الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - أنَّ عُمرَ رضيَ اللَّهُ عنهُ كَتبَ في قتيلٍ وُجِدَ بينَ خَيوانِ ووادِعَةَ أن يُقاسَ ما بينَ القَريَتينِ فإلى أيِّهما كانَ أقربَ أُخْرِجَ إليهِم منهُم خمسونَ رجُلًا حتَّى يوافوهُ بمَكَّةَ ، فأدخلَهُم الحِجرَ فأحلفَهُم ، ثمَّ قَضى عليهِ بالدِّيةِ فَقالوا ما وقَت أموالَنا أيمانُنا ولا أيمانَنا أموالُنا فقالَ عمرُ كذلِكَ الأمرُ
الراوي : الشعبي عامر بن شراحيل | المحدث : الإمام الشافعي | المصدر : الأم
الصفحة أو الرقم : 8/31 | خلاصة حكم المحدث : إسناده لا يثبت | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

2 - أنَّ عمرَ - رضيَ اللَّهُ عنهُ - كتبَ في قَتيلٍ وُجِدَ بينَ خَيْوانَ ووادِعَةَ أن يُقاسَ ما بينَ القريَتينِ ، فإلى أيِّهما كانَ أقربَ أُخْرِجَ إليهم مِنهُم خمسونَ رجلًا حتَّى يوافوهُ بمَكَّةَ فأدخلَهُم الحِجرَ فأحلفَهُم ثمَّ قضى عليهِ بالدِّيةِ فقالوا : ما وقَت أموالُنا أيمانَنا ولا أيمانُنا أموالَنا فقالَ عمرُ : كذلِكَ الأمرُ
الراوي : الشعبي عامر بن شراحيل | المحدث : الإمام الشافعي | المصدر : الأم
الصفحة أو الرقم : 8/31 | خلاصة حكم المحدث : إسناده لا يثبت | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

3 - حديثُ أوَّلُ ما رَأَى النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وآلِهِ وسلَّمَ مِنَ النُّبوَّةِ
الراوي : أبي بن كعب | المحدث : علي بن المديني | المصدر : تهذيب التهذيب
الصفحة أو الرقم : 10/194 | خلاصة حكم المحدث : إسناده كله مجهول | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف جدا

4 - إنَّ للصلاةِ أولًا وآخِرًا ، فذكَر الحديثَ ، وإنَّ أولَ وقتِ المَغرِبِ حينَ تَغرُبُ الشمسُ ، وإنَّ آخِرَ وقتِها حينَ يَغيبُ الشَّفَقُ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البخاري | المصدر : الدراية تخريج أحاديث الهداية
الصفحة أو الرقم : 1/102 | خلاصة حكم المحدث : أخطأ محمد بن فضيل عن الأعمش، عن أبي صالح عن أبي هريرة موصولا | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح | شرح حديث مشابه

5 - الوليمةُ حقٌّ واليومُ الثَّاني معروفٌ
الراوي : زهير بن عثمان | المحدث : البخاري | المصدر : التاريخ الكبير
الصفحة أو الرقم : 3/425 | خلاصة حكم المحدث : لم يصح إسناده ولا يعرف له صحبة | أحاديث مشابهة

6 - الوليمةُ أولُ يومٍ حقٌّ والثاني معروفٌ واليومُ الثالثُ سمعةٌ ورئاءٌ
الراوي : زهير بن عثمان | المحدث : البخاري | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 7/260 | خلاصة حكم المحدث : لم يصح إسناده و[فيه] زهير بن عثمان لا تعرف له صحبة | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

7 - الوليمةُ أولُ يومٍ حقٌّ والثاني معروفٌ والثالثُ سمعةٌ ورياءٌ
الراوي : زهير بن عثمان | المحدث : البخاري | المصدر : تهذيب الكمال
الصفحة أو الرقم : 6/340 | خلاصة حكم المحدث : لم يصح إسناده ولا يعرف له صحبة | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

8 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ رشَّ على قبرِ إبراهيمَ وأنَّهُ أولُ قبرٍ رشَّ عليهِ ، وأنَّهُ قال حين دَفَنَ وفرغ منهُ سلامٌ عليكم ، ولا أعلمُهُ إلا قال حثا عليهِ بيدِهِ
الراوي : محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب | المحدث : أبو داود | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 3/411 | خلاصة حكم المحدث : مرسل | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

9 - كانت غزوةُ بني قريظةَ أولُ غزوةٍ أُوقِعَ فيها السهامُ ، وأُعلمَ فيها المقاسمُ فأعطى رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يومئذٍ الفارسَ ثلاثةَ أسهمٍ والراجلَ سهمًا ، وكانت الخيلُ ستةً وثلاثين فرسًا
الراوي : عبدالله بن أبي بكر | المحدث : أبو داود | المصدر : المراسيل لأبي داود
الصفحة أو الرقم : 358 | خلاصة حكم المحدث : أورده في كتاب المراسيل | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

10 - أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كتبه لِجَدِّهِ فقرأتهُ فكان فيه ذِكْرُ ما يخرجُ من فرائضِ الإبلِ ، فقصَّ الحديثَ إلى أن تبلغَ عشرينَ ومائةً ، فإذا كانت أكثرَ من ذلك فعدَّ في كلِّ خمسينَ حِقَّةً ، وما فَضَلَ فإنه يُعادُ إلى أولِ فريضةِ الإبلِ ، وما كان أقلَّ من خمسٍ وعشرين ففيه الغنمُ في كلِّ خمسِ ذَوْدٍ شاةٌ ، ليس فيها ذَكَرٌ ولا هَرِمةٌ ، ولا ذاتُ عوارٍ من الغنمِ
الراوي : محمد بن عمرو بن حزم | المحدث : أبو داود | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 4/94 | خلاصة حكم المحدث : مرسل | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : لا يصح

11 - لم يُحملْ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ رأسٌّ قطُّ ولا يومَ بدرٍ ، وحُمل إلى أبي بكرٍ رضي اللهُ عنه رأسٌ فأنكرَه ، وأولُ من حُمِلَ إليه الرؤوسُ عبدُ اللهِ بنُ الزبيرِ
الراوي : محمد بن مسلم بن شهاب الزهري | المحدث : أبو داود | المصدر : المراسيل لأبي داود
الصفحة أو الرقم : 389 | خلاصة حكم المحدث : أورده في كتاب المراسيل | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

12 - أنَّ أعرابيًّا أتى النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وهو يُصلِّي فقال له : متى ليلةُ القدرِ ؟ فقال : اطلُبوها في أولِ ليلةٍ وآخرِ ليلةٍ والوترُ من الليالي
الراوي : رفيع بن مهران أبو العالية الرياحي | المحدث : أبو داود | المصدر : المراسيل لأبي داود
الصفحة أو الرقم : 185 | خلاصة حكم المحدث : أورده في كتاب المراسيل | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

13 - جعل المشركونَ لرجلٍ أواقيَ ذهبٍ على أن يقتلَ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال : فأخذَه النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فصلبَه على جبلٍ بالمدينةِ يقالُ لهُ ذبابٌ ، وكان أولَ مصلوبٍ في الإسلامِ
الراوي : الحسن البصري | المحدث : أبو داود | المصدر : المراسيل لأبي داود
الصفحة أو الرقم : 369 | خلاصة حكم المحدث : أورده في كتاب المراسيل | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

14 - سنَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أن يُجهرَ بالقراءةِ في صلاةِ الفجرِ في الركعتينِ كلتيهما ، ويقرأُ في الركعتينِ الأوليين من صلاةِ الظهرِ بأم القرآنِ وسورةٍ سورةٍ في كل ركعةٍ سرًّا في نفسِه ، ويقرأُ في الركعتين الأخريين من صلاةِ الظهرِ بأم القرآنِ في كل ركعةٍ سرًّا في نفسِه ، ويفعل في العصرِ مثل ما يفعل في الظهرِ ، ويجهرُ الإمامُ بالقراءةِ في الركعتين الأوليينِ من المغربِ ، ويقرأُ في كل واحدةٍ منها بأم القرآنِ وسورةٍ سورةٍ ، ويقرأُ في الركعةِ الآخرةِ من صلاةِ المغربِ بأم القرآنِ سرًّا في نفسِه ، ثم يجهرُ بالقراءةِ في الركعتينِ الأوليين من صلاةِ العشاءِ بأم القرآنِ في كل ركعةٍ ، وسورةٍ سورةٍ ، ويقرأُ في الركعتين الأخريين في نفسِه بأم القرآنِ ، ويُنصتُ من وراءِ الإمامِ ويستمعُ لما يجهرُ بهِ الإمامُ من القراءةِ ، لا يقرأُ معَه أحدٌ ، والتشهدُ في الصلواتِ حين يجلسُ الإمامُ والناسُ خلفَه في الركعتينِ الأوليينِ
الراوي : محمد بن مسلم بن شهاب الزهري | المحدث : أبو داود | المصدر : المراسيل لأبي داود
الصفحة أو الرقم : 146 | خلاصة حكم المحدث : أورده في كتاب المراسيل | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

15 - أنَّ الرجلَ إذا وُلِدَ لهُ الولدُ بعدما يخرجُ من أرضِ المسلمين وأرضِ الصلحِ حتى يكونَ بأرضِ العدوِّ وإن كان ذلك أولَ ما دخلها فإنَّ لذلك المولودِ سهمًا مع المسلمين ، قال : وسمُّوا الرجلَ الذي قضى بهِ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ لولدِه . قال : وإنَّ الرجلَ إذا مات بعدما دخل أرضَ العدوِّ وخرج من أرضِ المسلمين وأرضِ الصلحِ فإنَّ سهمَه لأهلِه
الراوي : أبو عثمان بن يزيد | المحدث : أبو داود | المصدر : المراسيل لأبي داود
الصفحة أو الرقم : 351 | خلاصة حكم المحدث : أورده في كتاب المراسيل | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

16 - كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إذا أُتِيَ بالغنيمةِ قسمها خمسةَ أخماسٍ ثم يقبضُ بيدِه قبضةً من الخمسِ أجمعِ ثم يقول : هذا للكعبةِ ثم يقول : لا تجعلوا للهِ نصيبًا فإنَّ للهِ الآخرةُ والأولى ، ثم يأخذ سهمًا لنفسِه وسهمًا لذي القربى وسهمًا لليتامى وسهمًا للمساكينِ وسهمًا لابنِ السبيلِ
الراوي : رفيع بن مهران أبو العالية الرياحي | المحدث : أبو داود | المصدر : المراسيل لأبي داود
الصفحة أو الرقم : 427 | خلاصة حكم المحدث : أورده في كتاب المراسيل | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

17 - كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا سافر أولَ النهارِ أفطر وإذا سافر حين تزولُ الشمسُ لم يُفطِرْ
الراوي : طاووس بن كيسان اليماني | المحدث : أبو داود | المصدر : المراسيل لأبي داود
الصفحة أو الرقم : 209 | خلاصة حكم المحدث : أورده في كتاب المراسيل | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

18 - أنه كان بالمدينةِ تسعةُ مساجدَ مع مسجدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يسمع أهلُها تأذينَ بلالٍ على عهدِ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فيُصلُّون في مساجدِهم ، أقربُها مسجدُ بني عَمرو بنِ مبذولٍ من بني النجارِ ومسجدُ بني ساعدةَ ومسجدُ بني عُبيدٍ ومسجدُ بني سلَمةَ ومسجدُ بني راتجٍ من بني عبدِ الأشهلِ ومسجدُ بني زُريقٍ ومسجدُ بني غفارٍ ومسجدُ أسلمَ ومسجدُ جُهَينةَ ، وشكَّ في التاسعِ
الراوي : بكير بن الأشج | المحدث : أبو داود | المصدر : المراسيل لأبي داود
الصفحة أو الرقم : 122 | خلاصة حكم المحدث : أورده في كتاب المراسيل | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

19 - أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان يُكبِّرُ من أولِ أيامِ التَّشريقِ إلى آخرِ أيامِ التَّشريقِ
الراوي : محمد بن مسلم بن شهاب الزهري | المحدث : أبو داود | المصدر : المراسيل لأبي داود
الصفحة أو الرقم : 175 | خلاصة حكم المحدث : أورده في كتاب المراسيل | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

20 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان يقضي بالقضاءِ ثم ينزلُ القرآنُ بعد ذلك بخلافِه فيمضي ما قضى به أولَ أمرِه ويستقبلُ القضاءَ بما نزل في القرآنِ
الراوي : الشعبي عامر بن شراحيل | المحدث : أبو داود | المصدر : المراسيل لأبي داود
الصفحة أو الرقم : 441 | خلاصة حكم المحدث : أورده في كتاب المراسيل | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

21 - أن النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان جالسًا وأبو بكرٍ ، وذلك أولَ ما رُئِيَ الطَّلعُ ، فرأى أبو بكرٍ طلعةً وكانت أولَ طلعةٍ رُئِيَتْ بالمدينةِ ففرح وقال : طلعةٌ ، فنظر إليها النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وقال : اللهمَّ لا تنزِعْ منا صالحًا أعطَيْتناه أو صالحَ ما أعطَيْتنا
الراوي : عروة بن الزبير | المحدث : أبو داود | المصدر : المراسيل لأبي داود
الصفحة أو الرقم : 498 | خلاصة حكم المحدث : أورده في كتاب المراسيل | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

22 - حَديثٌ رواه مُحمَّدُ بنُ فُضَيلِ بنِ غَزْوانَ، عن الأَعمَشِ، عن أبي صالِحٍ، عن أبي هُرَيْرةَ، قالَ: قالَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ: إنَّ للصَّلاةِ أوَّلًا وآخِرًا، وإنَّ أوَّلَ وَقْتِ الفَجْرِ حينَ يَطلُعُ الفَجْرُ...، وذَكَرَ مَواقيتَ الصَّلاةِ؟
الراوي : أبو هريرة | المحدث : أبو حاتم الرازي | المصدر : علل ابن أبي حاتم
الصفحة أو الرقم : 273 | خلاصة حكم المحدث : هذا خَطَأٌ؛ وَهِمَ فيه ابنُ فُضَيلِ، يَرْويه أصْحابُ الأَعمَشِ، عن الأَعمَشِ، عن مُجاهِدٍ، قَوْلَه. | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح

23 - حَديثٌ رواه مَرْوانُ بنُ مُعاويةَ الفَزاريُّ، عن عَوفٍ، عن الحَسَنِ، عن أنَسِ بنِ مالِكٍ، عن رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: الدَّعوةُ أوَّلَ يَومٍ حَقٌّ، والثَّاني معروفٌ، وما زاد فهو [رِياءٌ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : أبو حاتم الرازي | المصدر : علل ابن أبي حاتم
الصفحة أو الرقم : 1193 | خلاصة حكم المحدث : إنما هو الحَسَنُ، عن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ... مُرْسَل. | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى ضعفه

24 - حَديثٌ رواه إسحاقُ بنُ موسى الخَطْميُّ الأنصاريُّ، عن عَبدِ الرَّحمَنِ بنِ مُحَمَّدٍ المحاربيِّ، عَنِ العلاءِ بنِ المُسَيَّبِ، عن عَبدِ اللهِ بنِ عَمْرِو بنِ مُرَّةَ، عن سالمٍ الأفطَسِ، عن أبي عُبَيدةَ، عن ابنِ مَسعودٍ، عَنِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: إنَّ الرَّجُلَ مِن بني إسرائيلَ كان إذا رأى أخاه على الذَّنبِ نهاه عنه تعذيرًا، فإذا كان مِنَ الغَدِ لم يمنَعْه ما رأى منه أن يكونَ أكيلَه وخَليطَه وشَريبَه، فلمَّا رأى ذلك اللهُ منهم ضرب بقُلوبِ بَعْضِهم على بَعضٍ، ولعَنَهم على لِسانِ نَبيِّهم داودَ وعيسى بنِ مَريمَ؛ ذلك بما عَصَوا وكانوا يَعْتَدون، ثُمَّ قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: والذي نَفْسي بيَدِه لتَأْمُرُنَّ بالمعروفِ، ولتَنْهَوُنَّ عَنِ المُنْكَرِ...، وذَكَر الحَديثَ؟
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : أبو حاتم الرازي | المصدر : علل ابن أبي حاتم
الصفحة أو الرقم : 2797 | خلاصة حكم المحدث : هذا الحديثُ إنَّما هو مُرْسَلٌ؛ يعني: عن أبي عُبَيدةَ، عَنِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم. | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

25 - «مَن صُنِعَ إليه مَعْروفٌ فقالَ لفاعِلِه: جَزاك اللهُ خَيْرًا، فقدْ أَبلَغَ في الثَّناءِ».
الراوي : أسامة بن زيد | المحدث : أبو حاتم الرازي | المصدر : الأحاديث المختارة
الصفحة أو الرقم : 1322 | خلاصة حكم المحدث : هذا حديث منكر بهذا الإسناد | أحاديث مشابهة

26 - الصَّابرُ الصَّابرُ عِندَ الصَّدمةِ الأولى
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : أبو حاتم الرازي | المصدر : تهذيب التهذيب
الصفحة أو الرقم : 1/507 | خلاصة حكم المحدث : مرفوع وإسناده باطل | أحاديث مشابهة

27 - الدعوةُ أولَ يومٍ حقٌّ والثاني معروفٌ وما زاد فهو رياءٌ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : أبو حاتم الرازي | المصدر : البدر المنير
الصفحة أو الرقم : 8/14 | خلاصة حكم المحدث : إنما هو الحسن عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسل | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى ضعفه

28 - أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كان يُكبِّرُ في الفطرِ والأضحى في الأولى سَبعَ تكبيراتٍ وفي الثانيةِ خمسَ تكبيراتٍ
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الترمذي | المصدر : العلل الكبير
الصفحة أو الرقم : 94 | خلاصة حكم المحدث : الصحيح عن أبي هريرة فعله | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى عدم قبوله مرفوعا إلى النبي صلى اللَّه عليه وسلم

29 - هو أولى الناسِ بمَحياه ومماتِه
الراوي : تميم الداري | المحدث : الترمذي | المصدر : تهذيب التهذيب
الصفحة أو الرقم : 7/26 | خلاصة حكم المحدث : ليس إسناده بمتصل | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

30 - سألتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم ما السنةُ في الرجلِ من أهلِ الشركِ يُسلم على يديْ رجلٍ من المسلمينَ فقال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم هوَ أولَى الناسِ بمحياهُ ومماتهِ
الراوي : تميم الداري | المحدث : الترمذي | المصدر : سنن الترمذي
الصفحة أو الرقم : 2112 | خلاصة حكم المحدث : ليس بمتصل | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف
 

91 - أنا أوَّلُ مَن يُؤذَنُ لهُ يومَ القيامةِ برفعِ رأسِهِ ، فأرفعُ رأسي فأعرفُ أُمَّتي عن يَميني وعن شِمالي ، قيلَ : كيف تعرفُهمْ يا رسولَ اللهِ ؟ ! قال : غرٌّ مُحجَّلونَ من الوُضوءِ ، وذراريُّهِم نورٌ بينَ أيديهِمْ
الراوي : أبو الدرداء | المحدث : البزار | المصدر : البحر الزخار
الصفحة أو الرقم : 10/69 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] سعد بن مسعود ليس بمعروف، وعبد الله بن جبير لا نعرفه بالنقل

92 - إنَّ لكلِّ شيءٍ أَنْفَةً ، وإنَّ أنْفَةَ الصلاةِ التَّكبيرةُ الأولى ، فحافِظوا عليها
الراوي : أبو الدرداء | المحدث : البزار | المصدر : البحر الزخار
الصفحة أو الرقم : 10/52 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] يزيد بن سنان الرهاوي قد حدث عنه الناس، وأبو عبيد الله ليس بمعروف، وما بعده من الإسناد فصحيح

93 - لما انصرف الناسُ عن النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يومَ أُحُدٍ ، كنتُ أولَ من فاء إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ، فجعلتُ أنظرُ إلى رجلٍ يقاتل بين يدَيه ، فقلتُ : كُن طلحةَ ، قال : ثم نظرتُ فإذا إنسانٌ خَلْفي كأنه طائرٌ ، فلم أشعرْ أن أدركَني فإذا هو أبو عبيدةَ بنُ الجرَّاحِ ، وإذا طلحةُ بين يدَيه صريعًا ، فقال : دونَكم أخوكم فقد أوجَب ، فتركناه وأقبلْنا على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ، وإذا قد أصاب رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في وجهِه سهمانِ ، فأردتُ أن أنزعَهما ، فما زال أبو عبيدةَ يسألني ويطلب إليَّ حتى تركتُه ، فنزع أحَدَ السَّهمَينِ وأزمَّ عليه بأسنانِه فقلَعه ، وابتدرَتْ إحدى ثَنِيَّتَيه ، ثم لم يزلْ يسألُني ويطلبُ إليَّ أن أدعَه ينزعُ الآخَرَ ، فوضع ثَنِيَّتَه على السهمِ وأزمَّ عليه كراهةَ أن يُؤذِيَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إن تحوَّل فنزعه ، وانتدرَتْ ثَنِيَّتُه أو إحدى ثنِيَّتَيه ، قال : وكان أبو عبيدةَ أهتَمَ الثَّنايا
الراوي : أبو بكر الصديق | المحدث : البزار | المصدر : البحر الزخار
الصفحة أو الرقم : 1/132 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] إسحاق بن يحيى، قد روى عنه عبد الله بن المبارك وجماعة، واحتمل حديثه وإن كان فيه
التخريج : أخرجه الطيالسي في ((المسند)) (6) باختلاف يسير، والبزار (63) واللفظ له، وابن حبان (6980) بنحوه

94 - إنَّ مما أدرك الناسُ من كلامِ النُّبوةِ الأولى ، إذا لم تستَحي فافعلْ ما شئتَ
الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث : البزار | المصدر : البحر الزخار
الصفحة أو الرقم : 7/256 | خلاصة حكم المحدث : اختلفوا فيه عن ربعي

95 - أقربُ ما يكونُ العبدُ إلى اللهِ وهو ساجدٌ
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : البزار | المصدر : البحر الزخار
الصفحة أو الرقم : 4/331 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] مروان بن سالم لين الحديث، ولم يتابع على حديثه هذا
التخريج : أخرجه الطبراني (10/96) (10014)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (6/384)، وتمام في ((الفوائد)) (1609) باختلاف يسير

96 - خرجتُ مع عبدِ اللهِ يومَ الجمعةِ قال : فدخل المسجدَ فإذا ثلاثةٌ قد سبقوا ، فقال : رابعُ أربعةٍ ، وما رابعُ أربعةٍ ! سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقول : يجلسون على قدْرِ رواحِهم إلى الجمعةِ ، الأولُ ، ثم الثاني ، ثم الثالثُ ، ثم الرابعُ
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : البزار | المصدر : البحر الزخار
الصفحة أو الرقم : 4/331 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] مروان بن سالم لين الحديث
التخريج : أخرجه ابن ماجه (1094)، وابن أبي عاصم في ((السنة)) (620)، والبزار (1525) واللفظ له.

97 - كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُوترُ بثلاثٍ ، فيقرأُ فيهنَّ في الأولى : ( بسَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى ) ، وفي الثانية : قُلْ يَا أيُّهَا الْكَافِرُونَ ، وفي الثالثة : قُلْ هو اللَّهُ أحَدٌ ، فإذا سلَّم قال : سبحانَ الملِكُ القدوسُ ، ومدَّ بها صوتَه
الراوي : عبدالله بن أبي أوفى | المحدث : البزار | المصدر : البحر الزخار
الصفحة أو الرقم : 8/299 | خلاصة حكم المحدث : أخطأ فيه هاشم بن سعيد؛ لأن الثقات يروونه بخلافه | شرح حديث مشابه

98 - أصبحَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يومًا ، فصلَّى الغداةَ فجلَسَ ، حتى إذا كانَ مِنَ الضُّحَى ضحِكَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ، ثُمَّ جلَسَ مكانَهُ ، حتى إذا صلَّى الظُّهْرَ ، أوْ قال : الأولَى والعصرَ والمغرِبَ ، كان كذلِكَ لا يتكلَّمُ ، حتى صلَّى العشاءَ الآخرةَ ، ثُمَّ قامَ إلى أهلِهِ ، فقالَ المسلمونَ لأبِي بكرٍ : سلْ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ ما شأنُهُ ؟ صنع اليومَ شيئًا لم يصنَعْهُ ، فقال : نعم ، أوْ فسألَهُ فقال : نعَمْ عُرِضَ علَي ما هو كائِنٌ إلى يومِ القيامَةِ مِنْ أمرِ الدُّنيا والآخِرَةِ ، فجُمِعَ الأولونَ والآخرونَ في صعيدٍ واحدٍ ، فَفَظِعَ الناسُ لذلِكَ ، حتى انطلقُوا إلى آدَمَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ والعرَقُ يكادُ يُلْجِمُهُمْ ، قالوا : يا آدَمُ أنتَ أبو البشرِ ، وأنتَ اصطفاكَ اللهُ ، اشفعْ لنا إلى ربِّكَ ، قال : قَدْ لقيتُ مثْلَ الذي لقيتُم ، انطلِقُوا إلى أبيكم ، انطلِقُوا إلى نوحٍ ?إِنَّ اللهَ اصطفَى آدَمَ ونوحًا وآلَ إبراهيمَ وآلَ عمرانَ على العالمينَ? قال : فينطلِقُونَ إلى نوحٍ فيقولونَ : اشفَعْ لنا إلى ربِّكَ ؛ فإِنَّكَ قدْ اصطفاكَ اللهُ ، واستجابَ لكَ في دعائِكَ ، ولم يدعْ علَى الأرضِ منَ الكافرينَ ديَّارًا ، فيقولُ : ليس ذاكم عندِي ، انطلِقُوا إلى إبراهيمَ ، فينطلِقُونَ إلى إبراهيمَ ، فيقولونَ لَهُ مثلَ ذلِكَ ، فيقولُ : ليس ذاكم عندي ، انطلِقُوا إلى موسى فإِنَّ اللهَ تبارَكَ وتعالى كَلَّمَهُ تكليمًا ، فيقولُ موسى : ليس ذاكم عندي ، انطلِقُوا إلى عيسى ، فإِنَّه يُبْرِئُ الأَكْمَهَ والأَبْرَصَ ويُحْيِي الموتَى بإذنِ اللهِ ، فيقولُ عيسى : ليس ذاكم عندِي ، ولكنِ انطلِقُوا إلى سيدِ ولدِ آدمَ محمدٍ صلَّى اللهُ علَيْهِ وسلَّمَ ، فإِنَّه أولُ مَنْ تنشقُّ عنه الأرضُ يومَ القيامَةِ ، انطلِقُوا إلى محمِّدٍ فلْيَشْفَعْ لكم إلى ربِّكُمْ ، فيأتِي جبريلَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ربَّهُ ، فيقولُ اللهُ تباركَ وتعالى : ائذن لَّهُ وبشرْهُ بالجنةِ ، أحسَبُهُ قال : فيأتِي بِهِ جبريلُ ، قال : فيخِرُّ ساجدًا قدرَ جمعةٍ ، قال : فيقولُ اللهُ تبارَكَ وتعالى : ارفعْ رأسكَ وقلْ تُسْمَعْ واشفعْ تُشَفَّعْ ، قال : فيرفَعُ رأسَهُ فإذا نظر إلى ربِّهِ تباركَ وتعالى خَرَّ ساجِدًا قدْرَ جمعةٍ أُخْرَى ، فيقولُ تباركَ وتعالى : يا محمدُ ارفعْ رأسكَ واشفَعْ تُشَفَّعْ وسلْ تُعْطَ ، فيَذْهَبُ فيقَعُ ساجدًا فيأخُذُ جبريلُ بِضَبْعَيْهِ ، فيَفْتَحُ اللهُ تبارَكَ وتعالى عليه مِنَ الدعاءِ ما لم يفتَحْهُ علَى أحدٍ قطُّ ، فيقولُ : يا ربِّ جعلْتَنِي سيدَ ولدِ آدمَ ، وأوَّلَ مَنْ تنشقُّ عنه الأرْضَ يومَ القيامَةِ ولَا فَخْرَ ، وذكرَ الحوضَ فقال : عرضُهُ أحسبُهُ قال : ما بينَ صنعاءَ وأيْلَةَ ، ثُمَّ يقالُ : ادعوا الصديقينَ ، قال : فيشفعونَ ، قال : ثُمَّ يقالُ : ادعوا الأنبياءَ قال : فيجيءُ النبيُّ ومعَهُ العصابَةُ ، والنبيُّ معَهُ الخمسةُ والستَّةُ ، والنبيُّ وليسَ معَهُ أحدٌ ، ثُمَّ يقالُ : ادعوا الشهداءَ ، قال : فيشفعُونَ لمن أرادَ ، فإذا فعلَتِ الشهداءُ ذلِكَ ، قال : يقولُ الله ُتباركَ وتعالى : أنا أرحمُ الراحمينَ أَدْخِلُوا - يعني : الجنةَ - مَنْ كان لَا يُشْرِكُ باللهِ شيئًا ، قال : فيَدْخُلُونَ الجنَّةَ ، ويقولُ اللهُ تبارَكَ وتعالى : انظُروا مَنْ في النارِ ، هَلْ بقِيَ مِنْ أحدٍ عملَ خيرًا قَطُّ ؟ فيقولونَ : لا أحسبُهُ قال : فيؤتَى برجلٍ فيقولُ : هل عمِلْتَ خيرًا قطُّ ؟ فيقولُ : لا غيرَ أني كنتُ أُسامِحُ الناسَ في البيعِ ، فيقولُ اللهُ تباركَ وتعالى : اسْمَحُوا لِعَبْدِي كإسماحِهِ إلى عبيدي ، ثُمَّ يُخرجونَ مِنَ النارِ رجلًا آخرَ ، فيقولُ اللهُ تباركَ وتعالى : هلْ عمِلْتَ خيرًا قطُّ ؟ فيقولُ : لا غيرَ أني قدْ أمَرْتُ ولدِي إذا أنا مِتُّ فأحرِقُوني بالنارٍ ، ثُمَّ اطْحَنُونِي ، حتى إذا كنتُ مثلَ الكُحْلِ ، اذهبوا بِي إلى البَحرِ فاذروني في الريحِ ، قال : يقولُ اللهُ تباركَ وتعالى : لم فعَلْتَ ذلِكَ ؟ قال : مِنْ مخافتِكَ ، قال : يقول : انظر إلى ملك أعظم ملك كان لك مثله ، أو فإِنَّ لك مثله ، قال : فذاك الذي ضحكت منه من الضحى
الراوي : أبو بكر الصديق | المحدث : البزار | المصدر : البحر الزخار
الصفحة أو الرقم : 1/149 | خلاصة حكم المحدث : إسناده مع ما فيه، إلا أنه قد رواه جماعة من جلة أهل العلم بالنقل واحتملوه
التخريج : أخرجه أحمد (15)، والبزار (76) واللفظ له

99 - خرج يعودُ رجلًا من الأنصارِ فلما دخل عليه وضع يدَه على جبهتِه فقال : كيف تَجِدُك ؟ فلم يُحْرِ إليه شيئًا ، فقيل : يا رسولَ اللهِ إنه عنك مشغولٌ فقال : خَلُّوا بيني وبينَه فخرج النساءُ من عندِه وتركوا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فرفع رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يدَه فأشار المريضُ أن أَعِدْ يدَك حيث كانت ثم ناداه يا فلانُ ما تَجِدُ ؟ قال : أَجِدُني بخيرٍ وقد حضرني اثنانِ أحدُهما أسودُ والآخَرُ أبيضُ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أيُّهما أقربُ منكَ ؟ قال : الأسودُ ، قال : إنَّ الخيرَ قليلٌ وإنَّ الشرَّ كثيرٌ ، قال : فمَتِّعْنِي منكَ يا رسولَ اللهِ بدعوةٍ ، قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : اللهم اغفرْ الكثيرَ وأَنْمِ القليلَ ثم قال : ما تَرَى ؟ قال : خيرًا بأبي أنت وأمي أرى الخيرَ يَنْمِى وأرى الشرَّ يَضْمَحِلُّ وقد استأخر عني الأسودُ قال : أيُّ عملِك كان أملكَ بك ؟ قال : كنتُ أسقي الماءَ ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم اسمعْ يا سلمانُ هل تُنْكِرُ مِنِّي شيئًا ؟ قال : نعم ، بأبي وأمي قد رأيتُكَ في مواطنَ ما رأيتُك على مثلِ حالِكَ اليومَ ، قال : إني أعلمُ ما يَلْقَى ، ما منه عِرْقٌ إلا وهو بألمِ الموتِ على حِدَتِه
الراوي : سلمان الفارسي | المحدث : البزار | المصدر : البحر الزخار
الصفحة أو الرقم : 6/480 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] موسى بن عبيدة كان مشغولاً بالعبادة

100 - نعى إلينا حبيبُنا ونبيُّنا بأبي هوَ ونفسي لهُ الفداءُ قبلَ موتِهِ بستٍّ ، فلمَّا دَنا الفراقَ جمعَنا في بيتِ أُمِّنا عائشةَ ، فنظرَ إلينا فدَمعت عَيناهُ ثمَّ قالَ مرحبًا بِكُم وحيَّاكمُ اللَّهُ حفظَكُمُ اللَّهُ آواكمُ اللَّهُ نصرَكُمُ اللَّهُ رفعَكُمُ اللَّهُ هداكمُ اللَّهُ رزقَكُمُ اللَّهُ وفَّقَكُمُ اللَّهُ سلَّمَكُمُ اللَّهُ قبِلَكُمُ اللَّهُ أوصيكُم بتَقوى اللَّهِ وأوصي اللَّهَ بِكُم وأستَخلفُهُ عليكُم إنِّي لَكُم نذيرٌ مبينٌ أن لا تَعلوا علَى اللَّهِ في عبادِهِ وبلادِهِ فإنَّ اللَّهَ قالَ لي ولَكُم تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ ثمَّ قالَ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْمُتَكَبِّرِينَ ثمَّ قالَ قد دَنا الأجلُ والمنقَلَبُ إلى اللَّهِ وإلى سِدرةِ المنتَهَى وإلى جنَّةِ المأوى والكَأسِ الأَوفى والرَّفيقِ الأَعلَى ـ أحسبُهُ ـ فقُلنا يا نبيَّ اللَّهِ فَمن يغسِّلُكَ إذَن قالَ رجالُ أَهْلِ بيتي الأَدنى فالأَدنى قُلنا ففيمَ نُكَفِّنُكَ قالَ في ثيابي هذِهِ إن شئتُمْ أو في حُلَّةٍ يمَنيَّةٍ أو في بياضِ مِصرَ قالَ قُلنا فَمن يصلِّي عليكَ منَّا فبَكَينا وبَكَى وقالَ مَهْلًا غفرَ اللَّهُ لَكُم وجزاكُم عَن نبيِّكم خيرًا إذا غَسَّلتُموني ثمَّ وضعتُموني علَى سَريري في بَيتي هذا علَى شفيرِ قَبري فاخرُجوا عنِّي ساعةً فإنَّ أوَّلَ من يصلِّي عليَّ خليلي وجَليسي جبريلُ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ ثمَّ ميكائيلُ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ ثمَّ إسرافيلُ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ ثمَّ ملَكُ الموتِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ معَ جنودِهِ ثمَّ الملائِكَةُ صلَّى اللَّهُ عليهِم بأجمعِها ثمَّ ادخُلوا عليَّ فوجًا فوجًا فصلُّوا عليَّ وسلِّموا تَسليمًا ولا تؤذوني بباكيةٍ ـ أحسبُهُ قالَ ـ ولا صارخةٍ ولا رانَّةٍ وليبدَأْ بالصَّلاةِ عليَّ رجالُ أَهْلِ بيتي ثمَّ أنتُمْ بعدُ واقرَأوا أنفسَكُم منِّي السَّلامَ ومَن غابَ عنِّي من إخواني فأبلِغوهُ منِّي السَّلامَ ومَن دخلَ معَكُم في دينِكُم بعدي فإنِّي أشهدُكُم أنِّي أقرأُ السَّلامَ ـ أحسبُهُ قالَ ـ عليَّ وعلَى كلِّ مَن تابعَني علَى ديني مِن يومي إلى يومِ القيامةِ قُلنا يا رسولَ اللَّهِ فمَن يُدخلُكَ قبرَكَ منَّا قالَ رجالُ أَهْلِ بيتي معَ ملائِكَةٍ كثيرةٍ يرونَكُم مِن حيثُ لا ترونَهُم
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : البزار | المصدر : البحر الزخار
الصفحة أو الرقم : 5/395 | خلاصة حكم المحدث : روي من غير وجه، وأسانيدها متقاربة، [وفيه] عبد الرحمن الأصبهاني لم يسمع هذا من مرة
التخريج : أخرجه ابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (2193)، والطبري في ((التاريخ)) (2/227)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (3996)

101 - الدُّنيا مَلعونةٌ مَلعونٌ ما فيها ، إلَّا أَمرٌ بالمعروفِ أو نَهْيٌ عنِ المنكَرِ ، أو ذِكْرُ اللَّهِ
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : البزار | المصدر : البحر الزخار
الصفحة أو الرقم : 5/145 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] المغيرة بن المطرف لا نعلم أحداً تابعه على هذه الرواية
التخريج : أخرجه البزار (1736 ) واللفظ له، والطبراني في ((المعجم الوسط)) (4072 ) بمعناه

102 - أوَّلُ جدَّةٍ وُرِّثَت علَى عَهْدِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ جدَّةٌ وابنُها حيُّ
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : البزار | المصدر : البحر الزخار
الصفحة أو الرقم : 5/325 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] محمد بن سالم لين الحديث، ولم يتابع عليه

103 - إن أوّل شيء نهانِي عنه ربّي بعد عبادةِ الأوثانِ ، شربُ الخمرِ ، وملاحاة الرجالِ
الراوي : أبو الدرداء ومعاذ | المحدث : البزار | المصدر : البحر الزخار
الصفحة أو الرقم : 10/67 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] عمرو بن واقد ليس بالقوي وقد احتمل الناس حديثه ورووا عنه، ومن قبله ومن بعده فثقات

104 - يا رسولَ اللهِ ! أيُّ الشهداءِ أكرمُ على اللهِ ؟ ! قال : رجلٌ قام إلى أميرٍ جائرٍ فأمره بمعروفٍ ونهاه عن منكرٍ فقتله ، قيل : فأيُّ الناسِ أشدُّ عذابًا ؟ قال : رجلٌ قتل نبيًّا أو قتل رجلًا أمره بمعروفٍ أو نهاه عن منكرٍ ، ثم قرأ : ?ويقتلونَ النبيينَ بغيرِ حقٍّ ويقتلونَ الذين يأمرونَ بالقسطِ من الناسِ فبشِّرهُم بعذابٍ أليمٍ? ثم قال : يا أبا عبيدةَ ! قتلتْ بنو إسرائيلَ ثلاثةً وأربعينَ نبيًّا في ساعةٍ واحدةٍ ؛ فقام مائةُ رجلٍ واثنا عشرَ رجلًا من عبَّادِ بني إسرائيلَ فأمروا بالمعروفِ ونهوا عن المنكرِ ؛ فقتلوا جميعًا
الراوي : أبو عبيدة عامر بن الجراح | المحدث : البزار | المصدر : البحر الزخار
الصفحة أو الرقم : 4/110 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] أبو الحسن لم أسمع أحداً سماه | أحاديث مشابهة

105 - رأيتُ مروانَ بنَ الحكمِ جالسًا فجئتُ حتى جلستُ إليه فحدَّثنا أنَّ زيدَ بنَ ثابتٍ حدَّثه أن رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أُنزل عليه (لَا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُجَاهِدُون فيِ سَبِيلِ اللهِ) فجاء ابنُ أمِّ مكتومٍ وهو يُمْلِها عليَّ فقال يا رسولَ اللهِ لو أستطيعُ الجهادَ لجاهدتُ فأنزل اللهُ عَزَّ وَجَلَّ وفخِذُه على فخِذي فثقُلتْ عليَّ حتى ظننتُ أن ستُرَضَّ فخِذي ثم سُرِّيَ عنه( غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ)
الراوي : زيد بن ثابت | المحدث : النسائي | المصدر : سنن النسائي
الصفحة أو الرقم : 3099 | خلاصة حكم المحدث : فيه عبد الرحمن بن إسحاق هذا ليس به بأس

106 - أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ حين رجع من عمرةِ الجعرانةِ بعث أبا بكرٍ على الحجِّ فأقبلنا معه حتى إذا كان بالعرجِ ثُوِّب بالصبحِ ثم استوى ليكبِّر فسمع الرغوةَ خلفَ ظهرهِ فوقف على التكبيرِ فقال هذه رغوةُ ناقةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ الجدعاءَ لقد بدا لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في الحجِّ فلعله أن يكونَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فنصلي معه فإذا عليٌّ عليها فقال أبو بكرٍ أمير أم رسولٌ قال لا بل رسولٌ أرسَلني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ببراءةَ أقرؤها على الناسِ في مواقف الحجِّ فقدمْنا مكةَ فلما كان قبلَ الترويةِ بيومٍ قام أبو بكرٍ رضي اللهُ عنه فخطب الناسَ فحدثَهم عن مناسكِهم حتى إذا فرغ قام عليٌّ رضي اللهُ عنه فقرأ على الناسِ براءةَ حتى ختمَها ثم خرجنا معه حتى إذا كان يومُ عرفةَ قام أبو بكرٍ فخطب الناسَ فحدَّثهم عن مناسكِهم حتى إذا فرغ قام عليٌّ فقرأ على الناسِ براءةَ حتى ختمها ثم كان يومُ النحرِ فأفضنا فلما رجع أبو بكرٍ خطب الناسَ فحدَّثهم عن إفاضِتهم وعن نحرِهم وعن مناسكِهم فلما فرغ قام عليٌّ فقرأ على الناسِ براءةَ حتى ختمها فلما كان يومُ النفرِ الأولِ قام أبو بكر فخطب الناسَ فحدثهم كيف ينفِرون وكيف يرمون فعلمهم مناسكَهم فلما فرغ قام فقرأ براءةَ على الناسِ حتى ختمها
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : النسائي | المصدر : سنن النسائي
الصفحة أو الرقم : 2993 | خلاصة حكم المحدث : فيه ابن خثيم ليس بالقوي في الحديث

107 - حين رجع من عمرة الجعرانة ، بعث أبًا بكر على الحج . فأقبلنا معه حتى إذا كان بًالعرج ، ثوب بًالصبح ، ثم استوى ليكبر ، فسمع الرغوة خلف ظهره ، فوقف على التكبير ، فقال : هذه رغوة ناقة رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم الجدعاء . لقد بدا لرسول اللهِ صلى الله عليه وسلم في الحج ، فلعله أن يكون رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ، فنصلي معه ، فإذا علي عليها . فقال له أبو بكر : أمير أم رسول ؟ قال : لا ! بل أرسلني رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : ببراءة أقرؤها على الناس في مواقف الحج . فقدمنا مكة ، فلما كان قبل التروية بيوم . قام أبو بكر رضي الله عنه فخطب الناس ، فحدثهم عن مناسكهم حتى إذا فرغ ، قام علي رضي الله عنه ، فقرأ على الناس براءة حتى ختمها . ثم خرجنا معه حتى إذا كان يوم عرفة . قام أبو بكر فخطب الناس ، فحدثهم عن مناسكهم حتى إذا فرغ ، قام علي فقرأ على الناس براءة حتى ختمها . ثم كان يوم النحر ، فأفضنا . فلما رجع أبو بكر ، خطب الناس ، فحدثهم عن إفاضتهم ، وعن نحرهم ، وعن مناسكهم . فلما فرغ ، قام علي فقرأ على الناس براءة حتى ختمها . فلما كان يوم النفر الأول ، قام أبو بكر فخطب الناس ، فحدثهم كيف ينفرون ؟ وكيف يرمون ؟ فعلمهم مناسكهم . فلما فرغ ، قام علي فقرأ براءة على الناس حتى ختمها
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : النسائي | المصدر : سنن النسائي
الصفحة أو الرقم : 2993 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] ابن خثيم ليس بالقوي في الحديث
التخريج : أخرجه النسائي (2993) واللفظ له، والدارمي (1915) باختلاف يسير، وابن خزيمة (2974) مختصراً

108 - سمعتُ سهمَ بنَ المعتمرِ يُحدِّثُ عنِ الهجيميِّ : أنَّهُ قدم المدينةَ فلقيَ النبيَّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ في بعضِ أزقَّةِ المدينةِ فوافقَه فإذا هو مُتَّزِرٌ بإزارٍ قطرٍ قد انتثرت حاشيتُه وقال عليك السلامُ يا رسولَ اللهِ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ عليك السلامُ تحيةُ الموتى فقال يا رسولَ اللهِ أوصني فقال لا تحقرنَّ شيئًا منَ المعروفِ أن تأتيَه ولو أن تهبَ صِلَةَ الحبلِ ولو أن تفرغَ من دَلْوِكَ في إناءِ المستسقي ولو أن تلقى أخاكَ المسلمَ ووجهُك بسطٌ إليه ولو أن تُؤْنِسَ الوحشانَ بنفسِك ولو أن تهبَ الشسعَ
الراوي : جابر بن سليم أبو جري الهجيمي | المحدث : النسائي | المصدر : السنن الكبرى للنسائي
الصفحة أو الرقم : 9614 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] سهم بن المعتمر ليس معروف
التخريج : أخرجه أبو داود (5209)، والترمذي (2722) بنحوه، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (9694) واللفظ له

109 - عن عبد اللهِ بن عمرو أنه قال : يا رسولَ اللهِ إنا نسمعُ منكَ أحاديثَ أفتأذنُ لنا أن نكتبَها ؟ قال نعم ، فكانَ أولَ ما كُتِبَ كتابُ النبي صلى الله عليه وسلم إلى أهلِ مكةَ : لا يجوزُ شرطانِ في بيعٍ واحدٍ ، ولا بيعٌ وسلفٌ جميعا ، ولا بيعُ ما لم يضمَنْ ، ومن كانَ مكاتبا على مائةِ درهمٍ ، فقضاها إلا عشرةَ دراهمٍ فهو عبدٌ ، أو على مائةِ أوقيةٍ فقضاها إلا أوقيةَ فهو عبدٌ
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : النسائي | المصدر : التلخيص الحبير
الصفحة أو الرقم : 3/970 | خلاصة حكم المحدث : فيه عطاء هو الخراساني ولم يسمع من عبد الله بن عمرو، من حديث ابن عباس أيضا بسند ضعيف | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه أبو داود (3504)، والترمذي (1234) مختصراً بنحوه، وابن حبان (4321) واللفظ له

110 - مثلُ أمتي مثلُ المطرِ لا يُدرى أوَّلُه خيرٌ أو آخرُه
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الساجي | المصدر : تعليقات على المجروحين
الصفحة أو الرقم : 208 | خلاصة حكم المحدث : [ فيه ] عيسى بن ميمون ضعيف يحدث بمناكير
التخريج : أخرجه الطبراني (13/272) (14032)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (2/231) باختلاف يسير، والجرجاني في ((تاريخ جرجان)) (ص430) واللفظ له | شرح حديث مشابه

111 - كانَ نَعلُ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ وأبي بَكْرٍ وعمرُ : لَهُا قِبالانِ وأوَّلُ من عقدَ عقدًا واحدًا عُثمانُ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الساجي | المصدر : تعليقات على المجروحين
الصفحة أو الرقم : 161 | خلاصة حكم المحدث : [ فيه ] عبد الرحمن بن قيس قال أحمد : ضعيف متروك الحديث | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه الترمذي في ((الشمائل المحمدية)) (87)، والعقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (2/342)، والطبراني في ((المعجم الصغير)) (254) باختلاف يسير.

112 - لمَّا فرغَ اللهُ من خلقِ السَّماواتِ والأرضِ ، خلقَ الصُّورَ فأعطاهُ إسرافيلَ ، فهو واضِعُهُ على فيهِ ، شاخصٌ ببصَرِهِ إلى العرشِ ، ينتظرُ متى يؤمرُ ، قال أبو هريرةَ : يا رسولَ اللهِ ! وما الصُّورُ ؟ قال : قَرْنٌ ، قال : وكيفَ هو ؟ قال : قرنٌ عظيمٌ يُنفخُ فيه ثلاثُ نفَخاتٍ ، الأولَى : نفخةُ الفزَعِ ، والثَّانيةُ : نفخةُ الصَّعقِ ، والثَّالثةُ : نفخةُ القيامِ لربِّ العالمينَ ، يأمرُ اللهُ عزَّ وجلَّ إسرافيلَ بالنَّفخةِ الأولى ، فيقولُ : انفخْ نفخةَ الفزَعِ ! فيفزعُ أهلُ السَّماواتِ والأرضِ إلَّا من شاء اللهُ ، ويأمرهُ اللهُ فيُديمها ويطوِّلها ، فلا يفتُرُ ، وهي الَّتي يقولُ اللهُ : {وَمَا يَنْظُرُ هَؤُلَاءِ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً مَا لَهَا مِنْ فَوَاقٍ} فيُسيِّر اللهُ الجبالَ فتكونُ سرابًا ، وتُرَجُّ الأرضُ بأهلِها رجًّا ، وهي الَّتي يقولُ اللهُ : {يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ (6) تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ (7) قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ} فتكونُ الأرضُ كالسَّفينةِ الموبقَةِ في البَحرِ تضربُها الأمواجُ تُكفأُ بأهلِها ، أو كالقِنديلِ المعلَّقِ بالعرشِ ترجِّحهُ الأرواحُ ، فتَميدُ النَّاسُ على ظهرِها ، فتذْهَلُ المراضعُ ، وتضعُ الحواملُ ، وتشيبُ الوِلدانُ ، وتطيرُ الشَّياطينُ هاربةً حتَّى تأتي الأقطارَ ؛ فتلقاها الملائكةُ ، فتضربُ وجوهَها ، فترجعُ ، ويولِّي النَّاسُ مُدبرينَ ينادي بعضُهُم بعضًا ، وهو الَّذي يقولُ الله ُ: {يَوْمَ التَّنَادِ (32) يَوْمَ تُوَلُّونَ مُدْبِرِينَ مَا لَكُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ عَاصِمٍ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ} فبينما هُمْ على ذلك ، إذ تصدَّعتْ الأرضُ من قُطرٍ إلى قطرٍ ، فرأوَا أمرًا عظيمًا ، وأخذَهم لذلكَ من الكَربِ ما اللهُ أعلمُ به ، ثمَّ نظَروا إلى السَّماءِ ، فإذا هي كالمُهْلِ ، ثمَّ خُسِفَ شمسُها ، وخُسفَ قمرُها ، وانتثرَتْ نجومُها ، ثمَّ كُشِطَتْ عنهم ، قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : والأمواتُ لا يعلمونَ بشيءٍ من ذلك ، فقال أبو هريرةَ : فمن استثنَى اللهُ حين يقولُ : {فَفَزِعَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ} قال : أولئك الشُّهداءُ ، وإنَّما يصلُ الفزعُ إلى الأحياءِ ، أولئك أحياءٌ عند ربِّهِم يُرزَقونَ ، وقاهُم اللهُ فزَعَ ذلك اليومِ وآمَنَهم ، وهو عذابُ اللهِ يبعثهُ على شرارِ خلقِهِ ، وهو الَّذي يقولُ : {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ} . . . إلى قولهِ : {وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ}
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن جرير الطبري | المصدر : تفسير الطبري
الصفحة أو الرقم : 10/1/143 | خلاصة حكم المحدث : في إسناده نظر
التخريج : أخرجه الطبري في ((التفسير)) (18/558) واللفظ له، ومحمد بن نصر المروزي في ((تعظيم قدر الصلاة)) (273)، والبيهقي في ((البعث والنشور)) (609)

113 - بينا ابن عباسٍ ذات يومٍ جالس إذ جاءه رجلٌ فقال : يا ابنَ عباسٍ ، سمعتُ العجبَ من كعبٍ الحبرِ ، يذكرُ في الشمسِ والقمرِ . قال : وكان متكئًا فاحتفز ثم قال : وما ذاك ؟ قال : زعم أنه يجاءُ بالشمسِ والقمرِ يومَ القيامةِ كأنهما ثوران عقيران ، فيقذفان في جنهمَ ، قال عكرمةُ : فطارت من ابنِ عباسٍ شقةٌ ووقعت أخرى غضبًا ، ثم قال : كذب كعبٌ ! كذب كعبٌ ! كذب كعبٌ ! ثلاثَ مراتٍ ، بل هذه يهوديةٌ يريدُ إدخالَها في الإسلامِ ، اللهُ أجلُّ وأكرمُ من أن يعذبَ على طاعتِه ، ألم تسمعْ لقولِ اللهِ تبارك وتعالى : ?وسخر لكم الشمسَ والقمرَ دائبين? إنما يعني دءوبَهما في الطاعةِ ، فكيف يعذبُ عبدين يثني عليهما أنهما دائبان في طاعتِه ؟ ! قاتل اللهُ هذا الحبرَ وقبح حبريتَه ! ما أجرأه على اللهِ وأعظمَ فريتَه على هذين العبدين المطيعين للهِ ! قال : ثم استرجع مرارًا ، وأخذ عويدًا من الأرضِ ، فجعل ينكتُه في الأرضِ ، فظل كذلك ما شاء اللهُ ، ثم إنه رفع رأسَه ورمى بالعويدِ فقال : ألا أحدثُكم بما سمعتُ من رسولِ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ في الشمسِ والقمرِ وبدءِ خلقهما ومصيرِ أمرِهما ؟ فقلنا : بلى رحمَك اللهُ ! فقال : إن رسولَ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ سئل عن ذلك فقال : إن اللهَ تبارك وتعالى لما أبرم خلقَه إحكامًا فلم يبقِ من خلقِه غيرَ آدمَ خلق شمسين من نورِ عرشِه ، فأما ما كان في سابقِ علمِه أنه يدعُها شمسًا فإنه خلقها مثل الدنيا ما بين مشارقِها ومغاربِها ، وأما ما كان في سابقِ علمِه أن يطمسَها ويحولُها قمرًا ، فإنه دون الشمسِ في العظمِ ، ولكن إنما يرى صغرَهما من شدةِ ارتفاعِ السماءِ وبعدها من الأرضِ . قال : فلو تركَ اللهُ الشمسين كما كان خلقهما في بدءِ الأمرِ لم يكنْ يعرفُ الليلُ من النهارِ ، ولا النهارُ من الليلِ ، وكان لا يدري الأجيرُ إلى متى يعملُ ، ومتى يأخذُ أجرَه . ولا يدري الصائمُ إلى متى يصومُ ، ولا تدري المرأةُ كيف تعتدُّ ، ولا يدري المسلمون متى وقتُ الحجِّ ، ولا يدري الديان متى تحلُّ ديونُهم ، ولا يدري الناسُ متى ينصرفون لمعايشِهم ، ومتى يسكنون لراحةِ أجسادِهم ، وكان الربُّ عز وجل أنظرَ لعبادِه وأرحمَ بهم ، فأرسل جبرئيلَ عليه السلام فأمر جناحَه على وجهِ القمرِ - وهو يومئذ شمسٌ - ثلاثَ مراتٍ ، فطمس عنه الضوءَ ، وبقي فيه النورُ ، فذلك قوله عز وجل : { وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً } . قال : فالسوادُ الذي ترونه في القمرِ شبهُ الخطوطِ فيه فهو أثرُ المحوِ . ثم خلق اللهُ للشمسِ عجلةً من ضوءِ نورِ العرشِ لها ثلاثمائةٌ وستون عروةً ووكل بالشمسِ وعجلتها ثلاثمائةً وستين ملكًا من الملائكةِ من أهلِ السماءِ الدنيا ، قد تعلق كلُّ ملكٍ منهم بعروةٍ من تلك العرا ، ووكل بالقمرِ وعجلته ثلاثمائةً وستين ملكًا من الملائكةِ من أهلِ السماءِ ، قد تعلق بكلِّ عروةٍ من تلك العرا ملكٌ منهم . ثم قال : وخلق اللهُ لهما مشارقَ ومغاربَ في قطري الأرضِ وكنفي السماءِ ثمانين ومائةَ عينٍ في المغربِ ، طينةً سوداءَ ، فلذلك قولُه عز وجل : { وجدها تغربُ في عينٍ حمئةٍ } إنما يعني حمأةً سوداءَ من طينٍ ، وثمانين ومائةَ عينٍ في المشرقِ مثل ذلك طينةً سوداءَ تفورُ غليًا كغلي القدرِ إذا ما اشتد غلّيُها . قال : فكلُّ يومٍ وكلُّ ليلةٍ لها مطلعٌ جديدٌ ومغربٌ جديدٌ ، ما بين أولِها مطلعًا وآخرِها مغربًا أطولُ ما يكونُ النهارِ في الصيفِ إلى آخرِها مطلعًا ، وأولُها مغربًا أقصرُ ما يكونُ النهارِ في الشتاءِ ، فذلك قولُه تعالى : { رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ } يعني : آخرَها هاهنا وآخرَها ثم ، وترك ما بين ذلك من المشارقِ والمغاربِ ، ثم جمعهما فقال : { بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ } فذكر عدةَ تلك العيونِ كلِّها . قال : وخلق اللهُ بحرًا ، فجرى دون السماءِ مقدارُ ثلاثِ فراسخٍ ، وهو موجٌ مكفوفٌ قائمٌ في الهواءِ بأمرِ اللهِ عز وجل لا يقطرُ منه قطرةٌ ، والبحارُ كلُّها ساكنةٌ ، وذلك البحرُ جارٍ في سرعةِ السهمِ ثم انطلاقه في الهواءِ مستويًا ، كأنه حبلٌ ممدودٌ ما بين المشرقِ والمغربِ ، فتجري الشمسُ والقمرُ والخنسُ في لجةِ غمرِ ذلك البحرِ ، فذلك قوله تعالى : { كلٌّ في فلكٍ يسبحون } والفلكُ دورانُ العجلةِ ، في لجةِ غمرِ ذلك البحرِ . والذي نفسُ محمدٍ بيدِه لو بدت الشمسُ من ذلك البحرِ لأحرقت كلَّ شيءٍ في الأرضِ ، حتى الصخورِ والحجارةِ ولو بدا القمرُ من ذلك لافتتن أهلُ الأرضِ حتى يعبدونه من دونِ اللهِ ، إلا من شاء اللهُ أن يعصمَ من أوليائِه . قال ابنُ عباسٍ : فقال عليُّ بنُ أبي طالبٍ رضي الله عنه : بأبي أنت وأمي يا رسولَ اللهِ ! ذكرت مجرى الخنسِ مع الشمسِ والقمرِ ، وقد أقسم اللهُ بالخنسِ في القرآنِ إلى ما كان من ذكرِك ، فما الخنس ؟ قال : يا عليُّ ! هن خمسةُ كواكبٍ : البرجيسُ ، وزحلُ ، وعطاردُ ، وبهرامُ ، والزهرةُ ، فهذه الكواكبُ الخمسةُ الطالعاتُ الجارياتُ ، مثلُ الشمسِ والقمرِ العادياتِ معهما ، فأما سائرُ الكواكبِ فمعلقاتٌ من السماءِ كتعليقِ القناديلِ من المساجدِ ، وهي تحومُ مع السماءِ دورانًا بالتسبيحِ والتقديسِ والصلاةِ للهِ ، ثم قال النبيُّ صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : فإن أحببتم أن تستبينوا ذلك ، فانظروا إلى دورانِ الفلكِ مرةً هاهنا ومرةً هاهنا ، فذلك دورانُ السماءِ ، ودورانُ الكواكبِ معها كلِّها سوى هذه الخمسةِ ، ودورانُها اليوم كما ترون ، وتلك صلاتُها ، ودورانُها إلى يومِ القيامةِ في سرعةِ دورانِ الرحا من أهوالِ يومِ القيامةِ وزلازلِه ، فذلك قولُه عز وجل : { يوم تمورُ السماءُ مورًا * وتسيرُ الجبالُ سيرًا * فويلٌ يومئذٍ للمكذبين } . قال : فإذا طلعت الشمسُ فإنها تطلعُ من بعضِ تلك العيونِ على عجلتِها ومعها ثلاثمائةٌ وستون ملكًا ناشري أجنحتِهم ، يجرونها في الفلكِ بالتسبيحِ والتقديسِ والصلاةِ للهِ على قدرِ ساعاتِ الليلِ وساعاتِ النهارِ ليلًا كان أو نهارًا ، فإذا أحب اللهَ أن يبتليَ الشمسَ والقمرَ فيري العبادَ آيةً من الآياتِ فيستعتبُهم رجوعًا عن معصيتِه وإقبالًا على طاعتِه ، خرتِ الشمسُ من العجلةِ فتقعُ في غمرِ ذلك البحرِ وهو الفلكُ ، فإذا أحب اللهُ أن يعظمَ الآيةَ ويشددَ تخويفَ العبادِ وقعتِ الشمسُ كلُّها فلا يبقى منها على العجلةِ شيءٌ ، فذلك حين يظلمُ النهارُ وتبدو النجومُ ، وهو المنتهى من كسوفِها . فإذا أراد أن يجعلَ آيةً دون آيةٍ وقع منها النصفُ أو الثلثُ أو الثلثان في الماءِ ، ويبقى سائرُ ذلك على العجلةِ ، فهو كسوفٌ دون كسوفٍ ، وبلاءٌ للشمسِ أو للقمرِ ، وتخويفٌ للعبادِ ، واستعتابٌ من الربِّ عز وجل ، فأي ذلك كان صارت الملائكةُ الموكلون بعجلتِها فرقتين : فرقةٍ منها يقبلون على الشمسِ فيجرونها نحو العجلةِ ، والفرقةِ الأخرى يقبلون على العجلةِ فيجرونها نحو الشمسِ ، وهم في ذلك يقرونُها في الفلكِ بالتسبيحِ والتقديسِ والصلاةِ للهِ على قدرِ ساعاتِ النهارِ أو ساعاتِ الليلِ ، ليلًا كان أو نهارًا ، في الصيفِ كان ذلك أو في الشتاءِ ، أو ما بين ذلك في الخريفِ والربيعِ ، لكيلا يزيدَ في طولِهما شيءٌ ، ولكن قد ألهمهم اللهُ علمَ ذلك ، وجعل لهم تلك القوةَ ، والذي ترون من خروجِ الشمسِ أو القمرِ بعد الكسوفِ قليلًا قليلًا ، من غمر ذلك البحرِ الذي يعلوهما ، فإذا أخرجوها كلَّها اجتمعت الملائكةُ كلُّهم ، فاحتملوها حتى يضعوها على العجلةِ ، فيحمدون اللهَ على ما قواهم لذلك ، ويتعلقون بعرا العجلةِ ، ويجرونها في الفلكِ بالتسبيحِ والتقديسِ والصلاةِ للهِ حتى يبلغوا بها المغربَ ، فإذا بلغوا بها المغربَ أدخلوها تلك العينَ ، فتسقط من أفقِ السماءِ في العينِ . ثم قال النبيُّ صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وعجب من خلقِ اللهِ : وللعجبِ من القدرةِ فيما لم نرَ أعجبَ من ذلك ؛ وذلك قولُ جبرئيل عليه السلام لسارةَ : { أتعجبين من أمرِ اللهِ } وذلك أن اللهَ عز وجل خلق مدينتين إحداهما بالمشرقِ والأخرى بالمغربِ ، أهلُ المدينةِ التي بالمشرقِ من بقايا عادٍ من نسلِ مؤمنيهم ، وأهلُ التي بالمغربِ من بقايا ثمودَ من نسلِ الذين آمنوا بصالحٍ ، اسم التي بالمشرقِ بالسريانيةِ ( مرقيسيا ) وبالعربيةِ ( جابلق ) واسم التي بالمغربِ بالسريانيةِ ( برجيسيا ) وبالعربيةِ ( جابرس ) ولكلِّ مدينةٍ منهما عشرةُ آلافِ بابٍ ، ما بين كلِّ بابين فرسخٌ ، ينوبُ كلُّ يومٍ على كلِّ بابٍ من أبوابِ هاتين المدينتين عشرةُ آلافِ رجلٍ من الحراسةِ ، عليهم السلاحُ ، لا تنوبُهم الحراسةُ بعد ذلك إلى يومِ ينفخُ في الصورِ ، فوالذي نفسُ محمدٍ بيدِه لولا كثرةُ هؤلاءِ القومِ وضجيجُ أصواتِهم لسمع الناسُ من جميعِ أهلِ الدنيا هذه وقعةَ الشمسِ حين تطلعُ وحين تغربُ ، ومن ورائِهم ثلاثُ أممٍ ، منسك ، وتافيل ، وتاريس ، ومن دونهم يأجوجُ ومأجوجُ . وإن جبرئيلَ عليه السلام انطلق بي إليهم ليلةَ أسري بي من المسجدِ الحرامِ إلى المسجدِ الأقصى ، فدعوت يأجوجَ ومأجوجَ إلى عبادةِ اللهِ عز وجل فأبوْا أن يجيبوني ، ثم انطلق بي إلى أهلِ المدينتين ، فدعوتهم إلى دينِ اللهِ عز وجل وإلى عبادتِه فأجابوا وأنابوا ، فهم في الدينِ إخوانُنا ، من أحسن منهم فهو مع محسنِكم ، ومن أساء منهم فأولئك مع المسيئين منكم . ثم انطلق بي إلى الأممِ الثلاثِ ، فدعوتهم إلى دينِ اللهِ وإلى عبادتِه فأنكروا ما دعوتهم إليه ، فكفروا باللهِ عز وجل ، وكذبوا رسلَه ، فهم مع يأجوجَ ومأجوجَ وسائرِ من عصى اللهَ في النارِ ؛ فإذا ما غربت الشمسُ رفع بها من سماءٍ إلى سماءٍ في سرعةِ طيرانِ الملائكةِ ؛ حتى يبلغَ بها إلى السماءِ السابعةِ العليا ، حتى تكونَ تحت العرشِ فتخرَّ ساجدةً ، وتسجدُ معها الملائكةُ الموكلون بها ، فيحدرُ بها من سماءٍ إلى سماءٍ ؛ فإذا وصلت إلى هذه السماءِ فذلك حين ينفجرَ الفجرُ ، فإذا انحدرت من بعضِ تلك العيونِ ، فذاك حين يضيءَ الصبحُ ، فإذا وصلت إلى هذا الوجهِ من السماءِ فذاك حين يضيءَ النهارُ . قال : وجعل اللهُ عند المشرقِ حجابًا من الظلمةِ على البحرِ السابعِ ، مقدار عدةَ الليالي منذ يومَ خلق اللهُ الدنيا إلى يومِ تصرمُ ، فإذا كان عند الغروبِ أقبل ملكٌ قد وكل بالليلِ فيقبض قبضةً من ظلمةِ ذلك الحجابِ ، ثم يستقبلُ المغربَ ؛ فلا يزالُ يرسلُ من الظلمةِ من خللِ إصابعِه قليلًا قليلًا وهو يراعي الشفقَ ، فإذا غاب الشفقُ أرسل الظلمةَ كلَّها ثم ينشرُ جناحيه ، فيبلغان قطري الأرضِ وكنفي السماءِ ، ويجاوزان ما شاء اللهُ عز وجل خارجًا في الهواءِ ، فيسوقُ ظلمةَ الليلِ بجناحيه بالتسبيحِ والتقديسِ والصلاةِ للهِ حتى يبلغَ المغربَ ، فإذا بلغ المغربَ انفجر الصبحُ من المشرقِ ، فضم جناحيه ، ثم يضمُّ الظلمةَ بعضُها إلى بعضٍ بكفيه ، ثم يقبضُ عليها بكفٍ واحدةٍ نحو قبضته إذا تناولها من الحجابِ بالمشرقِ ، فيضعُها عند المغربِ على البحرِ السابعِ من هناك ظلمةُ الليلِ . فإذا ما نقل ذلك الحجابَ من المشرقِ إلى المغربِ نفخ في الصورِ ، وانتقضت الدنيا ، فضوءُ النهارِ من قبل المشرقِ ، وظلمةُ الليلِ من قبل ذلك الحجابِ ، فلا تزال الشمسُ والقمرُ كذلك من مطالعِهما إلى مغاربِهما إلى ارتفاعِهما ، إلى السماءِ السابعةِ العليا ، إلى محبسِهما تحت العرشِ ، حتى يأتيَ الوقتُ الذي ضرب اللهُ لتوبةِ العبادِ ، فتكثرُ المعاصي في الأرضِ ويذهبُ المعروفُ ، فلا يأمرُ به أحدٌ ، ويفشو المنكرُ فلا ينهى عنه أحدٌ . فإذا كان ذلك حبست الشمسُ مقدارَ ليلةٍ تحت العرشِ ، فكلما سجدت واستأذنت من أين تطلعُ ؟ لم يحر إليها جوابٌ ؛ حتى يوافيها القمرُ ويسجدُ معها ، ويستأذنُ من أين يطلعُ ؟ فلا يحارُ إليه جوابٌ ، حتى يحبسُهما مقدارُ ثلاثِ ليالٍ للشمسِ ، وليلتين للقمرِ ، فلا يعرفُ طول تلك الليلةِ إلا المتهجدون في الأرضِ ؛ وهم حينئذٍ عصابةٌ قليلةٌ في كلِّ بلدةٍ من بلادِ المسلمين ؛ في هوانٍ من الناسِ وذلةٍ من أنفسِهم ، فينامُ أحدُهم تلك الليلةَ قدر ما كان ينامُ قبلها من الليالي ، ثم يقومُ فيتوضأُ ويدخلُ مصلاه فيصلي وردَه ، كما كان يصلي قبل ذلك ، ثم يخرجُ فلا يرى الصبحَ ، فينكرُ ذلك ويظنُّ فيه الظنونَ من الشرِّ ثم يقولُ : فلعلي خففت قراءتي ، أو قصرت صلاتي ، أو قمت قبل حيني ! قال : ثم يعودُ أيضًا فيصلي وردَه كمثلِ وردِه ، الليلة الثانية ، ثم يخرجُ فلا يرى الصبحَ ، فيزيدُه ذلك إنكارًا ، ويخالطُه الخوفُ ، ويظنُّ في ذلك الظنونَ من الشرِّ ، ثم يقولُ : فلعلي خففت قراءتي ، أو قصرت صلاتي ، أو قمت من أولِ الليلِ ! ثم يعودُ أيضًا الثالثة وهو وجلٌ مشفقٌ لما يتوقعُ من هولِ تلك الليلةِ ، فيصلي أيضًا مثل وردِه ، الليلة الثالثة ، ثم يخرجُ فإذا هو بالليلِ مكانه والنجومُ قد استدارت وصارت إلى مكانِها من أولِ الليلِ ، فيشفقُ عند ذلك شفقةَ الخائفِ العارفِ بما كان يتوقعُ من هولِ تلك الليلةِ فيستلحمُه الخوفُ ، ويستخفُه البكاءُ ، ثم ينادي بعضُهم بعضًا ، وقبل ذلك كانوا يتعارفون ويتواصلون ، فيجتمعُ المتهجدون من أهلِ كلِّ بلدةٍ إلى مسجدٍ من مساجدِها ، ويجأرون إلى اللهِ عز وجل بالبكاءِ والصراخِ بقيةَ تلك الليلةِ ، والغافلون في غفلتِهم ، حتى إذا ما تم لهما مقدارُ ثلاثِ ليالٍ للشمسِ وللقمرِ ليلتين ، أتاهما جبرئيلُ فيقولُ : إن الربَّ عز وجل يأمرُكما أن ترجعا إلى مغاربِكما فتطلعا منها ، وأنه لا ضوءَ لكما عندنا ولا نورَ . قال : فيبكيان عند ذلك بكاءً يسمعُه أهلُ سبعِ سمواتٍ من دونهما وأهلِ سرادقاتِ العرشِ وحملةِ العرشِ من فوقهما ، فيبكون لبكائهما مع ما يخالطُهم من خوفِ الموتِ ، وخوفِ يومِ القيامةِ . قال : فبينا الناسُ ينتظرون طلوعَهما من المشرقِ إذا هما قد طلعا خلف أقفيتِهم من المغربِ أسودين مكورين كالغرارتين ، ولا ضوءَ للشمسِ ولا نورَ للقمرِ ، مثلُهما في كسوفِهما قبل ذلك ؛ فيتصايحُ أهلُ الدنيا وتذهلُ الأمهاتُ عن أولادِها ، والأحبةُ عن ثمرةِ قلوبِها ، فتشتغلُ كلُّ نفسٍ بما أتاها . قال : فأما الصالحون والأبرارُ فإنه ينفعُهم بكاؤُهم يومئذٍ ، ويكتبُ ذلك لهم عبادةً ، وأما الفاسقون والفجارُ فإنه لا ينفعُهم بكاؤُهم يومئذ ، ويكتبُ ذلك عليهم خسارةً . قال : فيرتفعان مثل البعيرين القرينين ، ينازعُ كلُّ واحدٍ منهما صاحبَه استباقًا ، حتى إذا بلغا سرةَ السماءِ ، وهو منصفُهما أتاهما جبرئيلُ فأخذ بقرونِهما ثم ردهما إلى المغربِ ، فلا يغربُهما في مغاربِهما من تلك العيونِ ، ولكن يغربُهما في بابِ التوبةِ . فقال عمرُ بنُ الخطابِ رضي الله عنه : أنا وأهلي فداؤُك يا رسولَ اللهِ ! فما باب التوبةِ ؟ قال : يا عمرُ ! خلق اللهُ عز وجل بابًا للتوبةِ خلف المغربِ ، مصراعين من ذهبٍ ، مكللًا بالدرِ والجوهرِ ، ما بين المصراعِ إلى المصراعِ الآخرِ مسيرةَ أربعين عامًا للراكبِ المسرعِ ؛ فذلك البابُ مفتوحٌ منذ خلق اللهُ خلقَه إلى صبيحةِ تلك الليلةِ عند طلوعِ الشمسِ والقمرِ من مغاربِهما ، ولم يتبْ عبدٌ من عبادِ اللهِ توبةً نصوحًا من لدن آدمَ إلى صبيحةِ تلك الليلةِ إلا ولجت تلك التوبةُ في ذلك البابَ ، ثم ترفعُ إلى اللهِ عز وجل . قال معاذُ بنُ جبلٍ : بأبي أنت وأمي يا رسولَ اللهِ ! وما التوبةُ النصوحُ ؟ قال : أن يندمَ المذنبُ على الذنبِ الذي أصابَه فيعتذرُ إلى اللهِ ثم لا يعودُ إليه ، كما لا يعودُ اللبنُ إلى الضرعِ ، قال : فيردُّ جبرئيلُ بالمصراعينِ فيلأمُ بينهما ويصيرُهما كأنه لم يكن فيما بينهما صدعٌ قط ، فإذا أُغْلِق بابُ التوبةِ لم يُقبلْ بعد ذلك توبةٌ ، ولم ينفعْ بعد ذلك حسنةٌ يعلمُها في الإسلامِ إلا من كان قبل ذلك محسنًا ، فإنه يجري لهم وعليهم بعد ذلك ما كان يجري قبل ذلك ، قال : فذلك قوله عز وجل : ?يوم يأتي بعضُ آياتِ ربِّك لا ينفعُ نفسًا إيمانُها لم تكنْ آمنت من قبل أو كسبت في إيمانِها خيرًا? . فقال أبيّ بنُ كعبٍ : بأبي أنت وأمي يا رسولَ اللهِ ! فكيف بالشمسِ والقمرِ بعد ذلك ! وكيف بالناسِ والدنيا ؟ فقال : يا أبي ! إن الشمسَ والقمرَ بعد ذك يكسيان النورَ والضوءَ ، ويطلعان على الناسِ ويغربان كما كانا قبل ذلك ، وأما الناسُ فإنهم نظروا إلى ما نظروا إليه من فظاعةِ الآيةِ ، فيلحون على الدنيا حتى يجروا فيها الأنهارَ ، ويغرسوا فيها الشجرَ ، ويبنوا فيها البنيانَ ، وأما الدنيا فإنه لو أنتج رجلٌ مهرًا لم يركبْه من لدن طلوعِ الشمسِ من مغربِها إلى يومِ ينفخُ في الصورِ . فقال حذيفةُ بنُ اليمانِ : أنا وأهلي فداؤُك يا رسولَ اللهِ ! فكيف هم عند النفخِ في الصورِ ؟ ! فقال : يا حذيفةُ ! والذي نفسُ محمدٍ بيدِه ، لتقومن الساعةُ ولينفخن في الصورِ والرجلُ قد لط حوضَه فلا يسقى منه ، ولتقومن الساعةُ والثوبُ بين الرجلين فلا يطويانه ، ولا يتبايعانه . ولتقومن الساعةُ والرجلُ قد رفع لقمتَه إلى فيه فلا يطعمُها ، ولتقومن الساعةُ والرجلُ قد انصرف بلبنِ لقحتِه من تحتها فلا يشربُه ، ثم تلا رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ هذه الآيةَ : ?وليأتينهم بغتةً وهم لا يشعرون? . فإذا نفخ في الصورِ ، وقامت الساعةُ ، وميز اللهُ بين أهلِ الجنةِ وأهلِ النارِ ولما يدخلوهما بعد ، إذ يدعو اللهُ عز وجل بالشمسِ والقمرِ ، فيجاءُ بهما أسودين مكورين قد وقعا في زلزالٍ وبلبالٍ ، ترعدُ فرائصُهما من هولِ ذلك اليومِ ومخافةِ الرحمنِ ، حتى إذا كانا حيالَ العرشِ خرا للهِ ساجدين ؛ فيقولان : إلهنا قد علمت طاعتَنا ودءوبَنا في عبادتِك ، وسرعتَنا للمضي في أمرِك أيامَ الدنيا ، فلا تعذبْنا بعبادةِ المشركين إيانا ، فإنا لم ندعُ إلى عبادتِنا ، ولم نذهلْ عن عبادتِك ! قال : فيقولُ الربُّ تبارك وتعالى : صدقتما ، وإني قضيت على نفسي أن أبدئَ وأعيدَ ، وإني معيدُكما فيما بدأتُكما منه ، فارجعا إلى ما خلقتما منه ، قالا : إلهنا ومم خلقتنا ؟ قال : خلقتكما من نورِ عرشي فارجعا إليه . قال : فليتمعْ من كلِّ واحدٍ منهما برقةٍ تكادُ تخطفُ الأبصارَ نورًا ، فتختلطُ بنورِ العرشِ . فذلك قوله عز وجل : ?يبدئُ ويعيدُ? . قال عكرمةُ : فقمت مع النفرِ الذين حدثوا به ، حتى أتينا كعبًا فأخبرناه بما كان من وجد ابن عباسٍ من حديثِه ، وبما حدث عن رسولِ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ؛ فقام كعبٌ معنا حتى أتينا ابنَ عباسٍ ، فقال : قد بلغني ما كان من وجدِك من حديثي ، وأستغفرُ اللهَ وأتوبُ إليه ، وإني إنما حدثت عن كتابِ دارسٍ قد تداولته الأيدي ، ولا أدري ما كان فيه من تبديلِ اليهودِ ، وإنك حدثت عن كتابٍ جديدٍ حديث العهد بالرحمنِ عز وجل وعن سيدِ الأنبياءِ وخيرِ النبيين ، فأنا أحب أن تحدثني الحديثَ فأحفظُه عنك ، فإذا حدثت به كان مكان حديثي الأول . قال عكرمةُ : فأعاد عليه ابنُ عباسٍ الحديث ، وأنا أستقريه في قلبي بابا بابا ، فما زاد شيئًا ولا نقص ، ولا قدم شيئًا ولا أخر ، فزادني ذلك في ابنِ عباسٍ رغبةً ، وللحديثِ حفظا
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن جرير الطبري | المصدر : تاريخ الطبري
الصفحة أو الرقم : 1/65 | خلاصة حكم المحدث : في إسناده نظر
التخريج : أخرجه أبو الشيخ في ((العظمة)) (4/ 1163) بنحوه، والثعلبي في ((التفسير)) (16/ 295)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (52/ 434) مختصرا.

114 - كان أولَ ما خلقَ اللهُ عزَّ وجلَّ النورُ والظلمةُ ، ثم ميَّزَ بينَهما ، فجعل الظلمةَ ليلًا أسودَ مظلمًا ، وجعل النورَ نهارًا مضيئًا مبصرًا
الراوي : محمد بن إسحاق | المحدث : ابن جرير الطبري | المصدر : تاريخ الطبري
الصفحة أو الرقم : 1/34 | خلاصة حكم المحدث : غير مسند

115 - إذا أنكَحَ الوَلِيَّانِ فالأوَّلُ أحَقُّ.
الراوي : عقبة بن عامر | المحدث : ابن المنذر | المصدر : الأوسط لابن المنذر
الصفحة أو الرقم : 8/298 | خلاصة حكم المحدث : في إسناده مقال

116 - إذا باع المُجيزانِ فهو للأوَّلِ.
الراوي : سمرة | المحدث : ابن المنذر | المصدر : الأوسط لابن المنذر
الصفحة أو الرقم : 10/352 | خلاصة حكم المحدث : في إسناده مقال

117 - من قال عَلَيَّ ما لم أقُلْ فلْيَتَبَوَّأْ بَيْتًا مِنَ النَّارِ. قال: وعلى المُقتَتِلينَ أن ينحَجِزوا الأوَّلَ فالأوَّلَ، وإن كانت امرأةً.
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن المنذر | المصدر : الأوسط لابن المنذر
الصفحة أو الرقم : 13/115 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] حصن الذي روى هذا الحديث لا يعرف له حديث غير هذا الحديث وهو مجهول ليس بمشهو.

118 - أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كَتَب كتابًا بَيْنَ المهاجِرينَ والأنصارِ: أن يَعْقِلوا معاقِلَهم، وأن يفُكُّوا عانِيَهم بالمعروفِ، وإصلاحًا بَيْنَ المُسلِمينَ.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن المنذر | المصدر : الأوسط لابن المنذر
الصفحة أو الرقم : 13/352 | خلاصة حكم المحدث : ليس إسناده بالمضيء؛ لأن حجاج بن أرطاة كثير التدليس

119 - أنَّ عُمَرَ كان أوَّلَ مَن وَجَّه جريرَ بنَ عبدِ اللهِ إلى الكُوفةِ بَعْدَ قَتْلِ أبي عُبَيدٍ، فقال: هل لك في الكُوفةِ، وأُنَفِّلُك الثُّلُثَ بَعْدَ الخُمُسِ؟ قال: نعم. فبَعَثه.
الراوي : الشعبي | المحدث : ابن المنذر | المصدر : الأوسط لابن المنذر
الصفحة أو الرقم : 6/32 | خلاصة حكم المحدث : مرسل

120 - إذا تزوَّجَ الرَّجُلانِ المرأةَ فالأوَّلُ أحَقُّ، وإذا اشترى الرَّجُلانِ معًا فالأوَّلُ أحَقُّ.
الراوي : سمرة بن جندب | المحدث : ابن المنذر | المصدر : الأوسط لابن المنذر
الصفحة أو الرقم : 8/298 | خلاصة حكم المحدث : في إسناده مقال