موسوعة الأخلاق والسلوك

رابعًا: آثارُ الإساءةِ


1- الإساءةُ صِفةٌ مِن صِفاتِ المُنافِقينَ.
عنِ الحَسَنِ البَصريِّ أنَّه كان يقولُ: (إنَّ المُؤمِنَ جَمَعَ إحسانًا وشَفَقةً، وإنَّ المُنافِقَ جَمَعَ إساءةً وأمنًا.
2- أنَّ مَن رَضي لنَفسِه بالإساءةِ شَهدَ على نَفسِه بالرَّداءةِ.
3- أنَّ الإساءةَ مِن أسبابِ قَسوةِ القَلبِ.
4- أنَّ الإساءةَ تمنَعُ مِنَ الشَّفاعةِ.
قال أبو الدَّرداءِ: قال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ((لا يكونُ اللَّعَّانونَ شُفَعاءَ ولا شُهَداءَ يومَ القيامةِ)) [225] أخرجه مسلم (2598). .
قال ابنُ القيِّمِ: (قَولُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ((لا يكونُ اللَّعَّانونَ شُفعاءَ ولا شُهَداءَ يومَ القيامةِ؛ لأنَّ اللَّعنَ إساءةٌ، بَل مِن أبلغِ الإساءةِ، والشَّفاعةُ إحسانٌ؛ فالمُسيءُ في هذه الدَّارِ باللَّعنِ، سَلبه اللهُ الإحسانَ في الأُخرى بالشَّفاعةِ؛ فإنَّ الإنسانَ إنَّما يحصُدُ ما يزرَعُ، والإساءةُ مانِعةٌ مِنَ الشَّفاعةِ التي هي إحسانٌ) [226] ((بدائع الفوائد)) لابن القيِّم (4/303). .
5- أنَّه كلَّما ازداد الإنسانُ إساءةً ازداد وَحشةً [227] يُنظَر: ((طريق الهجرتين)) لابن القيِّم (ص: 272). .
6- أنَّ أخوفَ النَّاسِ أشَدُّهم إساءةً [228] يُنظَر: ((طريق الهجرتين)) لابن القيِّم (ص272). .
7-  الإساءةُ إلى الآخَرينَ تُسَبِّبُ العَداوةَ والبَغضاءَ بَينَ أفرادِ المُجتَمَعِ.

انظر أيضا: