موسوعة الأخلاق والسلوك

ب- من الأمثالِ والحِكَمِ


- يُقالُ: أبخَلُ مِن صَبيٍّ ومن كُسَعَ.
 قالوا: هو رجُلٌ بلَغ مِن بُخلِه أنَّه كوى اسْتَ كَلبِه حتَّى لا ينبَحَ، فيَدُلَّ عليه الضَّيفَ [1132] يُنظَر: ((مجمع الأمثال)) للميداني (1/120). !
- ويُقالُ: أبخَلُ مِن الضَّنينِ بنائِلِ غَيرِه.
هذا مأخوذٌ من قَولِ الشَّاعِرِ:
وإنَّ امرَأً ضَنَّت يداه على امرئٍ
بنَيلِ يَدٍ من غيرِه لبَخيلُ [1133] يُنظَر: ((مجمع الأمثال)) للميداني (1/114).
- ويُقالُ: أبخَلُ من ذي مَعذِرةٍ.
وهذا مأخوذٌ مِن قَولِهم في مَثَلٍ آخَرَ: المعذِرةُ طَرَفٌ من البُخلِ.
- ويُقال: أبخَلُ مِن كَلبٍ.
- ويُقالُ: أبخَلُ من مادِرٍ.
 وهو رجُلٌ من بني هلالِ بنِ عامِرِ بنِ صَعصَعةَ، وبلَغ من بخلِه أنَّه سقى إبِلَه فبَقِيَ في أسفَلِ الحوضِ ماءٌ قليلٌ، فسَلَح فيه، ومَدَر الحوضَ به! فسُمِّي مادرًا لذلك، واسمُه مُخارِقٌ [1134] يُنظَر: ((مجمع الأمثال)) للميداني (1/111). .
- ويُقالُ: أبخَلُ من أبي حُباحِبٍ، ومن حُباحِبٍ.
 قالوا: هو رجُلٌ من العَرَبِ كان لبُخلِه يُوقِدُ نارًا ضعيفةً، فإذا أبصَرَها مستضيءٌ أطفأَها [1135] يُنظَر: ((كتاب جمهرة الأمثال)) للعسكري (1/246). !
- ويُقالُ: ألأَمُ من راضِعِ اللَّبَنِ.
 هو رجلٌ من العَرَبِ كان يرضَعُ اللَّبَنَ من حَلَمةِ شاتِه، ولا يحلُبُها مخافةَ أن يُسمَعَ وَقعَ الحَلَبِ في الإناءِ، فيُطلَبَ منه [1136] يُنظَر: ((مجمع الأمثال)) للميداني (2/251). !
- ويُقالُ: ما يَبِضُّ حَجَرُه.
 وهو أدنى ما يكونُ من السَّيلانِ، يُضرَبُ للمُتناهي في البُخلِ [1137] يُنظَر: ((المستقصى)) للزمخشري (2/334). .
- وقال بعضُ الحُكَماءِ: (لا تَحمِلْ على نفسِك همَّ ما لم يأتِك، ولا تَعِدَنَّ عِدَةً ليس في يديك وَفاؤُها، ولا تَبخَلَنَّ بالمالِ على نفسِك، فكم جامِعٍ لبَعلِ حليلتِه!) [1138] رواه الخرائطي في ((مساوئ الأخلاق)) (351). .
- وقال بعضُ الحُكَماءِ: (من بَرِئَ من ثلاثٍ نال ثلاثًا: مَن بَرِئ من السَّرَفِ نال العِزَّ، ومَن بَرِئَ من البُخلِ نال الشَّرَفَ، ومَن بَرِئَ من الكِبرِ نال الكَرامةَ) [1139] يُنظَر: ((أدب الدنيا والدين)) للماوردي (ص: 224). .
-  قال بعضُ الحُكَماءِ: (البخيلُ ليس له خليلٌ) [1140] يُنظَر: ((أدب الدنيا والدين)) للماوردي (ص: 185). .
- وقال آخَرُ: (البخيلُ حارِسُ نِعمتِه، وخازِنُ وَرَثتِه) [1141] يُنظَر: ((أدب الدنيا والدين)) للماوردي (ص: 185). .




انظر أيضا: