الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

91 - كان الأَوْزاعِيُّ والثَّوْرِيُّ بمِنًى، فقال الأَوْزاعِيُّ للثَّوْريُّ: لِمَ لا تَرفَعُ يَديْكَ في خَفْضِ الرُّكوعِ ورَفْعِه؟ فقال: حدَّثَنا يَزيدُ بنُ أبي زِيادٍ... [تَمامُه: عن عبدِ الرحمنِ بنِ أبي لَيْلى، عن البَرَاءِ، أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كانَ إذا افتَتحَ الصَّلاةَ رفَعَ يدَيْه إلى قَريبٍ من أُذُنيْه، ثم لا يَعودُ.]
الراوي : البراء بن عازب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 7/112 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة

92 - حجَجتُ زَمانَ عُثمانَ بنِ عَفَّانٍ، فجلَستُ في مسجدِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فإذا رَجُلٌ يُحدِّثُهم، قال: كنَّا عندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يومًا، فأقبَلَ رَجُلٌ، فصلَّى في هذا العَمودِ، فعجِلَ قبلَ أنْ يُتِمَّ صَلاتَه، ثُمَّ خرَجَ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنَّ هذا لو مات؛ لمات وليس مِن الدِّينِ على شيءٍ، إنَّ الرَّجُلَ ليُخفِّفُ صَلاتَه، ويُتِمُّها. قال: فسَألْتُ عن الرَّجُلِ: مَن هو؟ فقيلَ: عُثمانُ بنُ حُنَيفٍ الأنصاريُّ.
الراوي : هانئ بن معاويه الصدفي | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 2/322 | خلاصة حكم المحدث :  إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة

93 - أردَفَني رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ذاتَ يَومٍ خَلفَه، فأسَرَّ إليَّ حَديثًا لا أُحدِّثُ به أحَدًا، فدخَلَ حائِطًا، فإذا جَمَلٌ، فلمَّا رأى النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حَنَّ، وذَرَفتْ عَيناه. [وتَمامُه: فأتاه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فمسَحَ ذِفراهُ، فسَكَتَ، فقال: مَن رَبُّ هذا الجَمَلِ؟ لِمَن هذا الجَمَلُ؟ فجاء فَتًى مِنَ الأنصارِ، فقال: لي يا رَسولَ اللهِ، فقال: أفلا تَتَّقي اللهَ في البَهيمةِ التي مَلَّكَكَ اللهُ إيَّاها؛ فإنَّه شَكا إليَّ أنَّكَ تُجيعُه وتُدئِبُه؟].
الراوي : عبدالله بن جعفر | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 3/457 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

94 - أنَّ عُمَيرَ بنَ سَعدٍ بعَثَه عُمَرُ على حِمصَ، فمكَثَ حَولًا لا يَأتيه خَبرُه، فكتَبَ إليه: أقبِلْ بما جبَيتَ مِن الفَيءِ. فأخَذَ جِرابَه وقَصعتَه، وعَلَّقَ إدواتَه، وأخَذَ عَنَزَتَه، وأقبَلَ راجِلًا، فدخَلَ المدينةَ، وقد شحِبَ واغبَرَّ، وطال شَعرُه، فقال: السَّلامُ عليك يا أميرَ المؤمنينَ. فقال: ما شَأْنُكَ؟ قال: ألستُ صَحيحَ البَدنِ، معي الدُّنيا. فظَنَّ عُمَرُ أنَّه جاء بمالٍ، فقال: جِئتَ تَمشي؟ قال: نعمْ. قال: أمَا كان أحدٌ يَتبرَّعُ لك بدابَّةٍ؟ قال: ما فعَلوا، ولا سَألْتُهم. قال: بِئسَ المُسلمونَ! قال: يا عُمَرُ، إنَّ اللهَ قد نَهاك عن الغِيبةِ. فقال: ما صنَعتَ؟ قال: الذي جبَيتُه وضَعتُه مَواضِعَه، ولو نالكَ منه شيءٌ، لأتَيتُكَ به. قال: جَدِّدوا لعُمَيرٍ عَهدًا. قال: لا عمِلتُ لك ولا لأحدٍ، قُلتُ لنَصرانيٍّ: أخزاكَ اللهُ! وذهَبَ إلى مَنزِلِه على أميالٍ مِن المدينةِ. فقال عُمَرُ: أُراه خائنًا. فبعَثَ رَجُلًا بمِئةِ دينارٍ، وقال: انزِلْ بعُمَيرٍ كأنَّكَ ضَيفٌ، فإنْ رَأيْتَ أثَرَ شيءٍ، فأقبِلْ، وإنْ رَأيْتَ حالًا شَديدةً، فادفَعْ إليه هذه المِئةَ. فانطلَقَ، فرَآه يَفلي قَميصَه، فسَلَّمَ، فقال له عُمَيرٌ: انزِلْ. فنزَلَ، فساءَلَه، وقال: كيف أميرُ المؤمنينَ؟ قال: ضرَبَ ابنًا له على فاحشةٍ، فمات. فنزَلَ به ثَلاثًا، ليس إلَّا قُرصُ شَعيرٍ يَخُصُّونَه به، ويَطْوونَ. ثُمَّ قال: إنَّكَ قد أجَعتَنا، فأخرَجَ الدَّنانيرَ، فدفَعَها إليه، فصاح، وقال: لا حاجةَ لي بها، رُدَّها عليه. قالتِ المَرأةُ: إنِ احتَجتَ إليها، وإلَّا ضَعْها مَواضِعَها. فقال: ما لي شيءٌ أجعَلُها فيه. فشَقَّتِ المَرأةُ مِن دِرعِها، فأعطَتْه خِرقةً، فجعَلَها فيها، ثُمَّ خرَجَ يَقسِمُها بيْنَ أبناءِ الشُّهَداءِ. وأتى الرَّجُلُ عُمَرَ، فقال: ما فعَلَ بالذَّهبِ؟ قال: لا أدري. فكتَبَ إليه عُمَرُ يَطلُبُه، فجاء، فقال: ما صنَعَتِ الدَّنانيرُ؟ قال: وما سُؤالُكَ؟ قدَّمتُها لنَفْسي. فأمَرَ له بطَعامٍ، وثَوبَينِ، فقال: لا حاجةَ لي في الطَّعامِ، وأمَّا الثَوبانِ؛ فإنَّ أُمَّ فُلانٍ عاريةٌ. فأخَذَهما، ورجَعَ، فلمْ يَلبَثْ أنْ مات... وذكَرَ سائرَ القِصَّةِ.
الراوي : جد عبدالملك بن هارون بن عنترة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 2/560 | خلاصة حكم المحدث : [له إسنادان في أحدهما عبد الملك بن هارون بن عنترة، عن أبيه، والثاني فيه انقطاع، وكاتب الليث سيء الحفظ] | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح

95 - عن عَبدِ اللهِ بنِ رَبيعةَ أنَّه كان مع رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في سَفَرٍ، فسمِعَ صَوتَ رَجُلٍ يُؤَذِّنُ، فقال مِثلَ قَولِه، ثم قال: إنَّ هذا لَراعي غَنَمٍ، أو عازِبٌ عن أهلِه. فنَظَروا، فإذا هو راعي غَنَمٍ.
الراوي : عبدالله بن ربيعة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 3/504 | خلاصة حكم المحدث : وإسناده صحيح. | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

96 - لمَّا جاء مُصابُ زَيدٍ وأصحابِه، أتى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مَنزِلَه بعدَ ذلك، فلَقيَتْه بِنتُ زَيدٍ، فأجهَشَتْ بالبُكاءِ في وَجهِه، فلمَّا رَآها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، بَكى حتى انتَحَبَ، فقيلَ: ما هذا يا رسولَ اللهِ؟ قال: شَوقُ الحَبيبِ إلى الحَبيبِ!
الراوي : خالد بن سلمة المخزومي | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/229 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات. لكنه منقطع | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح

97 - خرَجَ عُمَرُ بنُ عبدِ العزيزِ إلى الصلاةِ، وشيخٌ مُتوكِّئٌ على يدِه، فقُلْتُ في نَفْسي: هذا شيخٌ جافٍ. فلمَّا صلَّى ودخَلَ، لَحِقْتُه، فقُلتُ: أصلَحَ اللهُ الأميرُ، مَنِ الشيخُ الذي كان يتَّكِئُ على يدِكَ؟ فقال: يا رياحُ، رأيتَهُ؟ قُلتُ: نَعم. قال: ما أحسَبُكَ إلَّا رَجلًا صالحًا، ذاك أخي الخَضِرُ، أتاني، فأعْلَمَني أنِّي سأَلِي أمرَ الأُمَّةِ، وأنِّي سأعدِلُ فيها.
الراوي : رياح بن عبيدة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 5/122 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف السند، و في الخبر ما يدل على بطلانه وهو حياة الخضر عليه السلام فقد صرح بموته جمهور أهل العلم | أحاديث مشابهة

98 - ذكَرَ لي مَن دخَلَ عليه فوجَدَه يَبكي، فقال: ما يُبكيكَ يا أبا عُبَيدةَ؟ قال: يُبكيني أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ذكَرَ يومًا ما يَفتَحُ اللهُ على المُسلمينَ، حتى ذكَرَ الشَّامَ، فقال: إنْ نَسَأَ اللهُ في أجَلِكَ، فحَسبُكَ مِن الخَدمِ ثَلاثةٌ: خادمٌ يَخدُمُكَ، وخادمٌ يُسافِرُ معكَ، وخادمٌ يَخدُمُ أهلَكَ، وحَسبُكَ مِن الدَّوابِّ ثَلاثةٌ: دابَّةٌ لرَحلِكَ، ودابَّةٌ لثِقَلِكَ، ودابَّةٌ لغُلامِكَ. ثُمَّ ها أنا ذا أنظُرُ إلى بَيْتي قد امتَلَأ رَقيقًا، وإلى  مَربَطي قد امتَلَأ خَيلًا، فكيف ألقى رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بعدَها وقد أوْصانا: إنَّ أحَبَّكم إليَّ، وأقرَبَكم منِّي، مَن لقيَني على مِثلِ الحالِ التي فارَقتُكم عليها؟
الراوي : أبو عبيدة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/12-13 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف، و روايته عن أبي عبيدة مرسلة | أحاديث مشابهة

99 - كان رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في سَفَرٍ، فنَزَلَ رَجُلٌ، فساقَ بالقَومِ، ورَجَزَ، ثم نزَلَ آخَرُ، ثم بَدا لِرَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ يُواسيَ أصحابَه، فنَزَلَ. فجعَلَ يَقولُ: جُندُبٌ وما جُندُبُ ... والأقطَعُ الخَيرِ زَيدُ قيلَ: يا رَسولَ اللهِ، سمِعناكَ اللَّيلةَ تَقولُ كذا وكذا. فقال: رَجُلانِ في الأُمَّةِ يَضرِبُ أحَدُهما ضَربةً تُفَرِّقُ بيْنَ الحَقِّ والباطِلِ، والآخَرُ تُقطَعُ يَدُه في سَبيلِ اللهِ، ثم يَتبَعُ آخِرُ جَسَدِه أوَّلَه. قال الأجلَحُ: أمَّا، جُندُبٌ، فقَتَلَ السَّاحِرَ، وأمَّا زَيدٌ، فقُطِعَتْ يَدُه يَومَ جَلولاءَ، وقُتِلَ يَومَ الجَمَلِ.
الراوي : عبيد بن لاحق | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 3/526 | خلاصة حكم المحدث : [فيه]  الاجلح وهو ابن عبد الله بن حجية ضعيف، وعبيد بن لاحق لم أجد من ترجمه | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

100 - نزَلْنا الرَّبَذةَ، فمَرَّ بنا شَيخٌ أشعَثُ، أبيَضُ الرَّأْسِ واللِّحْيةِ، فقالوا: هذا مِن أصحابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ. فاستَأذَنَّاه بأنْ نَغسِلَ رَأْسَه، فأذِنَ لنا، واستَأنَسَ بنا، فبيْنَما نحن كذلك، إذ أتاه نَفَرٌ مِن أهلِ العِراقِ -حسِبتُه قال: مِن أهلِ الكُوفةِ- فقالوا: يا أبا ذَرٍّ، فعَلَ بك هذا الرَّجُلُ وفعَلَ! فهل أنت ناصِبٌ لك رايةً فنُكمِّلُكَ برِجالٍ ما شِئتَ؟ فقال: يا أهلَ الإسلامِ، لا تَعرِضوا علَيَّ ذاكُم، ولا تُذِلُّوا السُّلطانَ؛ فإنَّه مَن أذَلَّ السُّلطانَ فلا تَوبةَ له، واللهِ لو صلَبَني على أطوَلِ خَشبةٍ -أو حَبلٍ- لسمِعتُ وصبَرتُ، ورَأيْتُ أنَّ ذلك خَيرٌ لي.
الراوي : شيخين من بني ثعلبة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 2/72 | خلاصة حكم المحدث : فيه جهالة الرجل والشيخين من بني ثعلبة ، وباقي رجاله ثقات. | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح

101 - بَينَما أنا عنْدَ مُعاويةَ، إذ جاءَه رَجُلانِ يَختَصِمانِ في رَأْسِ عَمَّارٍ رَضيَ اللهُ عنه، فقال كُلُّ واحِدٍ منهما: أنا قَتَلتُه. فقال عَبدُ اللهِ بنُ عَمْرٍو: لِيَطِبْ به أحَدُكما نَفْسًا لِصاحِبِه؛ فإنِّي سمِعتُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَقولُ: تَقتُلُه الفِئةُ الباغيةُ. فقال مُعاويةُ: يا عَمْرُو، ألَا تُغْني عنَّا مَجنونَكَ؟ فما بالُكَ معنا؟ قال: إنَّ أبي شَكاني إلى رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: أطِعْ أباكَ ما دامَ حَيًّا؛ فأنا معكم، ولستُ أُقاتِلُ.
الراوي : حنظلة بن خويلد العنبري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 3/92 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

102 - لمَّا بلَغَ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ سَرْغَ، حُدِّثَ أنَّ بالشَّامِ وَباءً شَديدًا، فقال: إنْ أدرَكَني أجَلي، وأبو عُبَيدةَ حَيٌّ، استَخلَفتُه؛ فإنْ سَألَني اللهُ عزَّ وجلَّ: لِمَ استَخلَفتَه على أُمَّةِ محمَّدٍ؟ قُلتُ: إنِّي سمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: إنَّ لكلِّ أُمَّةٍ أمينًا، وأمينُ هذه الأُمَّةِ: أبو عُبَيدةَ بنُ الجَرَّاحِ. قال: فأنكَرَ القَومُ ذلك، وقالوا: ما بالُ عَلياءِ قُرَيشٍ؟ يَعنونَ: بَني فِهرٍ. ثُمَّ قال: وإنْ أدرَكَني أجَلي، وقد تُوُفِّيَ أبو عُبَيدةَ، أستخلِفُ مُعاذَ بنَ جَبلٍ، فإنْ سَألَني ربِّي قُلتُ: إنِّي سمِعتُ نَبيَّكَ يقولُ: إنَّه يُحشَرُ يومَ القيامةِ بيْنَ يَدَيِ العُلَماءِ برَتْوةٍ.
الراوي : شريح بن عبيد وراشد بن سعد وغيرهما | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/9-10 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات إلا أن شريح بن عبيد، وراشد ابن سعد، لم يدركا عمر | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

103 - عَنْ قَيْسِ بْنِ عُبَادٍ قَالَ: أتَيتُ المدينةَ للِقاءِ أصحابِ محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ولم يَكُنْ فيهم رَجُلٌ ألقاه أحَبُّ إلَيَّ مِن أُبَيٍّ، فأُقيمَتِ الصَّلاةُ، وخرَجَ، فقُمتُ في الصَّفِّ الأوَّلِ، فجاء رَجُلٌ، فنظَرَ في وُجوهِ القَومِ، فعرَفَهم غيري، فنَحَّاني، وقام في مَقامي، فما عقَلتُ صَلاتي، فلمَّا صلَّى، قال: يا بُنَيَّ، لا يَسوؤُكَ اللهُ، فإنِّي لم آتِ الذي أتَيتُ بجَهالةٍ، ولكنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال لنا: كونوا في الصَّفِّ الذي يَليني. وإنِّي نظَرتُ في وُجوهِ القَومِ، فعرَفتُهم غيرَكَ. وإذا هو أُبَيٌّ رضيَ اللهُ عنه.
الراوي : أبي بن كعب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/396 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح | أحاديث مشابهة

104 - أتيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في نِسوةٍ بايَعْنَه على الإسلامِ، فقُلْنَ: يا رسولَ اللهِ، نُبايِعُكَ على ألَّا نُشرِكَ باللهِ شَيْئًا، ولا نَسرِقَ ولا نَزْنيَ، ولا نَقْتُلَ أولادَنا، ولا نَأتيَ ببهتانٍ نَفتَريه بين أيدينا وأرجُلِنا، ولا نَعصِيَكَ في مَعروفٍ. فقالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: فيما استطَعْتُنَّ وأطقتُنَّ، قالتْ: فقُلْنَ: اللهُ ورَسولُه أرحَمُ بنا من أنفُسِنا، هَلُمَّ نُبايِعُكَ يا رسولَ اللهِ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلمَ: إني لا أُصافِحُ النِّساءَ، إنما قَوْلي لمِئةِ امرأةٍ كقَوْلي لامرأةٍ واحدةٍ -أو مِثلُ قَوْلي لامرأةٍ واحدةٍ.
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 8/128 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

105 - أمَرَني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ أتعَلَّمَ كِتابَ يَهودَ، فما مرَّ بي نِصفُ شَهرٍ حتى تَعلَّمْتُ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: واللهِ إنِّي لا آمَنُ اليَهودَ على كِتابي. قال: فلمَّا تَعلَّمْتُ كُنتُ أكتُبُ له إلى يَهودَ إذا كتَبَ إليهم، فإذا كَتَبوا إليه، قَرأْتُ كتابَهم له.
الراوي : زيد بن ثابت | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 17/ 467 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن | أحاديث مشابهة

106 - جلَسَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على قَبرِ سَعدٍ وهو يُدفَنُ، فقال: سُبحانَ اللهِ! مَرَّتَينِ، فسَبَّحَ القَومُ. ثُمَّ قال: اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرُ. فكَبَّروا. فقال: عجِبتُ لهذا العَبدِ الصَّالحِ؛ شُدِّدَ عليه في قَبرِه، حتى كان هذا حينَ فُرِّجَ له.
الراوي : جابر | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/283 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] معاذ بن رفاعة - وإن خرج له البخاري - ضعفه ابن معين، وقال الأسدي: لا يحتج بحديثه. | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

107 - قُلتُ لعليٍّ يومَ الحَكمَينِ: لا تُحكِّمِ الأشعريَّ؛ فإنَّ معه رَجُلًا حَذِرًا مَرِسًا قارحًا، فلُزَّني  إلى جَنبِه، فلا يَحُلُّ عُقدةً إلَّا عقَدتُها، ولا يَعقِدُ عُقدةً إلَّا حلَلتُها. قال: يا ابنَ عَبَّاسٍ، ما أصنَعُ؟ إنَّما أُوتى مِن أصحابي، قد ضعُفَتْ نِيَّتُهم، وكَلُّوا، هذا الأشعَثُ يقولُ: لا يَكونُ فيها مُضَريَّانِ أبدًا، حتى يَكونَ أحدُهما يَمانٍ. قال ابنُ عَبَّاسٍ: فعذَرتَه، وعرَفتَ أنَّه مُضطَهَدٌ.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 2/395 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة

108 - عن مَولاةٍ لِأبي أُمامةَ قالت: كان أبو أُمامةَ يُحِبُّ الصَّدَقةَ، ولا يَقِفُ به سائِلٌ إلَّا أعطاه، فأصبَحْنا يَومًا وليس عِندَه إلَّا ثَلاثةُ دَنانيرَ، فوقَفَ به سائِلٌ، فأعطاه دينارًا، ثم آخَرُ، فكذلك، ثم آخَرُ، فكذلك. قُلتُ: لم يَبْقَ لنا شَيءٌ، ثم راح إلى مَسجِدِه صائِمًا، فرَقَقتُ له، واقتَرَضتُ له ثَمَنَ عَشاءٍ، وأصلَحتُ فِراشَه، فإذا تَحتَ المِرفَقةِ ثَلاثُ مِئةِ دينارٍ، فلمَّا دَخَلَ ورأى ما هَيَّأتُ له، حَمِدَ اللهَ وابتَسَمَ، وقال: هذا خَيرٌ مِن غَيرِه، ثم تَعَشَّى، فقُلتُ: يَغفِرُ اللهُ لكَ، جِئتَ بما جِئتَ به، ثم تَرَكتَه بموضِعِ مَضيَعةٍ؟ قال: وما ذاك؟ قُلتُ: الذَّهَبُ. ورَفَعتُ المِرفَقةَ، ففَزِعَ لمَا رأى، وقال: ما هذا؟ وَيحَكِ. قُلتُ: لا عِلْمَ لي. فكَثُرَ فَزَعُه.
الراوي : مولاة لأبي أمامة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 3/362 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] مولاة أبي أمامة لا تعرف. | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

109 - عن أبي مالكٍ الأشْجَعيِّ قال: قُلتُ لأبي، يا أَبَةِ، إنَّكَ قد صلَّيْتَ خلفَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وأبي بَكرٍ، وعُمَرَ، وعُثمانَ، وعليِّ بنِ أبي طالبٍ هاهنا بالكوفةِ نَحوًا من خَمسِ سنين، أكانوا يَقنُتونَ أيْ في الفَجرِ؟ قال: أيْ بُنَيَّ، مُحدَثٌ.
الراوي : أبو مالك الأشجعي | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 6/185 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح | أحاديث مشابهة | شرح الحديث

110 - أنَّ الحَجَّاجَ دخَلَ على أسماءَ، فقال: إنَّ ابنَكِ ألحَدَ في هذا البَيْتِ، وإنَّ اللهَ أذاقَه مِن عذابٍ أليمٍ. قالتْ: كذَبتَ! كان بَرًّا بوالدَتِه، صَوَّامًا قَوَّامًا، ولكنْ قد أخبَرَنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّه سيَخرُجُ مِن ثَقيفٍ كَذَّابانِ؛ الآخَرُ منهما شَرٌّ مِن الأوَّلِ، وهو مُبيرٌ.
الراوي : أبو لصديق الناجي | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 2/296 | خلاصة حكم المحدث : إسناده قوي | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

111 - أنَّه دخَلَ على المَنصورِ، فقال: يا أميرَ المُؤمِنينَ، اقْضِ عنِّي دَيْني، قال: وكم دَينُكَ؟ قال: مِئةُ ألفٍ، قال: وأنتَ في فِقهِكَ وفَضلِكَ تأخُذُ مِئةَ ألفٍ ليس عندَكَ قَضاؤُها؟! قال: يا أميرَ المُؤمِنينَ، شَبَّ فِتْيانٌ من فِتْيانِنا، فأحبَبْتُ أنْ أُبَوِّئَهم، واتَّخذْتُ لهم منازِلَ، وأولَمْتُ عنهم، خَشيتُ أنْ يَنتَشِرَ عليَّ من أمرِهم ما أكرَهُ، ففعَلْتُ ثِقةً باللهِ، وبأميرِ المُؤمِنينَ، قال: فردَّدَ عليه مِئةَ ألفٍ، استِعظامًا لها، ثم قال: قد أمَرْنا لكَ بعَشَرةِ آلافٍ، فقال: يا أميرَ المُؤمِنينَ، فأَعْطِني ما أَعطَيْتَ، وأنتَ طيِّبُ النَّفْسِ؛ فإنِّي سمِعْتُ أبي يُحَدِّثُ: عن رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال: مَن أَعْطى عَطيَّةً، وهو بها طيِّبَ النَّفْسِ، بُورِكَ للمُعْطي والآخِذِ، قال: فإنِّي طيِّبُ النفْسَ بها.
الراوي : هشام بن عروة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 6/45 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] عمر بن علي موصوف بالتدليس الشديد | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

112 - قال لي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ألَا أُخبِرُكَ أنَّ اللهَ كلَّمَ أباكَ كِفاحًا، فقال: يا عَبدي، سَلْني أُعطِكَ. قال: أسألُكَ أنْ تَرُدَّني إلى الدُّنْيا، فأُقتَلَ فيك ثانيًا. فقال: إنَّه قد سبَقَ منِّي أنَّهم إليها لا يُرجَعونَ. قال: يا ربِّ، فأبلِغْ مَنْ وَرائي. فأنزَلَ اللهُ: {وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ} [آل عمران: 169].
الراوي : جابر | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/327 | خلاصة حكم المحدث : [حسن] | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

113 - كان عُمَرُ لا يَخفى عليه شيءٌ مِن عَملِه، وإنَّ خالدًا أجازَ الأشعَثَ  بعَشَرةِ آلافٍ. فدَعا البَريدَ، وكتَبَ إلى أبي عُبَيدةَ: أنْ تُقيمَ خالدًا وتَعقِلَه بعِمامتِه، وتَنزِعَ قَلَنسُوَتَه حتى يُعلِمَكم مِن أين أجازَ الأشعَثَ؟ أمِن مالِ اللهِ، أم مِن مالِه؟ فإنْ زعَمَ أنَّه مِن إصابةٍ أصابَها فقد أقَرَّ بخِيانةٍ، وإنْ زعَمَ أنَّها مِن مالِه فقد أسرَفَ، واعزِلْه على كلِّ حالٍ، واضمُمْ إليك عَملَه. ففعَلَ ذلك، فقدِمَ خالدٌ على عُمَرَ، فشَكاه، وقال: لقد شكَوتُكَ إلى المُسلمينَ، وباللهِ يا عُمَرُ، إنَّكَ في أمري غيرُ مُجمِلٍ. فقال عُمَرُ: مِن أين هذا الثَّراءُ؟ قال: مِن الأنفالِ والسُّهْمانِ، ما زاد على السِّتِّينَ ألفًا فلَكَ، تُقوِّمُ عُروضَه. قال: فخرَجَتْ عليه عِشرونَ ألفًا، فأدخَلَها بَيْتَ المالِ. ثُمَّ قال: يا خالدُ، واللهِ إنَّكَ لكَريمٌ علَيَّ، وإنَّكَ لحَبيبٌ إلَيَّ، ولنْ تُعاتِبَني بعدَ اليومِ على شيءٍ.
الراوي : - | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/380 | خلاصة حكم المحدث : لا يصح | أحاديث مشابهة

114 - لمَّا مات ابنُ مَظعونٍ، قالتِ امرأتُه: هَنيئًا لك الجنَّةَ. فنظَرَ إليها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ نَظَرَ غَضَبٍ، وقال: ما يُدريكِ؟ قالتْ: فارسُكَ وصاحبُكَ. قال: إنِّي رسولُ اللهِ، وما أدري ما يُفعَلُ بي ولا به! فأشفَقَ النَّاسُ على عُثمانَ بنِ مَظعونٍ، فبَكى النِّساءُ، فجعَلَ عُمَرُ يُسكِّتُهنَّ، فقال: مَهلًا يا عُمَرُ، ثُمَّ قال: إيَّاكنَّ ونَعيقَ الشَّيطانِ، مَهما كان مِن العَينِ؛ فمِن اللهِ ومِن الرَّحمةِ، وما كان مِن اليَدِ واللِّسانِ؛ فمِن الشَّيطانِ.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/156 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة

115 - أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال: أيُّكم يَلْقاني على الحالِ الذي أُفارِقُه عليه؟ فقال أبو ذَرٍّ: أنا. فقال له النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ما أظَلَّتِ الخَضراءُ، ولا أقَلَّتِ الغَبراءُ على ذي لَهجةٍ أصدَقَ مِن أبي ذَرٍّ! مَن سَرَّه أنْ يَنظُرَ إلى زُهدِ عيسى؛ فليَنظُرْ إلى أبي ذَرٍّ.
الراوي : مالك بن دينار | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 2/59 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات، إلا أنه منقطع. | أحاديث مشابهة

116 - خلَوتُ برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقُلتُ: أيُّ أصحابِكَ أحَبُّ إليك حتى أُحِبَّه؟ قال: اكتُمْ علَيَّ حَياتي: أبو بَكرٍ الصِّدِّيقُ، ثُمَّ عُمَرُ، ثُمَّ علِيٌّ. ثُمَّ سكَتَ، فقُلتُ: ثُمَّ مَن يا رسولَ اللهِ؟ قال: مَن عسى أنْ يَكونَ إلَّا الزُّبَيرُ، وطَلحةُ، وسَعدٌ، وأبو عُبَيدةَ، ومُعاذٌ، وأبو طَلحةَ، وأبو أيُّوبَ، وأنت يا عُبادةُ، وأُبَيُّ بنُ كَعبٍ، وأبو الدَّرداءِ، وابنُ مَسعودٍ، وابنُ عَوفٍ، وابنُ عَفَّانَ، ثُمَّ هؤلاء الرَّهطُ مِن المَوالي: سَلمانُ، وصُهَيبٌ، وبِلالٌ، وعَمَّارٌ.
الراوي : عبادة بن الصامت | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 2018/06/2 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة

117 - دخلَتْ علَيَّ امرأةٌ من الأنصارِ، فرأَتْ فِراشَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عَباءةً مَثنيَّةً، فانطلقَتْ، فبعثَتْ إليَّ بفِراشٍ حَشْوُه صوفٌ. فدخَلَ عليَّ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال: ما هذا؟ فأخبَرْتُه، فقال: رُدِّيه. فلم أرُدُّه، وأعجَبَني أنْ يَكونَ في بَيْتي، حتى قال ذلك ثَلاثًا. فقال: رُدِّيه؛ فواللهِ لو شِئتُ لأجْرَى اللهُ معي جِبالَ الذَّهبِ والفِضَّةِ.
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 8/296 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة

118 - لمَّا ضاقتْ علينا مكَّةُ، وأُوذيَ أصحابُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وفُتِنوا، ورأَوْا ما يُصيبُهم مِن البَلاءِ، وأنَّ رسولَ اللهِ لا يَستطيعُ دَفْعَ ذلك عنهم، وكان هو في مَنَعةٍ مِن قَومِه وعَمِّه، لا يَصِلُ إليه شيءٌ ممَّا يَكرَهُ ممَّا يَنالُ أصحابَه. فقال لهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنَّ بأرضِ الحَبَشةِ ملِكًا لا يُظلَمُ أحدٌ عندَه؛ فالحَقوا ببِلادِه حتى يَجعَلَ اللهُ لكم فَرَجًا ومَخرجًا. فخرَجْنا إليه أرسالًا، حتى اجتَمَعْنا، فنزَلْنا بخيرِ دارٍ إلى خيرِ جارٍ، أمِنَّا على دِينِنا.
الراوي : أم سلمة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/208 | خلاصة حكم المحدث : سنده صحيح | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

119 - عن أبي إدريس، قال: لمَّا عَزَلَ عُمَرُ عُمَيرَ بنَ سَعدٍ عن حِمصَ، وَلَّى مُعاويةَ، فقال الناسُ في ذلك، فقال عُمَيرٌ: لا تَذكُروا مُعاويةَ إلَّا بخَيرٍ، فإنِّي سمِعتُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَقولُ: اللَّهمَّ اهْدِ به.
الراوي : عُميرَ بنَ سعدٍ | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 3/126 | خلاصة حكم المحدث : [فيه]  عمرو بن واقد متروك. | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف جدا

120 - ابنُ أبي خالدٍ: عن قَيسٍ، قال: لَمَّا قُدِمَ بالأشعَثِ بنِ قَيسٍ أسيرًا على أبي بَكرٍ أطلَقَ وَثاقَه، وزَوَّجَه أُختَه. فاختَرَطَ سَيفَه، ودخَلَ سوقَ الإبلِ، فجعَلَ لا يَرى ناقةً ولا جَملًا إلَّا عَرقَبَه، وصاح النَّاسُ: كفَرَ الأشعَثُ! ثُمَّ طرَحَ سَيفَه، وقال: واللهِ ما كفَرتُ؛ ولكنَّ هذا الرَّجُلَ زَوَّجَني أُختَه، ولو كنَّا في بِلادِنا لكانتْ لنا وَليمةٌ غيرُ هذه، يا أهلَ المدينةِ، انحَروا، وكُلوا! ويا أهلَ الإبلِ، تَعالَوْا خُذوا شَرْواها!
الراوي : قيس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 2/39 | خلاصة حكم المحدث :  إسناده صحيح ورجاله رجال الصحيح غير عبد المؤمن بن علي وهو ثقة | أحاديث مشابهة
 

1 - عن أيُّوبَ، قال: قال عُروةُ لابنِ عبَّاسٍ: ألَا تتَّقي اللَّهَ؟ تُرخِّصُ في المُتعةِ؟! فقال ابنُ عبَّاسٍ: سَلْ أُمَّكَ عُرَيَّةُ، فقال عُروةُ: أمَّا أبو بكرٍ وعُمرُ، فلَمْ يفعلا، فقال ابنُ عبَّاسٍ: واللهِ ما أُراكم مُنْتَهينَ حتَّى يُعذِّبَكُمُ اللَّهُ، أُحدِّثُكُمْ عن رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، وتُحدِّثونا عن أبي بكرٍ وعُمرَ! فقال عُروةُ: لَهما أعلَمُ بسُنَّةِ رسولِ اللَّهِ وأتبَعُ لها مِنكَ.
الراوي : أيوب السختياني | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 15/243 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات

2 - عن علقمة قال: جاء رجل إلى عمر وهو بعرفة -والأعمش عن خيثمة، عن قيس بن مروان: أنَّه أتى عُمَرَ، فقال: جِئتُ يا أميرَ المؤمنينَ مِن الكُوفةِ، وترَكتُ بها رَجُلًا يُملي المَصاحِفَ عن ظَهرِ قَلبٍ. فغَضِبَ عُمَرُ، وانتَفَخَ حتى كاد يَملَأُ ما بيْنَ شُعبَتَيِ الرَّجُلِ. فقال: ومَن هو وَيحَكَ؟! فقال: ابنُ مَسعودٍ. فما زال يُطفِئُ غَضبَه، ويَتسَرَّى عنه حتى عاد إلى حالِه، ثُمَّ قال: وَيحَكَ! واللهِ ما أعلَمُ بَقيَ مِن النَّاسِ أحدٌ هو أحَقُّ بذلك منه، وسأُحدِّثُكَ: كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لا يَزالُ يَسمُرُ عندَ أبي بَكرٍ اللَّيلةَ كذلك في الأمرِ مِن أمْرِ المُسلمينَ، وإنَّه سَمَرَ عندَه ذاتَ لَيلةٍ وأنا معه، فخرَجَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وخَرَجْنا معه، فإذا رَجُلٌ قائمٌ يُصلِّي في المسجدِ، فقام رسولُ اللهِ يَسمَعُ قِراءتَه، فلمَّا كِدْنا أنْ نَعرِفَه، قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: مَن سَرَّه أنْ يَقرَأَ القُرآنَ رَطبًا كما أُنزِلَ، فليَقرَأْه على قِراءةِ ابنِ أُمِّ عَبدٍ. قال: ثُمَّ جلَسَ يَدعو، فجعَلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ له: سَلْ تُعْطَه. فقلت: واللهِ لأغدُوَنَّ إليه، فلأُبشِّره ؛ قال: فغَدَوتُ، فوَجَدتُ أبا بَكرٍ قد سبَقَني.
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/475 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف

3 - حدَّثَني سَلمانُ الفارسيُّ، قال: كنتُ رَجُلًا فارسيًّا مِن أهل أصبَهانَ، مِن أهلِ قَريةٍ منها، يُقال لها: جَيُّ، وكان أبي دِهْقانَها، وكنتُ أحَبَّ خَلقِ اللهِ إليه، فلمْ يَزَلْ بي حُبُّه إيَّاي حتى حبَسَني في بَيْتِه كما تُحبَسُ الجاريةُ، فاجتهَدتُ في المَجوسيَّةِ، حتى كنتُ قاطِنَ النَّارِ الذي يُوقِدُها، لا يَترُكُها تَخبو ساعةً، وكانتْ لأبي ضَيعةٌ عَظيمةٌ، فشُغِلَ في بُنْيانٍ له يومًا، فقال لي: يا بُنَيَّ، إنِّي قد شُغِلتُ في بُنْياني هذا اليومَ عن ضَيعَتي، فاذهَبْ، فاطَّلِعْها. وأمَرَني ببَعضِ ما يُريدُ، فخرَجتُ، ثُمَّ قال: لا تَحتبِسْ علَيَّ؛ فإنَّكَ إنِ احتبَستَ علَيَّ كنتَ أهَمَّ إلَيَّ مِن ضَيعَتي، وشغَلتَني عن كلِّ شيءٍ مِن أمْري. فخرَجتُ أُريدُ ضَيعَتَه، فمرَرتُ بكَنيسةٍ مِن كَنائسِ النَّصارى، فسمِعتُ أصْواتَهم فيها وهم يُصلُّونَ -وكنتُ لا أدري ما أمْرُ النَّاسِ بحَبسِ أبي إيَّاي في بَيْتِه-، فلمَّا مرَرتُ بهم، وسمِعتُ أصْواتَهم، دخَلتُ إليهم أنظُرُ ما يَصنَعونَ، فلمَّا رَأيْتُهم، أعجَبَتْني صَلَواتُهم، ورغِبتُ في أمْرِهم، وقُلتُ: هذا -واللهِ- خيرٌ مِن الدِّينِ الذي نحن عليه. فواللهِ ما ترَكتُهم حتى غرَبَتِ الشَّمسُ، وترَكتُ ضَيعةَ أبي، ولم آتِها، فقُلتُ لهم: أين أصْلُ هذا الدِّينِ؟ قالوا: بالشَّامِ. قال: ثُمَّ رجَعتُ إلى أبي، وقد بعَثَ في طَلَبي، وشغَلتُه عن عَملِه كلِّه. فلمَّا جِئتُه، قال: أيْ بُنَيَّ، أين كنتَ؟ ألمْ أكُنْ عهِدتُ إليك ما عهِدتُ؟ قُلتُ: يا أبَةِ، مرَرتُ بناسٍ يُصلُّونَ في كَنيسةٍ لهم، فأعجَبَني ما رَأيْتُ مِن دِينِهم، فواللهِ ما زِلتُ عندَهم حتى غرَبَتِ الشَّمسُ. قال: أيْ بُنَيَّ، ليس في ذلك الدِّينِ خيرٌ، دِينُكَ ودِينُ آبائِكَ خيرٌ منه. قُلتُ: كلا -واللهِ-! إنَّه لخَيرٌ مِن دِينِنا. قال: فخافني، فجعَلَ في رِجْلي قَيدًا، ثُمَّ حبَسَني في بَيْتِه. قال: وبعَثتُ إلى النَّصارى، فقُلتُ: إذا قدِمَ عليكم رَكبٌ مِن الشَّامِ، تُجَّارٌ مِن النَّصارى، فأخبِروني بهم. فقدِمَ عليهم رَكبٌ مِن الشَّامِ، قال: فأخبَروني بهم. فقُلتُ: إذا قضَوْا حَوائجَهم، وأرادوا الرَّجعةَ، فأخبِروني. قال: ففعَلوا، فألقَيتُ الحَديدَ مِن رِجْلي، ثُمَّ خرَجتُ معهم حتى قدِمتُ الشَّامَ، فلمَّا قدِمتُها، قُلتُ: مَن أفضَلُ أهلِ هذا الدِّينِ؟ قالوا: الأُسقُفُ في الكَنيسةِ. فجِئتُه، فقُلتُ: إنِّي قد رغِبتُ في هذا الدِّينِ، وأحبَبتُ أنْ أكونَ معك، أخدُمُكَ في كَنيستِكَ، وأتعلَّمُ منك، وأُصلِّي معك. قال: فادخُلْ. فدخَلتُ معه، فكان رَجُلَ سُوءٍ، يَأمُرُهم بالصَّدقةِ، ويُرغِّبُهم فيها، فإذا جمَعوا إليه منها شيئًا، اكتنَزَه لنَفْسِه، ولم يُعطِه المَساكينَ، حتى جمَعَ سَبعَ قِلالٍ مِن ذَهبٍ ووَرِقٍ، فأبغَضتُه بُغضًا شَديدًا لمَا رَأيْتُه يَصنَعُ، ثُمَّ مات، فاجتمَعَتْ إليه النَّصارى ليَدفِنوه، فقُلتُ لهم: إنَّ هذا رَجُلُ سُوءٍ، يَأمُرُكم بالصَّدقةِ، ويُرغِّبُكم فيها، فإذا جِئتُم بها كنَزَها لنَفْسِه، ولم يُعطِ المَساكينَ. وأرَيتُهم مَوضِعَ كَنزِه سَبعَ قِلالٍ مَملوءةٍ، فلمَّا رَأوْها قالوا: واللهِ لا نَدفِنُه أبدًا. فصَلَبوه، ثُمَّ رمَوْه بالحِجارةِ، ثُمَّ جاؤوا برَجُلٍ جعَلوه مَكانَه، فما رَأيْتُ رَجُلًا -يَعني لا يُصلِّي الخَمسَ- أُرى أنَّه أفضَلُ منه، أزهَدُ في الدُّنْيا، ولا أرغَبُ في الآخِرةِ، ولا أدْأبُ لَيلًا ونَهارًا، ما  أعلَمُني أحبَبتُ شيئًا قَطُّ قبلَه حُبَّه، فلمْ أزَلْ معه حتى حضَرَتْه الوَفاةُ. فقُلتُ: يا فُلانُ، قد حضَرَكَ ما تَرى مِن أمْرِ اللهِ، وإنِّي -واللهِ- ما أحبَبتُ شيئًا قَطُّ حُبَّكَ، فماذا تَأمُرُني؟ وإلى مَن تُوصِيني؟ قال لي: يا بُنَيَّ، واللهِ ما أعلَمُه إلَّا رَجُلًا بالمَوصِلِ، فائْتِه؛ فإنَّكَ ستَجِدُه على مِثلِ حالي. فلمَّا مات وغُيِّبَ، لَحِقتُ بالمَوصِلِ، فأتَيتُ صاحِبَها، فوَجَدتُه على مِثلِ حالِه مِن الاجتهادِ والزُّهدِ، فقُلتُ له: إنَّ فُلانًا أوْصاني إليك أنْ آتيَكَ، وأكونَ معك. قال: فأقِمْ، أيْ بُنَيَّ. فأقَمتُ عندَه على مِثلِ أمْرِ صاحِبِه، حتى حضَرَتْه الوَفاةُ، فقُلتُ له: إنَّ فُلانًا أوْصى بي إليك، وقد حضَرَكَ مِن أمْرِ اللهِ ما تَرى، فإلى مَن تُوصي بي؟ وما تَأمُرُني به؟ قال: واللهِ ما أعلَمُ -أيْ بُنَيَّ- إلَّا رَجُلًا بنَصيبينَ. فلمَّا دفَنَّاه، لَحِقتُ بالآخَرِ، فأقَمتُ عندَه على مِثلِ حالِهم، حتى حضَرَه المَوتُ، فأوْصى بي إلى رَجُلٍ مِن أهلِ عَمُّوريَّةَ بالرُّومِ، فأتَيتُه، فوَجَدتُه على مِثلِ حالِهم، واكتسَبتُ حتى كان لي غُنَيمةٌ وبُقَيراتٌ. ثُمَّ احتُضِرَ، فكَلَّمتُه إلى مَن يُوصي بي؟ قال: أيْ بُنَيَّ، واللهِ ما أعلَمُه بَقيَ أحدٌ على مِثلِ ما كنَّا عليه آمُرُكَ أنْ تَأتيَه، ولكنْ قد أظَلَّكَ زَمانُ نَبيٍّ يُبعَثُ مِن الحَرَمِ، مُهاجَرُه بيْنَ حَرَّتَينِ إلى أرضٍ سَبْخةٍ ذاتِ نَخلٍ، وإنَّ فيه عَلاماتٍ لا تَخفى: بيْنَ كَتِفَيه خاتَمُ النُّبوَّةِ، يَأكُلُ الهَديَّةَ، ولا يَأكُلُ الصَّدقةَ؛ فإنِ استطَعتَ أنْ تَخلُصَ إلى تلكَ البِلادِ، فافعَلْ؛ فإنَّه قد أظَلَّكَ زَمانُه. فلمَّا وارَيْناه، أقَمتُ حتى مَرَّ بي رِجالٌ مِن تُجَّارِ العَربِ مِن كَلبٍ، فقُلتُ لهم: تَحمِلوني إلى أرضِ العَربِ، وأُعطيكم غُنَيمَتي وبَقراتي هذه؟ قالوا: نعمْ. فأعطَيتُهم إيَّاها، وحمَلوني، حتى إذا جاؤوا بي وادي القُرى ظلَموني؛ فباعوني عَبدًا مِن رَجُلٍ يَهوديٍّ بوادي القُرى، فواللهِ لقد رَأيْتُ النَّخلَ، وطمِعتُ أنْ يَكونَ البَلدَ الذي نعَتَ لي صاحِبي! وما حَقَّتْ عِندي، حتى قدِمَ رَجُلٌ مِن بَني قُرَيظةَ وادي القُرى، فابتاعَني مِن صاحِبي، فخرَجَ بي حتى قدِمْنا المدينةَ، فواللهِ ما هو إلَّا أنْ رَأيْتُها، فعرَفتُ نَعْتَها. فأقَمتُ في رِقِّي، وبعَثَ اللهُ نَبيَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بمكَّةَ، لا يُذكَرُ لي شيءٌ مِن أمْرِه، مع ما أنا فيه مِن الرِّقِّ، حتى قدِمَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قُباءً، وأنا أعمَلُ لصاحِبي في نخلةٍ له، فواللهِ إنِّي لَفِيها إذ جاءه ابنُ عَمٍّ له، فقال: يا فُلانُ، قاتَلَ اللهُ بَني قَيلةَ، واللهِ إنَّهم الآن لفي قُباءٍ مُجتمِعونَ على رَجُلٍ جاء مِن مكَّةَ، يَزعُمونَ أنَّه نَبيٌّ. فواللهِ ما هو إلَّا أنْ سمِعتُها، فأخَذَتْني العُرَواءُ -يقولُ: الرِّعْدةُ- حتى ظنَنتُ لأسقُطَنَّ على صاحِبي، ونزَلتُ أقولُ: ما هذا الخَبرُ؟ فرفَعَ مَولايَ يَدَه، فلكَمَني لَكمةً شَديدةً، وقال: ما لك ولهذا، أقبِلْ على عَملِكَ. فقُلتُ: لا شيءَ، إنَّما سمِعتُ خَبرًا، فأحبَبتُ أنْ أعلَمَه. فلمَّا أمسَيتُ، وكان عِندي شيءٌ مِن طَعامٍ، فحمَلتُه وذهَبتُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو بقُباءٍ، فقُلتُ له: بلَغَني أنَّكَ رَجُلٌ صالحٌ، وأنَّ معك أصحابًا لك غُرَباءَ، وقد كان عِندي شيءٌ مِن الصَّدقةِ، فرَأيْتُكم أحَقَّ مَن بهذه البِلادِ، فهاكَ هذا، فكُلْ منه. قال: فأمسَكَ، وقال لأصحابِه: كُلوا. فقُلتُ في نَفْسي: هذه خَلَّةٌ ممَّا وصَفَ لي صاحِبي. ثُمَّ رجَعتُ، وتَحوَّلَ رسولُ اللهِ إلى المدينةِ، فجمَعتُ شيئًا كان عِندي، ثُمَّ جِئتُه به، فقُلتُ: إنِّي قد رَأيْتُكَ لا تَأكُلُ الصَّدقةَ، وهذه هَديَّةٌ. فأكَلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأكَلَ أصحابُه، فقُلتُ: هذه خَلَّتانِ. ثُمَّ جِئتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو يَتبَعُ جِنازةً، وعلَيَّ شَملَتانِ لي، وهو في أصحابِه، فاستدَرتُ أنظُرُ إلى ظَهرِه، هل أرى الخاتَمَ الذي وَصَفَ؟ فلمَّا رَآني استَدبَرتُه، عرَفَ أنِّي أستَثبِتُ في شيءٍ وُصِفَ لي، فألقى رِداءَه عن ظَهرِه، فنظَرتُ إلى الخاتَمِ، فعرَفتُه؛ فانكَبَبتُ عليه أُقبِّلُه وأبكي!! فقال لي: تَحوَّلْ. فتَحوَّلتُ، فقَصَصتُ عليه حَديثي كما حدَّثتُكَ يا ابنَ عَبَّاسٍ، فأعجَبَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ يَسمَعَ ذلك أصحابُه. ثُمَّ شغَلَ سَلمانَ الرِّقُّ حتى فاته مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بَدرٌ وأُحُدٌ. ثُمَّ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: كاتِبْ يا سَلمانُ. فكاتَبتُ صاحِبي على ثَلاثِ مِئةِ نَخلةٍ، أُحييها له بالفَقيرِ وأربعينَ أُوقيَّةً. فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أَعينوا أخاكم. فأعانوني بالنَّخلِ؛ الرَّجُلُ بثَلاثينَ وَدِيَّةً، والرَّجُلُ بعِشرينَ، والرَّجُلُ بخَمسَ عَشْرةَ، حتى اجتمَعَتْ ثَلاثُ مِئةِ وَدِيَّةٍ. فقال: اذهَبْ يا سَلمانُ، ففَقِّرْ لها، فإذا فرَغتَ فائْتِني أكونُ أنا أضَعُها بيَدي. ففَقَّرتُ لها، وأعانَني أصحابي، حتى إذا فرَغتُ منها، جِئتُه وأخبَرتُه، فخرَجَ معي إليها نُقرِّبُ له الوَدِيَّ، ويَضَعُه بيَدِه، فوالذي نَفْسُ سَلمانَ بيَدِه، ما ماتتْ منها وَدِيَّةٌ واحدةٌ. فأدَّيتُ النَّخلَ، وبَقيَ علَيَّ المالُ، فأُتيَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بمِثلِ بَيضةِ دَجاجةٍ مِن ذَهبٍ مِن بَعضِ المَغازي. فقال: ما فعَلَ الفارسيُّ المُكاتَبُ؟ فدُعِيتُ له، فقال: خُذْها، فأدِّ بها ما عليك. قُلتُ: وأين تَقَعُ هذه يا رسولَ اللهِ ممَّا علَيَّ؟ قال: خُذْها؛ فإنَّ اللهَ سيُؤَدِّي بها عنك. فأخَذتُها، فوَزَنتُ لهم منها أربعينَ أُوقيَّةً، وأوْفَيتُهم حَقَّهم، وعُتِقتُ، فشهِدتُ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الخَندَقَ حُرًّا، ثُمَّ لم يَفُتْني معه مَشهَدٌ.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/506-511 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات وإسناده قوي | شرح حديث مشابه

4 - شهِدَ العَقَبةَ، وبَدرًا، وهو الذي أُريَ الأذانَ. بمَعناه. [أي بمعنى حديث: لما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالناقوس يعمل ليضرب به للناس لجمع الصلاة طاف بي وأنا نائم رجل يحمل ناقوسا في يده، فقلت: يا عبد الله أتبيع الناقوس؟ قال: وما تصنع به؟ فقلت: ندعو به إلى الصلاة، قال: أفلا أدلك على ما هو خير من ذلك؟ فقلت له: بلى، قال: فقال: تقول: الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدا رسول الله، أشهد أن محمدا رسول الله، حي على الصلاة، حي على الصلاة، حي على الفلاح، حي على الفلاح، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، قال: ثم استأخر عني غير بعيد، ثم، قال: وتقول: إذا أقمت الصلاة، الله أكبر الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدا رسول الله، حي على الصلاة، حي على الفلاح، قد قامت الصلاة، قد قامت الصلاة، الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، فلما أصبحت، أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخبرته، بما رأيت فقال: «إنها لرؤيا حق إن شاء الله، فقم مع بلال فألق عليه ما رأيت، فليؤذن به، فإنه أندى صوتا منك» فقمت مع بلال، فجعلت ألقيه عليه، ويؤذن به، قال: فسمع ذلك عمر بن الخطاب، وهو في بيته فخرج يجر رداءه، ويقول: والذي بعثك بالحق يا رسول الله، لقد رأيت  مثل ما رأى، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «فلله الحمد»]$
الراوي : عبدالله بن زيد بن عبد ربه | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 2/376 | خلاصة حكم المحدث : إسناده قوي | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

5 - [حديثُ عبدِ اللهِ بنِ زَيدٍ الأنصاريِّ]. [أي: حديثُ: لَمَّا أمَرَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بالناقوسِ يُعمَلُ ليَضرِبَ به للناسِ لجمعِ الصلاةِ طاف بي وأنا نائمٌ رجُلٌ يحمِلُ ناقوسًا في يدِه، فقلتُ: يا عبدَ اللهِ أَتبيعُ الناقوسَ؟ قال: وما تصنَعُ به؟ فقلتُ: نَدْعو به إلى الصلاةِ، قال: أفَلَا أدُلُّكَ على ما هو خَيرٌ مِن ذلك؟ فقلتُ له: بلى، قال: فقال: تقولُ: اللهُ أكبَرُ، اللهُ أكبَرُ، اللهُ أكبَرُ، اللهُ أكبَرُ، أشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، أشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، أشهَدُ أنَّ محمَّدًا رسولُ اللهِ، أشهَدُ أنَّ محمَّدًا رسولُ اللهِ، حَيَّ على الصلاةِ، حَيَّ على الصلاةِ، حَيَّ على الفلاحِ، حَيَّ على الفلاحِ، اللهُ أكبَرُ، اللهُ أكبَرُ، لا إلهَ إلَّا اللهُ. قال: ثمَّ استأخَرَ عنِّي غيرَ بعيدٍ، ثمَّ قال: وتقولُ إذا أقَمتَ الصلاةَ: اللهُ أكبَرُ، اللهُ أكبَرُ، أشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، أشهَدُ أنَّ محمَّدًا رسولُ اللهِ، حَيَّ على الصلاةِ، حَيَّ على الفلاحِ، قد قامَتِ الصلاةُ، قد قامَتِ الصلاةُ، اللهُ أكبَرُ، اللهُ أكبَرُ، لا إلهَ إلَّا اللهُ، فلمَّا أصبَحتُ، أتَيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأخبَرْتُه، بما رأَيتُ فقال: إنَّها لرُؤْيا حَقٍّ إنْ شاء اللهُ، فقُمْ مع بلالٍ فأَلْقِ عليه ما رأَيتَ، فلْيُؤذِّنْ به، فإنَّه أَنْدى صوتًا منكَ، فقُمتُ مع بلالٍ، فجعَلتُ أُلقِيه عليه، ويؤذِّنُ به، قال: فسمِعَ ذلك عُمَرُ بنُ الخطابِ، وهو في بيتِه، فخرج يجُرُّ رِداءَه، ويقولُ: والذي بعَثَكَ بالحقِّ يا رسولَ اللهِ، لقد رأَيتُ مِثلَ ما رأَى، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: فللهِ الحمدُ].
الراوي : عبدالله بن زيد المازني الأنصاري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 12/ 198 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

6 - خرَجْنا مِن المدينةِ نُريدُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بمكَّةَ، وخرَجَ معنا حُجَّاجُ قَومِنا مِن أهلِ الشِّركِ، حتى إذا كُنَّا بذي الحُلَيفةِ، قال لنا البَراءُ بنُ مَعرورٍ -وكان سَيِّدَنا، وذا سِنِّنا-: تَعلَمُنَّ -واللهِ- لقد رَأيْتُ ألَّا أجعَلَ هذه البَنيَّةَ منِّي بظَهرٍ، وأنْ أُصلِّيَ إليها. فقُلْنا: واللهِ لا نَفعَلُ؛ ما بلَغَنا أنَّ نَبيَّنا يُصلِّي إلَّا إلى الشَّامِ، فما كُنَّا لنُخالِفَ قِبلَتَه. فلقد رَأيْتُه إذا حضَرَتِ الصَّلاةُ يُصلِّي إلى الكَعبةِ. قال: فعِبْنا عليه، وأبَى إلَّا الإقامةَ عليه، حتى قدِمْنا مكَّةَ، فقال لي: يا ابنَ أخي، لقد صنَعتُ في سَفَري شيئًا ما أدري ما هو، فانطَلِقْ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فلنَسألْه عمَّا صنَعتُ. وكُنَّا لا نَعرِفُ رسولَ اللهِ، فخرَجْنا نَسألُ عنه، فلَقينا بالأبطَحِ رَجُلًا، فسَألْناه عنه، فقال: هل تَعرِفانِه؟ قُلْنا: لا. قال: فهل تَعرِفانِ العَبَّاسَ؟ قُلْنا: نعمْ، فكان العَبَّاسُ يَختلِفُ إلينا بالتِّجارةِ، فعرَفْناه. فقال: هو الرَّجُلُ الجالسُ معه الآن في المسجدِ. فأتَيْناهما، فسَلَّمْنا وجلَسْنا، فسَألْنا العَبَّاسَ. فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: مَن هذانِ يا عَمِّ؟ قال: هذا البَراءُ بنُ مَعرورٍ، سَيِّدُ قَومِه، وهذا كَعبُ بنُ مالكٍ. فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: الشَّاعرُ؟ فقال البَراءُ: يا رسولَ اللهِ، واللهِ لقد صنَعتُ كذا وكذا. فقال: قد كنتَ على قِبلةٍ لو صبَرتَ عليها. فرجَعَ إلى قِبلَتِه، ثُمَّ واعَدْنا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لَيلةَ العَقَبةِ الأوسَطِ...، وذكَرَ القِصَّةَ بطُولِها.
الراوي : أبو معبد بن كعب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/267 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح. | أحاديث مشابهة

7 - عنِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّه قبَّلَ بعضَ نِسائِه، ثم خرَجَ إلى الصلاةِ ولم يَتَوضَّأْ، قال عُروةُ: مَن هي إلَّا أنتِ؟! فضَحِكَتْ.
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 6/82 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | شرح حديث مشابه

8 - أنَّ المِسْوَرَ بنَ مَخرَمةَ أخبَرَه أنَّه وفَدَ على مُعاويةَ، فقَضى حاجَتَه، ثم خَلا به، فقال: يا مِسوَرُ، ما فَعَلَ طَعنُكَ على الأئِمَّةِ؟ قال: دَعْنا مِن هذا وأحسِنْ. قال: لا واللهِ، لَتُكَلِّمَنِّي بذاتِ نَفْسِكَ بالذي تَعيبُ علَيَّ. قال مِسوَرٌ: فلم أترُكْ شَيئًا أعيبُه عليه إلَّا بَيَّنتُ له. فقال: لا أبرَأُ مِن الذَّنبِ، فهل تَعُدُّ لنا يا مِسوَرُ ما نَلي مِنَ الإصلاحِ في أمْرِ العامَّةِ؛ فإنَّ الحَسَنةَ بعَشرِ أمثالِها، أم تَعُدُّ الذُّنوبَ، وتَترُكُ الإحسانَ؟ قال: ما تُذكَرُ إلَّا الذُّنوبُ. قال مُعاويةُ: فإنَّا نَعتَرِفُ للهِ بكُلِّ ذَنبٍ أذنَبْناه، فهل لكَ يا مِسوَرُ ذُنوبٌ في خاصَّتِكَ تَخْشى أنْ تُهلِكَكَ إنْ لم تُغفَرْ؟ قال: نَعَمْ. قال: فما يَجعَلُكَ اللهُ برَجاءِ المَغفِرةِ أحَقَّ مِنِّي، فواللهِ ما ألي مِنَ الإصلاحِ أكثَرَ ممَّا تَلي، ولكنْ -واللهِ- لا أُخيَّرُ بيْنَ أمرَيْنِ بيْنَ اللهِ وبَينَ غَيرِه، إلَّا اختَرتُ اللهَ على ما سِواه، وإنِّي لَعَلى دِينٍ يُقبَلُ فيه العَمَلُ ويُجزَى فيه بالحَسَناتِ، ويُجزَى فيه بالذُّنوبِ، إلَّا أنْ يَعفُوَ اللهُ عنها. قال: فخَصَمَني. قال عُروةُ: فلم أسمَعِ المِسوَرَ ذَكَرَ مُعاويةَ إلَّا صلَّى عليه.
الراوي : عروة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 3/151 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات

9 - حَدَّثتُ عُرْوةَ بنَ الزُّبَيرِ بحَديثِ أبي بَكرِ بنِ عَبدِ الرَّحمنِ، عن أُمِّ سَلَمةَ بقِصَّةِ النَّجاشيِّ، وقَولِه لعَمرِو بنِ العاصِ: فواللهِ ما أخَذَ اللهُ منِّي الرِّشْوةَ حين رَدَّ علَيَّ مُلْكي، وما أطاعَ النَّاسَ فيَّ، فأُطيعَ النَّاسَ فيه. فقال عُرْوةُ: أتَدري ما مَعناه؟ قُلتُ: لا. قال: إنَّ عائشةَ حَدَّثَتْني: أنَّ أباه كان مَلِكَ قَومِه، ولم يَكُنْ له وَلدٌ إلَّا النَّجاشيَّ، وكان للنَّجاشيِّ عَمٌّ، له مِن صُلبِه اثْنا عَشَرَ رَجُلًا، وكانوا أهلَ بَيْتِ مَملكةِ الحَبشةِ. فقالتِ الحَبشةُ بيْنَها: لو أنَّا قتَلْنا أبا النَّجاشيِّ، وملَّكْنا أخاه؛ فإنَّه لا وَلدَ له غيرُ هذا الغُلامِ، وإنَّ لأخيه اثنَيْ [عَشر] وَلدًا، فتَوارَثوا مُلكَه مِن بعدِه، فبَقيَتِ الحَبشةُ بعدَه دَهرًا. فعَدَوا على أبي النَّجاشيِّ، فقَتَلوه، ومَلَّكوا أخاه، فمَكَثوا على ذلك، ونشَأَ النَّجاشيُّ مع عَمِّه، وكان لَبيبًا حازمًا مِن الرِّجالِ، فغلَبَ على أمْرِ عَمِّه، ونزَلَ منه بكلِّ مَنزِلةٍ. فلمَّا رَأتِ الحَبشةُ مَكانَه منه، قالتْ بيْنَها: واللهِ إنَّا لنَتخَوَّفُ أنْ يُملِّكَه، ولئِنْ مَلَّكَه علينا ليَقتُلُنا أجمَعينَ، لقد عرَفَ أنَّا نحن قتَلْنا أباه. فمَشَوْا إلى عَمِّه، فقالوا له: إمَّا أنْ تَقتُلَ هذا الفَتى، وإمَّا أنْ تُخرِجَه مِن بيْنِ أظهُرِنا؛ فإنَّا قد خِفْنا على أنفُسِنا منه. قال: وَيلَكم، قتَلتُم أباه بالأمسِ، وأقتُلُه اليومَ! بل أخرِجوه مِن بِلادِكم. فخرَجوا به، فباعوه مِن رَجُلٍ تاجرٍ بسِتِّ مِئةِ دِرهَمٍ، ثُمَّ قذَفَه في سَفينةٍ، فانطلَقَ به حتى إذا المَساءُ مِن ذلك اليومِ، هاجتْ سَحابةٌ مِن سَحابِ الخَريفِ، فخرَجَ عَمُّه يَستمطِرُ تحتَها، فأصابَتْه صاعقةٌ، فقتَلَتْه. ففزِعَتِ الحَبشةُ إلى وَلدِه، فإذا هم حَمقى، ليس في وَلدِه خيرٌ، فمَرَجَ على الحَبشةِ أمْرُهم، فلمَّا ضاق عليهم ما هم فيه مِن ذلك، قال بَعضُهم لبَعضٍ: تَعلَمونَ -واللهِ- أنَّ مَلِكَكم الذي لا يُقيمُ أمْرَكم غيرُه، الذي بِعتُموه غُدْوةً، فإنْ كان لكم بأمْرِ الحَبشةِ حاجةٌ فأدْرِكوه. قال: فخرَجوا في طَلبِه، حتى أدْرَكوه، فأخَذوه مِن التَّاجرِ، ثُمَّ جاؤوا به، فعَقَدوا عليه التَّاجَ، وأقعَدوه على سَريرِ المُلكِ، ومَلَّكوه، فجاءهم التَّاجرُ، فقال: إمَّا أنْ تُعطُوني مالي، وإمَّا أنْ أُكلِّمَه في ذلك. فقالوا: لا نُعطيكَ شيئًا. قال: إذَنْ -واللهِ- لأُكلِّمَنَّه. قالوا: فدُونَكَ. فجاءه، فجلَسَ بيْنَ يَدَيه، فقال: أيُّها المَلِكُ، ابتَعتُ غُلامًا مِن قَومٍ بالسُّوقِ بسِتِّ مِئةِ دِرهَمٍ، فأسلَموه إلَيَّ، وأخَذوا دَراهِمي، حتى إذا سِرتُ بغُلامي أدْرَكوني، فأخَذوا غُلامي، ومَنَعوني دَراهِمي. فقال لهم النَّجاشيُّ: لتُعطُنَّه دَراهِمَه، أو ليُسلَّمَنَّ غُلامَه في يَدَيه، فليَذهَبَنَّ به حيثُ يَشاءُ. قالوا: بلْ نُعطيه دَراهِمَه. قالتْ: فلذلك يقولُ: ما أخَذَ اللهُ منِّي الرِّشْوةَ حينَ رَدَّ علَيَّ مُلكي،  فآخُذَ الرِّشوةَ فيه. وكان ذلك أوَّلَ ما خُبِرَ مِن صَلابَتِه في دِينِه، وعَدلِه في حُكمِه. ثُمَّ قالتْ: لمَّا مات النَّجاشيُّ، كنَّا نَتحدَّثُ أنَّه لا يَزالُ يُرى على قَبرِه نورٌ.
الراوي : محمد بن مسلم بن شهاب الزهري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/429 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات، إلا أن فيه عنعنة ابن إسحاق | أحاديث مشابهة

10 - خرَجتُ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وهو مُردِفي، إلى نُصُبٍ مِن الأنصابِ، فذبَحْنا له -ضَميرُ (له) راجعٌ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- شاةً، ووضَعْناها في التَّنُّورِ، حتى إذا نضِجَتْ جعَلْناها في سُفْرَتِنا، ثُمَّ أقبَلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَسيرُ وهو مُردِفي في أيَّامِ الحَرِّ، حتى إذا كنَّا بأعلى الوادي لقيَ زَيدَ بنَ عَمرٍو،  فحيَّا أحدُهما الآخَرَ. فقال له النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ما لي أرى قَومَكَ قد شَنِفُوا لك -أيْ: أبغَضوكَ-؟ قال: أمَا واللهِ إنَّ ذلك منِّي لغيرِ نائرةٍ كانتْ منِّي إليهم، ولكنِّي أراهم على ضَلالةٍ، فخرَجتُ أبتَغي الدِّينَ حتى قدِمتُ على أحبارِ أيْلةَ، فوجَدتُهم يَعبُدونَ اللهَ ويُشرِكونَ به، فدُلِلتُ على شَيخٍ بالجَزيرةِ، فقدِمتُ عليه، فأخبَرتُه. فقال: إنَّ كلَّ مَن رأيْتَ في ضَلالةٍ، إنَّكَ لتَسألُ عن دِينٍ هو دِينُ اللهِ وملائكتِه، وقد خرَجَ في أرضِكَ نَبيٌّ -أو هو خارجٌ-، ارجِعْ إليه واتَّبِعْه، فرجَعتُ فلمْ أُحِسَّ شيئًا. فأناخَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ البَعيرَ، ثُمَّ قدَّمْنا إليه السُّفْرةَ، فقال: ما هذه؟ قُلْنا: شاةٌ ذبَحْناها للنُّصُبِ. -كذا قال- فقال: إنِّي لا آكُلُ ممَّا ذُبِحَ لغيرِ اللهِ، ثُمَّ تفَرَّقا، ومات زَيدٌ قبلَ المَبعثِ. فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: يَأتي أُمَّةً وَحدَه.
الراوي : زيد بن حارثة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/134 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن. | أحاديث مشابهة

11 - استأذَنَ جَعفَرٌ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قال: ائْذَنْ لي أنْ آتيَ أرضًا أعبُدُ اللهَ فيها لا أخافُ أحَدًا. فأذِنَ له؛ فأتى النَّجاشيَّ. قال عُمَيرٌ: فحَدَّثَني عَمْرُو بنُ العاصِ، قال: لمَّا رأيتُ مكانَه، حَسَدتُه، فقُلتُ لِلنَّجاشيِّ: إنَّ بأرضِكَ رَجُلًا ابنُ عَمِّه بأرضِنا، وإنَّه يَزعُمُ أنَّه ليس لِلنَّاسِ إلَّا إلهٌ واحِدٌ، وإنَّك -واللهِ- إنْ لم تَقتُلْه وأصحابَه، لا أقطَعُ هذه النُّطفةَ إليكَ أبَدًا. قال: ادْعُه. قُلتُ: إنَّه لا يَجيءُ معي. فأرسَلَ إليه معي رَسولًا، فجاء، فلمَّا انتَهَيْنا إلى البابِ، نادَيتُ: ائذَنْ لعَمْرِو بنِ العاصِ. ونادى هو: ائذَنْ لِحِزبِ اللهِ. فسمِعَ صَوتَه، فأذِنَ له ولأصحابِه، ثم أذِنَ لي، فدخَلتُ، فإذا هو جالِسٌ، فلمَّا رأيتُه جِئتُ حتى قَعَدتُ بيْنَ يَدَيْه، فجَعَلتُه خَلفي. قال: وأقعَدتُ بيْنَ كُلِّ رَجُلَيْنِ مِن أصحابِه رَجُلًا مِن أصحابي. فقال النَّجاشيُّ: نَخَروا. فقُلتُ: إنَّ ابنَ عَمِّ هذا بأرضِنا يَزعُمُ أنْ ليس إلَّا إلهٌ واحِدٌ. قال: فتشَهَّدَ، فإنِّي أوَّلُ ما سمِعتُ التَّشهُّدَ لَيَومَئذٍ. وقال: صَدَقَ، هو ابنُ عَمِّي، وأنا على دِينِه. قال: فصاحَ صياحًا، وقال: أوَّه. حتى قُلتُ: ما لِابنِ الحَبَشيَّةِ؟ فقال: ناموسٌ مِثلُ ناموسِ موسى، ما يَقولُ في عيسى؟ قال: يَقولُ: هو رُوحُ اللهِ وكَلِمَتُه. فتَناوَلَ شَيئًا مِنَ الأرضِ، فقال: ما أخطَأَ مِن أمْرِه مِثلَ هذه. وقال: لولا مُلْكي لاتَّبَعتُكم. وقال لِعَمْرٍو: ما كُنتُ أُبالي ألَّا تأتِيَني أنتَ ولا أحَدٌ مِن أصحابِكَ أبَدًا. وقال لِجَعفَرٍ: اذهَبْ، فأنتَ آمِنٌ بأرضي، مَن ضرَبَكَ قَتَلتُه. قال: فلَقيتُ جَعفَرًا خالِيًا، فدَنَوتُ منه، فقُلتُ: نَعَمْ، إنِّي أشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، وأنَّ محمدًا رَسولُ اللهِ وعَبدُه. فقال: هداكَ اللهُ. فأتَيتُ أصحابي، فكأنَّما شَهِدوه معي، فأخَذوني، فألقَوْا علَيَّ قَطيفةً، وجَعَلوا يَغُمُّوني، وجعَلتُ أُخرِجُ رَأْسي مِن هنا ومِن هنا، حتى أفلَتُّ وما علَيَّ قِشرةٌ. فلَقيتُ حَبَشيَّةً، فأخَذَتُ قِناعَها، فجَعَلتُه على عَورَتي، فقالت كذا وكذا. وأتَيتُ جَعفَرًا، فقال: ما لكَ؟ قُلتُ: ذُهِبَ بكُلِّ شَيءٍ لي. فانطَلَقَ معي إلى بابِ المَلِكِ، فقال: ائذَنْ لِحِزبِ اللهِ. فقال آذِنْه، إنَّه مع أهلِه. قال: استأذِنْ لي. فأذِنَ له، فقال: إنَّ عَمْرًا قد بايَعَني على دِيني. فقال: كَلَّا. قال: بلى. فقال لِإنسانٍ: اذهَبْ، فإنْ كانَ فَعَلَ، فلا يَقولَنَّ لكَ شَيئًا إلَّا كَتَبتَه. قال: فجاء، فجَعَلَ يَكتُبُ ما أقولُ حتى ما تَرَكْنا شَيئًا حتى القَدَحَ، ولو أشاءُ أنْ آخُذَ مِن أموالِهم إلى مالي لَفعَلتُ.
الراوي : عمير بن إسحاق | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 3/63 | خلاصة حكم المحدث : [فيه]  عمير بن إسحاق لم يرو عنه غير عبد الله بن عون [وذكر من جرحه]

12 - تمتَّعَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ فقال عُروةُ: نهى أبو بكرٍ وعُمرُ عَنِ المُتعةِ، فقال ابنُ عبَّاسٍ: فما يقولُ عُرَيَّةُ؟ قال: نهى أبو بكرٍ وعُمرُ عَنِ المُتعةِ. قال: أُراهُمْ سيَهلِكونَ. أقولُ: قال رسولُ اللَّهِ، ويقولونَ: قال أبو بكرٍ وعُمرُ!
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 15/ 242- 243 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف

13 - لمَّا ماتتْ خَديجةُ جاءتْ خَولةُ بِنتُ حَكيمٍ، فقالتْ: يا رسولَ اللهِ، ألَا تَزوَّجُ؟ قال: ومَن؟ قالتْ: إنْ شِئتَ بِكرًا، وإنْ شِئتَ ثَيِّبًا. قال: مَن البِكرُ، ومَن الثِّيِّبُ؟ قالتْ: أمَّا البِكرُ؛ فعائشةُ ابنةُ أحَبِّ خَلقِ اللهِ إليكَ، وأمَّا الثَّيِّبُ؛ فسَودةُ بِنتُ زَمعةَ، قد آمَنَتْ بك، واتَّبَعَتكَ. قال: اذكُريهما علَيَّ. قالتْ: فأتَيتُ أُمَّ رُومانَ، فقُلتُ: يا أُمَّ رُومانَ، ماذا أدخَلَ اللهُ عليكم مِن الخَيرِ والبَركةِ؟! قالتْ: ماذا؟ قالتْ: رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَذكُرُ عائشةَ. قالتْ: انتظِري؛ فإنَّ أبا بَكرٍ آتٍ. فجاء أبو بَكرٍ، فذكَرتُ ذلك له، فقال: أوَتَصلُحُ له وهي ابنةُ أخيه؟ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أنا أخوه وهو أخي، وابنَتُه تَصلُحُ لي. فقام أبو بَكرٍ، فقالتْ لي أُمُّ رُومانَ: إنَّ المُطعِمَ بنَ عَديَّ كان قد ذكَرَها على ابنِه، وواللهِ ما أخلَفَ وَعدًا قَطُّ. قالتْ: فأتى أبو بَكرٍ المُطعِمَ، فقال: ما تَقولُ في أمْرِ هذه الجاريةِ؟ قال: فأقبَلَ على امرأتِه، فقال: ما تَقولينَ؟ فأقبَلَتْ على أبي بَكرٍ، فقالتْ: لعلَّنا إنْ أنكَحْنا هذا الفتَى إليك تُدخِلُه في دِينِكَ. فأقبَلَ عليه أبو بَكرٍ، فقال: ما تَقولُ أنت؟ قال: إنَّها لتَقولُ ما تَسمَعُ. فقام أبو بَكرٍ، وليس في نَفْسِه مِن المَوعِدِ شيءٌ، فقال لها: قولي لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فليَأتِ. فجاء، فمَلَكَها. قالتْ: ثُمَّ انطلَقتُ إلى سَودةَ، وأبوها شَيخٌ كَبيرٌ... وذكَرَتِ الحَديثَ.
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 2/150 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

14 - كان أبو ذَرٍّ يَختلِفُ مِن الرَّبَذةِ إلى المدينةِ مَخافةَ الأعرابيَّةِ؛ فكان يُحِبُّ الوَحدةَ، فدخَلَ على عُثمانَ وعندَه كَعبٌ... الحَديثَ. وفيه: فشَجَّ كَعبًا، فاستَوهَبَه عُثمانُ، فوَهَبَه له، وقال: يا أبا ذَرٍّ، اتَّقِ اللهَ، واكفُفْ يَدَكَ ولِسانَكَ. موسى بنُ عُبَيدةَ: أخبَرَنا ابنُ نُفَيعٍ، عن ابنِ عَبَّاسٍ، قال: استَأذَنَ أبو ذَرٍّ على عُثمانَ، فتَغافَلوا عنه ساعةً، فقُلتُ: يا أميرَ المؤمنينَ، هذا أبو ذَرٍّ بالبابِ. قال: ائْذَنْ له إنْ شِئتَ أنْ تُؤذيَنا وتُبرِّحَ بنا. فأذِنتُ له، فجلَسَ على سَريرٍ مَرْمولٍ، فرجَفَ به السَّريرُ -وكان عَظيمًا طَويلًا-، فقال عُثمانُ: أمَا إنَّكَ الزَّاعِمُ أنَّكَ خَيرٌ مِن أبي بَكرٍ وعُمَرَ! قال: ما قُلتُ. قال: إنِّي أنزِعُ عليك بالبَيِّنةِ. قال: واللهِ ما أدري ما بَيِّنتُكَ، وما تَأتي به، وقد علِمتُ ما قُلتُ. قال: فكيف إذا قُلتَ؟ قال: سمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: إنَّ أحَبَّكم إلَيَّ، وأقرَبَكم منِّي الذي يَلحَقُ بي على العَهدِ الذي عاهَدتُه عليه. وكلُّكم قد أصابَ مِن الدُّنيا، وأنا على ما عاهَدتُه عليه، وعلى اللهِ تَمامُ النِّعمةِ. وسَألَه عن أشياءَ، فأخبَرَه بالذي يَعلَمُه، فأمَرَه أنْ يَرتحِلَ إلى الشَّامِ، فيَلحَقَ بمُعاويةَ، فكان يُحدِّثُ بالشَّامِ، فاستَهوى قُلوبَ الرِّجالِ، فكان مُعاويةُ يُنكِرُ بَعضَ شَأْنِ رَعيَّتِه، وكان يقولُ: لا يَبيتَنَّ عندَ أحدِكم دينارٌ، ولا دِرهَمٌ، ولا تِبْرٌ، ولا فِضَّةٌ، إلَّا شيءٌ يُنفِقُه في سَبيلِ اللهِ، أو يَعُدُّه لغَريمٍ. وإنَّ مُعاويةَ بعَثَ إليه بألْفِ دينارٍ في جُنحِ اللَّيلِ، فأنفَقَها. فلما صلَّى مُعاويةُ الصُّبحَ، دَعا رسولَه، فقال: اذهَبْ إلى أبي ذَرٍّ، فقُلْ: أنقِذْ جَسدي مِن عَذابِ مُعاويةَ، فإنِّي أخطَأْتُ. قال: يا بُنَيَّ، قُلْ له: يقولُ لك أبو ذَرٍّ: واللهِ ما أصبَحَ عندَنا منه دينارٌ، ولكنْ أنظِرْنا ثَلاثًا حتى نَجمَعَ لك دَنانيرَكَ. فلمَّا رَأى مُعاويةُ أنَّ قَولَه صَدَّقَ فِعلَه، كتَبَ إلى عُثمانَ: أمَّا بعدُ، فإنْ كان لك بالشَّامِ حاجةٌ أو بأهلِه، فابعَثْ إلى أبي ذَرٍّ؛ فإنَّه قد وَغَّلَ صُدورَ النَّاسِ. فكتَبَ إليه عُثمانُ: اقدَمْ علَيَّ، فقدِمَ.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 2/68 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة

15 - مرَرتُ بعُثمانَ في المسجدِ، فسَلَّمتُ عليه، فمَلَأَ عَينَيه منِّي، ثُمَّ لم يَرُدَّ علَيَّ السَّلامَ، فأتَيتُ عُمَرَ. فقُلتُ: يا أميرَ المؤمنينَ، هل حدَثَ في الإسلامِ شيءٌ؟ قال: وما ذاك؟ قُلتُ: إنِّي مرَرتُ بعُثمانَ آنِفًا، فسَلَّمتُ فلمْ يَرُدَّ علَيَّ. فأرسَلَ عُمَرُ إلى عُثمانَ. فأتاه، فقال: ما يَمنَعُكَ أنْ تَكونَ رَدَدتَ على أخيكَ السَّلامَ؟ قال: ما فعَلتُ. قُلتُ: بلى، حتى حلَفَ وحلَفتُ. ثُمَّ إنَّه ذَكَرَ، فقال: بلى! فأستَغفِرُ اللهَ وأتوبُ إليه، إنَّكَ مرَرتَ بي آنِفًا، وأنا أُحدِّثُ نَفْسي بكَلِمةٍ سمِعتُها مِن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، لا واللهِ ما ذكَرتُها قَطُّ إلَّا يَغشى بَصري وقَلبي غِشاوةٌ. فقال سَعدٌ: فأنا أُنبِئُكَ بها، إنَّ رسولَ اللهِ ذكَرَ لنا أوَّلَ دَعْوةٍ، ثُمَّ جاءه أعرابيٌّ فشغَلَه، ثُمَّ قام رسولُ اللهِ، فاتَّبَعتُه، فلمَّا أشفَقتُ أنْ يَسبِقَني إلى مَنزِلِه، ضرَبتُ بقَدمي الأرضَ، فالتفَتَ إلَيَّ، فالتفَتُّ. فقال: أبو إسحاقَ؟ قُلتُ: نعمْ يا رسولَ اللهِ. قال: فمَهْ؟ قُلتُ: لا واللهِ، إلَّا أنَّكَ ذكَرتَ لنا أوَّلَ دَعْوةٍ، ثُمَّ جاء هذا الأعرابيُّ. فقال: نعمْ، دَعْوةُ ذي النُّونِ: {لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ} [الأنبياء: 87]، فإنَّها لم يَدْعُ بها مُسلمٌ ربَّه في شيءٍ قَطُّ إلَّا استَجابَ له.
الراوي : جد إبراهيم بن محمد بن سعد | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/94 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] | أحاديث مشابهة

16 - عن عُروةَ بنِ الزُّبَيْرِ، قال: بعَثَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عبدَ اللهِ بنَ جَحْشٍ إلى نَخلةٍ، فقال له: كُنْ بها حتى تأتِيَنا بخَبرٍ من أخبارِ قُرَيْشٍ، ولم يأمُرْه بقِتالٍ، وذلك في الشَّهْرِ الحَرامِ، وكتَبَ له كِتابًا قَبْلَ أن يُعلِمَه أين يَسيرُ، فقالَ: اخرُجْ أنت وأَصحابُكَ، حتى إذا سِرْتَ يومَينِ، فافتَحْ كِتابَك، وانظُرْ فيه، فما أَمرْتُك فيه فامْضِ له، ولا تَستَكْرِهَنَّ أحَدًا من أصحابِكَ على الذَّهابِ معكَ...
الراوي : عروة بن الزبير | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 7/41 | خلاصة حكم المحدث :  سنده صحيح لكنه مرسل

17 - وقد أظَلَّكَ نَبيٌّ يَخرُجُ عندَ أهلِ هذا البَيْتِ، ويُبعَثُ بسَفكِ الدَّمِ. فلمَّا ذكَرَ ذلك لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قال: لئِنْ كنتَ صدَقتَني يا سَلمانُ، لقد رَأيْتَ حَواريَّ عيسى. عُبَيدُ اللهِ بنُ موسى، وعَمرٌو العَنقَزيُّ، قالا: حدَّثَنا إسرائيلُ، عن أبي إسحاقَ، عن أبي قُرَّةَ الكِنديِّ، عن سَلمانَ، قال: كان أبي مِن الأساوِرةِ، فأسلَمَني في الكُتَّابِ، فكنتُ أختلِفُ، وكان معي غُلامانِ، فكانا إذا رَجَعا دَخَلا على قِسٍّ أو راهبٍ، فأدخُلُ معهما، فقال لهما: ألمْ أنهَكُما أنْ تُدخِلا علَيَّ أحدًا، أو تُعلِما بي أحدًا؟ فكنتُ أختلِفُ، حتى كنتُ أحَبَّ إليه منهما. فقال لي: يا سَلمانُ، إنِّي أُحِبُّ أنْ أخرُجَ مِن هذه الأرضِ. قُلتُ: فأنا معك. فأتى قَرْيةً، فنزَلَها، وكانتِ امرأةٌ تَختلِفُ إليه. فلمَّا حُضِرَ، قال: احفِرْ عندَ رَأْسي. فاستَخرَجتُ جَرَّةً مِن دَراهِمَ، فقال: ضَعْها على صَدري. قال: فجعَلَ يَضرِبُ بيَدِه على صَدرِه، ويقولُ: وَيلٌ للقَنَّائينَ. قال: ومات، فاجتمَعَ القِسِّيسونَ والرُّهْبانُ، وهمَمتُ أنْ أحتمِلَ المالَ، ثُمَّ إنَّ اللهَ عصَمَني، فقُلتُ لهم: إنَّه قد ترَكَ مالًا. فوَثَبَ شُبَّانٌ مِن أهلِ القَرْيةِ، فقالوا: هذا مالُ أبينا، كانتْ سُرِّيَّتُه تَختلِفُ إليه. فقُلتُ: يا مَعشَرَ القِسِّيسينَ والرُّهْبانِ! دُلُّوني على عالِمٍ أكونُ معه. قالوا: ما نَعلَمُ أحدًا أعلَمَ مِن راهبٍ بحِمصَ. فأتَيتُه، فقَصَصتُ عليه، فقال: ما جاء بك إلَّا طَلبُ العِلمِ؟ قُلتُ: نعمْ. قال: فإنِّي لا أعلَمُ أحدًا في الأرضِ أعلَمَ مِن رَجُلٍ يَأتي بَيْتَ المَقدِسِ كلَّ سَنةٍ في هذا الشَّهرِ، وإنِ انطلَقتَ وجَدتَ حِمارَه واقفًا. فانطلَقتُ، فوَجَدتُ حِمارَه واقفًا على بابِ بَيْتِ المَقدِسِ، فجلَستُ حتى خرَجَ، فقَصَصتُ عليه، فقال: اجلِسْ حتى أرجِعَ إليك. فذهَبَ، فلمْ يَرجِعْ إلى العامِ المُقبِلِ، فقُلتُ: ما صنَعتَ؟ قال: وإنَّكَ لهاهُنا بعدُ؟! قُلتُ: نعمْ. قال: فإنِّي لا أعلَمُ أحدًا في الأرضِ أعلَمَ مِن رَجُلٍ يَخرُجُ بأرضِ تَيماءَ، وهو نَبيٌّ، وهذا زَمانُه، وإنِ انطلَقتَ الآن وافَقتَه، وفيه ثَلاثٌ: خاتَمُ النُّبوَّةِ، ولا يَأكُلُ الصَّدقةَ، ويَأكُلُ الهَديَّةَ، خاتَمُ النُّبوَّةِ عندَ غُرضوفِ كَتِفِه، كأنَّها بَيضةُ حَمامةٍ، لَونُها لَونُ جِلدِه. فانطلَقتُ، فأصابَني قَومٌ مِن الأعرابِ، فاستَعبَدوني، فباعوني، حتى وقَعتُ إلى المدينةِ، فسمِعتُهم يَذكُرونَ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فسَألْتُ أهلي أنْ يَهَبوا لي يومًا، ففعَلوا. فخرَجتُ، فاحتَطَبتُ، فبِعتُه بشيءٍ يَسيرٍ، ثُمَّ جِئتُ بطَعامٍ اشتَرَيتُه، فوَضَعتُه بيْنَ يَدَيْ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: ما هذا؟ فقُلتُ: صَدقةٌ. فأبى أنْ يَأكُلَ، وأمَرَ أصحابَه فأكَلوا، وكان العَيشُ يومَئِذٍ عَزيزًا. فقُلتُ: هذه واحدةٌ. ثُمَّ أمكُثُ ما شاء اللهُ أنْ أمكُثَ، ثُمَّ قُلتُ لأهلي: هَبوا لي يومًا. فوَهَبوا لي يومًا، فخرَجتُ، فاحتَطَبتُ، فبِعتُه بأفضَلَ ممَّا كنتُ بِعتُ به -يَعني الأوَّلَ-، فاشتَرَيتُ به طَعامًا، ثُمَّ جِئتُ، فوَضَعتُه بيْنَ يَدَيْ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: ما هذا؟ قُلتُ: هَديَّةٌ. قال: كُلوا. وأكَلَ، قُلتُ: هذه أُخرى. ثُمَّ قُمتُ خَلْفَه، فوَضَعَ رِداءَه، فرَأيْتُ عندَ غُرضوفِ كَتِفِه خاتَمَ النُّبوَّةِ، فقُلتُ: أشهَدُ أنَّكَ رسولُ اللهِ! فقال: ما هذا؟ فحدَّثتُه، وقُلتُ: يا رسولَ اللهِ، هذا الرَّاهبُ، أفي الجنَّةِ هو، وهو يَزعُمُ أنَّكَ نَبيُّ اللهِ؟ قال: إنَّه لنْ يَدخُلَ الجنَّةَ إلَّا نَفْسٌ مُسلمةٌ. فقُلتُ: إنَّه أخبَرَني أنَّكَ نَبيٌّ. فقال: إنَّه لنْ يَدخُلَ الجنَّةَ إلَّا نَفْسٌ مُسلمةٌ.
الراوي : عمر بن عبدالعزيز | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/512-514 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] أبو قرة لا يعرف. وباقي رجاله ثقات.

18 - قَدِمتُ على رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فدعاني إلى الإسلامِ، فدخَلتُ فيه، وأقرَرتُ به، فدعاني إلى الزَّكاةِ، فأقرَرتُ بها، وقُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، أرجِعُ إلى قَوْمي، فأدعوهم إلى الإسلامِ، وأداءِ الزَّكاةِ، فمَنِ استَجابَ لي، جَمَعتُ زكاتَه، فيُرسِلُ إليَّ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ رَسولًا [لِإبَّانِ] كذا وكذا، لِيأتيَكَ ما جَمَعتُ مِنَ الزَّكاةِ، فلمَّا جَمَعَ الحارِثُ الزَّكاةَ ممَّنِ استَجابَ له، وبَلَغَ الإبَّانُ الذي أرادَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أن يُبعَثَ إليه، احتَبَسَ عليه الرَّسولُ، فلم يأتِهِ، فظَنَّ الحارِثُ أنَّه قد حَدَثَ فيه سَخْطةٌ مِنَ اللهِ عزَّ وجلَّ، ورَسولِهِ، فدعا [بسَرَواتِ] قَومِه، فقال لهم: إنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان وَقَّتَ لي وَقتًا يُرسِلُ إليَّ رَسولَه لِيَقبِضَ ما كان عِندي مِنَ الزَّكاةِ، وليس مِن رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الخُلْفُ، ولا أرى حَبْسَ رَسولِهِ إلَّا مِن سَخْطةٍ كانت، فانطَلِقوا فنأتيَ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ. وبَعَثَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الوَليدَ بنَ عُقبةَ إلى الحارِثِ، لِيَقبِضَ ما كان عِندَه، ممَّا جَمَعَ مِنَ الزَّكاةِ، فلمَّا أنْ سارَ الوَليدُ حتى بَلَغَ بَعضَ الطَّريقِ، فَرِقَ، فرَجَعَ، فأتى رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وقال: يا رَسولَ اللهِ: إنَّ الحارِثَ مَنَعَني الزَّكاةَ، وأرادَ قَتْلي. فضَرَبَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ البَعثَ إلى الحارِثِ، فأقبَلَ الحارِثُ بأصحابِه، إذِ استَقبَلَ البَعثَ وفَصَلَ مِنَ المَدينةِ، لَقيَهمُ الحارِثُ، فقالوا: هذا الحارِثُ، فلمَّا غَشيَهم، قال لهم: إلى مَن بُعِثتُم؟ قالوا: إليكَ. قال ولِمَ؟ قالوا: إنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان بَعَثَ إليكَ الوَليدَ بنَ عُقبةَ، فزَعَمَ أنَّكَ مَنَعتَه الزَّكاةَ، وأرَدتَ قَتْلَه. قال: لا، والذي بَعَثَ محمدًا بالحَقِّ، ما رأيتُه بَتَّةً، ولا أتاني. فلمَّا دَخَلَ الحارِثُ على رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال: مَنَعتَ الزَّكاةَ، وأرَدتَ قَتْلَ رَسولي؟ قال: لا، والذي بَعَثَكَ بالحَقِّ، ما رأيتُهُ ولا أتاني، وما أقبَلتُ إلَّا حينَ احتَبَسَ علَيَّ رَسولُ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، خَشيتُ أنْ تَكونَ كانت سَخْطةً مِنَ اللهِ عزَّ وجلَّ ورَسولِه، قال: فنَزَلَتِ الحُجُراتُ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ} [الحجرات: 6]، إلى هذا المَكانِ: {فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَنِعْمَةً وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ} [الحجرات: 8].
الراوي : الحارث بن ضرار الخزاعي | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 3/413 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] دينار والد عيسى لم يوثقه غير ابن حبان على عادته في توثيق المجاهيل، ولم يرو عنه غير ابنه عيسى.

19 - أنَّ عَمْرًا كان على سَريَّةٍ، فأصابَهم بَردٌ شَديدٌ لم يَرَوْا مِثلَه، فخَرَجَ لِصلاةِ الصُّبحِ، فقال: احتَلَمتُ البارِحةَ، ولكِنِّي -واللهِ- ما رأيتُ بَردًا مِثلَ هذا. فغَسَلَ مَغابِنَه، وتوَضَّأَ لِلصَّلاةِ، ثم صَلَّى بهم. فلمَّا قَدِمَ على رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سألَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أصحابَه: كيفَ وَجَدتُم عَمْرًا وصَحابَتَه؟ فأثنَوْا عليه خَيرًا، وقالوا: يا رَسولَ اللهِ، صلَّى بنا وهو جُنُبٌ. فأرسَلَ إلى عَمْرٍو، فسألَه، فأخبَرَه بذلك وبالذي لَقيَ مِنَ البَردِ، وقال: إنَّ اللهَ قال: {وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا} [النساء: 29]، ولوِ اغتَسَلتُ مِتُّ. فضَحِكَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.
الراوي : عمرو بن العاص | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 3/67 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح | شرح حديث مشابه

20 - أنَّه كان في حَديثِه حينَ ساقه لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أنَّ صاحِبَ عَمُّوريَّةَ قال له: إذا رَأيْتَ رَجُلًا كذا وكذا مِن أرضِ الشَّامِ، بيْنَ غَيضَتَينِ، يَخرُجُ مِن هذه الغَيضةِ إلى هذه الغَيضةِ، في كلِّ سَنةٍ مَرَّةً، يَتعرَّضُه النَّاسُ، ويُداوي الأسقامَ، يَدعو لهم فيُشفَوْنَ؛ فائْتِه، فسَلْه عن الدِّينِ الذي يَلتمِسُ. فجِئتُ، حتى أقَمتُ مع النَّاسِ بيْنَ تَينِكَ الغَيضَتَينِ. فلمَّا كان اللَّيلةُ التي يَخرُجُ فيها مِن الغَيضةِ، خرَجَ، وغلَبَني النَّاسُ عليه، حتى دخَلَ الغَيضةَ الأُخرى، وتَوارى منِّي، إلَّا مَنكِبَيه، فتَناوَلتُه، فأخَذتُ بمَنكِبَيه، فلمْ يَلتفِتْ إلَيَّ، وقال: ما لك؟ قُلتُ: أسألُ عن دِينِ إبراهيمَ الحَنيفيَّةِ. قال: إنَّك لتَسألُ عن شيءٍ ما يَسألُ النَّاسُ عنه اليومَ، وقد أظَلَّكَ نَبيٌّ يَخرُجُ مِن عندِ هذا البَيْتِ الذي بمكَّةَ، يَأتي بهذا الدِّينِ الذي تَسألُ عنه، فالْحَقْ به، ثُمَّ انصَرَفَ. فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: لئِنْ كنتَ صدَقتَني، لقد لَقيتَ وَصيَّ عيسى ابنِ مَريَمَ.
الراوي : سلمان | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/512 | خلاصة حكم المحدث : [في سنده جهالة] | أحاديث مشابهة

21 - [عن] عبدالرحمن بن الأخنس، قال: خطَبَ المُغيرةُ بنُ شُعبةَ، فنال مِن عليٍّ، فقام سَعيدُ بنُ زَيدٍ، فقال: ما تُريدُ إلى هذا؟! أشهَدُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لَقال: عَشْرةٌ في الجنَّةِ: رسولُ اللهِ في الجنَّةِ، وأبو بَكرٍ في الجنَّةِ... الحديثَ.
الراوي : سعيد بن زيد | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/104 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات، إلا عبد الرحمن بن الاخنس لم يوثقه غير ابن حبان.

22 - بلَغَه أنَّ نِساءً أسلَمنَ وأزواجُهنُّ كفَّارٌ، منهنَّ بِنتُ الوَليدِ بنِ المُغيرةِ، وكانتْ تحت صَفْوانَ بنِ أُميَّةَ، فأسلَمَتْ يومَ الفَتحِ، وهرَبَ هو، فبعَثَ إليه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ابنَ عَمِّه برِدائِه أمانًا لصَفْوانٍ، ودَعاه إلى الإسلامِ، وأنْ يَقدَمَ، فإنْ رضيَ أمْرًا، وإلَّا سَيَّرَه شَهرَينِ. فلمَّا قدِمَ على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ناداه على رُؤوسِ النَّاسِ: يا محمَّدُ، هذا جاءني برِدائِكَ، ودعَوتَني إلى القُدومِ عليك، فإنْ رضيتُ، وإلَّا سَيَّرتَني شَهرَينِ. فقال: انزِلْ أبا وَهبٍ. فقال: لا واللهِ، حتى تُبَيِّنَ لي. قال: لك تَسيِيرُ أربعةِ أشهُرٍ. فخرَجَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قِبَلَ هَوازِنَ بحُنَينٍ، فأرسَلَ إلى صَفْوانَ يَستعيرُه أداةً وسِلاحًا كان عندَه. فقال: طَوعًا أو كَرهًا؟ قال: لا، بل طَوعًا. ثُمَّ خرَجَ معه كافرًا، فشهِدَ حُنَينًا والطَّائفَ كافرًا، وامرأتُه مُسلِمةٌ، فلمْ يُفرِّقْ بيْنَهما حتى أسلَمَ، واستقرَّتْ عندَه بذلك النِّكاحِ.
الراوي : ابن شهاب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 2/565 | خلاصة حكم المحدث : من بلاغات مالك التي لا يعلم اتصاله من وجه صحيح

23 - اسمُ النَّجاشيِّ: أصْحَمةُ. وقيلَ: أصْحَمُ بنُ بُجْرى. كان له وَلدٌ يُسمَّى: أُرْمى، فبَعَثَه إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فمات في الطَّريقِ. وقيلَ: إنَّ الذي كان رَفيقَ عَمرِو بنِ العاصِ: عُمارةُ بنُ الوَليدِ بنِ المُغيرةِ المَخزوميُّ. فقال أبو كُرَيبٍ، ومحمَّدُ بنُ آدَمَ المِصِّيصيُّ: حدَّثَنا أسَدُ بنُ عَمرٍو، حدَّثَنا مُجالِدٌ، عن الشَّعبيِّ، عن عَبدِ اللهِ بنِ جَعفَرٍ، عن أبيه، قال: بعَثَتْ قُرَيشٌ عَمرَو بنَ العاصِ، وعُمارةَ بنَ الوَليدِ بهَديَّةٍ مِن أبي سُفْيانَ إلى النَّجاشيِّ، فقالوا له، ونحن عندَه: قد جاء إليك ناسٌ مِن  سَفِلَتِنا وسُفَهائِنا، فادْفَعْهم إلينا. قال: لا، حتى أسمَعَ كَلامَهم...، وذكَرَ نحوَه. إلى أنْ قال: فأمَرَ مُناديًا، فنادى: مَن آذى أحدًا منهم، فأغْرِموه أربعةَ دَراهِمَ. ثُمَّ قال: يَكفيكُم؟ قُلْنا: لا. فأضعَفَها. فلمَّا هاجَرَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى المدينةِ، وظهَرَ بها، قُلْنا له: إنَّ صاحِبَنا قد خرَجَ إلى المدينةِ وهاجَرَ، وقتَلَ الذي كنَّا حدَّثْناك عنهم، وقد أرَدْنا الرَّحيلَ إليه، فزَوِّدْنا. قال: نعمْ. فحَمَّلَنا، وزَوَّدَنا، وأعطانا، ثُمَّ قال: أخبِرْ صاحِبَكَ بما صنَعتُ إليكم، وهذا رسولي معك، وأنا أشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، وأنَّه رسولُ اللهِ، فقُلْ له يَستغفِرْ لي. قال جَعفَرٌ: فخرَجْنا حتى أتَيْنا المدينةَ، فتَلقَّاني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فاعتَنَقَني، فقال: ما أدْري أنا بفَتحِ خَيبَرَ أفرَحُ، أو بقُدومِ جَعفَرٍ! ثُمَّ جلَسَ، فقام رسولُ النَّجاشيِّ، فقال: هو ذا جَعفَرٌ، فسَلْه ما صنَعَ به صاحِبُنا. فقُلتُ: نعمْ -يَعني: ذكَرتُه له-. فقام رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فتَوضَّأَ، ثُمَّ دَعا ثَلاثَ مَرَّاتٍ: اللَّهُمَّ اغفِرْ للنَّجاشيِّ. فقال المُسلمونَ: آمينَ. فقُلتُ للرَّسولِ: انطلِقْ، فأخبِرْ صاحِبَكَ ما رَأيْتَ.
الراوي : أبو موسى الأصبهاني الحافظ | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/436-437 | خلاصة حكم المحدث : [فيه]  أسد بن عمرو، عن مجالد. وكلاهما ضعيف وقد وثقا.

24 - [عن] رياح بن الحارث أنَّ المُغيرةَ كان في المسجدِ الأكبرِ، وعندَه أهلُ الكوفةِ، فجاء رَجُلٌ مِن أهلِ الكوفةِ، فاستقبَلَ المُغيرةَ، فسَبَّ وسَبَّ. فقال سَعيدُ بنُ زَيدٍ: مَن يَسُبُّ هذا يا مُغيرةُ؟ قال: يَسُبُّ عليَّ بنَ أبي طالبٍ. قال: يا مُغيرُ بنَ شُعَيبٍ، يا مُغيرُ بنَ شُعَيبٍ! ألَا تَسمَعُ أصحابَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُسبُّونَ عندَكَ ولا تُنكِرُ ولا تُغيِّرُ؟! فأنا أشهَدُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بما سمِعَتْ أُذُنايَ، ووَعاه قَلبي مِن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فإنِّي لم أكُنْ أروي عنه كَذِبًا، إنَّه قال: أبو بَكرٍ في الجنَّةِ، وعُمَرُ في الجنَّةِ، وعليٌّ في الجنَّةِ، وعُثمانُ في الجنَّةِ، وطَلحةُ في الجنَّةِ، والزُّبَيرُ في الجنَّةِ، وعَبدُ الرَّحمنِ في الجنَّةِ، وسَعدُ بنُ مالكٍ في الجنَّةِ، وتاسعُ المؤمنينَ في الجنَّة. ولو شِئتُ أنْ أُسمِّيَه لسَمَّيتُه. فضَجَّ أهلُ المسجدِ يُناشِدونَه: يا صاحبَ رسولِ اللهِ، مَن التَّاسعُ؟ قال: ناشَدتُموني باللهِ -واللهُ عَظيمٌ- أنا هو، والعاشرُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، واللهِ لَمَشهدٌ شهِدَه رَجُلٌ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أفضَلُ مِن عَملِ أحدِكم، ولو عُمِّرَ ما عُمِّرَ نوحٌ.
الراوي : سعيد بن زيد | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/103 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح. | أحاديث مشابهة

25 - إنَّا سمَرْنا لَيلةً في بَيْتِ أبي بَكرٍ في بعض ما يكونُ مِن حاجةِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ثُمَّ خرَجْنا ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بيْني وبيْنَ أبي بَكرٍ. فلمَّا انتَهَيْنا إلى المسجدِ، إذا رَجُلٌ يَقرَأُ، فقام النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَستمِعُ إليه، فقُلتُ: يا رسولَ اللهِ، أعتَمتَ. فغَمَزَني بيَدِه: اسكُتْ. قال: فقرَأَ، وركَعَ، وسجَدَ، وجلَسَ يَدعو ويَستغفِرُ. فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: سَلْ تُعْطَه. ثُمَّ قال: مَن سَرَّه أنْ يَقرَأَ القُرآنَ رَطْبًا كما أُنزِلَ، فليَقرَأْ قِراءةَ ابنِ أُمِّ عَبدٍ. فعَلِمتُ أنا وصاحبي أنَّه عَبدُ اللهِ، فلمَّا أصبَحتُ، غَدَوتُ إليه لأُبشِّرَه، فقال: سبَقَكَ بها أبو بَكرٍ. وما سابَقتُه إلى خيرٍ قَطُّ، إلَّا سبَقَني إليه.
الراوي : عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/499 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح

26 - كان لابنِ مَسعودٍ على سَعدٍ مالٌ، فقال له ابنُ مَسعودٍ: أدِّ المالَ. قال: وَيحَكَ ما لي ولك؟ قال: أدِّ المالَ الذي قِبَلَكَ. فقال سَعدٌ: واللهِ إنِّي لأراكَ لاقٍ منِّي شَرًّا، هل أنت إلَّا ابنُ مَسعودٍ، وعَبدُ بَني هُذَيلٍ. قال: أجَلْ واللهِ، وإنَّكَ لابنُ حَمْنةَ. فقال لهما هاشمُ بنُ عُتبةَ: إنَّكما صاحبَا رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، يَنظُرُ إليكما النَّاسُ. فطرَحَ سَعدٌ عودًا كان في يَدِه، ثُمَّ رفَعَ يَدَه، فقال: اللَّهُمَّ ربَّ السَّمَواتِ. فقال له عَبدُ اللهِ: قُلْ قَولًا، ولا تَلعَنْ. فسكَتَ، ثُمَّ قال سَعدٌ: أمَا واللهِ لَولا اتِّقاءُ اللهِ، لدَعَوتُ عليك دَعْوةً لا تُخطِئُكَ.
الراوي : قيس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/114 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات | أحاديث مشابهة

27 - لَمَّا خرَجَ طَلحةُ، والزُّبَيرُ، وعائشةُ للطَّلَبِ بدَمِ عُثمانَ، عَرَّجوا عن مُنصَرَفِهم بذاتِ عِرقٍ، فاستَصغَروا عُرْوةَ بنَ الزُّبَيرِ، وأبا بَكرِ بنَ عبدِ الرَّحمنِ، فرَدُّوهما. قال: ورَأيْتُ طَلحةَ، وأحَبُّ المَجالسِ إليه أخْلاها، وهو ضارِبٌ بلِحيَتِه على زَورِه، فقُلتُ: يا أبا محمَّدٍ، إنِّي أراكَ وأحَبُّ المَجالسِ إليك أخْلاها، إنْ كنتَ تَكرَهُ هذا الأمْرَ فدَعْه. فقال: يا عَلقَمةُ، لا تَلُمْني، كنَّا أمسِ يَدًا واحدةً على مَن سِوانا، فأصبَحْنا اليومَ جَبَلَيْنِ مِن حَديدٍ، يَزحَفُ أحدُنا إلى صاحبِه، ولكنَّه كان منِّي شيءٌ في أمْرِ عُثمانَ ممَّا لا أرى كفَّارَتَه إلَّا سَفْكَ دَمي، وطَلَبَ دَمِه.
الراوي : علقمة بن وقاص الليثي | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/34 | خلاصة حكم المحدث : سنده جيد | أحاديث مشابهة

28 - قال عبدُ اللهِ: انتَهَيتُ إلى أبي جَهلٍ وهو صَريعٌ، وهو يَذُبُّ النَّاسَ بسَيفِه، فقُلتُ: الحَمدُ للهِ الذي أخزاكَ يا عَدوَّ اللهِ! قال: هل هو إلَّا رَجُلٌ قتَلَه قَومُه. فجعَلتُ أتناوَلُه بسَيفٍ لي، فأصَبتُ يَدَه، فنَدَرَ سَيفُه، فأخَذتُه، فضَرَبتُه به حتى برَدَ، ثُمَّ خرَجتُ حتى أتَيتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وكأنَّما أُقَلُّ مِن الأرضِ. فأخبَرتُه، فقالآللهِ الذي لا إلهَ إلَّا هو؟ قال: فقام معي حتى خرَجَ يَمشي معي حتى قام عليه، فقال: الحَمدُ للهِ الذي أخزاكَ يا عَدوَّ اللهِ، هذا كان فِرعَونَ هذه الأُمَّةِ.
الراوي : أبو عبيدة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/483 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات، إلا أن أبا عبيدة لم يسمع من أبيه.

29 - أنَّ ابنَ عُمَرَ قال لِغُلامِه: لا تَمُرَّ بي على ابنِ الزُّبَيرِ -يَعني: وهو مَصلوبٌ. قال: فغَفَلَ الغُلامُ، فمَرَّ به، فرَفَعَ رَأسَه، فرآهُ، فقال: رَحِمكَ اللهُ أبا خُبَيبٍ، ما عَلمتُكَ إلَّا صَوَّامًا قَوَّامًا، وَصولًا لِرَحِمِكَ، أمَا -واللهِ- إنِّي لَأرجو مع مَساوئِ ما قد عَمِلتَ ألَّا يُعذِّبَكَ اللهُ. ثم قال: حَدَّثَني أبو بَكرٍ الصدِّيقُ أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال: مَن يَعمَلْ سُوءًا يُجْزَ به في الدُّنيا.
الراوي : مجاهد | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 3/377 | خلاصة حكم المحدث : إسناد ضعيف | أحاديث مشابهة

30 - سمِعَ حاطِبًا يقولُ: إنَّه اطَّلَعَ على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بأُحُدٍ، قال: وفي يَدِ علِيٍّ التُّرسُ، والنَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَغسِلُ وَجهَه مِن الماءِ. فقال حاطِبٌ: مَن فعَلَ هذا؟ قال: عُتبةُ بنُ أبي وَقَّاصٍ هَشَّمَ وَجهي، ودَقَّ رَباعيَتي بحَجَرٍ! فقُلتُ: إنِّي سمِعتُ صائحًا على الجَبلِ: قُتِلَ محمَّدٌ! فأتَيتُ إليكَ -وكأنَّ قد ذهَبَتْ رُوحي- فأين تَوجَّهَ عُتبةُ؟ فأشارَ إلى حيث تَوجَّهَ، فمضَيتُ حتى ظفِرتُ به، فضرَبتُه بالسَّيفِ، فطرَحتُ رَأْسَه! فنزَلتُ، فأخَذتُ رَأْسَه وسَلَبَه وفَرَسَه، وجِئتُ به إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فسَلَّمَ ذلك إلَيَّ، ودَعا لي، فقال: رضيَ اللهُ عنكَ؛ مَرَّتَينِ.
الراوي : أنس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 2/44 | خلاصة حكم المحدث : [فيه  هارون بن يحيى الحاطبي ذكر من جرحه]