الموسوعة الحديثية

نتائج البحث
 

1 - بينا نحنُ عندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم نكتبُ إذ سُئِل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أيُّ المدينتينِ نفتحُ أولًا القسطنطينية أو روميةَ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مدينةُ هرقلَ تُفتَحُ أولًا ، يعني القسطنطينيةَ
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/222 | خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح غير أبي قبيل وهو ثقة
التخريج : أخرجه أحمد (6645)، وابن أبي عاصم في ((الأوائل)) (110)، والحاكم (8662) باختلاف يسير، من حديث عبدالله بن عمرو .

2 - لا تُشَدُّ الرحالُ إلَّا إلى ثلاثةِ مساجدَ مسجدُ الحرامِ ومسجدُ المدينةِ ومسجدُ بيتِ المقدسِ
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 7-4 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
التخريج : أخرجه الطبراني (12/337) (13283) واللفظ له، وأخرجه العقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (3/256)، والبيهقي في ((الخلافيات)) (5491) باختلاف يسير | شرح حديث مشابه

3 - أنَّ حَبَشِيًّا دُفِنَ بِالْمَدِينَةِ فقالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ دُفِنَ بالطينةِ التي خُلِقَ منها
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 3/45 | خلاصة حكم المحدث : فيه عبد الله بن عيسى الخزاز وهو ضعيف | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه الطبراني في ((الكبير)) (13/266) واللفظ له، وأبو نعيم في ((تاريخ أصبهان)) (2/275) باختلاف يسير.

4 - كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ إذا خرجَ من هذهِ المدينةِ قصرَ الصَّلاةَ ولم يصم حتَّى يرجعَ
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 3/162 | خلاصة حكم المحدث : فيه بشر فيه كلام وقد وثق

5 - عن ابنِ عمرَ أنه كان يأتِي شجرةً بينَ مكةَ والمدينةِ فيقيلُ تحتَها ويخبرُ أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يفعلُ ذلك
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 1/180 | خلاصة حكم المحدث : رجاله موثقون
التخريج : أخرجه البزار (5909) واللفظ له، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (3968) باختلاف يسير

6 - دخلَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ودخلنا معهُ من دارِ بني عبدِ منافٍ وهوَ الَّذي تسمِّيهِ النَّاسُ بابَ بني شيبةَ وخرجنا معهُ إلى المدينةِ من بابِ الحرورةِ وهوَ بابُ الخيَّاطينَ
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 3/241 | خلاصة حكم المحدث : فيه مروان بن أبي مروان قال السليماني‏‏ فيه نظر وبقية رجاله رجال الصحيح‏‏
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (491)

7 - دخَلْتُ مع النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم حائطًا من حيطانِ المدينةِ فجعَل يأكُلُ بُسْرًا أخضرَ فقال كُلْ يا ابنَ عمرَ قُلْتُ ما أشتَهيه يا رسولَ اللهِ فقال ما تشتَهيه إنَّه لأوَّلُ طعامٍ أكَله رسولُ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم منذ أربعةِ أيامٍ وفي روايةٍ منذ ثلاثةِ أيامٍ
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 10/324 | خلاصة حكم المحدث : فيه الوازع بن نافع وهو متروك‏‏ | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (8873). والرواية أخرجها الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (4856)

8 - خرَج رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ذاتَ يومٍ من منزلِه ومعه ناسٌ من أصحابِه فأخَذ في بعضِ طُرقِ المدينةِ فمرَّ بفناءِ قومٍ وسَخْلَةٍ ميِّتةٍ مطروحةٍ بفنائِهم فقام عليها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ينظُرُ إليها ثُمَّ التَفَت إلى أصحابِه فقال ترَونَ هذه السَّخْلةَ هانَت على أهلِها إذ طرَحوها فقالوا نَعَم يا رسولَ اللهِ فقال واللهِ لَلدُّنيا أهونُ على اللهِ من هذه السَّخْلةِ على أهلِها إذ طرَحوها هكذا
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 10/290 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات‏‏
التخريج : أخرجه الطبراني (13/277) (14040) | شرح حديث مشابه

9 - يوشكُ بالعلمِ أن يرفعَ العلمُ فردَّدها ثلاثًا فقال زيادُ بنُ لبيدٍ يا نبيَّ اللهِ بأبِي وأمِّي وكيفَ يُرفَعُ العلمُ منا وهذا كتابُ اللهِ قد قرأناه ويُقرِئْه أبناؤُنا أبناءَهم فأقبل عليه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال ثكِلَتك أمك يا زيادُ بنُ لبيدٍ إن كنتُ لأعدُّك من فقهاءِ أهلِ المدينةِ أو ليس هؤلاءِ اليهودُ عندَهم التوراةُ والإنجيلُ فما أغنَى عنهم أن اللهَ ليس يذهبُ بالعلمِ رفعًا يرفعُه ولكن يذهبُ بحَمَلتِه أحسبُه ولا يذهبُ عالمٌ من هذه الأمةِ إلا كان ثغرةً في الإسلامِ لا تُسدُّ إلى يومِ القيامةِ
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 1/205 | خلاصة حكم المحدث : فيه سعد بن سنان وقد ضعفه البخاري ويحيى بن معين وجماعة و قال أبو مهدي كان ثقة مرضيا‏‏

10 - بينا أنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في ظِلٍّ بالمدينةِ ونحن نطلُبُ عليًّا إذ انتَهَيْنا إلى حائطٍ فنظَرْنا إلى عليٍّ وهو نائمٌ في الأرضِ وقد اغْبَرَّ فقال لا ألومُ النَّاسَ يَكْنونك أبا تُرابٍ فلقد رأَيْتُ عليًّا تغيَّر وجهُه واشتدَّ ذلك عليه فقال ألَا أُرضِيك يا عليُّ قال بلى يا رسولَ اللهِ قال أنت أخي ووَزيري تَقْضِي دَيني وتنجِزُ مَوعدي وتُبرِئُ ذمَّتي فمَن أحبَّك في حياةٍ منِّي فقد قضى نَحْبَه ومَن أحبَّك في حياةٍ منك بعدي ختَم اللهُ له بالأمنِ والإيمانِ وأمَّنه يومَ الفزعِ ومَن مات وهو يُبغِضُك يا عليُّ مات مِيتةً جاهليَّةً يُحاسِبُه اللهُ بما عمِل في الإسلامِ
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/124 | خلاصة حكم المحدث : فيه من لم أعرفه
التخريج : أخرجه الطبراني (12/420) (13549) باختلاف يسير

11 - أنَّ رجلًا جاءَ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال يا رسولَ اللهِ أيُّ الناسِ أحبُّ إلى اللهِ وأيُّ الأعمالِ أحبُّ إلى اللهِ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أحبُّ الناسِ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ أنفعُهم للناسِ وأحبُّ الأعمالِ إلى اللهِ سرورٌ تدخِلُهُ على مسلِمٍ أو تكْشِفُ عنه كُرْبَةً أو تَقْضِي عنه ديْنًا أوْ تطردُ عنه جوعًا ولَأَنْ أمْشِيَ معَ أخٍ لي في حاجَةٍ أحبُّ إلِيَّ مِنْ أنْ أعتكِفَ في هذا المسجِدِ شهْرًا في مسجدِ المدينَةِ ومن كفَّ غضبَهُ سترَ اللهُ عورتَهُ ومن كظم غضَبَهُ ولو شاء أن يُمْضِيَهُ أمضاه ملأَ اللهُ قلْبَهُ رخاءً يومَ القيامَةِ ومن مشى معَ أخيه في حاجةٍ حتى تَتَهَيَّأَ له ثبَّتَ اللهُ قدمَهُ يومَ تزولُ الأقدامُ
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 8/194 | خلاصة حكم المحدث : فيه مسكين بن سراج وهو ضعيف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
التخريج : أخرجه الطبراني (12/453) (13646)، وأبو الشيخ في ((التوبيخ والتنبيه)) (97)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (64/17) باختلاف يسير

12 - أمرني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أن آتيهِ بالمُديةِ وهي الشفرةُ فأتيتُه بها فأرسل بها فأرهفتُ فأعطانيها وقال اغدُ عليَّ بها ففعلتُ فخرج بأصحابِه إلى أسواقِ المدينةِ وفيها زقاقُ خمرٍ قد جُلبتْ من الشامِ فأخذ المُديةَ فشقَّ ما كان في تلك الزقاقِ بحضرتِه ثم أعطانيها وأمر أصحابَه الذين كانوا معه أن يمضُوا معي وأن يُعاونوني فأمرني أن آتيَ الأسواقَ كلَّها فلا أجدُ زِقًّا فيه خمرٌ إلا شققتُه وفي روايةِ ابنِ عمرَ قال خرج رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى المربدِ فخرجتُ معه فكنتُ عن يمينِه فأقبل أبو بكرٍ فتأخرتُ له وكان عن يمينِه وكنتُ عن يسارِه ثم أقبل عمرُ فتنحَّيتُ له وكان عن يسارِه فأتى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ المربدَ فإذا أنا بزقاقٍ على المربدِ فيها خمرٌ قال ابنُ عمرَ فدعاني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بالمدية وقال ما عرفتُ المُديةَ إلا يومئذٍ فأمر بالزقاقِ فشُقَّتْ
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/56 | خلاصة حكم المحدث : [روي] بإسنادين في أحدهما أبو بكر بن أبي مريم وقد اختلط وفي الآخر أبو طعمة وقد وثقه محمد بن عبد الله بن عمار الموصلي وضعفه مكحول . وبقية رجاله ثقات
التخريج : أخرجه أحمد (6165)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (6/104) باختلاف يسير، والطبراني في ((مسند الشاميين)) (1486) مطولاً باختلاف يسير

13 - كنا نقولُ ليس لمن افتُتِنَ توبةٌ إذا ترك دينَه بعدَ إسلامِه ومعرفتِه فأنزل اللهُ فيهم يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إلى قولِه مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ فكتبتُها بيدي ثم بعثت بها إلى هشامِ بنِ العاصِ بنِ وائلٍ قال هشامٌ فلما جاءتني صعدت بها وأقولُ فلا أفهمُها فوقعت في نفسِي أنها نزلت فينا وما كنا نقولُ فجلست على بعيرِي ثم لحقت بالمدينةِ وأقام رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ينتظرُ أن يؤذنَ له بالهجرةِ وأصحابُه من المهاجرين قدموا إرسالًا وقد كان أبو بكرٍ استأذن رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في الهجرةِ فقال لا تعجلْ لعلَّ اللهَ أن يجعلَ لك صاحبًا فطمع أبو بكرٍ أن يكونَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يعني نفسَه وكان أبو بكرٍ قد أعدَّ لذلك راحلتينِ يعلفُهما في دارِه
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/65 | خلاصة حكم المحدث : فيه عبد الرحمن بن بشير الدمشقي ضعفه أبو حاتم | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه الطبراني (22/177) (462)

14 - أتى ابنَ عمرَ رجلٌ فقال : يا أبا عبدِ الرَّحمنِ إنَّا نُسافِرُ فنلقى أقوامًا يقولون : لا قدرَ . قال : فإذا لقِيتَ أولئكَ فأخبِرْهم أنَّ ابنَ عمرَ منهم بريءٌ ، كُنَّا عندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذ أتاه رجلٌ حسنُ الوجهِ طيِّبُ الرِّيحِ نقيُّ الثَّوبِ فقال : السَّلامُ عليك يا رسولَ اللهِ أدنو منك ؟ قال : ادنُهْ فدنا دنوةً قال ذلك مرارًا حتَّى اصطكَّتا ركبتاه بركبتَيِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال : يا رسولَ اللهِ ما الإسلامُ ؟ قال : شهادةُ أن لا إلهَ إلَّا اللهُ وأنَّ محمَّدًا رسولُ اللهِ وإقامُ الصَّلاةِ وإيتاءُ الزَّكاةِ وحجُّ البيتِ وصيامُ رمضانَ والغسلُ من الجنابةِ . قال : فإذا فعَلْتُ ذلك فأنا مسلمٌ . قال : نَعَم . قال : صدَقْتَ . فما الإيمانُ ؟ قال : الإيمانُ أن تُؤمِنَ باللهِ وملائكتِه وكتبِه ورسلِه والجنَّةِ والنَّارِ والقدرِ خيرِه وشرِّه حلوِه ومرِّه من اللهِ . قال : فإذا فعَلْتُ ذلك فأنا مؤمنٌ . قال : نَعَم . قال : صدَقْتَ . فما الإحسانُ ؟ قال : تعبُدُ اللهَ كأنَّك تراه فإن تكُنْ لا تراه فإنَّه يراك . قال : فإذا فعَلْتُ ذلك فأنا محسنٌ ؟ قال : نَعَم . قال : صدَقْتَ . قُلْنا : ما رأَيْنا رجلًا أطيبَ ريحًا ولا أشدَّ توقيرًا للنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وقولِه للنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : صدَقْتَ . فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : عليَّ بالرَّجلِ فقُمْنا وقُمْتُ أنا إلى طريقٍ من طرقِ المدينةِ فلم نرَ شيئًا فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : هل تدرونَ مَن هذا ؟ قالوا : اللهُ ورسولُه أعلمُ . قال : هذا جبريلُ يُعلِّمُكم مناسَك دينِكم ، ما جاءَني في صورةٍ قطُّ إلَّا عرَفْتُه إلَّا في هذهِ الصُّورةِ
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 1/45 | خلاصة حكم المحدث : رجاله موثقون
التخريج : أخرجه الطبراني (13581) | شرح حديث مشابه

15 - لمَّا طُعِن أبو لؤلؤةَ عمرَ طعَنه طعنتينِ فظنَّ عمرُ أنَّ له ذنبًا في النَّاسِ لا يعلَمُه فدعا ابنَ عبَّاسٍ وكان يُحِبُّه ويُدْنِيه ويسمَعُ منه فقال أُحِبُّ أن نعلَمَ عن ملأٍ من النَّاسِ كان هذا فخرَج ابنُ عبَّاسٍ فكان لا يمُرُّ بملأٍ من النَّاسِ إلَّا وهم يبكونَ فرجَع إلي عمرَ فقال يا أميرَ المؤمِنينَ ما مرَرْتُ على ملأٍ إلَّا ورأَيْتُهم يبكونَ كأنَّهم فقَدوا اليومَ أبكارَ أولادِهم فقال مَن قتَلني فقال أبو لؤلؤةَ المجوسيُّ عبدُ المُغيرةِ بنِ شُعبةَ قال ابنُ عبَّاسٍ فرأَيْتُ البِشْرَ في وجهِه فقال الحمدُ للهِ الَّذي لم يبتَلِني أحدٌ يُحاجُّني يقولُ لا إلهَ إلَّا اللهُ أمَا إنِّي قد كُنْتُ نهَيْتُكم أن تجلِبوا إلينا من العُلوجِ أحدًا فعصَيْتُموني ثُمَّ قال ادعوا إليَّ إخواني قالوا ومَن قال عثمانُ وعليٌّ وطلحةُ والزُّبيرُ وعبدُ الرَّحمنِ بنُ عوفٍ وسعدُ بنُ أبي وقَّاصٍ فأرسَل إليهم ثُمَّ وضَع رأسَه في حِجْري فلمَّا جاؤوا قُلْتُ هؤلاءِ قد حضَروا قال نَعَمْ نظَرْتُ في أمرِ المسلمينَ فوجَدْتُكم أيُّها السِّتَّةُ رؤوسَ النَّاسِ وقادتَهم ولا يكونُ هذا الأمرُ إلَّا فيكم ما استقَمْتُم يستَقِمْ أمرُ النَّاسِ وإن يكُنِ اختلافٌ يكُنْ فيكم فلمَّا سمِعْتُه ذكرَ الاختلافَ والشِّقاقَ وإن يكُنْ ظنَنْتُ أنَّه كائنٌ لأنَّه قلَّما قال شيئًا إلَّا رأَيْتُه ثُمَّ نزَفه الدمُ فهمَسوا بينهم حتَّى خَشيتُ أن يُبايِعوا رجلًا منهم فقُلْتُ إنَّ أميرَ المؤمنينَ حيٌّ بعدُ ولا يكونُ خليفتانِ ينظُرُ أحدُهما إلى الآخَرِ فقال احمِلوني فحمَلْناه فقال تشاوَروا ثلاثًا ويُصلِّي بالنَّاسِ صُهيبٌ قالوا مَن نُشاوِرُ يا أميرَ المؤمِنينَ قال شاوِروا المهاجِرينَ والأنصارِ وسَراةَ مَن هنا من الأجنادِ ثُمَّ دعا بشَربةٍ من لبنٍ فشرِب فخرَج بياضُ اللَّبنِ من الجُرْحينِ فعُرِف أنَّه الموتُ فقال الآنَ لو أنَّ لي الدُّنيا كلَّها لافتدَيْتُ بها من هولِ المطلعِ وما ذاك والحمدُ للهِ أن أكونَ رأَيْتُ إلَّا خيرًا فقال ابنُ عبَّاسٍ وإن قُلْتُ فجزاك اللهُ خيرًا أليس قد دعا رسولُ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم أن يُعِزَّ اللهُ بك الدِّينَ والمسلمينَ إذ يخافونَ بمكَّةَ فلمَّا أسلَمْتَ كان إسلامُك عزًّا وظهَر بك الإسلامُ ورسولُ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم وأصحابُه وهاجَرْتَ إلى المدينةِ فكانَت هجرتُك فتحًا ثُمَّ لم تغِبْ عن مشهدٍ شهِده رسولُ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم من قتالِ المشرِكينَ من يومِ كذا ويومِ كذا ثُمَّ قُبِض رسولُ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم وهو عنك راضٍ فوازَرْتَ الخليفةَ بعدَه على منهاجِ رسولِ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم فضرَبْتَ بمَن أقبَل على مَن أدبَر حتَّى دخَل النَّاسُ في الإسلامِ طوعًا وكَرْهًا ثُمَّ قُبِض الخليفةُ وهو عنك راضٍ ثُمَّ وُلِّيتَ بخيرٍ ما وُلِّي النَّاسُ مصَّر اللهُ بك الأمصارَ وجبى بك الأموالَ ونفى بك العدوَّ وأدخَل اللهُ بك على كلِّ أهلِ بيتٍ من توسعتِهم في دينِهم وتوسعتِهم في أرزاقِهم ثُمَّ ختَم لك بالشَّهادةِ فهنيئًا لك فقال واللهِ إنَّ المغرورَ مَن تغرُّونَه ثُمَّ قال أتشهَدُ لي يا عبدَ اللهِ عندَ اللهِ يومَ القيامةِ فقال نَعَمْ فقال اللَّهمَّ لك الحمدُ ألصِقْ خدِّي بالأرضِ يا عبدَ اللهِ بنَ عمرَ فوضَعْتُه من فخذي على ساقي فقال ألصِقْ خدِّي بالأرضِ فترَك لحيتَه وخدَه حتَّى وقَع بالأرضِ فقال ويلَك وويلَ أمِّك يا عمرُ إن لم يغفِرِ اللهُ لك يا عمرُ ثُمَّ قُبِض رحِمه اللهُ فلمَّا قُبِض أرسَلوا إلى عبدِ اللهِ بنِ عمرَ فقال لا آتيكم إن لم تفعَلوا ما أمَركم به من مشاورةِ المهاجِرينَ والأنصارِ وسَراةِ مَن هنا من الأجنادِ قال الحسنُ وذكَر له فعلَ عمرَ عندَ موتِه وخشيتِه من ربِّه فقال هكذا المؤمنُ جمَع إحسانًا وشفقةً والمنافقُ جمَع إساءةً وغِرَّةً واللهِ ما وجَدْتُ فيما مضى ولا فيما بقي عبدًا ازداد إحسانًا إلَّا ازداد مخافةً وشفقةً منه ولا وجَدْتُ فيما مضى ولا فيما بقي عبدًا ازداد إساءةً إلَّا ازداد غِرَّةً
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/77 | خلاصة حكم المحدث : ‏‏ إسناده حسن | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

16 - كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا أراد سفَرًا أقرَع بينَ نسائِه أثلاثًا فمَن أصابَتْه القُرعةُ خرَج بهنَّ معه فكُنَّ يَخرُجْنَ يَسقين الماءَ ويُداوينَ الجَرْحى فلمَّا غزا بني المُصْطَلِقِ أقرَع بينهُنَّ فأصابَتِ القُرعةُ عائشةَ أمَّ المؤمنين وأمَّ سلَمةَ فخرَج بهما معه فلمَّا كانوا ببعضِ الطَّريقِ مال رَحْلُ أمِّ سَلَمَةَ فأناخوا بعيرَها ليُصْلِحوا رَحْلَها وكانت عائشةُ تُريدُ قضاءَ حاجةٍ فلمَّا أناخوا إبلَهم قالت عائشةُ فقلْتُ في نفسي إلى ما يُصْلِحوا رَحْلَ أمِّ سَلَمَةَ أقضي حاجتي قالت فنزَلْتُ مِنَ الهَودجِ فأخَذْتُ ما في السَّطْلِ ولم يعلموا بنزولي فأتيْتُ خَرِبةً فانقطَعَتْ قِلادتي فاحتبَسْتُ في رَجْعِها ونِظامِها وبعَث القومُ إبلَهم ومضَوا وظنُّوا أنِّي في الهَودجِ لم أنزِلْ قالت فاتَّبَعْتُهم حتَّى أَعْيَيْتُ فقُدِّرَ في نفسي أنَّ القومَ سيفقِدوني ويرجِعون في طلبي قالت فنِمْتُ على بعضِ الطَّريقِ فمرَّ بي صَفْوانُ بنُ المُعَطَّلِ وكان رفيقَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وكان سأل رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أن يجعَلَه على السَّاقةِ فجعَله فكان إذا رحَل النَّاسُ قام يُصلِّي ثمَّ اتَّبَعَهم فما سقَط منهم مِن شيءٍ حمَله حتَّى يأتيَ به أصحابَه قالت عائشةُ فلمَّا مرَّ بي ظنَّ أنِّي رجلٌ فقال يا نَؤومًا قُمْ فإنَّ النَّاسَ قد مضَوا قالت قلْتُ إنِّي لسْتُ رجلًا أنا عائشةُ فقال إنَّا للهِ وإنَّا إليه راجعون ثمَّ أناخ بعيرَه فعقَل يدَيه ثمَّ ولَّى عنِّي فقال يا أُمَّهْ قومي فاركَبي فإذا ركِبْتِ فآذِنيني قالت فركِبْتُ فجاء حتَّى حَلَّ العِقالَ ثمَّ بعَث جَمَلَه فأخَذ بخُطامِ الجَمَلِ قال ابنُ عمرَ فما كلَّمها كلامًا حتَّى أتى بها رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال عبدُ اللهِ بنُ أُبَيِّ بنِ سَلولٍ فجَر بها وربِّ الكعبةِ وأعانه على ذلك حسَّانُ بنُ ثابتٍ ومِسْطَحُ بنُ أُثاثةَ وحَمْنةُ وشاع ذلك في العَسْكرِ وبلَغ ذلك النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وكان في قلبِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ما قالوا حتَّى رجَعوا إلى المدينةِ وأشاع عبدُ اللهِ بنُ أُبَيِّ بن سَلولٍ المنافقُ هذا الحديثَ في المدينةِ واشتدَّ ذلك على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قالت عائشةُ فدخَلَتْ ذاتَ يومٍ أمُّ مِسْطَحٍ فرأتْني وأنا أُريدُ المَذْهَبَ فحمَلت معي السَّطْلَ وفيه ماءٌ فوقَع السَّطْلُ منها فقالت تعِس مِسْطَحٌ فقالت لها عائشةُ سبحانَ اللهِ تُتَعِّسين رجلًا مِن أصحابِ بَدْرٍ وهو ابنُكِ فقالت لها أمُّ مِسْطَحٍ إنَّك سال بك السَّيلُ وأنت لا تدرين فأخبَرَتْها بالخبرِ قالت فلمَّا أخبَرَتْني أخَذَتْني الحُمَّى وتقبَّض ما كان بي ولم أُبْعِدِ المذهبَ قالت عائشةُ وكنْتُ أرى مِنَ النَّبيّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم جَفوةً ولم أدرِ مِن أيِّ شيءٍ هي حتَّى حدَّثَتْني أمُّ مِسْطَحٍ فعَلِمْتُ أنَّ جَفوةَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لِما أخبَرَتْني أمُّ مِسْطَحٍ قالت عائشةُ فقلْتُ للنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يا رسولَ اللهِ أتأذَنُ لي أن أذهبَ إلى أهلي قال اذهَبي فخَرَجَتْ عائشةُ حتَّى أتَتْ أباها أبا بكرٍ رضِيَ اللهُ عنه فقال لها أبو بكرٍ ما لكِ قالت أخرَجَني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مِن بيته قال لها أبو بكرٍ أخرَجَكِ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأُؤْويكِ أنا واللهِ لا أُؤْويكِ حتَّى يأمُرَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأمَرَه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أن يُؤْويَها قال لها أبو بكرٍ واللهِ ما قيل لنا هذا في الجاهليَّةِ قطُّ فكيف وقد أعزَّنا الإسلامُ فبكَتْ عائشةُ وأمُّها أمُّ رومانٍ وأبو بكرٍ وعبدُ الرَّحمنِ وبكى معهم أهلُ الدَّارِ وبلَغ ذلك النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فصعِد المِنبرَ فحمِد اللهَ وأثنى عليه وقال يا أيُّها النَّاسُ مَن يعذِرُني ممَّن يُؤْذيني فقام إليه سعدُ بنُ معاذٍ فسلَّ سيفَه فقال يا رسولَ اللهِ أنا أُعيذُك منه إنْ يكُنْ مِنَ الأوسِ أتيْتُك برأسِه وإنْ يكُنْ مِنَ الخزرجِ أمَرْتَنا بأمرِك فيه فقام سعدُ بنُ عُبادةَ فقال كذَبْتَ لَعَمْرُ اللهِ لا تقدِرُ على قَتْلِه إنَّما طلبْتَنا بذُحولٍ كانت بينَنا وبينَكم في الجاهليَّةِ فقال هذا يا لِلْأَوْسِ وقال هذا يا لِلْخَزْرَجِ فاضطربوا بالنِّعالِ والحِجارةِ وتلاطَموا فقام أُسَيدُ بنُ حُضَيرٍ فقال ففيم الكلامُ هذا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يأمُرُنا بأمرِه فنَفَذَ عن رَغْمِ أنفِ مَن رَغِمْ ونزَل جبريلُ عليه السَّلامُ وهو على المِنبرِ فصعِد إليه أبو عُبيدةَ فاحتضَنه فلمَّا سُرِّيَ عنه أومأ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم النَّاسَ جميعًا ثمَّ تلا عليهم ما نزَل به جبريلُ عليه السَّلامُ فنزَل { وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي} إلى آخِرِ الآياتِ فصاح النَّاسُ رضِينا يا رسولَ اللهِ بما أنزَل اللهُ مِنَ القرآنِ فقام بعضُهم إلى بعضٍ فتلازَموا وتصالحوا ونزَل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن المِنبرِ وانتظر الوحيَ في عائشةَ فبعَث إلى عليٍّ وأسامةَ وبَريرةَ وكان إذا أراد أن يستشيرَ في أهلِه لم عليًّا وأسامةَ بعدَ موتِ أبيه زيدٍ فقال لعليٍّ ما تقولُ في عائشةَ فقد أهَمَّني ما قال النَّاسُ فيها فقال عليٌّ يا رسولَ اللهِ قد نال النَّاسُ وقد أُحِلَّ لك طلاقُها وقال لأسامةَ ما تقولُ أنت فيها قال سبحانَ اللهِ ما يَحِلُّ لنا أن نتكلَّمَ بهذا سُبْحانكَ هذا بُهْتانٌ عظيمٌ فقال لبَريرةَ ما تقولين يا بَريرةُ قالت واللهِ يا رسولَ اللهِ ماعلِمْتُ على أهلِك إلَّا خيرًا إلَّا أنَّها امرأةٌ نؤومٌ تنامُ حتَّى تجيءُ الدَّاجِنُ فتأكُلُ عجينَها وإنَّ كلَّ شيءٍ مِن هذا حتَّى يَجزيَك اللهُ خيرًا فخرج النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتَّى أتى مَنزِلَ أبي بكرٍ فدخَل عليها فقال لها يا عائشةُ إنْ كنْتِ فعَلْتِ هذا الأمرَ فقولي حتَّى أستغفِرَ اللهَ لكِ فقالت واللهِ لا أستغفِرُ اللهَ منه أبدًا إنْ كنْتُ فعَلْتُه فلا غفَره اللهُ لي وما أجِدُ مَثَلي ومثَلَكم إلَّا مَثَلَ أبي يوسفَ وذهَب اسمُ يعقوبَ مِنَ الأسَفِ { إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ} فبينا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُكلِّمُنا إذ نزَل جبريلُ عليه السَّلامُ بالوحيِ على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأخَذَتِ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم رَعْشةٌ فقال أبو بكرٍ لعائشةَ قومي فاحتضِني رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقالت لا واللهِ لا أدنو منه فقام أبو بكرٍ فاحتَضَنَ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فسُرِّيَ عنه وهو يتبسَّمُ فقال يا عائشةُ قد أنزَل اللهُ عُذرَكِ فقالت بحمدِ اللهِ لا بحمدِك فتلا عليها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سورةَ النُّورِ إلى الموضعِ الَّذي انتهى إليه خبرُها وعُذرُها وبراءتُها فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قومي إلى البيتِ فقامت وخرَج رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى المسجدِ فأمر أبا عُبَيدةَ بنَ الجرَّاحِ فجمَع النَّاسَ ثمَّ تلا عليهم ما أنزَل اللهُ عزَّ وجلَّ مِنَ البراءةِ لعائشةَ ونزَل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وبعَث إلى عبِد اللهِ بن أُبَيٍّ المنافقِ فجيء به فضرَبه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حدَّينِ وبعَث إلى حسَّانَ بنِ ثابتٍ ومِسْطَحِ بنِ أُثاثةَ وحَمْنةَ بنتِ جَحْشٍ فضُرِبوا ضَرْبًا وَجيعًا ووُجِيءَ في رقابِهم قال ابنُ عمرَ إنَّما ضرَب النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حدَّين لأنَّه مَن قذَف أزواجَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فعليه حدَّانِ فبعَث أبو بكرٍ إلى مِسْطَحِ بنِ أُثاثةَ فقال أخبِرْني عنك وأنت ابنُ خالتي ما حمَلك على ما قلْتَ في عائشةَ أمَّا حسَّانُ فرجلٌ مِنَ الأنصارِ ليس مِن قَومي وأما حَمْنةُ فامرأةٌ ضعيفةٌ لا عَقْلَ لها وأمَّا عبدُ اللهِ بنُ أُبَيٍّ فمنافقٌ وأنت في عيالي منذُ مات أبوك وأنت ابنُ أربعِ حِجَجٍ وأنا أُنفِقُ عليك وأكسوك حتَّى بلَغْتَ ما قطَعْتُ عنك نفقةً إلى يومي هذا واللهِ إنَّك لرجلٌ لا وصَلْتُك بدراهمَ أبدًا ولا عطَفْتُ عليك بخيرٍ أبدًا ثمَّ طرَده أبو بكرٍ وأخرَجه مِن منزلِه فنزَل القرآن { وَلَا يَأْتَلِ أُولُوا الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ } الآيةَ فلمَّا قال { أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللهُ لَكُمْ } بكى أبو بكرٍ فقال أمَا قد نزَل القرآنُ فيك لأُضاعِفَنَّ لك النَّفقةَ وقد غفَرْتُ لك فإنَّ اللهَ أمَرني أن أغفِرَ لك وكانت امرأةُ عبدِ اللهِ بنِ أُبَيٍّ منافقةً معه فنزَل القرآنُ { الخَبِيثَاتُ } يعني امرأةَ عبدِ اللهِ { لِلْخَبِيثِينَ } يعني عبدَ اللهِ { وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ } عبدُ اللهِ لامرأتِه { وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ } يعني عائشةَ وأزواجَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم { أُولَئِكَ مُبَرَّؤُونَ } إلى آخِرِ الآياتِ
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/240 | خلاصة حكم المحدث : فيه إسماعيل بن يحيى بن عبيد الله التيمي وهو كذاب
التخريج : أخرجه الطبراني (23/124) (164) باختلاف يسير