موسوعة الأخلاق والسلوك

ج- من أقوالِ السَّلَفِ والعُلَماءِ


1- قال ابنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عنهما: (إنَّ الرَّحِمَ تُقطَعُ، وإنَّ النِّعَمَ تُكفَرُ، ولم أرَ مِثلَ تقارُبِ القُلوبِ) [670] ((روضة العقلاء)) لابن حبان (ص: 64)، ((العزلة)) للخطابي (ص: 42). .
2- وقال قَتادةُ: (أمَا واللهِ الذي لا إلهَ إلَّا هو إنَّ الأُلفةَ لرَحمةٌ، وإنَّ الفُرقةَ لعَذابٌ) [671] ((جامع البيان)) لابن جرير الطبري (5/ 650). .
3- قال خَيثَمةُ بنُ عبدِ الرَّحمنِ: (شيءٌ هو أحلى من العَسَلِ ولا ينقَطِعُ: الأُلفةُ جعلها اللهُ بَينَ المُؤمِنين) [672] ((سير السلف)) لقوام السنة (ص: 751). .
4- كتَب الأوزاعيُّ إلى سُلَيمانَ بنِ مجالِدٍ: (أمَّا بعدُ، فإنَّا وإنْ لم يكُنْ جمَعَنا وإيَّاك تلاقٍ...، فإنَّ الأُلفةَ بحَمدِ اللهِ جامِعةٌ) [673] ((الجرح والتعديل)) لابن أبي حاتم (1/ 197). .
5- قال عبدُ اللهِ بنُ خُبَيقٍ: (علامةُ الأُلفةِ قِلَّةُ الخِلافِ وبَذلُ المعروفِ) [674] ((طبقات الصوفية)) لأبي عبد الرحمن السلمي (ص: 123). .
6- قال يونُسُ بنُ عبدِ الأعلى: (ما رأيتُ أحَدًا أعقَلَ من الشَّافعيِّ، لو جُمِعَت أُمَّةٌ فجُعِلَت في عَقلِ الشَّافِعيِّ لوَسِعَهم عقلُه؛ ناظَرْتُه يومًا في مسألةٍ ثمَّ افتَرَقْنا، ولَقِيَني فأخذ بيدي، ثمَّ قال لي: يا أبا موسى، ألَا يستقيمُ أن نكونَ إخوانًا وإن لم نتَّفِقْ في مسألةٍ؟) [675] ((تاريخ دمشق)) لابن عساكر (51/ 302). .
7- قال بعضُ الحُكَماءِ: (كُلُّ إنسانٍ يأنَسُ إلى شَكلِه كما أنَّ كُلَّ طيرٍ يطيرُ مع جِنسِه) [676] ((الإحياء)) للغزالي (2/ 162). .
8- وقيل: (مَن شَدَّد نَفَّر، ومَن لان تألَّفَ) [677] ((نثر الدر)) لأبي سعد الآبي (3/ 54). .
9- قال ابنُ تيميَّةَ: (وكان السَّلَفُ يَتناظَرون في المسألةِ مُناظَرةَ مُشاوَرةٍ ومُناصَحةٍ، وربَّما اختَلَف قولُهم في المسألةِ العِلميَّةِ والعَمَليَّةِ مع بقاءِ الأُلفةِ والعِصمةِ وأخُوَّةِ الدِّينِ) [678] ((مجموع الفتاوى)) (24/ 172). .

انظر أيضا: