موسوعة التفسير

سُورةُ التِّينِ
مقدمة السورة

أسماء السورة:

سُمِّيَت هذه السُّورةُ بسُورةِ (التِّينِ)، وسُمِّيت (والتِّينِ) بإثباتِ الواوِ [1] سُمِّيَت بذلك؛ لافتِتاحِها بالقَسَمِ الإلهيِّ بالتِّينِ في قَولِه تعالى: وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ. يُنظر: ((بصائر ذوي التمييز)) للفيروزابادي (1/527)، ((تفسير ابن عاشور)) (30/419). .

بيان المكي والمدني:

سُورةُ التِّينِ مَكِّيَّةٌ [2] وقيل: مَدَنيَّةٌ. يُنظر: ((تفسير الماوردي)) (6/300)، ((تفسير الزمخشري)) (4/773). ، وحُكِيَ الإجماعُ على ذلك [3] مِمَّن نَقَل الإجماعَ على ذلك: البِقاعيُّ. يُنظر: ((مصاعد النظر)) (3/209). .

مقاصد السورة:

مِن أهَمِّ مَقاصِدِ السُّورةِ:
إثباتُ النُّبُوَّةِ والتَّوحيدِ والمَعادِ [4] يُنظر: ((التبيان في أقسام القرآن)) لابن القيم (ص: 54). .

موضوعات السورة:

مِن أهمِّ الموضوعاتِ الَّتي اشتَمَلَتْ عليها السُّورةُ:
1- القَسَمُ على أنَّ اللهَ خَلَق الإنسانَ في أحسَنِ تقويمٍ.
2- انحِطاطُ الإنسانِ إلى أسفَلِ سافِلينَ بالكُفرِ باللهِ تعالى.
3- إكرامُ المؤمِنينَ بأعظَمِ المَثوباتِ.
4- بيانُ أنَّ اللهَ أحكَمُ الحاكِمينَ.