موسوعة الأخلاق والسلوك

أ- من الشِّعرِ


1- قال المُتنَبِّي:
فهَيَّجَ من شوقي وما مِن مَذَلَّةٍ
حنَنْتُ ولكِنَّ الكريمَ أَلُوفُ [778] ((ديوان المتنبي)) (ص: 100). .
2- وقال كُشاجِمٌ:
اعذُرْ أخاك فما عليه جُناحُ
لا غَرْوَ أن تتألَّفَ الأرواحُ
جِسمانِ أُلِّف بالهَوى رُوحاهما
ممَّا يمازِجُه وأُخرى راحُ [779] ((ديوان كُشاجِم)) (ص: 78). .
3- وقال المُنَخَّلُ بنُ الحارِثِ اليَشكُريُّ:
وأحِبُّها وتُحِبُّني
ويحِبُّ ناقَتَها بعيري [780] ((ديوان الحماسة)) لأبي تمام الطائي (1/ 212). .
هو بيانُ تطاوُلِ الأُلفةِ بَينَ الزَّوجَينِ، وتواصُلِ الصُّحبةِ في أيَّامِهما، حتَّى صارت لامتدادِ الملازَمةِ كما حَصَل التَّحابُّ بَينَهما حَصَل التَّآلُفُ بَينَ بعيرَيهما [781] ((شرح ديوان الحماسة)) للمرزوقي (ص: 375). .
4- وقال المُسَبِّحيُّ يَرثي أمَّ وَلَدِه:
ألَا في سبيلِ اللهِ قَلبٌ تقَطَّعا
وفادحةٌ لم تُبْقِ للعَينِ مَدْمَعَا
أصبَرًا وقد حَلَّ الثَّرى مَن أوَدُّه
فلِلَّه همٌّ ما أشَدَّ وأوجَعَا
فيا ليتَني للمَوتِ قُدِّمْتُ قَبْلَها
وإلَّا فليتَ الموتَ أذهَبَنا معَا [782] ((معجم الأدباء)) لياقوت الحموي (6/ 2568). .
5- وقيل:
انفُوا الضَّغائِنَ عنكمُ وعليكمُ
عندَ المَغِيبِ وفي حُضورِ المَشهَدِ
بصَلاحِ ذاتِ البَينِ طُولُ بَقائِكم
إنْ مُدَّ في عُمُري وإنْ لم يُمْدَدِ
فلمِثلِ رَيبِ الدَّهرِ ألَّفَ بَينَكم
بتواصُلٍ وتراحُمٍ وتودُّدِ
حتى تَلينَ جُلودُكم وقلوبُكم
بمُسَوَّدٍ منكم وغَيرِ مُسَوَّدِ
إنَّ القِداحَ إذا اجتمَعْنَ فرامَها
بالكَسرِ ذو حَنَقٍ وبَطشٍ باليَدِ
عَزَّت فلم تُكسَرْ، وإنْ هي بُدِّدَت
فالوَهْنُ والتَّكسيرُ للمُتبَدِّدِ [783] ((مروج الذهب)) للمسعودي (3/ 165، 166). .
6- وقال الطِّرِمَّاحُ بنُ حَكيمٍ:
عصائِبُ مِن شَتَّى يُؤَلِّفُ بَينَهم
هُدى اللهِ نَزَّالون عندَ المواقِفِ [784] ((ديوان الطرماح)) (ص: 202).
7- وقال أبو الأسوَدِ الدُّؤَليُّ:
لكُلِّ امرئٍ شَكلٌ من النَّاسِ مِثْلُه
وكُلُّ امرئٍ يَهوى إلى من يُشاكِلُه [785] ((ديوان أبي الأسود الدؤلي)) لأبي سعيد الحسن السكري (ص: 358). .

انظر أيضا: