الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

91 - عن موسى الأنصاريِّ: شَكى أبو دُجانةَ الأنصاريُّ، فقال: يا رسولَ اللهِ، بيْنَما أنا البارحةَ نائمٌ إذ فتَحتُ عَيني، فإذا عندَ رَأْسي شَيطانٌ، فجعَلَ يَعلو ويَطولُ، فضرَبتُ بيَدي إليه، فإذا جِلدُه كجِلدِ القُنفُذِ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ومِثلُكَ يُؤذى يا أبا دُجانةَ! عامِرُكَ عامِرُ سُوءٍ وربِّ الكَعبةِ، ادْعُ لي عليَّ بنَ أبي طالبٍ، فدعاه، فقال: يا أبا الحَسنِ، اكتُبْ لأبي دُجانةَ كِتابًا لا شيءَ يُؤذيه مِن بعدِه. فقال: وما أكتُبُ؟ قال: اكتُبْ: بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ، هذا كِتابٌ مِن محمَّدٍ النَّبيِّ العَربيِّ الأُمِّيِّ، التِّهاميِّ، الأبطَحيِّ، المَكِّيِّ، المَدنيِّ، القُرَشيِّ، الهاشميِّ، صاحبِ التَّاجِ والهِراوةِ والقَضيبِ والنَّاقةِ، والقُرآنِ، والقِبلةِ، صاحبِ قَولِ: لا إلهَ إلَّا اللهُ، إلى مَن طرَقَ الدَّارَ مِن الزُّوَّارِ والعُمَّارِ، إلَّا طارقًا يَطرُقُ بخَيرٍ، أمَّا بعدُ: فإنَّ لنا ولكم في الحَقِّ سَعةً، فإنْ يَكُنْ عاشقًا مُولَعًا، أو مُؤذيًا مُقتحِمًا، أو فاجرًا يَجهَرُ، أو مُدَّعيًا مُحِقًّا أو مُبطِلًا- فهذا كِتابُ اللهِ يَنطِقُ علينا وعليكم بالحَقِّ، ورُسُلُنا لَدَينا يَكتُبونَ ما تَمكُرونَ. اترُكوا حَمَلةَ القُرآنِ، وانطَلِقوا إلى عَبَدةِ الأوثانِ، إلى مَن اتَّخَذَ مع اللهِ إلهًا آخَرَ، لا إلهَ إلَّا هو ربُّ العَرشِ العَظيمِ، يُرسَلُ عليكما شُواظٌ مِن نارٍ ونُحاسٌ فلا تَنتصِرانِ، فإذا انشقَّتِ السَّماءُ فكانت وَردةً كالدِّهانِ، فيَومَئِذٍ لا يُسألُ عن ذَنبِه إنسٌ ولا جانٌّ. ثُمَّ طَوى الكِتابَ، وقال: ضَعْه عندَ رَأْسِكَ. فوَضَعَه، فإذا هم يُنادونَ: النَّارَ، النَّارَ! أحرَقْتَنا بالنَّارِ، واللهِ ما أردْناكَ، ولا طلَبْنا أذاكَ، ولكنْ زائرٌ زارنا وطرَقَ؛ فارفَعْ عنَّا الكِتابَ. فقال: والذي نَفْسُ محمَّدٍ بيَدِه، لا أرفَعُه عنكم حتى أستأذِنَه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فلمَّا أصبَحَ أخبَرَه، فقال: ارفَعْ عنهم، فإنْ عادوا بالسَّيِّئةِ فعُدْ إليهم بالعَذابِ، فوالذي نَفْسُ محمَّدٍ بيَدِه، ما دخَلَتْ هذه الأسماءُ دارًا ولا مَوضِعًا ولا مَنزِلًا، إلَّا هرَبَ إبليسُ وجُنودُه وذُرِّيَّتُه، والغاوُونَ.
الراوي : موسى الأنصاري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/245 | خلاصة حكم المحدث : موضوع، وإسناده مقطوع وأكثر رجاله مجهولون. وليس في الصحابة من يسمى بموسى أصلا. | أحاديث مشابهة

92 - أنَّه وَفَدَ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فسَمِعَه رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُكَنَّى أبا الحَكَمِ، فقال: لِمَ يُكنِّيكَ هؤلاء أبا الحَكَمِ؟ قال: يا رَسولَ اللهِ، إنِّي أحكُمُ بَينَ قَومي في الشيءِ، فيَرْضى هؤلاء وهؤلاء، قال: هل لكَ مِن وَلَدٍ؟ قال: نعَمْ، قال: فما اسمُ أكبَرِهم؟ قال: شُرَيحٌ، قال: فأنتَ أبو شُرَيحٍ.
الراوي : هانئ | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 4/108 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح. | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

93 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أعطى رَهطًا فيهم عبدُ الرَّحمنِ بنُ عَوفٍ، فلمْ يُعْطِه، فخرَجَ يَبكي، فلَقيَه عُمَرُ، فقال: ما يُبكيكَ؟ فذكَرَ له، وقال: أخشى أنْ يَكونَ منَعَه مَوْجِدةٌ وجَدَها علَيَّ. فأبلَغَ عُمَرُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: لكنِّي وكَلتُه إلى إيمانِه.
الراوي : عبيدالله بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/85 | خلاصة حكم المحدث : مرسل | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

94 - [حديثُ عبدِ اللهِ بنِ زَيدٍ الأنصاريِّ]. [أي: حديثُ: لَمَّا أمَرَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بالناقوسِ يُعمَلُ ليَضرِبَ به للناسِ لجمعِ الصلاةِ طاف بي وأنا نائمٌ رجُلٌ يحمِلُ ناقوسًا في يدِه، فقلتُ: يا عبدَ اللهِ أَتبيعُ الناقوسَ؟ قال: وما تصنَعُ به؟ فقلتُ: نَدْعو به إلى الصلاةِ، قال: أفَلَا أدُلُّكَ على ما هو خَيرٌ مِن ذلك؟ فقلتُ له: بلى، قال: فقال: تقولُ: اللهُ أكبَرُ، اللهُ أكبَرُ، اللهُ أكبَرُ، اللهُ أكبَرُ، أشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، أشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، أشهَدُ أنَّ محمَّدًا رسولُ اللهِ، أشهَدُ أنَّ محمَّدًا رسولُ اللهِ، حَيَّ على الصلاةِ، حَيَّ على الصلاةِ، حَيَّ على الفلاحِ، حَيَّ على الفلاحِ، اللهُ أكبَرُ، اللهُ أكبَرُ، لا إلهَ إلَّا اللهُ. قال: ثمَّ استأخَرَ عنِّي غيرَ بعيدٍ، ثمَّ قال: وتقولُ إذا أقَمتَ الصلاةَ: اللهُ أكبَرُ، اللهُ أكبَرُ، أشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، أشهَدُ أنَّ محمَّدًا رسولُ اللهِ، حَيَّ على الصلاةِ، حَيَّ على الفلاحِ، قد قامَتِ الصلاةُ، قد قامَتِ الصلاةُ، اللهُ أكبَرُ، اللهُ أكبَرُ، لا إلهَ إلَّا اللهُ، فلمَّا أصبَحتُ، أتَيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأخبَرْتُه، بما رأَيتُ فقال: إنَّها لرُؤْيا حَقٍّ إنْ شاء اللهُ، فقُمْ مع بلالٍ فأَلْقِ عليه ما رأَيتَ، فلْيُؤذِّنْ به، فإنَّه أَنْدى صوتًا منكَ، فقُمتُ مع بلالٍ، فجعَلتُ أُلقِيه عليه، ويؤذِّنُ به، قال: فسمِعَ ذلك عُمَرُ بنُ الخطابِ، وهو في بيتِه، فخرج يجُرُّ رِداءَه، ويقولُ: والذي بعَثَكَ بالحقِّ يا رسولَ اللهِ، لقد رأَيتُ مِثلَ ما رأَى، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: فللهِ الحمدُ].
الراوي : عبدالله بن زيد المازني الأنصاري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 12/ 198 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

95 - خطَبَ أبو طَلْحةَ أُمَّ سُلَيمٍ، فقالت: واللهِ ما مِثلُكَ يا أبا طَلْحةَ يُرَدُّ، ولكنَّكَ كافرٌ، وأنا مُسلِمةٌ، ولا يَحِلُّ لي أنْ أتزَوَّجَكَ، فإنْ تُسلِمْ فذاك مَهْري، ولا أَسأَلُكَ غَيرَه، فأسْلَمَ، فكان ذلك مَهرَها. قال ثابتٌ: فما سمِعْتُ بامرأةٍ قطُّ كانتْ أكرَمَ مَهرًا من أُمِّ سُلَيمٍ الإسلامَ، فدخَلَ بها، فولَدَتْ له.
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 16/ 257 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

96 - بعَثَنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى النَّجاشيِّ ثَمانينَ رَجُلًا: أنا، وجَعفَرٌ، وأبو موسى، وعَبدُ اللهِ بنُ عُرفُطةَ، وعُثمانُ بنُ مَظعونٍ، وبعَثَتْ قُرَيشٌ عَمرَو بنَ العاصِ، وعُمارةَ بنَ الوَليدِ بهَديَّةٍ، فقدِما على النَّجاشيِّ، فلمَّا دخَلا سجَدا له، وابتَدَراه، فقعَدَ واحدٌ عن يَمينِه، والآخَرُ عن شِمالِه، فقالا: إنَّ نَفَرًا مِن قَومِنا نزَلوا بأرضِكَ، فرغِبوا عن مِلَّتِنا. قال: وأين هم؟ قالوا: بأرضِكَ. فأرسَلَ في طَلبِهم. فقال جَعفَرٌ: أنا خَطيبُكم. فاتَّبَعوه، فدخَلَ، فسلَّمَ، فقالوا: ما لك لا تَسجُدُ للملِكِ؟ قال: إنَّا لا نَسجُدُ إلَّا للهِ. قالوا: ولِمَ ذاك؟ قال: إنَّ اللهَ أرسَلَ فينا رسولًا، وأمَرَنا ألَّا نَسجُدَ إلَّا للهِ، وأمَرَنا بالصَّلاةِ، والزَّكاةِ. فقال عَمرٌو: إنَّهم يُخالِفونَكَ في ابنِ مَريَمَ وأُمِّه. قال: ما تقولونُ في ابنِ مَريَمَ وأُمِّه؟ قال جَعفَرٌ: نَقولُ كما قال اللهُ: رُوحُ اللهِ، وكَلِمتُه ألقاها إلى العَذراءِ البَتولِ التي لم يَمَسَّها بَشَرٌ. قال: فرفَعَ النَّجاشيُّ عُودًا مِن الأرضِ، وقال: يا مَعشَرَ الحَبَشةِ والقِسِّيسينَ والرُّهبانِ، ما تُريدونَ، ما يَسوؤُني هذا! أشهَدُ أنَّه رسولُ اللهِ، وأنَّه الذي بشَّرَ به عيسى في الإنجيلِ، واللهِ لَولا ما أنا فيه مِن المُلكِ، لأتَيتُه، فأكونَ أنا الذي أحمِلُ نَعلَيْه، وأُوَضِّئُه. وقال: انزِلوا حيث شِئتُم. وأمَرَ بهَديَّةِ  الآخَرَيْن، فرُدَّتْ عليهما. قال: وتعَجَّلَ ابنُ مَسعودٍ، فشهِدَ بَدرًا.
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/207 | خلاصة حكم المحدث : إسناده قوي | أحاديث مشابهة

97 - كنتُ رَجُلًا مِن أهلِ جُيِّ -مَدينةِ أصبَهانَ-، فأتَيتُ رَجُلًا يَتحرَّجُ مِن كَلامِ النَّاسِ، فسَألتُه: أيُّ الدِّينِ أفضَلُ؟ قال: ما أعلَمُ أحدًا غيرَ راهبٍ بالمَوصِلِ. فذهَبتُ إليه، فكنتُ عندَه. إلى أنْ قال: فأتَيتُ حِجازيًّا، فقُلتُ: تَحمِلُني إلى المدينةِ، وأنا لك عَبدٌ؟ فلمَّا قدِمتُ، جعَلَني في نَخلِه، فكنتُ أستَقي كما يَستَقي البَعيرُ، حتى دَبُرَ ظَهري، ولا أجِدُ مَن يَفقَهُ كَلامي، حتى جاءتْ عَجوزٌ فارسيَّةٌ تَستَقي، فكَلَّمتُها، فقُلتُ: أين هذا الذي خرَجَ؟ قالتْ: سيَمُرَّ عليك بُكرةً. فجمَعتُ تَمرًا، ثُمَّ جِئتُه، وقَرَّبتُ إليه التَّمرَ، فقال: أصَدقةٌ أم هَديَّةٌ؟
الراوي : سلمان الخير | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/515 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] ابن لهيعة ضعيف، وسلم وأبو الطفيل لا يعرفان | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح

98 - عن عَبدِ اللهِ بنِ رَبيعةَ السُّلَميِّ -وكان مِن أصحابِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- عن عُبَيدِ بنِ خالِدٍ السُّلَميِّ أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ آخَى بيْنَ رَجُلَيْنِ، فقُتِلَ أحَدُهما، وماتَ الآخَرُ بَعدَه، فصَلَّيْنا عليه، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ما قُلتُم؟ قالوا: دَعَوْنا له: اللَّهمَّ اغْفِرْ له، اللَّهمَّ ارحَمْه، اللَّهمَّ ألحِقْه بصاحِبِه. فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: فأين صَلاتُه بعْدَ صَلاتِه؟ وأين عَمَلُه بعْدَ عَمَلِه؟ فلَمَا بَينَهما كما بيْنَ السَّماءِ والأرضِ.
الراوي : عبيد بن خالد السلمي | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم :   3/ 505   | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح. | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

99 - عَنْ قَيْسِ بْنِ عُبَادٍ قَالَ: أتَيتُ المدينةَ للِقاءِ أصحابِ محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ولم يَكُنْ فيهم رَجُلٌ ألقاه أحَبُّ إلَيَّ مِن أُبَيٍّ، فأُقيمَتِ الصَّلاةُ، وخرَجَ، فقُمتُ في الصَّفِّ الأوَّلِ، فجاء رَجُلٌ، فنظَرَ في وُجوهِ القَومِ، فعرَفَهم غيري، فنَحَّاني، وقام في مَقامي، فما عقَلتُ صَلاتي، فلمَّا صلَّى، قال: يا بُنَيَّ، لا يَسوؤُكَ اللهُ، فإنِّي لم آتِ الذي أتَيتُ بجَهالةٍ، ولكنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال لنا: كونوا في الصَّفِّ الذي يَليني. وإنِّي نظَرتُ في وُجوهِ القَومِ، فعرَفتُهم غيرَكَ. وإذا هو أُبَيٌّ رضيَ اللهُ عنه.
الراوي : أبي بن كعب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/396 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح | أحاديث مشابهة

100 - بعَثَتْ قُرَيشٌ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في فِداءِ أسراهم، ففَدى كلُّ قَومٍ أسيرَهم، بما تَراضَوا. وقال العَبَّاسُ: يا رسولَ اللهِ، إنِّي كنتُ مُسلِمًا. إلى أنْ قال: وأُنزِلَتْ: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِمَنْ فِي أَيْدِيكُمْ مِنَ الْأَسْرَى إِنْ يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِمَّا أُخِذَ مِنْكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ} [الأنفال: 70]، قال: فأعطاني اللهُ مَكانَ العِشرينَ أُوقيَّةً في الإسلامِ عِشرينَ عَبدًا، كلُّهم في يَدِه مالٌ يَضرِبُ به، مع ما أرجو مِن مَغفِرةِ اللهِ تَعالى.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 2/82 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة

101 - حجَجتُ زَمانَ عُثمانَ بنِ عَفَّانٍ، فجلَستُ في مسجدِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فإذا رَجُلٌ يُحدِّثُهم، قال: كنَّا عندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يومًا، فأقبَلَ رَجُلٌ، فصلَّى في هذا العَمودِ، فعجِلَ قبلَ أنْ يُتِمَّ صَلاتَه، ثُمَّ خرَجَ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنَّ هذا لو مات؛ لمات وليس مِن الدِّينِ على شيءٍ، إنَّ الرَّجُلَ ليُخفِّفُ صَلاتَه، ويُتِمُّها. قال: فسَألْتُ عن الرَّجُلِ: مَن هو؟ فقيلَ: عُثمانُ بنُ حُنَيفٍ الأنصاريُّ.
الراوي : هانئ بن معاويه الصدفي | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 2/322 | خلاصة حكم المحدث :  إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة

102 - قال علِيٌّ رضيَ اللهُ عنه: كَذَّبَتكُم مِن النِّساءِ الحارقةُ، فما ثبَتَتْ منهنَّ امرأةٌ إلَّا أسماءُ بِنتُ عُمَيسٍ.
الراوي : قيس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 2/287 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح | أحاديث مشابهة

103 - قال طَلحةُ: إنَّا داهَنَّا في أمْرِ عُثمانَ، فلا نجِدُ اليومَ أمثَلَ مِن أنْ نَبذُلَ دِماءَنا فيه، اللَّهُمَّ خُذْ لعُثمانَ منِّي اليومَ حتى تَرضى.
الراوي : حكيم بن جابر | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/35 | خلاصة حكم المحدث : في سنده جهالة الواسطة بين ابن سعد، وإسماعيل بن أبي خالد | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

104 - شهِدَ العَقَبةَ، وبَدرًا، وهو الذي أُريَ الأذانَ. بمَعناه. [أي بمعنى حديث: لما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالناقوس يعمل ليضرب به للناس لجمع الصلاة طاف بي وأنا نائم رجل يحمل ناقوسا في يده، فقلت: يا عبد الله أتبيع الناقوس؟ قال: وما تصنع به؟ فقلت: ندعو به إلى الصلاة، قال: أفلا أدلك على ما هو خير من ذلك؟ فقلت له: بلى، قال: فقال: تقول: الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدا رسول الله، أشهد أن محمدا رسول الله، حي على الصلاة، حي على الصلاة، حي على الفلاح، حي على الفلاح، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، قال: ثم استأخر عني غير بعيد، ثم، قال: وتقول: إذا أقمت الصلاة، الله أكبر الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدا رسول الله، حي على الصلاة، حي على الفلاح، قد قامت الصلاة، قد قامت الصلاة، الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، فلما أصبحت، أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخبرته، بما رأيت فقال: «إنها لرؤيا حق إن شاء الله، فقم مع بلال فألق عليه ما رأيت، فليؤذن به، فإنه أندى صوتا منك» فقمت مع بلال، فجعلت ألقيه عليه، ويؤذن به، قال: فسمع ذلك عمر بن الخطاب، وهو في بيته فخرج يجر رداءه، ويقول: والذي بعثك بالحق يا رسول الله، لقد رأيت  مثل ما رأى، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «فلله الحمد»]$
الراوي : عبدالله بن زيد بن عبد ربه | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 2/376 | خلاصة حكم المحدث : إسناده قوي | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

105 - أنَّه جاء يَستأذِنُ على عُثمانَ، فأذِنَ له وبيَدِه عَصًا. فقال عُثمانُ: يا كَعبُ، إنَّ عَبدَ الرَّحمنِ تُوُفِّيَ، وترَكَ مالًا، فما تَرى؟ قال: إنْ كان فضَلَ فيه حَقُّ اللهِ فلا بَأْسَ عليه. فرفَعَ أبو ذَرٍّ عَصاه، وضرَبَ كَعبًا، وقال: سمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: ما أُحِبُّ أنَّ لي هذا الجَبلَ ذَهبًا أُنفِقُه، ويُتَقبَّلُ مني، أذَرُ خَلْفي منه سِتَّةَ أواقٍ. أنشُدُكَ اللهَ يا عُثمانُ، أسمِعتَه قال مِرارًا؟ قال: نعمْ.
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 2/66 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة

106 - كان عُمَرُ لا يَخفى عليه شيءٌ مِن عَملِه، وإنَّ خالدًا أجازَ الأشعَثَ  بعَشَرةِ آلافٍ. فدَعا البَريدَ، وكتَبَ إلى أبي عُبَيدةَ: أنْ تُقيمَ خالدًا وتَعقِلَه بعِمامتِه، وتَنزِعَ قَلَنسُوَتَه حتى يُعلِمَكم مِن أين أجازَ الأشعَثَ؟ أمِن مالِ اللهِ، أم مِن مالِه؟ فإنْ زعَمَ أنَّه مِن إصابةٍ أصابَها فقد أقَرَّ بخِيانةٍ، وإنْ زعَمَ أنَّها مِن مالِه فقد أسرَفَ، واعزِلْه على كلِّ حالٍ، واضمُمْ إليك عَملَه. ففعَلَ ذلك، فقدِمَ خالدٌ على عُمَرَ، فشَكاه، وقال: لقد شكَوتُكَ إلى المُسلمينَ، وباللهِ يا عُمَرُ، إنَّكَ في أمري غيرُ مُجمِلٍ. فقال عُمَرُ: مِن أين هذا الثَّراءُ؟ قال: مِن الأنفالِ والسُّهْمانِ، ما زاد على السِّتِّينَ ألفًا فلَكَ، تُقوِّمُ عُروضَه. قال: فخرَجَتْ عليه عِشرونَ ألفًا، فأدخَلَها بَيْتَ المالِ. ثُمَّ قال: يا خالدُ، واللهِ إنَّكَ لكَريمٌ علَيَّ، وإنَّكَ لحَبيبٌ إلَيَّ، ولنْ تُعاتِبَني بعدَ اليومِ على شيءٍ.
الراوي : - | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/380 | خلاصة حكم المحدث : لا يصح | أحاديث مشابهة

107 - كُنَّا جُلوسًا عندَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، إذ جاءَه فِتيةٌ من قُرَيشٍ، فتَغيَّرَ لونُه، فقُلْنا: يا رسولَ اللهِ، إنَّا لا نَزالُ نَرى في وَجهِكَ الشيءَ تَكرَهُه؟! فقال: إنَّا أهلَ بيتٍ اختارَ اللهُ لنا الآخِرةَ على الدُّنْيا، وإنَّ أهلَ بَيْتي سيَلقَوْنَ بَعْدي تَطريدًا وتَشريدًا، حتى يَجيءَ قومٌ من هاهنا - وأَوْمأَ نحوَ المَشرِقِ- أصحابُ راياتٍ سودٍ، يَسأَلونَ الحقَّ ولا يُعطَوْنَه مرَّتيْنِ أو ثلاثًا، فيُقاتِلونَ، فيُعطَوْنَ ما سَأَلوا، فلا يَقبَلونَ، حتى يَدْفَعوها إلى رَجلٍ من أهلِ بَيْتي يَملَؤُها عَدلًا، كما مُلِئَتْ ظُلمًا وجَوْرًا، فمن أدرَكَ ذلك منكم، فلْيَأْتِه ولو حَبوًا على الثلْجِ.
الراوي : عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 6/132 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] يزيد بن محمد، وحبان بن سدير لم نظفر لهما بترجمة | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

108 - كنَّا مع النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في سَفرٍ، وكان القَومُ يَصعَدونَ ثَنيَّةً أو عَقَبةً؛ فإذا صعِدَ الرَّجُلُ قال: لا إلهَ إلَّا اللهُ، واللهُ أكبَرُ -أحسَبُه قال: بأعلى صَوتِه-، ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على بَغلَتِه يَعترِضُها في الجَبلِ، فقال: أيُّها النَّاسُ، إنَّكم لا تُنادونَ أصَمَّ ولا غائبًا. ثُمَّ قال: يا عَبدَ اللهِ بنَ قَيسٍ -أو: يا أبا موسى-، ألَا أدُلُّكَ على كَلِمةٍ مِن كُنوزِ الجنَّةِ؟ قُلتُ: بَلى يا رسولَ اللهِ. قال: قُلْ: لا حَولَ ولا قُوَّةَ إلَّا باللهِ.
الراوي : أبو موسى | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 2/397 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

109 - أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال لمَّا قَرُبَ مِن مَكةَ: أربَعةٌ أرْبَأُ بهم عنِ الشِّركِ: عَتَّابُ بنُ أسِيدٍ، وجُبَيرُ بنُ مُطعِمٍ، وحَكيمُ بنُ حِزامٍ، وسُهَيلُ بنُ عَمْرٍو.
الراوي : عطاء | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 3/47 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة

110 - بَينَما أنا عنْدَ مُعاويةَ، إذ جاءَه رَجُلانِ يَختَصِمانِ في رَأْسِ عَمَّارٍ رَضيَ اللهُ عنه، فقال كُلُّ واحِدٍ منهما: أنا قَتَلتُه. فقال عَبدُ اللهِ بنُ عَمْرٍو: لِيَطِبْ به أحَدُكما نَفْسًا لِصاحِبِه؛ فإنِّي سمِعتُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَقولُ: تَقتُلُه الفِئةُ الباغيةُ. فقال مُعاويةُ: يا عَمْرُو، ألَا تُغْني عنَّا مَجنونَكَ؟ فما بالُكَ معنا؟ قال: إنَّ أبي شَكاني إلى رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: أطِعْ أباكَ ما دامَ حَيًّا؛ فأنا معكم، ولستُ أُقاتِلُ.
الراوي : حنظلة بن خويلد العنبري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 3/92 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

111 - لَمَّا انتهَوْا إلى قَبرِ سَعدٍ، نزَلَ فيه أربعةٌ: الحارثُ بنُ أوْسٍ، وأُسَيدُ بنُ الحُضَيرِ، وأبو نائلةَ سِلْكانُ، وسَلَمةُ بنُ سَلامةَ بنِ وَقْشٍ، ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ واقفٌ، فلمَّا وُضِعَ في قَبرِه، تَغيَّرَ وَجهُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وسبَّحَ ثَلاثًا، فسبَّحَ المُسلمونَ حتى ارتَجَّ البَقيعُ، ثُمَّ كبَّرَ ثَلاثًا، وكبَّرَ المُسلمونَ، فسُئِلَ عن ذلك؟ فقال: تَضايَقَ على صاحبِكم القَبرُ، وضُمَّ ضَمَّةً لو نَجا منها أحدٌ لنَجا هو، ثُمَّ فرَّجَ اللهُ عنه.
الراوي : جابر | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/290 | خلاصة حكم المحدث : إسناده تالف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح

112 - بَعَثَني النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بمالٍ إلى أبي سُفيانَ يُفَرِّقُه في فُقَراءِ قُرَيشٍ، وهم مُشرِكونَ يتَألَّفُهم، فقال لي: التَمِسْ صاحِبًا. فلَقيتُ عَمْرَو بنَ أُمَيَّةَ الضَّمْريَّ، فقال: أنا أخرُجُ معكَ. فذَكَرتُ ذلك لِلنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال لي دُونَه: يا عَلقَمةُ، إذا بَلَغتَ بَني ضَمْرةَ، فكُنْ مِن أخيكَ على حَذَرٍ، فإنِّي قد سمِعتُ قَولَ القائِلِ: أخوكَ البَكريُّ ولا تأمَنْه. فخَرَجْنا، حتى إذا جِئْنا الأبواءَ، وهي بِلادُ بَني ضَمْرةَ، قال عَمْرُو بنُ أُمَيَّةَ: إنِّي أُريدُ أنْ آتيَ بَعضَ قَومي هاهُنا؛ لِحاجةٍ لي. قُلتُ: لا عليكَ. فلمَّا وَلَّى، ضَرَبتُ بَعيري، وذَكَرتُ ما أوصاني به النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فإذا هو -واللهِ- قد طلَعَ بنَفَرٍ منهم معه، معهم القِسيُّ والنَّبْلُ. فلمَّا رأيتُهم، ضَرَبتُ بَعيري، فلمَّا رآني قد فُتُّ القَومَ، أدرَكَني. فقال: جِئتُ قَومي، وكانَت لي إليهم حاجةٌ. فقُلتُ: أجَلْ. فلمَّا قَدِمتُ مَكةَ، دَفَعتُ المالَ إلى أبي سُفيانَ، فجَعَلَ أبو سُفيانَ يَقولُ: مَن رأى أبَرَّ مِن هذا وأوْصَلَ، إنَّا نُجاهِدُه ونَطلُبُ دَمَه، وهو يَبعَثُ إلينا بالصِّلاتِ.
الراوي : علقمة بن الفغواء الخزاعي | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 3/180 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة

113 - أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أُتيَ بقَصعةٍ مِن ثَريدٍ، فأكَلَ، ففضَلَ منه فَضْلةٌ، فقال: يَدخُلُ مِن هذا الفَجِّ رَجُلٌ مِن أهلِ الجنَّةِ، يَأكُلُ هذه الفَضْلةَ. قال سَعدٌ: وقد كنتُ ترَكتُ أخي عُمَيرَ بنَ أبي وَقَّاصٍ يَتهيَّأُ لأنْ يَأتيَ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فطمِعتُ أنْ يَكونَ هو، فجاء عَبدُ اللهِ بنُ سَلامٍ، فأكَلَها.
الراوي : سعد بن أبي وقاص | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 2/417 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن | أحاديث مشابهة

114 - قُلتُ: يا رسولَ اللهِ، مَن أنا؟ قال: سَعدُ بنُ مالكِ بنِ وُهَيبِ بنِ عَبدِ مَنافِ بنِ زُهْرةَ، مَن قال غيرَ هذا فعَلَيه لَعنةُ اللهِ.
الراوي : سعد | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/96 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة

115 - الدُّعاءُ كلُّه مَحجوبٌ حتى يكونَ أوَّلُه ثَناءً على اللهِ، وصلاةً على النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ثم يَدْعوه، فيُستَجابُ الدُّعاءُ به.
الراوي : عبدالله بن بسر | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 17/ 114 | خلاصة حكم المحدث : سنده ضعيف جدا | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

116 - ذكَرَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ بلاءً يُصيبُ هذه الأُمَّةَ حتَّى لا يجِدَ أحدٌ مَلْجأً؛ فيبعَثُ اللَّهُ مِن عِترَتي رجُلًا يملأُ الأرضَ قِسطًا وعدلًا كما مُلِئَتْ ظلمًا وجَوْرًا، يرضى عنه ساكِنُ السَّماءِ وساكِنُ الأرضِ، لا تدَعُ السَّماءُ مِن قَطْرِها شيئًا إلَّا صبَّتْهُ مِدْرارًا، ولا تدَعُ الأرضُ مِن نباتِها شيئًا إلَّا أخرجْتُه، حتَّى يَتمنَّى الأحياءُ [ألَّا مَواتَ]، يعيشُ في ذلك سَبْعَ سِنينَ أو ثمانٍ أو تِسْعِ سنينَ.
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 15/ 153- 254 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] أبو هارون العبدي - واسمه عمارة بن جوين - متروك، وبعضهم كذبه | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف جدا

117 - أنَّه كان في حَديثِه حينَ ساقه لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أنَّ صاحِبَ عَمُّوريَّةَ قال له: إذا رَأيْتَ رَجُلًا كذا وكذا مِن أرضِ الشَّامِ، بيْنَ غَيضَتَينِ، يَخرُجُ مِن هذه الغَيضةِ إلى هذه الغَيضةِ، في كلِّ سَنةٍ مَرَّةً، يَتعرَّضُه النَّاسُ، ويُداوي الأسقامَ، يَدعو لهم فيُشفَوْنَ؛ فائْتِه، فسَلْه عن الدِّينِ الذي يَلتمِسُ. فجِئتُ، حتى أقَمتُ مع النَّاسِ بيْنَ تَينِكَ الغَيضَتَينِ. فلمَّا كان اللَّيلةُ التي يَخرُجُ فيها مِن الغَيضةِ، خرَجَ، وغلَبَني النَّاسُ عليه، حتى دخَلَ الغَيضةَ الأُخرى، وتَوارى منِّي، إلَّا مَنكِبَيه، فتَناوَلتُه، فأخَذتُ بمَنكِبَيه، فلمْ يَلتفِتْ إلَيَّ، وقال: ما لك؟ قُلتُ: أسألُ عن دِينِ إبراهيمَ الحَنيفيَّةِ. قال: إنَّك لتَسألُ عن شيءٍ ما يَسألُ النَّاسُ عنه اليومَ، وقد أظَلَّكَ نَبيٌّ يَخرُجُ مِن عندِ هذا البَيْتِ الذي بمكَّةَ، يَأتي بهذا الدِّينِ الذي تَسألُ عنه، فالْحَقْ به، ثُمَّ انصَرَفَ. فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: لئِنْ كنتَ صدَقتَني، لقد لَقيتَ وَصيَّ عيسى ابنِ مَريَمَ.
الراوي : سلمان | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/512 | خلاصة حكم المحدث : [في سنده جهالة] | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح

118 - لم أُخالِفْ علِيًّا في شيءٍ مِن قِراءتِه، وكنتُ أجمَعُ حُروفَ عليٍّ، فألْقَى بها زَيدًا في المَواسِمِ بالمدينةِ، فما اختَلَفا إلَّا في التَّابوتِ؛ كان زَيدٌ يَقرَأُ بالهاءِ، وعلِيٌّ بالتَّاءِ.
الراوي : أبو عبدالرحمن | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 2/441 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] حفص: هو ابن سليمان الأسدي أبو عمر البزاز الكوفي، صاحب عاصم، وهو إمام في القراءة، متروك في الحديث | أحاديث مشابهة

119 - شهِدتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا لم يُقاتِلْ أوَّلَ النَّهارِ، انتظَرَ حتى تَزولَ الشَّمسُ.
الراوي : النعمان بن مقرن | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/403 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح | أحاديث مشابهة

120 - إنَّه أتى رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو يَحتَجِمُ، فلمَّا فرَغَ، قال: يا عَبدَ اللهِ، اذهَبْ بهذا الدَّمِ، فأهرِقْه حيث لا يَراكَ أحَدٌ. فلمَّا بَرَزَ عن رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عَمَدَ إلى الدَّمِ، فشَرِبَه. فلمَّا رجَعَ، قال: ما صَنَعتَ بالدَّمِ؟ قال: عَمَدتُ إلى أخْفى مَوضِعٍ عَلِمتُ، فجَعَلتُه فيه. قال: لَعَلَّكَ شَرِبتَه؟ قال: نَعَمْ. قال: ولِمَ شَرِبتَ الدَّمَ؟ وَيلٌ لِلناسِ مِنكَ، ووَيلٌ لكَ مِنَ الناسِ. قال موسى التَّبوذَكيُّ: فحَدَّثتُ به أبا عاصِمٍ، فقال: كانوا يَرَوْنَ أنَّ القُوَّةَ التي به مِن ذلك الدَّمِ.
الراوي : عبدالله بن الزبير | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 3/366 | خلاصة حكم المحدث : [فيه]  هنيد بن القاسم  لم يوثق ولم يجرح. | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف
 

1 - أُتيَ بي النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مَقدَمَه المدينةَ، فقالوا: يا رسولَ اللهِ، هذا غُلامٌ مِن بَني النَّجَّارِ، وقد قرَأَ ممَّا أُنزِلَ عليك سَبعَ عَشْرةَ سورةً. فقرَأْتُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؛ فأعجَبَه ذلك، وقال: يا زَيدُ، تَعلَّمْ لي كِتابَ يَهودَ؛ فإنِّي -واللهِ- ما آمَنُهم على كِتابي. قال: فتَعلَّمتُه، فما مَضى لي نِصفُ شَهرٍ حتى حذِقتُه، وكنتُ أكتُبُ لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا كتَبَ إليهم.
الراوي : أبو خارجة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 2/428 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن | أحاديث مشابهة

2 - لَمَّا نزَلَتْ: {وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ} [النور: 4]، قال سَعدٌ -سَيِّدُ الأنصارِ-: هكذا أُنزِلَتْ يا رسولَ اللهِ؟ فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: يا مَعشَرَ الأنصارِ! ألَا تَسمعونَ إلى ما يَقولُ سَيِّدُكُم؟ قالوا: لا تَلُمْه؛ فإنَّه غَيُورٌ، واللهِ ما تَزوَّجَ امرأةً قَطُّ إلَّا بِكرًا، ولا طلَّقَ امرأةً قَطُّ فاجتَرَأَ أحدٌ يَتزوَّجُها. فقال سَعدٌ: يا رسولَ اللهِ، واللهِ لأعلَمُ أنَّها حَقٌّ، وأنَّها مِن اللهِ، ولكنِّي قد تَعجَّبتُ أنْ لو وجَدتُ لَكاعَ قد تَفخَّذَها رَجُلٌ، لم يَكُنْ لي أنْ أُهيِّجَه ولا أُحرِّكَه حتى آتيَ بأربعةِ شُهَداءَ، فلا آتي بهم حتى يَقضيَ حاجَتَه... الحديثَ.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/275 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] عباد بن منصور ضعيف.

3 - عن علقمة قال: جاء رجل إلى عمر وهو بعرفة -والأعمش عن خيثمة، عن قيس بن مروان: أنَّه أتى عُمَرَ، فقال: جِئتُ يا أميرَ المؤمنينَ مِن الكُوفةِ، وترَكتُ بها رَجُلًا يُملي المَصاحِفَ عن ظَهرِ قَلبٍ. فغَضِبَ عُمَرُ، وانتَفَخَ حتى كاد يَملَأُ ما بيْنَ شُعبَتَيِ الرَّجُلِ. فقال: ومَن هو وَيحَكَ؟! فقال: ابنُ مَسعودٍ. فما زال يُطفِئُ غَضبَه، ويَتسَرَّى عنه حتى عاد إلى حالِه، ثُمَّ قال: وَيحَكَ! واللهِ ما أعلَمُ بَقيَ مِن النَّاسِ أحدٌ هو أحَقُّ بذلك منه، وسأُحدِّثُكَ: كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لا يَزالُ يَسمُرُ عندَ أبي بَكرٍ اللَّيلةَ كذلك في الأمرِ مِن أمْرِ المُسلمينَ، وإنَّه سَمَرَ عندَه ذاتَ لَيلةٍ وأنا معه، فخرَجَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وخَرَجْنا معه، فإذا رَجُلٌ قائمٌ يُصلِّي في المسجدِ، فقام رسولُ اللهِ يَسمَعُ قِراءتَه، فلمَّا كِدْنا أنْ نَعرِفَه، قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: مَن سَرَّه أنْ يَقرَأَ القُرآنَ رَطبًا كما أُنزِلَ، فليَقرَأْه على قِراءةِ ابنِ أُمِّ عَبدٍ. قال: ثُمَّ جلَسَ يَدعو، فجعَلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ له: سَلْ تُعْطَه. فقلت: واللهِ لأغدُوَنَّ إليه، فلأُبشِّره ؛ قال: فغَدَوتُ، فوَجَدتُ أبا بَكرٍ قد سبَقَني.
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/475 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف

4 - أدرَكتُ رَجُلًا أنا ورَجُلٌ مِن الأنصارِ، فلمَّا شهَرْنا عليه السَّيفَ، قال: لا إلهَ إلَّا اللهُ. فلمْ نَنزِعْ عنه، حتى قتَلْناه. فلمَّا قدِمْنا على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، أخبَرْناه خَبرَه، فقال: يا أُسامةُ! مَن لك بلا إلهَ إلَّا اللهُ؟ فقُلْنا: يا رسولَ اللهِ، إنَّما قالها تَعوُّذًا مِن القَتلِ. قال: مَن لك -يا أُسامةُ- بلا إلهَ إلَّا اللهُ؟ فما زال يُردِّدُها، حتى لوَدِدتُ أنَّ ما مَضى مِن إسلامي لم يَكُنْ، وأنِّي أسلَمتُ يومَئِذٍ، ولم أقتُلْه. فقُلتُ: إنِّي أُعطي اللهَ عَهدًا ألا أقتُلُ رَجُلًا يقولُ: لا إلهَ إلَّا اللهُ، أبدًا. فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: بَعدي يا أُسامةُ؟ قال: بعدَكَ.
الراوي : أسامة بن زيد | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 2/505 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] محمد بن أسامة بن محمد بن أسامة

5 - لمَّا ظَهَرَ أمْرُ مُعاويةَ، دعا علِيٌّ رَجُلًا، وأمَرَه أنْ يَسيرَ إلى دِمَشقَ، فيَعقِلَ راحِلَتَه على بابِ المَسجِدِ، ويَدخُلَ بهَيئةِ السَّفَرِ، ففَعَلَ، وكان وَصَّاه. فسألَه أهلُ الشامِ، فقال: مِن العِراقِ. قالوا: وما وَراءَكَ؟ قال: تَرَكتُ علِيًّا قد حَشَدَ إليكم، ونَهَدَ في أهلِ العِراقِ. فبلَغَ مُعاويةَ، فبَعَثَ أبا الأعوَرِ يُحقِّقُ أمْرَه، فأتاه، فأخبَرَه، فنُوديَ: الصَّلاةُ جامِعةٌ. وامتَلَأَ المَسجِدُ، فصَعِدَ مُعاويةُ، وتشَهَّدَ، ثم قال: إنَّ علِيًّا قد نَهَدَ إليكم، فما الرَّأيُ؟ فضَرَبَ الناسُ بأذقانِهم على صُدورِهم، ولم يَرفَعْ أحَدٌ إليه طَرْفَه، فقامَ ذو الكَلاعِ الحِميَريُّ، فقال: عليكَ الرَّأيُ، وعلينا أَمْ فِعالُ -يَعني: الفِعالُ. فنزَلَ مُعاويةُ، ونُوديَ: مَن تخَلَّفَ عن مُعَسكَرِه بعْدَ ثلاثٍ أحَلَّ بنَفْسِه. فرُدَّ رَسولُ علِيٍّ حتى وافاه، فأخبَرَه، فأمَرَ، فنُوديَ: الصَّلاةُ جامِعةٌ. واجتَمَعَ الناسُ، فصَعِدَ المِنبَرَ، وقال: إنَّ رَسولي قد قَدِمَ وأخبَرَني أنَّ مُعاويةَ قد نَهَدَ إليكم، فما الرَّأيُ؟ فأضَبَّ أهلُ المَسجِدِ يَقولونَ: الرَّأيُ كذا، الرَّأيُ كذا. فلم يَفهَمْ علِيٌّ مِن كَثرةِ مَن تكَلَّمَ، فنزَلَ وهو يَقولُ: إنَّا للهِ وإنَّا إليه راجِعونَ، ذَهَبَ بها ابنُ أكَّالةِ الأكبادِ.
الراوي : الشعبي عامر بن شراحيل | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 3/141 | خلاصة حكم المحدث : سنده تألف | أحاديث مشابهة

6 - خرَجْنا مِن المدينةِ نُريدُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بمكَّةَ، وخرَجَ معنا حُجَّاجُ قَومِنا مِن أهلِ الشِّركِ، حتى إذا كُنَّا بذي الحُلَيفةِ، قال لنا البَراءُ بنُ مَعرورٍ -وكان سَيِّدَنا، وذا سِنِّنا-: تَعلَمُنَّ -واللهِ- لقد رَأيْتُ ألَّا أجعَلَ هذه البَنيَّةَ منِّي بظَهرٍ، وأنْ أُصلِّيَ إليها. فقُلْنا: واللهِ لا نَفعَلُ؛ ما بلَغَنا أنَّ نَبيَّنا يُصلِّي إلَّا إلى الشَّامِ، فما كُنَّا لنُخالِفَ قِبلَتَه. فلقد رَأيْتُه إذا حضَرَتِ الصَّلاةُ يُصلِّي إلى الكَعبةِ. قال: فعِبْنا عليه، وأبَى إلَّا الإقامةَ عليه، حتى قدِمْنا مكَّةَ، فقال لي: يا ابنَ أخي، لقد صنَعتُ في سَفَري شيئًا ما أدري ما هو، فانطَلِقْ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فلنَسألْه عمَّا صنَعتُ. وكُنَّا لا نَعرِفُ رسولَ اللهِ، فخرَجْنا نَسألُ عنه، فلَقينا بالأبطَحِ رَجُلًا، فسَألْناه عنه، فقال: هل تَعرِفانِه؟ قُلْنا: لا. قال: فهل تَعرِفانِ العَبَّاسَ؟ قُلْنا: نعمْ، فكان العَبَّاسُ يَختلِفُ إلينا بالتِّجارةِ، فعرَفْناه. فقال: هو الرَّجُلُ الجالسُ معه الآن في المسجدِ. فأتَيْناهما، فسَلَّمْنا وجلَسْنا، فسَألْنا العَبَّاسَ. فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: مَن هذانِ يا عَمِّ؟ قال: هذا البَراءُ بنُ مَعرورٍ، سَيِّدُ قَومِه، وهذا كَعبُ بنُ مالكٍ. فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: الشَّاعرُ؟ فقال البَراءُ: يا رسولَ اللهِ، واللهِ لقد صنَعتُ كذا وكذا. فقال: قد كنتَ على قِبلةٍ لو صبَرتَ عليها. فرجَعَ إلى قِبلَتِه، ثُمَّ واعَدْنا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لَيلةَ العَقَبةِ الأوسَطِ...، وذكَرَ القِصَّةَ بطُولِها.
الراوي : أبو معبد بن كعب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/267 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح. | أحاديث مشابهة

7 - لمَّا قُتِلَ عُثمانُ، أشكَلَتْ علَيَّ الفِتنةُ، فقُلتُ: اللَّهُمَّ أرِني مِن الحَقِّ أمْرًا أتمسَّكُ به. فرأيْتُ في النَّومِ الدُّنْيا والآخِرةَ بيْنَهما حائطٌ، فهبَطَتِ الحائطُ، فإذا بنَفَرٍ، فقالوا: نحن الملائكةُ. قُلتُ: فأين الشُّهَداءُ؟ قالوا: اصعَدِ الدَّرجاتِ.  فصعِدتُ دَرجةً، ثُمَّ أُخرى، فإذا محمَّدٌ، وإبراهيمُ صلَّى الله عليهما، وإذا محمَّدٌ يقولُ لإبراهيمَ: استغفِرْ لأُمَّتي. قال: إنَّكَ لا تَدري ما أحدَثوا بعدَكَ؛ إنَّهم أهراقوا دِماءَهم، وقتَلوا إمامَهم، ألَا فعَلوا كما فعَلَ خَليلي سَعدٌ؟ قال: قُلتُ: لقد رأيْتُ رُؤيا، فأتَيتُ سَعدًا فقصَصتُها عليه، فما أكثَرَ فَرَحًا، وقال: قد خاب مَن لم يَكُنْ إبراهيمُ عليه السَّلامُ خَليلَه. قُلتُ: مع أيِّ الطَّائفتَينِ أنت؟ قال: ما أنا مع واحدٍ منهما. قُلتُ: فما تَأمُرُني؟ قال: هل لك مِن غَنَمٍ؟ قُلتُ: لا. قال: فاشتَرِ غَنَمًا، فكُنْ فيها حتى تَنجليَ.
الراوي : حسين بن خارجة الأشجعي | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/120 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات

8 - حدَّثَني سَلمانُ الفارسيُّ، قال: كنتُ رَجُلًا فارسيًّا مِن أهل أصبَهانَ، مِن أهلِ قَريةٍ منها، يُقال لها: جَيُّ، وكان أبي دِهْقانَها، وكنتُ أحَبَّ خَلقِ اللهِ إليه، فلمْ يَزَلْ بي حُبُّه إيَّاي حتى حبَسَني في بَيْتِه كما تُحبَسُ الجاريةُ، فاجتهَدتُ في المَجوسيَّةِ، حتى كنتُ قاطِنَ النَّارِ الذي يُوقِدُها، لا يَترُكُها تَخبو ساعةً، وكانتْ لأبي ضَيعةٌ عَظيمةٌ، فشُغِلَ في بُنْيانٍ له يومًا، فقال لي: يا بُنَيَّ، إنِّي قد شُغِلتُ في بُنْياني هذا اليومَ عن ضَيعَتي، فاذهَبْ، فاطَّلِعْها. وأمَرَني ببَعضِ ما يُريدُ، فخرَجتُ، ثُمَّ قال: لا تَحتبِسْ علَيَّ؛ فإنَّكَ إنِ احتبَستَ علَيَّ كنتَ أهَمَّ إلَيَّ مِن ضَيعَتي، وشغَلتَني عن كلِّ شيءٍ مِن أمْري. فخرَجتُ أُريدُ ضَيعَتَه، فمرَرتُ بكَنيسةٍ مِن كَنائسِ النَّصارى، فسمِعتُ أصْواتَهم فيها وهم يُصلُّونَ -وكنتُ لا أدري ما أمْرُ النَّاسِ بحَبسِ أبي إيَّاي في بَيْتِه-، فلمَّا مرَرتُ بهم، وسمِعتُ أصْواتَهم، دخَلتُ إليهم أنظُرُ ما يَصنَعونَ، فلمَّا رَأيْتُهم، أعجَبَتْني صَلَواتُهم، ورغِبتُ في أمْرِهم، وقُلتُ: هذا -واللهِ- خيرٌ مِن الدِّينِ الذي نحن عليه. فواللهِ ما ترَكتُهم حتى غرَبَتِ الشَّمسُ، وترَكتُ ضَيعةَ أبي، ولم آتِها، فقُلتُ لهم: أين أصْلُ هذا الدِّينِ؟ قالوا: بالشَّامِ. قال: ثُمَّ رجَعتُ إلى أبي، وقد بعَثَ في طَلَبي، وشغَلتُه عن عَملِه كلِّه. فلمَّا جِئتُه، قال: أيْ بُنَيَّ، أين كنتَ؟ ألمْ أكُنْ عهِدتُ إليك ما عهِدتُ؟ قُلتُ: يا أبَةِ، مرَرتُ بناسٍ يُصلُّونَ في كَنيسةٍ لهم، فأعجَبَني ما رَأيْتُ مِن دِينِهم، فواللهِ ما زِلتُ عندَهم حتى غرَبَتِ الشَّمسُ. قال: أيْ بُنَيَّ، ليس في ذلك الدِّينِ خيرٌ، دِينُكَ ودِينُ آبائِكَ خيرٌ منه. قُلتُ: كلا -واللهِ-! إنَّه لخَيرٌ مِن دِينِنا. قال: فخافني، فجعَلَ في رِجْلي قَيدًا، ثُمَّ حبَسَني في بَيْتِه. قال: وبعَثتُ إلى النَّصارى، فقُلتُ: إذا قدِمَ عليكم رَكبٌ مِن الشَّامِ، تُجَّارٌ مِن النَّصارى، فأخبِروني بهم. فقدِمَ عليهم رَكبٌ مِن الشَّامِ، قال: فأخبَروني بهم. فقُلتُ: إذا قضَوْا حَوائجَهم، وأرادوا الرَّجعةَ، فأخبِروني. قال: ففعَلوا، فألقَيتُ الحَديدَ مِن رِجْلي، ثُمَّ خرَجتُ معهم حتى قدِمتُ الشَّامَ، فلمَّا قدِمتُها، قُلتُ: مَن أفضَلُ أهلِ هذا الدِّينِ؟ قالوا: الأُسقُفُ في الكَنيسةِ. فجِئتُه، فقُلتُ: إنِّي قد رغِبتُ في هذا الدِّينِ، وأحبَبتُ أنْ أكونَ معك، أخدُمُكَ في كَنيستِكَ، وأتعلَّمُ منك، وأُصلِّي معك. قال: فادخُلْ. فدخَلتُ معه، فكان رَجُلَ سُوءٍ، يَأمُرُهم بالصَّدقةِ، ويُرغِّبُهم فيها، فإذا جمَعوا إليه منها شيئًا، اكتنَزَه لنَفْسِه، ولم يُعطِه المَساكينَ، حتى جمَعَ سَبعَ قِلالٍ مِن ذَهبٍ ووَرِقٍ، فأبغَضتُه بُغضًا شَديدًا لمَا رَأيْتُه يَصنَعُ، ثُمَّ مات، فاجتمَعَتْ إليه النَّصارى ليَدفِنوه، فقُلتُ لهم: إنَّ هذا رَجُلُ سُوءٍ، يَأمُرُكم بالصَّدقةِ، ويُرغِّبُكم فيها، فإذا جِئتُم بها كنَزَها لنَفْسِه، ولم يُعطِ المَساكينَ. وأرَيتُهم مَوضِعَ كَنزِه سَبعَ قِلالٍ مَملوءةٍ، فلمَّا رَأوْها قالوا: واللهِ لا نَدفِنُه أبدًا. فصَلَبوه، ثُمَّ رمَوْه بالحِجارةِ، ثُمَّ جاؤوا برَجُلٍ جعَلوه مَكانَه، فما رَأيْتُ رَجُلًا -يَعني لا يُصلِّي الخَمسَ- أُرى أنَّه أفضَلُ منه، أزهَدُ في الدُّنْيا، ولا أرغَبُ في الآخِرةِ، ولا أدْأبُ لَيلًا ونَهارًا، ما  أعلَمُني أحبَبتُ شيئًا قَطُّ قبلَه حُبَّه، فلمْ أزَلْ معه حتى حضَرَتْه الوَفاةُ. فقُلتُ: يا فُلانُ، قد حضَرَكَ ما تَرى مِن أمْرِ اللهِ، وإنِّي -واللهِ- ما أحبَبتُ شيئًا قَطُّ حُبَّكَ، فماذا تَأمُرُني؟ وإلى مَن تُوصِيني؟ قال لي: يا بُنَيَّ، واللهِ ما أعلَمُه إلَّا رَجُلًا بالمَوصِلِ، فائْتِه؛ فإنَّكَ ستَجِدُه على مِثلِ حالي. فلمَّا مات وغُيِّبَ، لَحِقتُ بالمَوصِلِ، فأتَيتُ صاحِبَها، فوَجَدتُه على مِثلِ حالِه مِن الاجتهادِ والزُّهدِ، فقُلتُ له: إنَّ فُلانًا أوْصاني إليك أنْ آتيَكَ، وأكونَ معك. قال: فأقِمْ، أيْ بُنَيَّ. فأقَمتُ عندَه على مِثلِ أمْرِ صاحِبِه، حتى حضَرَتْه الوَفاةُ، فقُلتُ له: إنَّ فُلانًا أوْصى بي إليك، وقد حضَرَكَ مِن أمْرِ اللهِ ما تَرى، فإلى مَن تُوصي بي؟ وما تَأمُرُني به؟ قال: واللهِ ما أعلَمُ -أيْ بُنَيَّ- إلَّا رَجُلًا بنَصيبينَ. فلمَّا دفَنَّاه، لَحِقتُ بالآخَرِ، فأقَمتُ عندَه على مِثلِ حالِهم، حتى حضَرَه المَوتُ، فأوْصى بي إلى رَجُلٍ مِن أهلِ عَمُّوريَّةَ بالرُّومِ، فأتَيتُه، فوَجَدتُه على مِثلِ حالِهم، واكتسَبتُ حتى كان لي غُنَيمةٌ وبُقَيراتٌ. ثُمَّ احتُضِرَ، فكَلَّمتُه إلى مَن يُوصي بي؟ قال: أيْ بُنَيَّ، واللهِ ما أعلَمُه بَقيَ أحدٌ على مِثلِ ما كنَّا عليه آمُرُكَ أنْ تَأتيَه، ولكنْ قد أظَلَّكَ زَمانُ نَبيٍّ يُبعَثُ مِن الحَرَمِ، مُهاجَرُه بيْنَ حَرَّتَينِ إلى أرضٍ سَبْخةٍ ذاتِ نَخلٍ، وإنَّ فيه عَلاماتٍ لا تَخفى: بيْنَ كَتِفَيه خاتَمُ النُّبوَّةِ، يَأكُلُ الهَديَّةَ، ولا يَأكُلُ الصَّدقةَ؛ فإنِ استطَعتَ أنْ تَخلُصَ إلى تلكَ البِلادِ، فافعَلْ؛ فإنَّه قد أظَلَّكَ زَمانُه. فلمَّا وارَيْناه، أقَمتُ حتى مَرَّ بي رِجالٌ مِن تُجَّارِ العَربِ مِن كَلبٍ، فقُلتُ لهم: تَحمِلوني إلى أرضِ العَربِ، وأُعطيكم غُنَيمَتي وبَقراتي هذه؟ قالوا: نعمْ. فأعطَيتُهم إيَّاها، وحمَلوني، حتى إذا جاؤوا بي وادي القُرى ظلَموني؛ فباعوني عَبدًا مِن رَجُلٍ يَهوديٍّ بوادي القُرى، فواللهِ لقد رَأيْتُ النَّخلَ، وطمِعتُ أنْ يَكونَ البَلدَ الذي نعَتَ لي صاحِبي! وما حَقَّتْ عِندي، حتى قدِمَ رَجُلٌ مِن بَني قُرَيظةَ وادي القُرى، فابتاعَني مِن صاحِبي، فخرَجَ بي حتى قدِمْنا المدينةَ، فواللهِ ما هو إلَّا أنْ رَأيْتُها، فعرَفتُ نَعْتَها. فأقَمتُ في رِقِّي، وبعَثَ اللهُ نَبيَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بمكَّةَ، لا يُذكَرُ لي شيءٌ مِن أمْرِه، مع ما أنا فيه مِن الرِّقِّ، حتى قدِمَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قُباءً، وأنا أعمَلُ لصاحِبي في نخلةٍ له، فواللهِ إنِّي لَفِيها إذ جاءه ابنُ عَمٍّ له، فقال: يا فُلانُ، قاتَلَ اللهُ بَني قَيلةَ، واللهِ إنَّهم الآن لفي قُباءٍ مُجتمِعونَ على رَجُلٍ جاء مِن مكَّةَ، يَزعُمونَ أنَّه نَبيٌّ. فواللهِ ما هو إلَّا أنْ سمِعتُها، فأخَذَتْني العُرَواءُ -يقولُ: الرِّعْدةُ- حتى ظنَنتُ لأسقُطَنَّ على صاحِبي، ونزَلتُ أقولُ: ما هذا الخَبرُ؟ فرفَعَ مَولايَ يَدَه، فلكَمَني لَكمةً شَديدةً، وقال: ما لك ولهذا، أقبِلْ على عَملِكَ. فقُلتُ: لا شيءَ، إنَّما سمِعتُ خَبرًا، فأحبَبتُ أنْ أعلَمَه. فلمَّا أمسَيتُ، وكان عِندي شيءٌ مِن طَعامٍ، فحمَلتُه وذهَبتُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو بقُباءٍ، فقُلتُ له: بلَغَني أنَّكَ رَجُلٌ صالحٌ، وأنَّ معك أصحابًا لك غُرَباءَ، وقد كان عِندي شيءٌ مِن الصَّدقةِ، فرَأيْتُكم أحَقَّ مَن بهذه البِلادِ، فهاكَ هذا، فكُلْ منه. قال: فأمسَكَ، وقال لأصحابِه: كُلوا. فقُلتُ في نَفْسي: هذه خَلَّةٌ ممَّا وصَفَ لي صاحِبي. ثُمَّ رجَعتُ، وتَحوَّلَ رسولُ اللهِ إلى المدينةِ، فجمَعتُ شيئًا كان عِندي، ثُمَّ جِئتُه به، فقُلتُ: إنِّي قد رَأيْتُكَ لا تَأكُلُ الصَّدقةَ، وهذه هَديَّةٌ. فأكَلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأكَلَ أصحابُه، فقُلتُ: هذه خَلَّتانِ. ثُمَّ جِئتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو يَتبَعُ جِنازةً، وعلَيَّ شَملَتانِ لي، وهو في أصحابِه، فاستدَرتُ أنظُرُ إلى ظَهرِه، هل أرى الخاتَمَ الذي وَصَفَ؟ فلمَّا رَآني استَدبَرتُه، عرَفَ أنِّي أستَثبِتُ في شيءٍ وُصِفَ لي، فألقى رِداءَه عن ظَهرِه، فنظَرتُ إلى الخاتَمِ، فعرَفتُه؛ فانكَبَبتُ عليه أُقبِّلُه وأبكي!! فقال لي: تَحوَّلْ. فتَحوَّلتُ، فقَصَصتُ عليه حَديثي كما حدَّثتُكَ يا ابنَ عَبَّاسٍ، فأعجَبَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ يَسمَعَ ذلك أصحابُه. ثُمَّ شغَلَ سَلمانَ الرِّقُّ حتى فاته مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بَدرٌ وأُحُدٌ. ثُمَّ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: كاتِبْ يا سَلمانُ. فكاتَبتُ صاحِبي على ثَلاثِ مِئةِ نَخلةٍ، أُحييها له بالفَقيرِ وأربعينَ أُوقيَّةً. فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أَعينوا أخاكم. فأعانوني بالنَّخلِ؛ الرَّجُلُ بثَلاثينَ وَدِيَّةً، والرَّجُلُ بعِشرينَ، والرَّجُلُ بخَمسَ عَشْرةَ، حتى اجتمَعَتْ ثَلاثُ مِئةِ وَدِيَّةٍ. فقال: اذهَبْ يا سَلمانُ، ففَقِّرْ لها، فإذا فرَغتَ فائْتِني أكونُ أنا أضَعُها بيَدي. ففَقَّرتُ لها، وأعانَني أصحابي، حتى إذا فرَغتُ منها، جِئتُه وأخبَرتُه، فخرَجَ معي إليها نُقرِّبُ له الوَدِيَّ، ويَضَعُه بيَدِه، فوالذي نَفْسُ سَلمانَ بيَدِه، ما ماتتْ منها وَدِيَّةٌ واحدةٌ. فأدَّيتُ النَّخلَ، وبَقيَ علَيَّ المالُ، فأُتيَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بمِثلِ بَيضةِ دَجاجةٍ مِن ذَهبٍ مِن بَعضِ المَغازي. فقال: ما فعَلَ الفارسيُّ المُكاتَبُ؟ فدُعِيتُ له، فقال: خُذْها، فأدِّ بها ما عليك. قُلتُ: وأين تَقَعُ هذه يا رسولَ اللهِ ممَّا علَيَّ؟ قال: خُذْها؛ فإنَّ اللهَ سيُؤَدِّي بها عنك. فأخَذتُها، فوَزَنتُ لهم منها أربعينَ أُوقيَّةً، وأوْفَيتُهم حَقَّهم، وعُتِقتُ، فشهِدتُ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الخَندَقَ حُرًّا، ثُمَّ لم يَفُتْني معه مَشهَدٌ.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/506-511 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات وإسناده قوي | شرح حديث مشابه

9 - عن عُروةَ بنِ الزُّبَيْرِ، قال: بعَثَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عبدَ اللهِ بنَ جَحْشٍ إلى نَخلةٍ، فقال له: كُنْ بها حتى تأتِيَنا بخَبرٍ من أخبارِ قُرَيْشٍ، ولم يأمُرْه بقِتالٍ، وذلك في الشَّهْرِ الحَرامِ، وكتَبَ له كِتابًا قَبْلَ أن يُعلِمَه أين يَسيرُ، فقالَ: اخرُجْ أنت وأَصحابُكَ، حتى إذا سِرْتَ يومَينِ، فافتَحْ كِتابَك، وانظُرْ فيه، فما أَمرْتُك فيه فامْضِ له، ولا تَستَكْرِهَنَّ أحَدًا من أصحابِكَ على الذَّهابِ معكَ...
الراوي : عروة بن الزبير | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 7/41 | خلاصة حكم المحدث :  سنده صحيح لكنه مرسل

10 - قال لي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: اسمَعْ وأطِعْ لمَن كان عليك. جَعفَرُ بنُ بُرْقانَ: عن ثابتِ بنِ الحَجَّاجِ، عن عَبدِ اللهِ بنِ سِيدانَ السُّلَميِّ، قال: تَناجى أبو ذَرٍّ وعُثمانُ حتى ارتفَعَتْ أصواتُهما، ثُمَّ انصرَفَ أبو ذَرٍّ مُتبسِّمًا. فقالوا: ما لك ولأميرِ المؤمنينَ؟ قال: سامِعٌ مُطيعٌ، ولو أمَرَني أنْ آتيَ صَنعاءَ أو عَدَنَ، ثُمَّ استطَعتُ أنْ أفعَلَ، لفعَلتُ. وأمَرَه أنْ يَخرُجَ إلى الرَّبَذةِ.
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 2/71 | خلاصة حكم المحدث : [فيه عبد الله بن سيدان ذكر من جرحه]

11 - أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ دخَلَ على أُمِّ سُلَيمٍ، فأتَتْه بسَمنٍ وتَمرٍ، فقال: إنِّي صائمٌ. ثُمَّ قام، فصلَّى، ودَعا لأُمِّ سُلَيمٍ ولأهلِ بَيْتِها، فقالتْ: إنَّ لي خُوَيِّصَةً، قال: ما هي؟ قالتْ: خادِمُكَ أنَسٌ. فما ترَكَ خَيرَ آخِرةٍ ولا دُنيا إلَّا دَعا لي به. وبعَثَتْ معي بمِكتَلٍ مِن رُطَبٍ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.
الراوي : أنس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 2/309 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح | شرح حديث مشابه

12 - مرَرتُ، فإذا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على الصَّفا، واضِعًا يَدَه على يَدِ رَجُلٍ، فذهَبتُ. فقال: ما منَعَكَ أنْ تُسلِّمَ؟ قُلتُ: يا رسولَ اللهِ، فعَلتَ بهذا الرَّجُلِ شيئًا ما فعَلتَه بأحدٍ، فكرِهتُ أنْ أقطَعَ عليك حَديثَكَ، مَن كان يا رسولَ اللهِ؟ قال: جِبريلُ. وقال لي: هذا محمَّدُ بنُ مَسلَمةَ لم يُسلِّمْ، أمَا إنَّه لو سلَّمَ ردَدْنا عليه السَّلامَ. قُلتُ: فما قال لك يا رسولَ اللهِ؟ قال: ما زال يُوصيني بالجارِ، حتى ظنَنتُ أنَّه يَأمُرني، فأُوَرِّثُه.
الراوي : محمد بن مسلمة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 2/370 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] عباد بن موسى السعدي لم يوثقه غير ابن حبان، والحسن وهو البصري لم يسمع من محمد ابن مسلمة، لكن حديث " ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه " صحيح من حديث عائشة وابن عمر

13 - لمَّا قسَمَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سَبايا بَني المُصطَلِقِ، وقَعَتْ جُوَيريةُ في سَهمِ رَجُلٍ، فكاتَبَتْه -وكانتْ حُلْوةً مُلَّاحةً، لا يَراها أحدٌ إلَّا أخَذَتْ بنَفْسِه-، فأتَتْ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ تَستعينُه، فكرِهتُها -يَعني: لحُسنِها-، فقالتْ: يا رسولَ اللهِ، أنا جُوَيريةُ بِنتُ الحارثِ سَيِّدِ قَومِه، وقد أصابَني مِن البَلاءِ ما لم يَخفَ عليك، وقد كاتَبتُ، فأعِنِّي. فقال: أوْ خَيرٌ مِن ذلك؛ أُؤدِّي عنكِ، وأتَزوَّجُكِ؟ فقالتْ: نعمْ. ففعَلَ، فبلَغَ النَّاسَ، فقالوا: أصهارُ رسولِ اللهِ. فأرسَلوا ما كان في أيديهم مِن بَني المُصطَلِقِ، فلقد أُعتِقَ بها مِئةُ أهلِ بَيْتٍ، فما أعلَمُ امرأةً كانتْ أعظَمَ بَركةً على قَومِها منها.
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 2/265 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
التخريج : أخرجه أبو داود (3931)، وأحمد (26365) باختلاف يسير

14 - لِلأنبياءِ مَنابِرُ مِن ذهبٍ، يَجلِسونَ عليها، ويبقى مِنبري لا أجلِسُ عليه -أو قال: لا أقعُدُ عليه- فيما بينَ يدَيْ ربِّي عزَّ وجلَّ مُنتصِبًا؛ مَخافةَ أنْ يُذْهَبَ بي إلى الجنَّةِ وتبقى أُمَّتي؛ فأقولُ: ربِّ، أُمَّتي، أُمَّتي، فيقولُ اللَّهُ تعالى: وما تُريدُ أنْ أصنَعَ بأُمَّتِكَ؟ فأقولُ: يا ربِّ، عجِّلْ حسابَهم؛ فيُدْعى بهم، فيُحاسَبونَ، فمِنهم مَن يدخُلُ الجنَّةَ برحمةِ اللَّهِ، ومِنهم مَن يدخُلُ الجنَّةَ بشفاعتي، فما أزالُ أشفَعُ، حتَّى أُعطَى صكًّا برجالٍ قد بُعِثَ بهم إلى النَّارِ، حتَّى إنَّ مالِكًا خازِنَ النَّارِ يقولُ: يا مُحمَّدُ، ما تركْتَ للنَّارِ ولِغَضبِ ربِّكَ في أُمَّتِكَ مِن نِقمةٍ.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 13/ 82- 83 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبد الله بن عبد الله بن الحارث بن نوفل وأبوه لا يعرفان | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه ابن خزيمة في ((التوحيد)) (2/598)، والطبراني (10/385) (10771)، والحاكم (220) باختلاف يسير

15 - اسمُ النَّجاشيِّ: أصْحَمةُ. وقيلَ: أصْحَمُ بنُ بُجْرى. كان له وَلدٌ يُسمَّى: أُرْمى، فبَعَثَه إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فمات في الطَّريقِ. وقيلَ: إنَّ الذي كان رَفيقَ عَمرِو بنِ العاصِ: عُمارةُ بنُ الوَليدِ بنِ المُغيرةِ المَخزوميُّ. فقال أبو كُرَيبٍ، ومحمَّدُ بنُ آدَمَ المِصِّيصيُّ: حدَّثَنا أسَدُ بنُ عَمرٍو، حدَّثَنا مُجالِدٌ، عن الشَّعبيِّ، عن عَبدِ اللهِ بنِ جَعفَرٍ، عن أبيه، قال: بعَثَتْ قُرَيشٌ عَمرَو بنَ العاصِ، وعُمارةَ بنَ الوَليدِ بهَديَّةٍ مِن أبي سُفْيانَ إلى النَّجاشيِّ، فقالوا له، ونحن عندَه: قد جاء إليك ناسٌ مِن  سَفِلَتِنا وسُفَهائِنا، فادْفَعْهم إلينا. قال: لا، حتى أسمَعَ كَلامَهم...، وذكَرَ نحوَه. إلى أنْ قال: فأمَرَ مُناديًا، فنادى: مَن آذى أحدًا منهم، فأغْرِموه أربعةَ دَراهِمَ. ثُمَّ قال: يَكفيكُم؟ قُلْنا: لا. فأضعَفَها. فلمَّا هاجَرَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى المدينةِ، وظهَرَ بها، قُلْنا له: إنَّ صاحِبَنا قد خرَجَ إلى المدينةِ وهاجَرَ، وقتَلَ الذي كنَّا حدَّثْناك عنهم، وقد أرَدْنا الرَّحيلَ إليه، فزَوِّدْنا. قال: نعمْ. فحَمَّلَنا، وزَوَّدَنا، وأعطانا، ثُمَّ قال: أخبِرْ صاحِبَكَ بما صنَعتُ إليكم، وهذا رسولي معك، وأنا أشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، وأنَّه رسولُ اللهِ، فقُلْ له يَستغفِرْ لي. قال جَعفَرٌ: فخرَجْنا حتى أتَيْنا المدينةَ، فتَلقَّاني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فاعتَنَقَني، فقال: ما أدْري أنا بفَتحِ خَيبَرَ أفرَحُ، أو بقُدومِ جَعفَرٍ! ثُمَّ جلَسَ، فقام رسولُ النَّجاشيِّ، فقال: هو ذا جَعفَرٌ، فسَلْه ما صنَعَ به صاحِبُنا. فقُلتُ: نعمْ -يَعني: ذكَرتُه له-. فقام رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فتَوضَّأَ، ثُمَّ دَعا ثَلاثَ مَرَّاتٍ: اللَّهُمَّ اغفِرْ للنَّجاشيِّ. فقال المُسلمونَ: آمينَ. فقُلتُ للرَّسولِ: انطلِقْ، فأخبِرْ صاحِبَكَ ما رَأيْتَ.
الراوي : أبو موسى الأصبهاني الحافظ | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/436-437 | خلاصة حكم المحدث : [فيه]  أسد بن عمرو، عن مجالد. وكلاهما ضعيف وقد وثقا.

16 - لَمَّا قُبِضَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ أقسمْتُ ألَّا أضَعَ رِدائي عن ظَهْري حتَّى أجمَعَ ما بينَ اللَّوحَيْنِ، فما وضعْتُهُ عن ظَهْري حتَّى جمعْتُ القُرآنَ.
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 14/ 22- 23 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] الحكم بن ظهير: متروك

17 - عن عائشة قالت: كانت أمي تُعالِجُني، تُريدُ أنْ تُسمِّنَني بعضَ السِّمَنِ، لِتُدخِلَني على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فما استقامَ لها ذلك، حتى أكلْتُ التَّمْرَ بالقِثَّاءِ، فسَمِنْتُ أحسَنَ ما يَكونُ من  السِّمَنِ.
الراوي : عروة بن الزبير | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 9/248 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
التخريج : أخرجه أبو داود (3903)، وابن ماجه (3324) باختلاف يسير

18 - كنَّا قبلَ الهِجرةِ يُصيبُنا ظَلَفُ العَيشِ وشِدَّتُه، فلا نَصبِرُ عليه، فما هو إلَّا أنْ هاجَرْنا، فأصابَنا الجوعُ والشِّدَّةُ، فاستَضلَعْنا بهما، وقَوينا عليهما. فأمَّا مُصعَبُ بنُ عُمَيرٍ، فإنَّه كان أترَفَ غُلامٍ بمكَّةَ بيْنَ أبوَيهِ فيما بيْنَنا، فلمَّا أصابَه ما أصابَنا لم يَقوَ على ذلك، فلقد رأيْتُه وإنَّ جِلدَه ليَتطايَرُ عنه تَطايُرَ جِلدِ الحيَّةِ، ولقد رأيْتُه يَنقطِعُ به، فما يَستطيعُ أنْ يَمشيَ، فنَعرِضُ له القِسيَّ ثُمَّ نَحمِلُه على عَواتقِنا. ولقد رأيْتُني مَرَّةً، قُمتُ أبولُ مِن اللَّيلِ، فسمِعتُ تحتَ بَولي شيئًا يُجافيه، فلمَستُ بيَدي، فإذا قِطعةٌ مِن جِلدِ بَعيرٍ، فأخَذتُها، فغسَلتُها حتى أنعَمتُها، ثُمَّ أحرَقتُها بالنَّارِ، ثُمَّ رَضَضتُها، فشقَقتُ منها ثَلاثَ شُقَّاتٍ، فاقتَوَيتُ بها ثَلاثًا.
الراوي : سعد بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/148 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات وهو منقطع | أحاديث مشابهة

19 - قالتْ أُمُّ حَبيبةَ: رَأيْتُ في النَّومِ كأنَّ عُبَيدَ اللهِ بنَ جَحشٍ بأسوَأِ صورةٍ وأشوَهِه، ففَزِعتُ، فإذا هو يقولُ حينَ أصبَحَ: يا أُمَّ حَبيبةَ، إنِّي نظَرتُ في الدِّينِ، فلمْ أرَ دِينًا خيرًا مِن النَّصرانيَّةِ، وكنتُ قد دِنتُ بها، ثُمَّ دخَلتُ في دِينِ محمَّدٍ، فقد رجَعتُ إليها. فأخبَرَتْه بالرُّؤيا، فلمْ يَحفَلْ بها، وأكَبَّ على الخَمرِ حتى مات! فأَرى في النَّومِ كأنَّ آتيًا يقولُ لي: يا أُمَّ المؤمنينَ. ففَزِعتُ، فأوَّلتُها أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَتزوَّجُني. فما هو إلَّا أنِ انقَضَتْ عِدَّتي، فما شعَرتُ إلَّا ورسولُ النَّجاشيِّ على بابي يَستأذِنُ، فإذا جاريةٌ له يُقالُ لها: البُرْهةُ، كانتْ تقومُ على ثِيابِه ودُهنِه، فدخَلَتْ علَيَّ، فقالتْ: إنَّ المَلِكَ يقولُ لكِ: إنَّ رسولَ اللهِ كتَبَ إلَيَّ أنْ أُزوِّجَكِ. فقُلتُ: بشَّرَكِ اللهُ بخَيرٍ. قالتْ: يقولُ المَلِكُ: وَكِّلي مَن يُزوِّجُكِ. فأرسَلَتْ إلى خالدِ بنِ سَعيدٍ، فوَكَّلَتْه، وأعطَتِ البُرْهةَ سِوارَينِ مِن فِضَّةٍ، وخَواتيمَ كانتْ في أصابعِ رِجلَيْها، وخَدَمتَينِ كانتا في رِجلَيْها. فلمَّا كان  العَشيُّ، أمَرَ النَّجاشيُّ جَعفَرَ بنَ أبي طالبٍ ومَن هناك مِن المُسلمينَ، فحَضَروا، فخطَبَ النَّجاشيُّ، فقال: الحَمدُ للهِ المَلِكِ القُدُّوسِ السَّلامِ، أشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، وأنَّ محمَّدًا عَبدُه ورسولُه، وأنَّه الذي بشَّرَ به عيسى صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ. ثُمَّ خطَبَ خالدُ بنُ سَعيدٍ، وزَوَّجَها، وقبَضَ أربَعَ مِئةِ دِينارٍ، ثُمَّ دَعا بطَعامٍ، فأكَلوا. قالتْ: فلمَّا وصَلَ إلَيَّ المالَ، عزَلتُ خَمسينَ دِينارًا  لأبرَهةَ، فأبَتْ، وأخرَجَتْ حُقًّا فيه كلُّ ما أعطَيتُها، فرَدَّتْه، وقالتْ: عزَمَ علَيَّ المَلِكُ ألَّا أرزَأَكِ شيئًا، وقد أسلَمتُ للهِ، وحاجَتي إليكِ أنْ تُقرِئي رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ منِّي السَّلامَ. ثُمَّ جاءتْني مِن عندِ نِساءِ المَلِكِ بعُودٍ، وعَنبَرٍ،  وزَبادٍ كَثيرٍ.
الراوي : إسماعيل بن عمرو بن سعيد بن العاص | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/442 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] الواقدي متروك لا يحتج به. | أحاديث مشابهة

20 - أنَّ النُّعْمانَ بنَ أبي الجُونِ الكِنديَّ قدِمَ مُسلمًا، فقال: يا رسولَ اللهِ، ألَا أُزوِّجُكَ أجمَلَ أيِّمٍ في العَربِ، وقد رغِبَتْ فيك؟ فتَزوَّجَها على اثنتَيْ عَشْرةَ أُوقيَّةً ونَشٍّ، فقال: لا تُقصِّرْ بها في المَهرِ. قال: ما أصدَقتُ أحدًا فوقَ هذا. فبعَثَ معه أبا أُسَيدٍ، فلمَّا قدِما عليها جلَسَتْ، وأذِنَتْ له، فقال أبو أُسَيدٍ: إنَّ نِساءَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لا يَراهُنَّ الرِّجالُ. فتَحمَّلَتْ مع الظَّعينةِ على جَملٍ في مِحَفَّةٍ، فأقبَلتُ بها حتى أنزَلتُها في بَني ساعدةَ. فدخَلَ عليها النِّساءُ، فرَحَّبْنَ بها، ثُمَّ خرَجنَ، فذَكَرنَ جَمالَها، وشاع ذلك، فدخَلَ عليها داخِلٌ مِن النِّساءِ، فقيلَ لها: إنَّكِ مَلِكةٌ، فإنْ كنتِ تُريدينَ أنْ تَحظَيْ عندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقولي: أعوذُ باللهِ منك! فإنَّه يَرغَبُ فيكِ.
الراوي : عبدالواحد بن أبي عون | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 2/258 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] الواقدي، وهو ضعيف

21 - دخَلتُ على أنسِ بنِ مالكٍ -وكان واقدٌ مِن أعظَمِ النَّاسِ وأطوَلِهم-، فقال لي: مَن أنت؟ قُلتُ: أنا واقدُ بنُ عَمرِو بنِ سَعدِ بنِ مُعاذٍ. قال: إنَّكَ بسَعدٍ لشَبيهٌ! ثُمَّ بَكى، فأكثَرَ البُكاءَ، ثُمَّ قال: يَرحَمُ اللهُ سَعدًا، كان مِن أعظَمِ النَّاسِ، وأطوَلِهم، بعَثَ رسولُ اللهِ جَيشًا إلى أُكَيدِرِ دُومةَ، فبَعَثَ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بجُبَّةٍ مِن دِيباجٍ مَنسوجٍ فيها الذَّهبُ، فلبِسَها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فجعَلوا يَمسَحونَها ويَنظُرونَ إليها، فقال: أتَعجَبونَ مِن هذه الجُبَّةِ؟ قالوا: يا رسولَ اللهِ، ما رأَيْنا ثَوبًا قَطُّ أحسَنَ منه. قال: فواللهِ لمَناديلُ سَعدِ بنِ مُعاذٍ في الجنَّةِ أحسَنُ ممَّا ترَونَ.
الراوي : واقد بن عمرو بن سعد | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/291 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن | شرح حديث مشابه

22 - سألتُ فَضالةَ بنَ عُبَيدٍ: أرأَيتَ تَعليقَ اليَدِ في العُنُقِ من السُّنَّةِ؟ قال: نعمْ، أُتِيَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بسارقٍ، فأمَرَ به، فقُطِعَ، ثم أمَرَ بيَدِه، فعُلِّقَتْ في عُنُقِه.
الراوي : ابن محيريز | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 7/73 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة

23 - دخَلتُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مسجدَ المدينةِ، فجعَلَ يقولُ: أين فُلانٌ؟ أين فُلانٌ؟ فلمْ يَزَلْ يَتفقَّدُهم، ويَبعَثُ إليهم، حتى اجتَمَعوا، فقال: إنِّي مُحدِّثُكم بحديثٍ، فاحفَظوه وعُوه: إنَّ اللهَ اصطَفى مِن خَلقِه خَلقًا يُدخِلُهم الجنَّةَ، وإنِّي مُصطَفٍ منكم، ومُؤاخٍ بيْنَكم كما آخَى اللهُ بيْنَ الملائكةِ، قُمْ يا أبا بَكرٍ. فقام، فقال: إنَّ لك عندي يَدًا، إنَّ اللهَ يَجزيكَ بها، فلو كنتُ مُتَّخِذًا خَليلًا لاتَّخَذتُكَ، فأنت منِّي بمَنزِلةِ قَميصي مِن جَسدي. ادْنُ يا عُمَرُ. فدَنا، فقال: قد كنتَ شَديدَ الشَّغَبِ علينا، فدعَوتُ اللهَ أنْ يُعِزَّ بك الدِّينَ أو بأبي جَهلٍ؛ ففعَلَ اللهُ بك ذلك، وأنت معي في الجنَّةِ ثَالثُ ثَلاثةٍ. ثم آخَى بيْنَه وبيْنَ أبي بَكرٍ. ثم دَعا عُثمانَ، فلمْ يَزَلْ يُدنيه حتى ألصَقَ رُكبَتَه برُكبَتِه، ثُمَّ نظَرَ إلى السَّماءِ، فسبَّحَ ثَلاثًا، ثُمَّ قال: إنَّ لك شَأْنًا في أهلِ السَّماءِ، أنت ممَّن يَرِدُ علَيَّ الحَوضَ وأوْداجُه تَشخُبُ، فأقولُ: مَن فعَلَ بك هذا؟ فتقولُ: فُلانٌ. ثُمَّ دَعا عَبدَ الرَّحمنِ بنَ عَوفٍ، فقال: ادْنُ يا أمينَ اللهِ، والأمينُ في السَّماءِ، يُسلِّطُكَ اللهُ على مالِكَ بالحَقِّ، أمَا إنَّ لك عندي دَعْوةً قد أخَّرتُها. قال: خِرْ لي يا رسولَ اللهِ. قال: حمَّلتَني أمانةً: أكثَرَ اللهُ مالَكَ. وآخَى بيْنَه وبيْنَ عُثمانَ. ثُمَّ دَعا طَلحةَ والزُّبَيرَ، فدنَوَا منه، فقال: أنتما حَواريَّ، كحَواريِّ عيسى. وآخَى بيْنَهما. ثُمَّ دَعا سَعدًا وعَمَّارًا، فقال: يا عَمَّارُ، تَقتُلُكَ الفِئةُ الباغيةُ. ثُمَّ آخَى بيْنَهما. ثُمَّ دَعا أبا الدَّرداءِ وسَلمانَ، فقال: يا سَلمانُ، أنت منَّا أهلَ البَيْتِ، وقد آتاكَ اللهُ العِلمَ الأوَّلَ والعِلمَ الآخِرَ. يا أبا الدَّرداءِ، إنْ تَنقُدْهم يَنقُدوكَ، وإنْ تَترُكْهم يَترُكوكَ، وإنْ تَهرَبْ منهم يُدرِكوكَ، فأقرِضْهم عِرضَكَ ليومِ فَقرِكَ. ثُمَّ آخَى بيْنَهما، ثُمَّ نظَرَ إلى ابنِ عُمَرَ، فقال: الحَمدُ للهِ الذي يَهدي مِن الضَّلالةِ! فقال عليٌّ: يا رسولَ اللهِ، ذهَبَ رُوحي، وانقطَعَ ظَهري حين ترَكتَني. قال: ما أخَّرتُكَ إلَّا لنَفْسي، وأنت عندي بمَنزِلةِ هارونَ مِن موسى، ووارثي. قال: ما أرِثُ منك؟ قال: كِتابَ اللهِ، وسُنَّةَ نَبيِّه، وأنت معي في قَصري في الجنَّةِ مع فاطمةَ، وتَلا: {إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ} [الحجر: 47].
الراوي : زيد بن أبي أوفى | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/142 | خلاصة حكم المحدث : [فيه زيد ذكر من جرحه]

24 - قَدِمتُ على رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فدعاني إلى الإسلامِ، فدخَلتُ فيه، وأقرَرتُ به، فدعاني إلى الزَّكاةِ، فأقرَرتُ بها، وقُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، أرجِعُ إلى قَوْمي، فأدعوهم إلى الإسلامِ، وأداءِ الزَّكاةِ، فمَنِ استَجابَ لي، جَمَعتُ زكاتَه، فيُرسِلُ إليَّ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ رَسولًا [لِإبَّانِ] كذا وكذا، لِيأتيَكَ ما جَمَعتُ مِنَ الزَّكاةِ، فلمَّا جَمَعَ الحارِثُ الزَّكاةَ ممَّنِ استَجابَ له، وبَلَغَ الإبَّانُ الذي أرادَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أن يُبعَثَ إليه، احتَبَسَ عليه الرَّسولُ، فلم يأتِهِ، فظَنَّ الحارِثُ أنَّه قد حَدَثَ فيه سَخْطةٌ مِنَ اللهِ عزَّ وجلَّ، ورَسولِهِ، فدعا [بسَرَواتِ] قَومِه، فقال لهم: إنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان وَقَّتَ لي وَقتًا يُرسِلُ إليَّ رَسولَه لِيَقبِضَ ما كان عِندي مِنَ الزَّكاةِ، وليس مِن رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الخُلْفُ، ولا أرى حَبْسَ رَسولِهِ إلَّا مِن سَخْطةٍ كانت، فانطَلِقوا فنأتيَ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ. وبَعَثَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الوَليدَ بنَ عُقبةَ إلى الحارِثِ، لِيَقبِضَ ما كان عِندَه، ممَّا جَمَعَ مِنَ الزَّكاةِ، فلمَّا أنْ سارَ الوَليدُ حتى بَلَغَ بَعضَ الطَّريقِ، فَرِقَ، فرَجَعَ، فأتى رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وقال: يا رَسولَ اللهِ: إنَّ الحارِثَ مَنَعَني الزَّكاةَ، وأرادَ قَتْلي. فضَرَبَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ البَعثَ إلى الحارِثِ، فأقبَلَ الحارِثُ بأصحابِه، إذِ استَقبَلَ البَعثَ وفَصَلَ مِنَ المَدينةِ، لَقيَهمُ الحارِثُ، فقالوا: هذا الحارِثُ، فلمَّا غَشيَهم، قال لهم: إلى مَن بُعِثتُم؟ قالوا: إليكَ. قال ولِمَ؟ قالوا: إنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان بَعَثَ إليكَ الوَليدَ بنَ عُقبةَ، فزَعَمَ أنَّكَ مَنَعتَه الزَّكاةَ، وأرَدتَ قَتْلَه. قال: لا، والذي بَعَثَ محمدًا بالحَقِّ، ما رأيتُه بَتَّةً، ولا أتاني. فلمَّا دَخَلَ الحارِثُ على رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال: مَنَعتَ الزَّكاةَ، وأرَدتَ قَتْلَ رَسولي؟ قال: لا، والذي بَعَثَكَ بالحَقِّ، ما رأيتُهُ ولا أتاني، وما أقبَلتُ إلَّا حينَ احتَبَسَ علَيَّ رَسولُ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، خَشيتُ أنْ تَكونَ كانت سَخْطةً مِنَ اللهِ عزَّ وجلَّ ورَسولِه، قال: فنَزَلَتِ الحُجُراتُ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ} [الحجرات: 6]، إلى هذا المَكانِ: {فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَنِعْمَةً وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ} [الحجرات: 8].
الراوي : الحارث بن ضرار الخزاعي | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 3/413 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] دينار والد عيسى لم يوثقه غير ابن حبان على عادته في توثيق المجاهيل، ولم يرو عنه غير ابنه عيسى.

25 - قالتْ عائشةُ: ما علِمتُ حتى دخَلَتْ علَيَّ زَينبُ بغيرِ إذنٍ وهي غَضبى، ثُمَّ قالتْ لِرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أحسَبُكَ إذا قلَبَتْ لك بُنَيَّةُ أبي بَكرٍ ذُرَيِّعَتَيْها؟ ثُمَّ أقبَلَتْ علَيَّ، فأعرَضتُ عنها. فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: دونَكِ فانتَصِري. فأقبَلتُ عليها، حتى رَأيْتُ قد يبِسَ ريقُها في فَمِها، فما تَرُدُّ علَيَّ شيئًا، فرَأيْتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَتهَلَّلُ وَجهُه.
الراوي : عروة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 2/174 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات

26 - وقد أظَلَّكَ نَبيٌّ يَخرُجُ عندَ أهلِ هذا البَيْتِ، ويُبعَثُ بسَفكِ الدَّمِ. فلمَّا ذكَرَ ذلك لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قال: لئِنْ كنتَ صدَقتَني يا سَلمانُ، لقد رَأيْتَ حَواريَّ عيسى. عُبَيدُ اللهِ بنُ موسى، وعَمرٌو العَنقَزيُّ، قالا: حدَّثَنا إسرائيلُ، عن أبي إسحاقَ، عن أبي قُرَّةَ الكِنديِّ، عن سَلمانَ، قال: كان أبي مِن الأساوِرةِ، فأسلَمَني في الكُتَّابِ، فكنتُ أختلِفُ، وكان معي غُلامانِ، فكانا إذا رَجَعا دَخَلا على قِسٍّ أو راهبٍ، فأدخُلُ معهما، فقال لهما: ألمْ أنهَكُما أنْ تُدخِلا علَيَّ أحدًا، أو تُعلِما بي أحدًا؟ فكنتُ أختلِفُ، حتى كنتُ أحَبَّ إليه منهما. فقال لي: يا سَلمانُ، إنِّي أُحِبُّ أنْ أخرُجَ مِن هذه الأرضِ. قُلتُ: فأنا معك. فأتى قَرْيةً، فنزَلَها، وكانتِ امرأةٌ تَختلِفُ إليه. فلمَّا حُضِرَ، قال: احفِرْ عندَ رَأْسي. فاستَخرَجتُ جَرَّةً مِن دَراهِمَ، فقال: ضَعْها على صَدري. قال: فجعَلَ يَضرِبُ بيَدِه على صَدرِه، ويقولُ: وَيلٌ للقَنَّائينَ. قال: ومات، فاجتمَعَ القِسِّيسونَ والرُّهْبانُ، وهمَمتُ أنْ أحتمِلَ المالَ، ثُمَّ إنَّ اللهَ عصَمَني، فقُلتُ لهم: إنَّه قد ترَكَ مالًا. فوَثَبَ شُبَّانٌ مِن أهلِ القَرْيةِ، فقالوا: هذا مالُ أبينا، كانتْ سُرِّيَّتُه تَختلِفُ إليه. فقُلتُ: يا مَعشَرَ القِسِّيسينَ والرُّهْبانِ! دُلُّوني على عالِمٍ أكونُ معه. قالوا: ما نَعلَمُ أحدًا أعلَمَ مِن راهبٍ بحِمصَ. فأتَيتُه، فقَصَصتُ عليه، فقال: ما جاء بك إلَّا طَلبُ العِلمِ؟ قُلتُ: نعمْ. قال: فإنِّي لا أعلَمُ أحدًا في الأرضِ أعلَمَ مِن رَجُلٍ يَأتي بَيْتَ المَقدِسِ كلَّ سَنةٍ في هذا الشَّهرِ، وإنِ انطلَقتَ وجَدتَ حِمارَه واقفًا. فانطلَقتُ، فوَجَدتُ حِمارَه واقفًا على بابِ بَيْتِ المَقدِسِ، فجلَستُ حتى خرَجَ، فقَصَصتُ عليه، فقال: اجلِسْ حتى أرجِعَ إليك. فذهَبَ، فلمْ يَرجِعْ إلى العامِ المُقبِلِ، فقُلتُ: ما صنَعتَ؟ قال: وإنَّكَ لهاهُنا بعدُ؟! قُلتُ: نعمْ. قال: فإنِّي لا أعلَمُ أحدًا في الأرضِ أعلَمَ مِن رَجُلٍ يَخرُجُ بأرضِ تَيماءَ، وهو نَبيٌّ، وهذا زَمانُه، وإنِ انطلَقتَ الآن وافَقتَه، وفيه ثَلاثٌ: خاتَمُ النُّبوَّةِ، ولا يَأكُلُ الصَّدقةَ، ويَأكُلُ الهَديَّةَ، خاتَمُ النُّبوَّةِ عندَ غُرضوفِ كَتِفِه، كأنَّها بَيضةُ حَمامةٍ، لَونُها لَونُ جِلدِه. فانطلَقتُ، فأصابَني قَومٌ مِن الأعرابِ، فاستَعبَدوني، فباعوني، حتى وقَعتُ إلى المدينةِ، فسمِعتُهم يَذكُرونَ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فسَألْتُ أهلي أنْ يَهَبوا لي يومًا، ففعَلوا. فخرَجتُ، فاحتَطَبتُ، فبِعتُه بشيءٍ يَسيرٍ، ثُمَّ جِئتُ بطَعامٍ اشتَرَيتُه، فوَضَعتُه بيْنَ يَدَيْ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: ما هذا؟ فقُلتُ: صَدقةٌ. فأبى أنْ يَأكُلَ، وأمَرَ أصحابَه فأكَلوا، وكان العَيشُ يومَئِذٍ عَزيزًا. فقُلتُ: هذه واحدةٌ. ثُمَّ أمكُثُ ما شاء اللهُ أنْ أمكُثَ، ثُمَّ قُلتُ لأهلي: هَبوا لي يومًا. فوَهَبوا لي يومًا، فخرَجتُ، فاحتَطَبتُ، فبِعتُه بأفضَلَ ممَّا كنتُ بِعتُ به -يَعني الأوَّلَ-، فاشتَرَيتُ به طَعامًا، ثُمَّ جِئتُ، فوَضَعتُه بيْنَ يَدَيْ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: ما هذا؟ قُلتُ: هَديَّةٌ. قال: كُلوا. وأكَلَ، قُلتُ: هذه أُخرى. ثُمَّ قُمتُ خَلْفَه، فوَضَعَ رِداءَه، فرَأيْتُ عندَ غُرضوفِ كَتِفِه خاتَمَ النُّبوَّةِ، فقُلتُ: أشهَدُ أنَّكَ رسولُ اللهِ! فقال: ما هذا؟ فحدَّثتُه، وقُلتُ: يا رسولَ اللهِ، هذا الرَّاهبُ، أفي الجنَّةِ هو، وهو يَزعُمُ أنَّكَ نَبيُّ اللهِ؟ قال: إنَّه لنْ يَدخُلَ الجنَّةَ إلَّا نَفْسٌ مُسلمةٌ. فقُلتُ: إنَّه أخبَرَني أنَّكَ نَبيٌّ. فقال: إنَّه لنْ يَدخُلَ الجنَّةَ إلَّا نَفْسٌ مُسلمةٌ.
الراوي : عمر بن عبدالعزيز | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/512-514 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] أبو قرة لا يعرف. وباقي رجاله ثقات.

27 - فبَعَثَ عَمْرًا على البَحرَيْنِ، فتُوُفِّيَ وهو ثَمَّ. قال عَمْرٌو: فأقبَلتُ حتى مَرَرتُ على مُسَيلَمةَ، فأعطاني الأمانَ، ثم قال: إنَّ محمدًا أُرسِلَ في جَسيمِ الأُمورِ، وأُرسِلتُ في المُحَقَّراتِ. قُلتُ: اعرِضْ علَيَّ ما تَقولُ. فقال: يا ضِفدَعُ نُقِّي؛ فإنَّكِ نِعْمَ ما تَنُقِّينَ، لا زادًا تُنَقِّرينَ، ولا ماءً تُكَدِّرينَ. ثم قال: يا وَبْرُ يا وَبْرُ؛ ويَدانِ وصَدْرُ، وبَيانُ خَلقِهِ حَفْرُ. ثم أُتيَ بأُناسٍ يَختَصِمونَ في نَخْلاتٍ قَطَعَها بَعضُهم لِبَعضٍ، فتَسَجَّى قَطيفةً، ثم كَشَفَ رَأْسَه، ثم قال: واللَّيلِ الأدْهَمِ، والذِّئْبِ الأسْحَمِ، ما جاء ابنُ أبي مُسلِمٍ مِن مُجرِمٍ. ثم تَسَجَّى الثانيةَ، فقال: واللَّيلِ الدَّامِسِ، والذِّئْبِ الهامِسِ، ما حُرمَتُهُ رَطْبًا إلَّا كَحُرمَتِه يابِسٌ، قوموا فلا أرى عليكم فيما صَنَعتُم بَأْسًا. قال عَمْرٌو: أمَا -واللهِ- إنَّكَ كاذِبٌ، وإنَّكَ لَتَعلَمُ إنَّكَ لَمِنَ الكاذِبينَ. فتَوَعَّدَني.
الراوي : سعيد بن نشيط | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 3/69 | خلاصة حكم المحدث : هو على إرساله فيه سعيد بن أبي هلال، حكي عن أحمد أنه اختلط، وشيخه سعيد بن نشيط  مجهول | أحاديث مشابهة

28 - أنَّ مُعاويةَ أخَذَ الإداوةَ، وتَبِعَ بها رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فرفَعَ رَأْسَه إليه، وقال: يا مُعاويةُ؛ إنْ وُلِّيتَ أمْرًا، فاتَّقِ اللهَ، واعدِلْ. فما زِلتُ أظُنُّ أنِّي مُبتَلًى بعَمَلٍ؛ لِقَولِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، حتى ابتُليتُ.
الراوي : جد عمرو بن يحيى بن سعيد | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 3/131 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات

29 - عن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنه بعَثَ رَهْطًا، وبعَثَ عليهم أبا عُبَيْدةَ، فلمَّا ذهَبَ لِينطلِقَ بكَى صَبابةً إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فجلَسَ، فبعَثَ عليهم عبدَ اللهِ بنَ جَحْشٍ مَكانَه، وكتَبَ له كِتابًا، وأمَرَه ألَّا يَقرَأَ الكِتابَ حتى يبلُغَ مَكانَ كذا وكذا، وقال: لا تُكْرِهَنَّ أحَدًا من أصحابِكَ على المَسيرِ معك، فلمَّا قرَأَ الكِتابَ استرْجَعَ، وقالَ: سَمْعٌ وطاعةٌ للهِ ولرَسولِه، فخبَّرَهم الخَبَرَ، وقرَأَ عليهم الكِتابَ، فرجَعَ رجُلانِ، ومضى بقِيَّتُهم، فلَقُوا ابنَ الحَضْرمِيِّ، فقَتَلوه، ولم يَدْروا أنَّ ذلك اليومَ من رجَبٍ أو جُمادَى، فقال المُشرِكونَ للمُسلِمينَ: قتَلْتُم في الشَّهْرِ الحَرامِ. فأنزَلَ اللهُ عزَّ وجَلَّ: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ} [البقرة: 217] الآيةَ، فقال بَعضُهم: إنْ لم يكونوا أصابوا وِزْرًا فليس لهم أجْرٌ، فأنزلَ اللهُ عزَّ وجَلَّ: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَتَ اللَّهِ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [البقرة: 218].
الراوي : جندب بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم :  7/ 42   | خلاصة حكم المحدث :  [له طرق بمجموعها يكون صحيحا] | أحاديث مشابهة | شرح الحديث

30 - استأذَنَ جَعفَرٌ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قال: ائْذَنْ لي أنْ آتيَ أرضًا أعبُدُ اللهَ فيها لا أخافُ أحَدًا. فأذِنَ له؛ فأتى النَّجاشيَّ. قال عُمَيرٌ: فحَدَّثَني عَمْرُو بنُ العاصِ، قال: لمَّا رأيتُ مكانَه، حَسَدتُه، فقُلتُ لِلنَّجاشيِّ: إنَّ بأرضِكَ رَجُلًا ابنُ عَمِّه بأرضِنا، وإنَّه يَزعُمُ أنَّه ليس لِلنَّاسِ إلَّا إلهٌ واحِدٌ، وإنَّك -واللهِ- إنْ لم تَقتُلْه وأصحابَه، لا أقطَعُ هذه النُّطفةَ إليكَ أبَدًا. قال: ادْعُه. قُلتُ: إنَّه لا يَجيءُ معي. فأرسَلَ إليه معي رَسولًا، فجاء، فلمَّا انتَهَيْنا إلى البابِ، نادَيتُ: ائذَنْ لعَمْرِو بنِ العاصِ. ونادى هو: ائذَنْ لِحِزبِ اللهِ. فسمِعَ صَوتَه، فأذِنَ له ولأصحابِه، ثم أذِنَ لي، فدخَلتُ، فإذا هو جالِسٌ، فلمَّا رأيتُه جِئتُ حتى قَعَدتُ بيْنَ يَدَيْه، فجَعَلتُه خَلفي. قال: وأقعَدتُ بيْنَ كُلِّ رَجُلَيْنِ مِن أصحابِه رَجُلًا مِن أصحابي. فقال النَّجاشيُّ: نَخَروا. فقُلتُ: إنَّ ابنَ عَمِّ هذا بأرضِنا يَزعُمُ أنْ ليس إلَّا إلهٌ واحِدٌ. قال: فتشَهَّدَ، فإنِّي أوَّلُ ما سمِعتُ التَّشهُّدَ لَيَومَئذٍ. وقال: صَدَقَ، هو ابنُ عَمِّي، وأنا على دِينِه. قال: فصاحَ صياحًا، وقال: أوَّه. حتى قُلتُ: ما لِابنِ الحَبَشيَّةِ؟ فقال: ناموسٌ مِثلُ ناموسِ موسى، ما يَقولُ في عيسى؟ قال: يَقولُ: هو رُوحُ اللهِ وكَلِمَتُه. فتَناوَلَ شَيئًا مِنَ الأرضِ، فقال: ما أخطَأَ مِن أمْرِه مِثلَ هذه. وقال: لولا مُلْكي لاتَّبَعتُكم. وقال لِعَمْرٍو: ما كُنتُ أُبالي ألَّا تأتِيَني أنتَ ولا أحَدٌ مِن أصحابِكَ أبَدًا. وقال لِجَعفَرٍ: اذهَبْ، فأنتَ آمِنٌ بأرضي، مَن ضرَبَكَ قَتَلتُه. قال: فلَقيتُ جَعفَرًا خالِيًا، فدَنَوتُ منه، فقُلتُ: نَعَمْ، إنِّي أشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، وأنَّ محمدًا رَسولُ اللهِ وعَبدُه. فقال: هداكَ اللهُ. فأتَيتُ أصحابي، فكأنَّما شَهِدوه معي، فأخَذوني، فألقَوْا علَيَّ قَطيفةً، وجَعَلوا يَغُمُّوني، وجعَلتُ أُخرِجُ رَأْسي مِن هنا ومِن هنا، حتى أفلَتُّ وما علَيَّ قِشرةٌ. فلَقيتُ حَبَشيَّةً، فأخَذَتُ قِناعَها، فجَعَلتُه على عَورَتي، فقالت كذا وكذا. وأتَيتُ جَعفَرًا، فقال: ما لكَ؟ قُلتُ: ذُهِبَ بكُلِّ شَيءٍ لي. فانطَلَقَ معي إلى بابِ المَلِكِ، فقال: ائذَنْ لِحِزبِ اللهِ. فقال آذِنْه، إنَّه مع أهلِه. قال: استأذِنْ لي. فأذِنَ له، فقال: إنَّ عَمْرًا قد بايَعَني على دِيني. فقال: كَلَّا. قال: بلى. فقال لِإنسانٍ: اذهَبْ، فإنْ كانَ فَعَلَ، فلا يَقولَنَّ لكَ شَيئًا إلَّا كَتَبتَه. قال: فجاء، فجَعَلَ يَكتُبُ ما أقولُ حتى ما تَرَكْنا شَيئًا حتى القَدَحَ، ولو أشاءُ أنْ آخُذَ مِن أموالِهم إلى مالي لَفعَلتُ.
الراوي : عمير بن إسحاق | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 3/63 | خلاصة حكم المحدث : [فيه]  عمير بن إسحاق لم يرو عنه غير عبد الله بن عون [وذكر من جرحه]