موسوعة الأخلاق والسلوك

ثالثًا: فوائِدُ حِفظِ اللِّسانِ


1- أنَّ تمامَ إسلامِ المرءِ أن يَكُفَّ لِسانَه عن المُسلِمين.
2- أنَّ حِفظَ اللِّسانِ سبَبٌ للنَّجاةِ.
3- أنَّ في حِفظِ لسانِه امتِثالًا لأمرِ اللَّهِ سُبحانَه، وأمرِ رَسولِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بحِفظِه.
4- أنَّ فيه اقتداءً بأنبياءِ اللَّهِ ورُسُلِه وعبادِه المتَّقين.
5- حِفظُ اللِّسانِ يَقي المرءَ من الوقوعِ في آفاتِه، مِثلُ: الكَذِبِ والغِيبةِ، والتَّشَدُّقِ والبذاءةِ التي لها الكثيرُ من الآثارِ السَّيِّئةِ على المجتَمَعاتِ.
6- أنَّ مَن مَلَك لسانَه كان أقدَرَ على أن يَملِكَ جميعَ أمرِه.
7- بحِفظِ اللِّسانِ  تختفي الإحَنُ، وتذهَبُ حزازاتُ الصُّدورِ.
8- حِفظُ اللِّسانِ يزيدُ مِن حِكمةِ المُؤمِنِ واتِّزانِه، بعَدَمِ التَّسرُّعِ في الكلامِ، والتَّفكُّرِ والتَّدبُّرِ قبلَ النُّطقِ.
9- حِفظُ المُسلِمِ للِسانِه يكونُ سَببًا في نَشرِ الرَّحمةِ والمودَّةِ والمحبَّةِ والتَّرابُطِ بَيْنَ أفرادِ المجتَمَعِ.
10- استِقامةُ الجوارحِ؛ حيثُ قال عليُّ بنُ أبي طالبٍ رَضِيَ اللَّهُ عنه: (اللِّسانُ قِوامُ البَدَنِ، فإذا استقام اللِّسانُ استقامت الجوارِحُ، وإذا اضطرب اللِّسانُ لم يقُمْ له جارحةٌ) [3454] أخرجه ابن أبي الدنيا في ((الصمت)) (ص: 69). .
11- حِفظُ الأوقاتِ فيما يجلِبُ مصلحةَ النَّاسِ؛ فإنَّ كَثرةَ الاشتغالِ بالمشاجَراتِ والخلافاتِ، وتتَبُّعَ أقوالِ الآخَرينَ، ليس له منفعةٌ للفَردِ، بل فيه خُسرانٌ وضَياعٌ للأوقاتِ التي يمكِنُ للمرءِ أن يستَثمِرَها في خِدمةِ دِينِه ودُنياه.

انظر أيضا: