موسوعة الأخلاق والسلوك

أ- مِنَ الشِّعرِ


1- قال أوسُ بنُ حَجَرٍ:
أيَّتُها النَّفسُ أجمِلي جَزَعَا
إنَّ الذي تحذَرينَ قد وقَعَا
إنَّ الذي جمعَ السَّماحةَ والنَّجدةَ
والحَزمَ والتُّقى جمَعَا [4939] ((الفوائد والأخبار)) لأبي بكر بن دريد (ص: 34).
2- وقال محمَّدُ بنُ أشكاب العَجَميُّ:
وإذا جُدْتَ للصَّديقِ بوَعدٍ
فصِلِ الوَعدَ بالفِعالِ الجميلِ
ليس في وَعدِ ذي السَّماحةِ مَطْلٌ
إنَّما المَطْلُ في عِداتِ البَخيلِ [4940] ((البخلاء)) للخطيب البغدادي (ص: 150).
3- وقال الشَّافعيُّ:
وكُنْ رجُلًا على الأهوالِ جَلْدًا
وشِيمتُك السَّماحةُ والوَفاءُ
وإن كَثُرَت عيوبُك في البرايا
وسَرَّك أن يكونَ لها غِطاءُ
تستَّرْ بالسَّخاءِ فكُلُّ عَيبٍ
يُغَطِّيه كما قيلَ السَّخاءُ
ولا تَرْجُ السَّماحةَ من بخيلٍ
فما في النَّارِ للظَّمآنِ ماءُ [4941] ((ديوان الإمام الشافعي)) (ص: 17).
4- وقال آخَرُ:
قد تحابي الجوادَ نائبةُ الدَّهرِ
وفيها على البخيلِ وقاحَهْ
كم رأينا من نعمةٍ قادها البُخلُ
وأخرى تذودُ عنها السَّماحَهْ [4942] ((يتيمة الدهر)) لأبي منصور الثعالبي (2/353).
5- وقال نُصَيبٌ:
وإنَّ خليلَيك السَّماحةُ والنَّدى
مقيمانِ بالمعروفِ ما كنتَ تُوجَدُ [4943] ((محاضرات الأدباء ومحاورات الشعراء والبلغاء)) للراغب الأصفهاني (1/672). .
6- وقال عبدُ اللهِ بنُ الحَشْرَجِ:
وحسْبُ الفتى مجدًا سماحةُ كَفِّهِ
وذو المجْدِ محمودُ الفِعالِ مُحسَّدُ [4944] ((الأغاني)) لأبي الفرج الأصفهاني (12/34). .
7- وقال حسَّانُ بنُ ثابتٍ:
لقد عَلِمْتُ بأني غالبي خُلُقي
على السَّماحةِ صُعلوكًا وذا مالِ [4945] ((ديوان حسان بن ثابت)) (ص: 172). .

انظر أيضا: