الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - عنِ ابنِ عبَّاسٍ قال: ذُكِرَ المَسحُ على الخُفَّينِ عندَ عَمرٍو، وسعدٍ، وعبدِ اللهِ بنِ عُمَرَ، فقال عُمَرُ: سَعدٌ أفقَهُ، فقال ابنُ عبَّاسٍ: يا سعدُ، أمَا تذكُرُ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قد مَسَحَ، ولكنْ هل مَسَحَ منذ سورةِ المائدةِ؟
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار
الصفحة أو الرقم : 6/ 289 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

2 - قُلتُ لعبَّادٍ بنِ مَنصورٍ سمعتُ ما مرَرتُ بملَأٍ من الملائكةِ وإنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ كانَ يكتَحِلُ ثلاثًا فقالَ حَدَّثني ابنُ أبي يَحيى عَن داودَ بنِ حُصَينٍ عَن عِكرِمةَ عَنِ ابنِ عبَّاسٍ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن التركماني | المصدر : الجوهر النقي
الصفحة أو الرقم : 4/262 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] ابن أبي يحيى متروك | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف جدا

3 - كان عبدُ اللهِ بنُ سعدِ بنِ أبي السَّرْحِ يكتُبُ لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأزَلَّه الشيطانُ، فلحِقَ بالكفَّارِ، فأمَرَ به رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ يُقتَلَ يومَ الفتحِ، فاستَجارَ له عُثمانُ بنُ عَفَّانَ، فأجارَه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود
الصفحة أو الرقم : 4358 | خلاصة حكم المحدث : صحيح لغيره | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

4 - قُلتُ لعَبَّادِ بنِ مَنصورٍ النَّاجي، سمِعتَ: ما مرَرتُ بِمَلَأٍ مِن الملائكةِ، والنبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان يَكتَحِلُ ثَلاثًا؟ (يَعني مِن عِكرِمةَفقال: حدَّثَني ابنُ أبي يَحيى، عن داودَ بنِ حُصَينٍ، عن عِكرِمةَ، عن ابنِ عبَّاسٍ.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 5/340 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] ابن أبي يحيى- واسمه إبراهيم بن محمد- متروك، وداود بن حصين ضعيف في عكرمة خاصة. | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف جدا

5 - جَاءَ رَجُلٌ إلى النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، إنَّ أُمِّي مَاتَتْ وعَلَيْهَا صَوْمُ شَهْرٍ؛ أفَأَقْضِيهِ عَنْهَا؟ قالَ: نَعَمْ، قالَ: فَدَيْنُ اللَّهِ أحَقُّ أنْ يُقْضَى. قالَ سُلَيْمَانُ: فَقالَ الحَكَمُ، وسَلَمَةُ -ونَحْنُ جَمِيعًا جُلُوسٌ حِينَ حَدَّثَ مُسْلِمٌ بهذا الحَديثِ- قالَا: سَمِعْنَا مُجَاهِدًا يَذْكُرُ هذا عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ. ويُذْكَرُ عن أبِي خَالِدٍ، حَدَّثَنَا الأعْمَشُ، عَنِ الحَكَمِ، ومُسْلِمٍ البَطِينِ، وسَلَمَةَ بنِ كُهَيْلٍ، عن سَعِيدِ بنِ جُبَيْرٍ، وعَطَاءٍ، ومُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: قالتِ امْرَأَةٌ للنبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنَّ أُخْتي مَاتَتْ. وقالَ يَحْيَى وأَبُو مُعَاوِيَةَ: حَدَّثَنَا الأعْمَشُ، عن مُسْلِمٍ، عن سَعِيدِ بنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: قالتِ امْرَأَةٌ للنبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنَّ أُمِّي مَاتَتْ. وقالَ عُبَيْدُ اللَّهِ: عن زَيْدِ بنِ أبِي أُنَيْسَةَ، عَنِ الحَكَمِ، عن سَعِيدِ بنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: قالتِ امْرَأَةٌ للنبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنَّ أُمِّي مَاتَتْ وعَلَيْهَا صَوْمُ نَذْرٍ. وقالَ أبو حَرِيزٍ، حَدَّثَنَا عِكْرِمَةُ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: قالتِ امْرَأَةٌ للنبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: مَاتَتْ أُمِّي وعَلَيْهَا صَوْمُ خَمْسَةَ عَشَرَ يَوْمًا
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 1953 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] [وقوله: ويذكر عن أبي خالد... معلق] [وقوله: وقال يحيى وأبومعاوية... معلق] [وقوله: وقال عبيد الله... معلق] [وقوله: وقال أبو حريز ... معلق ] | أحاديث مشابهة | شرح الحديث

6 - عن ابنِ عباسٍ قال إنَّ اللهَ قذف في قلبِ أبي سفيانَ الرُّعبَ يومَ أُحُدٍ بعد الذي كان منه فرجع إلى مكةَ وكانت وقعة أحُدٍ في شوَّالٍ وكان التجارُ يُقدمون في ذي القعدةِ المدينةَ فينزلون ببدرٍ الصُّغرى في كلِّ سنةٍ مرَّةً وإنهم قدموا بعد وقعة أحُدٍ وكان أصاب المسلمين القَرْحُ واشتكوا ذلك إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ واشتدَّ عليهم الذي أصابهم وإنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ندب الناسَ لينطلِقوا بهم ويتبعوا ما كانوا مُتَّبعين وقال لنا ترتَحلون الآنَ فتأتون الحجَّ ولا يقدرون على مثلِها حتى عامَ قابلٍ فجاء الشيطانُ يُخوِّفُ أولياءَه فقال إنَّ الناسَ قد جمعوا لكم فأبى عليه الناسُ أن يَتبعوه فقال إني ذاهبٌ وإن لم يَتبعني أحدٌ فانتدب معه أبو بكرٍ وعمرُ وعثمانُ وعليٌّ وطلحةُ والزبيرُ وسعدٌ وعبدُ الرحمنِ بنُ عوفٍ وأبو عبيدةَ وابنُ مسعودٍ وحُذيفةُ في سبعين رجلاً فساروا في طلبِ أبي سفيانَ حتى بلغوا الصَّفراءَ فأنزل اللهُ الَّذِينَ اسْتَجَابُوا للهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 4/52 | خلاصة حكم المحدث : غريب | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى ضعفه

7 - عنِ ابنِ عبَّاسٍ، قالَ: لمَّا نزلَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ مرَّ الظَّهرانِ قالَ العبَّاسُ: قلتُ واللَّهِ، لئن دخلَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ مَكَّةَ عُنوةً، قبلَ أن يأتوهُ فيَستأمنوهُ إنَّهُ لَهَلاكُ قُرَيْشٍ، فجلَستُ على بغلةِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ، فقلتُ لعلِّي: أجدُ ذا حاجةٍ يأتي أَهْلَ مَكَّةَ فيخبرُهُم بمَكانِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ ليَخرجوا إليهِ، فيستأمِنوهُ فإنِّي لأسيرُ إذ سَمِعْتُ كلامَ أبي سفيانَ، وبُدَيْلِ بنِ ورقاءَ، فقلتُ: يا أبا حنظلةَ، فعرفَ صوتي، فقالَ: أبو الفضلِ؟ قلتُ: نعَم، قالَ: ما لَكَ فداكَ أبي وأمِّي؟ قلتُ: هذا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ، والنَّاسُ، قالَ: فما الحيلةُ؟ قالَ: فرَكِبَ خلفي، ورجعَ صاحبُهُ، فلمَّا أصبحَ غَدوتُ بِهِ على رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ، فأسلَمَ، قلتُ: يا رسولَ اللَّهِ، إنَّ أبا سفيانَ رجلٌ يحبُّ هذا الفخرَ، فاجعَل لَهُ شيئًا، قالَ: نعَم، من دخلَ دارَ أبي سفيانَ فَهوَ آمِنٌ، ومن أغلقَ علَيهِ دارَهُ فَهوَ آمِنٌ، ومن دخلَ المسجدَ فَهوَ آمنٌ قالَ: فتفرَّقَ النَّاسُ إلى دورِهِم وإلى المسجِدِ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم : 3022 | خلاصة حكم المحدث : حسن | أحاديث مشابهة | شرح الحديث

8 - عن ابنِ عباسٍ أنه قال ذكرَ المسحُ على الخفينِ عندَ عمرَ سعدٌ وعبدٌ اللهِ بنُ عمرَ فقال عمرُ سعدٌ أفقهُ منك فقال عبدُ اللهِ بنُ عباسٍ يا سعدُ إنا لا ننكرُ أن رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مسح ولكن هل مسحَ منذُ نزلتِ المائدةُ فإنها أحكمَتْ كلَّ شيءٍ وكانت آخرَ سورةٍ نزلت من القرآنِ ألا تراه قال فلم يتكلمْ أحدٌ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 1/261 | خلاصة حكم المحدث : فيه عبيدة التمار وقد ذكره ابن حبان في الثقات وقال‏‏ يغرب | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

9 - عن مِقسَمٍ، قال: لا أَعلَمُه إلَّا عن ابنِ عبَّاسٍ: أنَّ رايةَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مع عليِّ بنِ أبي طالِبٍ، ورايةَ الأَنصارِ مع سَعدِ بنِ عُبادَةَ، وكان إذا استحَرَّ القَتلُ، كان رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ممَّا يَكونُ تَحتَ رايةِ الأَنصارِ.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 3486 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة

10 - كان عبدُ اللهِ بنُ سعدِ بنِ أبي سَرحٍ ، يكتبُ لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، فأزلَّه الشَّيطانُ ، فلحِق بالكفَّارِ ، فأمر به رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، أن يُقتَلَ – يومَ الفتحِ – فاستجار له عثمانُ ابنُ عفَّانَ ، فأجاره رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم : 4358 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

11 - أنَّ عبدَ اللهِ بنَ جحشٍ وكان آخرَ من بقيَ ممن هاجرَ وكان قد كُفَّ بصرُه فلما أجمع على الهجرةِ كرهت امرأتُه ذلك بنتَ حربِ بنِ أميةَ وجعلت تُشيرُ عليه أن يُهاجرَ إلى غيرِه فهاجر بأهلِه ومالِه مكتتمًا من قريشٍ حتى قدم المدينةَ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فوثب أبو سفيانَ بنَ حربٍ فباع دارَه بمكةَ فمرَّ بها بعد ذلك أبو جهلِ بنِ هشامٍ وعتبةُ بنُ ربيعةَ وشيبةُ بنُ ربيعةَ والعباسُ بنُ عبدِ المطلبِ وحويطبُ بنُ عبدِ العُزَّى وفيها أُهُبٌ معطونةٌ فذرفت عيْنَا عتبةَ وتمثَّلَ ببيتٍ من شِعرٍ وكلُّ دارٍ وإن طالت سلامتُها يومًا سيُدرِكُها النُّكباءُ والحَوْبُ – قال أبو جهلٍ وأقبل على العباسِ فقال هذا ما أدخلتُم علينا فلما دخل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مكةَ يومَ الفتحِ قام أبو أحمدَ ينشدُ دارَه فأمر النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عثمانَ بنَ عفانَ فقام إلى أبي أحمدَ فانتحاهُ فسكت أبو أحمدَ عن نشيدِ دارِه قال ابنُ عباسٍ وكان أبو أحمدَ يقول والنبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مُتَّكئٌ على يدِه يومَ الفتحِ حبَّذا مكةَ من وادي بها أمشي بلا هادي – بها يكثُرُ عُوَّادِي بها تُركَّزُ أوتادِي
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/66 | خلاصة حكم المحدث : فيه عبد الله بن شبيب وهو ضعيف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

12 - حَديثٌ رواه أبو بَدرٍ، عن صَفوانَ بنِ هُبَيرةَ، عن أبي مَكِينٍ، عن عِكْرِمةَ، عن ابنِ عبَّاسٍ: أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عاد رجلًا من الأنصارِ، فقال: هل تَشْتهي من شيءٍ؟ فقال: نعَمْ خُبزَ بُرٍّ، فقال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: من كان عنده شيءٌ مِن خُبزِ بُرٍّ فليأتِ به، فجاء رجلٌ بكِسْرةٍ، فأطعَمَها إيَّاه، ثمَّ قال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: إذا اشتهى مريضُ أحَدِكم شيئًا، فليُطعِمْه إيَّاه؟
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : أبو حاتم الرازي | المصدر : علل ابن أبي حاتم
الصفحة أو الرقم : 2488 | خلاصة حكم المحدث : هذا حَديثٌ مُنكَرٌ. لم يَرْوِ هذينِ الحديثينِ غَيرُ صَفْوانَ بنِ هُبَيرةَ. | أحاديث مشابهة

13 - عن النَّضرِ بنِ كثيرٍ قال صلَّى إلى جنبي عبدُ اللهِ بنُ طاوسٍ في مسجدِ الخَيْفِ ، فكان إذا سجد السَّجدةَ الأولَى فرفع رأسَه منها رفع يديهِ تلقاءَ وجهِه ، فأنكرتُ ذلك ، فقلتُ لوُهَيبِ بنِ خالدٍ ، فقال له وُهَيبُ بنُ خالدٍ تصنع شيئًا لم أرَ أحدًا يصنعُهُ ؟ فقال ابنُ طاوسَ : رأيتُ أبي يصنعُهُ ، وقال أبي : رأيتُ ابنَ عباسٍ يصنعهُ ، ولا أعلمُ إلَّا أنه قال : كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلم يصنعُهُ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : العظيم آبادي | المصدر : عون المعبود
الصفحة أو الرقم : 2/255 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف | أحاديث مشابهة

14 - لمَّا أرادُوا أن يحفِرُوا لرسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وكانَ أبو عبيدةَ بنُ الجراحِ يضرَحُ كحُفَرِ أهلِ مكةَ ، وكانَ أبو طلحةَ يزيدُ بنُ سهلٍ هوَ الذِي يحفُر لأهلِ المدينةِ وكانَ يلحَدُ ، فدعَا العبَّاسُ برجلينِ فقالَ لأحدِهِمَا: اذهبْ إلى أبي عبيدةَ ، وللآخَرِ: اذهبْ إلى أبي طلحَةَ ، اللهمَّ خِرْ لرسولِكَ ، قالَ: فوجدَ صاحبُ أبي طلحةَ أبا طلحةَ فجاءَ بِهِ فلحَدَ لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، فلمَّا فُرغَ من جهازِ رسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يومَ الثلاثاءِ وُضعَ على سَرِيرِهِ في بيتِهِ وقد كانَ المُسلِمونَ اختلفُوا في دَفْنِهِ ، فقالَ قائلٌ: ندفنُهُ في مسجدِهِ ، وقالَ قائلٌ: ندفنُهُ مع أصحابِهِ ، فقالَ أبو بكرٍ رضي اللهُ عنه: سمعتُ رسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ: ما قُبضَ نبيٌّ إلا دُفنَ حيثُ قُبِضَ ، فرُفعَ فراشُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الذي تُوفِّيَ عليه فحُفِرَ له تحتَهُ ثمَّ دَعَا الناسَ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يصَلُّونَ عليهِ أرسالًا الرجالُ ، حتَّى إذا فُرِغَ منه أُدْخِلَ النساءُ حتَّى إذا فُرِغَ من النساءِ دَخَلَ صِبيانٌ ولمْ يَؤُمَّ الناسُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أحدٌ ، ثمَّ دُفِنَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم من أوْسَطِ ليلةِ الأربعاءِ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن القيسراني | المصدر : ذخيرة الحفاظ
الصفحة أو الرقم : 4/1963 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] حسين الهاشمي متروك الحديث | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف جدا

15 - أنَّ عَلِيًّا يَعْنِي ابْنَ أبِي طَالِبٍ خَرَجَ مِن عِندِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ح وحَدَّثَنَا أحْمَدُ بنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنَا عَنْبَسَةُ، حَدَّثَنَا يُونُسُ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، قالَ: أخْبَرَنِي عبدُ اللَّهِ بنُ كَعْبِ بنِ مَالِكٍ، أنَّ عَبْدَ اللَّهِ بنَ عَبَّاسٍ، أخْبَرَهُ: أنَّ عَلِيَّ بنَ أبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عنْه، خَرَجَ مِن عِندِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في وجَعِهِ الذي تُوُفِّيَ فِيهِ، فَقالَ النَّاسُ: يا أبَا حَسَنٍ، كيفَ أصْبَحَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؟ قالَ: أصْبَحَ بحَمْدِ اللَّهِ بَارِئًا فأخَذَ بيَدِهِ العَبَّاسُ فَقالَ: ألَا تَرَاهُ، أنْتَ واللَّهِ بَعْدَ الثَّلَاثِ عبدُ العَصَا، واللَّهِ إنِّي لَأُرَى رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سَيُتَوَفَّى في وجَعِهِ، وإنِّي لَأَعْرِفُ في وُجُوهِ بَنِي عبدِ المُطَّلِبِ المَوْتَ، فَاذْهَبْ بنَا إلى رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَنَسْأَلَهُ: فِيمَن يَكونُ الأمْرُ، فإنْ كانَ فِينَا عَلِمْنَا ذلكَ، وإنْ كانَ في غيرِنَا أمَرْنَاهُ فأوْصَى بنَا، قالَ عَلِيٌّ: واللَّهِ لَئِنْ سَأَلْنَاهَا رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَيَمْنَعُنَا لا يُعْطِينَاهَا النَّاسُ أبَدًا، وإنِّي لا أسْأَلُهَا رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أبَدًا.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 6266 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

16 - لما عُرِجَ بالنبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إلى السماءِ السابعةِ وأراهُ اللهُ مِنَ العجائبِ في كلِّ سماءٍ فلمَّا أصبحَ جعلَ يُحدِّثُ الناسَ مِنْ عجائبِ ربِّهِ فكذبَهُ مِنْ أهلِ مكةَ مَنْ كذبَهُ وصدَّقَهُ مَنْ صدَّقَهُ فعندَ ذلكَ انقضَّ نجمٌ مِنَ السماءِ فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في دارِ مَنْ وقعَ هذا النجمُ فهوَ خَليفتي مِنْ بعدي قال فطَلبوا ذلكَ النجمَ فوجدوهُ في دارِ عليِّ بنِ أبي طالبٍ فقال أهلُ مكةَ ضلَّ محمدٌ وغَوى وهَوى إلى أهلِ بيتِهِ ومايَلَ إلى ابنِ عمِّهِ عليِّ بنِ أبي طالبٍ فعندَ ذلكَ نزلتْ هذهِ الآيةُ { وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى }
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الجورقاني | المصدر : الأباطيل والمناكير
الصفحة أو الرقم : 1/278 | خلاصة حكم المحدث : باطل | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : لا يصح

17 - لمَّا أرادوا أن يحفِروا لرَسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليهِ وسلَّمَ ، بعثوا إلى أبي عُبَيْدةَ بنِ الجرَّاحِ ، وَكانَ يضرَحُ كضريحِ أَهْلِ مَكَّةَ ، وبعثوا إلى أبي طلحةَ , وَكانَ هوَ الَّذي يحفِرُ لأَهْلِ المدينةِ ، وَكانَ يلحَدُ ، فبعثوا إليهما رسولينِ ، وقالوا : اللَّهمَّ خر لرسولِكَ ، فوجدوا أبا طلحةَ ، فجيءَ بِهِ ، ولم يوجد أبو عُبَيْدةَ ، فلَحدَ لرسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليهِ وسلَّمَ. قالَ : فلمَّا فرغوا من جِهازِهِ يومَ الثُّلاثاءِ ، وُضِعَ على سريرِهِ في بيتِهِ ، ثمَّ دخلَ النَّاسُ على رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليهِ وسلَّمَ أرسالًا يصلُّونَ عليهِ ، حتَّى إذا فرَغوا , أدخَلوا النِّساءَ ، حتَّى إذا فرغوا , أدخَلوا الصِّبيانَ ، ولم يؤمَّ النَّاسَ على رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليهِ وسلَّمَ أحدٌ، لقدِ اختلفَ المسلمونَ في المَكانِ الَّذي يُحفَرُ لَهُ ، فقالَ قائلونَ : يُدفَنُ في مسجدِهِ ، وقالَ قائلونَ : يُدفَنُ معَ أصحابِهِ ، فقالَ أبو بَكْرٍ : إنِّي سَمِعْتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليهِ وسلَّمَ يقولُ : ما قُبِضَ نبيٌّ , إلَّا دُفِنَ حيثُ يُقبَضُ , قالَ : فرفَعوا فراشَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليهِ وسلَّمَ الَّذي توُفِّيَ عليهِ ، فحفروا لَهُ ، ثمَّ دُفِنَ صلَّى اللَّه عليهِ وسلَّمَ ، وسطَ اللَّيلِ من ليلةِ الأربعاءِ ، ونزلَ في حفرتِهِ عليُّ بنُ أبي طالبٍ ، والفضلُ بنُ العبَّاسِ ، وقُثمُ أخوهُ , وشَقرانُ , مولى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليهِ وسلَّمَ ، وقالَ أوسُ بنُ خوليٍّ , وَهوَ أبو ليلى ، لعليِّ بنِ أبي طالبٍ : أنشدُكَ اللَّهَ , وحظَّنا من رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليهِ وسلَّمَ ، قالَ لَهُ عليٌّ : انزِل ، وَكانَ شَقرانُ مولاَهُ ، أخذَ قطيفةً كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليهِ وسلَّمَ يلبسُها ، فدفنَها في القبرِ , وقالَ : واللَّهِ لَا يلبسُها أحدٌ بعدَكَ أبدًا ، فدُفِنت معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليهِ وسلَّمَ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف ابن ماجه
الصفحة أو الرقم : 321 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف: لكن قصة الشقاق واللاحد ثابتة | أحاديث مشابهة

18 - عن ابن أبي سرحٍ أنَّه كان تكلَّمَ بالإسلامِ ، وكان يكتبُ لرسولِ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ في بعضِ الأحايينِ ، فإذا أملَى عليهِ عَزِيزٌ حَكِيمٌ كتبَ غَفُورٌ رَحِيمٌ فيقولُ رسولُ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : هذا وذاكَ سواءُ فلمَّا نزلَت : وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ أملاها عليهِ ، فلمَّا انتهَى إلى قولِه خَلْقًا آخَرَ عجِبَ عبدُ اللهِ بنُ سعدٍ فقال : تَبَارَكَ اللَّهُ أحْسَنُ الْخَالِقِينَ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : كذا أُنزِلَت علَيَّ ، فاكتبْها ، فشكَّ حينئذٍ وقال : لئن كان محمَّدٌ صادقًا لقد أوحيَ إليَّ كما أوحيَ إليهِ ، ولئن كان كاذبًا لقد قلتُ كما قال ، فنزلَت هذه الآيةُ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن تيمية | المصدر : الصارم المسلول
الصفحة أو الرقم : 2/247 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ليس بثقة | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

19 - لمَّا عُرج بالنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى السَّماءِ وأراه اللهُ من العجائبِ من كلِّ سماءٍ فلمَّا أصبح جعل يُحدِّثُ النَّاسَ من عجائبِ ربِّه ، فكذَّبه من أهلِ مكَّةَ من كذَّبه ، وصدَّقه من صدَّقه ، فعند ذلك انقضَّ نجمٌ من السَّماءِ فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : في دارِ من وقع هذا النَّجمُ فهو خليفتي من بعدي ، قال : فطلبوا ذلك النَّجمَ ، فوجدوه في دارِ عليِّ بنِ أبي طالبٍ ، فقال أهلُ مكَّةَ : ضلَّ محمَّدٌ وغوَى وهوَى أهلَ بيتِه ومال إلى ابنِ عمِّه عليِّ بنِ أبي طالبٍ ، فعند ذلك نزلت هذه السُّورةُ { وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى (2) وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى (4) }
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 2/145 | خلاصة حكم المحدث : موضوع لا شك فيه | أحاديث مشابهة

20 - مضى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ، واستخلف على المدينةِ أبا رُهمٍ كُلثومَ بنَ حُصينٍ الغفاريَّ . وخرج لعشرٍ مضَين من رمضانَ ، فصام رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ، وصام الناسُ معه ؛ حتى إذا كان ب ( الكُدَيدِ ) ما بين ( عُسْفانَ ) و ( أمَجٍ ) أفطر . ثم مضى حتى نزل ( مَرَّ الظَّهرانِ ) في عشرةِ آلافٍ من المسلمين ؛ من مُزَينةَ وسُلَيمٍ ، وفي كل القبائلِ عددٌ وإسلامٌ ، وأوعبَ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم المهاجرون والأنصارُ ، فلم يتخلَّفْ منهم أحدٌ ، فلما نزل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ب ( مَرِّ الظَّهرانِ ) ، وقد عمِيَتِ الأخبارُ عن قُريشٍ ؛ فلم يأْتهم عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم خبَرٌ ، ولا يدرون ما هو فاعلٌ ؟ ! . خرج في تلك الليلةِ أبو سفيانَ بنُ حربٍ ، وحكيمُ بنُ حِزامٍ ، وبُدَيلُ ابنُ وَرْقاءَ ، يتحسَّسون وينظرون ؛ هل يجدون خبرًا ، أو يسمعون به ؟ ! . وقد كان العباسُ بنُ عبدِ المطَّلبِ أتى رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ببعض الطريقِ . وقد كان أبو سفيانَ بنُ الحارثِ بنِ عبدِ المطَّلبِ ، وعبدُ اللهِ بنُ أبي أُميَّةَ بنِ المغيرةِ قد لقيا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم [ أيضًا ] فيما بين مكةَ والمدينةَ ، فالتمَسا الدخولَ عليه ، فكلَّمَتْه أمُّ سلَمةَ فيهما ، فقالت : يا رسولَ اللهِ ! ابنُ عمِّك ، وابنُ عمَّتِك وصِهرُك ، قال : لا حاجةَ لي بهما ، أما ابنُ عمِّي ؛ فهتك عِرْضي ، وأما ابنُ عمَّتي وصِهري ؛ فهو الذي قال لي بمكةَ ما قال . فلما أُخرِجَ إليهما بذلك – ومع أبي سفيانَ بَنِيٌّ لهفقال : واللهِ لَيأذنَنَّ لي أو لآخذنَّ بيدِ ابْني هذا ، ثم لَنذْهبَنَّ في الأرضِ حتى نموت عطشًا وجوعًا ، فلما بلغ ذلك رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم رَقَّ لهما ، ثم أذِنَ لهما ، فدخلا وأسلما . فلما نزل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ب ( مَرِّ الظَّهرانِ ) ؛ قال العباسُ : واصباحَ قريشٍ ! واللهِ لئن دخل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم عَنْوَةٌ قبل أن يستأمِنوه ؛ إنه لَهلاكُ قريشٍ إلى آخر الدَّهرِ . قال : فجلستُ على بغلةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم البيضاءَ ؛ فخرجتُ عليها حتى جئتُ الأَراكَ ، فقلتُ : لعلِّي ألْقَى بعضَ الحطَّابةِ ، أو صاحبَ لبنٍ ، أو ذا حاجةٍ يأتي مكةَ ليخبرَهم بمكانِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم لَيَخرجوا إليه ، فيستأْمِنونه قبل أن يدخلَها عليهم عُنْوَةً . قال : فواللهِ إني لأسيرُ عليها وألتمسُ ما خرجتُ له ؛ إذ سمعتُ كلامَ أبي سفيانَ وبُدَيلِ بنِ وَرْقَاءَ ؛ وهما يتراجعانِ ، وأبو سفيانَ يقول : ما رأيتُ كاليومِ قطُّ نيرانًا ولا عسكرًا . قال : يقول بُدَيلٌ : هذه – واللهِ – نيرانُ خُزاعةَ ؛ حمشَتْها الحربُ . قال : يقول أبو سفيانَ : خزاعةُ – واللهِ – أَذَلُّ وأَلْأَمُ من أن تكون هذه نيرانُها وعسكرُها . قال : فعرفتُ صوتَه ، فقلتُ : يا أبا حَنظلةَ ! فعرف صَوتي فقال : أبو الفضلِ ؟ فقلتُ : نعم ، قال : ما لَك فداكَ أبي وأمي ؟ ! فقلتُ : ويحك يا أبا سفيانَ ! هذا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم في الناس ، واصباحَ قريشٍ واللهِ ! قال : فما الحيلةُ فداكَ أبي وأمي ؟ ! قال : قلتُ : واللهِ لئن ظفَرَ بك ليضربنَّ عُنُقَك ، فاركبْ معي هذه البغلةَ حتى آتيَ بك رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أستأْمِنَه لك . قال : فركب خلْفي ، ورجع صاحباه ، فحرَّكتُ به ، كلما مررتُ بنارٍ من نيرانِ المسلمين قالوا : من هذا ؟ فإذا رأوا بغلةَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم قالوا : عمُّ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم على بغْلَتِه ، حتى مررتُ بنارِ عمرَ بنِ الخطابِ رضيَ اللهُ عنه ، فقال : مَن هذا ؟ وقام إليَّ ، فلما رأى أبا سفيانَ على عَجُزِ الناقةِ قال : أبو سفيانَ عدوُّ اللهِ ! الحمدُ لله الذي أمكن منك بغير عقدٍ ولا عهدٍ ، ثم خرج يشتَدُّ نحوَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ، وركَضتُ البغلةَ ، فسبقتُه بما تسبقُ الدابةُ البطيئةُ الرجلَ البطيءَ ، فاقتحمْتُ عن البغلةِ ، فدخلتُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ، ودخل عمرُ ، فقال : يا رسولَ اللهِ ! هذا أبو سفيانَ ، قد أمكن اللهُ منه بغير عقدٍ ولا عهدٍ ، فدَعْني فلْأضْرِبْ عُنُقَه ، قال : قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! إني [ قد ] أجَرْتُه ، ثم جلستُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ، فأخذتُ برأسِه فقلتُ : لا واللهِ ؛ لا يُناجيه الليلةَ رجلٌ دُوني ، فلما أكثر عمرُ في شأنِه ، قلتُ : مَهْلًا يا عمرُ ! واللهِ لو كان من رجالِ بني عديِّ بنِ كعبٍ ما قلتَ هذا ، ولكنك عرفتَ أنه رجلٌ من رجالِ بني عبدِ منافٍ ! فقال : مهلًا يا عباسُ ! فواللهِ لَإسلامُك يومَ أسلمْتَ كان أحبَّ إليَّ من إسلامِ الخطابِ لو أسلَمَ ، وما بي إلا أني قد عرفتُ أنَّ إسلامَك كان أحَبَّ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم من إسلامِ الخطابِ [ لو أسلمَ ] ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : اذهبْ به إلى رَحْلِك يا عباسُ ! فإذا أصبح فأْتِني به . فذهبتُ به إلى رَحْلي فبات عندي ، فلما أصبح غدَوْتُ به إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم فلما رآه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم قال : ويحَك يا أبا سفيانَ ! ألم يأْنِ لك أن تعلمَ أن لا إلهَ إلا اللهُ ؟ ! . قال : بأبي أنت وأمي ؛ ما أكرمَك [ وأحلمَك ] وأوصَلك ! واللهِ لقد ظننتُ أن لو كان مع اللهِ غيرُه ؛ لقد أغنى عني شيئًا [ بعدُ ] ، قال : ويحَك يا أبا سفيانَ ! ألمْ يأْنِ لك أن تعلمَ أني رسولُ اللهِ ؟ ! . قال : بأبي أنت وأمي ؛ ما أحلمَك وأكرمَك وأوصلَك ! هذه – واللهِ – كان في نفسي منها شيءٌ حتى الآنَ ، قال العباسُ : ويحك يا أبا سفيانَ ! أسلِمْ واشهدْ أن لا إلهَ إلا اللهُ ، وأنَّ محمدًا رسولُ اللهِ قبل أن يُضرَبَ عُنُقُكَ ، قال : فشهد بشهادة الحقِّ وأسلمَ . قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! إنَّ أبا سفيانَ رجلٌ يحبُّ هذا الفخرَ ، فاجعَلْ له شيئًا . قال : نعم ، مَن دخل دارَ أبي سفيانَ ؛ فهو آمِنٌ ، ومن أغلق بابَه ؛ فهو آمِنٌ ، ومن دخل المسجدَ ؛ فهو آمِنٌ . فلما ذهب لِينصرفَ ؛ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : يا عباسُ ! احبِسْه بمضيقِ الوادي عند خطْمِ الجبلِ ، حتى تمرَّ به جنودُ اللهِ فيراها . قال : فخرجتُ به حتى حبستُه حيثُ أمرني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أن أحبِسَه . قال : ومرَّتْ به القبائلُ على راياتِها ، كلما مَرَّت قبيلةٌ قال : مَن هؤلاءِ ؟ فأقول : ( سُلَيمٌ ) ، فيقول : ما لي ول ( سُلَيمٍ ) ؟ قال : ثم تمرُّ القبيلةُ ، قال : مَن هؤلاءِ ؟ فأقول : ( مُزَينةُ ) ، فيقول : ما لي ول ( مُزَينةُ ) ؟ حتى نفذَتِ القبائلُ ؛ لا تمرُّ قبيلةٌ إلا قال : من هؤلاءِ ؟ فأقول : بنو فلانٍ ، فيقول : ما لي ولبني فلانٍ ؟ حتى مرَّ رسولُ اللهِ في كتيبتِه الخضراءِ فيها المهاجرونَ والأنصارُ ، لا يُرى منهم إلا الحدَقُ [ من الحديدِ ] ، قال : سبحان اللهِ ! مَن هؤلاءِ يا عباسُ ؟ ! قلتُ : هذا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم في المهاجرين والأنصارِ ، قال : ما لأحدٍ بهؤلاءِ قِبَلٌ ولا طاقةٌ ، واللهِ يا أبا الفضلِ ! لقد أصبح مُلْكُ ابنِ أخيك الغداةَ عظيمًا ! قلتُ : يا أبا سفيانَ ! إنها النُّبوَّةُ ، قال : فنعم إذا ، قلتُ : النَّجاءُ إلى قومك . قال : فخرج حتى إذا جاءهم ؛ صرخ بأعلى صوتِه : يا معشرَ قريشٍ ! هذا محمدٌ قد جاءكم بما لا قِبَلَ لكم به ، فمن دخل دارَ أبي سفيانَ ؛ فهو آمِنٌ ، فقامت إليه امرأتُه هندُ بنتُ عُتبةَ ، فأخذتُ بشاربِه فقالت : اقتُلوا الدَّسِمَ الأحمس قُبِّحَ من طليعةِ قومٍ ! قال : ويحكم لا تغُرَّنكم هذه من أنفسِكم ؛ فإنه قد جاء ما لا قِبَلَ لكم به ، من دخل دارَ أبي سفيانَ ؛ فهو آمِنٌ ، قالوا : ويلك وما تُغني دارُك ؟ ! قال : ومن أغلق بابَه ؛ فهو آمِنٌ ، ومن دخل المسجدَ ؛ فهو آمِنٌ . فتفرَّق الناسُ إلى دُورهم ، وإلى المسجدِ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم : 3341 | خلاصة حكم المحدث : صحيح بمجموع طرقه | أحاديث مشابهة | شرح الحديث

21 - صلَّى إلى جنبي عبدُ اللهِ بنُ طاوسٍ في مسجدِ الخَيْفِ، فكان إذا سجَد السَّجدةَ الأولى فرفَع رأسَه منها، رفَع يدَيْه تِلقاءَ وجهِه، فأنكَرتُ ذلك، فقلتُ لوُهَيْبِ بنِ خالدٍ، فقال له وُهيبُ بنُ خالدٍ: تَصنَعُ شيئًا لم أرَ أحدًا يَصنَعُه؟ قال ابنُ طاوسٍ: رأيتُ أبي يَصنَعُه، وقال أبي: رأيتُ ابنَ عبَّاسٍ يَصنَعُه، ولا أَعلَمُ إلَّا أنَّه قال: كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَصنَعُه.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود
الصفحة أو الرقم : 740 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة

22 - عنْ عِكرمةَ، عنِ ابنِ عبَّاسٍ رَضيَ اللهُ عنهُما في قولِهِ عزَّ وجلَّ: {مَا نَنْسَخْ مِن آيَةٍ} [البقرة: 106] الآيةَ. وقالَ في سورةِ النَّحلِ: {وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَكَانَ آيَةٍ} [النحل: 101]، وقالَ في قولِهِ عزَّ وجلَّ: {ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ هَاجَرُوا مِن بَعْدِ مَا فُتِنُوا} [النحل: 110] الآيةَ. قالَ: هو عبدُ اللهِ بنُ سعدٍ أوْ غيرُهُ الَّذي كان واليًا بمِصرَ، يَكتُبُ لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فزَلَّ، فلَحِقَ بالكفَّارِ، فأَمَرَ به رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ يُقتَلَ يومَ الفَتحِ، فاستَجارَ له عُثمانُ بنُ عَفَّانَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأجارَهُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 3404 | خلاصة حكم المحدث : صحيح الإسناد | أحاديث مشابهة

23 - أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وقفَ على قتلَى بدرٍ فقالَ جزاكمُ اللَّهُ من عصابةٍ شرًّا فقد خوَّنتُموني أمينًا وَكَذَّبتُموني صادقًا ثمَّ التفتَ إلى أبي جَهلِ بنِ هشامٍ فقالَ هذا أعتى على اللَّهِ من فرعونَ لمَّا أيقنَ بالموتِ وحَّدَ اللَّهَ وإنَّ هذا لمَّا أيقنَ بالموتِ دعا باللاتِ والعزَّى
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : العلل المتناهية
الصفحة أو الرقم : 1/300 | خلاصة حكم المحدث : لا يصح | أحاديث مشابهة

24 - حدَّثَنا أسوَدُ، حدَّثَنا إسرائيلُ، عن أبي إسحاقَ، عن سعيدِ بنِ شُفَيٍّ، قال: كنتُ عندَ ابنِ عبَّاسٍ... فذكَرَ الحديثَ [أي حديث: جعَلَ الناسُ يسألونَه عن الصَّلاةِ في السفَرِ، فقال: كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا خرَجَ من أهلِه لم يُصَلِّ إلَّا ركعَتَينِ حتى يرجِعَ إلى أهلِه].
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 2160 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح | أحاديث مشابهة

25 - لَمَّا مَشَوْا إلى أبي طالبٍ وكلَّموهُ وهُمْ أَشرافُ قومِهِ عُتْبةُ بنُ ربيعةَ وشيبَةُ بنُ رَبيعةَ وأبو جَهلِ بنُ هِشامٍ وأميَّةُ بنُ خَلَفٍ وأبو سُفيانَ بنُ حربٍ في رجالٍ من أشرافِهمْ فقالوا يا أبا طالبٍ إنَّكَ منَّا حيثُ قدْ علِمتَ وقدْ حضَرَكَ ما تَرى وتَخَوَّفْنا عليكَ وقد علِمتَ الَّذي بينَنا وبينَ ابنِ أخيكَ فادْعُهُ فخُذْ لنا مِنهُ وَخُذْ له منَّا ليَكُفَّ عنَّا ولِنَكُفَّ عنهُ ولِيدَعَنا ودينَنا ولِندَعَهُ ودينَهُ فبعثَ إليهِ أبو طالبٍ فجاءهُ فقالَ يا ابنَ أخي هؤلاءِ أشرافُ قومِكَ قد اجتمعوا إليك ليُعطوكَ وليأخُذوا منكَ قال فقال رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يا عَمِّ كلمةٌ واحِدَةٌ تُعطونَها تملِكونَ بها العَرَبَ وتَدينُ لَكُم بها العَجَمُ فقالَ أبو جهلٍ نَعَمْ وأبيكَ وعشرَ كلماتٍ قال تَقولونَ لا إلهَ إلَّا اللَّهُ وتخْلَعونَ ما تعبدونَ مِنْ دونِهِ فَصَفَّقوا بأيديهِمْ ثمَّ قالوا يا محمَّدُ أتريدُ أن تجعلَ الآلهةَ إلَهًا واحدًا إنَّ أمرَكَ لعَجَبٌ قال ثمَّ قال بعضُهُمْ لبَعضٍ إنَّهُ واللَّهِ ما هذا الرَّجلُ بِمُعطيكم شيئًا ممَّا تريدونَ فانطلِقوا وامضوا على دينِ آبائِكُم حتَّى يحكُمَ اللَّهُ بينَكُمْ وبينَهُ ثمَّ تفرَّقوا قال فقال أبو طالِبٍ واللَّهِ يا ابنَ أخي ما رأيتُكَ سألتَهم شَطَطًا قالَ فَطَمِعَ رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فيهِ فجعلَ يقولُ لهُ أي عمِّ فأنتَ فقُلها أستَحِلُّ لكَ بها الشَّفاعَةَ يومَ القِيامَةِ فلمَّا رَأى حِرصَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قالَ يا ابنَ أخي واللَّهِ لولا مَخافَةُ السُّبَّةِ عليكَ وعلى بَني أبيكَ من بعدي وأنْ تَظُنَّ قريشٌ أنِّي إنَّما قلتُها جزَعًا منَ الموتِ لقلتُها لا أقولُها إلَّا لأَسُرَّكَ بها قال فلمَّا تقاربَ من أبي طالِبٍ الموتُ نظرَ العبَّاسُ إليهِ يحرِّكُ شَفَتيهِ فأصغى إليهِ بأُذُنِه قال فقال يا ابنَ أخي واللَّهِ لقد قالَ أخي الكلمةَ الَّتي أمرتَهُ أن يقولَها قال فقال رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ لَمْ أَسمَعْ قال وأنزلَ اللَّهُ تعالى في أُولئِكَ الرَّهطِ { ص وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا في عِزَّةٍ وَشِقاقٍ } الآياتِ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 3/120 | خلاصة حكم المحدث : لم يصح | أحاديث مشابهة

26 - لمَّا نزَلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مَرَّ الظَّهْرانِ، قال العبَّاسُ: قلتُ: واللهِ لئنْ دخَلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مكَّةَ عَنْوةً قبلَ أنْ يأتوه فيَستأمِنوه، إنَّه لَهلاكُ قريشٍ، فجلَستُ على بَغْلةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقلتُ: لعلِّي أجِدُ ذا حاجةٍ يأتي أهلَ مكَّةَ، فيُخبِرُهم بمكانِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لِيَخرُجوا إليه فيَستأمِنوه، فإنِّي لَأسيرُ إذ سَمِعتُ كلامَ أبي سفيانَ، وبُدَيْلِ بنِ وَرْقاءَ، فقلتُ: يا أبا حَنْظلةَ، فعرَفَ صَوتي، قال: أبو الفضلِ؟! قلتُ: نَعَمْ، قال: ما لك، فِداك أبي وأمِّي؟! قلتُ: هذا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ والناسُ، قال: فما الحيلةُ؟ قال: فرَكِبَ خلفي ورجَعَ صاحبُه، فلمَّا أصبَحَ غدَوتُ به على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فأسلَمَ، قلتُ: يا رسولَ اللهِ، إنَّ أبا سفيانَ رجُلٌ يُحِبُّ هذا الفخرَ، فاجعَلْ له شيئًا، قال: نَعَمْ، مَن دخَلَ دارَ أبي سفيانَ فهو آمِنٌ، ومَن أَغلَقَ عليه دارَه فهو آمِنٌ، ومَن دخَلَ المسجدَ فهو آمِنٌ، قال: فتَفرَّقَ الناسُ إلى دُورِهم، وإلى المسجدِ.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود
الصفحة أو الرقم : 3022 | خلاصة حكم المحدث : صحيح لغيره | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

27 - بعث رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم خالدَ بنَ الوليدِ وعليَّ بنَ أبي طالبٍ إلى اليمنِ واستعملَ عليَّ بنَ أبي طالبٍ رضوانُ اللهِ عليه على المهاجرينَ واستعمل خالدَ بنَ الوليدِ على الأعرابِ قال وإنْ كان قتالٌ فعليُّ بنُ أبي طالبٍ على الناسِ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/213 | خلاصة حكم المحدث : فيه إبراهيم بن عثمان أبو شيبة وهو ضعيف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

28 - عن ابن عباسٍ في سورةِ النحلِ : مَنْ كَفَرَ بِاللهِ مِنْ بَعدِ إِيْمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ إلى قولِهِ : لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيْمٌ فنسخَ واستثنى من ذلكَ ، فقالَ : ثُمَّ إنَّ رَبَّكَ لِلَّذِيْنَ هَاجَرُوا مِنْ بَعْدِ مَا فُتِنُوا ثُمَّ جَاهَدُوا وَصَبَرُوا إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَحِيمٌ . قَالَ أبو عبدِ الرحمنِ : وهوَ عبدُ اللهِ بنُ سعدٍ ابنُ أبي سرحٍ ، الذي كانَ على مصرَ ، كانَ يكتبُ لرسولِ اللهِ ، فأزلَّهُ الشيطانُ ، فلحقَ بالكفارِ ، فأمرَ بهِ أنْ يقتلَ يومَ الفتحِ ، فاستجارَ له عثمانُ بنُ عفانٍ ، فأجارهُ رسولُ اللهِ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي
الصفحة أو الرقم : 4080 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح | أحاديث مشابهة | شرح الحديث

29 - بَعَثَتْ قريشٌ عقبةَ بنَ أبي معيطٍ وعبدَ اللهِ بنَ أبي أميةَ بنَ المغيرةَ إلى يهودِ المدينةِ يسألونهم عن النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقالوا لهم أنَّهُ قد خرج فينا رجلٌ يزعمُ أنَّهُ نبيٌّ وليس على دِينِنَا ولا على دينكم ، قالوا من معَهُ ؟ قالوا سَفَلَتُنَا والضعفاءُ والعبيدُ ومن لا خيرَ فيهِ وأما أشرافُ قومِهِ فلم يَتَّبِعُوهُ ، فقالوا إنَّهُ قد أَظَلَّ زمانُ نبيٍّ يخرجُ وهو على ما تصفونَ من أمرِ هذا الرجلِ فائتوهُ فاسألوهُ عن ثلاثِ خصالٍ نأمركم بهِنَّ فإن أخبركم بهِنَّ فهو نبيٌّ صادقٌ ، وإن لم يُخبركم بهِنَّ فهو كذَّابٌ ، سَلُوهُ عن الروحِ التي نفخَ اللهُ تعالى في آدمَ فإن قال لكم هيَ من اللهِ فقولوا كيف يُعَذِّبُ اللهُ في النارِ شيئًا هو منهُ ؟ فسألَ جبريلَ عنها فأنزل اللهُ عزَّ وجلَّ : { وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي } ، يقولُ : هو خَلْقٌ من خَلْقِ اللهِ ليس هوَ من اللهِ . ثم ذكر باقي الحديثَ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن القيم | المصدر : الروح
الصفحة أو الرقم : 2/518 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف، قيل مثل هذا الإسناد لا يحتج به فإنه من تفسير السدي عن أبي مالك وفيه أشياء منكرة | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

30 - عن أبي الزُّبَيْرِ المَكِّيِّ، أنَّ أبا مَعْبَدٍ مَوْلى ابنِ عبَّاسٍ -رَضِيَ اللهُ عنه- أَخبَرَه أنَّه سَمِعَ ابنَ عبَّاسٍ -رَضِيَ اللهُ عنهما- أنَّ عبَّاسًا لمَّا كانَ يَوْمُ عَرَفةَ والفَضْلُ بنُ عَبَّاسٍ -رَضِيَ اللهُ عنهما- رَديفُ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قالَ عَبَّاسٌ: فلمَّا كَثُرَ النَّاسُ قُلْتُ: سيُحَدِّثُني الفَضْلُ عمَّا صَنَعَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قالَ: لمَّا دَفَعَ عَشِيَّةَ عَرَفةَ دَفَعَ النَّاسُ معَه، فجَعَلَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَشُدُّ رأسَ بَعيرِه يَكُفُّ مِنه، وجَعَلَ يُنادي: أيُّها النَّاسُ، عليكم السَّكينةَ، حتَّى إذا بَلَغَ مُحَسِّرًا وَضَعَ شَيئًا، وجَعَلَ يقولُ: عليكم بحَصا الخَذْفِ.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : أبو موسى المديني | المصدر : اللطائف من دقائق المعارف
الصفحة أو الرقم : 934 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | أحاديث مشابهة
 

121 - كانَ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عنْه، يُدْنِي ابْنَ عبَّاسٍ، فقالَ له عبدُ الرَّحْمَنِ بنُ عَوْفٍ: إنَّ لنا أبْناءً مِثْلَهُ، فقالَ: إنَّه مِن حَيْثُ تَعْلَمُ، فَسَأَلَ عُمَرُ، ابْنَ عبَّاسٍ عن هذِه الآيَةِ: {إذا جاءَ نَصْرُ اللَّهِ والفَتْحُ}. فقالَ: أجَلُ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أعْلَمَهُ إيَّاهُ فقالَ: ما أعْلَمُ مِنْها إلَّا ما تَعْلَمُ.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 4430 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه البخاري (3627) | شرح حديث مشابه

122 - عنِ ابنِ عبَّاسٍ أنَّه كان مع النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يومَ بَدْرٍ مِئةُ ناضِحٍ ونواضحُ وكان معه فرَسانِ يركَبُ أحَدَهما المِقدادُ بنُ الأسودِ ويتروَّحُ الآخَرَ مُصعَبُ بنُ عُمَيرٍ وسَهلُ بنُ حُنَيفٍ وكان أصحابُه يعتَقِبونَ في الطَّريقِ النَّواضِحَ فكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وعلِيٌّ ومَرْثَدُ بنُ أبي مَرْثَدٍ الغَنَويُّ حَليفُ حَمزةَ بنِ عبدِ المُطَّلبِ يعتَقِبونَ ناضِحًا
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط
الصفحة أو الرقم : 5/324 | خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن الحكم إلا أبو شيبة

123 - أنَّ عبدَ اللهِ بنَ عبَّاسٍ أخبَره أنَّه كان يُقرئُ عبدَ الرَّحمنِ بنَ عوفٍ في خلافةِ عمرَ بنِ الخطَّابِ قال: فلم أرَ رجلًا يجِدُ مِن الِاقْشَعْريرةِ ما يجِدُ عبدُ الرَّحمنِ عندَ القراءةِ قال ابنُ عبَّاسٍ: فجِئْتُ ألتمِسُ عبدَ الرَّحمنِ يومًا فلم أجِدْه فانتظَرْتُه في بيتِه حتَّى رجَع مِن عندِ عمرَ فلمَّا رجَع قال لي: لو رأَيْتَ رجلًا آنفًا قال لعمرَ كذا وكذا وهو يومَئذٍ بمنًى في آخِرِ حجَّةٍ حجَّها عمرُ بنُ الخطَّابِ فذكَر عبدُ الرَّحمنِ لابنِ عبَّاسٍ أنَّ رجلًا أتى إلى عمرَ فأخبَره أنَّ رجلًا قال: واللهِ لو مات عمرُ لقد بايَعْتُ فلانًا قال عمرُ حينَ بلَغه ذلك: إنِّي لَقائمٌ إنْ شاء اللهُ العشيَّةَ في النَّاسِ فمُحذِّرُهم هؤلاء الَّذينَ يغتصِبون الأمَّةَ أمرَهم فقال عبدُ الرَّحمنِ: فقُلْتُ: يا أميرَ المؤمنينَ لا تفعَلْ ذلك يومَك هذا فإنَّ المَوسِمَ يجمَعُ رَعاعَ النَّاسِ وغَوغاءَهم وإنَّهم هم الَّذينَ يغلِبونَ على مجلسِك فأخشى إنْ قُلْتَ فيهم اليومَ مقالًا أنْ يَطيروا بها ولا يَعوها ولا يضَعوها على مواضعِها أمهِلْ حتَّى تقدَمَ المدينةَ فإنَّها دارُ الهجرةِ والسُّنَّةِ، وتخلُصَ لعلماءِ النَّاسِ وأشرافِهم فتقولَ ما قُلْتَ متمكِّنًا فيَعوا مقالتَك ويضَعوها على مواضعِها قال عمرُ: واللهِ لئِنْ قدِمْتُ المدينةَ صالحًا لأُكلِّمَنَّ بها النَّاسَ في أوَّلِ مقامٍ أقومُه قال ابنُ عبَّاسٍ: فلمَّا قدِمْنا المدينةَ في عقِبِ ذي الحجَّةِ وجاء يومُ الجمعةِ هجَّرْتُ صكَّةَ الأعمى لِمَا أخبَرني عبدُ الرَّحمنِ فوجَدْتُ سعيدَ بنَ زيدٍ قد سبَقني بالتَّهجيرِ فجلَس إلى ركنٍ جانبَ المنبرِ الأيمنَ فجلَسْتُ إلى جنبِه تمَسُّ ركبتي ركبتَه فلم ينشَبْ عمرُ أنْ خرَج فأقبَل يؤُمُّ المنبرَ فقُلْتُ لسعيدِ بنِ زيدٍ وعمرُ مُقبِلٌ: واللهِ ليقولَنَّ أميرُ المؤمنينَ على هذا المنبرِ اليومَ مقالةً لم يقُلْها أحدٌ قبْلَه فأنكَر ذلك سعيدُ بنُ زيدٍ وقال: ما عسى أنْ يقولَ ما لم يقُلْه أحدٌ قبْلَه ؟ فلمَّا جلَس على المنبرِ أذَّن المؤذِّنُ فلمَّا أنْ سكَت قام عمرُ فتشهَّد وأثنى على اللهِ بما هو أهلُه ثمَّ قال: أمَّا بعدُ فإنِّي قائلٌ لكم مقالةً قد قُدِّر لي أنْ أقولَها لعلَّها بينَ يدَيْ أجَلي فمَن عقَلها ووعاها فلْيُحدِّثْ بها حيثُ انتَهتْ به راحلتُه ومَن خشي ألَّا يعيَها فلا أُحِلُّ له أنْ يكذِبَ عليَّ: إنَّ اللهَ جلَّ وعلا بعَث محمَّدًا صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأنزَل عليه الكتابَ فكان ممَّا أُنزِل عليه آيةُ الرَّجمِ فقرَأْناها وعقَلْناها ووعَيْناها ورجَم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ورجَمْنا بعدَه وأخشى إنْ طال بالنَّاسِ زمانٌ أنْ يقولَ قائلٌ: واللهِ ما نجِدُ آيةَ الرَّجمِ في كتابِ اللهِ فيترُكَ فريضةً أنزَلها اللهُ وإنَّ الرَّجمَ في كتابِ اللهِ حقٌّ على مَن زنى إذا أحصَن مِن الرِّجالِ والنِّساءِ إذا قامتِ البيِّنةُ أو كان الحَبَلُ أو الاعترافُ ثم إنَّا قد كنَّا نقرَأُ أنْ: ( لا ترغَبوا عن آبائِكم فإنَّ كفرًا بكم أنْ ترغَبوا عن آبائِكم ) ثم إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: ( لا تُطروني كما أُطري ابنُ مريمَ فإنَّما أنا عبدٌ فقولوا: عبدُ اللهِ ورسولُه ) ثمَّ إنَّه بلَغني أنَّ فلانًا منكم يقولُ: واللهِ لو قد مات عمرُ لقد بايَعْتُ فلانًا فلا يغُرَّنَّ امرأً أنْ يقولَ: إنَّ بيعةَ أبي بكرٍ كانت فَلْتةً فتمَّتْ فإنَّها قد كانت كذلك إلَّا أنَّ اللهَ وقى شرَّها وليس فيكم مَن تُقطَعُ إليه الأعناقُ مثلُ أبي بكرٍ وإنَّه كان مِن خيرِنا حينَ تُوفِّي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وإنَّ عليًّا والزُّبيرَ ومَن معهما تخلَّفوا عنَّا وتخلَّفتِ الأنصارُ عنَّا بأَسرِها واجتمَعوا في سَقيفةِ بني ساعدةَ واجتمَع المهاجرونَ إلى أبي بكرٍ فبَيْنا نحنُ في منزلِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذ رجلٌ يُنادي مِن وراءِ الجدارِ: اخرُجْ إليَّ يا ابنَ الخطَّابِ فقُلْتُ: إليك عنِّي فإنَّا مشاغيلُ عنك فقال: إنَّه قد حدَث أمرٌ لا بدَّ منك فيه إنَّ الأنصارَ قد اجتمَعوا في سَقيفةِ بني ساعدةَ فأدرِكوهم قبْلَ أنْ يُحدِثوا أمرًا فيكونَ بينَكم وبينهم فيه حربٌ فقُلْتُ لأبي بكرٍ: انطلِقْ بنا إلى إخوانِنا هؤلاء مِن الأنصارِ فانطلَقْنا نؤُمُّهم فلقيَنا أبو عُبيدةَ بنُ الجرَّاحِ فأخَذ أبو بكرٍ بيدِه فمشى بيني وبينه حتَّى إذا دنَوْنا منهم لقيَنا رجلانِ صالحانِ فذكَرا الَّذي صنَع القومُ وقالا: أين تُريدونَ يا معشرَ المهاجرينَ ؟ فقُلْتُ: نُريدُ إخوانَنا مِن هؤلاء الأنصارِ قالا: لا عليكم ألَّا تقرَبوهم يا معشرَ المهاجرينَ اقضوا أمرَكم فقُلْتُ: واللهِ لنأتيَنَّهم فانطلَقْنا حتَّى أتَيْناهم فإذا هم في سَقيفةِ بني ساعدةَ فإذا بينَ أظهُرِهم رجلٌ مزَّمِّلٌ فقُلْتُ: مَن هذا ؟ قالوا: سعدُ بنُ عُبادةَ قُلْتُ: فما له ؟ قالوا: هو وجِعٌ، فلمَّا جلَسْنا تكلَّم خطيبُ الأنصارِ فأثنى على اللهِ بما هو أهلُه ثمَّ قال: أمَّا بعدُ فنحنُ أنصارُ اللهِ وكتيبةُ الإسلامِ وأنتم يا معشرَ المهاجرينَ رهطٌ منَّا وقد دفَّت دافَّةٌ مِن قومِكم قال عمرُ: وإذا هم يُريدونَ أنْ يختزِلونا مِن أصلِنا ويحطُّوا بنا [ منه ] قال: فلمَّا قضى مقالتَه أرَدْتُ أنْ أتكلَّمَ وكُنْتُ قد زوَّرْتُ مقالةً أعجَبتْني أُريدُ أنْ أقومَ بها بينَ يدَيْ أبي بكرٍ وكُنْتُ أُداري مِن أبي بكرٍ بعضَ الحدَّةِ فلمَّا أرَدْتُ أنْ أتكلَّمَ قال أبو بكرٍ: على رِسْلِك، فكرِهْتُ أنْ أُغضِبَه فتكلَّم أبو بكرٍ وهو كان أحلَمَ منِّي وأوقَرَ، واللهِ ما ترَك مِن كلمةٍ أعجَبتْني في تزويري إلَّا تكلَّم بمثلِها أو أفضَلَ في بديهتِه حتَّى سكَت فتشهَّد أبو بكرٍ وأثنى على اللهِ بما هو أهلُه ثمَّ قال: أمَّا بعدُ أيُّها الأنصارُ فما ذكَرْتُم فيكم مِن خيرٍ فأنتم أهلُه ولن تعرِفَ العربُ هذا الأمرَ إلَّا لهذا الحيِّ مِن قريشٍ هم أوسطُ العربِ نسبًا ودارًا وقد رضيتُ لكم أحدَ هذينِ الرَّجلينِ فبايِعوا أيَّهما شِئْتُم فأخَذ بيدي وبيدِ أبي عُبيدةَ بنِ الجرَّاحِ فلم أكرَهْ مِن مقالتِه غيرَها كان واللهِ أنْ أُقدَّمَ فتُضرَبَ عُنقي لا يُقرِّبُني ذلك إلى إثمٍ أحَبَّ إليَّ مِن أنْ أُؤمَّرَ على قومٍ فيهم أبو بكرٍ إلَّا أنْ تغيَّر نفسي عندَ الموتِ فلمَّا قضى أبو بكرٍ مقالتَه قال قائلٌ مِن الأنصارِ: أنا جُذَيْلُها المُحكَّكُ وعُذَيْقُها المرجَّبُ منَّا أميرٌ ومنكم أميرٌ يا معشرَ قريشٍ قال عمرُ: فكثُر اللَّغطُ وارتفَعتِ الأصواتُ حتَّى أشفَقْتُ الاختلافَ قُلْتُ: ابسُطْ يدَك يا أبا بكرٍ فبسَط أبو بكرٍ يدَه فبايَعْتُه وبايَعه المهاجرونَ والأنصارُ ونزَوْنا على سعدِ بنِ عُبادةَ فقال قائلٌ مِن الأنصارِ: قتَلْتُم سعدًا قال عمرُ: فقُلْتُ وأنا مُغضَبٌ: قتَل اللهُ سعدًا فإنَّه صاحبُ فتنةٍ وشرٍّ وإنَّا واللهِ ما رأَيْنا فيما حضَر مِن أمرِنا أمرًا أقوى مِن بيعةِ أبي بكرٍ فخشينا إنْ فارَقْنا القومَ قبْلَ أنْ تكونَ بيعةٌ أنْ يُحدِثوا بعدَنا بيعةً فإمَّا أنْ نُبايِعَهم على ما لا نرضى وإمَّا أنْ نُخالِفَهم فيكونَ فسادًا فلا يغتَرَّنَّ امرؤٌ أنْ يقولَ: إنَّ بيعةَ أبي بكرٍ كانت فَلْتةً فتمَّتْ فقد كانت فَلْتةً ولكنَّ اللهَ وقى شرَّها ألا وإنَّه ليس فيكم اليومَ مثلُ أبي بكرٍ قال مالكٌ: أخبَرني الزُّهريُّ أنَّ عُروةَ بنَ الزُّبيرِ أخبَره أنَّ الرَّجلينِ الأنصاريَّيْنِ اللَّذينِ لقيا المهاجرينَ هما: عويمُ بنُ ساعدةَ ومعنُ بنُ عديٍّ، وزعَم مالكٌ أنَّ الزُّهريَّ سمِع سعيدَ بنَ المسيَّبِ يزعُمُ أنَّ الَّذي قال يومَئذٍ: ( أنا جُذَيْلُها المُحكَّكُ ) رجلٌ مِن بني سلِمةَ يُقالُ له: حُبابُ بنُ المنذِرِ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 414 | خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
التخريج : أخرجه البخاري (6830) بلفظ مقارب، ومسلم (1691) مختصراً بلفظ مقارب | شرح حديث مشابه

124 - أنَّ عبدَ اللهِ بنَ عبَّاسٍ أخبَره أنَّه كان يُقرئُ عبدَ الرَّحمنِ بنَ عوفٍ في خلافةِ عمرَ بنِ الخطَّابِ قال: فلم أرَ رجلًا يجِدُ مِن الِاقْشَعْريرةِ ما يجِدُ عبدُ الرَّحمنِ عندَ القراءةِ قال ابنُ عبَّاسٍ: فجِئْتُ ألتمِسُ عبدَ الرَّحمنِ يومًا فلم أجِدْه فانتظَرْتُه في بيتِه حتَّى رجَع مِن عندِ عمرَ فلمَّا رجَع قال لي: لو رأَيْتَ رجلًا آنفًا قال لعمرَ كذا وكذا وهو يومَئذٍ بمنًى في آخِرِ حجَّةٍ حجَّها عمرُ بنُ الخطَّابِ فذكَر عبدُ الرَّحمنِ لابنِ عبَّاسٍ أنَّ رجلًا أتى إلى عمرَ فأخبَره أنَّ رجلًا قال: واللهِ لو مات عمرُ لقد بايَعْتُ فلانًا قال عمرُ حينَ بلَغه ذلك: إنِّي لَقائمٌ إنْ شاء اللهُ العشيَّةَ في النَّاسِ فمُحذِّرُهم هؤلاء الَّذينَ يغتصِبون الأمَّةَ أمرَهم فقال عبدُ الرَّحمنِ: فقُلْتُ: يا أميرَ المؤمنينَ لا تفعَلْ ذلك يومَك هذا فإنَّ المَوسِمَ يجمَعُ رَعاعَ النَّاسِ وغَوغاءَهم وإنَّهم هم الَّذينَ يغلِبونَ على مجلسِك فأخشى إنْ قُلْتَ فيهم اليومَ مقالًا أنْ يَطيروا بها ولا يَعوها ولا يضَعوها على مواضعِها أمهِلْ حتَّى تقدَمَ المدينةَ فإنَّها دارُ الهجرةِ والسُّنَّةِ، وتخلُصَ لعلماءِ النَّاسِ وأشرافِهم فتقولَ ما قُلْتَ متمكِّنًا فيَعوا مقالتَك ويضَعوها على مواضعِها قال عمرُ: واللهِ لئِنْ قدِمْتُ المدينةَ صالحًا لأُكلِّمَنَّ بها النَّاسَ في أوَّلِ مقامٍ أقومُه قال ابنُ عبَّاسٍ: فلمَّا قدِمْنا المدينةَ في عقِبِ ذي الحجَّةِ وجاء يومُ الجمعةِ هجَّرْتُ صكَّةَ الأعمى لِمَا أخبَرني عبدُ الرَّحمنِ فوجَدْتُ سعيدَ بنَ زيدٍ قد سبَقني بالتَّهجيرِ فجلَس إلى ركنٍ جانبَ المنبرِ الأيمنَ فجلَسْتُ إلى جنبِه تمَسُّ ركبتي ركبتَه فلم ينشَبْ عمرُ أنْ خرَج فأقبَل يؤُمُّ المنبرَ فقُلْتُ لسعيدِ بنِ زيدٍ وعمرُ مُقبِلٌ: واللهِ ليقولَنَّ أميرُ المؤمنينَ على هذا المنبرِ اليومَ مقالةً لم يقُلْها أحدٌ قبْلَه فأنكَر ذلك سعيدُ بنُ زيدٍ وقال: ما عسى أنْ يقولَ ما لم يقُلْه أحدٌ قبْلَه ؟ فلمَّا جلَس على المنبرِ أذَّن المؤذِّنُ فلمَّا أنْ سكَت قام عمرُ فتشهَّد وأثنى على اللهِ بما هو أهلُه ثمَّ قال: أمَّا بعدُ فإنِّي قائلٌ لكم مقالةً قد قُدِّر لي أنْ أقولَها لعلَّها بينَ يدَيْ أجَلي فمَن عقَلها ووعاها فلْيُحدِّثْ بها حيثُ انتَهتْ به راحلتُه ومَن خشي ألَّا يعيَها فلا أُحِلُّ له أنْ يكذِبَ عليَّ: إنَّ اللهَ جلَّ وعلا بعَث محمَّدًا صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأنزَل عليه الكتابَ فكان ممَّا أُنزِل عليه آيةُ الرَّجمِ فقرَأْناها وعقَلْناها ووعَيْناها ورجَم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ورجَمْنا بعدَه وأخشى إنْ طال بالنَّاسِ زمانٌ أنْ يقولَ قائلٌ: واللهِ ما نجِدُ آيةَ الرَّجمِ في كتابِ اللهِ فيترُكَ فريضةً أنزَلها اللهُ وإنَّ الرَّجمَ في كتابِ اللهِ حقٌّ على مَن زنى إذا أحصَن مِن الرِّجالِ والنِّساءِ إذا قامتِ البيِّنةُ أو كان الحَبَلُ أو الاعترافُ ثم إنَّا قد كنَّا نقرَأُ أنْ: ( لا ترغَبوا عن آبائِكم فإنَّ كفرًا بكم أنْ ترغَبوا عن آبائِكم ) ثم إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: ( لا تُطروني كما أُطري ابنُ مريمَ فإنَّما أنا عبدٌ فقولوا: عبدُ اللهِ ورسولُه ) ثمَّ إنَّه بلَغني أنَّ فلانًا منكم يقولُ: واللهِ لو قد مات عمرُ لقد بايَعْتُ فلانًا فلا يغُرَّنَّ امرأً أنْ يقولَ: إنَّ بيعةَ أبي بكرٍ كانت فَلْتةً فتمَّتْ فإنَّها قد كانت كذلك إلَّا أنَّ اللهَ وقى شرَّها وليس فيكم مَن تُقطَعُ إليه الأعناقُ مثلُ أبي بكرٍ وإنَّه كان مِن خيرِنا حينَ تُوفِّي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وإنَّ عليًّا والزُّبيرَ ومَن معهما تخلَّفوا عنَّا وتخلَّفتِ الأنصارُ عنَّا بأَسرِها واجتمَعوا في سَقيفةِ بني ساعدةَ واجتمَع المهاجرونَ إلى أبي بكرٍ فبَيْنا نحنُ في منزلِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذ رجلٌ يُنادي مِن وراءِ الجدارِ: اخرُجْ إليَّ يا ابنَ الخطَّابِ فقُلْتُ: إليك عنِّي فإنَّا مشاغيلُ عنك فقال: إنَّه قد حدَث أمرٌ لا بدَّ منك فيه إنَّ الأنصارَ قد اجتمَعوا في سَقيفةِ بني ساعدةَ فأدرِكوهم قبْلَ أنْ يُحدِثوا أمرًا فيكونَ بينَكم وبينهم فيه حربٌ فقُلْتُ لأبي بكرٍ: انطلِقْ بنا إلى إخوانِنا هؤلاء مِن الأنصارِ فانطلَقْنا نؤُمُّهم فلقيَنا أبو عُبيدةَ بنُ الجرَّاحِ فأخَذ أبو بكرٍ بيدِه فمشى بيني وبينه حتَّى إذا دنَوْنا منهم لقيَنا رجلانِ صالحانِ فذكَرا الَّذي صنَع القومُ وقالا: أين تُريدونَ يا معشرَ المهاجرينَ ؟ فقُلْتُ: نُريدُ إخوانَنا مِن هؤلاء الأنصارِ قالا: لا عليكم ألَّا تقرَبوهم يا معشرَ المهاجرينَ اقضوا أمرَكم فقُلْتُ: واللهِ لنأتيَنَّهم فانطلَقْنا حتَّى أتَيْناهم فإذا هم في سَقيفةِ بني ساعدةَ فإذا بينَ أظهُرِهم رجلٌ مزَّمِّلٌ فقُلْتُ: مَن هذا ؟ قالوا: سعدُ بنُ عُبادةَ قُلْتُ: فما له ؟ قالوا: هو وجِعٌ، فلمَّا جلَسْنا تكلَّم خطيبُ الأنصارِ فأثنى على اللهِ بما هو أهلُه ثمَّ قال: أمَّا بعدُ فنحنُ أنصارُ اللهِ وكتيبةُ الإسلامِ وأنتم يا معشرَ المهاجرينَ رهطٌ منَّا وقد دفَّت دافَّةٌ مِن قومِكم قال عمرُ: وإذا هم يُريدونَ أنْ يختزِلونا مِن أصلِنا ويحطُّوا بنا [ منه ] قال: فلمَّا قضى مقالتَه أرَدْتُ أنْ أتكلَّمَ وكُنْتُ قد زوَّرْتُ مقالةً أعجَبتْني أُريدُ أنْ أقومَ بها بينَ يدَيْ أبي بكرٍ وكُنْتُ أُداري مِن أبي بكرٍ بعضَ الحدَّةِ فلمَّا أرَدْتُ أنْ أتكلَّمَ قال أبو بكرٍ: على رِسْلِك، فكرِهْتُ أنْ أُغضِبَه فتكلَّم أبو بكرٍ وهو كان أحلَمَ منِّي وأوقَرَ، واللهِ ما ترَك مِن كلمةٍ أعجَبتْني في تزويري إلَّا تكلَّم بمثلِها أو أفضَلَ في بديهتِه حتَّى سكَت فتشهَّد أبو بكرٍ وأثنى على اللهِ بما هو أهلُه ثمَّ قال: أمَّا بعدُ أيُّها الأنصارُ فما ذكَرْتُم فيكم مِن خيرٍ فأنتم أهلُه ولن تعرِفَ العربُ هذا الأمرَ إلَّا لهذا الحيِّ مِن قريشٍ هم أوسطُ العربِ نسبًا ودارًا وقد رضيتُ لكم أحدَ هذينِ الرَّجلينِ فبايِعوا أيَّهما شِئْتُم فأخَذ بيدي وبيدِ أبي عُبيدةَ بنِ الجرَّاحِ فلم أكرَهْ مِن مقالتِه غيرَها كان واللهِ أنْ أُقدَّمَ فتُضرَبَ عُنقي لا يُقرِّبُني ذلك إلى إثمٍ أحَبَّ إليَّ مِن أنْ أُؤمَّرَ على قومٍ فيهم أبو بكرٍ إلَّا أنْ تغيَّر نفسي عندَ الموتِ فلمَّا قضى أبو بكرٍ مقالتَه قال قائلٌ مِن الأنصارِ: أنا جُذَيْلُها المُحكَّكُ وعُذَيْقُها المرجَّبُ منَّا أميرٌ ومنكم أميرٌ يا معشرَ قريشٍ قال عمرُ: فكثُر اللَّغطُ وارتفَعتِ الأصواتُ حتَّى أشفَقْتُ الاختلافَ قُلْتُ: ابسُطْ يدَك يا أبا بكرٍ فبسَط أبو بكرٍ يدَه فبايَعْتُه وبايَعه المهاجرونَ والأنصارُ ونزَوْنا على سعدِ بنِ عُبادةَ فقال قائلٌ مِن الأنصارِ: قتَلْتُم سعدًا قال عمرُ: فقُلْتُ وأنا مُغضَبٌ: قتَل اللهُ سعدًا فإنَّه صاحبُ فتنةٍ وشرٍّ وإنَّا واللهِ ما رأَيْنا فيما حضَر مِن أمرِنا أمرًا أقوى مِن بيعةِ أبي بكرٍ فخشينا إنْ فارَقْنا القومَ قبْلَ أنْ تكونَ بيعةٌ أنْ يُحدِثوا بعدَنا بيعةً فإمَّا أنْ نُبايِعَهم على ما لا نرضى وإمَّا أنْ نُخالِفَهم فيكونَ فسادًا فلا يغتَرَّنَّ امرؤٌ أنْ يقولَ: إنَّ بيعةَ أبي بكرٍ كانت فَلْتةً فتمَّتْ فقد كانت فَلْتةً ولكنَّ اللهَ وقى شرَّها ألا وإنَّه ليس فيكم اليومَ مثلُ أبي بكرٍ قال مالكٌ: أخبَرني الزُّهريُّ أنَّ عُروةَ بنَ الزُّبيرِ أخبَره أنَّ الرَّجلينِ الأنصاريَّيْنِ اللَّذينِ لقيا المهاجرينَ هما: عويمُ بنُ ساعدةَ ومعنُ بنُ عديٍّ، وزعَم مالكٌ أنَّ الزُّهريَّ سمِع سعيدَ بنَ المسيَّبِ يزعُمُ أنَّ الَّذي قال يومَئذٍ: ( أنا جُذَيْلُها المُحكَّكُ ) رجلٌ مِن بني سلِمةَ يُقالُ له: حُبابُ بنُ المنذِرِ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 414 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
التخريج : أخرجه البخاري (6830) بلفظ مقارب، ومسلم (1691) مختصراً بلفظ مقارب | شرح حديث مشابه

125 - أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عامَ الفَتْحِ جاءَه العَبَّاسُ بنُ عَبْدِ المُطَّلِبِ بأبي سُفْيانَ بنِ حَرْبٍ، فأَسلَمَ بمَرِّ الظَّهْرانِ، فقالَ له العَبَّاسُ: يا رَسولَ اللهِ، إنَّ أبا سُفْيانَ رَجُلٌ يُحِبُّ هذا الفَخْرَ، فلو جَعَلْتَ له شَيئًا، قالَ: "نَعمْ، مَن دَخَلَ دارَ أبي سُفْيانَ فهو آمِنٌ، ومَن أَغلَقَ بابَه فهو آمِنٌ".
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : عبد الحق الإشبيلي | المصدر : الأحكام الوسطى
الصفحة أو الرقم : 3/ 66 | خلاصة حكم المحدث : سكت عنه [وقالَ في المقدمة: وإن لم تكن فيه علة كانَ سكوتي عنه دليلا على صحته]

126 - «أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عامَ الفَتْحِ جاءَه العبَّاسُ بنُ عَبْدِ المُطَّلِبِ بأبي سُفْيانَ بنِ حَرْبٍ، فأَسلَمَ بمَرِّ الظَّهْرانِ، فقالَ له العبَّاسُ: يا رَسولَ اللهِ، إنَّ أبا سُفْيانَ رَجُلٌ يُحِبُّ هذا الفَخْرَ، فلو جَعَلْتَ له شَيئًا، قالَ: نَعمْ، مَن دَخَلَ دارَ أبي سُفْيانَ فهو آمِنٌ، ومَن أَغلَقَ بابَه فهو آمِنٌ».
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الضياء المقدسي | المصدر : الأحاديث المختارة
الصفحة أو الرقم : 11 / 151 | خلاصة حكم المحدث : أورده في المختارة وقال [هذه أحاديث اخترتها مما ليس في البخاري ومسلم]

127 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عامَ الفتحِ جاءَه العبَّاسُ بنُ عبدِ المطَّلبِ بأبي سفيانَ بنِ حربٍ، فأسلَمَ بمَرِّ الظَّهْرانِ، فقال له العبَّاسُ: يا رسولَ اللهِ، إنَّ أبا سفيانَ رجُلٌ يُحِبُّ هذا الفخرَ، فلو جعَلتَ له شيئًا، قال: نَعَمْ، مَن دخَلَ دارَ أبي سفيانَ، فهو آمِنٌ، ومَن أغلَقَ بابَه فهو آمِنٌ.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود
الصفحة أو الرقم : 3021 | خلاصة حكم المحدث : صحيح لغيره | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه ابن أبي شيبة (38078)، والبيهقي (18740)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (23/447) باختلاف يسير | شرح حديث مشابه

128 - أنَّ ابنَ عبَّاسٍ حدَّثهم عن بُدُوِّ إسلامِ أبي ذَرٍّ قال لَمَّا بلَغه أنَّ رجُلًا خرَج بمكَّةَ يزعُمُ أنَّه نَبيٌّ بعَث أخاه فقال انطلِقْ حتَّى تأتيَني بخَبرِه وما تسمَعُ منه فانطلَق أخوه حتَّى سمِع مِن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ثمَّ رجَع إلى أبي ذَرٍّ فأخبَره أنَّه يأمُرُ بالمعروفِ ويَنهى عنِ المُنكَرِ ويأمُرُ بمكارِمِ الأخلاقِ فقال أبو ذَرٍّ ما شفَيْتَني فأخَذ شَنَّةً فيها ماؤُه وزادُه ثمَّ انطلَق حتَّى أتى مكَّةَ ففَرِقَ أنْ يسأَلَ أحَدًا عن شيءٍ ولَمْ يَلْقَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فدخَل المسجِدَ فجال به حتَّى أمسى فلمَّا أعتَم مرَّ به عليُّ بنُ أبي طالبٍ فقال مَنِ الرَّجُلُ قال رجُلٌ مِن غِفارَ قال فانطلِقْ إلى المنزِلِ فانطلَق معه لا يسأَلُ واحدٌ منهما صاحبَه عن شيءٍ فلمَّا أصبَح غَدَا أبو ذَرٍّ في الطَّلبِ فلمَّا أمسى نام في المسجِدِ فمرَّ به عليُّ بنُ أبي طالبٍ فقال آنَ للرَّجُلِ أنْ يعرِفَ منزِلَه فلمَّا كان اليومُ الثَّالثُ أخَذ على علِيٍّ لئنْ أخبَره بأمرِه لَيستُرَنَّ عليه ولَيكتُمَنَّ عنه فأخبَره أنَّه بلَغه أنَّ رجُلًا خرَج بمكَّةَ يزعُمُ أنَّه يرى فبعَثْتُ أخي فلَمْ يأتِني ما يَشفيني فجِئْتُه بنَفْسي فقال له علِيٌّ إنِّي غادٍ فاتبَعْني فإنِّي إنْ رأَيْتُ ما أخافُ عليكَ قُمْتُ كأنِّي أُهريقُ الماءَ فغَدَا عليٌّ وغَدَا أبو ذَرٍّ على أثَرِه حتَّى دخَل على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ودخَل أبو ذَرٍّ على أثَرِه فأخبَر رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وسمِع منه فأسلَم ثمَّ قال يا رسولَ اللهِ مُرْني بأمرِكَ فقال ارجِعْ إلى قومِكَ حتَّى يأتيَكَ خَبري فقال واللهِ لا رجَعْتُ حتَّى أُصرِّحَ بالإسلامِ فغَدَا إلى المسجِدِ فقام يصرُخُ بأعلى صوتِه أشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ وأنَّ مُحمَّدًا عبدُه ورسولُه فقال المُشرِكونَ صبَأ الرَّجُلُ ثمَّ قاموا إليه فضرَبوه حتَّى سقَط فمرَّ به العبَّاسُ بنُ عبدِ المُطَّلبِ فأكَبَّ عليه وقال قتَلْتُم الرَّجُلَ يا معشرَ قُرَيشٍ أنتم تُجَّارٌ وطريقُكم على غِفَارَ أفتُريدونَ أنْ يُقطَعَ الطَّريقُ فكَفُّوا عنه فلمَّا كان الغَدُ عاد لِمَقالتِه فوثَبوا عليه فضرَبوه حتَّى سقَط فمرَّ به العبَّاسُ فأكَبَّ عليه وقال لهم مِثْلَ ما قال بالأمسِ فكَفُّوا عنه فهذا كان بُدُوَّ إسلامِ أبي ذَرٍّ رضِي اللهُ عنه
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط
الصفحة أو الرقم : 3/108 | خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن أبي جمرة إلا المثنى ولا رواه عن المثنى إلا عبد الرحمن بن مهدي وعمرو بن حكام

129 - دخَلْتُ على أبي جَعفَرٍ المَنْصورِ، فرَأيْتُ له جُمَّةً، فجعَلْتُ أنظُرُ إلى حُسنِها، فقالَ: كانَ لأبي مُحمَّدِ بنِ عَليٍّ جُمَّةٌ، وحَدَّثَني أنَّ أباهُ عَلِيَّ بنَ عَبدِ اللهِ كانَتْ له جُمَّةٌ، وحَدَّثَني أنَّ أباهُ عَبدَ اللهِ بنَ العبَّاسِ كانتْ له جُمَّةٌ، وحَدَّثَني ابنُ عبَّاسٍ أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كانتْ له جُمَّةٌ إلى أنْصافِ أُذُنَيْه، قالَ ابنُ عبَّاسٍ: وكانتْ للعبَّاسِ ابنِ عَبدِ المُطَّلِبِ جُمَّةٌ، وكانتْ لعَبدِ المُطَّلِبِ جُمَّةٌ، وكانَ لهاشِمِ بنِ عَبدِ مَنافٍ جُمَّةٌ، فقُلْتُ لأبي: إنِّي لَأعجَبُ مِن حُسنِها، فقالَ: ذلك نورُ الخِلافةِ، قالَ: حَدَّثَني أبي، عنْ أبيهِ، عنْ جَدِّه، قالَ: إنَّ اللهَ إذا أرادَ أنْ يَخلُقَ خَلقًا للخِلافةِ مسَحَ يدَه على ناصيَتِه، فلا تقَعُ عليه عَينُ أحَدٍ إلَّا أحَبَّه.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 5524 | خلاصة حكم المحدث : رواته كلهم هاشميون معروفون بشرف الأصل

130 - كُنْتُ أُقْرِئُ رِجَالًا مِنَ المُهَاجِرِينَ، منهمْ عبدُ الرَّحْمَنِ بنُ عَوْفٍ، فَبيْنَما أنَا في مَنْزِلِهِ بمِنًى، وهو عِنْدَ عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ، في آخِرِ حَجَّةٍ حَجَّهَا، إذْ رَجَعَ إلَيَّ عبدُ الرَّحْمَنِ فَقَالَ: لو رَأَيْتَ رَجُلًا أتَى أمِيرَ المُؤْمِنِينَ اليَومَ، فَقَالَ: يا أمِيرَ المُؤْمِنِينَ، هلْ لكَ في فُلَانٍ؟ يقولُ: لو قدْ مَاتَ عُمَرُ لقَدْ بَايَعْتُ فُلَانًا، فَوَاللَّهِ ما كَانَتْ بَيْعَةُ أبِي بَكْرٍ إلَّا فَلْتَةً فَتَمَّتْ، فَغَضِبَ عُمَرُ، ثُمَّ قَالَ: إنِّي -إنْ شَاءَ اللَّهُ- لَقَائِمٌ العَشِيَّةَ في النَّاسِ، فَمُحَذِّرُهُمْ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ يُرِيدُونَ أنْ يَغْصِبُوهُمْ أُمُورَهُمْ. قَالَ عبدُ الرَّحْمَنِ: فَقُلتُ: يا أمِيرَ المُؤْمِنِينَ، لا تَفْعَلْ؛ فإنَّ المَوْسِمَ يَجْمَعُ رَعَاعَ النَّاسِ وغَوْغَاءَهُمْ؛ فإنَّهُمْ هُمُ الَّذِينَ يَغْلِبُونَ علَى قُرْبِكَ حِينَ تَقُومُ في النَّاسِ، وأَنَا أخْشَى أنْ تَقُومَ فَتَقُولَ مَقَالَةً يُطَيِّرُهَا عَنْكَ كُلُّ مُطَيِّرٍ، وأَنْ لا يَعُوهَا، وأَنْ لا يَضَعُوهَا علَى مَوَاضِعِهَا، فأمْهِلْ حتَّى تَقْدَمَ المَدِينَةَ؛ فإنَّهَا دَارُ الهِجْرَةِ والسُّنَّةِ، فَتَخْلُصَ بأَهْلِ الفِقْهِ وأَشْرَافِ النَّاسِ، فَتَقُولَ ما قُلْتَ مُتَمَكِّنًا، فَيَعِي أهْلُ العِلْمِ مَقَالَتَكَ، ويَضَعُونَهَا علَى مَوَاضِعِهَا.فَقَالَ عُمَرُ: أَمَا واللَّهِ -إنْ شَاءَ اللَّهُ- لَأَقُومَنَّ بذلكَ أوَّلَ مَقَامٍ أقُومُهُ بالمَدِينَةِ. قَالَ ابنُ عَبَّاسٍ: فَقَدِمْنَا المَدِينَةَ في عُقْبِ ذِي الحَجَّةِ، فَلَمَّا كانَ يَوْمُ الجُمُعَةِ عَجَّلْتُ الرَّوَاحَ حِينَ زَاغَتِ الشَّمْسُ؛ حتَّى أجِدَ سَعِيدَ بنَ زَيْدِ بنِ عَمْرِو بنِ نُفَيْلٍ جَالِسًا إلى رُكْنِ المِنْبَرِ، فَجَلَسْتُ حَوْلَهُ تَمَسُّ رُكْبَتي رُكْبَتَهُ، فَلَمْ أنْشَبْ أنْ خَرَجَ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ، فَلَمَّا رَأَيْتُهُ مُقْبِلًا، قُلتُ لِسَعِيدِ بنِ زَيْدِ بنِ عَمْرِو بنِ نُفَيْلٍ: لَيَقُولَنَّ العَشِيَّةَ مَقَالَةً لَمْ يَقُلْهَا مُنْذُ اسْتُخْلِفَ، فأنْكَرَ عَلَيَّ وقَالَ: ما عَسَيْتَ أنْ يَقُولَ ما لَمْ يَقُلْ قَبْلَهُ؟! فَجَلَسَ عُمَرُ علَى المِنْبَرِ، فَلَمَّا سَكَتَ المُؤَذِّنُونَ قَامَ، فأثْنَى علَى اللَّهِ بما هو أهْلُهُ، ثُمَّ قَالَ: أمَّا بَعْدُ؛ فإنِّي قَائِلٌ لَكُمْ مَقَالَةً قدْ قُدِّرَ لي أنْ أقُولَهَا، لا أدْرِي لَعَلَّهَا بيْنَ يَدَيْ أجَلِي، فمَن عَقَلَهَا ووَعَاهَا فَلْيُحَدِّثْ بهَا حَيْثُ انْتَهَتْ به رَاحِلَتُهُ، ومَن خَشِيَ أنْ لا يَعْقِلَهَا فلا أُحِلُّ لأحَدٍ أنْ يَكْذِبَ عَلَيَّ: إنَّ اللَّهَ بَعَثَ مُحَمَّدًا صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بالحَقِّ، وأَنْزَلَ عليه الكِتَابَ، فَكانَ ممَّا أنْزَلَ اللَّهُ آيَةُ الرَّجْمِ، فَقَرَأْنَاهَا وعَقَلْنَاهَا ووَعَيْنَاهَا، رَجَمَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ورَجَمْنَا بَعْدَهُ، فأخْشَى إنْ طَالَ بالنَّاسِ زَمَانٌ أنْ يَقُولَ قَائِلٌ: واللَّهِ ما نَجِدُ آيَةَ الرَّجْمِ في كِتَابِ اللَّهِ، فَيَضِلُّوا بتَرْكِ فَرِيضَةٍ أنْزَلَهَا اللَّهُ، والرَّجْمُ في كِتَابِ اللَّهِ حَقٌّ علَى مَن زَنَى إذَا أُحْصِنَ مِنَ الرِّجَالِ والنِّسَاءِ، إذَا قَامَتِ البَيِّنَةُ، أوْ كانَ الحَبَلُ، أوْ الِاعْتِرَافُ. ثُمَّ إنَّا كُنَّا نَقْرَأُ فِيما نَقْرَأُ مِن كِتَابِ اللَّهِ: أنْ لا تَرْغَبُوا عن آبَائِكُمْ؛ فإنَّه كُفْرٌ بكُمْ أنْ تَرْغَبُوا عن آبَائِكُمْ، أوْ: إنَّ كُفْرًا بكُمْ أنْ تَرْغَبُوا عن آبَائِكُمْ.ألَا ثُمَّ إنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قَالَ: لا تُطْرُونِي كما أُطْرِيَ عِيسَى ابنُ مَرْيَمَ، وقُولوا: عبدُ اللَّهِ ورَسولُهُ. ثُمَّ إنَّه بَلَغَنِي أنَّ قَائِلًا مِنكُم يقولُ: واللَّهِ لو قدْ مَاتَ عُمَرُ بَايَعْتُ فُلَانًا، فلا يَغْتَرَّنَّ امْرُؤٌ أنْ يَقُولَ: إنَّما كَانَتْ بَيْعَةُ أبِي بَكْرٍ فَلْتَةً وتَمَّتْ، ألَا وإنَّهَا قدْ كَانَتْ كَذلكَ، ولَكِنَّ اللَّهَ وقَى شَرَّهَا، وليسَ مِنكُم مَن تُقْطَعُ الأعْنَاقُ إلَيْهِ مِثْلُ أبِي بَكْرٍ، مَن بَايَعَ رَجُلًا عن غيْرِ مَشُورَةٍ مِنَ المُسْلِمِينَ، فلا يُبَايَعُ هو ولَا الذي بَايَعَهُ؛ تَغِرَّةً أنْ يُقْتَلَا، وإنَّه قدْ كانَ مِن خَبَرِنَا حِينَ تَوَفَّى اللَّهُ نَبِيَّهُ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أنَّ الأنْصَارَ خَالَفُونَا، واجْتَمَعُوا بأَسْرِهِمْ في سَقِيفَةِ بَنِي سَاعِدَةَ، وخَالَفَ عَنَّا عَلِيٌّ والزُّبَيْرُ ومَن معهُمَا، واجْتَمع المُهَاجِرُونَ إلى أبِي بَكْرٍ، فَقُلتُ لأبِي بَكْرٍ: يا أبَا بَكْرٍ، انْطَلِقْ بنَا إلى إخْوَانِنَا هَؤُلَاءِ مِنَ الأنْصَارِ، فَانْطَلَقْنَا نُرِيدُهُمْ، فَلَمَّا دَنَوْنَا منهمْ، لَقِيَنَا منهمْ رَجُلَانِ صَالِحَانِ، فَذَكَرَا ما تَمَالَأَ عليه القَوْمُ، فَقَالَا: أيْنَ تُرِيدُونَ يا مَعْشَرَ المُهَاجِرِينَ؟ فَقُلْنَا: نُرِيدُ إخْوَانَنَا هَؤُلَاءِ مِنَ الأنْصَارِ، فَقَالَا: لا علَيْكُم أنْ لا تَقْرَبُوهُمْ، اقْضُوا أمْرَكُمْ، فَقُلتُ: واللَّهِ لَنَأْتِيَنَّهُمْ، فَانْطَلَقْنَا حتَّى أتَيْنَاهُمْ في سَقِيفَةِ بَنِي سَاعِدَةَ، فَإِذَا رَجُلٌ مُزَمَّلٌ بيْنَ ظَهْرَانَيْهِمْ، فَقُلتُ: مَن هذا؟ فَقالوا: هذا سَعْدُ بنُ عُبَادَةَ، فَقُلتُ: ما له؟ قالوا: يُوعَكُ، فَلَمَّا جَلَسْنَا قَلِيلًا تَشَهَّدَ خَطِيبُهُمْ، فأثْنَى علَى اللَّهِ بما هو أهْلُهُ، ثُمَّ قَالَ: أمَّا بَعْدُ؛ فَنَحْنُ أنْصَارُ اللَّهِ وكَتِيبَةُ الإسْلَامِ، وأَنْتُمْ مَعْشَرَ المُهَاجِرِينَ رَهْطٌ، وقدْ دَفَّتْ دَافَّةٌ مِن قَوْمِكُمْ، فَإِذَا هُمْ يُرِيدُونَ أنْ يَخْتَزِلُونَا مِن أصْلِنَا، وأَنْ يَحْضُنُونَا مِنَ الأمْرِ. فَلَمَّا سَكَتَ أرَدْتُ أنْ أتَكَلَّمَ، وكُنْتُ قدْ زَوَّرْتُ مَقَالَةً أعْجَبَتْنِي أُرِيدُ أنْ أُقَدِّمَهَا بيْنَ يَدَيْ أبِي بَكْرٍ، وكُنْتُ أُدَارِي منه بَعْضَ الحَدِّ، فَلَمَّا أرَدْتُ أنْ أتَكَلَّمَ، قَالَ أبو بَكْرٍ: علَى رِسْلِكَ، فَكَرِهْتُ أنْ أُغْضِبَهُ، فَتَكَلَّمَ أبو بَكْرٍ، فَكانَ هو أحْلَمَ مِنِّي وأَوْقَرَ، واللَّهِ ما تَرَكَ مِن كَلِمَةٍ أعْجَبَتْنِي في تَزْوِيرِي، إلَّا قَالَ في بَدِيهَتِهِ مِثْلَهَا أوْ أفْضَلَ منها حتَّى سَكَتَ؛ فَقَالَ: ما ذَكَرْتُمْ فِيكُمْ مِن خَيْرٍ فأنتُمْ له أهْلٌ، ولَنْ يُعْرَفَ هذا الأمْرُ إلَّا لِهذا الحَيِّ مِن قُرَيْشٍ؛ هُمْ أوْسَطُ العَرَبِ نَسَبًا ودَارًا، وقدْ رَضِيتُ لَكُمْ أحَدَ هَذَيْنِ الرَّجُلَيْنِ، فَبَايِعُوا أيَّهُما شِئْتُمْ، فأخَذَ بيَدِي وبِيَدِ أبِي عُبَيْدَةَ بنِ الجَرَّاحِ، وهو جَالِسٌ بيْنَنَا، فَلَمْ أكْرَهْ ممَّا قَالَ غَيْرَهَا، كانَ واللَّهِ أنْ أُقَدَّمَ فَتُضْرَبَ عُنُقِي، لا يُقَرِّبُنِي ذلكَ مِن إثْمٍ؛ أحَبَّ إلَيَّ مِن أنْ أتَأَمَّرَ علَى قَوْمٍ فيهم أبو بَكْرٍ، اللَّهُمَّ إلَّا أنْ تُسَوِّلَ إلَيَّ نَفْسِي عِنْدَ المَوْتِ شيئًا لا أجِدُهُ الآنَ. فَقَالَ قَائِلٌ مِنَ الأنْصَارِ: أنَا جُذَيْلُهَا المُحَكَّكُ، وعُذَيْقُهَا المُرَجَّبُ؛ مِنَّا أمِيرٌ، ومِنكُم أمِيرٌ يا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ. فَكَثُرَ اللَّغَطُ، وارْتَفَعَتِ الأصْوَاتُ، حتَّى فَرِقْتُ مِنَ الِاخْتِلَافِ، فَقُلتُ: ابْسُطْ يَدَكَ يا أبَا بَكْرٍ، فَبَسَطَ يَدَهُ فَبَايَعْتُهُ، وبَايَعَهُ المُهَاجِرُونَ ثُمَّ بَايَعَتْهُ الأنْصَارُ. ونَزَوْنَا علَى سَعْدِ بنِ عُبَادَةَ، فَقَالَ قَائِلٌ منهمْ: قَتَلْتُمْ سَعْدَ بنَ عُبَادَةَ، فَقُلتُ: قَتَلَ اللَّهُ سَعْدَ بنَ عُبَادَةَ. قَالَ عُمَرُ: وإنَّا واللَّهِ ما وجَدْنَا فِيما حَضَرْنَا مِن أمْرٍ أقْوَى مِن مُبَايَعَةِ أبِي بَكْرٍ؛ خَشِينَا إنْ فَارَقْنَا القَوْمَ ولَمْ تَكُنْ بَيْعَةٌ أنْ يُبَايِعُوا رَجُلًا منهمْ بَعْدَنَا، فَإِمَّا بَايَعْنَاهُمْ علَى ما لا نَرْضَى، وإمَّا نُخَالِفُهُمْ فَيَكونُ فَسَادٌ، فمَن بَايَعَ رَجُلًا علَى غيرِ مَشُورَةٍ مِنَ المُسْلِمِينَ، فلا يُتَابَعُ هو ولَا الذي بَايَعَهُ؛ تَغِرَّةً أنْ يُقْتَلَا.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 6830 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه مسلم (1691) مختصراً | شرح الحديث

131 - عن عبد الله بن عباس، أنَّ عُمَرَ بنَ الخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عنْه خَرَجَ إلى الشَّأْمِ، حتَّى إذَا كانَ بسَرْغَ لَقِيَهُ أُمَرَاءُ الأجْنَادِ؛ أبُو عُبَيْدَةَ بنُ الجَرَّاحِ وأَصْحَابُهُ، فأخْبَرُوهُ أنَّ الوَبَاءَ قدْ وقَعَ بأَرْضِ الشَّأْمِ. قَالَ ابنُ عَبَّاسٍ: فَقَالَ عُمَرُ: ادْعُ لي المُهَاجِرِينَ الأوَّلِينَ، فَدَعَاهُمْ فَاسْتَشَارَهُمْ، وأَخْبَرَهُمْ أنَّ الوَبَاءَ قدْ وقَعَ بالشَّأْمِ، فَاخْتَلَفُوا؛ فَقَالَ بَعْضُهُمْ: قدْ خَرَجْتَ لأمْرٍ، ولَا نَرَى أنْ تَرْجِعَ عنْه، وقَالَ بَعْضُهُمْ: معكَ بَقِيَّةُ النَّاسِ وأَصْحَابُ رَسولِ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، ولَا نَرَى أنْ تُقْدِمَهُمْ علَى هذا الوَبَاءِ، فَقَالَ: ارْتَفِعُوا عَنِّي، ثُمَّ قَالَ: ادْعُوا لي الأنْصَارَ، فَدَعَوْتُهُمْ فَاسْتَشَارَهُمْ، فَسَلَكُوا سَبِيلَ المُهَاجِرِينَ، واخْتَلَفُوا كَاخْتِلَافِهِمْ، فَقَالَ: ارْتَفِعُوا عَنِّي، ثُمَّ قَالَ: ادْعُ لي مَن كانَ هَاهُنَا مِن مَشْيَخَةِ قُرَيْشٍ مِن مُهَاجِرَةِ الفَتْحِ، فَدَعَوْتُهُمْ، فَلَمْ يَخْتَلِفْ منهمْ عليه رَجُلَانِ، فَقالوا: نَرَى أنْ تَرْجِعَ بالنَّاسِ ولَا تُقْدِمَهُمْ علَى هذا الوَبَاءِ، فَنَادَى عُمَرُ في النَّاسِ: إنِّي مُصَبِّحٌ علَى ظَهْرٍ فأصْبِحُوا عليه. قَالَ أبُو عُبَيْدَةَ بنُ الجَرَّاحِ: أفِرَارًا مِن قَدَرِ اللَّهِ؟! فَقَالَ عُمَرُ: لو غَيْرُكَ قَالَهَا يا أبَا عُبَيْدَةَ؟! نَعَمْ نَفِرُّ مِن قَدَرِ اللَّهِ إلى قَدَرِ اللَّهِ، أرَأَيْتَ لو كانَ لكَ إبِلٌ هَبَطَتْ وادِيًا له عُدْوَتَانِ، إحْدَاهُما خَصِبَةٌ، والأُخْرَى جَدْبَةٌ، أليسَ إنْ رَعَيْتَ الخَصْبَةَ رَعَيْتَهَا بقَدَرِ اللَّهِ، وإنْ رَعَيْتَ الجَدْبَةَ رَعَيْتَهَا بقَدَرِ اللَّهِ؟ قَالَ: فَجَاءَ عبدُ الرَّحْمَنِ بنُ عَوْفٍ -وكانَ مُتَغَيِّبًا في بَعْضِ حَاجَتِهِ- فَقَالَ: إنَّ عِندِي في هذا عِلْمًا؛ سَمِعْتُ رَسولَ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ: إذَا سَمِعْتُمْ به بأَرْضٍ فلا تَقْدَمُوا عليه، وإذَا وقَعَ بأَرْضٍ وأَنْتُمْ بهَا فلا تَخْرُجُوا فِرَارًا منه. قَالَ: فَحَمِدَ اللَّهَ عُمَرُ ثُمَّ انْصَرَفَ.
الراوي : عبدالرحمن بن عوف | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 5729 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه مسلم (2219) باختلاف يسير | شرح الحديث

132 - لمَّا أُخرِجت جِنازةُ سعدِ بنِ معاذٍ قال المنافقون : ما أخفَّ جِنازةَ سعدٍ ! فلمَّا بلغ ذلك رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال : الملائكةُ يحمِلونه ، فلمَّا سوَّيْنا عليه ، وفرغنا التفت إلينا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال : ما من أحدٍ من النَّاسِ إلَّا وله ضغطةٌ في قبرِه ، ولو كان مُنفلِتًا منها أحدٌ لانفلت سعدُ بنُ معاذٍ ، ثمَّ قال : والَّذي نفسي بيدِه لقد سمِعتُ أنينَه ، ورأيتُ اختلافَ أضلاعِه في قبرِه
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 3/544 | خلاصة حكم المحدث : لا يصح ، وآفته من القاسم | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
التخريج : أخرجه ابن شاهين كما في ((اللآلىء المصنوعة)) للسيوطي (2/ 361) باختلاف يسير.

133 - أنَّ عليَّ بنَ أبي طالبٍ رضِيَ اللهُ عنه خطَب بنتَ أبي جهلٍ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إنْ كنْتَ تزَوَّجُها فرُدَّ علينا ابنتَنا . قال فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم واللهِ لا تجتَمِعُ بِنتُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وبنتُ عدوِّ اللهِ تحتَ رجلٍ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/206 | خلاصة حكم المحدث : فيه عبيد الله بن تمام وهو ضعيف‏‏

134 - عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: {فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا} [التوبة: 108] قالَ: لَمَّا نَزَلَتْ هذه الآيَةُ بَعَثَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى عُوَيْمِ بنِ ساعِدَةَ، فقالَ: «ما هذا الطُّهورُ الَّذي أَثْنَى اللهُ عَلَيْكُمْ به؟». فقالَ: يا نَبيَّ اللهِ، ما خَرَجَ مِنَّا رَجُلٌ ولا امْرَأَةٌ مِنَ الغائِطِ إلَّا غَسَلَ دُبُرَهُ -أَوْ قالَ: مَقْعَدَتَهُ- فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «ففي هذا».
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 684 | خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط مسلم

135 - كنْتُ مع أبي عندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وعندَه رجلٌ يُناجيه فكان كالمُعرِضِ عن أبي فخرَجْنا مِن عندِه فقال أبي أيْ بُنَيَّ ألم ترَ إلى ابنِ عمِّك كالمُعرِضِ عنِّي فقلْتُ يا أبَتِ إنَّه كان عندَه رجلٌ يُناجيه قال فرُحْنا إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال أبي يا رسولَ اللهِ قلْتُ لعبدِ اللهِ كذا وكذا فأخبَرَني أنَّه كان عندَك رجلٌ يُناجيك فهل كان عندَك أحَدٌ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهل رأيْتَه يا عبدَ اللهِ قلْتُ نعم قال فإنَّ ذلك جبريلُ عليه السَّلامُ هو الَّذي شغَلَني عنك
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/279 | خلاصة حكم المحدث : [روي] بأسانيد ورجالها رجال الصحيح‏‏
التخريج : أخرجه أحمد (2679)، والطبراني (10/291) (10584)، والبيهقي (13726) باختلاف يسير

136 - أنَّ عقبةَ بنَ أبي مُعيطٍ دعا النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى طعامِهِ فقال : ما أنا بآكلٍ حتَّى تشهدَ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ وأني رسولُ اللهِ فشهِدَ بذلِكَ فلقِيَه خليلٌ له فلامَهُ على ذلك فقال ما يبرِئُ صدورَ قريشٍ منِّي قال : أنْ تأتيَهُ في مجلسِهِ فتبزُقَ في وجههِ ففعل فلم يزدِ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلم على أنْ مسحَ وجهَهُ وقال إنْ وجدتُكَ خارجًا من جبالِ مكةَ أضربُ عنقَكَ صبرًا فلمَّا كان يومَ بدرٍ وخرج أصحابهُ أبَى أنْ يخرجَ وقال قد وعدَني هذا الرجلُ إنْ وجدَني خارجًا من جبالِ مكةَ أنْ يضربَ عنُقي صبرًا فقالوا لك جملٌ أحمرُ لا يدرَكُ فلو كانت الهزيمةُ طِرتَ فخرجَ معهم فلمَّا هُزِمَ المشركون وحلَّ به جملةً في جددٍ من الأرضِ فأُخِذَ أسيرًا فضربَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلم عنقَهُ صبرًا وقال العبَّاسُ حين أخذ منه الفداءَ لقد تركتَني فقيرَ قُريشٍ ما بقِيتُ قال: كيف تكونُ فقيرَ قُريشٍ وقد استودعتَ بنادقَ الذهبِ أمَّ الفضلِ وقلتَ لها إنْ قُتلتُ فقد تركتكِ غنيَّةً ما بقيتِ فقال أشهدُ أنَّ الذي تقولهُ قد كان وما اطلعَ عليه إلَّا اللهُ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : السيوطي | المصدر : الخصائص الكبرى
الصفحة أو الرقم : 1/207 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح | أحاديث مشابهة | شرح الحديث

137 - لمَّا تُوُفِّيَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قُلتُ لِرَجُلٍ مِنَ الأنصارِ: هَلُمَّ نَسألْ أصحابَ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؛ فإنَّهمُ اليَومَ كَثيرٌ. فقال: واعَجَبًا لكَ يا ابنَ عبَّاسٍ، أتَرى الناسَ يَحتاجونَ إليكَ، وفي الناسِ مِن أصحابِ النَّبيِّ عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ مَن تَرى؟ [فتَرَكتُ] ذلك، وأقبَلتُ على المَسألةِ، فإنْ كان لَيَبلُغُني الحَديثُ عنِ الرَّجُلِ، فآتيهِ وهو قائِلٌ، فأتوَسَّدُ رِدائي على بابِه، فتَسْفي الرِّيحُ علَيَّ التُّرابَ، فيَخرُجُ، فيَراني، فيَقولُ: يا ابنَ عَمِّ رَسولِ اللهِ، ألَا أرسَلتَ إليَّ فآتيكَ؟ فأقولُ: أنا أحَقُّ أنْ آتيَكَ، فأسألَكَ. قال: فبَقيَ الرَّجُلُ حتى رآني وقدِ اجتَمَعَ الناسُ علَيَّ، فقال: هذا الفَتى أعقَلُ مِنِّي!
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 3/343 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح | أحاديث مشابهة

138 - جاءَ رَجُلٌ مِن الأُسَيْديِّينَ مِن أهْلِ البَحْرينِ -وهُمْ مَجوسُ هَجَرَ- إلى رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فمَكَثَ عنْدَه ثُمَّ خَرَجَ، فسَألْتُه ما قَضى اللهُ ورَسولُه فيكم؟ قالَ: شَرٌّ، فقُلْتُ: مَهْ؟ فقالَ: الإسْلامُ أو القَتْلُ، قالَ: وقالَ عَبْد الرَّحْمنِ بنُ عَوْفٍ: قَبِلَ مِنهم الجِزْيةَ. قالَ ابنُ عبَّاسٍ: فأخَذَ النَّاسُ بقَوْلِ عَبْدِ الرَّحْمنِ فتَرَكوا ما سَمِعْتُ مِن الأُسَيْديِّ.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : عبد الحق الإشبيلي | المصدر : الأحكام الوسطى
الصفحة أو الرقم : 3/ 111 | خلاصة حكم المحدث : إسناد حديث عَبْد الرَّحْمن بن عوف في أخذ الجزية هو الصحيح

139 - عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: أَتَيتُه بعَرَفةَ، فوجَدتُه يَأكُلُ رُمَّانًا فقال: ادنُ فكُلْ، لعلَّكَ صائِمٌ؟ إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان لا يَصومُه. وقال مَرَّةً: إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لم يَصُمْ هذا اليَومَ.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 3266 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) (2814)، وأحمد (3266) واللفظ له

140 - لمَّا أَن عُرِجَ بالنَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وآلِهِ وسلَّمَ إلى السَّماءِ السَّابعةِ، أَراهُ اللَّهُ منَ العجائبِ في كلِّ سماءٍ. فلمَّا أصبحَ جعلَ يحدِّثُ النَّاسَ من عجائبِ ربِّهِ، وكذَّبَهُ من كذَّبَهُ من أهلِ مكَّةَ وصدَّقَهُ من صدَّقَهُ، فعندَ ذلكَ : انقضَّ نجمٌ منَ السَّماءِ، فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وآلِهِ وسلَّمَ في دارِ مَن وقعَ هذا النَّجْمُ فهوَ خليفتي من بعدي، وطلَبوا ذلكَ النَّجمَ فوجدوهُ في دارِ عليِّ بنِ أبي طالبٍ رضِي اللَّهُ عنهُ، فقالَ أهلُ مكَّةَ : ضلَّ محمَّدٌ وغوى وهوى أهلَ بيتِهِ، ومالَ إلى ابنِ عمِّهِ، فعِندَ ذلكَ نزلت هذهِ السُّورةُ {وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى} .
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الشوكاني | المصدر : الفوائد المجموعة
الصفحة أو الرقم : 369 | خلاصة حكم المحدث : موضوع | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه الجورقاني في ((الأباطيل والمناكير)) (133)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1/372) باختلاف يسير

141 - بينا نحنُ بفناءِ الكعبةِ ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يُحَدِّثُنَا إذ خرج علينا ممَّا يلي الركنَ اليمانيَّ شيٌء عظيمٌ كأعظمِ ما يكونُ من الفِيَلَةِ ، قال : فتَفُلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وقال : لُعِنَتْ ، أو قال : خُزِيَتْ ، - شكَّ إسحاقُ - قال : فقال عليُّ بنُ أبي طالبٍ : ما هذا يا رسولَ اللهِ ؟ قال : أو ما تعرفُهُ يا عليٌّ ؟ قال : اللهُ ورسولُهُ أعلمُ ، قال : هذا إبليسُ ، فوثبَ إليهِ فقبضَ على ناصيتِهِ وجذبَهُ ، فأزالَهُ عن موضعِهِ ، وقال : يا رسولَ اللهِ ، أقتلُهُ ؟ قال : أو ما علمتَ أنَّهُ قد أُجِّلَ إلى الوقتِ المعلومِ ؟ قال : فتركَهُ من يدِهِ ، فوقف ناحيةً ، ثم قال : ما لي ولك يا ابنَ أبي طالبٍ ! واللهِ ما أبغضكَ أحدٌ إلا وقد شاركتَ أباهُ فيهِ ، اقرأ ما قالَهُ اللهُ تعالى : وَشَارِكْهُمْ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ .
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الخطيب البغدادي | المصدر : تاريخ بغداد
الصفحة أو الرقم : 4/56 | خلاصة حكم المحدث : منكرة غير محفوظة | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه الخطيب في ((تاريخ بغداد)) (3/289) واللفظ له، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1/386)

142 - كنتَ مع أبي عند رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وعندَه رجلٌ يُناجِيه فكان كالمُعرضِ عن أبي فخرجنا من عندِه فقال لي أبي : أي بُنِّي ألمْ تَرَ إلى ابنُ عمكَ كالمُعرِضِ عني فقلت : يا أبت إنَّه كان عندَه رجلٌ يناجيه قال : فرجَعنا إلى النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال أبي : يا رسولَ اللهِ قلتُ لعبدِ اللهِ كذا وكذا فأخبرني أنه كان عندكَ رجلٌ يناجِيك فهلْ كان عندَك أحدٌ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : وهل رأَيْتَه يا عبدَ اللهِ قال : قلت نعم قال : فإنَّ ذاكَ جبريلُ وهو الذي شَغَلني عنكَ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر
الصفحة أو الرقم : 4/236 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه الطبراني (10/291) (10584)، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (4258)، والبيهقي (13726) باختلاف يسير

143 - كنتُ مع أبي عندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وعندَه رجُلٌ يُناجيه، فكان كالمُعرِضِ عن أبي، فخرَجْنا من عندِه، فقال لي أبي: أيْ بُنَيَّ، ألم ترَ إلى ابنِ عمِّكَ كالمُعرِضِ عني؟ فقلتُ: يا أبَتِ، إنَّه كان عندَه رجُلٌ يُناجيه. قال: فرجَعْنا إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال أبي: يا رسولَ اللهِ، قلتُ لعبدِ اللهِ: كذا وكذا، فأخبَرَني أنَّه كان عندَك رجُلٌ يُناجيكَ، فهل كان عندَكَ أحدٌ؟ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: وهل رأيتَه يا عبدَ اللهِ؟، قال: قلتُ: نعَمْ. قال: فإنَّ ذاكَ جِبْريلُ، وهو الذي شغَلَني عنكَ.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 2679 | خلاصة حكم المحدث : إسناده على شرط مسلم
التخريج : أخرجه أحمد (2679) واللفظ له، والطيالسي (2831)، والطبراني (10/291) (10584)

144 - حَديثٌ رواه وَهبُ بنُ جَريرٍ، عن أبيه، عن يحيى بنِ أيُّوبَ، عن يُونُسَ بنِ يَزيدَ، عن الزُّهْريِّ، عن عُبَيدِ اللهِ بنِ عَبدِ اللهِ، عن ابْنِ عبَّاسٍ، عن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: خَيرُ الجُيوشِ أربَعةُ آلافٍ، وخَيرُ السَّرايا أربَعُمئةٍ.... ورواه لُوَينٌ محمَّدُ بنُ سُلَيمانَ، عن حِبَّانَ بنِ عَلِيٍّ -أخو مِنْدَلٍ- عن عُقَيلٍ، عن الزُّهْريِّ، عن عُبَيدِ اللهِ بنِ عَبدِ اللهِ، عن ابْنِ عبَّاسٍ، عن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم. ورواه لَيثُ بنُ سَعدٍ، عن عُقَيلٍ، عن ابْنِ شِهابٍ: أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال ...؟
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : أبو حاتم الرازي | المصدر : علل ابن أبي حاتم
الصفحة أو الرقم : 1024 | خلاصة حكم المحدث : مُرسَلٌ أشبَهُ، لا يحتَمِلُ هذا الكلامُ يكونُ كَلامَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم. | أحاديث مشابهة

145 - انقلَب عبدُ الرَّحمنِ بنُ عوفٍ إلى منزلِه بمنًى في آخِرِ حجَّةٍ حجَّها عمرُ بنُ الخطَّابِ فقال: إنَّ فلانًا يقولُ: لو قد مات عمرُ بايَعْتُ فلانًا قال عمرُ: إنِّي قائمٌ العشيَّةَ في النَّاسِ وأُحذِّرُهم هؤلاء الَّذينَ يُريدونَ أنْ يغصِبوهم أمرَهم قال عبدُ الرَّحمنِ: فقُلْتُ: لا تفعَلْ يا أميرَ المؤمنينَ فإنَّ المَوسِمَ يجمَعُ رَعاعَ النَّاسِ وغَوْغاءَهم، وإنَّ أولئكَ الَّذينَ يغلِبونَ على مجلسِكَ إذا أقَمْتَ في النَّاسِ فيَطيروا بمقالتِك ولا يضَعوها مواضعَها، أمهِلْ حتَّى تقدَمَ المدينةَ فإنَّها دارُ الهجرةِ فتخلُصَ بعلماءِ النَّاسِ وأشرافِهم وتقولَ ما قُلْتَ متمكِّنًا، ويَعونَ مقالتَك ويضَعونها مواضعَها فقال عمرُ: لئِنْ قدِمْتُ المدينةَ سالِمًا إنْ شاء اللهُ لأتكلَّمَنَّ في أوَّلِ مقامٍ أقومُه فقدِم المدينةَ في عقِبِ ذي الحجَّةِ فلمَّا كان يومُ الجمعةِ عجَّلْتُ الرَّواحَ في شدَّةِ الحرِّ فوجَدْتُ سعيدَ بنَ زيدٍ قد سبَقني فجلَس إلى ركنِ المنبرِ الأيمنِ وجلَسْتُ إلى جنبِه تمَسُّ ركبتي ركبتَه فلم أنشَبْ أنْ طلَع عمرُ فقُلْتُ لسعيدٍ: أمَا إنَّه سيقولُ اليومَ على هذا المنبرِ مقالةً لم يقُلْها منذُ استُخلِف قال: وما عسى أنْ يقولَ ؟ فجلَس عمرُ على المنبرِ فحمِد اللهَ وأثنى عليه بما هو أهلُه ثمَّ قال: أمَّا بعدُ فإنِّي قائلٌ لكم مقالةً قُدِّر لي أنْ أقولَها لا أدري لعلَّها بينَ يدَيْ أجَلي فمَن عقَلها ووعاها فلْيُحدِّثْ بها حيث انتَهتْ به راحلتُه ومَن لم يعقِلْها فلا يحِلُّ لمسلمٍ أنْ يكذِبَ عليَّ: إنَّ اللهَ تبارَك وتعالى بعَث محمَّدًا صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأنزَل عليه الكتابَ فكان فيما أُنزِل عليه آيةُ الرَّجمِ فقرَأ بها ورجَم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ورجَمْنا بعدَه، وأخافُ إنْ طال بالنَّاسِ زمانٌ أنْ يقولَ قائلٌ: ما نجِدُ آيةَ الرَّجمِ في كتابِ اللهِ فيضِلُّوا بتركِ فريضةٍ أنزَلها اللهُ، والرَّجمُ حقٌّ على مَن زنى مِن الرِّجالِ والنِّساءِ إذا قامتِ البيِّنةُ أو كان حَملٌ أو اعترافٌ، وايمُ اللهِ لولا أنْ يقولَ النَّاسُ: زاد عمرُ في كتابِ اللهِ لكتَبْتُها ألا وإنَّا كنَّا نقرَأُ ( لا ترغَبوا عن آبائِكم فإنَّ كفرًا بكم أنْ ترغَبوا عن آبائِكم ) ثمَّ إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: ( لا تُطروني كما أطَرتِ النَّصارى عيسى ابنَ مريمَ فإنَّما أنا عبدٌ فقولوا: عبدُ اللهِ ورسولُه ) ألا وإنَّه بلَغني أنَّ فلانًا قال: لو قد مات عمرُ بايَعْتُ فلانًا فمَن بايَع امرأً مِن غيرِ مشورةٍ مِن المسلِمينَ فإنَّه لا بيعةَ له ولا للَّذي بايَعه فلا يغتَرَّنَّ أحدٌ فيقولَ: إنَّ بيعةَ أبي بكرٍ كانت فَلتةً ألا وإنَّها كانت فلتةً إلَّا أنَّ اللهَ وقى شرَّها وليس منكم اليومَ مَن تُقطَعُ إليه الأعناقُ مِثلُ أبي بكرٍ ألا وإنَّه كان مِن خيرِنا يومَ توفَّى اللهُ رسولَه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إنَّ المهاجرينَ اجتمَعوا إلى أبي بكرٍ وتخلَّف عنَّا الأنصارُ في سَقيفةِ بني ساعدةَ فقُلْتُ لأبي بكرٍ: انطلِقْ بنا إلى إخوانِنا مِن الأنصارِ ننظُرْ ما صنَعوا فخرَجْنا نؤُمُّهم فلقيَنا رجلانِ صالحانِ منهم فقالا: أين تذهَبون يا معشرَ المهاجرينَ ؟ فقُلْتُ: نُريدُ إخوانَنا مِن الأنصارِ قال: فلا عليكم ألَّا تأتوهم اقضوا أمرَكم يا معشرَ المهاجرينَ فقُلْتُ: واللهِ لا نرجِعُ حتَّى نأتيَهم فجِئْناهم فإذا هم مجتمعونَ في سَقيفةِ بني ساعدةَ وإذا رجلٌ مزَّمِّلٌ بينَ ظَهْرانَيْهم فقُلْتُ: مَن هذا ؟ فقالوا: سعدُ بنُ عُبادةَ قُلْتُ: ما له ؟ قالوا: وجِعٌ، فلمَّا جلَسْنا قام خطيبُهم فحمِد اللهَ وأثنى عليه ثمَّ قال: أمَّا بعدُ فنحنُ أنصارُ اللهِ وكتيبةُ الإسلامِ وقد دفَّت إلينا - يا معشرَ المسلِمينَ - منكم دافَّةٌ وإذا هم قد أرادوا أنْ يختصُّوا بالأمرِ ويُخرِجونا مِن أصلِنا قال عمرُ: فلمَّا سكَت أرَدْتُ أنْ أتكلَّمَ وقد كُنْتُ زوَّرْتُ مقالةً قد أعجَبتْني أُريدُ أنْ أقولَها بينَ يدَيْ أبي بكرٍ وكُنْتُ أُداري منه بعضَ الحَدِّ وكان أحلَمَ منِّي وأوقَرَ فأخَذ بيدي وقال: اجلِسْ فكرِهْتُ أنْ أُغضِبَه فتكلَّم فواللهِ ما ترَك ممَّا زوَّرْتُه في مقالتي إلَّا قال مثلَه في بديهتِه أو أفضَلَ فحمِد اللهَ وأثنى عليه ثمَّ قال: أمَّا بعدُ فما ذكَرْتُم مِن خيرٍ فأنتم أهلُه ولن يعرِفَ العربُ هذا الأمرَ إلَّا لهذا الحيِّ مِن قريشٍ هم أوسطُ العربِ دارًا ونسبًا وقد رضيتُ لكم أحدَ هذينِ الرَّجلينِ فبايِعوا أيَّهما شِئْتُم وأخَذ بيدي ويدِ أبي عُبيدةَ بنِ الجرَّاحِ وهو جالسٌ بيننا فلم أكرَهْ شيئًا مِن مقالتِه غيرَها كان واللهِ لَأنْ أُقدَّمَ فتُضرَبَ عنقي في أمرٍ لا يُقرِّبُني ذلك إلى إثمٍ أحَبَّ إليَّ مِن أنْ أُؤمَّرَ على قومٍ فيهم أبو بكرٍ فقال فتى الأنصارِ: أنا جُذَيْلُها المحكَّكُ وعُذَيْقُها المرجَّبُ منَّا أميرٌ ومنكم أميرٌ يا معشرَ قريشٍ فكثُر اللَّغطُ وخشيتُ الاختلافَ فقُلْتُ: ابسُطْ يدَك يا أبا بكرٍ فبسَطها فبايَعْتُه وبايَعه المهاجرونَ والأنصارُ ونزَوْنا على سعدٍ فقال قائلٌ: قتَلْتُم سعدًا فقُلْتُ: قتَل اللهُ سعدًا فلم نجِدْ شيئًا هو أفضلَ مِن مبايعةِ أبي بكرٍ خشيتُ إنْ فارَقْنا القومَ أنْ يُحدِثوا بعدَنا بيعةً فإمَّا أنْ نُبايِعَهم على ما لا نرضى وإمَّا أنْ نُخالِفَهم فيكونَ فسادًا واختلافًا فبايَعْنا أبا بكرٍ جميعًا ورضينا به
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 413 | خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
التخريج : أخرجه البخاري (6830) بلفظ مقارب، ومسلم (1691) مختصراً باختلاف يسير | شرح حديث مشابه

146 - انقلَب عبدُ الرَّحمنِ بنُ عوفٍ إلى منزلِه بمنًى في آخِرِ حجَّةٍ حجَّها عمرُ بنُ الخطَّابِ فقال: إنَّ فلانًا يقولُ: لو قد مات عمرُ بايَعْتُ فلانًا قال عمرُ: إنِّي قائمٌ العشيَّةَ في النَّاسِ وأُحذِّرُهم هؤلاء الَّذينَ يُريدونَ أنْ يغصِبوهم أمرَهم قال عبدُ الرَّحمنِ: فقُلْتُ: لا تفعَلْ يا أميرَ المؤمنينَ فإنَّ المَوسِمَ يجمَعُ رَعاعَ النَّاسِ وغَوْغاءَهم، وإنَّ أولئكَ الَّذينَ يغلِبونَ على مجلسِكَ إذا أقَمْتَ في النَّاسِ فيَطيروا بمقالتِك ولا يضَعوها مواضعَها، أمهِلْ حتَّى تقدَمَ المدينةَ فإنَّها دارُ الهجرةِ فتخلُصَ بعلماءِ النَّاسِ وأشرافِهم وتقولَ ما قُلْتَ متمكِّنًا، ويَعونَ مقالتَك ويضَعونها مواضعَها فقال عمرُ: لئِنْ قدِمْتُ المدينةَ سالِمًا إنْ شاء اللهُ لأتكلَّمَنَّ في أوَّلِ مقامٍ أقومُه فقدِم المدينةَ في عقِبِ ذي الحجَّةِ فلمَّا كان يومُ الجمعةِ عجَّلْتُ الرَّواحَ في شدَّةِ الحرِّ فوجَدْتُ سعيدَ بنَ زيدٍ قد سبَقني فجلَس إلى ركنِ المنبرِ الأيمنِ وجلَسْتُ إلى جنبِه تمَسُّ ركبتي ركبتَه فلم أنشَبْ أنْ طلَع عمرُ فقُلْتُ لسعيدٍ: أمَا إنَّه سيقولُ اليومَ على هذا المنبرِ مقالةً لم يقُلْها منذُ استُخلِف قال: وما عسى أنْ يقولَ ؟ فجلَس عمرُ على المنبرِ فحمِد اللهَ وأثنى عليه بما هو أهلُه ثمَّ قال: أمَّا بعدُ فإنِّي قائلٌ لكم مقالةً قُدِّر لي أنْ أقولَها لا أدري لعلَّها بينَ يدَيْ أجَلي فمَن عقَلها ووعاها فلْيُحدِّثْ بها حيث انتَهتْ به راحلتُه ومَن لم يعقِلْها فلا يحِلُّ لمسلمٍ أنْ يكذِبَ عليَّ: إنَّ اللهَ تبارَك وتعالى بعَث محمَّدًا صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأنزَل عليه الكتابَ فكان فيما أُنزِل عليه آيةُ الرَّجمِ فقرَأ بها ورجَم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ورجَمْنا بعدَه، وأخافُ إنْ طال بالنَّاسِ زمانٌ أنْ يقولَ قائلٌ: ما نجِدُ آيةَ الرَّجمِ في كتابِ اللهِ فيضِلُّوا بتركِ فريضةٍ أنزَلها اللهُ، والرَّجمُ حقٌّ على مَن زنى مِن الرِّجالِ والنِّساءِ إذا قامتِ البيِّنةُ أو كان حَملٌ أو اعترافٌ، وايمُ اللهِ لولا أنْ يقولَ النَّاسُ: زاد عمرُ في كتابِ اللهِ لكتَبْتُها ألا وإنَّا كنَّا نقرَأُ ( لا ترغَبوا عن آبائِكم فإنَّ كفرًا بكم أنْ ترغَبوا عن آبائِكم ) ثمَّ إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: ( لا تُطروني كما أطَرتِ النَّصارى عيسى ابنَ مريمَ فإنَّما أنا عبدٌ فقولوا: عبدُ اللهِ ورسولُه ) ألا وإنَّه بلَغني أنَّ فلانًا قال: لو قد مات عمرُ بايَعْتُ فلانًا فمَن بايَع امرأً مِن غيرِ مشورةٍ مِن المسلِمينَ فإنَّه لا بيعةَ له ولا للَّذي بايَعه فلا يغتَرَّنَّ أحدٌ فيقولَ: إنَّ بيعةَ أبي بكرٍ كانت فَلتةً ألا وإنَّها كانت فلتةً إلَّا أنَّ اللهَ وقى شرَّها وليس منكم اليومَ مَن تُقطَعُ إليه الأعناقُ مِثلُ أبي بكرٍ ألا وإنَّه كان مِن خيرِنا يومَ توفَّى اللهُ رسولَه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إنَّ المهاجرينَ اجتمَعوا إلى أبي بكرٍ وتخلَّف عنَّا الأنصارُ في سَقيفةِ بني ساعدةَ فقُلْتُ لأبي بكرٍ: انطلِقْ بنا إلى إخوانِنا مِن الأنصارِ ننظُرْ ما صنَعوا فخرَجْنا نؤُمُّهم فلقيَنا رجلانِ صالحانِ منهم فقالا: أين تذهَبون يا معشرَ المهاجرينَ ؟ فقُلْتُ: نُريدُ إخوانَنا مِن الأنصارِ قال: فلا عليكم ألَّا تأتوهم اقضوا أمرَكم يا معشرَ المهاجرينَ فقُلْتُ: واللهِ لا نرجِعُ حتَّى نأتيَهم فجِئْناهم فإذا هم مجتمعونَ في سَقيفةِ بني ساعدةَ وإذا رجلٌ مزَّمِّلٌ بينَ ظَهْرانَيْهم فقُلْتُ: مَن هذا ؟ فقالوا: سعدُ بنُ عُبادةَ قُلْتُ: ما له ؟ قالوا: وجِعٌ، فلمَّا جلَسْنا قام خطيبُهم فحمِد اللهَ وأثنى عليه ثمَّ قال: أمَّا بعدُ فنحنُ أنصارُ اللهِ وكتيبةُ الإسلامِ وقد دفَّت إلينا - يا معشرَ المسلِمينَ - منكم دافَّةٌ وإذا هم قد أرادوا أنْ يختصُّوا بالأمرِ ويُخرِجونا مِن أصلِنا قال عمرُ: فلمَّا سكَت أرَدْتُ أنْ أتكلَّمَ وقد كُنْتُ زوَّرْتُ مقالةً قد أعجَبتْني أُريدُ أنْ أقولَها بينَ يدَيْ أبي بكرٍ وكُنْتُ أُداري منه بعضَ الحَدِّ وكان أحلَمَ منِّي وأوقَرَ فأخَذ بيدي وقال: اجلِسْ فكرِهْتُ أنْ أُغضِبَه فتكلَّم فواللهِ ما ترَك ممَّا زوَّرْتُه في مقالتي إلَّا قال مثلَه في بديهتِه أو أفضَلَ فحمِد اللهَ وأثنى عليه ثمَّ قال: أمَّا بعدُ فما ذكَرْتُم مِن خيرٍ فأنتم أهلُه ولن يعرِفَ العربُ هذا الأمرَ إلَّا لهذا الحيِّ مِن قريشٍ هم أوسطُ العربِ دارًا ونسبًا وقد رضيتُ لكم أحدَ هذينِ الرَّجلينِ فبايِعوا أيَّهما شِئْتُم وأخَذ بيدي ويدِ أبي عُبيدةَ بنِ الجرَّاحِ وهو جالسٌ بيننا فلم أكرَهْ شيئًا مِن مقالتِه غيرَها كان واللهِ لَأنْ أُقدَّمَ فتُضرَبَ عنقي في أمرٍ لا يُقرِّبُني ذلك إلى إثمٍ أحَبَّ إليَّ مِن أنْ أُؤمَّرَ على قومٍ فيهم أبو بكرٍ فقال فتى الأنصارِ: أنا جُذَيْلُها المحكَّكُ وعُذَيْقُها المرجَّبُ منَّا أميرٌ ومنكم أميرٌ يا معشرَ قريشٍ فكثُر اللَّغطُ وخشيتُ الاختلافَ فقُلْتُ: ابسُطْ يدَك يا أبا بكرٍ فبسَطها فبايَعْتُه وبايَعه المهاجرونَ والأنصارُ ونزَوْنا على سعدٍ فقال قائلٌ: قتَلْتُم سعدًا فقُلْتُ: قتَل اللهُ سعدًا فلم نجِدْ شيئًا هو أفضلَ مِن مبايعةِ أبي بكرٍ خشيتُ إنْ فارَقْنا القومَ أنْ يُحدِثوا بعدَنا بيعةً فإمَّا أنْ نُبايِعَهم على ما لا نرضى وإمَّا أنْ نُخالِفَهم فيكونَ فسادًا واختلافًا فبايَعْنا أبا بكرٍ جميعًا ورضينا به
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 413 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
التخريج : أخرجه البخاري (6830) بلفظ مقارب، ومسلم (1691) مختصراً باختلاف يسير | شرح حديث مشابه

147 - كانَ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عنْه، يُدْنِي ابْنَ عَبَّاسٍ، فَقالَ له عبدُ الرَّحْمَنِ بنُ عَوْفٍ: إنَّ لَنَا أبْنَاءً مِثْلَهُ، فَقالَ: إنَّه مِن حَيْثُ تَعْلَمُ، فَسَأَلَ عُمَرُ ابْنَ عَبَّاسٍ عن هذِه الآيَةِ، {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ والفَتْحُ} [النصر: 1]، فَقالَ: أجَلُ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أعْلَمَهُ إيَّاهُ قالَ: ما أعْلَمُ منها إلَّا ما تَعْلَمُ.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 3627 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه البخاري (3627) | شرح حديث مشابه

148 - حدَّثَنا رَوحٌ، حدَّثَنا حَبيبُ بنُ شِهابٍ العَنبَريُّ، قال: سمِعتُ أبي يَقولُ: أتَيتُ ابنَ عبَّاسٍ أنا وصاحِبٌ لي، فلَقينا أبا هُريرةَ عِندَ بابِ ابنِ عبَّاسٍ، فقال: مَن أَنتُما؟ فأخبَرناه، فقال: انطَلِقا إلى ناسٍ على تَمرٍ وماءٍ، إنَّما يَسيلُ كُلُّ وادٍ بقَدَرِه. قال: قُلنا: كَثُرَ خَيرُكَ، استَأذِنْ لنا على ابنِ عبَّاسٍ. قال: فاستأذَنَ لنا، فسمِعنا ابنَ عبَّاسٍ، يُحَدِّثُ عن رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: خطَبَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَومَ تَبوكَ، فقال: ما في النَّاسِ مِثلُ رَجُلٍ آخِذٍ بِعِنانِ فَرَسِه، فيُجاهِدُ في سَبيلِ اللهِ، ويَجتنِبُ شُرورَ النَّاسِ، ومِثلُ رَجُلٍ بادٍ في غَنَمِه، يُقري ضَيفَه، ويُؤدِّي حَقَّه، قال: قُلتُ: أَقالَها؟ قال: قالَها. قال: قُلتُ: أَقالَها؟ قال: قالَها. قال: قُلتُ: أَقالَها؟ قال: قالَها. فكبَّرتُ اللهَ، وحمِدتُ اللهَ، وشكَرتُ.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 2837 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه أحمد (2837) واللفظ له، والحارث في ((المسند)) (619)، والحاكم (2378) | شرح حديث مشابه

149 - أنَّ عتبةَ وشيبةَ ابنيْ ربيعةَ وأبا سفيانَ بنَ حربٍ ورجلًا من عبدِ الدَّارِ وأبا البُختُريِّ أخا بني أسدٍ ، والأسوَدَ بنَ المطَّلِبِ ، وزمعةَ بنَ الأسوَدِ ، والوليدَ بنَ المغيرةِ ، وأبا جهلِ بنَ هشامٍ ، وعبدَ اللهِ بنَ أميَّةَ ، وأميَّةَ بنَ خلفٍ ، والعاصَ بنَ وائلٍ ، ونبيهًا ومنبِّهًا ابنيْ الحجَّاجِ السَّهمِيَّين اجتمعوا فقالوا : يا محمَّدُ واللهِ ما نعلمُ رجلًا من العربِ أدخل على قومِه ما أدخلتَ على قومِك لقد شتمتَ الآباءَ , وعبت الدِّينَ ، وسفَّهتَ الأحلامَ وشتمتَ الآلهةَ ، وفرَّقتَ الجماعةَ فما من قبيحٍ إلَّا وقد جئتَه فيما بيننا وبينك ، فإن كنتَ إنَّما جئتَ بهذا الحديثِ تطلبُ مالًا جمعنا لك من أموالِنا حتَّى تكونَ أكثرَنا مالًا ، وإن كنتَ تطلبُ الشَّرفَ فينا سوَّدْناك علينا ، وإن كنتَ تريدُ ملكًا ملَّكناك علينا ، وإن كان هذا الَّذي يأتيك بما يأتي رئيًا تراه قد غلب ، بذلْنا أموالَنا في طلبِ الطِّبِّ لك حتَّى نُبرئَك منه نُعذرُ فيك . فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ما بي ما تقولون ولكنَّ اللهَ بعثني إليكم رسولًا ، وأنزل عليَّ كتابًا ، وأمرني أن أكونَ لكم بشيرًا ونذيرًا . قالوا : فإن كنت غيرَ قابلٍ منَّا ما عرضنا عليك فقد علمتَ أنَّه ليس أحدٌ من النَّاسِ أضيقَ بلادًا ولا أقلَّ مالًا ولا أشدَّ عيشًا منَّا فسلْ لنا ربَّك الَّذي بعثك به فليسيِّرْ عنَّا هذه الجبالَ الَّتي ضيَّقت علينا وليبسُطْ لنا بلادَنا وليُجرِ فيها أنهارًا كأنهارِ الشَّامِ والعراقِ ، وليبعثْ لنا من قد مضَى من آبائِنا . . . فإن لم تفعلْ فسلْ ربَّك ملكًا يصدِّقُك بما تقولُ . . ، وأن يجعلَ لك جِنانًا وكنوزًا وقصورًا من ذهبٍ وفضَّةٍ ويُغنيَك على ما نراك تبتغي فإنَّك تقومُ بالأسواقِ وتلتمسُ المعاشَ . . . ، فإن لم تفعلْ فأسقِطِ السَّماءَ علينا كسفًا كما زعمتَ أنَّ ربَّك إن شاء فعل ، فإنَّا لا نؤمنُ لك إلَّا أن تفعلَ . . . فقام رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عنهم وقام معه عبدُ اللهِ بنُ أبي أميَّةَ . . . فقال يا محمَّدُ : عرض عليك قومُك ما عرضوا فلم تقبلْه ، ثمَّ سألوك أن تعجِّلَ ما تخوِّفُهم به من العذابِ ، فواللهِ لا أؤمنُ لك أبدًا حتَّى تتَّخذَ إلى السَّماءِ سلَّمًا ترقَى فيه ، وأنا أنظرُ حتَّى تأتيَها ، وتأتيَ معك بنسخةٍ منشورةٍ ومعك أربعةٌ من الملائكةِ ، فيشهدوا لك أنَّك كما تقولُ . . . فانصرف رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حزينًا ، فأُنزِل عليه ما قاله عبدُ اللهِ بنُ أبي أميَّةَ : { وَقَالُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ } إلى قولِه : { بَشَرًا رَسُولًا }
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : السيوطي | المصدر : لباب النقول
الصفحة أو الرقم : 187 | خلاصة حكم المحدث : له شاهد مرسل صحيح يجبر المبهم الذي في إسناده

150 - رأيتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم رفع يديهِ كلما ركعَ وسجدَ ويرفعُ بين السجدتينِ ، فقال لي وُهيبٌ لما انصرفَ : اسألهُ من رأى يفعلُ هذا ؟ فقالَ له : من رأيتُ يفعلُ هذا ؟ فقال : رأيتُ أُبَيّ يفعلهُ ، وقال أبَيّ : رأيتُ ابن عباسٍ يفعلهُ ، وقال ابن عباسٍ : رأيتُ النبي صلى الله عليه وسلم يفعلهُ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن القيسراني | المصدر : ذخيرة الحفاظ
الصفحة أو الرقم : 3/1373 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] النضر بن كثير قال البخاري : عنده مناكير | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل