الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

211 - أنَّ أبا بكرٍ رضي اللهُ عنه لمَّا بعَث يزيدَ بنَ أبي سفيانَ إلى الشَّامِ خرَج يمشي معه فقال له يزيدُ إمَّا أن تركَبَ وإمَّا أن أنزِلَ قال ما أنا براكبٍ ولا أنتَ بنازلٍ إنِّي أحتَسِبُ خُطاي
الراوي : يحيى بن سعيد | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/416 | خلاصة حكم المحدث : إسناده منقطع ورجاله إلى يحيى ثقات‏‏ | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

212 - كتَب الحجَّاجُ بنُ يوسفَ إلى عبدِ اللهِ بنِ عمرَ أنَّه بلَغَني أنَّ الخِلافةَ لا تصلُحُ لعَيِيٍّ ولا بخيلٍ ولا غيورٍ فكتَب إليه ابنُ عمرَ أمَّا ما ذكَرْتَ مِن أمرِ الخِلافةِ أنِّي أطلُبُها فما طلَبْتُها وما هي مِن بالي وأمَّا ما ذكَرْتَ مِنَ العِيِّ والبُخلِ والغَيرةِ فإنَّ مَن جمَع كتابَ اللهِ فليس بعَيِيٍّ ومَن أدَّى زكاةَ مالِه فليس ببخيلٍ وأمَّا ما ذكَرْتَ مِنَ الغَيرةِ فإنَّ أحقَّ ما غِرْتُ فيه ولَدي أن يَشْرَكني فيه غيري
الراوي : المطعم بن مقدام | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/350 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات إلا أنه مرسل المطعم لم يسمع من ابن عمر‏‏ | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح

213 - دخلْتُ مع الحكمِ بنِ الأعرجِ على بكرِ بنِ عبدِ اللهِ المزَنِيِّ فتَذَاكَرُوا أَمْرَ الْمَيِّتِ يُعَذَّبُ بِبُكَاءِ الْحَيِّ فحدَّثَنَا بَكْرٌ فقال حدَّثَنَا رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وكانَ أبو هُرَيرَةَ خَالَفَهُ في ذلِكَ فقال قال أبو هريرَةَ واللهِ لَئِنْ انطَلَقَ رجلٌ مُحَارِبًا في سَبيلِ اللهِ ثم قُتِلَ في قُطْرٍ مِنْ أقطارِ الأرضِ شَهِيدًا فعمدَتْ امرأَتُهُ سفَهًا أو جهْلًا فبَكَتْ علَيْهِ لَيُعَذَّبَنَّ هذا الشهيدُ بِبُكَاءِ هذه السفيهةِ عليه فقال رجلٌ صدَقَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وكذَبَ أبو هريرةَ صدَقَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وكذَبَ أبو هريرةَ
الراوي : بكر بن عبدالله المزني | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 19/3 | خلاصة حكم المحدث : فيه من لا يعرف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

214 - قال تُوفِّيَ أبو سفيانَ بنُ حربٍ لتسعِ سنينَ مضينَ من إمارةِ عثمانَ وكان كُفَّ بصرُ أبي سفيانَ بنِ حربٍ
الراوي : الهيثم بن عدي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 10/15 | خلاصة حكم المحدث : الهيثم متروك | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح

215 - عن عيسى بنِ طلحةَ قال كان يومَ قُتِلَ ابنَ اثنتين وستِّين سنةً قال الواقديُّ وقُتِلَ يومَ الجَمَلِ في جُمادى سنةَ ستٍّ وثلاثين وفي روايةٍ عن المُهاجِرِ بن قُنْفُذٍ قال قُتِلَ طلحةُ وهو ابنُ أربعٍ وستِّين سنةً ودُفِنَ بالبصرةَ في ناحيةِ ثَقيفٍ
الراوي : عيسى بن طلحة | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/152 | خلاصة حكم المحدث : في إسنادهما الواقدي وهو ضعيف‏‏ | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

216 - اصطَدتُ طَيرًا بالقُنبُلَةِ -مَوضِعٌ بالمدينَةِ- فلَحِقَني أبي عبدُ الرحمنِ بنُ عَوفٍ، فقال: أيْ بُنَيَّ من أين أخَذتَه؟ قُلتُ: من القُنبُلَةِ -مَوضِعٌ بالمدينَةِ- فعرَكَ أُذُني، ثم أخَذَه فأرسَلَه، فقال: إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حرَّم صَيدَ ما بين لابَتَيْها.
الراوي : إبراهيم بن عبدالرحمن بن عوف | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 3/307 | خلاصة حكم المحدث : فيه محمد بن الحسن بن زبالة وهو متروك‏‏ | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف جدا

217 - خطَبني عليُّ بنُ أبي طالبٍ رضِيَ اللهُ عنه فبلَغ ذلك فاطمةَ فأتَتِ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقالت إنَّ أسماءَ متزوِّجةٌ عليًّا فقال لها ما كان لها أن تُؤذِيَ اللهَ ورسولَه
الراوي : أسماء بنت عميس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/206 | خلاصة حكم المحدث : فيه من لم أعرفه | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح

218 - عن العلاء بن العرار قال: سُئِلَ ابنُ عمرَ عن عليٍّ وعثمانَ فقال أما عليٌّ فلا تسألوا عنه انظروا إلى منزلِه من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فإنه سدَّ أبوابَنا في المسجدِ وأقرَّ بابَه وأما عثمانُ فإنه أذنب يومَ التقَى الجمعانِ ذنبًا عظيمًا فعفا اللهُ عنه وأذنب فيكم ذنبًا دونَ ذلك فقتلتموه
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/118 | خلاصة حكم المحدث : فيه من لم أعرفه‏‏ | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

219 - عن عليِّ بنِ أبي طالبٍ قال أما حسنُ وحسينُ ومحسِنُ فإنَّما أسماهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وعقَّ عنهم وحلَقَ رُؤُوسَهُم وتَصَدَّقَ بِوَزنِها وأَمَر بِهم فَسُرُّوا وَخُتِنُوا
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 4-62 | خلاصة حكم المحدث : فيه عطية العوفي وهو ضعيف وقد وثق | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

220 - كنَّا عندَ أبي سعيدٍ الخدرِيِّ في المسجدِ فقلَّبَ رجُلٌ نبْلًا فقال أبو سعيدٍ أما كان هذا يعلَمُ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم نَهَى عن تَقْليبِ السلاحِ في المسجدِ
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 2/29 | خلاصة حكم المحدث : فيه أبو البلاد ضعفه أبو حاتم ‏ ‏ ‏‏ ‏ | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

221 - عن ابنِ عباسٍ أنَّه قال كنتُ أُريدُ أن أسألَ عمرَ بنَ الخطَّابِ عن قولِ اللهِ عزَّ وجلَّ وإِنْ تَظَاهَرَا عليْه فكنتُ أَهابُه حتى حججنا معه حجَّةً فقلتُ لئنْ لم أسأَلْه في هذه الحجَّةِ لا أَسأَلُه فلمَّا قضينا حجَّنا أدركناه وهو ببطنِ مَرْوٍ قد تخلَّفَ لبعضِ حاجَتِه فقال مرحبًا بكَ يا ابنَ عمِّ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ما حاجَتُكَ قلتُ شيءٌ كنتُ أُريدُ أنْ أسألَكَ عنه يا أميرَ المؤمنينَ فكنتُ أَهابُكَ فقال سلْني عمَّا شئتَ فإنَّا لم نكنْ نعلمُ شيئًا حتى تَعلَّمْنَا فقلتُ أخبرني عن قولِ اللهِ عزَّ وجلَّ وإِنْ تَظَاهَرَا عليْه مَن هُما قال لا تَسألْ أحدًا أعلمَ بذلك مِنِّى كُنَّا بمكةَ لا يُكلِّمُ أَحدُنا امْرأَتَه إنَّما هي خادِمُ البيتِ فإذا كان له حاجةٌ سفعَ بِرجْلَيْها فقضى حاجَتَه فلمَّا قَدِمْنا المدينةَ تَعلَّمْنَ من نساءِ الأنصارِ فَجَعلْنَ يُكلِّمْنَنا ويُراجِعْنَنا وإنِّي أَمرْتُ غِلمانًا لي ببعضِ الحاجةِ فقالتِ امْرأَتي بل اصْنَعْ كذا وكذا فقمتُ إليها بقضيبٍ فَضربْتُها به فقالت يا عَجبًا لكَ يا ابنَ الخطَّابِ تُريدُ أنْ لا أَتكَلَّم فإنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ تُكلِّمُه نِساؤُه فخرجتُ فدخلتُ على حفصةَ فقلتُ يا بُنَيَّةَ انظري لا تُكلِّمي رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ولا تَسأَليهِ فإنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ليس عِندَه دينارٌ ولا دِرهَمٌ يُعطيكَهُنَّ فما كانتْ لكِ من حاجةٍ حتى دُهْنُ رَأْسِكِ فسليني وكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا صلَّى الصُّبحَ جلسَ في مُصلَّاه وجلسَ النَّاسُ حولَه حتى تَطلعَ الشَّمسُ ثم دخلَ على نِسائِه امرأةً امرأةً يُسَلِّمُ عليهِنَّ ويدعو لهنَّ فإذا كان يومُ إحداهُنَّ جلسَ عِندَها وأنَّها أُهْدِيتْ لحفصةَ بنتِ عمرَ عُكَّةُ عسلٍ من الطَّائفِ أو من مكَّةَ فكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا دخلَ يُسلِّمُ عليها حَبَستْهُ حتى تُلْعِقَه منها أو تَسْقِيَه منها وأنَّ عائشةَ أَنكرَتِ احْتباسَه عِندَها فقالتْ لجويريةٍ عِندَها حَبشِيَّةٍ يُقالُ لها خضراءُ إذا دخلَ على حفصةَ فادْخُلي عليها فانظُرِي ما يصنعُ فَأخْبرَتْها الجارِيةُ بشأنِ العسلِ فأرسَلتْ عائِشةُ إلى صَواحِباتِها فَأَخبَرتْهُنَّ وقالتْ إذا دخلَ عَليْكُنَّ فَقُلْنَ إنَّا نجدُ مِنكَ ريحَ مَغافيرَ ثم إنَّه دخلَ على عائِشةَ فقال يا رسولَ اللهِ أَطَعِمْتَ شيئًا منذُ اليومَ فَإنِّي أَجدُ منكَ ريحَ مغافيرَ وكانَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أَشدُّ شيءٍ عليه أنْ يُوجَدَ منه ريحُ شيءٍ فقال هو عسلٌ واللهِ لا أَطعَمُه أَبدًا حتى إذا كان يومُ حفصةَ قالتْ يا رسولَ اللهِ إنَّ لي حاجةً إلى أَبي أنَّ نفقةً لي عِندَه فائذنْ لي أنْ آتِيَه فَأذِنَ لها ثم إنَّه أَرسلَ إلى جارِيَتِهِ مارِيةَ فَأدخَلَها بيتَ حفصةَ فوقعَ عليها فَأَتتْ حفصةُ فوجَدَتِ البابَ مُغْلَقًا فجلستْ عِندَ البابِ فخرجَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو فَرْعٌ ووجْهُه يَقْطُرُ عَرَقًا وحفصةُ تَبكي فقال ما يُبْكِيكِ فقالتْ إنَّما أذنتَ لي من أجلِ هذا أَدخلتَ أَمَتكَ بيتي ثم وقعتَ عليها على فِرَاشي ما كنتَ تَصنَعُ هذا بامْرأةٍ مِنْهُنَّ أمَا واللهِ ما يَحِلُّ لكَ هذا يا رسولَ اللهِ فقال واللهِ ما صَدَقْتِ أليسَ هي جاريتي قد أَحلَّها اللهُ لي أُشْهِدُكِ أنَّها عَلَيَّ حرامٌ أَلْتَمِسُ بذلكَ رِضاكِ انظُري لا تُخبرِي بذلكَ امرأةً مِنْهُنَّ فهي عِندَكِ أمانةٌ فلمَّا خرجَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قَرعَتْ حفصةُ الجِدارَ الذي بينها وبينَ عائشةَ فقالتْ أَلا أَبْشرِي فإنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قد حَرَّمَ أَمَتَه فقد أَراحَنا اللهُ منها فقالتْ عائشةُ أَما واللهِ إنَّه كان يُريبُني إنَّه كانَ يُقْتَلُ من أَجْلِها فأنزلَ اللهُ عزَّ وجلَّ يا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ ما أَحَلَّ اللهُ لَكَ ثم قَرأَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وإِنْ تَظَاهَرَا عليْه فهي عائشةُ وحفصةُ وزعموا أَنَّهُما كانتا لا تَكْتُمُ إحداهُما الأُخرى شيئًا وكان لي أَخٌ من الأنصارِ إذا حَضَرْتُ وغابَ في بعضِ ضَيْعَتِه حَدَّثْتُه بما قالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وإذا غِبْتُ في بعضِ ضَيْعَتِي حَدَّثَني فأتاني يومًا وقد كُنَّا نَتخَوَّفُ جَبَلَةَ بنَ الأَيْهَمِ الغَسَّانِيَّ فقال ما دَريْتَ ما كان فقلتُ وما ذاكَ لَعَلَّه جَبَلَةَ بنَ الأَيْهَمِ الغَسَّانيَّ تَذْكرُ قال لا ولَكِنَّه أَشَدَّ من ذلك أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ صَلَّى الصُّبحَ فلم يجلسْ كما كان يجلسُ ولم يدخلْ على أَزواجِه كما كان يَصنعُ وقد اعتزلَ في مَسْرُبَتِه وقد تركَ النَّاسَ يموجونَ ولا يدرونَ ما شَأْنُه فأتيتُ والنَّاسُ في المسجدِ يموجونَ ولا يدرونَ فقال يا أَيُّها النَّاسُ كما أنتمْ ثم أَتى رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو في مَسْرُبَتِه قد جَعَلْتُ له عجلةً فَرقى عليها فقال لِغلامٍ له أسودَ وكان يَحْجُبُه استأذنْ لعمرَ بنَ الخطَّابِ فاستأذنَ لي فدخلتُ ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في مَسْرُبَتِه فيها حصيرٌ وأُهُبٌ مُعلَّقَةٌ وقد أَفضى لجنبِه إلى الحصيرِ فَأَثَّرَ الحصيرُ في جَنبِه وتحتَ رَأْسِه وسادةً من أَدَمٍ مَحشُوَّةٌ ليفًا فلمَّا رَأَيْتُه بكيتُ فقال ما يُبكيكَ فقلتُ يا رسولَ اللهِ فارسُ والرُّومُ يَضْطَجِعُ أحدُهُم في الدِّيباجِ والحريرِ فقال إنَّهم عُجِّلَتْ لهم طَيِّباتُهمْ والآخرةُ لنا فقلتُ يا رسولَ اللهِ ما شَأنُكَ فإنِّي تركتُ النَّاسَ يموجُ بَعضُهم في بعضٍ فَعنْ خبرٍ أتاكَ فقال اعتزِلْهُنَّ فقال لا ولكنْ كان بيني وبينَ أزواجي شيءٌ فأحببتُ أن لا أَدخُلَ عليهِنَّ شهرًا ثم خرجتُ على النَّاسِ فقلتُ يا أَيُّها الناسُ ارجِعوا فإنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان بينَه وبينَ أزواجِه شيءٌ فأحَبَّ أن يَعتزِلَ ثم دخلتُ على حفصةَ فقلتُ يا بُنَيَّةَ أَتُكلِّمينَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وتَغيظينَه وتَغارِينَ عليه فقالتْ لا أُكَلِّمُه بعدُ بشيءٍ يَكرَهُه ثم دخلتُ على أُمِّ سَلَمةَ وكانتْ خالتي فقلتُ لها كما قلتُ لحفصةَ فقالتْ عجبًا لكَ يا عمرُ بنُ الخطَّابِ كُلُّ شيءٍ تَكلَّمْتَ فيه حتى تُريدَ أنْ تَدخُلَ بينَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وبينَ أَزواجِه وما يَمْنَعُنا أنْ نَغارَ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأَزواجُكمْ يَغِرْنَ عليكُمْ فأنزلَ اللهُ عزَّ وجلَّ يا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الحَياةَ الدُّنْيا وزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا حتى فرغَ مِنها
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/11 | خلاصة حكم المحدث : فيه عبد الله بن صالح كاتب الليث قال عبد الملك بن شعيب بن الليث ثقة مأمون وضعفه أحمد وغيره | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح

222 - كان عبدُ اللهِ بنُ مسعودٍ يقرأُ وَقَضَى رَبُّكَ ألَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ
الراوي : سليمان بن مهران | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 7/158 | خلاصة حكم المحدث : إسناده منقطع وفيه يحيى الحماني وهو ضعيف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

223 - عنْ عليِّ بنِ أبي طالبٍ قال دخلَ علقمَةُ بنُ عُلَاثَةَ على النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فدعا له برأْسٍ وجعل يأكُلُ معه فجاء بِلَالٌ فدعا إلى الصلاةِ فلَمْ يُجِبْ فرجعَ فمَكَثَ في المسجدِ ما شاء اللهُ ثم رجعَ فقال الصلاةُ يا رسولَ اللهِ قدْ واللهِ أصْبَحْتَ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم رحِم اللهُ بلالًا لولا بلالٌ لرجوْنا أنْ يؤخِّرَ لنا ما بَيْنَنَا وبينَ طلوعِ الشمسِ فقال علِيٌّ لولا أنَّ بلالًا حلَفَ لَأَكَلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتى يقولَ لَهُ جبريلُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ارْفَعْ يدَكَ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 3/155 | خلاصة حكم المحدث : فيه سوار بن مصعب وهو ضعيف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

224 - مَن سرَّه أن ينظُرَ إلى شَبيهِ عيسى بنِ مريمَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم خَلْقًا وخُلُقًا فَلْيَنظُرْ إلى أبي ذرٍّ رضِيَ اللهُ عنه
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/333 | خلاصة حكم المحدث : فيه إبراهيم العحري وهو ضعيف وإبراهيم مع ضعفه لم يدرك ابن مسعود‏‏ | أحاديث مشابهة

225 - قيل لسعدِ بنِ أبي وقاصٍ متى أصبتَ الدعوةَ قال يومَ بدرٍ كنتُ أرمِي بينَ يدَي النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأضعُ السهمَ في كبدِ القوسِ ثم أقولُ اللهمَّ زلزلْ أقدامَهم وأرعبْ قلوبَهم وافعلْ بهم وافعلْ فيقولُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم اللهمَّ استجبْ لسعدٍ
الراوي : سعد بن أبي وقاص | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/85 | خلاصة حكم المحدث : فيه مجالد بن سعيد وقد وثق على ضعفه | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح

226 - هاجر أبو سلمةَ وأمُّ سلمةَ وخرج معهم عمارُ بنُ ياسرٍ وكان حليفًا لهم
الراوي : عطاء بن أبي رباح | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/294 | خلاصة حكم المحدث : فيه عمر بن قيس المكي وهو متروك‏‏ | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف جدا

227 - جاء أبو بكرٍ رضِيَ اللهُ عنه بأبيه أبي قُحافةَ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقودُه شيخٌ أعمَى يومَ فتحِ مكةَ فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ألا تركتَ الشيخَ في بيتِه حتى نأتِيَه قال أردتُ أن يُؤجِرَه اللهُ لأنا كنتُ بإسلامِ أبي طالبٍ أشدُّ فرحًا مني بإسلامِ أبي ألتمسُ بذلكَ قرةَ عينِك يا رسولَ اللهِ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم صدقت
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/177 | خلاصة حكم المحدث : فيه موسى بن عبيدة وهو ضعيف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

228 - أنَّ عبدَ الرحمنِ بنَ عَوْفٍ تَزَوَّجَ امْرَأَةً عَلَى عَهْدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على وزنِ نَوَاةٍ من ذَهَبٍ كان قِيمَتُهَا ثلاثَ دراهِمَ وثُلُثَ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 4/284 | خلاصة حكم المحدث : فيه الحجاج بن أرطأة وهو مدلس | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف | شرح حديث مشابه

229 - أنه خرج يومَ أُحُدٍ فأراد النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ رَدَّه واستَصْغَره فقال له عمي يا رسولَ اللهِ إنه رامٍ فأخرجَه فأصابَه سهمٌ في صدرِه أو نحْرِه فأتى عمُّه النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال إنَّ ابنَ أخي أُصِيبَ بسهمٍ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إن نَدَعْه فيه فيموتُ مات شهيدًا , قال عبدُ اللهِ بنُ حُسَينٍ وحدَّثَتْني امرأتُه أنها كانت تَراه يغتسلُ فيتحَرَّكُ في صدرِه
الراوي : رافع بن خديج | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/111 | خلاصة حكم المحدث : فيه من لم أعرفه | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح

230 - ابتاع طلحةُ بنُ عُبيدِ اللهِ بئرًا بناحيةِ الجبلِ فنحَر جَزورًا فأطعم النَّاسَ فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنت يا طلحةُ الفيَّاضُ.
الراوي : سلمة بن الأكوع | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/151 | خلاصة حكم المحدث : فيه موسى بن محمد بن إبراهيم وهو مجمع على ضعفه | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

231 - قال المُجَذَّرُ بنُ زِيادٍ لأبي البَختَريِّ بنِ هِشامٍ: إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ نهَى عن قَتلِكَ.
الراوي : المحذر بن زياد | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/88 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبد الله بن شبيب وهو ضعيف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح

232 - قال المُجَذَّرُ بنُ زِيادٍ لأبي البَختَريِّ بنِ هِشامٍ: إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ نهَى عن قَتلِكَ.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/88 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبد الله بن شبيب وهو ضعيف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح

233 - كنت أسقِي أناسًا من أصحابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فيهم زيدُ بنُ أرقمَ ومعاذُ بنُ جبلٍ
الراوي : أم معبد مولاة قرظة | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/70 | خلاصة حكم المحدث : فيه يحيى الحماني وهو ضعيف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

234 - حدَّث خالدُ بنُ الوليدِ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن أهاويلَ يراها باللَّيلِ حالت بينَه وبينَ صلاةِ اللَّيلِ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يا خالدُ بنَ الوليدِ ألَا أُعَلِّمُك كلماتٍ تقولُهنَّ لا تقولُهنَّ ثلاثَ مرَّاتٍ حتَّى يُذْهِبَ اللهُ ذلك عنك قال بلى يا رسولَ اللهِ بأبي أنت وأمِّي فإنَّما شكَوْتَ هذا إليك رَجاءَ هذا منك قال قُلْ أعوذُ بكلماتِ اللهِ التَّامَّةِ مِن غَضَبِه وعِقابِه وشرِّ عِبادِه ومِن همَزاتِ الشَّياطينِ وأن يحضُرونِ قالت عائشةُ فلم ألبَثْ إلَّا لياليَ حتَّى جاء خالدُ بنُ الوليدِ فقال يا رسولَ اللهِ بأبي أنت وأمِّي والَّذي بعثَك بالحقِّ ما أتمَمْتُ الكلماتِ الَّتي علَّمْتَني ثلاثَ مرَّاتٍ حتَّى أذهَب اللهُ عنِّي ما كنتُ أجِدُ ما أبالي لو دخَلْتُ على أسَدٍ في حُبْسَتِه بليلٍ
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 10/130 | خلاصة حكم المحدث : فيه الحكم بن عبد الله الأيلي وهو متروك‏‏ | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

235 - أن عمرَ بنَ الخطابِ أراد أن ينهَى عن متعةِ الحجِّ فقال له أبِي ليس ذلك لك قد تمتَّعنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأراد أن ينهَى عن حُلَلِ الحِبَرَةِ لأنها تُصبِغُ بالبولِ فقال له أبِي ليس ذلك لك قد لبسَهنَّ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ولبِسناهُنَّ في عهدِه
الراوي : أبي بن كعب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 1/290 | خلاصة حكم المحدث : الحسن لم يسمع من عمر ولا من أبي | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

236 - خرَج نافعُ بنُ الأزرَقِ ونَجْدةُ بنُ عُوَيمرٍ في نَفَرٍ مِن رؤوسِ الخوارجِ يُنَقِّرون عَنِ العِلمِ ويطلُبونه حتَّى قدِموا مكَّةَ فإذا هم بعبدِ اللهِ بن عبَّاس قاعدًا قريبًا مِن زَمْزمَ وعليه رِداءٌ له أحمرُ وقميصٌ فإذا ناسٌ قيامٌ يسألونه عن التَّفسيرِ يقولون يا أبا عبَّاسٍ ما تقولُ في كذا وكذا فيقولُ هو كذا وكذا فقال له نافعٌ ما أجْرَأَك يا ابنَ عبَّاسٍ على ما تُخْبِرُ به منذُ اليومَ فقال له ابنُ عبَّاسٍ ثَكِلَتْك أُمُّك وعدِمَتْك ألَا أُخْبِرُك مَن هو أجْرَأُ منِّي قال مَن هو يا ابنَ عبَّاسٍ قال رجلٌ تكلَّم بما ليس له به عِلمٌ أو رجلٌ كتَم عِلمًا عندَه قال صدَقْتَ يا ابنَ عبَّاسٍ إنِّي أتَيْتُك لِأسألَك قال هاتِ يا ابنَ الأزرَقِ فسَلْ قال أخبِرْني عن قَولِ اللهِ عزَّ وجلَّ { يُرْسِلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِنْ نَارٍ وَنُحَاسٍ } ما الشُّواظُ قال اللَّهَبُ الَّذي لا دُخَانَ فيه قال وهل كانتِ العربُ تعرِفُ ذلك قبل أن ينزِلَ الكتابُ على محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال نعم أمَا سمِعْتَ قول أُمَيَّةَ بنِ أبي الصَّلْتِ ألَا مِنْ مُبْلِغٍ حَسَّانَ عَنِّي ... مُغَلْغِلَةً تَذبُّ إِلَى عُكَاظٍ أَلَيْسَ أَبُوكَ قَيْنًا كَانَ فِينَا ... إِلَى الْفَتَيَاتِ فَسْلًا فِي الْحِفَاظِ يَمَانِيًّا يَظَلُّ يَشِبُّ كِيرًا ... وَيَنْفُخُ دَائِبًا لَهَبَ الشُّوَاظِ. قال صدَقْتَ فأخبِرْني عن قولِه { وَنُحَاسٌ فَلَا تَنْتَصِرَانِ } قال الدُّخَانُ الَّذي لا لهَبَ فيه قال وهل كانتِ العربُ تعرِفُ ذلك قبل أن ينزِلَ الكتابُ على محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال نعم أمَا سمِعْتَ نابغةَ بني ذُبْيانَ يُضِيءُ كَضَوْءِ سِرَاجِ السَّلِيـ ـطِ ... لَمْ يَجْعَلْ فِيهِ نُحَاسًا. يعني دُخَانًا قال صدَقْتَ فأخبِرْني عن قولِ اللهِ { أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ } قال ماءُ الرَّجلِ وماءُ المرأةِ إذا اجتمعا في الرَّحِمِ كان مَشيجًا قال وهل كانتِ العربُ تعرِفُ ذلك قبل أن ينزِلَ الكتابُ على محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال نعم أمَا سمِعْتَ قولَ أبي ذُؤَيبٍ الهُذَلِيِّ وهو يقولُ كَأَنَّ النَّصْلَ وَالْقَوْقَيْنِ فِيهِ ... خِلَافُ الرِّيشِ سِيطَ بِهِ مَشِيجُ. قال صدَقْتَ فأخبِرْني عن قولِ اللهِ تعالى { وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ } ما السَّاقُ بالسَّاقِ قال الحربُ قال وهل كانتِ العربُ تعرِفُ ذلك قبل أن ينزِلَ الكتابُ على محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال نعم أمَا سمِعْتَ قَولَ أبي ذُؤَيبٍ أَخُو الْحَرْبِ إِنْ عَضَّتْ بِهِ الْحَرْبُ عَضَّهَا ... وَإِنْ شَمَّرَتْ عَنْ سَاقِهَا الْحَرْبُ شَمَّرَا. قال صدَقْتَ فأخبِرْني عن قولِ اللهِ عزَّ وجلَّ { بَنِينَ وحَفَدَةٍ } ما البَنينُ والحَفَدةُ قال أمَّا بنوك فإنَّهم يتعاطونك وأمَّا حفَدَتُك فإنَّهم خَدَمُك قال وهل كانتِ العربُ تعرِفَ ذلك قَبلَ أن ينزِلَ الكتابُ على محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال نعم أمَا سمِعْتَ قَولَ أميَّةَ بنِ أبي الصَّلْتِ حَفَدَ الْوَلَائِدُ حَوْلَهُنَّ وَأُلْقِيَتْ ... بِأَكُفِّهِنَّ أَزِمَّةُ الْأَحْمَالِ قال صدَقْتَ فأخبِرْني عن قَولِ اللهِ عزَّ وجلَّ { إنَّما أنت مِنَ المُسَحَّرِينَ } قال مِنَ المخلوقينَ قال وهل كانتِ العربُ تعرِفُ ذلك قَبلَ أن ينزِلَ الكتابُ على محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال نعم أمَا سمِعْتَ قولَ أُمَيَّةَ بنِ أبي الصَّلتِ الثَّقَفِيِّ وهو يقولُ فَإِنْ تَسْأَلِينَا مِمَّ نَحْنُ فَإنَّنَا عَصَافِيرُ مِنْ هذا الأَنَامِ المُسَحَّرِ قال صدَقْتَ فأخبِرْني عن قَولِ اللهِ عزَّ وجلَّ { فَنَبَذْنَاهُ فِي الْيَمِّ وَهُوَ مُلَيمٌ } ما المُليمُ قال المُذْنِبُ قال وهل كانتِ العربُ تعرِفُ ذلك قَبلَ أن ينزِلَ الكتابُ على محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال نعم أمَا سمِعْتَ قَولَ أُمَيَّةَ بنِ أبي الصَّلْتِ وهو يقولُ بَعِيدٌ مِنَ الْآفَاتِ لَسْتَ لَهَا بِأَهْلٍ ... وَلَكِنَّ الْمُسِيءَ هُوَ الْمُلِيمُ قال صدَقْتَ فأخبِرْني عن قَولِ اللهِ عزَّ وجلَّ { قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الفَلَقِ } ما الفَلَقُ قال هو الصُّبْحُ قال وهل كانتِ العربُ تعرِفُ ذلك قَبلَ أن ينزِلَ الكتابُ على محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال نعم أمَا سمِعْتَ قَولَ لَبيدِ بنِ رَبيعةَ وهو يقولُ الفَارِجُ الهَمِّ مَبذولٌ عَساكِرُه كَمَا يُفَرِّجُ ضَوءَ الظُّلْمةِ الفَلَقُ قال صدَقْتَ فأخبِرْني عن قَولِ اللهِ عزَّ وجلَّ { لَكَيْلَا تَأْسَوا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ } ما الأَساةُ قال لا تحزَنوا قال وهل كانتِ العربُ تعرِفُ ذلك قَبلَ أن ينزِلَ الكتابُ على محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال نعم أمَا سمِعْتَ قَولَ لَبيدِ بنِ رَبيعةَ قَلِيلُ الأَسَى فِيمَا أَتَى الدَّهْرُ دُونَه كَرِيمُ الثَّنَاءِ حُلْوُ الشَّمَائِلِ مُعْجِبُ قال صدَقْتَ فأخبِرْني عن قَولِ اللهِ عزَّ وجلَّ { إنَّهُ ظَنَّ أْنْ لَنْ يَحُورَ } ما يَحورُ قال يرجِعُ قال هل كانتِ العربُ تعرِفُ ذلك قَبلَ أن ينزِلَ الكتابُ على محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال نعم أمَا سمِعْتَ قَولَ لَبيدِ بنِ رَبيعةَ وَمَا المَرْءُ إلَّا كَشِهَابٍ وَضَوْئِهِ يَحُورُ رَمَادًا بَعْدَ إذ هو سَاطِعُ قال صدَقْتَ فأخبِرْني عن قَولِ اللهِ عزَّ وجلَّ { يَطُوفُونَ بَيْنَها وَبَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ } ما الآنُ قال الَّذي انتَهى حَرُّه قال وهل كانتِ العربُ تعرِفُ ذلك قَبلَ أن ينزِلَ الكتابُ على محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال نعم أمَا سمِعْتَ قَولَ نابغةَ بني ذُبْيانَ فَإِنْ يَقْبِضْ عَلَيْكَ أَبُو قُبَيْسٍ ... تَحُطَّ بِكَ الْمَنِيَّةُ فِي هَوَانِ وَتُخْضَبُ لِحْيَةٌ غَدَرَتْ وَخَانَتْ ... بِأَحْمَرَ مِنْ نَجِيعِ الْجَوْفِ آنِ قال صدَقْتَ فأخبِرْني عن قَولِ اللهِ عزَّ وجلَّ { فَأَصْبَحَتْ كَالصَّرِيمِ } ما الصَّريمُ قال اللَّيلُ المُظلِمُ قال وهل كانتِ العربُ تعرِفُ ذلك قَبلَ أن ينزِلَ الكتابُ على محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال نعم أمَا سمِعْتَ قَولَ نابِغةَ بني ذبيانَ لَا تَزْجُروا مُكْفَهِرًّا لَا كَفاءَ لَهُ كَاللَّيْلِ يَخْلُطُ أَصْرَامًا بِأَصْرَامِ قال صدَقْتَ فأخبِرْني عن قَولِ اللهِ عزَّ وجلَّ { إلَى غَسَقِ اللَّيْلِ } ما غَسَقُ اللَّيلِ قال إذا أظْلَم قال وهل كانتِ العربُ تعرِفُ ذلك قَبلَ أن ينزِلَ الكتابُ على محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال نعم أمَا سمِعْتَ قَولَ النَّابِغةِ يقولُ كَأَنَّمَا جَدُّ مَا قَالُوا وَمَا وَعَدُوا ... آلٌ تَضَمَّنَهُ مِنْ دَامِسٍ غَسَقِ قال أبو خَليفةَ الآلُ السَّرابُ قال صدَقْتَ فأخبِرْني عن قَولِ اللهِ عزَّ وجلَّ { وَكَانَ اللهُ عَلَى كُلِّ شيءٍ مُقِيتًا } ما المُقيتُ قال قادِرٌ قال وهل كانتِ العربُ تعرِفُ ذلك قَبلَ أن ينزِلَ الكتابُ على محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال نعم أمَا سمِعْتَ النَّابغةَ يقولُ وذي ضِغْنٍ كَفَفْتُ الضِّغْنَ عَنْهُ وإنِّي فِي مَسَاءَتِه مُقِيتُ قال صدَقْتَ فأخبِرْني عن قَولِ اللهِ عزَّ وجلَّ { واللَّيلِ إِذَا عَسْعَسَ } قال إقبالُ سَوادِه قال وهل كانتِ العربُ تعرِفُ ذلك قَبلَ أن ينزِلَ الكتابُ على محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال نعم أمَا سمِعْتَ قَولَ امرِئِ القَيسِ عَسْعَسَ حتَّى لَوْ يَشَاءُ أَدْنى كَأَنْ له مِن ضَوءِ نُورِهِ مَقْبِسُ قال صدَقْتَ فأخبِرْني عن قَولِ اللهِ عزَّ وجلَّ { وَأَنَا بِهِ زَعِيمٌ } قال الزَّعيمُ الكَفيلُ قال وهل كانتِ العربُ تعرِفُ ذلك قَبلَ أن ينزِلَ الكتابُ على محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال نعم أمَا سمِعْتَ قَولَ امرِئِ القَيسِ وإنِّي زَعِيمٌ إنْ رَجَعْتُ مُمَلَّكًا بِسَيرٍ يُرَى مِنْهُ الغَرَانِقُ أَزْوَرَا قال صدَقْتَ فأخبِرْني عن قَولِ اللهِ عزَّ وجلَّ { وَفُوِمِها } ما الفُومُ قال الحِنْطةُ قال وهل كانتِ العربُ تعرِفُ ذلك قَبلَ أن ينزِلَ الكتابُ على محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال نعم أمَا سمِعْتَ قَولَ أبي ذُؤَيبٍ الهُذَلِيِّ قَدْ كُنْتُ أَحْسَبُنِي كَأَغْنَى وَافِدٍ قَدِمَ المَدِينَةَ عَنْ زِرَاعَةِ فُومِ قال صدَقْتَ فأخبِرْني عن قَولِ اللهِ عزَّ وجلَّ { وَالأَزْلَامَ } ما الأزْلامُ قال القِداحُ قال وهل كانتِ العربُ تعرِفُ ذلك قَبلَ أن ينزِلَ الكتابُ على محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال نعم أمَا سمِعْتَ قَولَ الحُطَيئةِ لا يَزْجُرُ الطَّيْرَ إنْ مَرَّتْ بِهِ سُنُحًا وَلَا يُقَامُ لَهُ قِدْحٌ بِأَزْلَامِ قال صدَقْتَ فأخبِرْني عن قولِه تعالى { وَأَصْحَابُ المَشْأَمَةِ مَا أَصْحَابُ المَشْأَمَةِ } قال أصحابُ الشِّمالِ قال وهل كانتِ العربُ تعرِفُ ذلك قَبلَ أن ينزِلَ الكتابُ على محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال نعم أمَا سمِعْتَ زُهَيرَ بنَ أبي سُلْمى حيثُ يقولُ نَزَلَ الشَّيْبُ بالشِّمَالِ قَرِيبًا والمُرُورَاتِ دَانِيًا وَحَقِيرَا قال صدَقْتَ فأخبِرْني عن قَولِ اللهِ عزَّ وجلَّ { وَإِذَا البِحَارُ سُجِّرَتْ } قال اختَلط ماؤها بماءِ الأرضِ قال وهل كانتِ العربُ تعرِفُ ذلك قَبلَ أن ينزِلَ الكتابُ على محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال نعم أمَا سمِعْتَ قَولَ زُهَيرِ بنِ أبي سُلْمى لَقَدْ عَرَفَتْ رَبِيعَةُ فِي جُذَامٍ وكَعْبٍ حالَها وابْنَا ضِرَارِ لَقَدْ نَازَعْتُمُ حَسَبًا قَدِيمًا وَقَدْ سَجَرَتْ بِحَارُهُمْ بِحَارِي قال صدَقْتَ فأخبِرْني عن قَولِ اللهِ عزَّ وجلَّ { والسَّمَاءِ ذَاتِ الحُبُكِ } ما الحُبُكُ قال الطَّرَائِقُ قال وهل كانتِ العربُ تعرِفُ ذلك قَبلَ أن ينزِلَ الكتابُ على محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال نعم أمَا سمِعْتَ قَولَ زُهَيرِ بنِ أبي سُلْمى مُكَلَّلٌ بِأُصُولِ النَّجْمِ تَنْسِجُهُ ... رِيحُ الشِّمَالِ لِضَاحِي مَائِهِ حُبُكُ قال صدَقْتَ فأخبِرْني عن قَولِ اللهِ عزَّ وجلَّ { وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ } قال ارتفَعَتْ عَظَمةُ رَبِّنا قال وهل كانتِ العربُ تعرِفُ ذلك قَبلَ أن ينزِلَ الكتابُ على محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال نعم أمَا سمِعْتَ قَولَ طَرَفَةَ بنِ العَبْدِ للنُّعْمانِ بنِ المُنْذِرِ إِلَى مَلِكٍ يَضْرِبُ الدَّارِعِينَ ... لَمْ يَنْقُصِ الشَّيْبُ مِنْهُ قَبَالَا أتَرْفَعُ جَدَّكَ أنِّي امْرُؤٌ ... سَقَتْنِي الْأَعَادِي سِجَالًا سِجَالَا قال صدَقْتَ فأخبِرْني عن قَولِ اللهِ عزَّ وجلَّ { حَتَّى تَكُونَ حَرَضًا } قال الحَرَضُ الباكي قال وهل كانتِ العربُ تعرِفُ ذلك قَبلَ أن ينزِلَ الكتابُ على محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال نعم أمَا سمِعْتَ قَولَ طَرَفَةَ بنِ العَبْدِ أَمِنْ ذِكْرِ لَيْلَى إنْ نَأَتْ غُرْبَةٌ بِهَا أَعُدْ حَرِيضًا لِلْكِرَامِ مُحَرَّمَا قال صدَقْتَ فأخبِرْني عن قَولِ اللهِ عزَّ وجلَّ { وَأَنْتُمْ سَامِدُونَ } قال لاهُونَ قال وهل كانتِ العربُ تعرِفُ ذلك قَبلَ أن ينزِلَ الكتابُ على محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال نعم أمَا سمِعْتَ قَولَ هُزَيْلَةَ بنتِ بَكْرٍ وهي تبكي عادًا نُعِيَتْ عادٌ لِصَمَا وَأَتَى سَعْدٌ شَرِيدَا قِيلَ قُمْ فَانْظُرْ إِلَيْهِمْ ثُمَّ دَعْ عَنْكَ السُّمُودَا قال صدَقْتَ فأخبِرْني عن قَولِ اللهِ عزَّ وجلَّ { إِذَا اتَّسَقَ } ما اتِّساقُه قال اجتمَع قال فهل كانتِ العربُ تعرِفُ ذلك قَبلَ أن ينزِلَ الكتابُ على محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال نعم أمَا سمِعْتَ قَولَ أبي صِرْمَةَ الأنصاريِّ إِنَّ لَنَا قَلَائِصًا نَقَانِقَا مُسْتَوْسِقَاتٍ لَوْ تَجِدْنَ سَائِقَا قال صدَقْتَ فأخبِرْني عن قَولِ اللهِ عزَّ وجلَّ الأحَدُ الصَّمَدُ أمَّا الأحَدُ فقد عرَفْنَاه فما { الصَّمَدُ } قال الَّذي يُصْمَدُ إليه في الأمورِ كُلِّها قال فهل كانتِ العربُ تعرِفُ ذلك قَبلَ أن ينزِلَ الكتابُ على محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال نعم أمَا سمِعْتَ بقولِ الأسَدِيَّةِ أَلَا بَكَّرَ النَّاعِي بِخَبَرِ بَنِي أَسَدْ ... بِعَمْرِو بْنِ مَسْعُودٍ وَبِالسَّيِّدِ الصَّمَدْ قال صدَقْتَ فأخبِرْني عن قولِه تعالى { يَلْقَ أَثَامًا } ما الأثامُ قال الجزاءُ قال وهل كانتِ العربُ تعرِفُ ذلك قَبلَ أن ينزِلَ الكتابُ على محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال نعم أمَا سمِعْتَ قَولَ بِشْرِ بنِ أبي حازمٍ الأسَدِيِّ وَإِنَّ مَقَامَنَا يَدْعُو عَلَيْهِمْ ... بِأَبْطَحِ ذِي الْمَجَازِ لَهُ أَثَامُ قال صدَقْتَ فأخبِرْني عن قَولِ اللهِ عزَّ وجلَّ { وَهُوَ كَظِيمٌ } قال السَّاكِتُ قال وهل كانتِ العربُ تعرِفُ ذلك قَبلَ أن ينزِلَ الكتابُ على محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال نعم أمَا سمِعْتَ قَولَ زُهَيرِ بنِ خُزَيْمَةَ العَبْسِيِّ فَإِنْ تَكُ كَاظِمًا بمُصَابِ شَاسٍ فإنِّي اليَوْمَ مُنْطَلِقُ اللِّسَانِ قال صدَقْتَ فأخبِرْني عن قَولِ اللهِ عزَّ وجلَّ { أَوْ تَسْمَعُ لَهُمْ رِكْزًا } ما رِكْزًا قال صَوتًا قال وهل كانتِ العربُ تعرِفُ ذلك قَبلَ أن ينزِلَ الكتابُ على محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال نعم أمَا سمِعْتَ قَولَ خِرَاشِ بنِ زُهَيرِ فَإِنْ سَمِعْتُمْ بِخَيْلٍ هَابِطٍ شَرَفًا أو بَطْنِ قُفٍّ فأخْفُوا الرِّكْزَ واكتَتِمُوا قال صدَقْتَ فأخبِرْني عن قَولِ اللهِ عزَّ وجلَّ { إذ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ } قال إذ تقتُلونهم بإذنِه قال وهل كانتِ العربُ تعرِفُ ذلك قَبلَ أن ينزِلَ الكتابُ على محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال نعم أمَا سمِعْتَ قَولَ عُتْبَةَ اللَّيْثِيِّ نَحُسُّهُمْ بِالْبِيْضِ حَتَّى كَأَنَّمَا نُفَلِّقُ مِنْهُمْ بِالْجَمَاجِمِ حَنْظَلَا قال صدَقْتَ فأخبِرْني عن قَولِ اللهِ عزَّ وجلَّ { يَا أيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ } هل كان الطَّلاقُ يُعرَفُ في الجاهليَّةِ قال نعم طَلاقًا بائنًا ثلاثًا أمَا سمِعْتَ قَولَ أَعْشَى بنِ قَيْسِ بنِ ثَعْلَبَةَ حينَ أخذَه أَخْتانُه غَيرةً فقالوا إنَّك قد أضْرَرْتَ بصاحبتِنا وإنا نُقْسِمُ باللهِ أن لا نضَعَ العَصا عنك أو تُطَلِّقَها فلمَّا رأى الجِدَّ منهم وأنَّهم فاعلون به شرًّا قال أَجَارَتَنَا بِينِي فَإِنَّكِ طَالِقَةْ كَذَاكِ أُمُورُ النَّاسِ غَادٍ وَطَارِقَهْ فقالوا واللهِ لتَبِينَنَّ لها الطَّلاقَ أو لا نضَعَ العَصا عنك فقال فبِينِي حَصَانَ الفَرْجِ غَيرَ دَمِيمَةٍ ومَوْمُوقةً مِنَّا كَمَا أَنْتِ وَامِقَةْ فقالوا واللهِ لتَبِينَنَّ لها الطَّلاقَ أو لا نضَعَ العَصا عنك فقال فَبِينِي فَإِنَّ البَينَ خيرٌ مِنَ العَصَا وَأَنْ لَا تَزَالَ فَوْقَ رَأْسِكِ وَبَارِقَةْ فأبانَها بثلاثِ تطليقاتٍ
الراوي : الضحاك بن مزاحم | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/281 | خلاصة حكم المحدث : فيه جويبر وهو ضعيف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

237 - تُوفِّيَتْ رُقَيَّةُ يومَ جاء زيدُ بنُ حارثةَ مولى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ببُشرى بَدْرٍ
الراوي : محمد بن مسلم بن شهاب الزهري | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/220 | خلاصة حكم المحدث : مرسل ورجاله ثقات | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى ضعف إسناده

238 - أنَّ رجلًا يُقالُ له عبدُ اللهِ بنُ أُنَيسٍ آلى من امرأتِه فمضت أربعةُ أشهرٍ قبل أن يُجامِعَها ثم جامعَها بعد الأربعةِ أشهرٍ ولا يَذكرُ يمينَه فأتى علقمةَ بنَ قَيسٍ فذكر ذلك له فأتيا ابنَ مسعودٍ فسألاه فقال قد بانَت منك فاخطِبْها إلى نفسِها فخطَبها إلى نفسِها وأصدقَها رَطْلًا من فضَّةٍ
الراوي : إبراهيم النخعي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/14 | خلاصة حكم المحدث : إسناده رجاله رجال الصحيح إلا أنه منقطع إبراهيم لم يدرك ابن مسعود | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح

239 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خرج إلى الخندقِ فجعل نساءَه وعمَّتَه صفيَّةَ في أُطُمٍ يقالُ له فارعٌ وجعل معهم حسانَ بنَ ثابتٍ وخرج رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى أُحُدٍ فَرقى يهوديٌّ حتى أشرف على نساءِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وعلى عمَّتِه فقالت صفيَّةُ يا حسانُ قُمْ إليه حتى تقتلَه قال واللهِ ما ذاك فيَّ ولو كان ذاك فيَّ لخرجتُ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قالت صفيةُ فاربُطِ السَّيفَ على ذِراعي ثم تقدَّمَتْ إليه حتى قتلَتْه وقطعَتْ رأسَه فقالت له خُذِ الرأسِ فارْمِ به على اليهودِ قال ما ذاك فيَّ فأخذتْ هي الرأسَ فرمَتْ به على اليهودِ فقالت اليهودُ قد علمْنا أنَّ محمدًا لم يكن يتركُ أهلَه خُلُوفًا ليس معهم أحَدٌ فتفرَّقوا وذهبوا قالت عائشةُ فمرَّ سعدُ بنُ مُعاذٍ وهو يقول مهلًا قليلًا يدركُ الهيجا جَمَلْ لا بأسَ بالموتِ إذا حان الأجلْ – قالت وما رأيتُ أحدًا كان أجملَ منه ذلك اليومَ وكان عليه أَثَرَ صُفْرَةٍ وكان عليه دِرْعٌ مُقَلَّصَةٌ وقد تزوَّج فبنى بأهلِه قبل ذلك فعليه أَثَرُ زَعْفرانٍ قال وكان حسانُ إذا شدَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على الكفارِ يفتحُ الأُطُمَ وإذا كرُّوا رجعَ معهم
الراوي : الزبير بن العوام | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/137 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة

240 - أنه شَهِد عثمانَ بنَ عفَّانَ رضي اللهُ عنه أيامَ غزوةِ تبوكَ في جيشِ العُسْرَةِ فأمر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بالصدقةِ والقُوَّةِ والتأَسِّي وكانت نصارى العربِ كتبتْ إلى هِرقلَ إنَّ هذا الرجلَ الذي خرج ينتَحِلُ النُّبوَّةِ قد هلك وأصابَتْه سُنونَ فهلكتْ أموالُهم فإن كنتُ تريدُ أن تَلحَقَ دِينَك فالآنَ فبعث رجلًا من عُظَمائِهم يقالُ له الضَّنادُ وجهَّز معه أربعينَ ألفًا فلما بلغ ذلك نبيَّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كتب في العربِ وكان يجلسُ كلَّ يومٍ على المِنبرِ فيدعو ويقول اللهمَّ إن تَهلِكْ هذه العِصابةُ فلن تُعبَدَ في الأرضِ فلم يكنْ للناسِ قوةٌ وكان عثمانُ بنُ عفَّانَ قد جهَّز عِيرًا إلى الشامِ يريدُ أن يمتارَ عليها فقال يا رسولَ اللهِ هذه مائتا بعيرٍ بأقْتابِها وأحْلاسِها ومائتا أُوقِيَّةٍ فحمد اللهَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وكبَّرَ الناسُ وأتى عثمانُ بالإبلِ وأتى بالصدقَةِ بين يدَيه فسمعتُه يقولُ لا يَضُرُّ عثمانَ ما عمل بعدِ هذا اليومِ
الراوي : عمران بن الحصين | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/194 | خلاصة حكم المحدث : فيه العباس بن الفضل الأنصاري وهو ضعيف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف
 

1 - أمَّنَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يومَ فتحِ مكةَ الناسَ إلا أربعةً من الناسِ عبدُ العُزَّى بنُ خطلٍ ومقيسُ بنُ صبابةَ وعبدُ اللهِ بنُ سعدِ بنِ أبي سرحٍ و أمُّ سارةَ امرأةٌ فأما عبدُ العُزَّى فإنَّهُ قُتِلَ وهو آخذٌ بأستارِ الكعبةِ قال ونذر رجلٌ من الأنصارِ أن يقتلَ عبدَ اللهِ بنَ سعدِ بنَ أبي سرحٍ إذا رآه وكان أخا عثمانَ بنَ عفانَ من الرضاعةِ فأتى به رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يستشفعُ فلما بصر به الأنصاريُّ اشتمل على السيفِ ثم خرج في طلبِه فوجدَه في حلقةِ رسول اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فهاب قتلَه فجعل يتردَّدُ ويكرَهُ أن يقدمَ عليه لأنَّهُ في حلقةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فبسط رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يدَهُ فبايعَه ثم قال للأنصاريِّ قد انتظرتُك أن تُوفِّيَ بنذرِك قال يا رسولَ اللهِ هِبتُك أفلا أومضتَ إليَّ قال أنَّهُ ليس لنبيٍّ أن يُومضَ وأما مقيسُ بنُ صبابةَ فإنَّهُ كان له أخٌ قُتِلَ خطأً مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فبعث معه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ رجلًا من بني فهرٍ ليأخذَ له من الأنصارِ العقلَ فلما جمع له العقلَ ورجع نام الفهريُّ فوثب مقيسٌ فأخذ حجرًا فجلد به رأسَه فقتلَه ثم أقبلَ وهو يقول شفى الناسَ من قد مات بالقاعِ مسندًا يضرجُ ثوبيْهِ دماءُ الأجادعِ _ وكانت همومُ النفسِ من قبلُ قتلِه تهيجُ فتُنسيني وطأةَ المضاجعِ _ حللتُ به ثأري وأدركتُ ثورتي وكنتُ إلى الأوثانِ أولَ راجعٍ وأما أمُّ سارةَ فإنها كانت مولاةً لقريشٍ فأتت رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فشكت إليه الحاجةَ فأعطاها شيئًا ثم أتاها رجلٌ فدفع إليها كتابًا لأهلِ مكةَ يتقرَّبُ به إليهم ليُحفظَ في عيالِه وكان له بها عيالٌ فأخبر جبريلُ بذلك فبعث في أثرِها عمرَ بنَ الخطابِ وعليَّ بنَ أبي طالبٍ فلحقاها ففتَّشاها فلم يقدرا على شيٍء منها فأقبلا راجعينَ فقال أحدُهما لصاحبِه واللهِ ما كذَبَنا ولا كذَبْنا ارجع بنا إليها فرجعا إليها فسلَّا سيفيْهِما فقالا واللهِ لنُذيقنَّكِ الموتَ أو لتدفعِنَّ إلينا الكتابَ فأنكرت ثم قالت أدفعُه إليكما على أن لا ترُدَّاني إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقبِلا منها فحلَّتْ عقاصَها فأخرجت كتابًا من قرونها فدفعَتْهُ إليهما فرجعا به إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فدفعاه إليه فبعث إلى الرجلِ فقال ما هذا الكتابُ قال أُخبِرُك يا رسولَ اللهِ ليس أحدٌ معك إلا لهُ من يحفظُه في عيالِه فكتبتُ هذا الكتابَ ليكونوا في عيالي فأنزل اللهُ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوْا لا تَتَّخِذُوْا عَدُوِّي وعَدُوَّكُمْ أَوْلِياءَ تُلْقُونَ إليهمْ بِالْمَوَدَّةِ إلى آخرِ الآياتِ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/170 | خلاصة حكم المحدث : فيه الحكم بن عبد الملك وهو ضعيف

2 - الناس آمنونَ كلُّهم غيرُ عبدِ العزى بنِ خطلٍ فقُتِل وهو متعلقٌ بأستارِ الكعبةِ
الراوي : أبو برزة الأسلمي نضلة بن عبيد | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/178 | خلاصة حكم المحدث : فيه سعيد بن سليمان النشيطي وهو ضعيف

3 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قَتل عبدَ اللهِ بنَ خَطَلٍ يومَ الفتحِ أَخْرَجوه من تحتِ أسْتارِ الكعبةِ فضُرِبَ عُنُقُه بين زمزمَ والمَقامِ وقال لا يُقْتَلُ قُرشيٌّ بعد هذا صبرًا
الراوي : السائب بن يزيد | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/178 | خلاصة حكم المحدث : فيه أبو معشر نجيح وهو ضعيف | أحاديث مشابهة

4 - بينما نحنُ معَه يومَ الجمعةِ في مسجدِ الكوفةِ وعمَّارُ بنُ ياسرٍ أميرٌ على الكوفةِ لعمرَ بنِ الخطَّابِ وعبدُ اللَّهِ بنُ مسعودٍ على بيتِ المالِ إذ نظرَ عبدُ اللَّهِ بنُ مسعودٍ إلى الظِّلِّ فرآهُ مثلَ الشِّراكِ فقالَ إن يصب أحدُكم سنَّةَ نبيِّكم صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يخرجُ الآنَ قالَ فواللَّهِ ما فرغَ عبدُ اللَّهِ بنُ مسعودٍ من كلامِه حتَّى خرجَ عمَّارُ بنُ ياسرٍ يقولُ الصَّلاةَ
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 2/186 | خلاصة حكم المحدث : فيه رجل لم يسم
التخريج : أخرجه أحمد (4385)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (43/438)

5 - استصغر النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ناسًا يومَ أحدٍ منهم زيدُ بنُ حارثةَ يعني نفسَه والبراءُ بنُ عازبٍ وسعدُ بنُ حيثمةَ وأبو سعيدٍ الخدريِّ وعبدُ اللهِ بنُ عمرَ وجابرُ بنُ عبدِ اللهِ
الراوي : زيد بن حارثة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/111 | خلاصة حكم المحدث : فيه من لم أعرفه | أحاديث مشابهة

6 - ألَا إنَّ الجنَّةَ اشتاقت إلى أربعةٍ مِن أصحابي فأمَرني ربِّي أن أُحِبَّهم فانتَدب صُهَيبَ الرَّومِيَّ وبلالَ بنَ رَباحٍ وطلحةَ والزُّبَيرَ وسعدَ بنَ أبي وقَّاصٍ وحُذَيفةَ بنَ اليَمانِ وعمَّارَ بنَ ياسرٍ فقالوا يا رسولَ اللهِ مَن هؤلاء الأربعةُ حتَّى نُحِبَّهم قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يا عمَّارُ عرَّفَك اللهُ المنافقين وأمَّا هؤلاء الأربعةُ فأحدُهم عليُّ بنُ أبي طالبٍ والمِقدادُ بنُ الأسودِ الكِنديُّ والثَّالثُ سَلْمانُ الفارسيُّ والرَّابعُ أبو ذَرٍّ الغِفَارِيُّ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/158 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات إلا أن ابن إسحاق مدلس

7 - لما كان يومُ فتحِ مكةَ هرب عكرمةُ بنُ أبي جهلٍ فركب البحرَ فخبَّ بهم البحرُ فجعلت الصرارِي ومَن في البحرِ يدعون اللهَ عزَّ وجلَّ ويستغيثون به فقال ما هذا فقيل مكانٌ لا ينفعُ فيه إلا اللهُ عزَّ وجلَّ فقال عكرمةُ فهذا إلهُ محمدٍ الذي يدعوا إليه ارجعوا بِنا فرجعوا فرجع وأسلم وكانت امرأتُه قد أسلمَت قبلَه فكانا على نكاحِهما
الراوي : عبدالله بن أبي مليكة | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/8 | خلاصة حكم المحدث : مرسل ورجاله رجال الصحيح

8 - أنَّ الرهطَ الذين بعثَهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى ابنِ أبي الحقيقِ ليقتلوهُ عبدُ اللهِ بنُ عتيكٍ وعبدُ اللهِ بنُ أنيسٍ وأبو قتادةَ وحليفٌ لهم ورجلٌ من الأنصارِ وإنهم قدموا خيبرَ ليلًا فعمدنا إلى أبوابِهم نُغْلِقُها عليهم من خارجٍ قالت امرأةُ ابنِ أبي الحقيقِ إنَّ هذا لصوتُ عبدِ اللهِ بنِ عتيكٍ قال افتحي ففتحتْ فدخلتُ أنا وعبدُ اللهِ بنُ عتيكٍ فقال عبدُ اللهِ دونَك فذهبتُ لأضربها بالسيفِ فأذكرُ نهيَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن قتلِ النساءِ والوِلدانِ فأكفُّ عنها قال عليُّ بنُ المدينيُّ هذا عبدُ اللهِ بنُ أنيسٍ الأنصاريُّ وليس بالجهنيِّ الذي روى عنه جابرُ بنُ عبدِ اللهِ
الراوي : عبدالله بن أنيس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/201 | خلاصة حكم المحدث : فيه إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع وهو ضعيف

9 - عِكْرِمَةُ بنُ أبي جهلِ بنِ هِشامٍ ليس له عَقِبٌ وكان خرَج هاربًا يومَ الفتحِ حتَّى استأمَنَتْ له زوجتُه مِنَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهي أمُّ حكيمٍ بنتُ هِشامٍ فأمنته أدرَكَتْه باليَمَنِ فردَّتْه إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فلمَّا رآه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قام إليه فاعتنَقَه وقال مَرْحَبًا بالرَّاكبِ المُهاجِرِ
الراوي : مصعب بن عبدالله الزبيري | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/388 | خلاصة حكم المحدث : إسناده منقطع‏‏

10 - عن زيدِ بنِ ثابتٍ قال: ليس يَومُ عاشوراءَ باليَومِ الذي يقولُه النَّاسُ، إنَّما كان يَومَ تُستَرُ فيه الكَعبَةُ وتُقلَّسُ فيه الحَبَشةُ عندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وكان يدورُ في السَّنَةِ، وكان النَّاسُ يأتون فُلانًا اليهوديَّ، فيَسأَلونَه، فلمَّا ماتَ اليهوديُّ، أتَوْا زيدَ بنَ ثابتٍ فسَأَلوه.
الراوي : زيد بن ثابت | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 3/190 | خلاصة حكم المحدث : فيه عبد الرحمن بن أبي الزناد وفيه كلام كثير وقد وثق‏‏ | أحاديث مشابهة

11 - راح عثمانُ إلى مكةَ حاجًّا ودخلتْ على محمدِ بنِ جعفرِ بنِ أبي طالبٍ امرأةٌ فبات معها حتى أصبحَ ثم غدا عليه رَدْعُ الطَّيِّبِ وَمِلْحَفَةٌ مُعَصْفَرَةٌ مُفَدَّمَةٌ فأدرك الناسَ بمللٍ قبل أن يروحوا فلما رآه عثمانُ انتهرَه وأفَّفَ وقال أتلبسُ المُعصفرَ وقد نهى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال له عليُّ بنُ أبي طالبٍ إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لم ينهَهُ ولا إياك إنما نهاني
الراوي : عثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/132 | خلاصة حكم المحدث : فيه عبيد الله بن عبد الله أبو موهب وثقه ابن معين في رواية وقد ضعف | الصحيح البديل

12 - خرج عمرُ بنُ الخطابِ وعياشُ بنُ أبي ربيعةَ في أصحابٍ لهم فنزلوا في بني عمرِو بنِ عوفٍ فطلب أبو جهلٍِ بنِ هشامٍ والحرثُ بنُ هشامٍ عياشَ بنَ أبي ربيعةَ والحرثَ وهو أخوهما لأمِّهما فقدِما المدينةَ فذكرا له حزنَ أُمِّه فقالا إنها حلَفَت أن لا يُظلَّها بيتٌ ولا يمسَّ رأسَها دهنٌ حتى تراك ولولا ذلك لم نطلبْك فنذكرُك اللهَ في أمِّك وكان بها رحيمًا وكان يعلمُ من حبِّها إياه ورِقِّها يعني عليه ما كان يُصدِّقُهما به فرقَّ لها لما ذكروا له وأبَى أن يتبعَهما حتى عقد له الحرثُ بنُ هشامٍ فلما خرج معهما أوثقاه فلم يزلْ هناك موثقًا حتى خرج مع مَن خرج قبلَ فتحِ مكةَ وكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم دعا له بالخلاصِ والحفظِ
الراوي : عروة بن الزبير | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/65 | خلاصة حكم المحدث : مرسل وفيه ابن لهيعة وفيه ضعف | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه الطبراني كما في ((مجمع الزوائد)) للهيثمي (6/65)

13 - في تسميةِ الذينَ خرجوا إلى أرضِ الحبشةِ المرةَ الأولى قبلَ خروجِ جعفرَ وأصحابِهِ عثمانُ بنُ مظعونٍ وعثمانُ بنُ عفانَ ومعه امرأتُهُ رقيةُ بنتُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وعبدُ اللهِ بنُ مسعودٍ وعبدُ الرحمنِ بنُ عوفٍ وأبو حذيفةَ بنُ عتبةَ بنِ ربيعةَ ومعه امرأَتُهُ سهلَةُ بنتُ سُهيلٍ بنِ عمرٍو وولَدَتْ له بأرضِ الحبشَةِ محمدَ بنَ أبي حُذَيْفَةَ والزبيرُ بنُ العوامِ ومُصْعَبُ بنُ عُمَيْرٍ أحدُ بني عبدِ الدارِ وعامرُ بنُ ربيعةَ وأبو سلمةَ بنُ عبدِ الأسدِ وامرأتُهُ أمُّ سلمَةَ وأبو سبْرَةَ بنُ أبي رُهْمٍ ومعه أمُّ كلثومٍ بنتُ سهيلٍ بنِ عمرٍو وسُهَيلُ بنُ بيضاءَ قال ثم رجع هؤلاءِ الذين ذهبوا المرةَ الأولَى قبلَ جعفرَ بنَ أبي طالبٍ وأصحابِهِ حينَ أنزلَ اللهُ السورة التي يُذْكَرُ فيها وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى فقال المشركون لو كان هذا الرجلُ يذكرُ آلهَتَنَا بخيرٍ أقرَرْنَاهُ وأصحابَهُ فإنَّهُ لا يذْكُرُ أحدًا ممَّنْ خالَفَ دينَهُ منَ اليهودِ والنصارَى بمِثْلِ الذي يذكرُ بِهِ آلِهَتَنا مِنَ الشَّتْمِ والشَّرِّ فلما أنزلَ اللهُ السورةَ التي يذكرُ فيها وَالنَّجْمِ وقرأَ أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ والْعُزَّى وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَى ألقَى الشيطانُ فيها عندَ ذلكَ ذكرَ الطَّوَاغِيتِ فقال وإنَّهُمْ منَ الغَرَانِيقِ العلَى وإنَّ شَفَاعَتَهُمْ لَتُرْتَجَى وذَلِكَ من سجْعِ الشيطانِ وفتنتِهِ فوقعَتْ هاتانِ الكلِمتانِ في قلبِ كلِّ مشركٍ وذَلَّتْ بها ألسنتُهم واستبشرُوا بها وقالوا إنَّ محمدًا قدْ رجعَ إلى دينِهِ الأولِ ودينِ قومِهِ فلمَّا بلَغَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم آخرَ السورةِ التي فيها النجمُ سجدَ وسجدَ معه كلُّ من حضرَهُ من مُسْلِمٍ ومشركٍ غيرَ أنَّ الوليدَ بنَ المغيرةَ كانَ رجلًا كبيرًا فرفعَ مِلْءَ كفِّهِ ترابًا فسجدَ عليه فعجِبَ الفريقانِ كِلاهُما من جماعَتِهم في السجودِ لسجودِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأمَّا المسلمون فعجِبوا من سجودِ المشركينَ من غيرِ إيمانٍ ولا يقينٍ ولم يكن المسلمونَ سمِعُوا الذي أَلْقَى الشيطانُ على ألسِنَةِ المشركينَ وأمَّا المشركونَ فاطمأَنَّتْ أنفُسُهم إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وحدَّثَهم الشيطانُ أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قدْ قرأَها في السجدَةِ فسجدُوا لتعظيمِ آلهتِهم ففَشَتْ تلْكَ الكَلِمَةُ في الناسِ وأظهرَها الشيطانُ حتى بلغَتْ الحبشَةَ فلمَّا سمِعَ عثمانُ بنُ مظعونٍ وعبدُ اللهِ بنُ مسعودٍ ومَنْ كانَ معهم من أهلِ مكةَ أنَّ الناسَ أسلَمُوا وصاروا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وبلَغَهُم سجودُ الوليدِ بنِ المغيرةِ على الترابِ على كفِّهِ أقبَلُوا سِراعًا فكبُرَ ذلكَ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فلمَّا أمْسَى أتاه جبريلُ عليه السلامُ فشكا إليه فأمره فقرَأَ عليه فلمَّا بلغَها تبرَّأَ منها جبريلُ وقال مَعَاذَ اللهِ من هاتَيْنِ ما أنزلَهُما ربي ولا أَمَرَنِي بِهِمَا ربُّكَ فلمَّا رأَى ذَلِكَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم شَقَّ عليه وقال أطعْتُ الشيطانَ وتَكَلَّمْتُ بكلامِهِ وشَرَكَنِي في أمرِ اللهِ فنسخ اللهُ ما يُلْقِي الشيطانُ وأنزل عليه وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَّسُولٍ ولا نَبِيٍّ إلَّا إذا تَمَنَّى أَلْقَى الشيطانُ في أُمْنِيَّتِهِ فَيَنْسَخُ اللهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطُانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللهُ آياتِهِ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ لِيَجْعَلَ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ فِتْنَةً لِلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ فلما برأَهُ اللهُ عزَّ وجلَّ من سجْعِ الشَّيطانِ وفِتْنَتِهِ انقلَبَ المُشْرِكونَ بضلالِهِم وعَدَاوَتِهِمْ . . . . . . .
الراوي : عروة بن الزبير | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 7/73 | خلاصة حكم المحدث : مرسل وفيه ابن لهيعة ولا يحتمل هذا من ابن لهيعة | أحاديث مشابهة

14 - إن الجنةَ تشتاقُ إلى أربعةٍ عليِّ بنِ أبي طالبٍ وعمارِ بنِ ياسرٍ وسلمانَ الفارسيِّ والمقدادِ بنِ الأسودِ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/310 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] سلمة بن الفضل وعمران بن وهب اختلف في الاحتجاج بهما وبقية رجاله ثقات‏‏
التخريج : أخرجه الطبراني (6/215) (6045) واللفظ له، وأخرجه الترمذي (3797)، والحاكم (4666) باختلاف يسير دون ذكر المقداد

15 - أنَّ الحارثَ بنَ هشامٍ وعِكْرِمةَ بنَ أبي جَهْلٍ وعَيَّاشَ بنَ أبي رَبيعةَ أُصِيبوا يَومَ اليَرْموكِ، فدعا الحارثُ، فنظَرَ إليه عِكْرِمةُ، فقال: ادفَعوه إلى عِكْرِمةَ، فدُفِعَ إليه، فنظَرَ إليه عَيَّاشُ بنُ أبي رَبيعةَ، فقال عِكْرِمةُ: ادفَعوه إلى عَيَّاشٍ، فما وصَلَ إلى أحدٍ منهم حتى ماتوا جميعًا وما ذاقوه.
الراوي : خبيب بن أبي ثابت | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/216 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] خبيب لم يدرك اليرموك وفي إسناده من لم أعرفه | أحاديث مشابهة

16 - أنَّ عبدَ اللهِ بنَ جحشٍ وكان آخرَ من بقيَ ممن هاجرَ وكان قد كُفَّ بصرُه فلما أجمع على الهجرةِ كرهت امرأتُه ذلك بنتَ حربِ بنِ أميةَ وجعلت تُشيرُ عليه أن يُهاجرَ إلى غيرِه فهاجر بأهلِه ومالِه مكتتمًا من قريشٍ حتى قدم المدينةَ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فوثب أبو سفيانَ بنَ حربٍ فباع دارَه بمكةَ فمرَّ بها بعد ذلك أبو جهلِ بنِ هشامٍ وعتبةُ بنُ ربيعةَ وشيبةُ بنُ ربيعةَ والعباسُ بنُ عبدِ المطلبِ وحويطبُ بنُ عبدِ العُزَّى وفيها أُهُبٌ معطونةٌ فذرفت عيْنَا عتبةَ وتمثَّلَ ببيتٍ من شِعرٍ وكلُّ دارٍ وإن طالت سلامتُها يومًا سيُدرِكُها النُّكباءُ والحَوْبُ – قال أبو جهلٍ وأقبل على العباسِ فقال هذا ما أدخلتُم علينا فلما دخل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مكةَ يومَ الفتحِ قام أبو أحمدَ ينشدُ دارَه فأمر النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عثمانَ بنَ عفانَ فقام إلى أبي أحمدَ فانتحاهُ فسكت أبو أحمدَ عن نشيدِ دارِه قال ابنُ عباسٍ وكان أبو أحمدَ يقول والنبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مُتَّكئٌ على يدِه يومَ الفتحِ حبَّذا مكةَ من وادي بها أمشي بلا هادي – بها يكثُرُ عُوَّادِي بها تُركَّزُ أوتادِي
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/66 | خلاصة حكم المحدث : فيه عبد الله بن شبيب وهو ضعيف | أحاديث مشابهة

17 - كان في الأُسارى يومَ بدرٍ أبو العاصِ بنُ الربيعِ بنِ عبدِ العُزَّى بنِ عبدِ شمسٍ خَتَنُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم زوجُ ابنتِه وكان أبو العاصِ مِن رجالِ مكَّةَ المعدودين مالًا وأمانةً وكان لهالةَ بنتِ خويلدٍ خديجةُ خالَتُه فسألَتْ خديجةُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أن يُزَوِّجَه زينبَ وكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لا يخالِفُها وكان قَبلَ أن يُنزَلَ عليه وكانت تعُدُّه بمنزلةِ ولدِها فلمَّا أكرَم اللهُ نبيَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بالنُّبُوَّةِ وآمَنَتْ به خديجةُ وبناتُه وصدَّقْنَه وشهِدْنَ أنَّ ما جاء به هو الحقُّ ودِنَّ بدِينِه وثبَت أبو العاصِ على شِرْكِه وكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قد زوَّج عُتبةَ بنَ أبي لهبٍ إحدى ابنتَيه رُقيةَ أو أمَّ كُلْثومٍ فلمَّا نادى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قُرَيشًا بأمرِ اللهِ ونادَوه قال إنَّكم قد فرَّغْتُم محمَّدًا مِن هَمِّه فرُدُّوا عليه بناتِه فاشْغِلوه بهنَّ فمشَوا إلى أبي العاصِ بنِ الرَّبيعِ فقالوا فارِقْ صاحِبَتَك ونحن نُزَوِّجُك أيَّ امرأةٍ شئْتَ فقال لاها اللهِ إذًا لا أفارِقُ صاحِبَتي وما أحِبُّ أنَّ لي بامرأتي امرأةً مِن قريشٍ فكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُثني عليه في صِهرِه خيرًا فيما بلَغني فمشَوا إلى الفاسقِ عُتبةَ بنِ أبي لهبٍ فقالوا طلِّقِ امرأتَك بنتَ محمَّدٍ ونحن نُزَوِّجُك أيَّ امرأةٍ مِن قريشٍ فقال إنْ زوَّجْتُموني بنتَ أبانِ بنِ سعيدٍ ففارَقَها ولم يكُنْ عدوُّ اللهِ دخَل بها فأخرَجَها اللهُ مِن يدِه كرامةً لها وهوانًا له وخَلَف عثمانُ بنُ عفَّانَ عليها بعدَه وكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لا يُحِلُّ بمكَّةَ ولا يُحْرِمُ مغلوبًا على أمرِه وكان الإسلامُ قد فرَّق بينَ زينبَ بنتِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وبينَ أبي العاصِ بنِ الرَّبيعِ إلَّا أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان لا يَقدِرُ على أن يُفرِّقَ بينهما فأقامت معه على إسلامِها وهو على شِرْكِه حتَّى هاجر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى المدينةِ وهي مُقيمةٌ معه بمكَّةَ فلمَّا سارت قريشٌ إلى بدرٍ سار معهم أبو العاصِ بنُ الرَّبيعِ فأُصيبَ في الأُسارى يومَ بدرٍ وكان بالمدينةِ عندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال ابنُ إسحاقَ فحدَّثَني يحيى بنُ عبَّادِ بنِ عبدِ اللهِ بنِ الزُّبيرِ عن أبيه عبَّادٍ عن عائشةَ زوجِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قالت لمَّا بعَث أهلُ مكَّةَ في فِداء أسْراهم بعَثَتْ زينبُ بنتُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في فِداء أبي العاصِ وبعثَتْ فيه بقِلادةٍ كانت خديجةُ أدخَلَتْها بها على أبي العاصِ حينَ بنى عليها فلمَّا رآها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم رَقَّ لها رِقَّةً شديدةً وقال إنْ رأيْتُم أن تُطلِقوا لها أسيرَها وترَدُّوا عليها الَّذي لها فافعَلوا فقالوا نعم يا رسولَ اللهِ فأطلَقوه وردُّوا عليها الَّذي لها قال وكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قد أخَذ عليه ووعَده ذلك أن يُخَلِّي سبيلَ زينبَ إليه إذ كان فيما شرَط عليه في إطلاقِه ولم يظهَرْ ذلك منه ولا مِن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فيُعْلَمَ إلَّا أنَّه لمَّا خرَج أبو العاصِ إلى مكَّةَ وخلَّى سبيلَه بعَث رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم زيدَ بنَ حارثةَ ورجلًا مِنَ الأنصارِ فقال كونا ببطنِ ناجحٍ حتَّى تمُرَّ بكما زينبُ فتصحَبانِها فتأتياني بها فلمَّا قدِم أبو العاصِ مكَّةَ أمَرها باللُّحوقِ بأبيها فخرَجَتْ جَهْرةً قال ابنُ إسحاقَ قال عبدُ اللهِ بنُ أبي بكرِ بنِ محمَّدِ بنِ عمرِو بنِ حزمٍ حُدِّثْتُ عن زينبَ أنَّها قالت بينما أنا أتجهَّزُ بمكَّةَ للُّحوقِ بأبي لقِيَتْني هندُ بنتُ عُتبةَ فقالت يا بنتَ عمِّي إنْ كانت لكِ حاجةٌ بمتاعٍ مما يرفُقُ بكِ في سفرِكِ أو ما تبلُغِينَ به إلى أبيكِ فلا تَضْطَنِّي منه فإنَّه لا يدخُلُ بينَ النِّساءِ ما بينَ الرِّجالِ قالت وواللهِ ما أُراها قالت ذلك إلَّا لِتفعَلَ ولكنِّي خِفْتُها فأنكَرْتُ أن أكونَ أُريدُ ذلك فتجهَّزْتُ فلمَّا فرَغْتُ مِن جِهازي قدَّم إليَّ حَمِيِّ كِنانةُ بنُ الرَّبيعِ أخو زوجي بعيرًا فركِبْتُه وأخَذ قوسَه وكِنانتَه ثمَّ خرَج بها نهارًا يقودُ بها وهي في هَودجِها وتحدَّثَتْ بذلك رجالُ قريشٍ فخرَجوا في طَلَبِها حتَّى أدركوها بذي طُوًى وكان أوَّلَ مَن سبَق إليها هَبَّارُ بنُ الأسودِ بنِ المطَّلبِ بنِ أسَدِ بنِ عبدِ العُزَّى بنِ قُصَيٍّ ونافعُ بنُ عبدِ القيسِ الزُّهرِيُّ فروَّعها هَبَّارٌ وهي في هَودَجِها وكانت حاملًا فيما يزعُمون فلمَّا وقَعَتْ ألقَتْ ما في بطنِها فبرَك حَمُوها ونثَر كِنانتَه وقال واللهِ لا يدنو منِّي رجلٌ إلَّا وضَعْتُ فيه سهمًا فتكَرْكَرَ النَّاسُ عنه وجاء أبو سفيانَ في جُلَّةٍ مِن قريشٍ فقال أيُّها الرَّجلُ كُفَّ عنَّا نَبْلَك حتَّى نُكَلِّمَك فكَفَّ وأقبَل أبو سفيانَ فأقبَل عليه فقال إنَّك لم تُصِبْ خرَجْتَ بامرأةٍ على رؤوسِ النَّاسِ نهارًا وقد علِمْتَ مُصيبتَنا ونَكْبَتَنا وما دخَل علينا مِن محمَّدٍ فيظنُّ النَّاسُ إذا خرَجَتْ إليه ابنتُه عَلانِيَةً مِن بينِ ظَهْرانينا أنَّ ذلك مِن ذُلٍّ أصابنا عن مُصيبتِنا الَّتي كانت وأنَّ ذلك مِنَّا ضَعْفٌ ووَهَنٌ وإنَّه لعَمْري ما لنا في حَبْسِها عن أبيها حاجةٌ ولكِنِ ارجِعِ المرأةَ حتَّى إذا هدَأَ الصَّوتُ وتحدَّث النَّاسُ أنَّا قد ردَدْناها فسُلَّها سِرًّا وألحِقْها بأبيها قال ففعَل وأقامت لياليَ حتَّى إذا هدَأ النَّاسُ خرَج بها ليلًا فأسلَمَها إلى زيدِ بنِ حارثةَ وصاحبِه فقَدِمْنا بها على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأقام أبو العاصِ بمكَّةَ وكانت زينبُ عندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قد فرَّق الإسلامُ بينَهما حتَّى إذا كان قُبَيلَ الفتحِ خرَج أبو العاصِ تاجرًا إلى الشَّامِ وكان رجلًا مأمونًا بأموالٍ له وأموالٍ لقريشٍ أبضَعوها معه فلمَّا فرَغ مِن تجارتِه أقبَل قافِلًا فلحِقَتْه سَرِيَّةُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأصابوا ما معه وأعجَزَهم هاربًا فلمَّا قدِمَتِ السَّريَّةُ بما أصابوا مِن مالِه أقبَل أبو العاصِ بنُ الرَّبيعِ تحتَ اللَّيلِ حتَّى دخَل على زينبَ بنتِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم واستجارَها فأجارَتْه وجاء في طلَبِ مالِه فلمَّا خرَج رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى صلاةِ الصُّبحِ كما حدَّثَني يزيدُ بنُ رُومانَ فكبَّر وكبَّر النَّاسُ خرَجَتْ زينبُ مِن صُفَّةِ النِّساءِ وقالت أيُّها النَّاسُ إنِّي قد أجَرت أبا العاصِ بنَ الرَّبيعِ فلمَّا سلَّم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مِن الصَّلاةِ أقبَل على النَّاسِ فقال أيُّها النَّاسُ أسمِعْتُم قالوا نعم قال أمَا والَّذي نفسي بيدِه ما علِمْتُ بشيءٍ كان حتَّى سمِعْتُه إنَّه لَيُجيرُ على المسلمين أدناهم ثمَّ انصرَف رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتَّى دخَل على ابنتِه فقال يا بُنَيَّةُ أكْرِمي مثواه ولا يَخْلُصْ إليكِ فإنَّك لا تحِلِّينَ له قال ابنُ إسحاقَ وحدَّثَني عبدُ اللهِ بنُ أبي بكرٍ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بعَث إلى السَّريَّةِ الَّذين أصابوا مالَ أبي العاصِ بنِ الرَّبيعِ إنَّ هذا الرَّجلَ منَّا قد علِمْتُم أصَبْتُم له مالًا فإن تُحسِنوا وترُدُّوا عليه الَّذي له فإنَّا نُحِبُّ ذلك وإنْ أبيْتُم فهو فَيءُ اللهِ الَّذي أفاءه عليكم فأنتم أحقُّ به قالوا يا رسولَ اللهِ نردُّه فرَدُّوا عليه مالَه حتَّى إنَّ الرَّجلَ يأتي بالحَبْلِ ويأتي الرَّجلُ بالشَّنَّةِ والإداوةِ حتَّى إنَّ أحدَهم ليأتي بالشِّظَاظِ حتَّى إذا ردُّوا عليه مالَه بأسْرِه لا يُفقِدُ منه شيئًا احتمَل إلى مكَّةَ فردَّ إلى كلِّ ذي مالٍ مِن قريشٍ مالَه ممَّن كان أبضعَ معه ثمَّ قال يا معشرَ قريشٍ هل بقِيَ لأحدٍ منكم عندي مالٌ لم يأخُذْه قالوا لا وجزاكَ اللهُ خيرًا فقد وجَدْناك عفيفًا كريمًا قال فإنِّي أشهَدُ أن لا إلهَ إلَّا اللهُ وأشهَدُ أنَّ محمَّدًا عبدُه ورسولُه واللهِ ما منَعَني مِنَ الإسلامِ عندَه إلَّا تخوُّفُ أن تظُنُّوا أنِّي إنَّما أردْتُ أن آكُلَ أموالَكم فأمَّا إذ أدَّاها اللهُ إليكم وفرَغْتُ منها أسلَمْتُ وخرَج حتَّى قدِم على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم
الراوي : ابن إسحاق وعائشة وزينب وعبدالله بن أبي بكر | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/216 | خلاصة حكم المحدث : إسناده منقطع‏‏ | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

18 - بَيْنا نحنُ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم في بيتٍ في نفرٍ منَ المهاجرينَ فيهم أبو بكرٍ وعمرُ وعثمانُ وعليٌّ وطلحةُ والزُّبيرُ وعبدُ الرَّحمنِ بنُ عوفٍ وسعدُ بنُ أبي وقَّاصٍ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم لينهَضْ كلُّ رجلٍ إلى كُفئِه ونهَض النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم إلى عثمانَ فاعتَنَقه وقال أنتَ ولِّيي في الدُّنيا وولِّيي في الآخرةِ
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/90 | خلاصة حكم المحدث : فيه طلحة بن زيد وهو ضعيف جدا‏‏
التخريج : أخرجه أبو يعلى (2051)، وابن حبان في ((المجروحين)) (1/420)، والحاكم (4536) باختلاف يسير.

19 - بعث رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى عكرمةَ بنِ أبي جهلٍ مَن ضرب أباك قال الذي قطع رجلَه فقضَى سلبَه لمعاذِ بنِ عمرِو بنِ الجموحِ
الراوي : عبدالرحمن بن عوف | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/83 | خلاصة حكم المحدث : فيه عبد العزيز بن عمران ضعيف | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه البزار (1002) باختلاف يسير.

20 - صلَّى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يومَ فِطْرٍ أو أَضْحَى ثمَّ أَدْبَرَ فاتَّبَعَهُ أَبي وعبدُ الرحمنِ بنُ عوفٍ وعبدُ اللهِ بنُ عمرَ واتَّبَعْتُهُم حتى انتَهيْنا إلى اللَّحَّامِينَ عندَ دارِ أَبي كثيرٍ فقالَ لهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لا تسلُخُوا ذَبِيحَتَكم حتى تموتَ ولا يَبِعْ بَعْضُكُمْ على بيعِ بعضٍ ولا تنَاجَشُوا ولا تَلَقَوُا السِّلَعَ ولا تَحْتَكِرُوا
الراوي : أبو الدرداء | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 4-84 | خلاصة حكم المحدث : فيه عمر بن صهبان أيضا وهو متروك

21 - وُلِدَ لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم القاسمُ وهو أكبرُ ولدِه ثمَّ زينبُ وكانت زينبُ بنتُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عند أبي العاصِ بنِ الرَّبيعِ بنِ عبدِ شمسٍ فولَدَتْ له عليًّا وأُمامةَ وكان عليٌّ مُسترضِعًا في بني غاضِرةَ فافتَصَله رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأبوه يومئذٍ مُشرِكٌ وقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مَن شارَكَني في شيءٍ فأنا أحقُّ به وأيُّما كافرٍ شارَك مُسْلِمًا في شيءٍ فهو أحقُّ به منه قال الزُّبَيرُ وحدَّثَني عمرُ بنُ أبي بكرٍ المُؤَمَّلِي قال تُوفِّي عليُّ بنُ أبي العاصِ بنِ الرَّبيعِ ابنُ بنتِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وقد ناهَز الحُلُمَ وكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أردَفه على راحِلَتِه يومَ الفتحِ
الراوي : الزبير بن بكار وعمر بن أبي بكر المؤملي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/215 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] عمر بن أبي بكر متروك‏‏ | أحاديث مشابهة

22 - كنْتُ جالسًا عند الحسنِ بنِ عليٍّ فجاءه رجلٌ فقال لقد سَبَّ عندَ معاويةَ عليًّا سبًّا قبيحًا رجلٌ يُقالُ له معاويةُ بنُ حُدَيجٍ فلم يعرِفْه قال إذا رأيْتَه فائتِني به قال فرآه عند دارِ عمرِو بنِ حُرَيثٍ فأراه إيَّاه قال أنت معاويةُ بنُ حُدَيجٍ فسكَت فلم يُجِبْه ثلاثًا ثمَّ قال أنت السَّابُّ عليًّا عندَ ابنِ آكِلةِ الأكبادِ أمَا لئن ورَدْتَ عليه الحوضَ وما أُراك تَرِدُه لَتَجِدَنَّه مُشمِّرًا حاسِرًا عن ذِراعيه يَذودُ الكفَّارَ والمنافقين عن حوضِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قولَ الصَّادقِ المصدوقِ محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وفي روايةٍ عن عليِّ بنِ أبي طلحةَ مولى بني أُمَيَّةَ قال حجَّ معاويةُ بنُ أبي سفيانَ وحجَّ معه معاويةُ بنُ حُدَيجٍ وكان مِن أسبِّ النَّاسِ لعليِّ بنِ أبي طالبٍ فمَرَّ في المدينةِ في مسجدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم والحَسَنُ بنُ عليٍّ جالسٌ فذكَر نحوَه إلَّا أنَّه زاد { وَقَدْ خَابَ مَنِ افْتَرَى}
الراوي : الحسن بن علي بن أبي طالب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/133 | خلاصة حكم المحدث : [روي] بإسنادين في أحدهما علي بن أبي طلحة مولى بني أمية ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات والآخر ضعيف‏‏
التخريج : أخرجه ابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (7378) مختصرا باختلاف يسير، والطبراني (3/81، 91) (2727، 2758)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (59/28) باختلاف يسير

23 - هاجر أبي صَفْوانُ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو بالمدينةِ فبايَعَه على الإسلامِ فمدَّ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إليه يدَه فمسَح عليها فقال له صَفْوانُ إنِّي أُحِبُّك يا رسولَ اللهِ فقال له النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم المرءُ مع مَن أحَبَّ فكان صَفْوانُ بنُ قُدَامةَ حيثُ أتى دارَ الهجرةِ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو بالمدينةِ دعا قَومه وبني أخيه ليخْرُجوا معه فأبَوا عليه فخرَج وترَكهم وخرَج معه بابنَيه عبدِ الرَّحمنِ وعبدِ اللهِ وكانت أسماؤهم في الجاهليَّةِ عبدَ العُزَّى وعبدَ نُهْمٍ فغيَّر أسماءَهم النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال في ذلك ابنُ أخيه نَصْرُ بنُ فُلانِ بنِ قُدَامةَ في خُروجِ صَفْوانَ ووَحْشَتِهم لفِراقِه تَحَمَّلَ صَفْوَانُ وأَصْبَحَ غَادِيًا بِأَبْنَائِهِ عَمْدًا وخَلَّى المَوَالِيَا فأَصْبَحْتُ مُخْتَارًا لِرَمْلٍ مُعَبَّدٍ وأَصْبَحَ صَفْوَانُ بِيَثْرِبَ ثَاوِيَا طِلَابَ الَّذي يُتَّقَى وآثَر غيرَه فَشَتَّانِ ما يَفْنَى ومَا كانَ بَاقِيَا بِإِتْيَانِه دَارَ الرَّسُولِ مُحَمَّدٍ مُجِيبًا لَهُ إِذْ جَاءَ بِالْحَقِّ هَادِيَا فَيَا لَيْتَنِي يَومَ الحيَّا اتَّبَعْتُهُمْ قَضَى اللهُ فِي الْأَشْيَاءِ مَا كَانَ قَاضِيَا فأجابه صَفْوانُ فقال ومَنْ مُبَلِّغٍ نَصْرًا رِسَالَةَ عَاتِبٍ بِأَنَّكَ بِالتَّقْصِيرِ أَصْبَحْتَ رَاضِيَا مُقِيمًا عَلَى أَرْكانِ هِدْلِقَ لِلْهَوى وإِنَّكَ مَغْرُورٌ تَمَنَّى الْأَمَانِيَا فَسَامِ قُسَيْمَاتِ الْأُمُورِ وعَادِها قَضَى اللهُ فِي الْأَشْيَاءِ مَا كَانَ قَاضِيَا وأقام صَفْوانُ بالمدينةِ حتَّى مات بها فقال عبدُ الرَّحمنِ في موتِ أبيه صَفْوانَ وأَنَا ابْنُ صَفْوَانَ الَّذِي سَبَقَتْ لَهُ عِنْدَ النَّبِيِّ سَوَابِقُ الإِسْلَامْ صَلَّى الْإِلَهُ عَلَى النَّبِيِّ وَآلِهِ وَثَنَّى عَلَيْهِ بَعْدَهَا بِسَلَامْ وَالْخَلْقِ كُلِّهِمُ بِمِثْلِ صَلَاتِهِمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ وأَرْضِهِ الْأَيَّامْ وأقام صَفْوانُ بالمدينةِ خِلافةَ عمرَ بنِ الخطَّابِ ثمَّ إنَّ عمرَ بنَ الخطَّابِ رضِيَ اللهُ عنه بعَث جريرَ بنَ عبدِ اللهِ وعبدَ الرَّحمنِ بنَ صَفْوانَ في جيشٍ مَدَدًا للمُثَنَّى بنِ حارثةَ
الراوي : عبدالرحمن بن صفوان | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/367 | خلاصة حكم المحدث : فيه موسى بن ميمون وكان قدريا وبقية رجاله وثقوا‏‏
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (2001) واللفظ له، وأخرجه الدولابي في ((الكنى والأسماء)) (1303)، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (3822) باختلاف يسير

24 - كان من شأنِ خبيبِ بنِ عديِّ بنِ عبدِ اللهِ الأنصاريِّ من بني عمرو بنِ عوفٍ وعاصمِ بنِ ثابتِ بنِ أبي الأفلحِ بنِ عمرو بنِ عوفٍ وزيدِ بنِ الدثنةِ الأنصاريِّ من بني بياضةَ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بعثهم عيونًا بمكةَ ليُخبروهُ خبر قريشٍ فسلكوا على النجديةِ حتى إذا كانوا بالرجيعِ من نجدٍ اعترضت لهم بنو لحيانَ من هزيلٍ فأما عاصمُ بنُ ثابتٍ فضارب بسيفِه حتى قُتِلَ وأما خبيبٌ وزيدُ بنُ الدثنةِ فاصعدا في الجبلِ فلم يستطعهما القومُ حتى جعلوا لهم العهودَ والمواثيقَ فنزلا إليهم فأوثقُوهما رباطًا ثم أقبلوا بهما إلى مكةَ فباعوهما من قريشٍ فأما خبيبٌ فاشتراه عقبةُ بنُ الحارثِ وشرَكَه في ابتياعِه أبو إهابِ بنِ عزيزِ بنِ قيسِ بنِ سويدِ بنِ ربيعةَ بنِ عدسِ بنِ عبدِ اللهِ بنِ دارمٍ وكان قيسُ بنُ سويدِ بنِ ربيعةَ أخا عامرِ بنِ نوفلٍ لأُمِّهِ أمهما بنتُ نهشلِ التميميةِ وعبيدُ بنُ حكيمٍ السلميُّ ثم الذكوانيُّ وأميةُ بنُ أبي عتبةَ بنُ همامِ بنُ حنظلةَ من بني دارمٍ وبنو الحضرميِّ وسعيةُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ أبي قيسٍ من بني عامرِ بنِ لؤيٍّ وصفوانُ بنُ أميةَ بنُ خلفِ بنِ وهبٍ الجمحيُّ فدفعوه إلى عقبةَ بنَ الحارثِ فسجنَه عندَه في دارِه فمكث عندَه ما شاء اللهُ أن يمكثَ وكانت امرأةٌ من آلِ عقبةَ بنَ الحارثِ بنِ عامرٍ تفتحُ عنه وتُطعمْهُ فقال لها إذا أراد القومُ قتلي فآذنِيني قبل ذلك فلما أرادوا قتلَه أخبرَتْهُ فقال ابغيني حديدةً أستدفُّ بها يعني أحلقَ عانتي فدخلتِ المرأةُ التي كانت تنجدُه والموسى في يدِه فأخذ بيدِ الغلامِ فقال هل أمكنَ اللهُ منكم فقالت ما هذا ظنِّي بك ثم ناوَلَها الموسى وقال إنما كنتُ مازحًا وخرج به القومِ الذين شركوا فيهِ وخرج معهم أهلُ مكةَ وخرجوا معهم بخشبةٍ حتى إذا كانوا بالتنعيمِ نصبوا تلك الخشبةَ فصلبوهُ عليها وكان الذي وليَ قتلَه عقبةُ بنُ الحارثِ وكان أبو الحسينِ صغيرًا وكان مع القومِ وإنما قتلوه بالحارثِ بنِ عامرٍ وكان قبلَ يومِ بدرٍ كافرًا وقال لهم خبيبٌ عند قتلِه أطلقوني من الرباطِ حتى أصليَ ركعتيْنِ فأطلقوهُ فركع ركعتيْنِ خفيفتيْنِ ثم انصرف فقال لولا أن تظنُّوا أنَّ بي جزعًا من الموتِ لطولتُهما لذلك خففتُهما وقال اللهمَّ إني لا أنظرُ إلا في وجهِ عدوٍّ اللهمَّ إني لا أجدُ رسولًا إلى رسولِك فبلِّغْهُ عني السلامَ فجاء جبريلُ عليهِ السلامُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فأخبرَهم بذلك وقال خبيبٌ وهم يرفعونَه على الخشبةِ اللهمَّ أحصهم عددًا واقتلهم بدَدًا ولا تُبقِ منهم أحدًا وقتلَ خبيبٌ أبناءَ المشركين الذين قُتِلُوا يومَ بدرٍ لما وضعوا فيه السلاحَ وهو مصلوبٌ نادوهُ وناشدوهُ أتحبُّ أنَّ محمدًا مكانَك فقال لا واللهِ العظيمِ ما أحبُّ أن يَفْدِيَني بشوكةٍ يُشاكُها في قدمِه فضحكوا وقال خبيبٌ حين رفعوهُ إلى الخشبةِ لقد جُمِعَ الأحزابُ حولي وألَّبُوا قبائِلَهم واستجمعوا كلَّ مجمعٍ – وقد جمعوا أبناءَهم ونساءَهم وقربت من جذعٍ طويلٍ ممنعٍ – إلى اللهِ أشكو غُربتي ثم كُربتي وما أرصدُ الأحزابَ لي عند مصرعي – فذا العرشُ صبَّرني على ما يُرادُ بي فقد بضعوا لحمي وقد بانَ مطمَعي – وذلك في ذاتِ الإلهِ وإن يشأ يُبارَكْ على أوصالِ شلو ممزعٍ – لعمري ما أحفلُ إذا متُّ مسلمًا على أيِّ حالٍ كان في اللهِ مضجعي أوصِ – وأما زيدُ بنُ الدثنةِ فاشتراهُ صفوانُ بنُ أميةَ فقتلَه بأبيه أميةَ بنِ خلفٍ قتلَه نيطاسٌ مولى بني جمحٍ وقُتِلَا بالتنعيمِ فدفن عمرو بنُ أميةَ خبيبًا وقال حسانُ في شأنِ خبيبٍ وليت خبيبًا لم يَخُنْهُ ذِمامُه وليت خبيبًا كان بالقومِ عالمًا – شراكُ زهيرِ بنِ الأغرِ وجامعٌ وكانا قديمًا يركبانِ المحارمَا – أجرتُم فلما أن أجرتُم غدرتُم وكنتم بأكنافِ الرجيعِ لهازمَا
الراوي : عروة بن الزبير | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/202 | خلاصة حكم المحدث : فيه ابن لهيعة وحديثه حسن وفيه ضعف

25 - بعث رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم خالدَ بنَ الوليدِ وعليَّ بنَ أبي طالبٍ إلى اليمنِ واستعملَ عليَّ بنَ أبي طالبٍ رضوانُ اللهِ عليه على المهاجرينَ واستعمل خالدَ بنَ الوليدِ على الأعرابِ قال وإنْ كان قتالٌ فعليُّ بنُ أبي طالبٍ على الناسِ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/213 | خلاصة حكم المحدث : فيه إبراهيم بن عثمان أبو شيبة وهو ضعيف | أحاديث مشابهة

26 - قدم على أبي بكرٍ مالٌ من البحرينِ فقال من كان له على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عدةٌ فيأتِ فلْيأخذْ قال فجاء جابرُ بنُ عبدِ اللهِ فقال قد وعدني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال إذا جاءني من البحرينِ مالٌ أعطيتُك هكذا وهكذا وهكذا ثلاثَ مراتٍ ملءَ كفَّيْه فقال خذْ بيديْكَ قال فأخذ بيدَيْه فوجدَ خمسَمائةٍ قال عُدْ إليها ثم أعطاه مثلَها ثم قَسَمَ بين الناسِ ما بقيَ فأصابَ عشرةَ الدراهمِ يعني لكلِّ واحدٍ فلمَّا كان العامُ المقبلُ جاءه مالٌ أكثرَ من ذلك فقَسَمَ بينهم فأصاب كل َّإنسانٍ عشرينَ درهمًا وفَضَلَ من المالِ فضْلٌ فقال للناسِ أيُّها الناسُ قد فَضَلَ من هذا المالِ فضْلٌ ولكم خدَمٌ يُعالِجون لكم ويعملون لكم إنْ شئتم رضَخْنا لهم فرَضَخَ لهم الخمسةَ دراهمَ فقالوا يا خليفةَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لو فضَّلْتَ المهاجرينَ فقال أجرُ أولئكَ على اللهِ إنما هذه معايشُ الأسوةِ فيها خيرٌ من الأثَرَةِ فلما مات أبو بكرٍ اسْتَخْلفَ عمرُ ففتح اللهُ عليه الفتوحَ فجاءَه أكثرُ من ذلك فقال قد كان لأبي بكرٍ في هذا المالِ رأْيٌ ولي رأْيٌ آخرَ لا أجعلُ من قاتلَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كمن قاتل معه ففَضَّلَ المهاجرينَ والأنصارَ ففرض لمن شهِد بدرًا منهم خمسةَ آلافٍ خمسةَ آلافٍ ومن كان إسلامُه قبلَ إسلامِ أهلِ بدرٍ فرض له أربعةَ آلافٍ أربعةَ آلافٍ وفرض لأزواجِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ اثنيْ عشرَ ألفًا لكلِّ امرأةٍ إلا صفيةَ وجُويريةَ ففرض لكلِّ واحدةٍ ستَّةَ آلافٍ فأَبَيْنَ أن يأخذنَها فقال إنما فُرِضَتْ لهنَّ بالهجرةِ فقلنَ ما فُرِضتْ لهنَّ بالهجرةِ إنَّما فُرِضتْ لهنَّ لمكانِهنَّ من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ولنا مثلُ مكانِهنَّ فأبْصَرَ ذلك فجعلهنَّ سواءً وفرض للعباسِ بنِ عبدِ المطلبِ اثنيْ عشرَ ألفًا لقرابةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وفرض لأسامةَ بنِ زيدِ أربعةَ آلافٍ وفرض للحسنِ والحسينِ خمسةَ آلافٍ خمسةَ آلافٍ فألْحقَهما بأبيهِما لقرابتِهما من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وفرض لعبدِ اللهِ بنِ عمرَ ثلاثةَ آلافٍ فقال يا أبتِ فرضتَ لأسامةَ بنِ زيدِ وفرضتَ لي ثلاثةَ آلافٍ فما كان لأبيه من الفضلِ ما لم يكن لك وما كان له من الفضلِ ما لم يكنْ لي فقال إن أبَّاه كان أحبَّ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ من أبيك وهو كان أحبَّ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ منك وفرض لأبناءِ المهاجرينَ ممن شهِد بدرًا ألفينِ ألفينِ فمرَّ به عمرُ بنُ أبي سلمةَ فقال زِيدوه ألفًا أو قال زدْه ألفًا يا غلامُ فقال محمدُ بنُ عبدِ اللهِ لأيِّ شيءٍ تزيدُه علينا ما كان لأبيه من الفضلِ ما كان لآبائِنا قال فرضتَ له بأبي سلمةَ ألفينِ وزدتَه بأمِّ سلمةَ ألفًا فإن كانت لك أمٌّ مثلَ أُمِّ سلمةَ زدتُك ألفًا وفرض لعثمانَ بنِ عبدِ اللهِ بنِ عثمانَ وهو ابنُ أخي طلحةَ بنِ عُبيدِ اللهِ يعني عثمانَ بنِ عبدِ اللهِ ثمانِمائةٍ وفرض للنضرِ بنِ أنسٍ ألفي درهمٍ فقال له طلحةُ جاءك ابنُ عثمانَ مثلَه ففرضتَ له ثمانِمائةٍ وجاءَك غلامٌ من الأنصارِ ففرضتَ له في ألفينِ فقال إني لقِيتُ أبا هذا يومَ أُحدٍ فسألني عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقلتُ ما أراه إلا قد قُتِلَ فسلَّ سيفَه وسدَّدَ زنْدَه وقال إن كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قد قُتِلَ فإنَّ اللهَ حيٌّ لا يموتُ فقاتل حتى قُتِلَ وقال هذا يرعى الغنمَ فتريدون اجعلَهما سواءً فعمِل عمرُ عمرَه بهذا حتى إذا كانت السنةُ التي حجَّ فيها قال ناسٌ من الناسِ لو قد مات أميرُ المؤمنينَ أقمْنا فلانًا يعنون طلحةَ بنِ عُبيدِ اللهِ قالوا وكانت بيعةُ أبي بكرٍ فلتةً فأراد أنْ يتكلَّمَ في أيامِ التشريقِ بمنًى فقال له عبدُ الرحمنِ بنِ عوفٍ يا أميرَ المؤمنينَ إنَّ هذا المجلسَ يغلبُ عليه غوغاءُ الناسِ وهم لا يحمِلون فأمهلْ أو أخِّرْ حتى نأتيِ أرضَ الهجرةِ حيثُ أصحابُك ودارُ الإيمانِ والمهاجرينَ والأنصارِ فتكلَّمْ بكلامِك أو فتتكلمَ فيُحتملُ كلامُك قال فأسرع السيرَ حتى قدِم المدينةَ فخرج يومَ الجمعةِ فحمِدَ اللهَ وأثنى عليه وقال قد بلغني مقالةَ قائِلِكم قد مات عمرُ أو قد مات أميرُ المؤمنينَ أقمنا فلانًا فبايعناه وكانت إمرةُ أبي بكرٍ فلتةً أجلْ واللهِ لقدْ كانتْ فلتةً ومن أين لنا مثلَ أبي بكرٍ نَمُدُّ أعناقنا إليه كما نمُدُّ أعناقنا إلى أبي بكرٍ وإن أبا بكرٍ رأى رأْيًا ورأى أبو بكرٍ أنْ يَقْسِمَ بالسويةِ ورأيتُ أنا أنْ أُفَضِّلَ فإنْ أعشْ إلى هذه السنةِ فسأرْجعُ إلى رأي أبي بكرٍ فرأْيُه خيرٌ من رأْيِي إني قد رأيتُ رؤيا وما أرى ذلك إلا قد اقتربَ أجلِي رأيتُ كأنَّ ديكًا أحمرَ نقرني ثلاثَ نقراتٍ فاسْتَعْبَرْتُ أسماءَ فقالتْ يقتلُك عبدٌ أعجميٌّ فإنْ أهلِك فأمرُكم إلى هؤلاءِ الستةِ الذين توفى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو عنهم راضٍ عثمانُ بنُ عفانَ وعليُّ بنُ أبي طالبٍ وعبدُ الرحمنِ بنِ عوفٍ والزبيرُ بنُ العوَّامِ وطلحةُ بنُ عبدِ اللهِ وسعدُ بنُ مالِكٍ فإنْ عشتُ فسَأعهدُ عهدًا لا تهلِكوا ألا وإنَّ الرجمَ حقٌّ قد رجَمَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ورجمنا بعدَه ولولا أن يقولوا كتَبَ عمرُ ما ليس في كتابِ اللهِ لكتبتُه ثم قرأ في كتابِ اللهِ الشَّيْخُ وَالشَّيْخَةُ إِذَا زَنَيَا فَارْجُمُوهُمَا الْبَتَّةَ نَكَالًا مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ نظرتُ إلى العمَّةِ وابنةِ الأخِ فما جعلتُهما وارثَين ولا يرثانِ فإنْ أعشْ فسأفتحُ لكم منه طريقًا تعرفونَه وإن أهلَكْ فاللهُ خليفتي وتختارون رأيَكم إني قد دوَّنْتُ الديوانَ ومصَّرتُ الأمصارَ وإنما أتخوفُ عليكم أحدَ رجلينِ رجلٌ يُؤولُ القرآنَ على غيرِ تأويلِه فقاتلَ عليه ورجلٌ يرى أنه أحقٌّ بالملْكِ من صاحبِه فيُقاتلُ عليه , تكلَّم بهذا الكلام يومَ الجمعةِ ومات يومَ الأربعاءِ
الراوي : جابر بن عبدالله وعمر بن الخطاب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/6 | خلاصة حكم المحدث : فيه أبو معشر نجيح ضعيف يعتبر بحديثه

27 - أنه كان مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يومَ بدرٍ مائةُ ناضحٍ ونواضحٌ وكان معه فرسانٌ يركب أحدَهما المقدادُ بنُ الأسودِ ويتروَّحُ الآخَرَ مُصعبُ بنُ عُمَيرٍ وسهلُ بنُ حُنَيفٍ قال وكان أصحابُه يتعقَّبون في الطريقِ النَّواضِحَ قال فكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ومَرْثَدُ بنُ أبي مَرْثَدِ الغَنَوِيُّ حليفَ حمزةَ بنَ عبدِ المُطَّلِبِ يتعقَّبونَ ناضحًا
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/72 | خلاصة حكم المحدث : فيه أبو شيبة إبراهيم بن عثمان وهو ضعيف | أحاديث مشابهة

28 - {إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ} [النور: 23]، يعني: إنَّ الذي يَقذِفون بالزِّنا، يعني: لِفُروجِهِنَّ عَفائِفَ {الْغَافِلَاتِ} يعني: عن الفواحشِ، يعني: عائشةَ {الْمُؤْمِنَاتِ} يعني: الصادقاتِ {لُعِنُوا} جُلِدوا {فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ} يعني: عبدَ اللهِ بنَ أُبَيٍّ ابنِ سَلولَ، يُعذَّبُ بالنَّارِ؛ لأنَّه مُنافِقٌ {وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ} [النور: 23]، قال: جَلَدَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حسَّانَ بنَ ثابتٍ، وعبدَ اللهِ بنَ أُبَيٍّ، ومِسطَحًا، وحَمنَةَ بنتَ جَحشٍ، كُلَّ واحدٍ ثَمانينَ جَلدَةً في قَذفِ عائشةَ ثم تابوا من بعدِ ذلك، غيرَ عبدِ اللهِ بنِ أُبَيٍّ رأسِ المُنافِقينَ ماتَ على نِفاقِه.
الراوي : سعيد بن جبير | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 7/83 | خلاصة حكم المحدث : فيه ابن لهيعة وفيه ضعف وبقية رجاله رجال الصحيح

29 - كان من حديثِ ابنِ مُلْجَمٍ (لَعَنَه اللهُ) وأصحابِهِ، أنَّ عبدَ الرَّحمنِ بنَ مُلْجَمٍ، والبَرْكَ بنَ عبدِ اللهِ، وعمْرَو بنَ بكرٍ التَّميميَّ، اجتمَعوا بمكةَ فذَكَروا أمْرَ النَّاسِ، وعابوا عليهم وُلاتَهم، ثمَّ ذَكَروا أهْلَ النَّهروانِ، فترحَّموا عليهِمْ، فقالوا: واللهِ ما نَصنَعُ بالبقاءِ بعدَهم شيئًا، إخوانُنا الَّذينَ كانوا دُعاةَ النَّاسِ لعِبادةِ ربِّهم، الَّذينَ كانوا لا يَخافونَ في اللهِ لَومَةَ لائِمٍ، فلوْ شَرَيْنا أنفُسَنا، فأتَيْنا أئِمَّةَ الضَّلالةِ، فالتَمَسْنا قتْلَهم، فأَرَحْنا منهمُ البلادَ، وثَأَرْنا بهم إخوانَنا. قالَ ابنُ مُلْجَمٍ (وكانَ منْ أهلِ مِصرَ): أنا أكفيكُم عليَّ بنَ أبي طالبٍ، وقال البَرْكُ بنُ عبدِ اللهِ: أنا أكفيكُم مُعاويةَ بنَ أبي سُفيانَ، وقال عمرُو بنُ بكرٍ التَّميميُّ: أنا أكفيكُم عمرَو بنَ العاصِ، فتَعاهَدوا وتواثَقوا باللهِ ألَّا ينكُصَ رَجُلٌ منهم عن صاحبِهِ الَّذي توجَّهَ إليهِ حتى يقتُلَه أوْ يموتَ دونَه، فأخذوا أسيافَهم فسَمُّوها، وتواعَدوا لسبعَ عشْرةَ خَلَتْ منْ شَهرِ رَمَضانَ أنْ يَثِبَ كُلُّ واحدٍ على صاحبِهِ الَّذي توجَّهَ إليهِ، وأقْبَلَ كلُّ رَجُلٍ منهمْ إلى المِصْرِ الَّذي فيه صاحِبُه الَّذي يطلُبُ، فأمَّا ابنُ مُلْجَمٍ المُراديُّ فأتى أصحابَه بالكوفةِ وكاتَمَهم أمْرَه كراهيةَ أنْ يُظْهِروا شيئًا من أمْرِه، وأنَّهُ لَقِيَ أصحابَهُ منْ تيْمِ الرَّبابِ، وقدْ قَتَلَ عليٌّ منهمْ عِدَّةَ يَومَ النَّهرِ، فذَكَروا قَتْلاهُمْ فترَحَّمُوا عليهم، قال: ولَقِيَ من يومِه ذلكَ امرأةً منْ تَيْمِ الرَّبابِ، يُقالُ لها: قَطامُ بنتُ الشَّحنةِ، وقد قَتَلَ عليُّ بنُ أبي طالبٍ أباها وأخاها يَومَ النَّهرِ، وكانتْ فائقةَ الجمالِ، فلمَّا رآها الْتبسَتْ بعَقْلِه ونَسِيَ حاجتَه الَّتي جاءَ لها، فخَطَبَها، فقالتْ: لا أتزوَّجُ حتَّى تَشفِيَني. قالَ: وما تَشائينَ؟ قالت: ثلاثةُ آلافٍ، وعبدٌ، وقَيْنةٌ، وقتْلُ عليِّ بنِ أبي طالبٍ، فقال: هو مَهْرٌ لكِ، فأمَّا قتْلُ عليِّ بنِ أبي طالبٍ، فما أراكِ ذَكَرتيهِ وأنتِ تُريدينَه، قالت: بلى، فالْتمِسْ غُرَّتَهُ، فإنْ أصَبْتَه شَفَيْتَ نفْسَكَ ونَفْسي، ونَفَعَك معي العَيشُ، وإنْ قُتِلتَ فما عندَ اللهِ عزَّ وجلَّ خَيرٌ من الدُّنيا وزِبْرِجِ أهْلِها، فقال: ما جاءَ بي إلى هذا المِصْرِ إلَّا قتْلُ عليٍّ، قالت: فإذا أردْتَ ذلك، فأخْبِرْني حتى أطلُبَ لكَ مَن يشُدُّ ظَهْرَك، ويُساعِدُكَ على أمْرِكَ، فبَعَثَتْ إلى رَجُلٍ منْ قَومِها منْ تيمِ الرَّبابِ، يُقالُ لهُ: وَرْدانُ، فكَلَّمَتْه فأجابَها، وأتى ابْنُ مُلْجَمٍ رَجُلًا منْ أشْجَعَ، يُقالُ لهُ: شَبيبُ بنُ نَجْدةَ، فقال له: هل لكَ في شَرَفِ الدُّنيا والآخِرَةِ؟ قالَ: وما ذاكَ؟ قالَ: قَتْلُ عليٍّ. قالَ: ثَكِلَتْكَ أمُّكَ، لقد جِئْتَ شيئًا إدًّا! كيْفَ تَقدِرُ على قَتْلِه؟! قال: أكْمُنُ له في السَّحَرِ، فإذا خرَجَ إلى صَلاةِ الغَداةِ شَدَدْنا عليه فقَتَلْناه، فإنْ نَجَوْنَا شَفَيْنا أنفُسَنا وأدْرَكْنا ثَأْرَنا، وإنْ قُتِلْنا فما عندَ اللهِ خَيرٌ منَ الدُّنيا وزِبْرِجِ أهْلِها. قالَ: وَيْحَكَ! لوْ كانَ غَيرَ عليٍّ كانَ أهْوَنَ عليَّ، قد عَرَفتُ بَلاءَهُ في الإسلامِ، وسابِقَتَه معَ النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وما أَجِدُني أنشَرِحُ لقتْلِه، قالَ: أمَا تعلَمُ أنَّهُ قتَلَ أهْلَ النَّهروانِ العُبَّادَ المُصلِّينَ؟ قالَ: نَعَمْ، قالَ: نقتُلُه بما قَتَلَ من إخوانِنا، فأجابَهُ، فجاؤُوا حتى دَخَلوا على قَطامِ وهي في المسجِدِ الأعظَمِ مُعتكِفَةٌ فيهِ، فقالوا لها: قدِ اجتمَعَ رَأْيُنا على قَتْلِ عليٍّ، قالت: فإذا أرَدتُم ذلكَ فَأْتُوني ضُحًى، فقال: هذهِ اللَّيلةُ الَّتي واعَدتُ فيها صاحِبَيَّ أنْ يقتُلَ كلُّ واحدٍ منَّا صاحِبَه، فدَعَتْ لهمْ بالحَريرِ فعصَّبَتْهم، وأَخَذوا أسيافَهُم وجَلَسوا مُقابِلَ السُّدَّةِ التي يَخرجُ منها عليٌّ، فخرَجَ لصَلاةِ الغَداةِ، فجَعَلَ يقولُ: الصَّلاةَ الصَّلاةَ، فشَدَّ عليهِ شَبيبٌ فضَرَبَه بالسَّيفِ فوَقَعَ السَّيفُ بعِضادَيِ البابِ أوْ بالطَّاقِ، فشَدَّ عليهِ ابنُ مُلْجَمٍ فضَرَبَه على قَرْنِه، وهَرَبَ وَرْدانُ حتى دَخَلَ مَنزِلَه، ودَخَلَ رَجُلٌ من بني أسيدٍ وهوَ يَنزِعُ السَّيفَ والحديدَ عنْ صَدرِه، فقالَ: ما هذا السَّيفُ والحَديدُ؟ فأخبَرَه بما كانَ، فذَهَبَ إلى مَنزِلِه، فجاءَ بسَيفِهِ فضَرَبَه حتى قَتَلَه، وخَرَجَ شَبيبٌ نحوَ أبوابِ كِندَةَ فشَدَّ عليهِ الناسُ، إلَّا أنَّ رَجُلًا يُقالُ لهُ: عُوَيمِرُ ضَرَبَ رِجْلَه بالسَّيْفِ فصَرَعَه، وجَثَمَ عليهِ الحَضْرميُّ، فلمَّا رأى النَّاسَ قد أقبَلوا في طَلَبِه، وسَيفُ شَبيبٍ في يَدِه، خَشِيَ على نَفْسِه فتَرَكَه، فنَجا بنَفْسِه، ونَجا شَبيبٌ في غِمارِ النَّاسِ، وخَرَجَ ابنُ مُلْجَمٍ فشَدَّ عليهِ رَجُلٌ من هَمْذانَ يُكَنَّى أبا أَدَما، فضَرَبَ رِجْلَه فصَرَعَهُ، وتَأَخَّرَ عليٌّ ودَفَعَ في ظَهْرِ جَعْدةَ بنِ هُبَيرةَ بنِ أبي وَهْبٍ، فصلَّى بالناسِ الغَداةَ، وشَدَّ عليهِ النَّاسُ منْ كُلِّ جانِبٍ، وذَكَروا أنَّ مُحمَّدَ بنَ حُنَيفٍ قالَ: واللهِ إنِّي لأَصُلِّي تلكَ اللَّيلةَ في المسجِدِ الأعظَمِ قريبًا منَ السُّدَّةِ في رجالٍ كثيرةٍ منْ أهلِ المِصْرِ، ما فيهم إلَّا قِيَامٌ ورُكوعٌ وسُجودٌ، ما يَسْأَمونَ من أوَّلِ اللَّيلِ إلى آخِرِهِ، إذْ خَرَجَ عليٌّ لصَلاةِ الغَداةِ، وجَعَلَ يُنادي: أيُّها الناسُ، الصَّلاةَ الصَّلاةَ، فما أدري أتكلَّمَ بهذهِ الكَلِماتِ أو نَظَرتُ إلى بَريقِ السَّيفِ، وسَمِعتُ: الحُكْمُ للهِ، لا لكَ يا عليُّ، ولا لأصحابِكَ، فرأيتُ سَيفًا، ورأيتُ ناسًا، وسَمِعتُ عليًّا يقولُ: لا يَفوتَنَّكُم الرَّجُلُ، وشَدَّ عليه الناسُ منْ كلِّ جانبٍ، فلم أبرَحْ حتى أُخِذَ ابنُ مُلْجَمٍ فأُدخِلَ على عليٍّ، فدَخَلتُ فيمَنْ دَخَلَ من النَّاسِ، فسَمِعتُ عليًّا يقولُ: النَّفْسُ بالنَّفْسِ، إنْ هلكْتُ فاقْتُلوهُ كما قَتَلَني، وإنْ بَقيتُ رأيتُ فيه رَأْيي، ولما أُدخِلَ ابنُ مُلْجَمٍ على عليٍّ قال له: يا عَدُوَّ اللهِ، أَلَمْ أُحْسِنْ إليكَ، ألمْ أفعَلْ بكَ، قالَ: بلى، قالَ: فما حمَلَكَ على هذا؟ قالَ: شَحَذتُه أربعينَ صباحًا، فسألتُ اللهَ أنْ يَقتُلَ بهِ شرَّ خلْقِه، قالَ لهُ عليٌّ: ما أراكَ إلَّا مَقتولًا به، وما أراكَ إلَّا من شَرِّ خَلْقِ اللهِ عزَّ وجلَّ، وكانَ ابنُ مُلْجَمٍ مَكتوفًا بين يَدَيِ الحَسَنِ إذْ نادَتْه أمُّ كلثومٍ بنتُ عليٍّ وهيَ تَبْكي: يا عَدُوَّ اللهِ، لا بأسَ على أبي، واللهُ عزَّ وجلَّ مُخزيكَ، قالَ: فعَلامَ تَبكينَ؟ واللهِ لقدِ اشتريتُه بأَلْفٍ، وسَمَمْتُه بأَلْفٍ، ولو كانتْ هذهِ الضَّربةُ لجميعِ أهلِ مِصْرَ ما بَقِيَ منهمْ أحدٌ ساعةً، وهذا أبوكِ باقٍ حتى الآنَ، فقال عليٌّ للحَسَنِ: إنْ بَقيتُ رأيتُ فيهِ رأيي، ولئنْ هَلَكتُ منْ ضَربَتي هذه، فاضرِبْهُ ضَربةً، ولا تُمثِّلْ بهِ، فإنِّي سَمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَنْهى عن المُثْلَةِ، ولو بالكَلبِ العَقورِ، وذكرَ أنَّ جُندُبَ بنَ عبدِ اللهِ دَخَلَ على عليٍّ يَسأَلُ بهِ، فقال: يا أميرَ المُؤمِنينَ، إنْ فَقَدناكَ (ولا نَفقِدُكَ) فنُبايِعُ الحَسَنَ؟ قالَ: ما آمرُكُم ولا أنْهاكم، أنتم أبْصَرُ، فلما قُبِضَ عليٌّ رضِيَ اللهُ عنهُ بَعَثَ الحَسَنُ إلى ابنِ مُلْجَمٍ فدَخَلَ عليه، فقال له ابنُ مُلْجَمٍ: هل لكَ في خَصلَةٍ؟ إني واللهِ ما أعطيتُ اللهَ عَهدًا إلَّا وَفَّيتُ بهِ، إني كُنتُ أعطيتُ اللهَ عَهدًا أنْ أقتُلَ عليًّا ومُعاويةَ أو أموتَ دُونَهما، فإنْ شئتَ خلَّيْت بيني وبينَهُ، ولكَ اللهَ عليَّ إنْ لمْ أقتُلْه أنْ آتيَكَ حتى أضَعَ يدي في يَدِكَ، فقال له الحَسَنُ: لا واللهِ، أو تُعايِنُ النَّارَ، فقَدَّمَه فقَتَلَه، فأَخَذَه الناسُ فأدرَجُوه في بَوارٍ، ثم أحرَقوهُ بالنارِ، وقد كانَ عليٌّ رضِيَ اللهُ عنه قالَ: يا بني عبدِ المُطَّلِبِ، لا أُلفِيَنَّكُم تَخوضونَ دِماءَ المُسلِمينَ، تَقولونَ: قُتِلَ أميرُ المؤمنينَ، قُتِلَ أميرُ المؤمنينَ، ألَا لا يُقتَلُ بي إلَّا قاتلي، وأمَّا البَرْكُ بنُ عبدِ اللهِ فقَعَدَ لمُعاويةَ، فخَرَجَ لصَلاةِ الغَداةِ فشَدَّ عليهِ بسَيفِه، وأدْبَرَ مُعاويةُ هاربًا، فوَقَعَ السَّيفُ في إليتِه، فقالَ: إنَّ عندي خَبَرًا أُبَشِّرُكَ بهِ، فإنْ أخبَرْتُكَ أنافِعي ذلكَ عندَكَ؟ قال: وما هو؟ قال: إنَّ أخًا لي قَتَلَ عليًّا اللَّيلةَ، قالَ: فلعلَّهُ لم يَقدِرْ عليه؟ قال: بلى، إنَّ عليًّا يَخرُجُ ليسَ معهُ أحدٌ يَحرُسُه. فأَمَرَ به مُعاويةُ فقُتِلَ، فبَعَثَ إلى الساعديِّ وكانَ طبيبًا، فنَظَرَ إليهِ فقال: إنَّ ضَرْبَتَك مَسْمومةٌ، فاخْتَرْ مني إحدى خَصْلتَيْنِ؛ إمَّا أنْ أَحمِيَ حَديدةً فأضَعَها في مَوضِعِ السَّيفِ، وإمَّا أنْ أسْقِيَك شَرْبةً تَقطَعُ منكَ الوَلَدَ وتَبرَأُ منها، فإنَّ ضَرْبتَكَ مَسْمومةٌ، فقال له مُعاويةُ: أمَّا النارُ فلا صَبْرَ لي عليها، وأمَّا انقطاعُ الوَلَدِ، فإنَّ في يزيدَ وعبدِ اللهِ وولدِهِما ما تَقَرُّ بهِ عيني، فسَقاهُ تلكَ اللَّيلةَ الشَّرْبةَ، فبَرَأَ، فلمْ يولَدْ لهُ بعدُ، فأَمَرَ مُعاويةُ بعدَ ذلكَ بالمُقْصوراتِ، وقيامِ الشُّرَطِ على رأسِهِ، وقالَ عليٌّ للحَسَنِ والحُسَينِ: أيْ بَنيَّ، أُوصيكُما بتَقْوى اللهِ، والصَّلاةِ لوَقْتِها، وإيتاءِ الزَّكاةِ عندَ مَحِلِّها، وحُسْنِ الوُضوءِ؛ فإنَّهُ لا تُقبَلُ صَلاةٌ إلَّا بطَهورٍ، وأُوصيكُمْ بغَفْرِ الذَّنْبِ، وكَظْمِ الغَيظِ، وصِلَةِ الرَّحِمِ، والحِلْمِ عنِ الجاهِلِ، والتَّفقُّهِ في الدِّينِ، والتَّثبُّتِ في الأمْرِ، وتعاهُدِ القُرآنِ، وحُسنِ الجِوارِ، والأمْرِ بالمَعروفِ، والنَّهيِ عنِ المُنكَرِ، واجتنابِ الفَواحِشِ. قال: ثمَّ نَظَرَ إلى مُحمَّدِ ابنِ الحنفيَّةِ، فقالَ: هلْ حَفِظتَ ما أَوْصَيتُ بهِ أَخَوَيْكَ؟ قالَ: نَعَمْ، قالَ: إنِّي أُوصيكَ بمِثْلِهِ، وأُوصيكَ بتَوقيرِ أَخَوَيْكَ لعِظَمِ حَقِّهما عليكَ، وتَزيينِ أمْرِهما، ولا تَقْطعْ أمرًا دُونَهما، ثمَّ قال لهما: أُوصيكُما بهِ، فإنَّهُ شَقيقُكما، وابنُ أبيكما، وقد عَلِمْتُما أنَّ أباكما كانَ يُحِبُّه، ثمَّ أوصى، فكانت وَصيَّتُه: بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ، هذا ما أوْصى بهِ عليُّ بنُ أبي طالبٍ، أوْصى أنْ يُشهَدَ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، وَحدَهُ لا شريكَ لهُ، وأنَّ مُحمَّدًا عبدُه ورسولُه، أرسلَهُ بالهُدى ودِينِ الحقِّ لِيُظهِرَهُ على الدِّينِ كلِّه، ولو كَرِهَ المُشرِكونَ، ثمَّ إنَّ صَلاتي ونُسُكي ومَحْيايَ ومَماتي للهِ رَبِّ العالَمينَ، لا شريكَ لهُ، وبذلِكَ أُمِرتُ وأنا منَ المُسلِمينَ، ثم أُوصيكما يا حَسَنُ، ويا حُسَينُ، ويا جميعَ أهلي ووَلَدي، ومَنْ بَلَغَه كتابي بتَقْوى اللهِ ربِّكم، ولا تَموتُنَّ إلَّا وأنتم مُسلِمونَ، واعتَصِموا بحَبْلِ اللهِ جَميعًا ولا تَفرَّقوا، فإنِّي سَمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ: إنَّ صلاحَ ذاتِ البَينِ أعظَمُ منْ عامَّةِ الصَّلاةِ والصيامِ، وانْظُروا إلى ذَوي أرحامِكُم، فَصِلُوهم يُهوِّنُ اللهُ عليكم الحسابَ، واللهَ اللهَ في الأيتامِ، لا يَضيعُنَّ بحَضرَتِكُم، واللهَ اللهَ في الصَّلاةِ؛ فإنَّها عَمودُ دينِكُم، واللهَ اللهَ في الزَّكاةِ؛ فإنَّها تُطفِئُ غَضَبَ الرَّبِّ، واللهَ اللهَ في الفُقراءِ والمساكينِ، فأشْرِكوهم في مَعايِشِكم، واللهَ اللهَ في القُرآنِ، لا يَسبِقَنَّكم بالعَمَلِ بهِ غَيرُكُم، واللهَ اللهَ في الجِهادِ في سبيلِ اللهِ بأموالِكُم وأنفُسِكُم، واللهَ اللهَ في بيْتِ ربِّكُم، لا يَخلُوَنَّ ما بَقيتُمْ، فإنَّهُ إنْ تُرِكَ لم تَنَاظَرُوا، واللهَ اللهَ في ذِمَّةِ نبيِّكُم صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فلا يُظْلَمَنَّ بين ظَهْرانَيكُمْ، واللهَ اللهَ في جيرانِكُمْ؛ فإنَّهمْ وَصيَّةُ نبيِّكُم صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ، قالَ: ما زالَ جِبريلُ يوصِيني بهم حتَّى ظَنَنتُ أنَّهُ سيُورِّثُهم، اللهَ اللهَ في أصحابِ نبيِّكُم صلَّى اللهُ عليه وسلَّم؛ فإنَّهُ أوصى بهم، واللهَ اللهَ في الضَّعيفَيْنِ؛ منَ النساءِ، وما مَلَكَتْ أيمانُكم، الصَّلاةَ الصَّلاةَ، لا تَخافُنَّ في اللهِ لَومَةَ لائِمٍ، اللهُ يَكفيكُمْ مَن أرادَكُم وبَغَى عليكمْ {وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا} [البقرة: 83]، كما أمَرَكُم اللهُ، ولا تَترُكوا الأمْرَ بالمَعروفِ، والنَّهيَ عنِ المُنكَرِ، فيُوَلِّيَ أمْرَكُم شِرارَكُم، ثمَّ تَدْعونَ ولا يُستجابُ لكمْ، عليكم بالتَّواصُلِ والتَّبادُلِ، إياكُم والتَّقاطُعَ والتَّدابُرَ والتفرُّقَ، {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} [المائدة: 2] حَفِظَكُم اللهُ من أهلِ بَيتٍ، وحَفِظَ فيكم نبيَّكُم صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، أستَودِعُكم اللهَ، وأَقْرَأُ عليكم السَّلامَ، ثمَّ لم يَنطِقْ إلَّا بلا إلهَ إلَّا اللهُ، حتَّى قُبِضَ في شَهرِ رَمَضانَ في سَنةِ أربعينَ، وغَسَّلَه الحَسَنُ والحُسَينُ وعبدُ اللهِ بنُ جعفرٍ، وكُفِّنَ في ثلاثةِ أثْوابٍ، ليسَ فيها قَميصٌ، وكَبَّرَ عليهِ الحَسَنُ تِسعَ تكبيراتٍ، ووَلِيَ الحَسَنُ عَمَلَه سِتَّةَ أشهُرٍ، وكانَ ابنُ مُلْجَمٍ قَبْلَ أنْ يَضْرِبَ عليًّا قعَدَ في بني بَكْرِ بنِ وائلٍ، إذْ مُرَّ عليهِ بجِنازةِ أبجَرَ بنِ جابرٍ العِجْليِّ أبي حَجَّارٍ، وكانَ نَصرانيًّا، والنَّصارى حولَه، وناسٌ معَ حَجَّارٍ بمَنزلتِه يَمشونَ بجانِبِ إمامِهِم شَقيقِ بنِ ثَورٍ السُّلَميِّ، فلمَّا رآهمْ قالَ: مَن هؤلاءِ؟ فأُخبِرَ، ثمَّ أنشأَ يقولُ: لَئِنْ كَانَ حَجَّارُ بُنُ أَبْجرَ مُسْلِمًا لَقَدْ بُوعِدَتْ مِنْهُ جِنَازَةُ أَبْجَرِ وَإِنْ كَانَ حَجَّارُ بنُ أَبْجَرَ كَافِرًا فَمَا مِثْلُ هَذَا مِنْ كُفُورٍ بِمُنْكَرِ أَتَرْضَوْنَ هَذَا إنَّ قِسًّا وَمُسْلِمًا جَمِيعًا لَدَى نَعْشٍ فَيَا قُبْحَ مَنْظَرِ وقالَ ابنُ عبَّاسٍ المُراديُّ: وَلَمْ أرَ مَهْرًا سَاقَهُ ذُو سَمَاحَةٍ ** كَمَهْرِ قَطَامٍ مِنْ فَصِيحٍ وَأَعْجَمِ ثَلَاثَةُ آلَافٍ وَعَبْدٌ وَقَيْنَةٌ ** وَضَرْبُ عَلِيٍّ بِالْحُسَامِ الْمُصَمَّمِ وَلَا مَهْرَ أَغْلَى مِنْ عَلِيٍّ وَإِنْ غَلَا ** وَلَا قَتْلَ إِلَّا دُونَ قَتْلِ ابْنِ مُلْجَمِ وقال أبو الأسْوَدِ الدُّؤَليُّ: أَلَا أَبْلِغْ مُعَاوِيَةَ بْنَ حَرْبٍ ** فَلَا قَرَّتْ عُيُونُ الشَّامِتِينَا أَفِي الشَّهْرِ الْحَرَامِ فَجَعْتُمُونَا ** بِخَيْرِ النَّاسِ طُرًّا أَجْمَعِينَا قَتَلْتُمُ خَيْرَ مَنْ رَكِبَ الْمَطَايَا ** وَحَسَّنَهَا وَمَنْ رَكِبَ السَّفِينَا وَمَنْ لَبِسَ النِّعَالَ وَمَنْ حَذَاهَا ** وَمَنْ قَرَأَ الْمَثَانِيَ وَالْمِئِينَا لَقَدْ عَلِمَتْ قُرَيْشٌ حِينَ كَانَتْ ** بِأَنَّكَ خَيْرُهَا حَسَبًا وَدِينَا وأمَّا عمرُو بنُ بَكرٍ، فقَعَدَ لعَمرِو بنِ العاصِ في تلكَ الليلةِ التي ضُرِبَ فيها مُعاويةُ، فلمْ يخرُجْ، واشْتَكَى فيها بَطْنَهُ، فأَمَرَ خارجةَ بنَ حبيبٍ -وكانَ صاحِبَ شُرطَتِه، وكان من بني عامرِ بنِ لُؤَيٍّ- فخَرَجَ يُصَلِّي بالنَّاسِ، فشَدَّ عليهِ وهوَ يرى أنَّه عمرُو بنُ العاصِ، فضَرَبَه بالسَّيفِ فقَتَلَه، وأُدخِلَ على عمرٍو، فلمَّا رآهم يُسَلِّمونَ عليهِ بالإمْرَةِ، فقال: مَن هذا؟ قالوا: عمرُو بنُ العاصِ، قالَ: مَنْ قَتَلتُ؟ قالوا: خارجةَ. قالَ: أَمَا واللهِ يا فاسِقُ ما ضمَّدْتُ غَيرَكَ، قالَ عمرٌو: أَرَدْتَني واللهُ أرادَ خارجةَ، وقدَّمه وقَتَلَه، فبَلَغَ ذلكَ مُعاويةَ، فكَتَبَ إليهِ: وَقَتْكَ وَأَسْبَابُ الْأُمُورِ كَثِيرَةٌ ** مَسَبَّةُ سَاعٍ مِنْ لُؤَيِّ بْنِ غَالِبِ فَيَا عَمْرُو مَهْلًا إِنَّمَا أَنْتَ عَمُّهُ ** وَصَاحِبُهُ دُونَ الرِّجَالِ الْأَقَارَبِ نَجَوْتَ وَقَدْ بَلَّ الْمُرَادِيُّ سَيْفَهُ ** مِنِ ابْنِ أَبِي شَيْخِ الْأَبَاطِحِ طَالِبِ وَيَضْرِبُنِي بِالسَّيْفِ آخَرُ مِثْلُهُ ** فَكَانَتْ عَلَيْهِ تِلْكَ ضَرْبَةَ لَازِبِ وَأَنْتَ تُبَاغِي كُلَّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ ** بِمِصْرِكَ بِيضًا كَالظِّبَاءِ الشَّوَارِبِ وكانَ الذي ذَهبَ بنَعْيِه سُفيانُ بنُ عبدِ شمسِ بنِ أبي وقَّاصٍ الزُّهْريُّ، وكانَ الحَسَنُ قدْ بعثَ قيسَ بنَ سعدِ بنِ عُبادةَ على مُقدِّمتِه في اثْنَيْ عَشَرَ ألفًا، وخَرَجَ مُعاويةُ حتى نَزَلَ بإيلياءَ في ذلكَ العامِ، وخَرَجَ الحَسَنُ حتى نَزَلَ في القُصورِ البيضِ في المدائنِ، وخَرَجَ مُعاويةُ حتى نَزَلَ مَسْكنًا، وكان على المدائنِ عمُّ المُختارِ بنِ أبي عُبَيدٍ، وكانَ يقالُ له: سعدُ بنُ مسعودٍ، فقال له المُختارُ وهو يَومَئِذٍ غُلامٌ شابٌّ: هلْ لكَ في الغِنَى والشَّرَفِ؟ قالَ: وما ذاكَ؟ قالَ: تُوثِقُ الحَسَنَ، وتَسْتأمِرُ بهِ إلى مُعاويةَ، فقالَ لهُ سَعدٌ: عَليكَ لَعنَةُ اللهِ! أَأثِبُ على ابنِ ابنةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ فأُوثِقُه؟! فلمَّا رأى الحَسَنُ تفرُّقَ الناسِ عنهُ بَعَثَ إلى مُعاويةَ يطلُبُ الصُّلحَ، فبَعَثَ إليهِ مُعاويةُ عبدَ اللهِ بنَ عامرٍ، وعبدَ اللهِ بنَ سَمُرَةَ بنِ حبيبِ بنِ عبدِ شَمسٍ، فقَدِمَا على الحَسَنِ بالمدائنِ، فأعطياهُ ما أرادَ، وصالَحاهُ، ثمَّ قامَ الحَسَنُ في الناسِ فقالَ: يا أهلَ العِراقِ، إنَّما يَسْتَحي بنَفْسي عليكم ثلاثٌ؛ قتلُكُم أبي، وطَعْنُكم إياي، وانتِهابُكم مَتاعي، ودَخَلَ في طاعَةِ مُعاويةَ، ودَخَلَ الكوفةَ فبايَعَهُ الناسُ.
الراوي : إسماعيل بن راشد | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/142 | خلاصة حكم المحدث : مرسل وإسناده حسن | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه الطبري في ((التاريخ)) (5/143) بنحوه، والطبراني (1/97) (168) باختلاف يسير

30 - في تَسْمِيَةِ الَّذِينَ خَرَجُوا إلى أَرْضِ الحبشةِ المرةَ الأُولَى قبلَ خُرُوجِ جَعْفَرٍ وأَصْحابِهِ الزُّبَيْرُ بنُ العَوَّامِ وسَهْلُ بنُ بَيْضَاءَ وعامِرُ بنُ ربيعةَ وعبدُ اللهِ بنُ مَسْعُودٍ وعبدُ الرَّحْمَنِ بنُ عَوْفٍ وعُثْمَانُ بنُ عفانَ ومَعَهُ امْرَأَتُهُ رُقَيَّةُ بِنْتُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وعثمانُ بنُ مَظْعُونٍ ومُصْعَبُ بنُ عُمَيْرٍ أحدُ بَنِي عبدِ الدَّارِ وأَبُو حُذيفةَ بنُ عُتْبَةَ بنِ ربيعةَ ومعهُ امرأتُهُ سَهْلَةُ بِنْتُ سُهَيْلِ بنِ عَمْرٍو ولَدَتْ لَهُ بِأَرْضِ الحَبشةِ محمدَ بنَ أبي حُذَيْفَةَ وأَبُو سَبْرَةَ بنُ أبي رُهْمٍ ومعهُ أُمُّ كُلْثُومَ بنتُ سُهَيْلِ بنِ عَمْرٍو وأَبُو سلمةَ بنُ عَبْدِ الأَسَدِ ومَعَهُ امْرَأَتُهُ أُمُّ سَلَمَةَ قال ثمَّ رجعَ هؤلاءِ الذينَ ذهبوا المرَّةَ الأُولَى قَبْلَ جَعْفَرِ بنِ أبي طالِبٍ وأَصْحابِهِ حِينَ أَنْزَلَ اللهُ السُّورَةَ الَّتِي يَذْكُرُ فِيهَا وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى فقال المُشْرِكُونَ من قُرَيْشٍ لَوْ كَانَ هذا الرَّجُلُ يَذْكُرُ آلِهَتَنَا بِخَيْرٍ أَقْرَرْنَاهُ وأَصحابَهُ فإنه لا يذكُرُ أحدًا مِمَّنْ خالفَ دِينَهُ من اليَهُودِ والنَّصارَى بِمِثْلِ الذي يَذْكُرُ بِهِ آلِهَتَنَا من الشَّرِّ والشَّتْمِ فَلمَّا أَنْزَلَ اللهُ السُّورَةَ الذي يَذْكُرُ فِيهَا والنَّجْمِ وقَرَأَ أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ والْعُزَّى ومَنَاةَ الثَّالِثَةَ الأُخْرَى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِيهَا عِنْدَ ذلك ذِكْرَ الطَّوَاغِيتِ فقال وإِنَّهُنَّ من العَرَانِيقِ العُلَا وإِنَّ شَفَاعَتَهُمْ لَتُرْتَجَى وذَلِكَ من سَجْعِ الشَّيْطَانِ وفِتْنَتِهِ فَوَقَعَتْ هَاتانِ الكَلِمَتانِ في قَلْبِ كُلِّ مُشْرِكٍ وذَلَّتْ بِهَا أَلْسِنَتُهُمْ واسْتَبْشَرُوا بِهَا وقَالُوا إِنَّ مُحَمَّدًا قَدْ رَجَعَ إلى دِينِهِ الأَوَّلِ ودِينِ قَوْمِه فَلمَّا بلغَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ آخِرَ السورةِ التي فِيهَا النَّجْمُ سجدَ وسجد معهُ كُلُّ مَنْ حَضَرَهُ من مسلمٍ ومُشْرِكٍ غيرَ أَنَّ الوَلِيدَ بنَ المُغِيرَةِ كَانَ رَجُلًا كَبِيرًا فَرَفَعَ مِلْءَ كَفِّهِ تُرَابًا فَسَجَدَ عليْه فَعَجِبَ الفَرِيقَانِ كِلَاهُمَا من جَمَاعَتِهِمْ في السُّجُودِ لِسُجُودِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَأَمَّا المسلمون فَعَجِبُوا من سُجُودِ المُشْرِكِينَ من غيرِ إِيمَانٍ ولَا يَقِينٍ ولَمْ يَكُنِ المُسْلِمُونَ سَمِعُوا الذي أَلْقَى الشَّيْطَانُ على أَلْسِنَةِ المُشْرِكِينَ وأَمَّا المُشْرِكُونَ فَاطْمَأَنَّتْ أَنْفُسُهُمْ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأَصْحابِهِ لمَّا سَمِعُوا الذي أَلْقَى الشَّيْطَانُ في أُمْنِيَّةِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وحَدَّثَهُمُ الشَّيْطَانُ أَنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قَدْ قَرَأَهَا في السَّجْدَةِ فَسَجَدُوا لِتَعْظِيمِ آلِهَتِهِمْ فَفَشَتْ تِلْكَ الكَلِمَةُ في النَّاسِ وأَظْهَرَهَا الشَّيْطَانُ حتى بَلَغَتِ الحَبَشَةُ فَلمَّا سَمِعَ عُثْمَانُ بنُ مَظْعُونٍ وعبدُ اللهِ بنُ مَسْعُودٍ ومَنْ كَانَ مَعَهُمْ من أَهْلِ مَكَّةَ أَنَّ النَّاسَ قَدْ أَسْلَمُوا وصارُوا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وبلغَهُمْ سجودُ الوليدِ بنِ المُغِيرَةِ على التُّرَابِ على كَفِّهِ أَقْبَلُوا سِرَاعًا فَكَبُرَ ذلك على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَلمَّا أَمْسَى أَتاهُ جِبْرِيلُ - عليْه السَّلَامُ - فَشَكَا إليه فَأَمَرَهُ فَقَرَأَ عليْه فلمَّا بلغها تَبَرَّأَ منها جبريلُ قال مَعَاذَ اللهِ من هَاتَيْنِ ما أَنْزَلَهُمَا رَبِّي ولا أَمَرَنِي بهما رَبُّكَ فلمَّا رأى ذلك رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ شَقَّ عليْه وقال أَطَعْتُ الشيطانَ وتَكَلَّمْتُ بِكَلَامِهِ وشَرَكَنِي في أَمْرِ اللهِ فَنَسَخَ اللهُ ما أَلْقَى الشَّيْطَانُ وأَنْزَلَ عليْه وَمَا أَرْسَلْنَا من قَبْلِكَ من رَسُولٍ ولَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ في أُمْنِيَّتِهِ فَيَنْسَخُ اللهُ ما يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثمَّ يُحْكِمُ اللهُ آياتِهِ واللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ لِيَجْعَلَ ما يُلْقِي الشَّيْطَانُ فِتْنَةً لِلَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ والْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ وإنَّ الظَّالِمِينَ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ فَلمَّا بَرَّأَهُ اللهُ عزَّ وجلَّ من سَجْعِ الشَّيْطَانِ وفِتْنَتِهِ انْقَلَبَ المُشْرِكُونَ بِضَلَالِهِمْ وعَدَاوَتِهِمْ وبَلَغَ المُسْلِمُونَ مِمَّنْ كَانَ بِأَرْضِ الحَبَشَةِ وقَدْ شَارَفُوا مَكَّةَ فَلَمْ يَسْتَطِيعُوا الرُّجُوعَ من شِدَّةِ البَلَاءِ الذي أَصابَهُمْ والْجُوعِ والْخَوْفِ وخافُوا أنْ يَدْخُلُوا مَكَّةَ فَيُبْطَشَ بهم فَلَمْ يَدْخُلْ رَجُلٌ مِنْهُمْ إِلَّا بِجِوَارٍ فأجارَ الوليدُ بنُ المُغِيرَةِ عُثْمَانَ بنَ مَظْعُونٍ فَلمَّا أَبْصَرَ عُثْمَانُ بنُ مَظْعُونٍ الذي يَلْقَى رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأَصْحابَهُ من البَلَاءِ وعُذِّبَتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ بِالنَّارِ وبِالسِّياطِ وعُثْمَانُ بنُ مَظْعُونٍ مُعَافًى لا يَعْرِضُ لَهُ رَجَعَ إلى نَفْسِهِ فَاسْتَحَبَّ البَلَاءَ على العَافِيَةِ وقَالَ أَمَّا مَنْ كَانَ في عَهْدِ اللهِ وذِمَّتِهِ وذِمَّةِ رسولِه الذي اخْتارَ لِأَوْلِيائِهِ من أَهْلِ الإِسْلَامِ ومَنْ دَخَلَ فِيهِ فَهُوَ خائِفٌ مُبْتَلًى بِالشِّدَّةِ والْكَرْبِ عَمِدَ إلى الوَلِيدِ بنِ المُغِيرَةِ فقال يا ابنَ عَمِّ أَجَرْتَنِي فَأَحْسَنْتَ جِوَارِي وإِنِّي أُحِبُّ أنْ تُخْرِجَنِي إلى عَشِيرَتِكَ فَتَبْرَأَ مِنِّي بَيْنَ أَظْهُرِهِمْ فقال لَهُ الوَلِيدُ ابنَ أَخِي لعل أَحَدًا آذَاكَ أَوْ شَتَمَكَ وأَنْتَ في ذِمَّتِي فَأَنْتَ تُرِيدُ مَنْ هو أَمْنَعُ لَكَ مِنِّي فَأَنَا أَكْفِيكَ ذَلِكَ؟ قال لا واللهِ ما بِي ذَلِكَ ومَا اعْتَرَضَ لِي من أَحَدٍ فَلمَّا أَبَى عُثْمَانُ إِلَّا أنْ يَتَبَرَّأَ مِنْهُ الوَلِيدُ أَخْرَجَهُ إلى المَسْجِدِ وقُرَيْشٌ فِيهِ كَأَحْفَلِ ما كَانُوا ولَبِيدُ بنُ رَبِيعَةَ الشَّاعِرُ يُنْشِدُهُمْ فَأَخَذَ الوَلِيدُ بِيَدِ عُثْمَانَ فَأَتَى بِهِ قُرَيْشًا فقال إِنَّ هذا غَلَبَنِي وحَمَلَنِي على أنْ أَنْزِلَ إليه عن جِوَارِي أُشْهِدُكُمْ أَنِّي بَرِيءٌ فَجَلَسَا مع القَوْمِ وأَخَذَ لَبِيدٌ يُنْشِدُهُمْ فقال أَلَا كُلُّ شَيْءٍ ما خَلَا اللهَ باطِلُ فقال عُثْمَانُ صَدَقْتَ ثمَّ إِنْ لَبِيدًا أَنْشَدَهُمْ تَمَامَ البَيْتِ فقال وَكُلُّ نَعِيمٍ لا مَحالَةَ زَائِلُ فقال كذَبْتَ فَسَكَتَ القَوْمُ ولَمْ يَدْرُوا ما أَرَادَ بِكَلِمَتِهِ ثمَّ أَعَادَهَا الثَّانِيَةَ وأَمَرَ بِذَلِكَ فَلمَّا قالهَا قال مثلَ كَلِمَتِهِ الأُولَى والْأُخْرَى صَدَقْتَ مَرَّةً وكَذَبْتَ مَرَّةً وإِنَّمَا يُصَدِّقُهُ إِذَا ذَكَرَ كُلَّ شَيْءٍ يَفْنَى وإِذَا قال كُلُّ نَعِيمٍ ذَاهِبٌ كَذَّبَهُ عِنْدَ ذَلِكَ؛ إِنَّ نَعِيمَ أَهْلِ الجَنَّةِ لا يَزُولُ نَزَعَ عِنْدَ ذلك رَجُلٌ من قُرَيْشٍ فَلَطَمَ عَيْنَ عُثْمَانَ بنِ مَظْعُونٍ فَاخْضَرَّتْ مَكَانَهَا فقال الوَلِيدُ بنُ المُغِيرَةِ وأَصْحابُهُ قَدْ كُنْتَ في ذِمَّةٍ مَانِعَةٍ مَمْنُوعَةٍ فَخَرَجْتَ مِنْهَا إلى هذا فَكُنْتَ عَمَّا لَقِيتَ غَنِيًّا ثمَّ ضَحِكُوا فقال عُثْمَانُ بَلْ كُنْتُ إلى هذا الذي لَقِيتُ مِنْكُمْ فَقِيرًا وعَيْنِي الَّتِي لَمْ تُلْطَمْ إلى مِثْلِ هذا الذي لَقِيتُ صاحِبَتُهَا فَقِيرَةٌ لِي فِيمَنْ هو أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْكُمْ أُسْوَةً فقال لَهُ الوَلِيدُ إِنْ شِئْتَ أَجَرْتُكَ الثَّانِيَةَ قال لا أَرَبَ لِي في جِوَارِكَ
الراوي : عروة بن الزبير | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/35 | خلاصة حكم المحدث : مرسل وفيه ابن لهيعة أيضا | أحاديث مشابهة