الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

271 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ دخل الكعبةَ هو وأسامةُ بنُ زيدٍ ، وعثمانُ بنُ طلحةَ الحجبي ، وبلالُ بنُ رباحٍ ، فأغلقها عليه ومكَث فيها ، قال عبدُ اللهِ بنُ عُمرَ : فسألتُ بلالًا حينَ خرج : ماذا صنع رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ؟ فقال : جعل عمودًا عن يسارِه ، وعمودين عن يمينِه ، وثلاثةَ أعمدةٍ وراءَه ، وكان البيتُ يومئذٍ على ستةِ أعمدةٍ ثم صلى
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 2/327 | خلاصة حكم المحدث : ثابت | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

272 - فَأَمَرَ عُثْمَانُ، زَيْدَ بنَ ثَابِتٍ، وسَعِيدَ بنَ العَاصِ، وعَبْدَ اللَّهِ بنَ الزُّبَيْرِ، وعَبْدَ الرَّحْمَنِ بنَ الحَارِثِ بنِ هِشَامٍ، أنْ يَنْسَخُوهَا في المَصَاحِفِ، وقالَ لهمْ: إذَا اخْتَلَفْتُمْ أنتُمْ وزَيْدُ بنُ ثَابِتٍ في عَرَبِيَّةٍ مِن عَرَبِيَّةِ القُرْآنِ فَاكْتُبُوهَا بلِسَانِ قُرَيْشٍ، فإنَّ القُرْآنَ أُنْزِلَ بلِسَانِهِمْ فَفَعَلُوا.
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 4984 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

273 - آخَى رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بيْنَ الزُّبَيرِ بنِ العَوَّامِ وعَبدِ اللهِ بنِ مَسْعودٍ.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 5466 | خلاصة حكم المحدث : صحيح الإسناد | أحاديث مشابهة

274 - ولَّى [ أي عثمانُ ] عبدَ اللهِ بنَ سعدِ بنِ أبي سرحٍ مصرَ حتَّى تظلَّمَ منه أهلُها ، وكاتبَهُ أن يستمرَّ على ولايتهِ سرًّا ، خلافَ ما كتب إليه جهرًا
الراوي : - | المحدث : ابن تيمية | المصدر : منهاج السنة
الصفحة أو الرقم : 6/244 | خلاصة حكم المحدث : هذا كذب على عثمان | أحاديث مشابهة

275 - هلَك العبَّاسُ بنُ عبدِ المُطَّلبِ وابنُ مسعودٍ وأبو سفيانَ بنُ حَرْبٍ لتِسْعِ سنينَ مضَتْ مِن إمارةِ عثمانَ وبعضُ النَّاسِ يقولُ هلَك سنةَ أربعٍ وثلاثين وصلَّى عليه عثمانُ رضِيَ اللهُ عنهما وبلَغَني أنَّ عبد المُطَّلبِ كَفَّ بصرُه وكَفَّ بصرُ العبَّاسِ وكَفَّ بصرُ عبدِ اللهِ بنِ عبَّاسٍ وبلَغَني أنَّ العبَّاسَ كان له عشَرَةُ أولادٍ ذكورٍ سِوى الإناثِ فمِن ولَدِه الفضلُ بنُ العبَّاسِ وعبدُ اللهِ وقُثَمُ وعبدُ الرَّحمنِ ومعبدٌ وأمُّ حَبيبٍ وأمُّ ولدِ العبَّاسِ هؤلاء أمُّ الفَضلِ الصُّغرى واسمُها لُبابةُ بنتُ الحارثِ بنِ حَزْنِ بنِ قَيسِ غِيلانَ وكانت قديمةَ الإسلامِ أسلَمَتْ بمكَّةَ وفي أمِّ الفضلِ يقولُ الشَّاعرُ مَا وَلَدَتْ نَجِيبَةٌ مِنْ فَحْلِ ... بِجَبَلٍ نَعْلَمُهُ أَوْ سَهْلِ كَسِتَّةٍ مِنْ بَطْنِ أُمِّ الْفَضْلِ ... أَكْرِمْ بِهَا مِنْ كَهْلَةٍ وَكَهْلِ عَمُّ النَّبِيِّ الْمُصْطَفَى ذِي الْفَضْلِ ... وَخَاتَمِ الرُّسُلِ وَخَيْرِ الرُّسْلِ. والحارثُ بنُ العبَّاسِ أمُّه حُجَيلةُ بنتُ جُندُبِ بنِ رَبيعةَ مِن ولدِ تَميمِ بنِ سعدِ بنِ هُذَيل ِبنِ مُدرِكةَ وأُمُّه بنتُ العبَّاسِ تزوَّجَها العبَّاسُ بنُ عُتبةَ بنِ أبي لهبٍ وصفيَّةُ هي أختُ الحارثِ لأبيه وأمِّه ويقولُ بعضُ النَّاسِ لا بَلْ أمُّها غيرُ أمِّ الحارثِ وكَثيرُ بنُ العبَّاسِ وعَونُ بنُ العبَّاسِ ورُوحٌ وتَمَّامُ بنُ العبَّاسِ وكان أصغرَ ولدِ أبيه يُقالُ إنَّ تمَّامًا أخو كَثيرٍ لأبيه وأمِّه وفي تمَّامٍ يقولُ العبَّاسُ بنُ عبدِ المُطَّلبِ تَمُّوا بِتَمَّامٍ فَصَارُوا عَشَرَةْ ... يَا رَبِّ فَاجْعَلْهُمْ كِرَامًا بَرَرَةْ اجْعَلْهُمْ ذِكْرَى وَأَنْمِ الثَّمَرَةْ.
الراوي : الهيثم بن عدي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/273 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] الهيثم بن عدي متروك‏‏ | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف جدا

276 - أنَّهُ لَمَّا كانَ بيْنَ عبدِ اللهِ بنِ عَمْرٍو وبيْنَ عَنْبَسَةَ بنِ أبِي سُفْيانَ ما كانَ تَيَسَّرُوا لِلْقِتالِ، فَرَكِبَ خالِدُ بنُ العاصِ إلى عبدِ اللهِ بنِ عَمْرٍو فَوَعَظَهُ خالِدٌ، فقالَ عبدُ اللهِ بنُ عَمْرٍو: أمَا عَلِمْتَ أنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ قالَ: مَن قُتِلَ دُونَ مالِهِ فَهو شَهِيدٌ.
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 141 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

277 - عن ابنِ عباسٍ قال إنَّ اللهَ قذف في قلبِ أبي سفيانَ الرُّعبَ يومَ أُحُدٍ بعد الذي كان منه فرجع إلى مكةَ وكانت وقعة أحُدٍ في شوَّالٍ وكان التجارُ يُقدمون في ذي القعدةِ المدينةَ فينزلون ببدرٍ الصُّغرى في كلِّ سنةٍ مرَّةً وإنهم قدموا بعد وقعة أحُدٍ وكان أصاب المسلمين القَرْحُ واشتكوا ذلك إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ واشتدَّ عليهم الذي أصابهم وإنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ندب الناسَ لينطلِقوا بهم ويتبعوا ما كانوا مُتَّبعين وقال لنا ترتَحلون الآنَ فتأتون الحجَّ ولا يقدرون على مثلِها حتى عامَ قابلٍ فجاء الشيطانُ يُخوِّفُ أولياءَه فقال إنَّ الناسَ قد جمعوا لكم فأبى عليه الناسُ أن يَتبعوه فقال إني ذاهبٌ وإن لم يَتبعني أحدٌ فانتدب معه أبو بكرٍ وعمرُ وعثمانُ وعليٌّ وطلحةُ والزبيرُ وسعدٌ وعبدُ الرحمنِ بنُ عوفٍ وأبو عبيدةَ وابنُ مسعودٍ وحُذيفةُ في سبعين رجلاً فساروا في طلبِ أبي سفيانَ حتى بلغوا الصَّفراءَ فأنزل اللهُ الَّذِينَ اسْتَجَابُوا للهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 4/52 | خلاصة حكم المحدث : غريب | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى ضعفه

278 - في تَسْمِيَةِ الَّذِينَ خَرَجُوا إلى أَرْضِ الحبشةِ المرةَ الأُولَى قبلَ خُرُوجِ جَعْفَرٍ وأَصْحابِهِ الزُّبَيْرُ بنُ العَوَّامِ وسَهْلُ بنُ بَيْضَاءَ وعامِرُ بنُ ربيعةَ وعبدُ اللهِ بنُ مَسْعُودٍ وعبدُ الرَّحْمَنِ بنُ عَوْفٍ وعُثْمَانُ بنُ عفانَ ومَعَهُ امْرَأَتُهُ رُقَيَّةُ بِنْتُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وعثمانُ بنُ مَظْعُونٍ ومُصْعَبُ بنُ عُمَيْرٍ أحدُ بَنِي عبدِ الدَّارِ وأَبُو حُذيفةَ بنُ عُتْبَةَ بنِ ربيعةَ ومعهُ امرأتُهُ سَهْلَةُ بِنْتُ سُهَيْلِ بنِ عَمْرٍو ولَدَتْ لَهُ بِأَرْضِ الحَبشةِ محمدَ بنَ أبي حُذَيْفَةَ وأَبُو سَبْرَةَ بنُ أبي رُهْمٍ ومعهُ أُمُّ كُلْثُومَ بنتُ سُهَيْلِ بنِ عَمْرٍو وأَبُو سلمةَ بنُ عَبْدِ الأَسَدِ ومَعَهُ امْرَأَتُهُ أُمُّ سَلَمَةَ قال ثمَّ رجعَ هؤلاءِ الذينَ ذهبوا المرَّةَ الأُولَى قَبْلَ جَعْفَرِ بنِ أبي طالِبٍ وأَصْحابِهِ حِينَ أَنْزَلَ اللهُ السُّورَةَ الَّتِي يَذْكُرُ فِيهَا وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى فقال المُشْرِكُونَ من قُرَيْشٍ لَوْ كَانَ هذا الرَّجُلُ يَذْكُرُ آلِهَتَنَا بِخَيْرٍ أَقْرَرْنَاهُ وأَصحابَهُ فإنه لا يذكُرُ أحدًا مِمَّنْ خالفَ دِينَهُ من اليَهُودِ والنَّصارَى بِمِثْلِ الذي يَذْكُرُ بِهِ آلِهَتَنَا من الشَّرِّ والشَّتْمِ فَلمَّا أَنْزَلَ اللهُ السُّورَةَ الذي يَذْكُرُ فِيهَا والنَّجْمِ وقَرَأَ أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ والْعُزَّى ومَنَاةَ الثَّالِثَةَ الأُخْرَى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِيهَا عِنْدَ ذلك ذِكْرَ الطَّوَاغِيتِ فقال وإِنَّهُنَّ من العَرَانِيقِ العُلَا وإِنَّ شَفَاعَتَهُمْ لَتُرْتَجَى وذَلِكَ من سَجْعِ الشَّيْطَانِ وفِتْنَتِهِ فَوَقَعَتْ هَاتانِ الكَلِمَتانِ في قَلْبِ كُلِّ مُشْرِكٍ وذَلَّتْ بِهَا أَلْسِنَتُهُمْ واسْتَبْشَرُوا بِهَا وقَالُوا إِنَّ مُحَمَّدًا قَدْ رَجَعَ إلى دِينِهِ الأَوَّلِ ودِينِ قَوْمِه فَلمَّا بلغَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ آخِرَ السورةِ التي فِيهَا النَّجْمُ سجدَ وسجد معهُ كُلُّ مَنْ حَضَرَهُ من مسلمٍ ومُشْرِكٍ غيرَ أَنَّ الوَلِيدَ بنَ المُغِيرَةِ كَانَ رَجُلًا كَبِيرًا فَرَفَعَ مِلْءَ كَفِّهِ تُرَابًا فَسَجَدَ عليْه فَعَجِبَ الفَرِيقَانِ كِلَاهُمَا من جَمَاعَتِهِمْ في السُّجُودِ لِسُجُودِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَأَمَّا المسلمون فَعَجِبُوا من سُجُودِ المُشْرِكِينَ من غيرِ إِيمَانٍ ولَا يَقِينٍ ولَمْ يَكُنِ المُسْلِمُونَ سَمِعُوا الذي أَلْقَى الشَّيْطَانُ على أَلْسِنَةِ المُشْرِكِينَ وأَمَّا المُشْرِكُونَ فَاطْمَأَنَّتْ أَنْفُسُهُمْ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأَصْحابِهِ لمَّا سَمِعُوا الذي أَلْقَى الشَّيْطَانُ في أُمْنِيَّةِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وحَدَّثَهُمُ الشَّيْطَانُ أَنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قَدْ قَرَأَهَا في السَّجْدَةِ فَسَجَدُوا لِتَعْظِيمِ آلِهَتِهِمْ فَفَشَتْ تِلْكَ الكَلِمَةُ في النَّاسِ وأَظْهَرَهَا الشَّيْطَانُ حتى بَلَغَتِ الحَبَشَةُ فَلمَّا سَمِعَ عُثْمَانُ بنُ مَظْعُونٍ وعبدُ اللهِ بنُ مَسْعُودٍ ومَنْ كَانَ مَعَهُمْ من أَهْلِ مَكَّةَ أَنَّ النَّاسَ قَدْ أَسْلَمُوا وصارُوا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وبلغَهُمْ سجودُ الوليدِ بنِ المُغِيرَةِ على التُّرَابِ على كَفِّهِ أَقْبَلُوا سِرَاعًا فَكَبُرَ ذلك على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَلمَّا أَمْسَى أَتاهُ جِبْرِيلُ - عليْه السَّلَامُ - فَشَكَا إليه فَأَمَرَهُ فَقَرَأَ عليْه فلمَّا بلغها تَبَرَّأَ منها جبريلُ قال مَعَاذَ اللهِ من هَاتَيْنِ ما أَنْزَلَهُمَا رَبِّي ولا أَمَرَنِي بهما رَبُّكَ فلمَّا رأى ذلك رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ شَقَّ عليْه وقال أَطَعْتُ الشيطانَ وتَكَلَّمْتُ بِكَلَامِهِ وشَرَكَنِي في أَمْرِ اللهِ فَنَسَخَ اللهُ ما أَلْقَى الشَّيْطَانُ وأَنْزَلَ عليْه وَمَا أَرْسَلْنَا من قَبْلِكَ من رَسُولٍ ولَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ في أُمْنِيَّتِهِ فَيَنْسَخُ اللهُ ما يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثمَّ يُحْكِمُ اللهُ آياتِهِ واللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ لِيَجْعَلَ ما يُلْقِي الشَّيْطَانُ فِتْنَةً لِلَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ والْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ وإنَّ الظَّالِمِينَ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ فَلمَّا بَرَّأَهُ اللهُ عزَّ وجلَّ من سَجْعِ الشَّيْطَانِ وفِتْنَتِهِ انْقَلَبَ المُشْرِكُونَ بِضَلَالِهِمْ وعَدَاوَتِهِمْ وبَلَغَ المُسْلِمُونَ مِمَّنْ كَانَ بِأَرْضِ الحَبَشَةِ وقَدْ شَارَفُوا مَكَّةَ فَلَمْ يَسْتَطِيعُوا الرُّجُوعَ من شِدَّةِ البَلَاءِ الذي أَصابَهُمْ والْجُوعِ والْخَوْفِ وخافُوا أنْ يَدْخُلُوا مَكَّةَ فَيُبْطَشَ بهم فَلَمْ يَدْخُلْ رَجُلٌ مِنْهُمْ إِلَّا بِجِوَارٍ فأجارَ الوليدُ بنُ المُغِيرَةِ عُثْمَانَ بنَ مَظْعُونٍ فَلمَّا أَبْصَرَ عُثْمَانُ بنُ مَظْعُونٍ الذي يَلْقَى رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأَصْحابَهُ من البَلَاءِ وعُذِّبَتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ بِالنَّارِ وبِالسِّياطِ وعُثْمَانُ بنُ مَظْعُونٍ مُعَافًى لا يَعْرِضُ لَهُ رَجَعَ إلى نَفْسِهِ فَاسْتَحَبَّ البَلَاءَ على العَافِيَةِ وقَالَ أَمَّا مَنْ كَانَ في عَهْدِ اللهِ وذِمَّتِهِ وذِمَّةِ رسولِه الذي اخْتارَ لِأَوْلِيائِهِ من أَهْلِ الإِسْلَامِ ومَنْ دَخَلَ فِيهِ فَهُوَ خائِفٌ مُبْتَلًى بِالشِّدَّةِ والْكَرْبِ عَمِدَ إلى الوَلِيدِ بنِ المُغِيرَةِ فقال يا ابنَ عَمِّ أَجَرْتَنِي فَأَحْسَنْتَ جِوَارِي وإِنِّي أُحِبُّ أنْ تُخْرِجَنِي إلى عَشِيرَتِكَ فَتَبْرَأَ مِنِّي بَيْنَ أَظْهُرِهِمْ فقال لَهُ الوَلِيدُ ابنَ أَخِي لعل أَحَدًا آذَاكَ أَوْ شَتَمَكَ وأَنْتَ في ذِمَّتِي فَأَنْتَ تُرِيدُ مَنْ هو أَمْنَعُ لَكَ مِنِّي فَأَنَا أَكْفِيكَ ذَلِكَ؟ قال لا واللهِ ما بِي ذَلِكَ ومَا اعْتَرَضَ لِي من أَحَدٍ فَلمَّا أَبَى عُثْمَانُ إِلَّا أنْ يَتَبَرَّأَ مِنْهُ الوَلِيدُ أَخْرَجَهُ إلى المَسْجِدِ وقُرَيْشٌ فِيهِ كَأَحْفَلِ ما كَانُوا ولَبِيدُ بنُ رَبِيعَةَ الشَّاعِرُ يُنْشِدُهُمْ فَأَخَذَ الوَلِيدُ بِيَدِ عُثْمَانَ فَأَتَى بِهِ قُرَيْشًا فقال إِنَّ هذا غَلَبَنِي وحَمَلَنِي على أنْ أَنْزِلَ إليه عن جِوَارِي أُشْهِدُكُمْ أَنِّي بَرِيءٌ فَجَلَسَا مع القَوْمِ وأَخَذَ لَبِيدٌ يُنْشِدُهُمْ فقال أَلَا كُلُّ شَيْءٍ ما خَلَا اللهَ باطِلُ فقال عُثْمَانُ صَدَقْتَ ثمَّ إِنْ لَبِيدًا أَنْشَدَهُمْ تَمَامَ البَيْتِ فقال وَكُلُّ نَعِيمٍ لا مَحالَةَ زَائِلُ فقال كذَبْتَ فَسَكَتَ القَوْمُ ولَمْ يَدْرُوا ما أَرَادَ بِكَلِمَتِهِ ثمَّ أَعَادَهَا الثَّانِيَةَ وأَمَرَ بِذَلِكَ فَلمَّا قالهَا قال مثلَ كَلِمَتِهِ الأُولَى والْأُخْرَى صَدَقْتَ مَرَّةً وكَذَبْتَ مَرَّةً وإِنَّمَا يُصَدِّقُهُ إِذَا ذَكَرَ كُلَّ شَيْءٍ يَفْنَى وإِذَا قال كُلُّ نَعِيمٍ ذَاهِبٌ كَذَّبَهُ عِنْدَ ذَلِكَ؛ إِنَّ نَعِيمَ أَهْلِ الجَنَّةِ لا يَزُولُ نَزَعَ عِنْدَ ذلك رَجُلٌ من قُرَيْشٍ فَلَطَمَ عَيْنَ عُثْمَانَ بنِ مَظْعُونٍ فَاخْضَرَّتْ مَكَانَهَا فقال الوَلِيدُ بنُ المُغِيرَةِ وأَصْحابُهُ قَدْ كُنْتَ في ذِمَّةٍ مَانِعَةٍ مَمْنُوعَةٍ فَخَرَجْتَ مِنْهَا إلى هذا فَكُنْتَ عَمَّا لَقِيتَ غَنِيًّا ثمَّ ضَحِكُوا فقال عُثْمَانُ بَلْ كُنْتُ إلى هذا الذي لَقِيتُ مِنْكُمْ فَقِيرًا وعَيْنِي الَّتِي لَمْ تُلْطَمْ إلى مِثْلِ هذا الذي لَقِيتُ صاحِبَتُهَا فَقِيرَةٌ لِي فِيمَنْ هو أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْكُمْ أُسْوَةً فقال لَهُ الوَلِيدُ إِنْ شِئْتَ أَجَرْتُكَ الثَّانِيَةَ قال لا أَرَبَ لِي في جِوَارِكَ
الراوي : عروة بن الزبير | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/35 | خلاصة حكم المحدث : مرسل وفيه ابن لهيعة أيضا | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

279 - أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال لمَّا قَرُبَ مِن مَكةَ: أربَعةٌ أرْبَأُ بهم عنِ الشِّركِ: عَتَّابُ بنُ أسِيدٍ، وجُبَيرُ بنُ مُطعِمٍ، وحَكيمُ بنُ حِزامٍ، وسُهَيلُ بنُ عَمْرٍو.
الراوي : عطاء | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 3/47 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة

280 - [عن] سعيدُ بنُ عمرٍو قالَ: أَتى عبدُ اللهِ بنُ عُمَرَ عبدَ اللهِ بنَ الزُّبيرِ، فقالَ: يا ابنَ الزُّبيرِ، إيَّاكَ والإلحادَ في حَرَمِ اللهِ؛ فإنِّي سَمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: «إنَّه سيُلحِدُ فيه رَجلٌ مِن قريشٍ لوْ أنَّ ذنوبَهُ تُوزنُ بذنوبِ الثِّقلينِ لرجَحتْ».
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 3507 | خلاصة حكم المحدث : صحيح الإسناد | أحاديث مشابهة

281 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أسرَ النضرَ بنَ الحارثِ العبديِّ يومَ بدرٍ وقتله بالباديةِ أو الأثيلِ صبرًا وأسر عُقبةَ بن أبي مُعَيطٍ فقتلَه صبرًا
الراوي : عدد من أهل العلم من قريش وغيرهم من أهل العلم بالمغازي | المحدث : الألباني | المصدر : إرواء الغليل
الصفحة أو الرقم : 5/39 | خلاصة حكم المحدث : معضل | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح

282 - كتبَ إلينا عمرُ بنُ الخطابِ رضي اللهُ عنهُ إني قد بعثتُ إليكم عمارَ بنَ ياسرٍ أميرًا وعبدَ اللهِ بنَ مسعودٍ مُعلِّمًا ووزيرًا وهما من النجباءِ من أصحابِ محمدٍ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ من أهلِ بدرٍ فاسمعوا وقد جعلتُ ابنَ مسعودٍ على بيتِ مالِكم فاسمعوا فتعلَّموا منهما واقتدوا بهما وقد آثرتُكُمْ بعبدِ اللهِ على نفسِي
الراوي : حارثة بن مضرب | المحدث : الألباني | المصدر : إرواء الغليل
الصفحة أو الرقم : 8/229 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] أبو إسحاق السبيعي كان قد اختلط وهو مدلس | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

283 - حدَّثَنا إسحاقُ بنُ عيسى، حدَّثَني حمَّادُ بنُ سَلَمةَ، عن بِشرِ بنِ حَربٍ، أنَّ ابنَ عُمرَ أتى أبا سَعيدٍ الخُدْريَّ، فقال: يا أبا سعيدٍ، ألم أُخبَرْ أنَّكَ بايَعْتَ أميريْنِ من قبْلِ أنْ يَجتَمِعَ النَّاسُ على أميرٍ واحدٍ؟ قال: نَعمْ، بايَعْتُ ابنَ الزُّبَيرِ، فجاء أهلُ الشَّامِ، فساقوني إلى حُبَيشِ بنِ دُلْجةَ  فبايَعْتُه، فقال ابنُ عمرَ: إيَّاها كُنْتُ أَخافُ، إيَّاها كُنْتُ أَخافُ -ومدَّ بها حمَّادٌ صوتَه- قال أبو سعيدٍ: يا أبا عبدِ الرحمنِ، أَوَلم تَسمَعْ أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال: "مَنِ اسْتَطاع ألَّا يَنامَ نَومًا، ولا يُصبِحَ صباحًا، ولا يُمْسيَ مساءً إلَّا وعليه أميرٌ"؟ قال: نَعمْ، ولكنِّي أَكرَهُ أنْ أُبايِعَ أميريْنِ من قبْلِ أنْ يَجتَمِعَ النَّاسُ على أميرٍ واحدٍ.
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 11247 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة

284 - أوْصَى إلى عبدِ اللهِ بنِ الزبيرِ عائشةُ وحكيمُ بنُ حزامٍ وشيبةُ بنُ عثمانَ وعبدُ اللهِ بنُ عامرٍ
الراوي : عروة بن الزبير | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 4/217 | خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح | أحاديث مشابهة

285 - كان من حديثِ ابنِ مُلْجَمٍ (لَعَنَه اللهُ) وأصحابِهِ، أنَّ عبدَ الرَّحمنِ بنَ مُلْجَمٍ، والبَرْكَ بنَ عبدِ اللهِ، وعمْرَو بنَ بكرٍ التَّميميَّ، اجتمَعوا بمكةَ فذَكَروا أمْرَ النَّاسِ، وعابوا عليهم وُلاتَهم، ثمَّ ذَكَروا أهْلَ النَّهروانِ، فترحَّموا عليهِمْ، فقالوا: واللهِ ما نَصنَعُ بالبقاءِ بعدَهم شيئًا، إخوانُنا الَّذينَ كانوا دُعاةَ النَّاسِ لعِبادةِ ربِّهم، الَّذينَ كانوا لا يَخافونَ في اللهِ لَومَةَ لائِمٍ، فلوْ شَرَيْنا أنفُسَنا، فأتَيْنا أئِمَّةَ الضَّلالةِ، فالتَمَسْنا قتْلَهم، فأَرَحْنا منهمُ البلادَ، وثَأَرْنا بهم إخوانَنا. قالَ ابنُ مُلْجَمٍ (وكانَ منْ أهلِ مِصرَ): أنا أكفيكُم عليَّ بنَ أبي طالبٍ، وقال البَرْكُ بنُ عبدِ اللهِ: أنا أكفيكُم مُعاويةَ بنَ أبي سُفيانَ، وقال عمرُو بنُ بكرٍ التَّميميُّ: أنا أكفيكُم عمرَو بنَ العاصِ، فتَعاهَدوا وتواثَقوا باللهِ ألَّا ينكُصَ رَجُلٌ منهم عن صاحبِهِ الَّذي توجَّهَ إليهِ حتى يقتُلَه أوْ يموتَ دونَه، فأخذوا أسيافَهم فسَمُّوها، وتواعَدوا لسبعَ عشْرةَ خَلَتْ منْ شَهرِ رَمَضانَ أنْ يَثِبَ كُلُّ واحدٍ على صاحبِهِ الَّذي توجَّهَ إليهِ، وأقْبَلَ كلُّ رَجُلٍ منهمْ إلى المِصْرِ الَّذي فيه صاحِبُه الَّذي يطلُبُ، فأمَّا ابنُ مُلْجَمٍ المُراديُّ فأتى أصحابَه بالكوفةِ وكاتَمَهم أمْرَه كراهيةَ أنْ يُظْهِروا شيئًا من أمْرِه، وأنَّهُ لَقِيَ أصحابَهُ منْ تيْمِ الرَّبابِ، وقدْ قَتَلَ عليٌّ منهمْ عِدَّةَ يَومَ النَّهرِ، فذَكَروا قَتْلاهُمْ فترَحَّمُوا عليهم، قال: ولَقِيَ من يومِه ذلكَ امرأةً منْ تَيْمِ الرَّبابِ، يُقالُ لها: قَطامُ بنتُ الشَّحنةِ، وقد قَتَلَ عليُّ بنُ أبي طالبٍ أباها وأخاها يَومَ النَّهرِ، وكانتْ فائقةَ الجمالِ، فلمَّا رآها الْتبسَتْ بعَقْلِه ونَسِيَ حاجتَه الَّتي جاءَ لها، فخَطَبَها، فقالتْ: لا أتزوَّجُ حتَّى تَشفِيَني. قالَ: وما تَشائينَ؟ قالت: ثلاثةُ آلافٍ، وعبدٌ، وقَيْنةٌ، وقتْلُ عليِّ بنِ أبي طالبٍ، فقال: هو مَهْرٌ لكِ، فأمَّا قتْلُ عليِّ بنِ أبي طالبٍ، فما أراكِ ذَكَرتيهِ وأنتِ تُريدينَه، قالت: بلى، فالْتمِسْ غُرَّتَهُ، فإنْ أصَبْتَه شَفَيْتَ نفْسَكَ ونَفْسي، ونَفَعَك معي العَيشُ، وإنْ قُتِلتَ فما عندَ اللهِ عزَّ وجلَّ خَيرٌ من الدُّنيا وزِبْرِجِ أهْلِها، فقال: ما جاءَ بي إلى هذا المِصْرِ إلَّا قتْلُ عليٍّ، قالت: فإذا أردْتَ ذلك، فأخْبِرْني حتى أطلُبَ لكَ مَن يشُدُّ ظَهْرَك، ويُساعِدُكَ على أمْرِكَ، فبَعَثَتْ إلى رَجُلٍ منْ قَومِها منْ تيمِ الرَّبابِ، يُقالُ لهُ: وَرْدانُ، فكَلَّمَتْه فأجابَها، وأتى ابْنُ مُلْجَمٍ رَجُلًا منْ أشْجَعَ، يُقالُ لهُ: شَبيبُ بنُ نَجْدةَ، فقال له: هل لكَ في شَرَفِ الدُّنيا والآخِرَةِ؟ قالَ: وما ذاكَ؟ قالَ: قَتْلُ عليٍّ. قالَ: ثَكِلَتْكَ أمُّكَ، لقد جِئْتَ شيئًا إدًّا! كيْفَ تَقدِرُ على قَتْلِه؟! قال: أكْمُنُ له في السَّحَرِ، فإذا خرَجَ إلى صَلاةِ الغَداةِ شَدَدْنا عليه فقَتَلْناه، فإنْ نَجَوْنَا شَفَيْنا أنفُسَنا وأدْرَكْنا ثَأْرَنا، وإنْ قُتِلْنا فما عندَ اللهِ خَيرٌ منَ الدُّنيا وزِبْرِجِ أهْلِها. قالَ: وَيْحَكَ! لوْ كانَ غَيرَ عليٍّ كانَ أهْوَنَ عليَّ، قد عَرَفتُ بَلاءَهُ في الإسلامِ، وسابِقَتَه معَ النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وما أَجِدُني أنشَرِحُ لقتْلِه، قالَ: أمَا تعلَمُ أنَّهُ قتَلَ أهْلَ النَّهروانِ العُبَّادَ المُصلِّينَ؟ قالَ: نَعَمْ، قالَ: نقتُلُه بما قَتَلَ من إخوانِنا، فأجابَهُ، فجاؤُوا حتى دَخَلوا على قَطامِ وهي في المسجِدِ الأعظَمِ مُعتكِفَةٌ فيهِ، فقالوا لها: قدِ اجتمَعَ رَأْيُنا على قَتْلِ عليٍّ، قالت: فإذا أرَدتُم ذلكَ فَأْتُوني ضُحًى، فقال: هذهِ اللَّيلةُ الَّتي واعَدتُ فيها صاحِبَيَّ أنْ يقتُلَ كلُّ واحدٍ منَّا صاحِبَه، فدَعَتْ لهمْ بالحَريرِ فعصَّبَتْهم، وأَخَذوا أسيافَهُم وجَلَسوا مُقابِلَ السُّدَّةِ التي يَخرجُ منها عليٌّ، فخرَجَ لصَلاةِ الغَداةِ، فجَعَلَ يقولُ: الصَّلاةَ الصَّلاةَ، فشَدَّ عليهِ شَبيبٌ فضَرَبَه بالسَّيفِ فوَقَعَ السَّيفُ بعِضادَيِ البابِ أوْ بالطَّاقِ، فشَدَّ عليهِ ابنُ مُلْجَمٍ فضَرَبَه على قَرْنِه، وهَرَبَ وَرْدانُ حتى دَخَلَ مَنزِلَه، ودَخَلَ رَجُلٌ من بني أسيدٍ وهوَ يَنزِعُ السَّيفَ والحديدَ عنْ صَدرِه، فقالَ: ما هذا السَّيفُ والحَديدُ؟ فأخبَرَه بما كانَ، فذَهَبَ إلى مَنزِلِه، فجاءَ بسَيفِهِ فضَرَبَه حتى قَتَلَه، وخَرَجَ شَبيبٌ نحوَ أبوابِ كِندَةَ فشَدَّ عليهِ الناسُ، إلَّا أنَّ رَجُلًا يُقالُ لهُ: عُوَيمِرُ ضَرَبَ رِجْلَه بالسَّيْفِ فصَرَعَه، وجَثَمَ عليهِ الحَضْرميُّ، فلمَّا رأى النَّاسَ قد أقبَلوا في طَلَبِه، وسَيفُ شَبيبٍ في يَدِه، خَشِيَ على نَفْسِه فتَرَكَه، فنَجا بنَفْسِه، ونَجا شَبيبٌ في غِمارِ النَّاسِ، وخَرَجَ ابنُ مُلْجَمٍ فشَدَّ عليهِ رَجُلٌ من هَمْذانَ يُكَنَّى أبا أَدَما، فضَرَبَ رِجْلَه فصَرَعَهُ، وتَأَخَّرَ عليٌّ ودَفَعَ في ظَهْرِ جَعْدةَ بنِ هُبَيرةَ بنِ أبي وَهْبٍ، فصلَّى بالناسِ الغَداةَ، وشَدَّ عليهِ النَّاسُ منْ كُلِّ جانِبٍ، وذَكَروا أنَّ مُحمَّدَ بنَ حُنَيفٍ قالَ: واللهِ إنِّي لأَصُلِّي تلكَ اللَّيلةَ في المسجِدِ الأعظَمِ قريبًا منَ السُّدَّةِ في رجالٍ كثيرةٍ منْ أهلِ المِصْرِ، ما فيهم إلَّا قِيَامٌ ورُكوعٌ وسُجودٌ، ما يَسْأَمونَ من أوَّلِ اللَّيلِ إلى آخِرِهِ، إذْ خَرَجَ عليٌّ لصَلاةِ الغَداةِ، وجَعَلَ يُنادي: أيُّها الناسُ، الصَّلاةَ الصَّلاةَ، فما أدري أتكلَّمَ بهذهِ الكَلِماتِ أو نَظَرتُ إلى بَريقِ السَّيفِ، وسَمِعتُ: الحُكْمُ للهِ، لا لكَ يا عليُّ، ولا لأصحابِكَ، فرأيتُ سَيفًا، ورأيتُ ناسًا، وسَمِعتُ عليًّا يقولُ: لا يَفوتَنَّكُم الرَّجُلُ، وشَدَّ عليه الناسُ منْ كلِّ جانبٍ، فلم أبرَحْ حتى أُخِذَ ابنُ مُلْجَمٍ فأُدخِلَ على عليٍّ، فدَخَلتُ فيمَنْ دَخَلَ من النَّاسِ، فسَمِعتُ عليًّا يقولُ: النَّفْسُ بالنَّفْسِ، إنْ هلكْتُ فاقْتُلوهُ كما قَتَلَني، وإنْ بَقيتُ رأيتُ فيه رَأْيي، ولما أُدخِلَ ابنُ مُلْجَمٍ على عليٍّ قال له: يا عَدُوَّ اللهِ، أَلَمْ أُحْسِنْ إليكَ، ألمْ أفعَلْ بكَ، قالَ: بلى، قالَ: فما حمَلَكَ على هذا؟ قالَ: شَحَذتُه أربعينَ صباحًا، فسألتُ اللهَ أنْ يَقتُلَ بهِ شرَّ خلْقِه، قالَ لهُ عليٌّ: ما أراكَ إلَّا مَقتولًا به، وما أراكَ إلَّا من شَرِّ خَلْقِ اللهِ عزَّ وجلَّ، وكانَ ابنُ مُلْجَمٍ مَكتوفًا بين يَدَيِ الحَسَنِ إذْ نادَتْه أمُّ كلثومٍ بنتُ عليٍّ وهيَ تَبْكي: يا عَدُوَّ اللهِ، لا بأسَ على أبي، واللهُ عزَّ وجلَّ مُخزيكَ، قالَ: فعَلامَ تَبكينَ؟ واللهِ لقدِ اشتريتُه بأَلْفٍ، وسَمَمْتُه بأَلْفٍ، ولو كانتْ هذهِ الضَّربةُ لجميعِ أهلِ مِصْرَ ما بَقِيَ منهمْ أحدٌ ساعةً، وهذا أبوكِ باقٍ حتى الآنَ، فقال عليٌّ للحَسَنِ: إنْ بَقيتُ رأيتُ فيهِ رأيي، ولئنْ هَلَكتُ منْ ضَربَتي هذه، فاضرِبْهُ ضَربةً، ولا تُمثِّلْ بهِ، فإنِّي سَمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَنْهى عن المُثْلَةِ، ولو بالكَلبِ العَقورِ، وذكرَ أنَّ جُندُبَ بنَ عبدِ اللهِ دَخَلَ على عليٍّ يَسأَلُ بهِ، فقال: يا أميرَ المُؤمِنينَ، إنْ فَقَدناكَ (ولا نَفقِدُكَ) فنُبايِعُ الحَسَنَ؟ قالَ: ما آمرُكُم ولا أنْهاكم، أنتم أبْصَرُ، فلما قُبِضَ عليٌّ رضِيَ اللهُ عنهُ بَعَثَ الحَسَنُ إلى ابنِ مُلْجَمٍ فدَخَلَ عليه، فقال له ابنُ مُلْجَمٍ: هل لكَ في خَصلَةٍ؟ إني واللهِ ما أعطيتُ اللهَ عَهدًا إلَّا وَفَّيتُ بهِ، إني كُنتُ أعطيتُ اللهَ عَهدًا أنْ أقتُلَ عليًّا ومُعاويةَ أو أموتَ دُونَهما، فإنْ شئتَ خلَّيْت بيني وبينَهُ، ولكَ اللهَ عليَّ إنْ لمْ أقتُلْه أنْ آتيَكَ حتى أضَعَ يدي في يَدِكَ، فقال له الحَسَنُ: لا واللهِ، أو تُعايِنُ النَّارَ، فقَدَّمَه فقَتَلَه، فأَخَذَه الناسُ فأدرَجُوه في بَوارٍ، ثم أحرَقوهُ بالنارِ، وقد كانَ عليٌّ رضِيَ اللهُ عنه قالَ: يا بني عبدِ المُطَّلِبِ، لا أُلفِيَنَّكُم تَخوضونَ دِماءَ المُسلِمينَ، تَقولونَ: قُتِلَ أميرُ المؤمنينَ، قُتِلَ أميرُ المؤمنينَ، ألَا لا يُقتَلُ بي إلَّا قاتلي، وأمَّا البَرْكُ بنُ عبدِ اللهِ فقَعَدَ لمُعاويةَ، فخَرَجَ لصَلاةِ الغَداةِ فشَدَّ عليهِ بسَيفِه، وأدْبَرَ مُعاويةُ هاربًا، فوَقَعَ السَّيفُ في إليتِه، فقالَ: إنَّ عندي خَبَرًا أُبَشِّرُكَ بهِ، فإنْ أخبَرْتُكَ أنافِعي ذلكَ عندَكَ؟ قال: وما هو؟ قال: إنَّ أخًا لي قَتَلَ عليًّا اللَّيلةَ، قالَ: فلعلَّهُ لم يَقدِرْ عليه؟ قال: بلى، إنَّ عليًّا يَخرُجُ ليسَ معهُ أحدٌ يَحرُسُه. فأَمَرَ به مُعاويةُ فقُتِلَ، فبَعَثَ إلى الساعديِّ وكانَ طبيبًا، فنَظَرَ إليهِ فقال: إنَّ ضَرْبَتَك مَسْمومةٌ، فاخْتَرْ مني إحدى خَصْلتَيْنِ؛ إمَّا أنْ أَحمِيَ حَديدةً فأضَعَها في مَوضِعِ السَّيفِ، وإمَّا أنْ أسْقِيَك شَرْبةً تَقطَعُ منكَ الوَلَدَ وتَبرَأُ منها، فإنَّ ضَرْبتَكَ مَسْمومةٌ، فقال له مُعاويةُ: أمَّا النارُ فلا صَبْرَ لي عليها، وأمَّا انقطاعُ الوَلَدِ، فإنَّ في يزيدَ وعبدِ اللهِ وولدِهِما ما تَقَرُّ بهِ عيني، فسَقاهُ تلكَ اللَّيلةَ الشَّرْبةَ، فبَرَأَ، فلمْ يولَدْ لهُ بعدُ، فأَمَرَ مُعاويةُ بعدَ ذلكَ بالمُقْصوراتِ، وقيامِ الشُّرَطِ على رأسِهِ، وقالَ عليٌّ للحَسَنِ والحُسَينِ: أيْ بَنيَّ، أُوصيكُما بتَقْوى اللهِ، والصَّلاةِ لوَقْتِها، وإيتاءِ الزَّكاةِ عندَ مَحِلِّها، وحُسْنِ الوُضوءِ؛ فإنَّهُ لا تُقبَلُ صَلاةٌ إلَّا بطَهورٍ، وأُوصيكُمْ بغَفْرِ الذَّنْبِ، وكَظْمِ الغَيظِ، وصِلَةِ الرَّحِمِ، والحِلْمِ عنِ الجاهِلِ، والتَّفقُّهِ في الدِّينِ، والتَّثبُّتِ في الأمْرِ، وتعاهُدِ القُرآنِ، وحُسنِ الجِوارِ، والأمْرِ بالمَعروفِ، والنَّهيِ عنِ المُنكَرِ، واجتنابِ الفَواحِشِ. قال: ثمَّ نَظَرَ إلى مُحمَّدِ ابنِ الحنفيَّةِ، فقالَ: هلْ حَفِظتَ ما أَوْصَيتُ بهِ أَخَوَيْكَ؟ قالَ: نَعَمْ، قالَ: إنِّي أُوصيكَ بمِثْلِهِ، وأُوصيكَ بتَوقيرِ أَخَوَيْكَ لعِظَمِ حَقِّهما عليكَ، وتَزيينِ أمْرِهما، ولا تَقْطعْ أمرًا دُونَهما، ثمَّ قال لهما: أُوصيكُما بهِ، فإنَّهُ شَقيقُكما، وابنُ أبيكما، وقد عَلِمْتُما أنَّ أباكما كانَ يُحِبُّه، ثمَّ أوصى، فكانت وَصيَّتُه: بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ، هذا ما أوْصى بهِ عليُّ بنُ أبي طالبٍ، أوْصى أنْ يُشهَدَ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، وَحدَهُ لا شريكَ لهُ، وأنَّ مُحمَّدًا عبدُه ورسولُه، أرسلَهُ بالهُدى ودِينِ الحقِّ لِيُظهِرَهُ على الدِّينِ كلِّه، ولو كَرِهَ المُشرِكونَ، ثمَّ إنَّ صَلاتي ونُسُكي ومَحْيايَ ومَماتي للهِ رَبِّ العالَمينَ، لا شريكَ لهُ، وبذلِكَ أُمِرتُ وأنا منَ المُسلِمينَ، ثم أُوصيكما يا حَسَنُ، ويا حُسَينُ، ويا جميعَ أهلي ووَلَدي، ومَنْ بَلَغَه كتابي بتَقْوى اللهِ ربِّكم، ولا تَموتُنَّ إلَّا وأنتم مُسلِمونَ، واعتَصِموا بحَبْلِ اللهِ جَميعًا ولا تَفرَّقوا، فإنِّي سَمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ: إنَّ صلاحَ ذاتِ البَينِ أعظَمُ منْ عامَّةِ الصَّلاةِ والصيامِ، وانْظُروا إلى ذَوي أرحامِكُم، فَصِلُوهم يُهوِّنُ اللهُ عليكم الحسابَ، واللهَ اللهَ في الأيتامِ، لا يَضيعُنَّ بحَضرَتِكُم، واللهَ اللهَ في الصَّلاةِ؛ فإنَّها عَمودُ دينِكُم، واللهَ اللهَ في الزَّكاةِ؛ فإنَّها تُطفِئُ غَضَبَ الرَّبِّ، واللهَ اللهَ في الفُقراءِ والمساكينِ، فأشْرِكوهم في مَعايِشِكم، واللهَ اللهَ في القُرآنِ، لا يَسبِقَنَّكم بالعَمَلِ بهِ غَيرُكُم، واللهَ اللهَ في الجِهادِ في سبيلِ اللهِ بأموالِكُم وأنفُسِكُم، واللهَ اللهَ في بيْتِ ربِّكُم، لا يَخلُوَنَّ ما بَقيتُمْ، فإنَّهُ إنْ تُرِكَ لم تَنَاظَرُوا، واللهَ اللهَ في ذِمَّةِ نبيِّكُم صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فلا يُظْلَمَنَّ بين ظَهْرانَيكُمْ، واللهَ اللهَ في جيرانِكُمْ؛ فإنَّهمْ وَصيَّةُ نبيِّكُم صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ، قالَ: ما زالَ جِبريلُ يوصِيني بهم حتَّى ظَنَنتُ أنَّهُ سيُورِّثُهم، اللهَ اللهَ في أصحابِ نبيِّكُم صلَّى اللهُ عليه وسلَّم؛ فإنَّهُ أوصى بهم، واللهَ اللهَ في الضَّعيفَيْنِ؛ منَ النساءِ، وما مَلَكَتْ أيمانُكم، الصَّلاةَ الصَّلاةَ، لا تَخافُنَّ في اللهِ لَومَةَ لائِمٍ، اللهُ يَكفيكُمْ مَن أرادَكُم وبَغَى عليكمْ {وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا} [البقرة: 83]، كما أمَرَكُم اللهُ، ولا تَترُكوا الأمْرَ بالمَعروفِ، والنَّهيَ عنِ المُنكَرِ، فيُوَلِّيَ أمْرَكُم شِرارَكُم، ثمَّ تَدْعونَ ولا يُستجابُ لكمْ، عليكم بالتَّواصُلِ والتَّبادُلِ، إياكُم والتَّقاطُعَ والتَّدابُرَ والتفرُّقَ، {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} [المائدة: 2] حَفِظَكُم اللهُ من أهلِ بَيتٍ، وحَفِظَ فيكم نبيَّكُم صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، أستَودِعُكم اللهَ، وأَقْرَأُ عليكم السَّلامَ، ثمَّ لم يَنطِقْ إلَّا بلا إلهَ إلَّا اللهُ، حتَّى قُبِضَ في شَهرِ رَمَضانَ في سَنةِ أربعينَ، وغَسَّلَه الحَسَنُ والحُسَينُ وعبدُ اللهِ بنُ جعفرٍ، وكُفِّنَ في ثلاثةِ أثْوابٍ، ليسَ فيها قَميصٌ، وكَبَّرَ عليهِ الحَسَنُ تِسعَ تكبيراتٍ، ووَلِيَ الحَسَنُ عَمَلَه سِتَّةَ أشهُرٍ، وكانَ ابنُ مُلْجَمٍ قَبْلَ أنْ يَضْرِبَ عليًّا قعَدَ في بني بَكْرِ بنِ وائلٍ، إذْ مُرَّ عليهِ بجِنازةِ أبجَرَ بنِ جابرٍ العِجْليِّ أبي حَجَّارٍ، وكانَ نَصرانيًّا، والنَّصارى حولَه، وناسٌ معَ حَجَّارٍ بمَنزلتِه يَمشونَ بجانِبِ إمامِهِم شَقيقِ بنِ ثَورٍ السُّلَميِّ، فلمَّا رآهمْ قالَ: مَن هؤلاءِ؟ فأُخبِرَ، ثمَّ أنشأَ يقولُ: لَئِنْ كَانَ حَجَّارُ بُنُ أَبْجرَ مُسْلِمًا لَقَدْ بُوعِدَتْ مِنْهُ جِنَازَةُ أَبْجَرِ وَإِنْ كَانَ حَجَّارُ بنُ أَبْجَرَ كَافِرًا فَمَا مِثْلُ هَذَا مِنْ كُفُورٍ بِمُنْكَرِ أَتَرْضَوْنَ هَذَا إنَّ قِسًّا وَمُسْلِمًا جَمِيعًا لَدَى نَعْشٍ فَيَا قُبْحَ مَنْظَرِ وقالَ ابنُ عبَّاسٍ المُراديُّ: وَلَمْ أرَ مَهْرًا سَاقَهُ ذُو سَمَاحَةٍ ** كَمَهْرِ قَطَامٍ مِنْ فَصِيحٍ وَأَعْجَمِ ثَلَاثَةُ آلَافٍ وَعَبْدٌ وَقَيْنَةٌ ** وَضَرْبُ عَلِيٍّ بِالْحُسَامِ الْمُصَمَّمِ وَلَا مَهْرَ أَغْلَى مِنْ عَلِيٍّ وَإِنْ غَلَا ** وَلَا قَتْلَ إِلَّا دُونَ قَتْلِ ابْنِ مُلْجَمِ وقال أبو الأسْوَدِ الدُّؤَليُّ: أَلَا أَبْلِغْ مُعَاوِيَةَ بْنَ حَرْبٍ ** فَلَا قَرَّتْ عُيُونُ الشَّامِتِينَا أَفِي الشَّهْرِ الْحَرَامِ فَجَعْتُمُونَا ** بِخَيْرِ النَّاسِ طُرًّا أَجْمَعِينَا قَتَلْتُمُ خَيْرَ مَنْ رَكِبَ الْمَطَايَا ** وَحَسَّنَهَا وَمَنْ رَكِبَ السَّفِينَا وَمَنْ لَبِسَ النِّعَالَ وَمَنْ حَذَاهَا ** وَمَنْ قَرَأَ الْمَثَانِيَ وَالْمِئِينَا لَقَدْ عَلِمَتْ قُرَيْشٌ حِينَ كَانَتْ ** بِأَنَّكَ خَيْرُهَا حَسَبًا وَدِينَا وأمَّا عمرُو بنُ بَكرٍ، فقَعَدَ لعَمرِو بنِ العاصِ في تلكَ الليلةِ التي ضُرِبَ فيها مُعاويةُ، فلمْ يخرُجْ، واشْتَكَى فيها بَطْنَهُ، فأَمَرَ خارجةَ بنَ حبيبٍ -وكانَ صاحِبَ شُرطَتِه، وكان من بني عامرِ بنِ لُؤَيٍّ- فخَرَجَ يُصَلِّي بالنَّاسِ، فشَدَّ عليهِ وهوَ يرى أنَّه عمرُو بنُ العاصِ، فضَرَبَه بالسَّيفِ فقَتَلَه، وأُدخِلَ على عمرٍو، فلمَّا رآهم يُسَلِّمونَ عليهِ بالإمْرَةِ، فقال: مَن هذا؟ قالوا: عمرُو بنُ العاصِ، قالَ: مَنْ قَتَلتُ؟ قالوا: خارجةَ. قالَ: أَمَا واللهِ يا فاسِقُ ما ضمَّدْتُ غَيرَكَ، قالَ عمرٌو: أَرَدْتَني واللهُ أرادَ خارجةَ، وقدَّمه وقَتَلَه، فبَلَغَ ذلكَ مُعاويةَ، فكَتَبَ إليهِ: وَقَتْكَ وَأَسْبَابُ الْأُمُورِ كَثِيرَةٌ ** مَسَبَّةُ سَاعٍ مِنْ لُؤَيِّ بْنِ غَالِبِ فَيَا عَمْرُو مَهْلًا إِنَّمَا أَنْتَ عَمُّهُ ** وَصَاحِبُهُ دُونَ الرِّجَالِ الْأَقَارَبِ نَجَوْتَ وَقَدْ بَلَّ الْمُرَادِيُّ سَيْفَهُ ** مِنِ ابْنِ أَبِي شَيْخِ الْأَبَاطِحِ طَالِبِ وَيَضْرِبُنِي بِالسَّيْفِ آخَرُ مِثْلُهُ ** فَكَانَتْ عَلَيْهِ تِلْكَ ضَرْبَةَ لَازِبِ وَأَنْتَ تُبَاغِي كُلَّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ ** بِمِصْرِكَ بِيضًا كَالظِّبَاءِ الشَّوَارِبِ وكانَ الذي ذَهبَ بنَعْيِه سُفيانُ بنُ عبدِ شمسِ بنِ أبي وقَّاصٍ الزُّهْريُّ، وكانَ الحَسَنُ قدْ بعثَ قيسَ بنَ سعدِ بنِ عُبادةَ على مُقدِّمتِه في اثْنَيْ عَشَرَ ألفًا، وخَرَجَ مُعاويةُ حتى نَزَلَ بإيلياءَ في ذلكَ العامِ، وخَرَجَ الحَسَنُ حتى نَزَلَ في القُصورِ البيضِ في المدائنِ، وخَرَجَ مُعاويةُ حتى نَزَلَ مَسْكنًا، وكان على المدائنِ عمُّ المُختارِ بنِ أبي عُبَيدٍ، وكانَ يقالُ له: سعدُ بنُ مسعودٍ، فقال له المُختارُ وهو يَومَئِذٍ غُلامٌ شابٌّ: هلْ لكَ في الغِنَى والشَّرَفِ؟ قالَ: وما ذاكَ؟ قالَ: تُوثِقُ الحَسَنَ، وتَسْتأمِرُ بهِ إلى مُعاويةَ، فقالَ لهُ سَعدٌ: عَليكَ لَعنَةُ اللهِ! أَأثِبُ على ابنِ ابنةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ فأُوثِقُه؟! فلمَّا رأى الحَسَنُ تفرُّقَ الناسِ عنهُ بَعَثَ إلى مُعاويةَ يطلُبُ الصُّلحَ، فبَعَثَ إليهِ مُعاويةُ عبدَ اللهِ بنَ عامرٍ، وعبدَ اللهِ بنَ سَمُرَةَ بنِ حبيبِ بنِ عبدِ شَمسٍ، فقَدِمَا على الحَسَنِ بالمدائنِ، فأعطياهُ ما أرادَ، وصالَحاهُ، ثمَّ قامَ الحَسَنُ في الناسِ فقالَ: يا أهلَ العِراقِ، إنَّما يَسْتَحي بنَفْسي عليكم ثلاثٌ؛ قتلُكُم أبي، وطَعْنُكم إياي، وانتِهابُكم مَتاعي، ودَخَلَ في طاعَةِ مُعاويةَ، ودَخَلَ الكوفةَ فبايَعَهُ الناسُ.
الراوي : إسماعيل بن راشد | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/142 | خلاصة حكم المحدث : مرسل وإسناده حسن | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

286 - عنْ عليِّ بنِ أبي طالبٍ ، وعبدِ اللهِ بنِ عباسٍ رضي الله عنهما أنهما كانا يقولان : الصلاةُ الوسطى صلاةُ الصُّبْحِ
الراوي : مالك بن أنس | المحدث : ابن عبدالبر | المصدر : الاستذكار
الصفحة أو الرقم : 2/182 | خلاصة حكم المحدث : ثابت وصحيح عن ابن عباس وغير صحيح عن علي | أحاديث مشابهة

287 - أنَّهُ لَمَّا كَاتَبَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سُهَيْلَ بنَ عَمْرٍو يَومَ الحُدَيْبِيَةِ علَى قَضِيَّةِ المُدَّةِ، وكانَ فِيما اشْتَرَطَ سُهَيْلُ بنُ عَمْرٍو أنَّه قَالَ: لا يَأْتِيكَ مِنَّا أحَدٌ، وإنْ كانَ علَى دِينِكَ إلَّا رَدَدْتَهُ إلَيْنَا، وخَلَّيْتَ بيْنَنَا وبيْنَهُ، وأَبَى سُهَيْلٌ أنْ يُقَاضِيَ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلَّا علَى ذلكَ، فَكَرِهَ المُؤْمِنُونَ ذلكَ وامَّعَضُوا، فَتَكَلَّمُوا فِيهِ، فَلَمَّا أبَى سُهَيْلٌ أنْ يُقَاضِيَ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلَّا علَى ذلكَ، كَاتَبَهُ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَرَدَّ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أبَا جَنْدَلِ بنَ سُهَيْلٍ يَومَئذٍ إلى أبِيهِ سُهَيْلِ بنِ عَمْرٍو، ولَمْ يَأْتِ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أحَدٌ مِنَ الرِّجَالِ إلَّا رَدَّهُ في تِلكَ المُدَّةِ، وإنْ كانَ مُسْلِمًا، وجَاءَتِ المُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ، فَكَانَتْ أُمُّ كُلْثُومٍ بنْتُ عُقْبَةَ بنِ أبِي مُعَيْطٍ مِمَّنْ خَرَجَ إلى رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وهي عَاتِقٌ، فَجَاءَ أهْلُهَا يَسْأَلُونَ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ يَرْجِعَهَا إليهِم، حتَّى أنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى في المُؤْمِنَاتِ ما أنْزَلَ.
الراوي : مروان بن الحكم والمسور بن مخرمة | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 4180 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

288 - سمعتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يقول عن قتْلِ حنظلةَ بن أبي عامرٍ بعد أن التقَى هو وأبو سفيانَ بن الحارثِ حين علاهُ شدّادُ بن الأسودِ بالسيفِ فقتلهُ فقال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إن صاحبكُم تُغَسّله الملائكةُ فسألوا صاحبتهُ فقالتْ إنه خرج لمّا سمعَ الهائعةَ وهو جنبٌ فقال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم لذلك غسلتْه الملائكةُ
الراوي : عبدالله بن الزبير | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم : 326 | خلاصة حكم المحدث : حسن | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

289 - سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ عن قتلِ حنظلةَ بنِ أبي عامرٍ بعدَ أن التقَى هو وأبو سفيانَ بنُ الحارثِ حين علاهُ شدَّادُ بنُ الأسودِ بالسيفِ فقتلهُ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إنَّ صاحبَكم تُغَسِّلُهُ الملائكةُ فسألوا صاحبتَهُ فقالت إنهُ خرجَ لمَّا سمعَ الهائعةَ وهو جُنُبٌ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ لذلكَ غَسَّلَتْهُ الملائكةُ
الراوي : عبدالله بن الزبير | المحدث : الألباني | المصدر : إرواء الغليل
الصفحة أو الرقم : 3/167 | خلاصة حكم المحدث : حسن | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

290 -  أنَّ عَائِشَةَ زَوْجَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قَالَتْ: لَمَّا ثَقُلَ رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ واشْتَدَّ به وجَعُهُ، اسْتَأْذَنَ أزْوَاجَهُ أنْ يُمَرَّضَ في بَيْتِي، فأذِنَّ له، فَخَرَجَ وهو بيْنَ الرَّجُلَيْنِ تَخُطُّ رِجْلَاهُ في الأرْضِ، بيْنَ عَبَّاسِ بنِ عبدِ المُطَّلِبِ وبيْنَ رَجُلٍ آخَرَ. قَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ: فأخْبَرْتُ عَبْدَ اللَّهِ بالَّذِي قَالَتْ عَائِشَةُ: فَقَالَ لي عبدُ اللَّهِ بنُ عَبَّاسٍ: هلْ تَدْرِي مَنِ الرَّجُلُ الآخَرُ الذي لَمْ تُسَمِّ عَائِشَةُ؟ قَالَ: قُلتُ: لَا، قَالَ ابنُ عَبَّاسٍ: هو عَلِيُّ بنُ أبِي طَالِبٍ. وكَانَتْ عَائِشَةُ زَوْجُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ تُحَدِّثُ أنَّ رَسولَ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لَمَّا دَخَلَ بَيْتي واشْتَدَّ به وجَعُهُ، قَالَ: هَرِيقُوا عَلَيَّ مِن سَبْعِ قِرَبٍ، لَمْ تُحْلَلْ أوْكِيَتُهُنَّ؛ لَعَلِّي أعْهَدُ إلى النَّاسِ، فأجْلَسْنَاهُ في مِخْضَبٍ لِحَفْصَةَ زَوْجِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ثُمَّ طَفِقْنَا نَصُبُّ عليه مِن تِلكَ القِرَبِ، حتَّى طَفِقَ يُشِيرُ إلَيْنَا بيَدِهِ: أنْ قدْ فَعَلْتُنَّ. قَالَتْ: ثُمَّ خَرَجَ إلى النَّاسِ فَصَلَّى بهِمْ وخَطَبَهُمْ.
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 4442 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] | أحاديث مشابهة | شرح الحديث

291 - عن رافِعِ بنِ عَمْرٍو المُزَنيِّ قالَ: أَقبَلْتُ معَ أبي وأنا غُلامٌ -قالَ يَحْيى بنُ سَعيدٍ في حَديثِه: وصيفٌ أو فَوْقَ ذلك- وقالَ يَعْلى: خُماسيٌّ أو سُداسيٌّ- في حَجَّةِ الوَداعِ، فإذا رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ يَخطُبُ النَّاسَ على بَغْلةٍ شَهْباءَ، وعلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ رَضِيَ اللهُ عنه يُعَبِّرُ عنه، والنَّاسُ مِن بَيْنِ جالِسٍ وقائِمٍ، فجَلَسَ أبي، وتَخَلَّلْتُ الرِّكابَ حتَّى أَتَيْتُ البَغْلةَ، فأَخَذْتُ برِكابِه، ووَضَعْتُ يَدي على رُكْبتِه، فمَسَحْتُ حتَّى السَّاقِ، حتَّى بَلَغْتُ بها القَدَمَ، ثُمَّ أَدخَلْتُ كَفِّي بَيْنَ النَّعْلِ والقَدَمِ، فيُخَيَّلُ إليَّ السَّاعةَ أنِّي أَجِدُ بَرْدَ قَدَمَيه على كَفِّي.
الراوي : رافع بن عمرو المزني | المحدث : الوادعي | المصدر : الصحيح المسند
الصفحة أو الرقم : 331 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | أحاديث مشابهة

292 - [حَديثُ] عُقْبةَ بنِ خالِدٍ، عن موسى بنِ مُحمَّدِ بنِ إبْراهيمَ التَّيْميِّ، عن أبيه، عن أبي سَعيدٍ، قالَ: قالَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: إذا دَخَلْتُم على المَريضِ فنَفِّسوا له في أجَلِه؛ فإنَّ ذاك لا يَرُدُّ شَيئًا، وهو يُطَيِّبُ بنَفْسِ المَريضِ.
الراوي : أبو سعيد | المحدث : أبو حاتم الرازي | المصدر : علل ابن أبي حاتم
الصفحة أو الرقم : 2214 | خلاصة حكم المحدث : هذه أحاديثُ مُنكَرةٌ، كأنَّها مَوْضوعةٌ، وموسى ضَعيفُ الحَديثِ جِدًّا، وأبوه مُحمَّدُ بنُ إبْراهيمَ التَّيْميُّ لم يَسمَعْ مِن جابِرٍ، ولا مِن أبي سَعيدٍ، ورَوى عن أَنَسٍ حَديثًا واحِدًا. | أحاديث مشابهة

293 - إنَّ ابنَ زمعةَ وسَعدًا اختَصما إلى النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ في ابنِ أمَةِ زمعةَ فقالَ سعدٌ: يا رسولَ اللَّهِ، أوصاني أخي إذا قَدِمْتُ مَكَّةَ أن أنظرَ إلى ابنِ أمةِ زمعةَ فأقبِضَهُ، وقالَ عبدُ بنُ زمعةَ: أخي وابنُ أمَةِ أبي، وُلِدَ على فراشِ أبي، فرأى النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ شبَهَهُ بعُتبةَ، فقالَ: هوَ لَكَ يا عبدُ بنَ زمعةَ، الولَدُ للفِراشِ، واحتَجِبي عنهُ يا سَودةُ
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجه
الصفحة أو الرقم : 1643 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

294 - قُلتُ لِعَبْدِ اللَّهِ بنِ عَمْرِو بنِ العَاصِ: أخْبِرْنِي بأَشَدِّ ما صَنَعَ المُشْرِكُونَ برَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قالَ: بيْنَا رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُصَلِّي بفِنَاءِ الكَعْبَةِ، إذْ أقْبَلَ عُقْبَةُ بنُ أبِي مُعَيْطٍ فأخَذَ بمَنْكِبِ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ولَوَى ثَوْبَهُ في عُنُقِهِ فَخَنَقَهُ به خَنْقًا شَدِيدًا، فأقْبَلَ أبو بَكْرٍ فأخَذَ بمَنْكِبِهِ ودَفَعَ عن رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وقالَ: {أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ وقدْ جَاءَكُمْ بالبَيِّنَاتِ مِن رَبِّكُمْ}
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 4815 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

295 - أنَّ عُثْمَانَ، دَعَا زَيْدَ بنَ ثَابِتٍ، وعَبْدَ اللَّهِ بنَ الزُّبَيْرِ، وسَعِيدَ بنَ العَاصِ، وعَبْدَ الرَّحْمَنِ بنَ الحَارِثِ بنِ هِشَامٍ فَنَسَخُوهَا في المَصَاحِفِ، وقالَ عُثْمَانُ لِلرَّهْطِ القُرَشِيِّينَ الثَّلَاثَةِ: إذَا اخْتَلَفْتُمْ أنتُمْ وزَيْدُ بنُ ثَابِتٍ في شيءٍ مِنَ القُرْآنِ، فَاكْتُبُوهُ بلِسَانِ قُرَيْشٍ، فإنَّما نَزَلَ بلِسَانِهِمْ فَفَعَلُوا ذلكَ.
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 3506 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

296 - عن عفيف قال : أتيت مكةَ لأبتاع لأهلي عْطرًا وثيابًا فنزلت على العباسِ بنِ عبدِ المطلبِ ، فبينما أنا وهو ننظرُ إلى الكعبةِ إذ أقبل فتىً شابٌ فحلَّق نحو السماءِ ثم توجه نحو الكعبةِ ، ثم جاء غلامٌ حتى قام إلى جنبِه ، ثم أقبلت امرأةٌ فقامت خلفهما ، فركع وركعوا ثم سجد فسجدوا ، فقلت : يا عباسُ أمرٌ عظيمٌ ، قال : أمرٌ عظيمٌ ؟ فقلت : من هذا الشابِ ؟ فقال : هذا محمدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ عبدِ المطلبِ ابنِ أخي ، تدري من هذا الغلامُ ؟ قلت : لا . قال : هذا عليُّ بنُ أبي طالبٍ ابنُ أخي ، تدري من هذه المرأةِ ؟ قلت : لا . قال : هذه خديجةُ بنتُ خويلدَ امرأةُ ابنِ أخي ، وزعم ابنُ أخي هذا أن ربَّه ربُّ السمواتِ والأرضِ أمره بهذا الدينِ ، وهو عليه وما أعلم على ظهرِ الأرضِ أحدًا على هذا الدينِ غيرَ هؤلاءِ الثلاثةِ
الراوي : يحيى بن عفيف | المحدث : ابن عدي | المصدر : الكامل في الضعفاء
الصفحة أو الرقم : 2/84 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] سعد بن عبد الله البجلي ، قال البخاري : لم يتابع فيه | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى ضعفه

297 - حَديثٌ رواه [عُمَرُ] بنُ يُونُسَ، عن عِكْرِمةَ بنِ عَمَّارٍ، عن إسحاقَ بنِ عَبدِ اللهِ بنِ أبي طلحةَ، عن أنَسٍ، عَنِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: أنَّه استغفر للأنصارِ، ولذراريِّ الأنصارِ، ولذراريِّ ذراريِّ الأنصارِ، ولموالي الأنصارِ؟
الراوي : أنس | المحدث : أبو حاتم الرازي | المصدر : علل ابن أبي حاتم
الصفحة أو الرقم : 2620 | خلاصة حكم المحدث : الكلامُ الأخيرُ: «ولذراريِّ الأنصارِ» وما بَعْدَه ليس بمحفوظٍ. | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

298 - وعبدُ اللهِ بنُ بديلٍ بنُ ورقاءَ ومحمدُ بنُ بديلٍ بنُ ورقاءَ الخزاعيانِ قُتِلا بصفينَ وهما رسولا رسولِ اللهِ صلَّى اللهِ عليْهِ وآلهِ وسلمَ إلى أهلِ اليمنِ
الراوي : زيد بن علي وعبدالله بن الحسن وجعفر بن محمد | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة
الصفحة أو الرقم : 3/371 | خلاصة حكم المحدث : الراوي عن الأجلح غياث بن إبراهيم وهو ساقط نسب إلى وضع الحديث | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف جدا

299 - عن أبي أميةَ الطائفيِّ من ولدِ سعيدِ بنِ العاصِ أن جدَّه أبا أحيحةَ كان مريضًا حينَ بعث النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال في مرضِه لا ترفعوني من مضجعِي إلا بعدلِ إلهِ ابنِ أبي كبشةَ بمكةَ فقال ابنُه وهو عندَ رأسِه اللهمَّ لا ترفَعْه
الراوي : أبو أمية الطائفي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/22 | خلاصة حكم المحدث : إسناده منقطع | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح

300 - لا يَزْنِي الزَّانِي حِينَ يَزْنِي وهو مُؤْمِنٌ، ولا يَشْرَبُ الخَمْرَ حِينَ يَشْرَبُها وهو مُؤْمِنٌ، ولا يَسْرِقُ السَّارِقُ حِينَ يَسْرِقُ وهو مُؤْمِنٌ قالَ ابنُ شِهابٍ: وأَخْبَرَنِي عبدُ المَلِكِ بنُ أبِي بَكْرِ بنِ عبدِ الرَّحْمَنِ بنِ الحارِثِ بنِ هِشامٍ: أنَّ أبا بَكْرٍ، كانَ يُحَدِّثُهُ عن أبِي هُرَيْرَةَ، ثُمَّ يقولُ: كانَ أبو بَكْرٍ يُلْحِقُ معهُنَّ: ولا يَنْتَهِبُ نُهْبَةً ذاتَ شَرَفٍ، يَرْفَعُ النَّاسُ إلَيْهِ أبْصارَهُمْ فيها، حِينَ يَنْتَهِبُها وهو مُؤْمِنٌ.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 5578 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه
 

1 - لما كان يومُ فتحِ مكةَ أمَّن رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الناسَ إلا أربعةَ نفرٍ وامرأتينِ وقال اقتلوهم ولو وجدتموهم متعلقينَ بأستارِ الكعبةِ : عكرمةَ بنَ أبي جهلٍ وعبدَ اللهِ بنَ خطَلٍ ومقيسَ بنَ صبابةَ وعبدَ اللهِ بنَ سعدِ بنِ أبي سرحٍ , فأما عبدُ اللهِ بنُ خطَلٍ فأُدرِك وهو متعلقٌ بأستارِ الكعبةِ فاستبَق إليه سعيدُ بنُ حريثٍ وعمارُ بنُ ياسرٍ فسبق سعيدٌ عمارًا وكان أشبَّ الرجلين فقتلَه وأما مقيسُ بنُ صبابةَ فأدركه رجلٌ من السوقِ في السوقِ وأما عكرمةُ فركب البحرَ فأصابتهم عاصفٌ فقال أصحابُ السفينةِ لأهلِ السفينةِ اخلِصوا فإن آلهتَكم لا تُغنِي عنكم شيئًا ههنا فقال عكرمةُ لئن لم ينجِّني في البحرِ إلا الإخلاصُ ما ينجِّيني في البرِّ غيرُه اللهمَّ إن لك علَيَّ عهدًا إن أنت عافيتني مما أنا فيه آتِي محمدًا فأضعُ يدِي في يدِه فلأجِدَنَّه عفوًّا كريمًا قال فجاء فأسلمَ
الراوي : سعد بن أبي وقاص | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/171 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات | شرح حديث مشابه

2 - لمَّا كان يَومُ فَتحِ مَكَّةَ أمَّنَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الناسَ إلَّا أربَعةَ نَفَرٍ وامرأتينِ، وقال: اقتُلوهم وإنْ وَجَدتُموهم مُعَلَّقينَ بأستارِ الكَعبةِ: عِكرِمةُ بنُ أبي جَهلٍ، وعبدُ اللهِ بنُ خَطَلٍ، ومَقيسُ بنُ صُبابةَ، وعبدُ اللهِ بنُ أبي سَرحٍ. فأمَّا عبدُ اللهِ بنُ خَطَلٍ فأُدرِكَ وهو مُتَعلِّقٌ بأستارِ الكَعبةِ، فاستَبَقَ إليه سَعيدُ بنُ حُرَيثٍ وعَمَّارُ بنُ ياسِرٍ، فسَبَقَ سَعيدٌ عَمَّارًا، وكان أشَبَّ الرجُلينِ، فقتَلَه، وأمَّا مَقيسُ بنُ صُبابةَ فأدرَكَه الناسُ في السُّوقِ فقَتَلوه، وأمَّا عِكرِمةُ بنُ أبي جَهلٍ فرَكِبَ البَحرَ، فأصابَتهم عاصِفٌ، فقال أهلُ السَّفينةِ: أخلِصوا؛ فإنَّ آلِهَتَكم لا تُغني عنكم شَيئًا ههنا. فقال عِكرِمةُ: وَاللهِ لَئنْ لم يُنجِني في البَحرِ إلَّا الإخلاصُ، لا يُنجِني في البَرِّ غَيرُه، اللَّهمَّ إنَّ لكَ عَهدًا إنْ أنتَ عافَيْتَني ممَّا أنا فيه أنْ آتيَ محمَّدًا حتى أضَعَ يَدي في يَدِه، فلَأجِدَنَّه عَفُوًّا غَفورًا كَريمًا، فجاءَ وأسلَمَ، وأمَّا عبدُ اللهِ بنُ سَعدِ بنِ أبي سَرحٍ فإنَّه اختَبأ عِندَ عُثمانَ، فلمَّا دَعا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الناسَ إلى البَيعةِ جاء حتى أوقَفَه على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: يا رسولَ اللهِ، بايِعْ عبدَ اللهِ. قال: فرَفَعَ رأْسَه فنَظَرَ إليه ثلاثًا، كلُّ ذلكَ يأبَى، فبايَعَه بعدَ ثلاثٍ، ثمَّ أقبَلَ على أصحابِه فقال: أمَا كان فيكم رجُلٌ رَشيدٌ يَقومُ إلى هذا حيثُ رآني كَفَفتُ يَدي عن مُبايَعَتِه، فيَقتُلُه؟ فقالوا: يا رسولَ اللهِ، ما نَدري ما في نَفْسِكَ، ألَا أوْمأْتَ إلينا بعَينِكَ. قال: إنَّه لا يَنبَغي لنَبيٍّ أنْ تَكونَ له خائنةُ الأعيُنِ.
الراوي : سعد بن أبي وقاص | المحدث : ابن الملقن | المصدر : البدر المنير
الصفحة أو الرقم : 9/153 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

3 - لمَّا كان يومُ فتحِ مكَّةَ أَمَّنَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ النَّاسَ، إلَّا أربعةَ نَفرٍ وامرأتينِ، وقالَ: اقتُلوهُم، وإنْ وجَدْتُموهم مُتعلِّقينَ بأَسْتارِ الكعبةِ: عِكرِمةُ بنُ أبي جَهْلٍ، وعبدُ اللهِ بنُ خَطَلٍ، ومَقِيسُ بنُ صَبابةَ، وعبدُ اللهِ بنُ سعدِ بنِ أبي سَرْحٍ.
الراوي : سعد | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 2364 | خلاصة حكم المحدث : [رواية صحيحة]

4 - لمَّا كانَ يَوْمُ فَتْحِ مَكَّةَ أَمَّنَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ النَّاسَ إلَّا أرْبَعةَ نَفَرٍ وامْرَأتَينِ، وقالَ: "اقْتُلوهم وإن وَجَدْتُموهم مُتَعلِّقينَ بأسْتارِ الكَعْبةِعِكْرِمةَ بنَ أبي جَهْلٍ، وعَبْدَ اللهِ بنَ خَطَلٍ، ومِقْيَسَ بنَ صُبابةٍ، وعَبْدَ اللهِ بنَ أبي سَرْحٍ، فأمَّا عَبْدُ اللهِ بنُ خَطَلٍ فأُدرِكَ وهو مُتَعلِّقٌ بأسْتارِ الكَعْبةِ، فاسْتَبَقَ إليه سَعيدُ بنُ حُرَيْثٍ وعَمَّارُ بنُ ياسِرٍ، فسَبَقَ سَعيدٌ عَمَّارًا، وكانَ أَشَبَّ الرَّجُلَينِ، فقَتَلَه، وأمَّا مِقْيَسُ بنُ صُبابةَ فأَدرَكَه النَّاسُ في السُّوقِ فقَتَلوه، وأمَّا عِكْرِمةُ فرَكِبَ البَحْرَ فأصابَتْهم عاصِفةٌ، فقالَ أصْحابُ السَّفينةِ: أَخلِصوا؛ فإنَّ آلِهتَكم لا تُغْني عنكم هاهنا شَيئًا، فقالَ عِكْرِمةُ: واللهِ لَئِنْ لم يُنَجِّني في البَحْرِ إلَّا الإخْلاصُ فما يُنَجِّيني في البَرِّ غَيْرُه، اللَّهُمَّ لك علَيَّ عَهْدٌ إن أنتَ عافَيتَني مِمَّا أنا فيه أن آتِيَ محمَّدًا حتَّى أَضَعَ يَدي في يَدِه فَلَأجِدَنَّه عَفُوًّا غَفَورًا كَريمًا، فجاءَ فأَسلَمَ، وأمَّا عَبْدُ اللهِ بنُ أبي سَرْحٍ فإنَّه اخْتَبَأَ عنْدَ عُثْمانَ بنِ عفَّانَ، فلماَّ دَعا رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ النَّاسَ إلى البَيْعةِ جاءَ به حتَّى أَوقَفَه على رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقالَ: يا رسولَ اللهِ، بايِعْ عَبْدَ اللهِ، فنَظَرَ إليه ثَلاثًا كلَّ ذلك يَأبى، فبايَعَه بَعْدَ ثَلاثٍ، ثُمَّ أَقبَلَ على أصْحابِه فقالَ: "ما كانَ مِنكم رَجُلٌ رَشيدٌ يَقومُ إلى هذا حينَ رآني كَفَفْتُ يَدي عن بَيْعتِه فيَقتُلُه!"، قالوا: ما يُدْرينا ما في نفْسِك يا رَسولَ اللهِ، هَلَّا أَوْمَأْتَ إلينا بعَيْنِك، قالَ: "إنَّه لا يَنْبَغي لنَبيٍّ أن تكونَ له خائِنةُ أَعْيُنٍ".
الراوي : سعد بن أبي وقاص | المحدث : عبد الحق الإشبيلي | المصدر : الأحكام الوسطى
الصفحة أو الرقم : 3/ 57 | خلاصة حكم المحدث : سكت عنه [وقالَ في المقدمة: وإن لم تكن فيه علة كانَ سكوتي عنه دليلا على صحته]

5 - «لمَّا كانَ يَوْمُ فَتْحِ مَكَّةَ أَمَّنَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ النَّاسَ إلَّا أرْبَعةَ نَفَرٍ وامْرَأتَينِ، وقالَ: اقْتُلوهم وإن وَجَدْتُموهم مُتَعَلِّقينَ بأسْتارِ الكَعْبةِ: عِكْرِمةَ بنَ أبي جَهْلٍ، وعَبْدَ اللهِ بنَ خَطَلٍ، ومِقْيَسَ بنَ صُبابةَ، وعَبْدَ اللهِ بنَ سَعْدِ بنِ أبي سَرْحٍ. فأمَّا عَبْدُ اللهِ بنُ خَطَلٍ فأُدرِكَ وهو مُتَعَلِّقٌ بأسْتارِ الكَعْبةِ قد سَبَقَ إليه سَعيدُ بنُ حُرَيْثٍ وعمَّارُ بنُ ياسِرٍ، فسَبَقَ سَعيدٌ عمَّارًا، وكانَ أَشَبَّ الرَّجُلَينِ فقَتَلَه. وأمَّا مِقْيَسُ بنُ صُبابةَ فأَدرَكَه النَّاسُ في السُّوقِ فقَتَلوه. وأمَّا عِكْرِمةُ بنُ أبي جَهْلٍ فرَكِبَ البَحْرَ فأصابَتْهم عاصِفٌ، فقالَ أصْحابُ السَّفينةِ لأهْلِ السَّفينةِ: أَخْلِصوا؛ فإنَّ آلِهتَكم لا تُغْني عنكم شَيئًا هاهنا، قالَ عِكْرِمةُ: واللهِ لئِنْ لم يُنَجِّنِي في البَحْرِ إلَّا الإخْلاصُ لا يُنَجِّيني في البَرِّ غَيْرُه، اللَّهُمَّ إنَّ لك عَهْدًا إن أنت عافَيْتَني مِمَّا أنا فيه أن آتيَ مُحَمَّدًا حتَّى أضَعَ يَدي في يَدِه فلَأَجِدَنَّه عَفُوًّا كَريمًا، قالَ: فجاءَ فأَسلَمَ. قالَ: وأمَّا عَبْدُ اللهِ بنُ أبي سَرْحٍ فاخْتَبَأَ عنْدَ عُثْمانَ بنِ عفَّانَ، فلمَّا دَعا رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم النَّاسَ للبَيْعةِ جاءَ به حتَّى وَقَفَه على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقالَ: يا رَسولَ اللهِ، بايِعْ عَبْدَ اللهِ، فرَفَعَ رأسَه فنَظَرَ إليه ثَلاثًا، كلَّ ذلك يَأبى، فبايَعَه بَعْدَ ذلك، ثُمَّ أَقبَلَ على أصْحابِه، فقالَ: أَمَا كانَ فيكم رَشيدٌ يقومُ إلى هذا حيثُ رآني كَفَفْتُ يَدي عن بَيْعتِه فيَقتُلُه؟ قالوا: ما يُدْرينا يا رَسولَ اللهِ ما في نفْسِك، أَلَا أَوْمَأْتَ إلينا بعَيْنِك؟ قالَ: إنَّه لا يَنْبَغي لنَبيٍّ أن يكونَ له خائِنةُ أَعْيُنٍ».
الراوي : سعد بن أبي وقاص | المحدث : الضياء المقدسي | المصدر : الأحاديث المختارة
الصفحة أو الرقم : 1055 | خلاصة حكم المحدث : أورده في المختارة وقال [هذه أحاديث اخترتها مما ليس في البخاري ومُسلِم]

6 - لما كان يومُ فتحِ مكةَ أمَّن رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الناسَ إلا أربعةَ نفَرٍ وامرأتينِ ، وقال : اقتُلوهم وإن وجَدتُموهم متعلقينَ بأستارِ الكعبةِ : عكرمةُ بنُ أبي جهلٍ ، وعبدُ اللهِ بنُ خَطَلٍ ، ومقيسُ بنُ صبابةَ ، وعبدُ اللهِ بنُ سعدِ بنِ أبي سرحٍ ، فأما عبدُ اللهِ بنُ خَطَلٍ فأُدرِكَ وهو متعلقٌ بأستارِ الكعبةِ فاستَبَق إليه سعيدُ بنُ حريثٍ وعمارٌ ، فسبَق سعيدٌ عمارًا ، وكان أشبَّ الرجلينِ فقتَله ، وأما مقيسُ بنُ صبابةَ فأدرَكه الناسُ في السوقِ فقتَلوه ، وأما عكرمةُ فركِب البحرَ فأصابَتْهم عاصفٌ ، فقال أصحابُ السفينةِ لأهلِ السفينةِ : أخلِصوا ، فإنَّ آلهتَكم لا تُغني عنكم شيئًا هاهُنا ، فقال عكرمةُ : واللهِ لئِنْ لم يُنجيني في البحرِ إلا الإخلاصُ ما يُنجيني في البرِّ غيرُه ، اللهم إنَّ لكَ عهدًا إن أنتَ عافَيتَني مما أنا فيه أني آتي محمدًا حتى أضَعَ يدي في يدِه فلأجدَنَّه عفوًّا كريمًا ، قال : فجاء وأسلَم ، وأما عبدُ اللهِ بنُ سعدِ بنِ أبي سرحٍ فإنه اختَبَأ عندَ عثمانَ ، فلما دعا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الناسَ للبيعةِ جاء به حتى أوقَفه على النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، فقال : يا رسولَ اللهِ ، بايِعْ عبدَ اللهِ ، قال : فرفَع رأسَه فنظَر إليه ثلاثًا كلُّ ذلك يَأبى فبايَعه بعدَ الثلاثِ ، ثم أقبَل على أصحابِه ، فقال : ما كان فيكم رجلٌ رشيدٌ يقومُ إلى هذا حيث رآني كفَفتُ يدي ، عن بيعتِه فيقتُلُه ، قالوا : وما يُدرينا يا رسولَ اللهِ ما في نفسِكَ ، ألا أومَأتَ إلينا بعينِكَ ، قال : إنه لا يَنبَغي لنبيٍّ أن تكونَ له خائنةُ أعيُنٍ
الراوي : سعد بن أبي وقاص | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 5/245 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات | شرح حديث مشابه

7 - لمَّا كان يومُ فَتحِ مكَّةَ، أمَّنَ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ النَّاسَ، إلَّا أربعةً وامرأتَينِ، وقال: اقتُلوهم وإنْ وَجَدتُموهم مُتَعلِّقينَ بأستارِ الكَعبةِ؛ عِكرمةَ بنَ أبي جَهلٍ، وعبدَ اللهِ بنَ خَطَلٍ، ومِقْيَسَ بنَ صُبابةَ، وعبدَ اللهِ بنَ سَعدِ بنِ أبي سَرْحٍ.
الراوي : سعد بن أبي وقاص | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن الدارقطني
الصفحة أو الرقم : 3022 | خلاصة حكم المحدث : حسن | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

8 - لمَّا كان يومُ فَتحِ مكَّةَ أمَّنَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الناسَ إلَّا أربعةَ نَفرٍ وامْرَأتَينِ، وقال: اقْتُلوهم وإنْ وَجَدْتُموهم مُتعَلِّقِينَ بأستارِ الكَعبةِ: عِكْرمةُ بنُ أبي جَهلٍ، وعبدُ اللهِ بنُ خَطَلٍ، ومِقْيَسُ بنُ صُبابةَ، وعبدُ اللهِ بنُ أبي السَّرْحِ.
الراوي : - | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج زاد المعاد
الصفحة أو الرقم : 5/54 | خلاصة حكم المحدث : فيه أسباط بن نصر وهو صدوق كثير الخطأ، وباقي رجاله ثقات

9 - لمَّا كانَ يومُ فَتحِ مَكةَ أمَّنَ رسولُ اللَّهِ - صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ - النَّاسَ إلَّا أربعةَ نفرٍ وامرأتينِ وقالَ اقتُلوهم وإن وجدتُموهم متعلِّقينَ بأستارِ الكعبةِ عِكرمةُ بنُ أبي جَهلٍ وعبدُ اللَّهِ بنُ خطلٍ ومقيسُ بنُ صُبابةَ وعبدُ اللَّهِ بنِ أبي السَّرحٍ فأمَّا عبدُ اللَّهِ بنُ خطلٍ فأُدرِك وهوَ متعلِّقٌ بأستارِ الكعبةِ فاستبقَ إليهِ سعيدُ بنُ حريثٍ وعمَّارُ بنُ ياسرٍ فسبقَ سعيدٌ عمَّارًا - وَكانَ أشبَّ الرَّجُلينِ - فقتلَه وأمَّا مِقيسُ بنُ صُبابةَ فأدرَكَهُ الناس في السُّوقِ فقتلوه وأمَّا عِكرمةُ فرَكِبَ البحرَ فأصابتهم عاصفٌ فقال أصحابُ السَّفينةِ أخلصوا فإنَّ آلِهتَكم لا تغني عنكم هاهنا شيئًا فقال عِكرمةُ والله لئن لم ينجِّني في البحرِ إلَّا الإخلاصُ فما ينجِّيني في البرِّ غيرُه اللَّهمَّ إنَّ لَك عليَّ عَهدًا إن أنتَ عافيتَني ممَّا أنا فيهِ أن آتيَ محمَّدًا حتَّى أضعَ يدي في يدِه فلأجدنَّهُ عفوًّا كريمًا فجاءَ فأسلَمَ وأمَّا عبدُ اللَّهِ بنِ أبي السَّرحٍ ; فإنَّهُ اختبأ عند عثمانَ بنِ عفَّانَ فلمَّا دعا رسولُ اللَّهِ - صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَالنَّاسَ إلى البيعةِ جاءَ بهِ حتَّى أوقفَه على رسول الله - صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ - فقال يا رسولَ بايِعْ عبدَ اللَّه فنظر إليهِ ثلاثًا كلُّ ذلِك يأبى فبايعَه بعدَ ثلاثٍ ثمَّ أقبلَ على أصحابِهِ فقال أما فيكم رجلٌ رشيدٌ يقوم إلى هذا حين رآني كففتُ يدي عن بيعتِه فيقتلُه فقالوا وما يُدرينا ما في نفسك يا رسولَ اللَّهِ هلا أومأتَ إلينا بعينِك قال إنَّهُ لا ينبغي لنبيٍّ أن تَكونَ لهُ خائنةُ الأعينِ
الراوي : سعد بن أبي وقاص | المحدث : عبد الحق الإشبيلي | المصدر : الأحكام الشرعية الصغرى
الصفحة أو الرقم : 549 | خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة أنه صحيح الإسناد] | شرح حديث مشابه

10 - «لمَّا كانَ يَوْمُ فَتْحِ مَكَّةَ أَمَّنَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ النَّاسَ إلَّا أرْبَعةَ نَفَرٍ وامْرأتَينِ، وقالَ: اقْتُلوهم وإن وَجَدْتُموهم مُتَعَلِّقينَ بأسْتارِ الكَعْبةِ، عِكْرِمةَ بنَ أبي جَهْلٍ، وعَبْدَ اللهِ بنَ خَطَلٍ، ومِقْيَسَ بنَ صُبابةَ، وعَبْدَ اللهِ بنَ سَعْدِ بنِ أبي السَّرْحِ. فأمَّا عَبْدُ اللهِ بنُ خَطَلٍ فأُدرِكَ وهو مُتَعَلِّقٌ بأسْتارِ الكَعْبةِ، فاسْتَبَقَ إليه سَعيدُ بنُ حُرَيْثٍ وعمَّارُ بنُ ياسِرٍ، فسَبَقَ سَعيدٌ عمَّارًا -وكانَ أَشَبَّ الرَّجُلَينِ- فقَتَلَه، وأمَّا مِقْيَسُ بنُ صُبابةَ فأَدرَكَه النَّاسُ في السُّوقِ فقَتَلوه. وأمَّا عِكْرِمةُ فرَكِبَ البَحْرَ فأصابَتْهم عاصِفةٌ، فقالَ أصْحابُ السَّفينةِ لأهْلِ السَّفينةِ: أَخْلِصوا؛ فإنَّ آلِهتَكم لا تُغْني عنكم شَيئًا هاهنا، فقالَ عِكْرْمةُ: لئِنْ لم يُنَجِّنِي في البَحْرِ إلَّا الإخْلاصُ فما يُنَجِّيني في البَرِّ غَيْرُه، اللَّهُمَّ إنَّ لك علَيَّ عَهْدًا إن أنت عافَيْتَني مِمَّا أنا فيه أنِّي آتي مُحَمَّدًا صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حتَّى أَضَعَ يَدي في يَدِه فلَأَجِدَنَّه عَفُوًّا كَريمًا، قالَ: فجاءَ وأَسلَمَ. وأمَّا عَبْدُ اللهِ بنُ سَعْدِ بنِ أبي سَرْحٍ، فإنَّه اخْتَبَأَ عنْدَ عُثْمانَ بنِ عفَّانَ، فلمَّا دَعا رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ النَّاسَ إلى البَيْعةِ جاءَ به عُثْمانُ حتَّى أَوقَفَه على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقالَ: يا رَسولَ اللهِ، بايِعْ عَبْدَ اللهِ، قالَ: فرَفَعَ رأسَه فنَظَرَ إليه ثَلاثًا، كلَّ ذلك يَأبى، فبايَعَه بَعْدَ ثَلاثٍ، ثُمَّ أَقبَلَ على أصْحابِه فقالَ: ما كانَ فيكم رَجُلٌ رَشيدٌ يَقومُ إلى هذا حينَ رآني كَفَفْتُ يَدي عن بَيْعتِه فيَقتُلُه؟ قالوا: وما يُدْرينا يا رَسولَ اللهِ ما في نفْسِك؟ قالَ: إنَّه لا يَنْبَغي لنَبيٍّ أن يكونَ له خائِنةُ أَعْيُنٍ».
الراوي : سعد بن أبي وقاص | المحدث : الضياء المقدسي | المصدر : الأحاديث المختارة
الصفحة أو الرقم : 1054 | خلاصة حكم المحدث : أورده في المختارة وقال [هذه أحاديث اخترتها مما ليس في البخاري ومُسلِم]

11 -  لمَّا كان يومُ فَتحِ مكَّةَ، أمَّنَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الناسَ إلَّا أربعةَ نَفَرٍ وامرأَتَينِ، وقال: اقتُلوهم وإنْ وَجَدتمُوهم مُتعلِّقينَ بأستارِ الكَعْبةِ: عِكرمةُ بنُ أبي جَهلٍ، وعبدُ اللهِ بنُ خَطَلٍ، ومِقيَسُ بنُ صُبابةَ، وعبدُ اللهِ بنُ سعدِ بنِ أبي سَرحٍ، فأمَّا عبدُ اللهِ بنُ خَطَلٍ فأُتِيَ وهو مُتعلِّقٌ بأستارِ الكعبةِ، فاستَبَقَ إليه سعيدُ بنُ حُرَيثٍ وعمَّارُ بنُ ياسرٍ رضِيَ اللهُ عنهما، فسَبَقَ سعيدٌ عمَّارًا، وكان أشَدَّ الرَّجُلينِ فقَتَلَه، وأمَّا مِقيَسُ بنُ صُبابةَ فأدرَكَه الناسُ في السوقِ فقَتَلوه، وأمَّا عِكرمةُ بنُ أبي جَهلٍ فرَكِبَ البَحرَ فأصابَهم ريحٌ عاصِفٌ، فقال أصحابُ السَّفينةِ لأهلِ السَّفينةِ: أخلِصوا فإنَّ آلهتَكم لا تُغني عنكم شيئًا هاهنا، وقال عِكرمةُ: واللهِ لئن لم يُنجِّني في البَحرِ إلَّا الإخلاصُ، لا يُنجِّيني في البَرِّ غيرُه، اللهمَّ إنَّ لكَ عليَّ عهدًا إنْ أنجَيْتَني ممَّا أنا فيه أنِّي آتي مُحمَّدًا صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فأضَعُ يَدي في يَدِه؛ فلأَجِدَنَّه عَفُوًّا كريمًا، فنَجا فأسلَمَ، وأمَّا عبدُ اللهِ بنُ أبي سَرحٍ فإنَّه اختَبَأَ عندَ عُثمانَ بنِ عفَّانَ رضِيَ اللهُ عنه، فلمَّا دَعا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الناسَ للبَيعةِ جاءَ به حتى أوقَفَه على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: يا رسولَ اللهِ، بايِعْ عبدَ اللهِ، فرَفَعَ رأسَه فنَظَرَ إليه ثلاثًا، كُلُّ ذلك يَأْبى، فبايَعَه بعدَ ثلاثٍ، ثم أقبَلَ على أصحابِه، فقال: أمَا كان فيكم رَجُلٌ يقومُ إلى هذا حينَ رَآني كَفَفتُ يَدي عن بَيعتِه فيقتُلَه، فقالوا: ما دَرَيْنا يا رسولَ اللهِ ما في نفْسِكَ، فهلَّا أومَأتَ إلينا بعَينِكَ، فقال: إنَّه لا يَنبَغي لنبيٍّ أنْ تكونَ له خائنةُ عَينٍ.
الراوي : سعد بن أبي وقاص | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار
الصفحة أو الرقم : 1506 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

12 - لمَّا كان يَومُ فَتحِ مكَّةَ، أمَّنَ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ النَّاسَ، إلَّا أربعةَ نَفَرٍ، وامرأتَيْنِ، وقال: اقتُلُوهم، وإنْ وَجَدتُموهم مُتَعَلِّقينَ بأستارِ الكَعبةِ: عِكرِمةُ بنُ أبي جَهلٍ، وعَبدُ اللهِ بنُ خَطَلٍ، ومِقيَسُ بنُ صُبابةَ، وعَبدُ اللهِ بنُ سَعدِ بنِ أبي سَرحٍ، فأمَّا عَبدُ اللهِ بنُ خَطَلٍ؛ فأُتيَ وهو مُتعَلِّقٌ بأستارِ الكعبةِ، فاستَبَقَ إليه سَعيدُ بنُ حُرَيثٍ، وعَمَّارُ بنُ ياسِرٍ، فسبَقَ سَعيدٌ عَمَّارًا، -وكان أشَدَّ الرَّجُليْنِ- فقتَلَهُ، وأمَّا مِقيَسُ بنُ صُبابةَ؛ فأدرَكَهُ النَّاسُ بالسُّوقِ، فقتَلوهُ، وأمَّا عِكرِمةُ بنُ أبي جَهلٍ؛ فركِبَ البَحرَ، فأصابَهم ريحٌ عاصِفٌ، فقال أصحابُ السَّفينةِ لأهلِ السَّفينةِ: أخْلِصوا؛ فإنَّ آلهَتَكم لا تُغْني عنكم هاهنا شَيئًا. فقال عِكرِمةُ: واللهِ لئنْ لم يُنَجِّني في البَحرِ إلَّا الإخلاصُ، لا يُنَجِّيني  في البَرِّ غَيرُهُ، اللَّهمَّ إنَّ لكَ علَيَّ عَهدًا إنْ أنتَ أنجَيْتَني ممَّا أنا فيه أنْ آتيَ محمَّدًا صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ثم أضَعَ يَدي في يَدِهِ، فلَأجِدنَّهُ عَفُوًّا كَريمًا. فنَجا، فأسلَمَ، وأمَّا عَبدُ اللهِ بنُ سَعدِ بنِ أبي سَرحٍ؛ فإنَّهُ اختَبَأَ عِندَ عُثمانَ، فلمَّا دَعا رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ النَّاسَ لِلبَيعةِ، جاءَ به حتى أوقَفَهُ على النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: يا رسولَ اللهِ، بايِعْ عَبدَ اللهِ. فرفَعَ رَأسَهُ، فنظَرَ إليه ثَلاثًا، كُلُّ ذلك يَأْبى، فبايَعَهُ بَعدَ ثَلاثٍ، ثم أقبَلَ على أصحابِهِ، فقال: أمَا كان فيكم رَجُلٌ يَقومُ إلى هذا حينَ رَآني كفَفتُ عن بَيعَتِهِ فيَقتُلُهُ؟ قالوا: ما دَرَيْنا يا رسولَ اللهِ ما في نفْسِكَ، فهَلَّا أومَأْتَ إلينا بعَينِكَ! فقال: إنَّهُ لا يَنبَغي للنبيِّ أنْ يَكونَ له خائِنةُ عَينٍ.
الراوي : سعد بن أبي وقاص | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار
الصفحة أو الرقم : 4521 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن | أحاديث مشابهة | شرح الحديث

13 - أمَّنَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم النَّاسَ يَومَ فَتحِ مكَّةَ إلَّا أربَعةَ نَفَرٍ: عبدَ العُزَّى بنَ خَطَلٍ، ومِقيَسَ بنَ صُبابةَ الكِنانيَّ، وعبدَ اللهِ بنَ سَعدِ بنِ أبي سَرْحٍ، وأُمَّ سارةَ، فأمَّا عبدُ العُزَّى فقُتِلَ وهو آخِذٌ بأسْتارِ الكَعْبةِ.
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن الدارقطني
الصفحة أو الرقم : 4344 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

14 - لمَّا كانَ يومُ فتحِ مَكَّةَ، أمَّنَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ النَّاسَ، إلَّا أربعَةَ نفَرٍ وامرأتينِ، وقالَ : اقتُلوهم وإن وجَدتُموهم متَعلِّقينَ بأَستارِ الكَعبةِ: عِكْرمةُ ابنُ أبي جَهْلٍ، وعبدُ اللَّهِ بنُ خطلٍ، ومقيسُ بنُ صبابةَ وعبدُ اللَّهِ بنُ سعدِ ابنِ أبي السَّرحِ، فقال: أما كانَ فيكُم رجلٌ رشيدٌ يقومُ إلى هذا حيثُ رآني كفَفتُ يدي عن بيعتِهِ فيقتله؟ فقالوا: وما يُدرينا يا رسولَ اللَّهِ ما في نَفسِكَ، هلَّا أَوْمَأْتَ إلينا بعينِكَ؟ قال: إنَّهُ لا ينبَغي لنبيٍّ أن يَكونَ لَهُ خائنةُ أعيُنٍ.
الراوي : سعد بن أبي وقاص | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي
الصفحة أو الرقم : 4078 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | أحاديث مشابهة | شرح الحديث

15 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال يومَ فتحِ مكةَ أربعةٌ لا أُؤَمِّنُهم في حِلٍّ ولا حرمٍ الحُوَيرِثُ بنُ نُفَيلٍ ومَقِيسُ ابنُ صَبابةَ وهلالُ بنُ خَطلٍ وعبدُ اللهِ بنُ سعدِ بنِ أبي سَرحٍ فأما الحُويرِثُ فقتلَه عليُّ بنُ أبي طالبٍ وأما مَقِيسُ بنُ صَبابةَ فقتلَه ابنُ عمٍّ له لِحاءً وأما هلالُ بنُ خَطَلٍ فقتله الزبيرُ وأما عبدُ اللهِ بنُ سعدِ بنِ أبي سَرْحٍ فأستأْمَنَ له عثمانُ بنُ عفانٍ رضي اللهُ عنه وكان أخاه من الرضاعةِ وقَيْنَتَينِ كانتا لمَقِيسٍ تُغَنِّيانِ بهِجاءِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قُتِلَتْ إحداهما وأقبَلَتِ الأخرى فأسلمَتْ
الراوي : سعيد بن يربوع المخزومي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/176 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات

16 - أمَّنَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يومَ فتحِ مكَّةَ إلَّا أربعةً مِن الناسِ: عبدَ العُزَّى بنَ خَطَلٍ، ومِقْيَسَ بنَ ضَبابةً، وعبدَ اللهِ بنَ سَعدِ بنِ أبي السَّرْحِ، وأمَّ سارةَ. فأمَّا ابنُ خَطَلٍ فإنَّه قُتِل وهو متعلِّقٌ بأستارِ الكَعْبةِ، قال: ونذَرَ رجُلٌ مِن الأنصارِ أنْ يقتُلَ عبدَ اللهِ بنَ سَعدٍ إذا هو رآه، وكان أخا عُثْمانَ بنِ عَفَّانَ مِن الرَّضاعةِ، فأتَى به إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ليشفَعَ له، فجعَلَ الأنصاريُّ يتردَّدُ ويكرَهُ أنْ يُقدِمَ عليه، فبايَعَه النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ثمَّ قال للأنصاريِّ: قدِ انتظَرتُكَ أنْ توفيَ بنَذْرِكَ. قال: يا رسولَ اللهِ، أفلا أومَضْتَ إليَّ. قال: إنَّه ليس للنبيِّ أنْ يومِضَ.
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الزيلعي | المصدر : تخريج الكشاف
الصفحة أو الرقم : 3/113 | خلاصة حكم المحدث : له طرق أحدها مرسل

17 - حديثُ مُصعَبِ بنِ سَعدٍ، عن سَعدٍ قال: ابتَدر عبدَ اللهِ بنَ خَطلٍ سعيدُ بنُ حُرَيثٍ وعمَّارٌ، فبدَر سعيدٌ وكان أشَبَّ الرَّجلَينِ، فقتَله.
الراوي : سعد بن أبي وقاص | المحدث : الدارقطني | المصدر : علل الدارقطني
الصفحة أو الرقم : 596 | خلاصة حكم المحدث : يرويه أحمَدُ بنُ المُفضَّلِ، عن أسباطٍ، عن السُّدِّيِّ، عن مُصعَبِ بنِ سَعدٍ، عن سَعدٍ. ورواه مُحمَّدُ بنُ عُثمانَ بنِ أبي شَيبةَ، عن أبيه، عن أحمَدَ بنِ المُفضَّلِ، عن أسباطٍ، عن سِماكٍ. ووهِم في قولِه: عن سِماكٍ، وإنَّما هو عن السُّدِّيِّ.

18 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أمَّنَ النَّاسَ كلَّهم يومَ فَتْحِ مَكَّةَ إلَّا أربعةً؛ العُزَّى بنَ خالدٍ، ومَقِيسَ بنَ صُبَابةَ الكِنانيَّ، وعبدَ اللهِ بنَ سعدِ بنِ أبي سَرْحٍ، وأمَّ ساريةَ.
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : العقيلي | المصدر : الضعفاء الكبير
الصفحة أو الرقم : 1/258 | خلاصة حكم المحدث : لا يتابع عليه الحكم بن عبد الملك

19 - وقَتَلتُ عبدَ العُزَّى بنَ خَطَلٍ وهو مُتعلِّقٌ بسِترِ الكَعبةِ، وقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يومَ فَتحِ مكَّةَ: النَّاسُ آمنونَ غيرَ عبدِ العُزَّى بنِ خَطَلٍ.
الراوي : أبو برزة الأسلمي نضلة بن عبيد | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 19803 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه أحمد (19803) واللفظ له، وابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (5567) | شرح حديث مشابه

20 - أن النبيَّ صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ لما كان يومَ فتحِ مكةَ قالَ أمِّنوا الناسَ إلا امرأتينِ وأربعةَ نفرٍ اقتلوهم وإن وجدتموهم متعلقين بأستارِ الكعبةِ
الراوي : - | المحدث : ابن القيم | المصدر : زاد المعاد
الصفحة أو الرقم : 3/110 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

21 - أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لما كان يومَ فتحِ مكةَ قال: آمِنوا الناسَ إلا امرأتَينِ وأربعةَ نفَرٍ: اقتُلوهم وإن وجَدتُموهم مُتَعَلِّقينَ بأستارِ الكعبةِ
الراوي : - | المحدث : محمد الأمين الشنقيطي | المصدر : أضواء البيان
الصفحة أو الرقم : 2/442 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

22 - أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لمَّا كان يومُ فَتْحِ مكَّةَ، قال: أمِّنوا الناسَ إلا امرأتَيْنِ، وأربعةَ نفَرٍ، اقتُلوهم وإن وجَدْتُموهم متعلِّقِينَ بأستارِ الكعبةِ.
الراوي : سعد بن أبي وقاص | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج زاد المعاد
الصفحة أو الرقم : 3/110 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] أسباط بن نصر، وهو صدوق كثير الخطأ

23 - الناس آمنونَ كلُّهم غيرُ عبدِ العزى بنِ خطلٍ فقُتِل وهو متعلقٌ بأستارِ الكعبةِ
الراوي : أبو برزة الأسلمي نضلة بن عبيد | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/178 | خلاصة حكم المحدث : فيه سعيد بن سليمان النشيطي وهو ضعيف

24 - أمَّنَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يومَ فتحِ مكةَ الناسَ إلا أربعةً من الناسِ عبدُ العُزَّى بنُ خطلٍ ومقيسُ بنُ صبابةَ وعبدُ اللهِ بنُ سعدِ بنِ أبي سرحٍ و أمُّ سارةَ امرأةٌ فأما عبدُ العُزَّى فإنَّهُ قُتِلَ وهو آخذٌ بأستارِ الكعبةِ قال ونذر رجلٌ من الأنصارِ أن يقتلَ عبدَ اللهِ بنَ سعدِ بنَ أبي سرحٍ إذا رآه وكان أخا عثمانَ بنَ عفانَ من الرضاعةِ فأتى به رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يستشفعُ فلما بصر به الأنصاريُّ اشتمل على السيفِ ثم خرج في طلبِه فوجدَه في حلقةِ رسول اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فهاب قتلَه فجعل يتردَّدُ ويكرَهُ أن يقدمَ عليه لأنَّهُ في حلقةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فبسط رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يدَهُ فبايعَه ثم قال للأنصاريِّ قد انتظرتُك أن تُوفِّيَ بنذرِك قال يا رسولَ اللهِ هِبتُك أفلا أومضتَ إليَّ قال أنَّهُ ليس لنبيٍّ أن يُومضَ وأما مقيسُ بنُ صبابةَ فإنَّهُ كان له أخٌ قُتِلَ خطأً مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فبعث معه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ رجلًا من بني فهرٍ ليأخذَ له من الأنصارِ العقلَ فلما جمع له العقلَ ورجع نام الفهريُّ فوثب مقيسٌ فأخذ حجرًا فجلد به رأسَه فقتلَه ثم أقبلَ وهو يقول شفى الناسَ من قد مات بالقاعِ مسندًا يضرجُ ثوبيْهِ دماءُ الأجادعِ _ وكانت همومُ النفسِ من قبلُ قتلِه تهيجُ فتُنسيني وطأةَ المضاجعِ _ حللتُ به ثأري وأدركتُ ثورتي وكنتُ إلى الأوثانِ أولَ راجعٍ وأما أمُّ سارةَ فإنها كانت مولاةً لقريشٍ فأتت رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فشكت إليه الحاجةَ فأعطاها شيئًا ثم أتاها رجلٌ فدفع إليها كتابًا لأهلِ مكةَ يتقرَّبُ به إليهم ليُحفظَ في عيالِه وكان له بها عيالٌ فأخبر جبريلُ بذلك فبعث في أثرِها عمرَ بنَ الخطابِ وعليَّ بنَ أبي طالبٍ فلحقاها ففتَّشاها فلم يقدرا على شيٍء منها فأقبلا راجعينَ فقال أحدُهما لصاحبِه واللهِ ما كذَبَنا ولا كذَبْنا ارجع بنا إليها فرجعا إليها فسلَّا سيفيْهِما فقالا واللهِ لنُذيقنَّكِ الموتَ أو لتدفعِنَّ إلينا الكتابَ فأنكرت ثم قالت أدفعُه إليكما على أن لا ترُدَّاني إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقبِلا منها فحلَّتْ عقاصَها فأخرجت كتابًا من قرونها فدفعَتْهُ إليهما فرجعا به إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فدفعاه إليه فبعث إلى الرجلِ فقال ما هذا الكتابُ قال أُخبِرُك يا رسولَ اللهِ ليس أحدٌ معك إلا لهُ من يحفظُه في عيالِه فكتبتُ هذا الكتابَ ليكونوا في عيالي فأنزل اللهُ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوْا لا تَتَّخِذُوْا عَدُوِّي وعَدُوَّكُمْ أَوْلِياءَ تُلْقُونَ إليهمْ بِالْمَوَدَّةِ إلى آخرِ الآياتِ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/170 | خلاصة حكم المحدث : فيه الحكم بن عبد الملك وهو ضعيف

25 - أمَّن النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يومَ فَتْحِ مكَّةَ النَّاسَ إلَّا أربعةً مِن النَّاسِ عبدَ العُزَّى بنَ خَطَلٍ ومِقْيَسَ بنَ صُبابةَ الكِنانيَّ وعبدَ اللهِ بنَ سَعْدِ بنِ أبي سَرْحٍ وأُمَّ سارةَ امرأةً فأمَّا عبدُ العُزَّى فإنَّه قُتِل وهو آخِذٌ بأستارِ الكعبةِ قال ونذَر رجُلٌ مِن الأنصارِ أنْ يقتُلَ عبدَ اللهِ بنَ سَعْدِ بنِ أبي سَرْحٍ إذا رآه وكان أخا عُثْمانَ بنِ عفَّانَ مِن الرَّضاعةِ فأتى به رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يستشفِعُ به فلمَّا بصُر به الأنصاريُّ اشتَمَل على السَّيفِ ثمَّ خرَج في طلَبِه فوجَده في حَلقةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فهاب قَتْلَه فجعَل يتردَّدُ ويكرَهُ أنْ يُقدِمَ عليه لأنَّه في حَلقةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فبسَط رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يدَه فبايَعه ثمَّ قال للأنصاريِّ قد انتظَرْتُكَ أنْ تُوفِيَ بنَذْرِكَ قال يا رسولَ اللهِ هِبْتُكَ أفلَا أَوْمَضْتَ إليَّ قال إنَّه ليس لِنَبيٍّ أنْ يُومِضَ وأمَّا مِقْيَسٌ فإنَّه كان له أخٌ قُتِل خطَأً مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فبعَث معه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم رجُلًا مِن بني فِهْرٍ ليأخُذَ له مِن الأنصارِ العَقْلَ فلمَّا جمَع له العَقْلَ ورجَع نام الفِهْريُّ فوثَب مِقْيَسٌ فأخَذ حجَرًا فجلَد به رأسَه فقتَله ثمَّ أقبَل وهو يقولُ ... شَفى النَّفْسَ مَن قد باتَ بالقاعِ مُسنَدًا ... يُضرِّجُ ثوبَيْهِ دِماءُ الأخادِعِ ... ... وكانت هُمومُ النَّفْسِ مِن قَبْلِ قَتْلِه ... تُهيِّجُ فتُنسِيني وِطاءَ المضَاجِعِ ... ... حلَلْتُ به ثَأْري وأدرَكْتُ ثَوْرَتِي ... وكُنْتُ إلى الأوثَانِ أوَّلَ راجِعِ وأمَّا أُمُّ سارةَ فإنَّها كانت مولاةً لقُرَيشٍ فأتَتْ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فشكَتْ إليه الحاجةَ فأعطاها شيئًا ثمَّ أتاها رجُلٌ فدفَع إليها كتابًا لأهلِ مكَّةَ يتقرَّبُ به إليهم لِيُحفَظَ في عيالِه وكان له بها عيالٌ فأخبَر جِبْريلُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بذاكَ فبعَث في أثَرِها عُمَرَ بنَ الخطَّابِ وعلِيَّ بنَ أبي طالبٍ فلحِقاها ففتَّشاها فلَمْ يقدِرا على شيءٍ منها فأقبَلا راجعَيْنِ فقال أحَدُهما لصاحبِه واللهِ ما كذَبْنا ولا كُذِبْنا ارجِعْ بنا إليها فرجَعا إليها فسلَّا سيفَهما فقالا واللهِ لَنُذيقَنَّكَ الموتَ أو لَتدفَعِنَّ إلينا الكتابَ فأنكَرَتْ ثمَّ قالت أدفَعُه إليكما على ألَّا ترُدَّاني إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقبِلاه منها فحلَّتْ عِقالَ رأسِها فأخرَجَتْ كتابًا مِن قُرونِها فدفَعَتْه إليهما فرجَعا به إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فدفَعاه إليه فبعَث إلى الرَّجُلِ فقال ما هذا الكتابُ قال أُخبِرُكَ يا رسولَ اللهِ ليس مِن أحَدٍ معكَ إلَّا وله بمكَّةَ مَن يحفَظُه في عيالِه غيري فكتَبْتُ هذا الكتابَ ليكونوا لي في عيالي فأنزَل اللهُ {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ} [الممتحنة: 1] إلى آخِرِ الآياتِ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط
الصفحة أو الرقم : 6/342 | خلاصة حكم المحدث : لم يرو أول هذا الحديث قصة مقيس وابن خطل وعبد الله بن سعد عن قتادة عن أنس إلا الحكم بن عبد الملك تفرد به الحسن بن بشر

26 - أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ دخَلَ مكَّةَ عامَ الفتحِ وعلى رأسِهِ المِغْفَرُ، فلمَّا نزَعَهُ جاءَهُ رجُلٌ، فقالَ: يا رسول اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، ابنُ خَطَلٍ مُتعلِّقٌ بأستارِ الكعبةِ، فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: اقتُلوهُ. لفظُ أبي مصعبٍ في حديثِهِ، ولمْ يقُلْ لُوَيْنٌ عامَ الفتحِ، وعِندَهُ مِثْلُ هذا: ابنُ خَطَلٍ مُتعلِّقٌ بأستارِ الكعبةِ، فقالَ: اقتُلوهُ.
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : صلاح الدين العلائي | المصدر : بغية الملتمس
الصفحة أو الرقم : 142 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
التخريج : أخرجه البخاري (1846)، ومسلم (1357) باختلاف يسير

27 - عن أنسِ بنِ مالكٍ, أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم دخل مكةَ عامَ الفتحِ, وعلى رأسِه المغفَرُ, فلما نزعَه, جاءَه رجلٌ فقال : ابنُ خطلٍ متعلِّقٌ بأستارِ الكعبةِ, فقال ( رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ) اقتلوهُ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن عبدالبر | المصدر : التمهيد
الصفحة أو الرقم : 6/157 | خلاصة حكم المحدث : صحيح ثابت | شرح حديث مشابه

28 - عن ابنِ عباسٍ أنَّ مِقيسَ بنَ صُبابةَ وَجَدَ أخاهُ هِشامَ بنَ صُبابةَ قتيلًا في بني النجَّارِ، وكان مُسلِمًا فأتى رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فذَكَرَ له ذلك، فأرسَلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ معه رسولًا من بني فِهرٍ، وقال له: إيتِ بني النجَّارِ، فأقرِئْهم السَّلامَ، وقُلْ لهم: إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يأمُرُكم إنْ عَلِمتُمْ قاتِلَ هِشامِ بنِ صُبابةَ أنْ تدْفَعوه إلى أخيه يَقتصُّ منه، فإن لم تعلَموا له قاتلًا أنْ تدفعوا إليه دِيتَه، فأبلَغَهم الفِهريُّ ذلك عن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقالوا: سمعًا وطاعةً للهِ ولرسولِه، واللهِ ما نعلَمُ له قاتلًا، ولكنا نُؤدِّي إليه دِيتَه، فأعطَوْه مِئَةً من الإِبِلِ، ثم انصَرَفا راجعينِ نحوَ المدينةِ، وبينهما وبين المدينَةِ قريبٌ، فأتى الشَّيطانُ مِقيسًا فوسْوَسَ إليه، فقال: أيُّ شَيءٍ صَنَعتَ، تقبَلُ دِيةَ أخيك، فتكونُ عليك مَسبَّةٌ، اقتُلِ الذي معك، فتكونُ نفسٌ مكانَ نفسٍ وفضْلُ الدِّيةِ، ففَعَلَ ذلك مِقيسٌ، ورَمى رأسَ الفِهريِّ بصَخْرةٍ فشَدَخَ رأسَه، ثم رَكِبَ بعيرًا منها، وساقَ بقِيَّتَها راجعًا إلى مكَّةَ كافِرًا، وجعَل يقولُ في شِعرِه: ثَأَرْتُ بِهِ فِهْرًا وَحَمَلْتُ عَقْلَهُ... سَرَاةَ بَنِي النَّجَّارِ أَرْبَابَ فَارِعِ فَأَدْرَكْتُ ثَأْرِي وَاضْطَجَعْتُ مُوَسَّدًا... وَكُنْتُ إِلَى الْأَوْثَانِ أَوَّلَ رَاجِعِ فنَزَلتْ هذه الآيةُ: {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا} [النساء: 93]، ثم أهْدَرَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ دمَه يومَ فتحِ مكَّةَ، فأدْرَكَه الناسُ وهو في السوقِ فقَتَلَوه.
الراوي : - | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج العواصم والقواصم
الصفحة أو الرقم : 9/ 56 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] الكلبي -وهو محمد بن السائب- متهم بالكذب، و[فيه] أبو صالح باذام مولى أم هانىء- ضعيف. [وروي] من طريق عكرمة مرسلا.
التخريج : أخرجه البيهقي في ((شعب الإيمان)) (296)

29 - إنَّ النبيَّ _ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ _ دخل يومَ فتحِ مكةَ وعلى رأسِهِ _ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ _ مِغْفَرٌ , فقيل لهُ إنَّ ابنَ خطلٍ متعلِّقٌ بأستارِ الكعبةِ , قال _ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ _ اقتلوهُ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : النكت على كتاب ابن الصلاح
الصفحة أو الرقم : 2/664 | خلاصة حكم المحدث : فيه مهدي بن هلال ضعيف جداً
التخريج : أخرجه البخاري (1846)، ومسلم (1357) باختلاف يسير

30 - أمرَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بِقتلِ ابنِ خطَلٍ وَهوَ متعلِّقٌ بأستارِ الكعبةِ
الراوي : - | المحدث : موفق الدين ابن قدامة | المصدر : المغني لابن قدامة
الصفحة أو الرقم : 12/410 | خلاصة حكم المحدث : حسن صحيح | شرح حديث مشابه