موسوعة الأخلاق والسلوك

ثامنًا: موانِعُ الفَصاحةِ


1- ضَعفُ العنايةِ وتدقيقِ النَّظَرِ بمواطِنِ الفَصاحةِ والبلاغةِ؛ وعلى رأسِها القُرآنُ الكريمُ، والسُّنَّةُ الشَّريفةُ، وأدبُ العَرَبِ وكَلامُهم.
2- إهمالُ دراسةِ عُلومِ العَرَبيَّةِ مِن نحوٍ وصَرفٍ وعَروضٍ، وبلاغةٍ بفُروعِها: البيانُ، والمعاني، والبديعُ.
3- ضَعفُ الحصيلةِ اللُّغَويَّةِ، فينتُجُ عنه عدَمُ القُدرةِ على التَّعبيرِ باللَّفظِ المناسِبِ في موضِعِه الصَّحيحِ.
4- الفَصلُ بَيْنَ الدِّراسةِ النَّظَريَّةِ للُّغةِ العربيَّةِ والتَّطبيقِ العَمَليِّ؛ إذ إنَّ الدِّراسةَ النَّظَريَّةَ لا تكفي بمفرَدِها، وإنَّما لا بُدَّ من الممارسةِ والتَّطبيقِ العَمَليِّ لقَواعِدِها.
5- قِلَّةُ استعمالِ اللُّغةِ العَرَبيَّةِ وتَداولِها تحدُّثًا أو قراءةً أو استِماعًا.
6- طغيانُ العامِّيَّةِ في وسائِلِ الإعلامِ المقروءةِ والمسموعةِ والمرئيَّةِ. 
7- مراعاةُ الألفاظِ دونَ المعاني والموضوعِ؛ فالألفاظُ الجَيِّدةُ الحَسَنةُ الفصيحةُ لا يكونُ لها مزيَّةٌ ورَونَقٌ ولا قيمةٌ إلَّا بإيداعِها معنًى شريفًا، وموضوعًا واضِحًا.
8- استِعمالُ الغَريبِ والوَحشيِّ والسُّوقيِّ من الألفاظِ.
9- تنافُرُ الألفاظِ والعباراتِ مع السِّياقِ العامِّ للموضوعِ، كاستخدامِ ألفاظِ الحَربِ والشِّدَّةِ في السَّلامِ والمهادنةِ، وألفاظِ الموادَعةِ واللِّينِ في الحَربِ والجِهادِ.
10- أن تكونَ معاني الكلامِ مُبهَمةً تحولُ دونَ فَهمِ المرادِ منه [7380] يُنظَر: ((البيان والتبيين)) للجاحظ (1/135)، ((مفتاح العلوم)) للسكاكي (ص: 416)، ((الجامع الكبير في صناعة المنظوم من الكلام والمنثور)) لابن الأثير الكاتب (ص: 21-22)، ((جواهر البلاغة)) للهاشمي (1/32)، ((الحصيلة اللغوية)) لأحمد محمد المعتوق (ص: 53)، ((فصاحة الرسول المصطفى وبلاغته)) لعادل البدري (ص: 86)، ((كيف تكون فصيحًا)) لسامح عبد الحميد (ص: 13، 16). .

انظر أيضا: