موسوعة الأخلاق والسلوك

ج- من أقوالِ السَّلَفِ والعُلَماءِ


1- قال عليٌّ رَضِيَ اللهُ عنه: (ابذُلْ لصديقِك كُلَّ المروءةِ، ولا تبذُلْ له كُلَّ الطُّمَأنينةِ، وأعطِه من نفسِك كُلَّ المُواساةِ، ولا تُفْضِ إليه بكُلِّ الأسرارِ) [8749] ((الآداب الشرعية)) لابن مفلح (3/567). .
2- ويُروى عن عليٍّ رَضِيَ اللهُ عنه أيضًا أنَّه قال: (خيرُ المُسلِمين مَن وَصَل وأعان ونَفَع) [8750] ((سنن الصالحين)) للباجي (ص: 382)، ((قمع الحرص)) للقرطبي (ص: 94). .
3- وعن ابنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عنهما: (لقد كُنَّا ما أحَدُنا أولى بدينارِه من أخيه المُسلِمِ، ثمَّ ذهَب ذلك فكانت المُواساةُ، ثمَّ ذهَبَت المُواساةُ فكان السَّلَفُ) [8751] ((الجامع لمسائل المدونة)) (24/ 136)، ((البيان والتحصيل)) لابن رشد الجد (18/ 552). .
4- وقال الحَسَنُ: (لقد عَهِدتُ المُسلِمين، وإنَّ الرَّجُلَ منهم ليُصبِحُ فيقولُ: يا أهلِيَهْ يا أهلِيَهْ، يتيمَكم يتيمَكم! يا أهلِيَهْ يا أهلِيَهْ، مِسكينَكم مِسكينَكم! يا أهلِيَهْ يا أهلِيَهْ، جارَكم جارَكم!) [8752] ((الأدب المفرد)) للبخاري (ص: 61) (139). .
5- وقال الأحنَفُ بنُ قَيسٍ: (ثلاثُ خِصالٍ تُجتَلَبُ بهنَّ المحبَّةُ: الإنصافُ في المعاشرةِ، والمُواساةُ في الشِّدَّةِ، والانطواءُ على المودَّةِ) [8753] ((تاريخ دمشق)) لابن عساكر (24/341). .
6- وقال إبراهيمُ بنُ أدهَمَ: (المُواساةُ من أخلاقِ المُؤمِنين) [8754] ((حلية الأولياء)) لأبي نعيم (7/370). .
7- وقال سَلَمةُ بنُ دينارٍ: (لقد رأيتُنا في مجلِسِ زيدِ بنِ أسلَمَ أربعين حَبرًا فقيهًا أدنى خَصلةٍ منا التَّواسي بما في أيدينا، فما رُئِيَ فيها مُتمارِيانِ ولا مُتنازِعانِ في حديثٍ) [8755] ((المعرفة والتاريخ)) ليعقوب بن سفيان (1/ 676، 678). .
8- وقال ابنُ قُتَيبةَ: (لا حُصِّنَت النِّعَمُ بمِثلِ المُواساةِ) [8756] ((عيون الأخبار)) لابن قتيبة (1/388). .
9- ورُوِيَ أنَّ رجُلًا من عبدِ القيسِ قال لابنِه: (أي بُنَيَّ، لا تواخِ أحَدًا حتى تعرِفَ موارِدَ أمورِه ومصادِرَها، فإذا استبطَنْتَ الخبرَ ورَضِيتَ منه العِشرةَ، فآخِه على إقالةِ العَثرةِ، والمُواساةِ عِندَ العُسرةِ) [8757] ((الموشى)) (ص: 22). .
10- وقال العِزُّ بنُ عبدِ السَّلامِ: (المُواساةُ في الشِّدَّةِ والرَّخاءِ وتسويةُ الصَّاحبِ بالنَّفسِ من أفضَلِ أبوابِ المروءاتِ وحُسنِ العِشرةِ وجميلِ الصُّحبةِ؛ إذ لم يؤثِرْ نَفسَه على صاحِبِه، ولم يُقَدِّمْها عليه، ولا سيَّما في حَقِّ الأقارِبِ والزَّوجاتِ) [8758] ((شجرة المعارف والأحوال)) (ص: 174). .

انظر أيضا: