موسوعة الأخلاق والسلوك

رابعًا: فوائِدُ الحِلمِ


1- يَكسِبُ المرءُ محبَّةَ اللهِ ورِضوانَه.
2- يعمَلُ على تآلُفِ القُلوبِ ونَشرِ المحبَّةِ بَينَ النَّاسِ.
3- يُزيلُ البَغضاءَ بَينَ النَّاسِ، ويمنَعُ الحَسدَ [3722] يُنظر: ((نضرة النعيم)) (5/1752). .
4- الحليمُ عظيمُ الشَّأنِ، رفيعُ المكانِ، محمودُ الأمرِ، مَرضِيُّ الفِعلِ [3723] ((روضة العقلاء)) لابن حبان (208). .
5- يُؤدِّي الحِلمُ إلى عواقِبَ محمودةٍ؛ لذا قيل: (أفضَلُ ما أُعطِي الرَّجلُ الحِلمُ) [3724] ((نهاية الأرب)) للنويري (6/ 46). ، وقيل: (الحِلمُ مَطيَّةٌ وَطيئةٌ، تُبلِّغُ راكِبَها قاصِيةَ المجدِ، وتُملِّكُه ناصِيةَ الحَمدِ) [3725] ((نهاية الأرب)) للنويري (6/ 46). .
6- أوَّلُ عِوضِ الحليمِ عن حِلمِه أنَّ النَّاسَ أنصارُه على الجاهِلِ [3726] هذا القولُ يُنسَبُ لعليٍّ رَضِيَ اللهُ عنه. يُنظر: ((الحلم)) لابن أبي الدنيا (ص: 27) رقم (12)، ((العقد الفريد)) لابن عبد ربه (1/182). ، بل الحِلمُ كما قال الشَّافِعيُّ: (أنصَرُ مِن الرِّجالِ) [3727] ((الانتقاء)) لابن عبد البر (ص: 126). .
7- الحليمُ له القوَّةُ في التَّحكُّمِ في انفِعالاتِه؛ قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: (ليس الشَّديدُ بالصُّرَعةِ، إنَّما الشَّديدُ الذي يملِكُ نَفسَه عندَ الغَضبِ) [3728] أخرجه البخاري (6114)، ومسلم (2609) من حديثِ أبي هُريرةَ رَضِيَ اللهُ عنه. .
8- أحلى العيشِ يكونُ بالحِلمِ؛ قال بعضُ الفُضَلاءِ: (ما وجدْتُ لَذَّةً هي عندي ألَذُّ مِن غَيظٍ أتجرَّعُه، وسَفَهٍ بحِلمٍ أقمَعُه) [3729] ((نهاية الأرب)) للنويري (6/ 46). .
9- تَركُ اكتِسابِ المعاصي والدُّخولِ في المواضِعِ الدَّنِسةِ [3730] ((روضة العقلاء)) لابن حبان (ص: 209). .
10- الوَقارُ والسَّكينةُ ثمَرةُ الحِلمِ ونتيجتُه [3731] ((إعلام الموقعين)) لابن القيم (6/ 107). .
11- حَسمُ مادَّةِ الشَّرِّ، قيل: (كان بَينَ حَسنِ بنِ حَسنٍ، وبَينَ عليِّ بنِ الحُسَينِ شيءٌ، فجاء حَسنٌ، فما ترَك شيئًا إلَّا قاله، وعليٌّ ساكِتٌ، فذهَب حَسنٌ، فلمَّا كان اللَّيلُ أتاه عليٌّ، فقرَع بابَه، فخرَج إليه، فقال له: يا بنَ عمِّي، إن كنْتَ صادِقًا فغفَر اللهُ لي، وإن كنْتَ كاذِبًا فغفَر اللهُ لك، السَّلامُ عليك، فالتزَمه حَسنٌ، وبكى حتَّى رُثِي له) [3732] ((تاريخ الإسلام)) للذهبي (2/ 1147). .
12- مَدعاةٌ لارعِواءِ الجاهِلِ؛ فعن عبدِ اللهِ بنِ بكرٍ المُزَنيِّ قال: (جاء رجُلٌ فشتَم الأحنَفَ فسكَت عنه، وأعاد فسكَت، فقال: والَهْفاه! ما يمنَعُه مِن أن يرُدَّ عليَّ إلَّا هَواني عليه) [3733] ((عيون الأخبار)) لابن قتيبة (1/ 397). .
13- بالحِلمِ يتمكَّنُ المرءُ مِن تثبيتِ نَفسِه عندَ الخيرِ، فيُؤثِرُه ويصبِرُ عليه، وعندَ الشَّرِّ فيصبِرُ عنه [3734] ((إعلام الموقعين عن رب العالمين)) (6/107). .

انظر أيضا: