موسوعة الأخلاق والسلوك

ج- من أقوالِ السَّلَفِ والعُلَماءِ وغَيرِهم


- قال عليٌّ رَضِيَ اللهُ عنه: (البُخلُ جِلبابُ المسكنةِ، وربَّما دخل السَّخِيُّ بسَخائِه الجنَّةَ) [1051] ((بهجة المجالس)) لابن عبد البر (ص: 135). .
- وقال عليٌّ أيضًا: (البخلُ جامعٌ لمساوئِ العيوبِ، وهو زمامٌ يُقادُ به إلى كلِّ سوءٍ). ومرَّ على مزبلةٍ فقال: (هذا ما بخل به الباخلون) [1052] ((ربيع الأبرار)) للزمخشري (4/ 393). .
- وقال طَلحةُ بنُ عُبَيدِ اللهِ رَضِيَ اللهُ عنه: (إنَّا لنَجِدُ بأموالِنا ما يجِدُ البُخلاءُ، لكِنَّنا نتصَبَّرُ) [1053] ((إحياء علوم الدين)) للغزالي (3/255). .
- وسُئِل الحسنُ بنُ عَليٍّ رَضِيَ اللهُ عنهما عن البُخلِ، فقال: (هو أن يرى الرَّجُلُ ما يُنفِقُه تلَفًا، وما أمسَكَه شَرَفًا) [1054] ((بهجة المجالس)) لابن عبد البر (ص: 138). .
- وقال محمَّدُ بنُ المُنكَدِرِ: (كان يُقالُ: إذا أراد اللهُ بقومٍ شَرًّا أمَّر اللهُ عليهم شِرارَهم، وجعَل أرزاقَهم بأيدي بُخَلائِهم) [1055] يُنظَر: ((إحياء علوم الدين)) للغزالي (3/255). .
- وقال أبو حنيفةَ: (لا أرى أنْ أُعَدِّلَ بخيلًا؛ لأنَّ البُخلَ يحمِلُه على الاستقصاءِ؛ فيأخُذُ فوقَ حَقِّه خيفةً من أن يُغبَنَ، فمن كان هكذا لا يكونُ مأمونَ الأمانةِ) [1056] يُنظَر: ((إحياء علوم الدين)) للغزالي (3/256). .
- وقال بِشرُ بنُ الحارِثِ: (النَّظَرُ إلى البخيلِ يُقَسِّي القلبَ، ولِقاءُ البُخلاءِ كَربٌ على قلوبِ المُؤمِنين) [1057] رواه ابنُ أبي الدنيا في ((العقل وفضله)) (82)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (8/350)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (10910). .
- قالت أمُّ البنينَ أختُ عُمَرَ بنِ عبدِ العزيزِ: (أفٍّ للبخيلِ! لو كان البُخلُ قميصًا ما لبِسْتُه، ولو كان طريقًا ما سلَكْتُه) [1058] يُنظَر: ((إحياء علوم الدين)) للغزالي (3/255). .
- وقال الشَّعبيُّ: (لا أدري أيُّهما أبعَدُ غَورًا في نارِ جَهنَّمَ: البُخلُ، أو الكَذِبُ) [1059] يُنظَر: ((إحياء علوم الدين)) للغزالي (3/255). .
- قال حُبَيشُ بنُ مُبَشِّرٍ الثَّقَفيُّ الفقيهُ: (قعَدْتُ مع أحمدَ بنِ حنبَلٍ ويحيى بنِ مَعينٍ، والنَّاسُ مُتوافِرون، فأجمَعوا أنَّهم لا يَعرِفون رجلًا صالحًا بخيلًا) [1060] يُنظَر: ((الآداب الشرعية)) لابن مُفلِح (3/311). .
- وقال يحيى بنُ مُعاذٍ: (ما في القَلبِ للأسخياءِ إلَّا حُبٌّ ولو كانوا فُجَّارًا، وللبُخَلاءِ إلَّا بُغضٌ ولو كانوا أبرارًا) [1061] يُنظَر: ((إحياء علوم الدين)) للغزالي (3/256). .
- وقال ابنُ المعتَزِّ: (أبخَلُ النَّاسِ بمالِه أجوَدُهم بعِرْضِه) [1062] يُنظَر: ((إحياء علوم الدين)) للغزالي (3/256). .
- وقال أيضًا: (بَشِّرْ مالَ البخيلِ بحادِثٍ أو وارِثٍ) [1063] يُنظَر: ((الآداب الشرعية)) لابن مُفلِح (3 / 317). .
- وقال الماوَرْديُّ: (الحِرصُ والشُّحُّ أصلٌ لكُلِّ ذَمٍّ، وسببٌ لكُلِّ لؤمٍ؛ لأنَّ الشُّحَّ يمنَعُ من أداءِ الحُقوقِ، ويبعَثُ على القطيعةِ والعُقوقِ) [1064] يُنظَر: ((أدب الدنيا والدين)) (ص: 224). .

انظر أيضا: