موسوعة الأخلاق والسلوك

تاسعًا: الوسائِلُ المُعينةُ على الإعراضِ عن الجاهِلينَ


1- أن يَعلَمَ أنَّ الإعراضَ عن الجاهِلينَ من الرِّفقِ بهم، واللهُ سُبحانَه يُحِبُّ الرِّفقَ، ويحِبُّ أهلَه؛ فيَحرِصَ أن يكونَ من أهلِه.
2- أن يَعلَمَ أنَّ الإعراضَ عن الجاهِلينَ من أخلاقِ الأنبياءِ والصَّالحينَ، فيَحرِصَ على الاقتِداءِ بهم.
3- أن يَعلَمَ أنَّ الإعراضَ عن الجاهِلينَ من أسبابِ الأمنِ مِن كَيدِهم، وكَفِّ شُرورِهم.
4- أن يُدرِكَ الاختلافَ بَينَ النَّاسِ، فيُعامِلَ كُلَّ واحدٍ منهم بما يَليقُ بحالِه.
5- أن يَعلَمَ أنَّ مُقابلةَ جَهالةِ الجاهلِ بالحِلمِ والعَفوِ من أسبابِ التَّوَدُّدِ والمحبَّةِ والرُّجوعِ عن الخطَأِ.
6- أن يجاهِدَ نَفسَه في فِعلِ الأخلاقِ الحَسَنةِ، فيَدفَعَ الغَضَبَ بالصَّبرِ، والإساءةَ بالعَفوِ.
7- أن يَعلَمَ أنَّ قوَّتَه التي يُحمَدُ بها تكمُنُ في كَظمِ غَيظِه، وإعراضِه عمَّن جَهِل عليه، وليس في الانتصارِ للنَّفسِ وإفراغِ غَضَبِها.
8- أن يَعلَمَ أنَّ مُعاندةَ الجاهِلينَ والسُّفَهاءِ قد تزيدُ جهالتَهم وسَفَهَهم، فلا يَرجِعون عن غَيِّهم.
9- أن يَستحضِرَ أنَّ الإساءةَ قد تكونُ دليلًا على رفعةِ شأنِ المُساءِ إليه.
10- أن يُدرِكَ أنَّ الإعراضَ عن الجاهِلينَ إكرامٌ للنَّفسِ، فيُكرِمُ المرءُ نَفسَه بذلك [576] يُنظر: ((شرح صحيح البخاري)) لابن بطال (9/ 296)، ((شرح الأربعين النووية)) لابن دقيق العيد (ص: 74)، ((دليل الفالحين)) لابن علان (1/232)، ((بهجة قلوب الأبرار)) للسعدي (ص: 51)، ((التفسير الوسيط)) لمحمد سيد طنطاوي (4/ 36)، ((شرح رياض الصالحين)) لابن عثيمين (1/ 278) و(3/ 578). .

انظر أيضا: