موسوعة الأخلاق والسلوك

رابعًا: فوائِدُ الأُلفةِ


1- سَبَبٌ لمحبَّةِ اللهِ تعالى.
3- داعيةٌ إلى تماسُكِ الأُمَّةِ وترابُطِها وقُوَّتِها.
4- تجمَعُ الشَّملَ وتمنَعُ الذُّلَّ.
5- أنَّها خيرٌ في العاقبةِ والآجِلةِ [679] ((العقد الفريد)) لابن عبد ربه (5/ 118). .
6- حصولُ المودَّةِ بَينَ المُسلِمين.
7- من أسبابِ التَّعاوُنِ والتَّناصُرِ والقُوَّةِ؛ قال الأبشيهيُّ: (والتَّآلُفُ سَبَبُ القُوَّةِ، والقُوَّةُ سَبَبُ التَّقوى، والتَّقوى حِصنٌ منيعٌ وركنٌ شديدٌ، بها يُمنَعُ الضَّيمُ، وتُنالُ الرَّغائِبُ، وتَنجَعُ المقاصِدُ) [680] ((المستطرف)) (ص: 130). .
8- من أسبابِ القُوَّةِ والنَّصرِ والتَّمكينِ، وقد حَثَّ رَجُلٌ بَنيه عندَ الموتِ على الأُلفةِ والاجتماعِ، وأحضَر سِهامًا محزومةً، فقال: أتكْسِرون هذه مجتَمِعةً؟ قالوا: لا، قال: فتَكْسِرونها مُفتَرِقةً؟ قالوا: نعم، قال: فهكذا الجماعةُ [681] ((التاريخ)) لابن خلدون (3/ 67). .
ويُروى نحوُ ذلك عن عبدِ المَلِكِ بنِ مَروانَ أنَّه دعا بقِداحٍ بعِدَّةِ وَلَدِه حينَ حَضَرَتْه الوفاةُ، فأمَر بها فجُمِعَت ثمَّ دَفَعها إلى الوليدِ، فقال: اكسِرْها، فلم يَقدِرْ على ذلك، ثمَّ دُفِعَت إلى آخَرَ، ثمَّ آخَرَ، حتَّى اسَتقراهم جميعًا، فأعياهم كَسرُها، فأمَرَ بها ففُرِّقَت، ثمَّ دفَع إلى كلِّ واحدٍ منهم قَدَحًا وأمَرَه بكَسرِه ففَعَل، فقال: هكذا أنتم بَعدي، إنِ اجتمَعْتُم لم يُكسَرْ أحدٌ، وإن تفَرَّقْتُم كُسِرْتُم [682] ((التعازي)) للمبرد (ص: 146). .
9- عِصمةٌ من الفَشَلِ والضَّعفِ النَّاتِجَين عن التَّنازُعِ والتَّفَرُّقِ.
10- إذا كان المرءُ آلِفًا مألوفًا انتصر بالأُلفةِ على أعاديه، وامتَنَع من حاسِديه [683] ((أدب الدنيا والدين)) للماوردي (ص: 146). .
11- امتثالُ ما أمَر اللهُ به ورسولُه من الاجتِماعِ والأُلفةِ.
12- سلامةُ الصُّدورِ من الشَّحناءِ والتَّباغُضِ والعَداوةِ.
13- سلامةُ البيوتِ من الشِّقاقِ والنِّزاعِ والخِلافاتِ، وتربيةُ النَّشءِ في ظِلِّ حياةٍ مُستَقِرَّةٍ.
14- الشُّعورُ بالطُّمَأنينةِ والأمانِ وراحةِ البالِ.

انظر أيضا: