موسوعة الأخلاق والسلوك

أوَّلًا: الحَياءُ لُغةً واصطِلاحًا


الحَياءُ لُغةً:
الحَياءُ: الحِشمةُ، ضِدُّ الوَقاحةِ. وقد حَيِيَ منه حَياءً، واستحيا واستحى، فهو حَيِيٌّ، وهو الانقباضُ والانزواءُ [3860] يُنظَر: ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (2/122)، ((لسان العرب)) لابن منظور (14/217)، ((المصباح المنير)) للفيومي (1/160). .
الحَياءُ اصطِلاحًا:
هو: (انقِباضُ النَّفسِ من شيءٍ وتركُه حَذَرًا عن اللَّومِ فيه) [3861] ((التعريفات)) للجرجاني (ص: 94). .
وقال ابنُ حَجَرٍ: (الحَياءُ: خُلُقٌ يبعَثُ صاحِبَه على اجتنابِ القبيحِ، ويمنعُ من التَّقصيرِ في حَقِّ ذي الحَقِّ) [3862] ((فتح الباري)) (1/52). ويُنظَر: ((مدارج السالكين)) لابن القيم (2/249). .
وقيل هو: (تغيُّرٌ وانكسارٌ يعتري الإنسانَ من خوفِ ما يُعابُ به ويُذَمُّ، ومحلُّه الوَجهُ) [3863] ((التبيان في تفسير غريب القرآن)) لابن الهائم (ص: 61). .

انظر أيضا: