الموسوعة الحديثية


- أمرني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أن آتيهِ بالمُديةِ وهي الشفرةُ فأتيتُه بها فأرسل بها فأرهفتُ فأعطانيها وقال اغدُ عليَّ بها ففعلتُ فخرج بأصحابِه إلى أسواقِ المدينةِ وفيها زقاقُ خمرٍ قد جُلبتْ من الشامِ فأخذ المُديةَ فشقَّ ما كان في تلك الزقاقِ بحضرتِه ثم أعطانيها وأمر أصحابَه الذين كانوا معه أن يمضُوا معي وأن يُعاونوني فأمرني أن آتيَ الأسواقَ كلَّها فلا أجدُ زِقًّا فيه خمرٌ إلا شققتُه وفي روايةِ ابنِ عمرَ قال خرج رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى المربدِ فخرجتُ معه فكنتُ عن يمينِه فأقبل أبو بكرٍ فتأخرتُ له وكان عن يمينِه وكنتُ عن يسارِه ثم أقبل عمرُ فتنحَّيتُ له وكان عن يسارِه فأتى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ المربدَ فإذا أنا بزقاقٍ على المربدِ فيها خمرٌ قال ابنُ عمرَ فدعاني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بالمدية وقال ما عرفتُ المُديةَ إلا يومئذٍ فأمر بالزقاقِ فشُقَّتْ
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/56 | خلاصة حكم المحدث : [روي] بإسنادين في أحدهما أبو بكر بن أبي مريم وقد اختلط وفي الآخر أبو طعمة وقد وثقه محمد بن عبد الله بن عمار الموصلي وضعفه مكحول . وبقية رجاله ثقات
التخريج : أخرجه أحمد (6165)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (6/104) باختلاف يسير، والطبراني في ((مسند الشاميين)) (1486) مطولاً باختلاف يسير