موسوعة التفسير

سُورةُ العادِياتِ
مقدمة السورة

أسماء السورة:

سُمِّيَت هذه السُّورةُ بسُورةِ (العادِيات) [1] سُمِّيت هذه السُّورةُ بذلك؛ لافتِتاحِها بقولِه: وَالْعَادِيَاتِ. يُنظر: ((بصائر ذوي التمييز)) للفيروزابادي (1/537). قال ابنُ عاشورٍ: (وسُمِّيَت في بَعضِ كُتُبِ التَّفسيرِ سُورةَ «والعادياتِ» بإثباتِ الواوِ). ((تفسير ابن عاشور)) (30/497). .

بيان المكي والمدني:

سُورةُ العادِياتِ مكِّيَّةٌ [2] ونسَب القولَ بأنَّها مكِّيَّةٌ إلى الجمهورِ: ابنُ عاشور. يُنظر: ((تفسير ابن عاشور)) (30/527). وقيل: مَدَنيَّةٌ. يُنظر: ((تفسير الزمخشري)) (4/786)، ((الإتقان في علوم القرآن)) للسيوطي (1/54)، ((تفسير ابن عاشور)) (30/497). ، وحُكِيَ الإجماعُ على ذلك [3] ممَّن نقَل الإجماعَ على ذلك: البِقاعيُّ. يُنظر: ((مصاعد النظر)) للبقاعي (3/237). .

مقاصد السورة:

مِن أهَمِّ مقاصِدِ هذه السُّورةِ:
بَيانُ ما جُبِلَ عليه الإنسانُ، وحَثُّه على أن يَتزَوَّدَ بالعمَلِ الصَّالحِ [4] يُنظر: ((التفسير الوسيط)) لطنطاوي (15/481). .

موضوعات السورة:

مِن أهمِّ الموضوعاتِ الَّتي اشتَمَلَتْ عليها هذه السُّورةُ:
1- القَسَمُ بالخَيلِ، والتَّنويهُ بشَأنِ الجِهادِ والمُجاهِدينَ.
2- ذِكْرُ كُفرانِ الإنسانِ، وبَيانُ ما جُبِلَ عليه مِن شِدَّةِ مَحبَّةِ المالِ، والحِرصِ عليه.
3- وَعظُ النَّاسِ بأنَّ وَراءَهم حِسابًا بعدَ الموتِ؛ تَحريضًا على التَّزوُّدِ بالعملِ الصَّالحِ.