موسوعة الأخلاق والسلوك

أوَّلًا: معنى القناعةِ لغةً واصطِلاحًا


القناعةُ لغةً:
القناعةُ: مَصدَرُ قَنِعَ -بالكَسرِ- يقنَعُ قُنوعًا وقناعةً: إذا رَضِيَ، وهو من الأضدادِ؛ يقالُ: رجلٌ قانِعٌ: إذا كان راضيًا بما هو فيه لا يسألُ أحدًا، ورجلٌ قانِعٌ: إذا كان سائِلًا، مِن قَنَع -بالفتحِ- يقنَعُ قُنوعًا: إذا سألَ [7610] يُنظَر: ((الأضداد)) لابن الأنباري (ص: 66)، ((الصحاح)) للجوهري (3/1273)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (5/32)، ((لسان العرب)) لابن منظور (8/298). .
القناعةُ اصطِلاحًا:
(القناعةُ: هي الرِّضا بما أعطى اللهُ) [7611] ((مشارق الأنوار)) للقاضي عياض (2/187). .
وقال ابنُ مِسكَوَيه: (القناعةُ: التَّساهُلُ في المآكلِ والمشارِبِ والزِّينةِ) [7612] ((تهذيب الأخلاق)) (ص: 29). .
وقال السُّيوطيُّ: (القناعةُ: الرِّضا بما دونَ الكفايةِ، وتَركُ التَّشوُّفِ إلى المفقودِ، والاستغناءُ بالموجودِ) [7613] ((معجم مقاليد العلوم)) (ص: 205، 217). .
وقال المُناويُّ: (هي: السُّكونُ عندَ عَدَمِ المألوفاتِ. وقيل: الاكتفاءُ بالبُلغةِ. وقيل: سُكونُ الجأشِ عندَ أدنى المعاشِ. وقيل: الوقوفُ عندَ الكفايةِ) [7614] ((التوقيف على مهمات التعاريف)) (ص: 275). .

انظر أيضا: