موسوعة الأخلاق والسلوك

ب- من السُّنَّةِ النَّبَويَّةِ


- عن عبدِ اللهِ بنِ عَمرٍو رَضِيَ اللهُ عنهما قال: قيل: يا رَسولَ اللهِ! أيُّ النَّاسِ أفضَلُ؟ قال: ((كُلُّ مخمومِ القَلبِ، صَدوقِ اللِّسانِ، قالوا: صَدوقُ اللِّسانِ نَعرِفُه، فما مخمومُ القَلبِ؟ قال: هو التَّقِيُّ النَّقِيُّ، لا إثمَ فيه ولا بَغْيَ، ولا غِلَّ ولا حَسَدَ)) [4770] رواه ابنُ ماجه (4216) واللفظ له، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (1/183)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (6604). صحَّحه الألباني في ((صحيح سنن ابن ماجه)) (4216)، وصحَّح إسنادَه المنذري في ((الترغيب والترهيب)) (4/33)، والبوصيري في ((مصباح الزجاجة)) (2/325)، والعراقي في ((تخريج الإحياء)) (3/18). .
(يقالُ: رجُلٌ مخمومُ القَلبِ: إذا كان نَقيَّ القَلبِ من الغِلِّ والحَسَدِ) [4771] ((الاستذكار)) لابن عبد البر (7/ 49). . فقَولُه: ((مخمومُ القلبِ)) (أي: سليمُ القلبِ؛ لقَولِه تعالى: إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ [الشعراء: 89] ، من خَمَمْتُ البَيتَ: إذا كنَسْتَه...، فالمعنى: أن يكونَ قلبُه مكنوسًا من غُبارِ الأغيارِ، ومُنَظَّفًا من أخلاقِ الأقذارِ) [4772] ((مرقاة المفاتيح)) لملا علي القاري (8/3267، 3268). .

انظر أيضا: