موسوعة الأخلاق والسلوك

سابعًا: الوسائِلُ المُعينةُ على الشُّكرِ


1- أن يَعلَمَ أنَّه إذا شَكَر مَن أولى إليه معروفًا فقد تعبَّد للهِ بمقتضى اسمِه الشَّكورِ، واتَّصف بموجِبِ هذا الاسمِ الكريمِ، وابتعَد عن الكُفرانِ والنُّكرانِ والجُحودِ.
2- أن يَعلَمَ أنَّ الشُّكرَ من أسبابِ محبَّةِ اللهِ؛ قال ابنُ القيِّمِ: (ولَمَّا كان سُبحانَه هو الشَّكورَ على الحقيقةِ، كان أحبَّ خَلقِه إليه مَن اتَّصف بصفةِ الشُّكرِ، كما أنَّ أبغَضَ خَلقِه إليه من عطَّلها واتَّصف بضِدِّها) [5323] ((عدة الصابرين وذخيرة الشاكرين)) (ص: 282). .
3- أن يَعلَمَ أنَّه كما يحِبُّ أن يُشكَرَ، لا بُدَّ أن يَشكُرَ النَّاسَ.
4- أن يَعلَمَ أنَّ مِنْ شُكْرِ اللهِ شُكْرَ مَن أجرى النِّعمةَ على يديه.
5- أن يَعلَمَ أنَّ شُكرَ المعروفِ من مكارِمِ الأخلاقِ وجميلِ الخِصالِ.
6- أن يَعلَمَ الفوائِدَ المترتِّبةَ على الشُّكرِ.

انظر أيضا: