موسوعة الأخلاق والسلوك

ب- من الأمثالِ والحِكَمِ


1- خَلاؤك أقنى لحيائِك.
والمعنى: أنَّك إذا خلَوتَ في منزلِك كان أحرى أن تقتَنِيَ الحَياءَ وتَسلَمَ من النَّاسِ، ويجوزُ أن يكونَ مِن: قنى الحَياءَ: إذا لَزِمَه [4006] ((الأمثال)) لأبي عبيد (ص: 290)، ((المستقصى في أمثال العرب)) للزمخشري (2/75). .
2- ما له سِترٌ ولا عَقلٌ
أي: ما له حَياءٌ؛ لأنه يَستُرُ العيوبَ، ذهبوا إلى معنى قَولِه تعالى: وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ [الأعراف: 26] ، يعنون الحَياءَ؛ لأنَّه يستُرُ العيوبَ، وذلك أنَّه لا يصنَعُ ما يستحي منه، فلا يُعابُ [4007] ((مجمع الأمثال)) لأبي الفضل الميداني (2/286). .
3- أحيا مِن بِكْرٍ.
من الحَياءِ [4008] ((جمهرة الأمثال)) لأبي هلال العسكري (1/400)، ((المستقصى في أمثال العرب)) للزمخشري (1/90). .
4- ومن كلامِ بعضِ الحُكَماءِ: (أحيُوا الحَياءَ بمجالسةِ من يُستحيا منه.  وعِمارةَ القَلبِ بالهَيبةِ والحَياءِ، فإذا ذهبا من القَلبِ لم يَبْقَ فيه خيرٌ) [4009] ((مدارج السالكين)) لابن القيم (2/ 249). .
5- وقال بعضُ الحُكَماءِ: (لكُلِّ شَيءٍ كَرَمٌ، وكَرَمُ القَلبِ الحَياءُ، ولكُلِّ شيءٍ زَينٌ، وزَينُ الحَياءِ تَركُ الذُّنوبِ، ولكُلِّ شيءٍ ثَمَرةٌ، وثَمَرةُ الحَياءِ اكتِسابُ الخَيرِ) [4010] ((سنن الصالحين وسنن العابدين)) لأبي الوليد الباجي (ص: 642). .
6- وقال بعضُ الحُكَماءِ: (مَن كساه الحَياءُ ثوبَه، لم يَرَ النَّاسُ عَيبَه) [4011] ((المجتنى)) لابن دريد (ص: 32)، ((الحدائق في علم الحديث والزهديات)) لابن الجوزي (2/546). .
7- وقيل: من علاماتِ المُستَحِي: ألَّا يُرى بموضِعٍ يُسْتَحيا منه [4012] يُنظَر ((الرسالة القشيرية)) للقشيري (2/369). .



انظر أيضا: