الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قَتل عبدَ اللهِ بنَ خَطَلٍ يومَ الفتحِ أَخْرَجوه من تحتِ أسْتارِ الكعبةِ فضُرِبَ عُنُقُه بين زمزمَ والمَقامِ وقال لا يُقْتَلُ قُرشيٌّ بعد هذا صبرًا
الراوي : السائب بن يزيد | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/178 | خلاصة حكم المحدث : فيه أبو معشر نجيح وهو ضعيف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

2 - استصغر النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ناسًا يومَ أحدٍ منهم زيدُ بنُ حارثةَ يعني نفسَه والبراءُ بنُ عازبٍ وسعدُ بنُ حيثمةَ وأبو سعيدٍ الخدريِّ وعبدُ اللهِ بنُ عمرَ وجابرُ بنُ عبدِ اللهِ
الراوي : زيد بن حارثة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/111 | خلاصة حكم المحدث : فيه من لم أعرفه | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

3 - عن زيدِ بنِ ثابتٍ قال: ليس يَومُ عاشوراءَ باليَومِ الذي يقولُه النَّاسُ، إنَّما كان يَومَ تُستَرُ فيه الكَعبَةُ وتُقلَّسُ فيه الحَبَشةُ عندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وكان يدورُ في السَّنَةِ، وكان النَّاسُ يأتون فُلانًا اليهوديَّ، فيَسأَلونَه، فلمَّا ماتَ اليهوديُّ، أتَوْا زيدَ بنَ ثابتٍ فسَأَلوه.
الراوي : زيد بن ثابت | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 3/190 | خلاصة حكم المحدث : فيه عبد الرحمن بن أبي الزناد وفيه كلام كثير وقد وثق‏‏ | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

4 - خرج عمرُ بنُ الخطابِ وعياشُ بنُ أبي ربيعةَ في أصحابٍ لهم فنزلوا في بني عمرِو بنِ عوفٍ فطلب أبو جهلٍِ بنِ هشامٍ والحرثُ بنُ هشامٍ عياشَ بنَ أبي ربيعةَ والحرثَ وهو أخوهما لأمِّهما فقدِما المدينةَ فذكرا له حزنَ أُمِّه فقالا إنها حلَفَت أن لا يُظلَّها بيتٌ ولا يمسَّ رأسَها دهنٌ حتى تراك ولولا ذلك لم نطلبْك فنذكرُك اللهَ في أمِّك وكان بها رحيمًا وكان يعلمُ من حبِّها إياه ورِقِّها يعني عليه ما كان يُصدِّقُهما به فرقَّ لها لما ذكروا له وأبَى أن يتبعَهما حتى عقد له الحرثُ بنُ هشامٍ فلما خرج معهما أوثقاه فلم يزلْ هناك موثقًا حتى خرج مع مَن خرج قبلَ فتحِ مكةَ وكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم دعا له بالخلاصِ والحفظِ
الراوي : عروة بن الزبير | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/65 | خلاصة حكم المحدث : مرسل وفيه ابن لهيعة وفيه ضعف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح

5 - في تسميةِ الذينَ خرجوا إلى أرضِ الحبشةِ المرةَ الأولى قبلَ خروجِ جعفرَ وأصحابِهِ عثمانُ بنُ مظعونٍ وعثمانُ بنُ عفانَ ومعه امرأتُهُ رقيةُ بنتُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وعبدُ اللهِ بنُ مسعودٍ وعبدُ الرحمنِ بنُ عوفٍ وأبو حذيفةَ بنُ عتبةَ بنِ ربيعةَ ومعه امرأَتُهُ سهلَةُ بنتُ سُهيلٍ بنِ عمرٍو وولَدَتْ له بأرضِ الحبشَةِ محمدَ بنَ أبي حُذَيْفَةَ والزبيرُ بنُ العوامِ ومُصْعَبُ بنُ عُمَيْرٍ أحدُ بني عبدِ الدارِ وعامرُ بنُ ربيعةَ وأبو سلمةَ بنُ عبدِ الأسدِ وامرأتُهُ أمُّ سلمَةَ وأبو سبْرَةَ بنُ أبي رُهْمٍ ومعه أمُّ كلثومٍ بنتُ سهيلٍ بنِ عمرٍو وسُهَيلُ بنُ بيضاءَ قال ثم رجع هؤلاءِ الذين ذهبوا المرةَ الأولَى قبلَ جعفرَ بنَ أبي طالبٍ وأصحابِهِ حينَ أنزلَ اللهُ السورة التي يُذْكَرُ فيها وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى فقال المشركون لو كان هذا الرجلُ يذكرُ آلهَتَنَا بخيرٍ أقرَرْنَاهُ وأصحابَهُ فإنَّهُ لا يذْكُرُ أحدًا ممَّنْ خالَفَ دينَهُ منَ اليهودِ والنصارَى بمِثْلِ الذي يذكرُ بِهِ آلِهَتَنا مِنَ الشَّتْمِ والشَّرِّ فلما أنزلَ اللهُ السورةَ التي يذكرُ فيها وَالنَّجْمِ وقرأَ أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ والْعُزَّى وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَى ألقَى الشيطانُ فيها عندَ ذلكَ ذكرَ الطَّوَاغِيتِ فقال وإنَّهُمْ منَ الغَرَانِيقِ العلَى وإنَّ شَفَاعَتَهُمْ لَتُرْتَجَى وذَلِكَ من سجْعِ الشيطانِ وفتنتِهِ فوقعَتْ هاتانِ الكلِمتانِ في قلبِ كلِّ مشركٍ وذَلَّتْ بها ألسنتُهم واستبشرُوا بها وقالوا إنَّ محمدًا قدْ رجعَ إلى دينِهِ الأولِ ودينِ قومِهِ فلمَّا بلَغَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم آخرَ السورةِ التي فيها النجمُ سجدَ وسجدَ معه كلُّ من حضرَهُ من مُسْلِمٍ ومشركٍ غيرَ أنَّ الوليدَ بنَ المغيرةَ كانَ رجلًا كبيرًا فرفعَ مِلْءَ كفِّهِ ترابًا فسجدَ عليه فعجِبَ الفريقانِ كِلاهُما من جماعَتِهم في السجودِ لسجودِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأمَّا المسلمون فعجِبوا من سجودِ المشركينَ من غيرِ إيمانٍ ولا يقينٍ ولم يكن المسلمونَ سمِعُوا الذي أَلْقَى الشيطانُ على ألسِنَةِ المشركينَ وأمَّا المشركونَ فاطمأَنَّتْ أنفُسُهم إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وحدَّثَهم الشيطانُ أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قدْ قرأَها في السجدَةِ فسجدُوا لتعظيمِ آلهتِهم ففَشَتْ تلْكَ الكَلِمَةُ في الناسِ وأظهرَها الشيطانُ حتى بلغَتْ الحبشَةَ فلمَّا سمِعَ عثمانُ بنُ مظعونٍ وعبدُ اللهِ بنُ مسعودٍ ومَنْ كانَ معهم من أهلِ مكةَ أنَّ الناسَ أسلَمُوا وصاروا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وبلَغَهُم سجودُ الوليدِ بنِ المغيرةِ على الترابِ على كفِّهِ أقبَلُوا سِراعًا فكبُرَ ذلكَ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فلمَّا أمْسَى أتاه جبريلُ عليه السلامُ فشكا إليه فأمره فقرَأَ عليه فلمَّا بلغَها تبرَّأَ منها جبريلُ وقال مَعَاذَ اللهِ من هاتَيْنِ ما أنزلَهُما ربي ولا أَمَرَنِي بِهِمَا ربُّكَ فلمَّا رأَى ذَلِكَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم شَقَّ عليه وقال أطعْتُ الشيطانَ وتَكَلَّمْتُ بكلامِهِ وشَرَكَنِي في أمرِ اللهِ فنسخ اللهُ ما يُلْقِي الشيطانُ وأنزل عليه وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَّسُولٍ ولا نَبِيٍّ إلَّا إذا تَمَنَّى أَلْقَى الشيطانُ في أُمْنِيَّتِهِ فَيَنْسَخُ اللهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطُانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللهُ آياتِهِ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ لِيَجْعَلَ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ فِتْنَةً لِلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ فلما برأَهُ اللهُ عزَّ وجلَّ من سجْعِ الشَّيطانِ وفِتْنَتِهِ انقلَبَ المُشْرِكونَ بضلالِهِم وعَدَاوَتِهِمْ . . . . . . .
الراوي : عروة بن الزبير | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 7/73 | خلاصة حكم المحدث : مرسل وفيه ابن لهيعة ولا يحتمل هذا من ابن لهيعة | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

6 - أنَّ الحارثَ بنَ هشامٍ وعِكْرِمةَ بنَ أبي جَهْلٍ وعَيَّاشَ بنَ أبي رَبيعةَ أُصِيبوا يَومَ اليَرْموكِ، فدعا الحارثُ، فنظَرَ إليه عِكْرِمةُ، فقال: ادفَعوه إلى عِكْرِمةَ، فدُفِعَ إليه، فنظَرَ إليه عَيَّاشُ بنُ أبي رَبيعةَ، فقال عِكْرِمةُ: ادفَعوه إلى عَيَّاشٍ، فما وصَلَ إلى أحدٍ منهم حتى ماتوا جميعًا وما ذاقوه.
الراوي : خبيب بن أبي ثابت | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/216 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] خبيب لم يدرك اليرموك وفي إسناده من لم أعرفه | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى ضعف إسناده

7 - أنَّ عبدَ اللهِ بنَ جحشٍ وكان آخرَ من بقيَ ممن هاجرَ وكان قد كُفَّ بصرُه فلما أجمع على الهجرةِ كرهت امرأتُه ذلك بنتَ حربِ بنِ أميةَ وجعلت تُشيرُ عليه أن يُهاجرَ إلى غيرِه فهاجر بأهلِه ومالِه مكتتمًا من قريشٍ حتى قدم المدينةَ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فوثب أبو سفيانَ بنَ حربٍ فباع دارَه بمكةَ فمرَّ بها بعد ذلك أبو جهلِ بنِ هشامٍ وعتبةُ بنُ ربيعةَ وشيبةُ بنُ ربيعةَ والعباسُ بنُ عبدِ المطلبِ وحويطبُ بنُ عبدِ العُزَّى وفيها أُهُبٌ معطونةٌ فذرفت عيْنَا عتبةَ وتمثَّلَ ببيتٍ من شِعرٍ وكلُّ دارٍ وإن طالت سلامتُها يومًا سيُدرِكُها النُّكباءُ والحَوْبُ – قال أبو جهلٍ وأقبل على العباسِ فقال هذا ما أدخلتُم علينا فلما دخل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مكةَ يومَ الفتحِ قام أبو أحمدَ ينشدُ دارَه فأمر النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عثمانَ بنَ عفانَ فقام إلى أبي أحمدَ فانتحاهُ فسكت أبو أحمدَ عن نشيدِ دارِه قال ابنُ عباسٍ وكان أبو أحمدَ يقول والنبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مُتَّكئٌ على يدِه يومَ الفتحِ حبَّذا مكةَ من وادي بها أمشي بلا هادي – بها يكثُرُ عُوَّادِي بها تُركَّزُ أوتادِي
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/66 | خلاصة حكم المحدث : فيه عبد الله بن شبيب وهو ضعيف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

8 - كان في الأُسارى يومَ بدرٍ أبو العاصِ بنُ الربيعِ بنِ عبدِ العُزَّى بنِ عبدِ شمسٍ خَتَنُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم زوجُ ابنتِه وكان أبو العاصِ مِن رجالِ مكَّةَ المعدودين مالًا وأمانةً وكان لهالةَ بنتِ خويلدٍ خديجةُ خالَتُه فسألَتْ خديجةُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أن يُزَوِّجَه زينبَ وكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لا يخالِفُها وكان قَبلَ أن يُنزَلَ عليه وكانت تعُدُّه بمنزلةِ ولدِها فلمَّا أكرَم اللهُ نبيَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بالنُّبُوَّةِ وآمَنَتْ به خديجةُ وبناتُه وصدَّقْنَه وشهِدْنَ أنَّ ما جاء به هو الحقُّ ودِنَّ بدِينِه وثبَت أبو العاصِ على شِرْكِه وكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قد زوَّج عُتبةَ بنَ أبي لهبٍ إحدى ابنتَيه رُقيةَ أو أمَّ كُلْثومٍ فلمَّا نادى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قُرَيشًا بأمرِ اللهِ ونادَوه قال إنَّكم قد فرَّغْتُم محمَّدًا مِن هَمِّه فرُدُّوا عليه بناتِه فاشْغِلوه بهنَّ فمشَوا إلى أبي العاصِ بنِ الرَّبيعِ فقالوا فارِقْ صاحِبَتَك ونحن نُزَوِّجُك أيَّ امرأةٍ شئْتَ فقال لاها اللهِ إذًا لا أفارِقُ صاحِبَتي وما أحِبُّ أنَّ لي بامرأتي امرأةً مِن قريشٍ فكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُثني عليه في صِهرِه خيرًا فيما بلَغني فمشَوا إلى الفاسقِ عُتبةَ بنِ أبي لهبٍ فقالوا طلِّقِ امرأتَك بنتَ محمَّدٍ ونحن نُزَوِّجُك أيَّ امرأةٍ مِن قريشٍ فقال إنْ زوَّجْتُموني بنتَ أبانِ بنِ سعيدٍ ففارَقَها ولم يكُنْ عدوُّ اللهِ دخَل بها فأخرَجَها اللهُ مِن يدِه كرامةً لها وهوانًا له وخَلَف عثمانُ بنُ عفَّانَ عليها بعدَه وكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لا يُحِلُّ بمكَّةَ ولا يُحْرِمُ مغلوبًا على أمرِه وكان الإسلامُ قد فرَّق بينَ زينبَ بنتِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وبينَ أبي العاصِ بنِ الرَّبيعِ إلَّا أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان لا يَقدِرُ على أن يُفرِّقَ بينهما فأقامت معه على إسلامِها وهو على شِرْكِه حتَّى هاجر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى المدينةِ وهي مُقيمةٌ معه بمكَّةَ فلمَّا سارت قريشٌ إلى بدرٍ سار معهم أبو العاصِ بنُ الرَّبيعِ فأُصيبَ في الأُسارى يومَ بدرٍ وكان بالمدينةِ عندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال ابنُ إسحاقَ فحدَّثَني يحيى بنُ عبَّادِ بنِ عبدِ اللهِ بنِ الزُّبيرِ عن أبيه عبَّادٍ عن عائشةَ زوجِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قالت لمَّا بعَث أهلُ مكَّةَ في فِداء أسْراهم بعَثَتْ زينبُ بنتُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في فِداء أبي العاصِ وبعثَتْ فيه بقِلادةٍ كانت خديجةُ أدخَلَتْها بها على أبي العاصِ حينَ بنى عليها فلمَّا رآها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم رَقَّ لها رِقَّةً شديدةً وقال إنْ رأيْتُم أن تُطلِقوا لها أسيرَها وترَدُّوا عليها الَّذي لها فافعَلوا فقالوا نعم يا رسولَ اللهِ فأطلَقوه وردُّوا عليها الَّذي لها قال وكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قد أخَذ عليه ووعَده ذلك أن يُخَلِّي سبيلَ زينبَ إليه إذ كان فيما شرَط عليه في إطلاقِه ولم يظهَرْ ذلك منه ولا مِن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فيُعْلَمَ إلَّا أنَّه لمَّا خرَج أبو العاصِ إلى مكَّةَ وخلَّى سبيلَه بعَث رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم زيدَ بنَ حارثةَ ورجلًا مِنَ الأنصارِ فقال كونا ببطنِ ناجحٍ حتَّى تمُرَّ بكما زينبُ فتصحَبانِها فتأتياني بها فلمَّا قدِم أبو العاصِ مكَّةَ أمَرها باللُّحوقِ بأبيها فخرَجَتْ جَهْرةً قال ابنُ إسحاقَ قال عبدُ اللهِ بنُ أبي بكرِ بنِ محمَّدِ بنِ عمرِو بنِ حزمٍ حُدِّثْتُ عن زينبَ أنَّها قالت بينما أنا أتجهَّزُ بمكَّةَ للُّحوقِ بأبي لقِيَتْني هندُ بنتُ عُتبةَ فقالت يا بنتَ عمِّي إنْ كانت لكِ حاجةٌ بمتاعٍ مما يرفُقُ بكِ في سفرِكِ أو ما تبلُغِينَ به إلى أبيكِ فلا تَضْطَنِّي منه فإنَّه لا يدخُلُ بينَ النِّساءِ ما بينَ الرِّجالِ قالت وواللهِ ما أُراها قالت ذلك إلَّا لِتفعَلَ ولكنِّي خِفْتُها فأنكَرْتُ أن أكونَ أُريدُ ذلك فتجهَّزْتُ فلمَّا فرَغْتُ مِن جِهازي قدَّم إليَّ حَمِيِّ كِنانةُ بنُ الرَّبيعِ أخو زوجي بعيرًا فركِبْتُه وأخَذ قوسَه وكِنانتَه ثمَّ خرَج بها نهارًا يقودُ بها وهي في هَودجِها وتحدَّثَتْ بذلك رجالُ قريشٍ فخرَجوا في طَلَبِها حتَّى أدركوها بذي طُوًى وكان أوَّلَ مَن سبَق إليها هَبَّارُ بنُ الأسودِ بنِ المطَّلبِ بنِ أسَدِ بنِ عبدِ العُزَّى بنِ قُصَيٍّ ونافعُ بنُ عبدِ القيسِ الزُّهرِيُّ فروَّعها هَبَّارٌ وهي في هَودَجِها وكانت حاملًا فيما يزعُمون فلمَّا وقَعَتْ ألقَتْ ما في بطنِها فبرَك حَمُوها ونثَر كِنانتَه وقال واللهِ لا يدنو منِّي رجلٌ إلَّا وضَعْتُ فيه سهمًا فتكَرْكَرَ النَّاسُ عنه وجاء أبو سفيانَ في جُلَّةٍ مِن قريشٍ فقال أيُّها الرَّجلُ كُفَّ عنَّا نَبْلَك حتَّى نُكَلِّمَك فكَفَّ وأقبَل أبو سفيانَ فأقبَل عليه فقال إنَّك لم تُصِبْ خرَجْتَ بامرأةٍ على رؤوسِ النَّاسِ نهارًا وقد علِمْتَ مُصيبتَنا ونَكْبَتَنا وما دخَل علينا مِن محمَّدٍ فيظنُّ النَّاسُ إذا خرَجَتْ إليه ابنتُه عَلانِيَةً مِن بينِ ظَهْرانينا أنَّ ذلك مِن ذُلٍّ أصابنا عن مُصيبتِنا الَّتي كانت وأنَّ ذلك مِنَّا ضَعْفٌ ووَهَنٌ وإنَّه لعَمْري ما لنا في حَبْسِها عن أبيها حاجةٌ ولكِنِ ارجِعِ المرأةَ حتَّى إذا هدَأَ الصَّوتُ وتحدَّث النَّاسُ أنَّا قد ردَدْناها فسُلَّها سِرًّا وألحِقْها بأبيها قال ففعَل وأقامت لياليَ حتَّى إذا هدَأ النَّاسُ خرَج بها ليلًا فأسلَمَها إلى زيدِ بنِ حارثةَ وصاحبِه فقَدِمْنا بها على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأقام أبو العاصِ بمكَّةَ وكانت زينبُ عندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قد فرَّق الإسلامُ بينَهما حتَّى إذا كان قُبَيلَ الفتحِ خرَج أبو العاصِ تاجرًا إلى الشَّامِ وكان رجلًا مأمونًا بأموالٍ له وأموالٍ لقريشٍ أبضَعوها معه فلمَّا فرَغ مِن تجارتِه أقبَل قافِلًا فلحِقَتْه سَرِيَّةُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأصابوا ما معه وأعجَزَهم هاربًا فلمَّا قدِمَتِ السَّريَّةُ بما أصابوا مِن مالِه أقبَل أبو العاصِ بنُ الرَّبيعِ تحتَ اللَّيلِ حتَّى دخَل على زينبَ بنتِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم واستجارَها فأجارَتْه وجاء في طلَبِ مالِه فلمَّا خرَج رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى صلاةِ الصُّبحِ كما حدَّثَني يزيدُ بنُ رُومانَ فكبَّر وكبَّر النَّاسُ خرَجَتْ زينبُ مِن صُفَّةِ النِّساءِ وقالت أيُّها النَّاسُ إنِّي قد أجَرت أبا العاصِ بنَ الرَّبيعِ فلمَّا سلَّم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مِن الصَّلاةِ أقبَل على النَّاسِ فقال أيُّها النَّاسُ أسمِعْتُم قالوا نعم قال أمَا والَّذي نفسي بيدِه ما علِمْتُ بشيءٍ كان حتَّى سمِعْتُه إنَّه لَيُجيرُ على المسلمين أدناهم ثمَّ انصرَف رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتَّى دخَل على ابنتِه فقال يا بُنَيَّةُ أكْرِمي مثواه ولا يَخْلُصْ إليكِ فإنَّك لا تحِلِّينَ له قال ابنُ إسحاقَ وحدَّثَني عبدُ اللهِ بنُ أبي بكرٍ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بعَث إلى السَّريَّةِ الَّذين أصابوا مالَ أبي العاصِ بنِ الرَّبيعِ إنَّ هذا الرَّجلَ منَّا قد علِمْتُم أصَبْتُم له مالًا فإن تُحسِنوا وترُدُّوا عليه الَّذي له فإنَّا نُحِبُّ ذلك وإنْ أبيْتُم فهو فَيءُ اللهِ الَّذي أفاءه عليكم فأنتم أحقُّ به قالوا يا رسولَ اللهِ نردُّه فرَدُّوا عليه مالَه حتَّى إنَّ الرَّجلَ يأتي بالحَبْلِ ويأتي الرَّجلُ بالشَّنَّةِ والإداوةِ حتَّى إنَّ أحدَهم ليأتي بالشِّظَاظِ حتَّى إذا ردُّوا عليه مالَه بأسْرِه لا يُفقِدُ منه شيئًا احتمَل إلى مكَّةَ فردَّ إلى كلِّ ذي مالٍ مِن قريشٍ مالَه ممَّن كان أبضعَ معه ثمَّ قال يا معشرَ قريشٍ هل بقِيَ لأحدٍ منكم عندي مالٌ لم يأخُذْه قالوا لا وجزاكَ اللهُ خيرًا فقد وجَدْناك عفيفًا كريمًا قال فإنِّي أشهَدُ أن لا إلهَ إلَّا اللهُ وأشهَدُ أنَّ محمَّدًا عبدُه ورسولُه واللهِ ما منَعَني مِنَ الإسلامِ عندَه إلَّا تخوُّفُ أن تظُنُّوا أنِّي إنَّما أردْتُ أن آكُلَ أموالَكم فأمَّا إذ أدَّاها اللهُ إليكم وفرَغْتُ منها أسلَمْتُ وخرَج حتَّى قدِم على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم
الراوي : ابن إسحاق وعائشة وزينب وعبدالله بن أبي بكر | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/216 | خلاصة حكم المحدث : إسناده منقطع‏‏ | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : ضعيف بهذا التمام

9 - بعث رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى عكرمةَ بنِ أبي جهلٍ مَن ضرب أباك قال الذي قطع رجلَه فقضَى سلبَه لمعاذِ بنِ عمرِو بنِ الجموحِ
الراوي : عبدالرحمن بن عوف | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/83 | خلاصة حكم المحدث : فيه عبد العزيز بن عمران ضعيف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

10 - وُلِدَ لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم القاسمُ وهو أكبرُ ولدِه ثمَّ زينبُ وكانت زينبُ بنتُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عند أبي العاصِ بنِ الرَّبيعِ بنِ عبدِ شمسٍ فولَدَتْ له عليًّا وأُمامةَ وكان عليٌّ مُسترضِعًا في بني غاضِرةَ فافتَصَله رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأبوه يومئذٍ مُشرِكٌ وقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مَن شارَكَني في شيءٍ فأنا أحقُّ به وأيُّما كافرٍ شارَك مُسْلِمًا في شيءٍ فهو أحقُّ به منه قال الزُّبَيرُ وحدَّثَني عمرُ بنُ أبي بكرٍ المُؤَمَّلِي قال تُوفِّي عليُّ بنُ أبي العاصِ بنِ الرَّبيعِ ابنُ بنتِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وقد ناهَز الحُلُمَ وكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أردَفه على راحِلَتِه يومَ الفتحِ
الراوي : الزبير بن بكار وعمر بن أبي بكر المؤملي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/215 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] عمر بن أبي بكر متروك‏‏ | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف جدا

11 - بعث رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم خالدَ بنَ الوليدِ وعليَّ بنَ أبي طالبٍ إلى اليمنِ واستعملَ عليَّ بنَ أبي طالبٍ رضوانُ اللهِ عليه على المهاجرينَ واستعمل خالدَ بنَ الوليدِ على الأعرابِ قال وإنْ كان قتالٌ فعليُّ بنُ أبي طالبٍ على الناسِ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/213 | خلاصة حكم المحدث : فيه إبراهيم بن عثمان أبو شيبة وهو ضعيف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

12 - أنه كان مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يومَ بدرٍ مائةُ ناضحٍ ونواضحٌ وكان معه فرسانٌ يركب أحدَهما المقدادُ بنُ الأسودِ ويتروَّحُ الآخَرَ مُصعبُ بنُ عُمَيرٍ وسهلُ بنُ حُنَيفٍ قال وكان أصحابُه يتعقَّبون في الطريقِ النَّواضِحَ قال فكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ومَرْثَدُ بنُ أبي مَرْثَدِ الغَنَوِيُّ حليفَ حمزةَ بنَ عبدِ المُطَّلِبِ يتعقَّبونَ ناضحًا
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/72 | خلاصة حكم المحدث : فيه أبو شيبة إبراهيم بن عثمان وهو ضعيف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

13 - كان من حديثِ ابنِ مُلْجَمٍ (لَعَنَه اللهُ) وأصحابِهِ، أنَّ عبدَ الرَّحمنِ بنَ مُلْجَمٍ، والبَرْكَ بنَ عبدِ اللهِ، وعمْرَو بنَ بكرٍ التَّميميَّ، اجتمَعوا بمكةَ فذَكَروا أمْرَ النَّاسِ، وعابوا عليهم وُلاتَهم، ثمَّ ذَكَروا أهْلَ النَّهروانِ، فترحَّموا عليهِمْ، فقالوا: واللهِ ما نَصنَعُ بالبقاءِ بعدَهم شيئًا، إخوانُنا الَّذينَ كانوا دُعاةَ النَّاسِ لعِبادةِ ربِّهم، الَّذينَ كانوا لا يَخافونَ في اللهِ لَومَةَ لائِمٍ، فلوْ شَرَيْنا أنفُسَنا، فأتَيْنا أئِمَّةَ الضَّلالةِ، فالتَمَسْنا قتْلَهم، فأَرَحْنا منهمُ البلادَ، وثَأَرْنا بهم إخوانَنا. قالَ ابنُ مُلْجَمٍ (وكانَ منْ أهلِ مِصرَ): أنا أكفيكُم عليَّ بنَ أبي طالبٍ، وقال البَرْكُ بنُ عبدِ اللهِ: أنا أكفيكُم مُعاويةَ بنَ أبي سُفيانَ، وقال عمرُو بنُ بكرٍ التَّميميُّ: أنا أكفيكُم عمرَو بنَ العاصِ، فتَعاهَدوا وتواثَقوا باللهِ ألَّا ينكُصَ رَجُلٌ منهم عن صاحبِهِ الَّذي توجَّهَ إليهِ حتى يقتُلَه أوْ يموتَ دونَه، فأخذوا أسيافَهم فسَمُّوها، وتواعَدوا لسبعَ عشْرةَ خَلَتْ منْ شَهرِ رَمَضانَ أنْ يَثِبَ كُلُّ واحدٍ على صاحبِهِ الَّذي توجَّهَ إليهِ، وأقْبَلَ كلُّ رَجُلٍ منهمْ إلى المِصْرِ الَّذي فيه صاحِبُه الَّذي يطلُبُ، فأمَّا ابنُ مُلْجَمٍ المُراديُّ فأتى أصحابَه بالكوفةِ وكاتَمَهم أمْرَه كراهيةَ أنْ يُظْهِروا شيئًا من أمْرِه، وأنَّهُ لَقِيَ أصحابَهُ منْ تيْمِ الرَّبابِ، وقدْ قَتَلَ عليٌّ منهمْ عِدَّةَ يَومَ النَّهرِ، فذَكَروا قَتْلاهُمْ فترَحَّمُوا عليهم، قال: ولَقِيَ من يومِه ذلكَ امرأةً منْ تَيْمِ الرَّبابِ، يُقالُ لها: قَطامُ بنتُ الشَّحنةِ، وقد قَتَلَ عليُّ بنُ أبي طالبٍ أباها وأخاها يَومَ النَّهرِ، وكانتْ فائقةَ الجمالِ، فلمَّا رآها الْتبسَتْ بعَقْلِه ونَسِيَ حاجتَه الَّتي جاءَ لها، فخَطَبَها، فقالتْ: لا أتزوَّجُ حتَّى تَشفِيَني. قالَ: وما تَشائينَ؟ قالت: ثلاثةُ آلافٍ، وعبدٌ، وقَيْنةٌ، وقتْلُ عليِّ بنِ أبي طالبٍ، فقال: هو مَهْرٌ لكِ، فأمَّا قتْلُ عليِّ بنِ أبي طالبٍ، فما أراكِ ذَكَرتيهِ وأنتِ تُريدينَه، قالت: بلى، فالْتمِسْ غُرَّتَهُ، فإنْ أصَبْتَه شَفَيْتَ نفْسَكَ ونَفْسي، ونَفَعَك معي العَيشُ، وإنْ قُتِلتَ فما عندَ اللهِ عزَّ وجلَّ خَيرٌ من الدُّنيا وزِبْرِجِ أهْلِها، فقال: ما جاءَ بي إلى هذا المِصْرِ إلَّا قتْلُ عليٍّ، قالت: فإذا أردْتَ ذلك، فأخْبِرْني حتى أطلُبَ لكَ مَن يشُدُّ ظَهْرَك، ويُساعِدُكَ على أمْرِكَ، فبَعَثَتْ إلى رَجُلٍ منْ قَومِها منْ تيمِ الرَّبابِ، يُقالُ لهُ: وَرْدانُ، فكَلَّمَتْه فأجابَها، وأتى ابْنُ مُلْجَمٍ رَجُلًا منْ أشْجَعَ، يُقالُ لهُ: شَبيبُ بنُ نَجْدةَ، فقال له: هل لكَ في شَرَفِ الدُّنيا والآخِرَةِ؟ قالَ: وما ذاكَ؟ قالَ: قَتْلُ عليٍّ. قالَ: ثَكِلَتْكَ أمُّكَ، لقد جِئْتَ شيئًا إدًّا! كيْفَ تَقدِرُ على قَتْلِه؟! قال: أكْمُنُ له في السَّحَرِ، فإذا خرَجَ إلى صَلاةِ الغَداةِ شَدَدْنا عليه فقَتَلْناه، فإنْ نَجَوْنَا شَفَيْنا أنفُسَنا وأدْرَكْنا ثَأْرَنا، وإنْ قُتِلْنا فما عندَ اللهِ خَيرٌ منَ الدُّنيا وزِبْرِجِ أهْلِها. قالَ: وَيْحَكَ! لوْ كانَ غَيرَ عليٍّ كانَ أهْوَنَ عليَّ، قد عَرَفتُ بَلاءَهُ في الإسلامِ، وسابِقَتَه معَ النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وما أَجِدُني أنشَرِحُ لقتْلِه، قالَ: أمَا تعلَمُ أنَّهُ قتَلَ أهْلَ النَّهروانِ العُبَّادَ المُصلِّينَ؟ قالَ: نَعَمْ، قالَ: نقتُلُه بما قَتَلَ من إخوانِنا، فأجابَهُ، فجاؤُوا حتى دَخَلوا على قَطامِ وهي في المسجِدِ الأعظَمِ مُعتكِفَةٌ فيهِ، فقالوا لها: قدِ اجتمَعَ رَأْيُنا على قَتْلِ عليٍّ، قالت: فإذا أرَدتُم ذلكَ فَأْتُوني ضُحًى، فقال: هذهِ اللَّيلةُ الَّتي واعَدتُ فيها صاحِبَيَّ أنْ يقتُلَ كلُّ واحدٍ منَّا صاحِبَه، فدَعَتْ لهمْ بالحَريرِ فعصَّبَتْهم، وأَخَذوا أسيافَهُم وجَلَسوا مُقابِلَ السُّدَّةِ التي يَخرجُ منها عليٌّ، فخرَجَ لصَلاةِ الغَداةِ، فجَعَلَ يقولُ: الصَّلاةَ الصَّلاةَ، فشَدَّ عليهِ شَبيبٌ فضَرَبَه بالسَّيفِ فوَقَعَ السَّيفُ بعِضادَيِ البابِ أوْ بالطَّاقِ، فشَدَّ عليهِ ابنُ مُلْجَمٍ فضَرَبَه على قَرْنِه، وهَرَبَ وَرْدانُ حتى دَخَلَ مَنزِلَه، ودَخَلَ رَجُلٌ من بني أسيدٍ وهوَ يَنزِعُ السَّيفَ والحديدَ عنْ صَدرِه، فقالَ: ما هذا السَّيفُ والحَديدُ؟ فأخبَرَه بما كانَ، فذَهَبَ إلى مَنزِلِه، فجاءَ بسَيفِهِ فضَرَبَه حتى قَتَلَه، وخَرَجَ شَبيبٌ نحوَ أبوابِ كِندَةَ فشَدَّ عليهِ الناسُ، إلَّا أنَّ رَجُلًا يُقالُ لهُ: عُوَيمِرُ ضَرَبَ رِجْلَه بالسَّيْفِ فصَرَعَه، وجَثَمَ عليهِ الحَضْرميُّ، فلمَّا رأى النَّاسَ قد أقبَلوا في طَلَبِه، وسَيفُ شَبيبٍ في يَدِه، خَشِيَ على نَفْسِه فتَرَكَه، فنَجا بنَفْسِه، ونَجا شَبيبٌ في غِمارِ النَّاسِ، وخَرَجَ ابنُ مُلْجَمٍ فشَدَّ عليهِ رَجُلٌ من هَمْذانَ يُكَنَّى أبا أَدَما، فضَرَبَ رِجْلَه فصَرَعَهُ، وتَأَخَّرَ عليٌّ ودَفَعَ في ظَهْرِ جَعْدةَ بنِ هُبَيرةَ بنِ أبي وَهْبٍ، فصلَّى بالناسِ الغَداةَ، وشَدَّ عليهِ النَّاسُ منْ كُلِّ جانِبٍ، وذَكَروا أنَّ مُحمَّدَ بنَ حُنَيفٍ قالَ: واللهِ إنِّي لأَصُلِّي تلكَ اللَّيلةَ في المسجِدِ الأعظَمِ قريبًا منَ السُّدَّةِ في رجالٍ كثيرةٍ منْ أهلِ المِصْرِ، ما فيهم إلَّا قِيَامٌ ورُكوعٌ وسُجودٌ، ما يَسْأَمونَ من أوَّلِ اللَّيلِ إلى آخِرِهِ، إذْ خَرَجَ عليٌّ لصَلاةِ الغَداةِ، وجَعَلَ يُنادي: أيُّها الناسُ، الصَّلاةَ الصَّلاةَ، فما أدري أتكلَّمَ بهذهِ الكَلِماتِ أو نَظَرتُ إلى بَريقِ السَّيفِ، وسَمِعتُ: الحُكْمُ للهِ، لا لكَ يا عليُّ، ولا لأصحابِكَ، فرأيتُ سَيفًا، ورأيتُ ناسًا، وسَمِعتُ عليًّا يقولُ: لا يَفوتَنَّكُم الرَّجُلُ، وشَدَّ عليه الناسُ منْ كلِّ جانبٍ، فلم أبرَحْ حتى أُخِذَ ابنُ مُلْجَمٍ فأُدخِلَ على عليٍّ، فدَخَلتُ فيمَنْ دَخَلَ من النَّاسِ، فسَمِعتُ عليًّا يقولُ: النَّفْسُ بالنَّفْسِ، إنْ هلكْتُ فاقْتُلوهُ كما قَتَلَني، وإنْ بَقيتُ رأيتُ فيه رَأْيي، ولما أُدخِلَ ابنُ مُلْجَمٍ على عليٍّ قال له: يا عَدُوَّ اللهِ، أَلَمْ أُحْسِنْ إليكَ، ألمْ أفعَلْ بكَ، قالَ: بلى، قالَ: فما حمَلَكَ على هذا؟ قالَ: شَحَذتُه أربعينَ صباحًا، فسألتُ اللهَ أنْ يَقتُلَ بهِ شرَّ خلْقِه، قالَ لهُ عليٌّ: ما أراكَ إلَّا مَقتولًا به، وما أراكَ إلَّا من شَرِّ خَلْقِ اللهِ عزَّ وجلَّ، وكانَ ابنُ مُلْجَمٍ مَكتوفًا بين يَدَيِ الحَسَنِ إذْ نادَتْه أمُّ كلثومٍ بنتُ عليٍّ وهيَ تَبْكي: يا عَدُوَّ اللهِ، لا بأسَ على أبي، واللهُ عزَّ وجلَّ مُخزيكَ، قالَ: فعَلامَ تَبكينَ؟ واللهِ لقدِ اشتريتُه بأَلْفٍ، وسَمَمْتُه بأَلْفٍ، ولو كانتْ هذهِ الضَّربةُ لجميعِ أهلِ مِصْرَ ما بَقِيَ منهمْ أحدٌ ساعةً، وهذا أبوكِ باقٍ حتى الآنَ، فقال عليٌّ للحَسَنِ: إنْ بَقيتُ رأيتُ فيهِ رأيي، ولئنْ هَلَكتُ منْ ضَربَتي هذه، فاضرِبْهُ ضَربةً، ولا تُمثِّلْ بهِ، فإنِّي سَمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَنْهى عن المُثْلَةِ، ولو بالكَلبِ العَقورِ، وذكرَ أنَّ جُندُبَ بنَ عبدِ اللهِ دَخَلَ على عليٍّ يَسأَلُ بهِ، فقال: يا أميرَ المُؤمِنينَ، إنْ فَقَدناكَ (ولا نَفقِدُكَ) فنُبايِعُ الحَسَنَ؟ قالَ: ما آمرُكُم ولا أنْهاكم، أنتم أبْصَرُ، فلما قُبِضَ عليٌّ رضِيَ اللهُ عنهُ بَعَثَ الحَسَنُ إلى ابنِ مُلْجَمٍ فدَخَلَ عليه، فقال له ابنُ مُلْجَمٍ: هل لكَ في خَصلَةٍ؟ إني واللهِ ما أعطيتُ اللهَ عَهدًا إلَّا وَفَّيتُ بهِ، إني كُنتُ أعطيتُ اللهَ عَهدًا أنْ أقتُلَ عليًّا ومُعاويةَ أو أموتَ دُونَهما، فإنْ شئتَ خلَّيْت بيني وبينَهُ، ولكَ اللهَ عليَّ إنْ لمْ أقتُلْه أنْ آتيَكَ حتى أضَعَ يدي في يَدِكَ، فقال له الحَسَنُ: لا واللهِ، أو تُعايِنُ النَّارَ، فقَدَّمَه فقَتَلَه، فأَخَذَه الناسُ فأدرَجُوه في بَوارٍ، ثم أحرَقوهُ بالنارِ، وقد كانَ عليٌّ رضِيَ اللهُ عنه قالَ: يا بني عبدِ المُطَّلِبِ، لا أُلفِيَنَّكُم تَخوضونَ دِماءَ المُسلِمينَ، تَقولونَ: قُتِلَ أميرُ المؤمنينَ، قُتِلَ أميرُ المؤمنينَ، ألَا لا يُقتَلُ بي إلَّا قاتلي، وأمَّا البَرْكُ بنُ عبدِ اللهِ فقَعَدَ لمُعاويةَ، فخَرَجَ لصَلاةِ الغَداةِ فشَدَّ عليهِ بسَيفِه، وأدْبَرَ مُعاويةُ هاربًا، فوَقَعَ السَّيفُ في إليتِه، فقالَ: إنَّ عندي خَبَرًا أُبَشِّرُكَ بهِ، فإنْ أخبَرْتُكَ أنافِعي ذلكَ عندَكَ؟ قال: وما هو؟ قال: إنَّ أخًا لي قَتَلَ عليًّا اللَّيلةَ، قالَ: فلعلَّهُ لم يَقدِرْ عليه؟ قال: بلى، إنَّ عليًّا يَخرُجُ ليسَ معهُ أحدٌ يَحرُسُه. فأَمَرَ به مُعاويةُ فقُتِلَ، فبَعَثَ إلى الساعديِّ وكانَ طبيبًا، فنَظَرَ إليهِ فقال: إنَّ ضَرْبَتَك مَسْمومةٌ، فاخْتَرْ مني إحدى خَصْلتَيْنِ؛ إمَّا أنْ أَحمِيَ حَديدةً فأضَعَها في مَوضِعِ السَّيفِ، وإمَّا أنْ أسْقِيَك شَرْبةً تَقطَعُ منكَ الوَلَدَ وتَبرَأُ منها، فإنَّ ضَرْبتَكَ مَسْمومةٌ، فقال له مُعاويةُ: أمَّا النارُ فلا صَبْرَ لي عليها، وأمَّا انقطاعُ الوَلَدِ، فإنَّ في يزيدَ وعبدِ اللهِ وولدِهِما ما تَقَرُّ بهِ عيني، فسَقاهُ تلكَ اللَّيلةَ الشَّرْبةَ، فبَرَأَ، فلمْ يولَدْ لهُ بعدُ، فأَمَرَ مُعاويةُ بعدَ ذلكَ بالمُقْصوراتِ، وقيامِ الشُّرَطِ على رأسِهِ، وقالَ عليٌّ للحَسَنِ والحُسَينِ: أيْ بَنيَّ، أُوصيكُما بتَقْوى اللهِ، والصَّلاةِ لوَقْتِها، وإيتاءِ الزَّكاةِ عندَ مَحِلِّها، وحُسْنِ الوُضوءِ؛ فإنَّهُ لا تُقبَلُ صَلاةٌ إلَّا بطَهورٍ، وأُوصيكُمْ بغَفْرِ الذَّنْبِ، وكَظْمِ الغَيظِ، وصِلَةِ الرَّحِمِ، والحِلْمِ عنِ الجاهِلِ، والتَّفقُّهِ في الدِّينِ، والتَّثبُّتِ في الأمْرِ، وتعاهُدِ القُرآنِ، وحُسنِ الجِوارِ، والأمْرِ بالمَعروفِ، والنَّهيِ عنِ المُنكَرِ، واجتنابِ الفَواحِشِ. قال: ثمَّ نَظَرَ إلى مُحمَّدِ ابنِ الحنفيَّةِ، فقالَ: هلْ حَفِظتَ ما أَوْصَيتُ بهِ أَخَوَيْكَ؟ قالَ: نَعَمْ، قالَ: إنِّي أُوصيكَ بمِثْلِهِ، وأُوصيكَ بتَوقيرِ أَخَوَيْكَ لعِظَمِ حَقِّهما عليكَ، وتَزيينِ أمْرِهما، ولا تَقْطعْ أمرًا دُونَهما، ثمَّ قال لهما: أُوصيكُما بهِ، فإنَّهُ شَقيقُكما، وابنُ أبيكما، وقد عَلِمْتُما أنَّ أباكما كانَ يُحِبُّه، ثمَّ أوصى، فكانت وَصيَّتُه: بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ، هذا ما أوْصى بهِ عليُّ بنُ أبي طالبٍ، أوْصى أنْ يُشهَدَ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، وَحدَهُ لا شريكَ لهُ، وأنَّ مُحمَّدًا عبدُه ورسولُه، أرسلَهُ بالهُدى ودِينِ الحقِّ لِيُظهِرَهُ على الدِّينِ كلِّه، ولو كَرِهَ المُشرِكونَ، ثمَّ إنَّ صَلاتي ونُسُكي ومَحْيايَ ومَماتي للهِ رَبِّ العالَمينَ، لا شريكَ لهُ، وبذلِكَ أُمِرتُ وأنا منَ المُسلِمينَ، ثم أُوصيكما يا حَسَنُ، ويا حُسَينُ، ويا جميعَ أهلي ووَلَدي، ومَنْ بَلَغَه كتابي بتَقْوى اللهِ ربِّكم، ولا تَموتُنَّ إلَّا وأنتم مُسلِمونَ، واعتَصِموا بحَبْلِ اللهِ جَميعًا ولا تَفرَّقوا، فإنِّي سَمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ: إنَّ صلاحَ ذاتِ البَينِ أعظَمُ منْ عامَّةِ الصَّلاةِ والصيامِ، وانْظُروا إلى ذَوي أرحامِكُم، فَصِلُوهم يُهوِّنُ اللهُ عليكم الحسابَ، واللهَ اللهَ في الأيتامِ، لا يَضيعُنَّ بحَضرَتِكُم، واللهَ اللهَ في الصَّلاةِ؛ فإنَّها عَمودُ دينِكُم، واللهَ اللهَ في الزَّكاةِ؛ فإنَّها تُطفِئُ غَضَبَ الرَّبِّ، واللهَ اللهَ في الفُقراءِ والمساكينِ، فأشْرِكوهم في مَعايِشِكم، واللهَ اللهَ في القُرآنِ، لا يَسبِقَنَّكم بالعَمَلِ بهِ غَيرُكُم، واللهَ اللهَ في الجِهادِ في سبيلِ اللهِ بأموالِكُم وأنفُسِكُم، واللهَ اللهَ في بيْتِ ربِّكُم، لا يَخلُوَنَّ ما بَقيتُمْ، فإنَّهُ إنْ تُرِكَ لم تَنَاظَرُوا، واللهَ اللهَ في ذِمَّةِ نبيِّكُم صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فلا يُظْلَمَنَّ بين ظَهْرانَيكُمْ، واللهَ اللهَ في جيرانِكُمْ؛ فإنَّهمْ وَصيَّةُ نبيِّكُم صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ، قالَ: ما زالَ جِبريلُ يوصِيني بهم حتَّى ظَنَنتُ أنَّهُ سيُورِّثُهم، اللهَ اللهَ في أصحابِ نبيِّكُم صلَّى اللهُ عليه وسلَّم؛ فإنَّهُ أوصى بهم، واللهَ اللهَ في الضَّعيفَيْنِ؛ منَ النساءِ، وما مَلَكَتْ أيمانُكم، الصَّلاةَ الصَّلاةَ، لا تَخافُنَّ في اللهِ لَومَةَ لائِمٍ، اللهُ يَكفيكُمْ مَن أرادَكُم وبَغَى عليكمْ {وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا} [البقرة: 83]، كما أمَرَكُم اللهُ، ولا تَترُكوا الأمْرَ بالمَعروفِ، والنَّهيَ عنِ المُنكَرِ، فيُوَلِّيَ أمْرَكُم شِرارَكُم، ثمَّ تَدْعونَ ولا يُستجابُ لكمْ، عليكم بالتَّواصُلِ والتَّبادُلِ، إياكُم والتَّقاطُعَ والتَّدابُرَ والتفرُّقَ، {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} [المائدة: 2] حَفِظَكُم اللهُ من أهلِ بَيتٍ، وحَفِظَ فيكم نبيَّكُم صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، أستَودِعُكم اللهَ، وأَقْرَأُ عليكم السَّلامَ، ثمَّ لم يَنطِقْ إلَّا بلا إلهَ إلَّا اللهُ، حتَّى قُبِضَ في شَهرِ رَمَضانَ في سَنةِ أربعينَ، وغَسَّلَه الحَسَنُ والحُسَينُ وعبدُ اللهِ بنُ جعفرٍ، وكُفِّنَ في ثلاثةِ أثْوابٍ، ليسَ فيها قَميصٌ، وكَبَّرَ عليهِ الحَسَنُ تِسعَ تكبيراتٍ، ووَلِيَ الحَسَنُ عَمَلَه سِتَّةَ أشهُرٍ، وكانَ ابنُ مُلْجَمٍ قَبْلَ أنْ يَضْرِبَ عليًّا قعَدَ في بني بَكْرِ بنِ وائلٍ، إذْ مُرَّ عليهِ بجِنازةِ أبجَرَ بنِ جابرٍ العِجْليِّ أبي حَجَّارٍ، وكانَ نَصرانيًّا، والنَّصارى حولَه، وناسٌ معَ حَجَّارٍ بمَنزلتِه يَمشونَ بجانِبِ إمامِهِم شَقيقِ بنِ ثَورٍ السُّلَميِّ، فلمَّا رآهمْ قالَ: مَن هؤلاءِ؟ فأُخبِرَ، ثمَّ أنشأَ يقولُ: لَئِنْ كَانَ حَجَّارُ بُنُ أَبْجرَ مُسْلِمًا لَقَدْ بُوعِدَتْ مِنْهُ جِنَازَةُ أَبْجَرِ وَإِنْ كَانَ حَجَّارُ بنُ أَبْجَرَ كَافِرًا فَمَا مِثْلُ هَذَا مِنْ كُفُورٍ بِمُنْكَرِ أَتَرْضَوْنَ هَذَا إنَّ قِسًّا وَمُسْلِمًا جَمِيعًا لَدَى نَعْشٍ فَيَا قُبْحَ مَنْظَرِ وقالَ ابنُ عبَّاسٍ المُراديُّ: وَلَمْ أرَ مَهْرًا سَاقَهُ ذُو سَمَاحَةٍ ** كَمَهْرِ قَطَامٍ مِنْ فَصِيحٍ وَأَعْجَمِ ثَلَاثَةُ آلَافٍ وَعَبْدٌ وَقَيْنَةٌ ** وَضَرْبُ عَلِيٍّ بِالْحُسَامِ الْمُصَمَّمِ وَلَا مَهْرَ أَغْلَى مِنْ عَلِيٍّ وَإِنْ غَلَا ** وَلَا قَتْلَ إِلَّا دُونَ قَتْلِ ابْنِ مُلْجَمِ وقال أبو الأسْوَدِ الدُّؤَليُّ: أَلَا أَبْلِغْ مُعَاوِيَةَ بْنَ حَرْبٍ ** فَلَا قَرَّتْ عُيُونُ الشَّامِتِينَا أَفِي الشَّهْرِ الْحَرَامِ فَجَعْتُمُونَا ** بِخَيْرِ النَّاسِ طُرًّا أَجْمَعِينَا قَتَلْتُمُ خَيْرَ مَنْ رَكِبَ الْمَطَايَا ** وَحَسَّنَهَا وَمَنْ رَكِبَ السَّفِينَا وَمَنْ لَبِسَ النِّعَالَ وَمَنْ حَذَاهَا ** وَمَنْ قَرَأَ الْمَثَانِيَ وَالْمِئِينَا لَقَدْ عَلِمَتْ قُرَيْشٌ حِينَ كَانَتْ ** بِأَنَّكَ خَيْرُهَا حَسَبًا وَدِينَا وأمَّا عمرُو بنُ بَكرٍ، فقَعَدَ لعَمرِو بنِ العاصِ في تلكَ الليلةِ التي ضُرِبَ فيها مُعاويةُ، فلمْ يخرُجْ، واشْتَكَى فيها بَطْنَهُ، فأَمَرَ خارجةَ بنَ حبيبٍ -وكانَ صاحِبَ شُرطَتِه، وكان من بني عامرِ بنِ لُؤَيٍّ- فخَرَجَ يُصَلِّي بالنَّاسِ، فشَدَّ عليهِ وهوَ يرى أنَّه عمرُو بنُ العاصِ، فضَرَبَه بالسَّيفِ فقَتَلَه، وأُدخِلَ على عمرٍو، فلمَّا رآهم يُسَلِّمونَ عليهِ بالإمْرَةِ، فقال: مَن هذا؟ قالوا: عمرُو بنُ العاصِ، قالَ: مَنْ قَتَلتُ؟ قالوا: خارجةَ. قالَ: أَمَا واللهِ يا فاسِقُ ما ضمَّدْتُ غَيرَكَ، قالَ عمرٌو: أَرَدْتَني واللهُ أرادَ خارجةَ، وقدَّمه وقَتَلَه، فبَلَغَ ذلكَ مُعاويةَ، فكَتَبَ إليهِ: وَقَتْكَ وَأَسْبَابُ الْأُمُورِ كَثِيرَةٌ ** مَسَبَّةُ سَاعٍ مِنْ لُؤَيِّ بْنِ غَالِبِ فَيَا عَمْرُو مَهْلًا إِنَّمَا أَنْتَ عَمُّهُ ** وَصَاحِبُهُ دُونَ الرِّجَالِ الْأَقَارَبِ نَجَوْتَ وَقَدْ بَلَّ الْمُرَادِيُّ سَيْفَهُ ** مِنِ ابْنِ أَبِي شَيْخِ الْأَبَاطِحِ طَالِبِ وَيَضْرِبُنِي بِالسَّيْفِ آخَرُ مِثْلُهُ ** فَكَانَتْ عَلَيْهِ تِلْكَ ضَرْبَةَ لَازِبِ وَأَنْتَ تُبَاغِي كُلَّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ ** بِمِصْرِكَ بِيضًا كَالظِّبَاءِ الشَّوَارِبِ وكانَ الذي ذَهبَ بنَعْيِه سُفيانُ بنُ عبدِ شمسِ بنِ أبي وقَّاصٍ الزُّهْريُّ، وكانَ الحَسَنُ قدْ بعثَ قيسَ بنَ سعدِ بنِ عُبادةَ على مُقدِّمتِه في اثْنَيْ عَشَرَ ألفًا، وخَرَجَ مُعاويةُ حتى نَزَلَ بإيلياءَ في ذلكَ العامِ، وخَرَجَ الحَسَنُ حتى نَزَلَ في القُصورِ البيضِ في المدائنِ، وخَرَجَ مُعاويةُ حتى نَزَلَ مَسْكنًا، وكان على المدائنِ عمُّ المُختارِ بنِ أبي عُبَيدٍ، وكانَ يقالُ له: سعدُ بنُ مسعودٍ، فقال له المُختارُ وهو يَومَئِذٍ غُلامٌ شابٌّ: هلْ لكَ في الغِنَى والشَّرَفِ؟ قالَ: وما ذاكَ؟ قالَ: تُوثِقُ الحَسَنَ، وتَسْتأمِرُ بهِ إلى مُعاويةَ، فقالَ لهُ سَعدٌ: عَليكَ لَعنَةُ اللهِ! أَأثِبُ على ابنِ ابنةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ فأُوثِقُه؟! فلمَّا رأى الحَسَنُ تفرُّقَ الناسِ عنهُ بَعَثَ إلى مُعاويةَ يطلُبُ الصُّلحَ، فبَعَثَ إليهِ مُعاويةُ عبدَ اللهِ بنَ عامرٍ، وعبدَ اللهِ بنَ سَمُرَةَ بنِ حبيبِ بنِ عبدِ شَمسٍ، فقَدِمَا على الحَسَنِ بالمدائنِ، فأعطياهُ ما أرادَ، وصالَحاهُ، ثمَّ قامَ الحَسَنُ في الناسِ فقالَ: يا أهلَ العِراقِ، إنَّما يَسْتَحي بنَفْسي عليكم ثلاثٌ؛ قتلُكُم أبي، وطَعْنُكم إياي، وانتِهابُكم مَتاعي، ودَخَلَ في طاعَةِ مُعاويةَ، ودَخَلَ الكوفةَ فبايَعَهُ الناسُ.
الراوي : إسماعيل بن راشد | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/142 | خلاصة حكم المحدث : مرسل وإسناده حسن | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

14 - في تَسْمِيَةِ الَّذِينَ خَرَجُوا إلى أَرْضِ الحبشةِ المرةَ الأُولَى قبلَ خُرُوجِ جَعْفَرٍ وأَصْحابِهِ الزُّبَيْرُ بنُ العَوَّامِ وسَهْلُ بنُ بَيْضَاءَ وعامِرُ بنُ ربيعةَ وعبدُ اللهِ بنُ مَسْعُودٍ وعبدُ الرَّحْمَنِ بنُ عَوْفٍ وعُثْمَانُ بنُ عفانَ ومَعَهُ امْرَأَتُهُ رُقَيَّةُ بِنْتُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وعثمانُ بنُ مَظْعُونٍ ومُصْعَبُ بنُ عُمَيْرٍ أحدُ بَنِي عبدِ الدَّارِ وأَبُو حُذيفةَ بنُ عُتْبَةَ بنِ ربيعةَ ومعهُ امرأتُهُ سَهْلَةُ بِنْتُ سُهَيْلِ بنِ عَمْرٍو ولَدَتْ لَهُ بِأَرْضِ الحَبشةِ محمدَ بنَ أبي حُذَيْفَةَ وأَبُو سَبْرَةَ بنُ أبي رُهْمٍ ومعهُ أُمُّ كُلْثُومَ بنتُ سُهَيْلِ بنِ عَمْرٍو وأَبُو سلمةَ بنُ عَبْدِ الأَسَدِ ومَعَهُ امْرَأَتُهُ أُمُّ سَلَمَةَ قال ثمَّ رجعَ هؤلاءِ الذينَ ذهبوا المرَّةَ الأُولَى قَبْلَ جَعْفَرِ بنِ أبي طالِبٍ وأَصْحابِهِ حِينَ أَنْزَلَ اللهُ السُّورَةَ الَّتِي يَذْكُرُ فِيهَا وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى فقال المُشْرِكُونَ من قُرَيْشٍ لَوْ كَانَ هذا الرَّجُلُ يَذْكُرُ آلِهَتَنَا بِخَيْرٍ أَقْرَرْنَاهُ وأَصحابَهُ فإنه لا يذكُرُ أحدًا مِمَّنْ خالفَ دِينَهُ من اليَهُودِ والنَّصارَى بِمِثْلِ الذي يَذْكُرُ بِهِ آلِهَتَنَا من الشَّرِّ والشَّتْمِ فَلمَّا أَنْزَلَ اللهُ السُّورَةَ الذي يَذْكُرُ فِيهَا والنَّجْمِ وقَرَأَ أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ والْعُزَّى ومَنَاةَ الثَّالِثَةَ الأُخْرَى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِيهَا عِنْدَ ذلك ذِكْرَ الطَّوَاغِيتِ فقال وإِنَّهُنَّ من العَرَانِيقِ العُلَا وإِنَّ شَفَاعَتَهُمْ لَتُرْتَجَى وذَلِكَ من سَجْعِ الشَّيْطَانِ وفِتْنَتِهِ فَوَقَعَتْ هَاتانِ الكَلِمَتانِ في قَلْبِ كُلِّ مُشْرِكٍ وذَلَّتْ بِهَا أَلْسِنَتُهُمْ واسْتَبْشَرُوا بِهَا وقَالُوا إِنَّ مُحَمَّدًا قَدْ رَجَعَ إلى دِينِهِ الأَوَّلِ ودِينِ قَوْمِه فَلمَّا بلغَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ آخِرَ السورةِ التي فِيهَا النَّجْمُ سجدَ وسجد معهُ كُلُّ مَنْ حَضَرَهُ من مسلمٍ ومُشْرِكٍ غيرَ أَنَّ الوَلِيدَ بنَ المُغِيرَةِ كَانَ رَجُلًا كَبِيرًا فَرَفَعَ مِلْءَ كَفِّهِ تُرَابًا فَسَجَدَ عليْه فَعَجِبَ الفَرِيقَانِ كِلَاهُمَا من جَمَاعَتِهِمْ في السُّجُودِ لِسُجُودِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَأَمَّا المسلمون فَعَجِبُوا من سُجُودِ المُشْرِكِينَ من غيرِ إِيمَانٍ ولَا يَقِينٍ ولَمْ يَكُنِ المُسْلِمُونَ سَمِعُوا الذي أَلْقَى الشَّيْطَانُ على أَلْسِنَةِ المُشْرِكِينَ وأَمَّا المُشْرِكُونَ فَاطْمَأَنَّتْ أَنْفُسُهُمْ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأَصْحابِهِ لمَّا سَمِعُوا الذي أَلْقَى الشَّيْطَانُ في أُمْنِيَّةِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وحَدَّثَهُمُ الشَّيْطَانُ أَنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قَدْ قَرَأَهَا في السَّجْدَةِ فَسَجَدُوا لِتَعْظِيمِ آلِهَتِهِمْ فَفَشَتْ تِلْكَ الكَلِمَةُ في النَّاسِ وأَظْهَرَهَا الشَّيْطَانُ حتى بَلَغَتِ الحَبَشَةُ فَلمَّا سَمِعَ عُثْمَانُ بنُ مَظْعُونٍ وعبدُ اللهِ بنُ مَسْعُودٍ ومَنْ كَانَ مَعَهُمْ من أَهْلِ مَكَّةَ أَنَّ النَّاسَ قَدْ أَسْلَمُوا وصارُوا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وبلغَهُمْ سجودُ الوليدِ بنِ المُغِيرَةِ على التُّرَابِ على كَفِّهِ أَقْبَلُوا سِرَاعًا فَكَبُرَ ذلك على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَلمَّا أَمْسَى أَتاهُ جِبْرِيلُ - عليْه السَّلَامُ - فَشَكَا إليه فَأَمَرَهُ فَقَرَأَ عليْه فلمَّا بلغها تَبَرَّأَ منها جبريلُ قال مَعَاذَ اللهِ من هَاتَيْنِ ما أَنْزَلَهُمَا رَبِّي ولا أَمَرَنِي بهما رَبُّكَ فلمَّا رأى ذلك رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ شَقَّ عليْه وقال أَطَعْتُ الشيطانَ وتَكَلَّمْتُ بِكَلَامِهِ وشَرَكَنِي في أَمْرِ اللهِ فَنَسَخَ اللهُ ما أَلْقَى الشَّيْطَانُ وأَنْزَلَ عليْه وَمَا أَرْسَلْنَا من قَبْلِكَ من رَسُولٍ ولَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ في أُمْنِيَّتِهِ فَيَنْسَخُ اللهُ ما يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثمَّ يُحْكِمُ اللهُ آياتِهِ واللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ لِيَجْعَلَ ما يُلْقِي الشَّيْطَانُ فِتْنَةً لِلَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ والْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ وإنَّ الظَّالِمِينَ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ فَلمَّا بَرَّأَهُ اللهُ عزَّ وجلَّ من سَجْعِ الشَّيْطَانِ وفِتْنَتِهِ انْقَلَبَ المُشْرِكُونَ بِضَلَالِهِمْ وعَدَاوَتِهِمْ وبَلَغَ المُسْلِمُونَ مِمَّنْ كَانَ بِأَرْضِ الحَبَشَةِ وقَدْ شَارَفُوا مَكَّةَ فَلَمْ يَسْتَطِيعُوا الرُّجُوعَ من شِدَّةِ البَلَاءِ الذي أَصابَهُمْ والْجُوعِ والْخَوْفِ وخافُوا أنْ يَدْخُلُوا مَكَّةَ فَيُبْطَشَ بهم فَلَمْ يَدْخُلْ رَجُلٌ مِنْهُمْ إِلَّا بِجِوَارٍ فأجارَ الوليدُ بنُ المُغِيرَةِ عُثْمَانَ بنَ مَظْعُونٍ فَلمَّا أَبْصَرَ عُثْمَانُ بنُ مَظْعُونٍ الذي يَلْقَى رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأَصْحابَهُ من البَلَاءِ وعُذِّبَتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ بِالنَّارِ وبِالسِّياطِ وعُثْمَانُ بنُ مَظْعُونٍ مُعَافًى لا يَعْرِضُ لَهُ رَجَعَ إلى نَفْسِهِ فَاسْتَحَبَّ البَلَاءَ على العَافِيَةِ وقَالَ أَمَّا مَنْ كَانَ في عَهْدِ اللهِ وذِمَّتِهِ وذِمَّةِ رسولِه الذي اخْتارَ لِأَوْلِيائِهِ من أَهْلِ الإِسْلَامِ ومَنْ دَخَلَ فِيهِ فَهُوَ خائِفٌ مُبْتَلًى بِالشِّدَّةِ والْكَرْبِ عَمِدَ إلى الوَلِيدِ بنِ المُغِيرَةِ فقال يا ابنَ عَمِّ أَجَرْتَنِي فَأَحْسَنْتَ جِوَارِي وإِنِّي أُحِبُّ أنْ تُخْرِجَنِي إلى عَشِيرَتِكَ فَتَبْرَأَ مِنِّي بَيْنَ أَظْهُرِهِمْ فقال لَهُ الوَلِيدُ ابنَ أَخِي لعل أَحَدًا آذَاكَ أَوْ شَتَمَكَ وأَنْتَ في ذِمَّتِي فَأَنْتَ تُرِيدُ مَنْ هو أَمْنَعُ لَكَ مِنِّي فَأَنَا أَكْفِيكَ ذَلِكَ؟ قال لا واللهِ ما بِي ذَلِكَ ومَا اعْتَرَضَ لِي من أَحَدٍ فَلمَّا أَبَى عُثْمَانُ إِلَّا أنْ يَتَبَرَّأَ مِنْهُ الوَلِيدُ أَخْرَجَهُ إلى المَسْجِدِ وقُرَيْشٌ فِيهِ كَأَحْفَلِ ما كَانُوا ولَبِيدُ بنُ رَبِيعَةَ الشَّاعِرُ يُنْشِدُهُمْ فَأَخَذَ الوَلِيدُ بِيَدِ عُثْمَانَ فَأَتَى بِهِ قُرَيْشًا فقال إِنَّ هذا غَلَبَنِي وحَمَلَنِي على أنْ أَنْزِلَ إليه عن جِوَارِي أُشْهِدُكُمْ أَنِّي بَرِيءٌ فَجَلَسَا مع القَوْمِ وأَخَذَ لَبِيدٌ يُنْشِدُهُمْ فقال أَلَا كُلُّ شَيْءٍ ما خَلَا اللهَ باطِلُ فقال عُثْمَانُ صَدَقْتَ ثمَّ إِنْ لَبِيدًا أَنْشَدَهُمْ تَمَامَ البَيْتِ فقال وَكُلُّ نَعِيمٍ لا مَحالَةَ زَائِلُ فقال كذَبْتَ فَسَكَتَ القَوْمُ ولَمْ يَدْرُوا ما أَرَادَ بِكَلِمَتِهِ ثمَّ أَعَادَهَا الثَّانِيَةَ وأَمَرَ بِذَلِكَ فَلمَّا قالهَا قال مثلَ كَلِمَتِهِ الأُولَى والْأُخْرَى صَدَقْتَ مَرَّةً وكَذَبْتَ مَرَّةً وإِنَّمَا يُصَدِّقُهُ إِذَا ذَكَرَ كُلَّ شَيْءٍ يَفْنَى وإِذَا قال كُلُّ نَعِيمٍ ذَاهِبٌ كَذَّبَهُ عِنْدَ ذَلِكَ؛ إِنَّ نَعِيمَ أَهْلِ الجَنَّةِ لا يَزُولُ نَزَعَ عِنْدَ ذلك رَجُلٌ من قُرَيْشٍ فَلَطَمَ عَيْنَ عُثْمَانَ بنِ مَظْعُونٍ فَاخْضَرَّتْ مَكَانَهَا فقال الوَلِيدُ بنُ المُغِيرَةِ وأَصْحابُهُ قَدْ كُنْتَ في ذِمَّةٍ مَانِعَةٍ مَمْنُوعَةٍ فَخَرَجْتَ مِنْهَا إلى هذا فَكُنْتَ عَمَّا لَقِيتَ غَنِيًّا ثمَّ ضَحِكُوا فقال عُثْمَانُ بَلْ كُنْتُ إلى هذا الذي لَقِيتُ مِنْكُمْ فَقِيرًا وعَيْنِي الَّتِي لَمْ تُلْطَمْ إلى مِثْلِ هذا الذي لَقِيتُ صاحِبَتُهَا فَقِيرَةٌ لِي فِيمَنْ هو أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْكُمْ أُسْوَةً فقال لَهُ الوَلِيدُ إِنْ شِئْتَ أَجَرْتُكَ الثَّانِيَةَ قال لا أَرَبَ لِي في جِوَارِكَ
الراوي : عروة بن الزبير | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/35 | خلاصة حكم المحدث : مرسل وفيه ابن لهيعة أيضا | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

15 - كان عِكْرِمةُ بنُ أبي جهلٍ إذا اجتهَد في اليمينِ قال والَّذي نجَّاني يومَ بَدْرٍ وكان يأخُذُ المُصْحَفَ فيضَعُه على وجهِه ويقولُ كلامُ ربِّي كلامُ ربِّي
الراوي : عبدالله بن أبي مليكة | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/388 | خلاصة حكم المحدث : مرسل ورجاله رجال الصحيح | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

16 - أبو العاصِ بنُ الرَّبيعِ زوجُ بنتِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وابنُ خالتِها أمُّه هالةُ بنتُ خويلدِ بنِ أسَدِ بنِ عبدِ العُزَّى بنِ قُصَيٍّ أختُ خديجةَ لأبيها وأمُّها فاطمةُ بنتُ زائدةَ وهو الأصَمُّ بنُ جُندُبِ بنِ هَرِمِ بنِ رَوَاحةَ بنِ حُجْرِ بنِ عبدِ مَعيصِ بنِ عامرِ بنِ لُؤَيٍّ ويُقالُ اسمُ أبي العاصِ بنِ الرَّبيعِ مُهَشِّمٌ وكان يُسَمَّى جِرْوَ البَطْحاءِ وقال الزُّبَيرُ وحدَّثَني محمَّدُ بنُ حسَنٍ ويحيى بنُ محمَّدٍ قالا اسمُ أبي العاصِ بنِ الرَّبيعِ لَقيطٌ قال الزُّبَيرُ وحدَّثَني محمَّدُ بنُ الضَّحَّاكِ عن أبيه قال اسمُ أبي العاصِ بنِ الرَّبيعِ القاسمُ وذلك الثَّبَتُ في اسمِه وتوفِّي أبو العاصِ بنُ الرَّبيعِ في ذي الحِجَّةِ سنةَ ثِنْتَي عشْرةَ
الراوي : الزبير بن بكار‏‏ | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/382 | خلاصة حكم المحدث : إسناده منقطع | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

17 - هلَك العبَّاسُ بنُ عبدِ المُطَّلبِ وابنُ مسعودٍ وأبو سفيانَ بنُ حَرْبٍ لتِسْعِ سنينَ مضَتْ مِن إمارةِ عثمانَ وبعضُ النَّاسِ يقولُ هلَك سنةَ أربعٍ وثلاثين وصلَّى عليه عثمانُ رضِيَ اللهُ عنهما وبلَغَني أنَّ عبد المُطَّلبِ كَفَّ بصرُه وكَفَّ بصرُ العبَّاسِ وكَفَّ بصرُ عبدِ اللهِ بنِ عبَّاسٍ وبلَغَني أنَّ العبَّاسَ كان له عشَرَةُ أولادٍ ذكورٍ سِوى الإناثِ فمِن ولَدِه الفضلُ بنُ العبَّاسِ وعبدُ اللهِ وقُثَمُ وعبدُ الرَّحمنِ ومعبدٌ وأمُّ حَبيبٍ وأمُّ ولدِ العبَّاسِ هؤلاء أمُّ الفَضلِ الصُّغرى واسمُها لُبابةُ بنتُ الحارثِ بنِ حَزْنِ بنِ قَيسِ غِيلانَ وكانت قديمةَ الإسلامِ أسلَمَتْ بمكَّةَ وفي أمِّ الفضلِ يقولُ الشَّاعرُ مَا وَلَدَتْ نَجِيبَةٌ مِنْ فَحْلِ ... بِجَبَلٍ نَعْلَمُهُ أَوْ سَهْلِ كَسِتَّةٍ مِنْ بَطْنِ أُمِّ الْفَضْلِ ... أَكْرِمْ بِهَا مِنْ كَهْلَةٍ وَكَهْلِ عَمُّ النَّبِيِّ الْمُصْطَفَى ذِي الْفَضْلِ ... وَخَاتَمِ الرُّسُلِ وَخَيْرِ الرُّسْلِ. والحارثُ بنُ العبَّاسِ أمُّه حُجَيلةُ بنتُ جُندُبِ بنِ رَبيعةَ مِن ولدِ تَميمِ بنِ سعدِ بنِ هُذَيل ِبنِ مُدرِكةَ وأُمُّه بنتُ العبَّاسِ تزوَّجَها العبَّاسُ بنُ عُتبةَ بنِ أبي لهبٍ وصفيَّةُ هي أختُ الحارثِ لأبيه وأمِّه ويقولُ بعضُ النَّاسِ لا بَلْ أمُّها غيرُ أمِّ الحارثِ وكَثيرُ بنُ العبَّاسِ وعَونُ بنُ العبَّاسِ ورُوحٌ وتَمَّامُ بنُ العبَّاسِ وكان أصغرَ ولدِ أبيه يُقالُ إنَّ تمَّامًا أخو كَثيرٍ لأبيه وأمِّه وفي تمَّامٍ يقولُ العبَّاسُ بنُ عبدِ المُطَّلبِ تَمُّوا بِتَمَّامٍ فَصَارُوا عَشَرَةْ ... يَا رَبِّ فَاجْعَلْهُمْ كِرَامًا بَرَرَةْ اجْعَلْهُمْ ذِكْرَى وَأَنْمِ الثَّمَرَةْ.
الراوي : الهيثم بن عدي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/273 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] الهيثم بن عدي متروك‏‏ | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف جدا

18 - عن خالدِ بنِ سعيدٍ قال مرض أبي مرضًا شديدًا فقال لئن شفاني اللهُ من وجعي هذا لا يُعبدُ إلهَ محمدِ بنِ أبي كبشةَ ببطنِ مكةَ أبدًا قال خالدٌ فهلك
الراوي : [سعيد بن عبدالملك بن مروان] | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/22 | خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح إلا أن عمرو بن يحيى الأموي لم يسمع من جده | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح

19 - عن أبي أميةَ الطائفيِّ من ولدِ سعيدِ بنِ العاصِ أن جدَّه أبا أحيحةَ كان مريضًا حينَ بعث النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال في مرضِه لا ترفعوني من مضجعِي إلا بعدلِ إلهِ ابنِ أبي كبشةَ بمكةَ فقال ابنُه وهو عندَ رأسِه اللهمَّ لا ترفَعْه
الراوي : أبو أمية الطائفي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/22 | خلاصة حكم المحدث : إسناده منقطع | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح

20 - أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بايعَ الحسنَ والحسينَ وعبدَ اللهِ بنَ عباسٍ وعبدَ اللهِ بنَ جعفرٍ وهم صغارٌ ولم يبْقُلُوا ولم يبلُغوا ولم يُبايع صغيرًا إلا مِنَّا
الراوي : محمد الباقر بن علي بن الحسين | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/43 | خلاصة حكم المحدث : مرسل ورجاله ثقات | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

21 - صلَّى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم صلاةَ العصرَ فلمَّا كان في الرَّابعةِ أقبل الحَسَنُ والحُسَينُ حتَّى ركِبا على ظَهرِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فلمَّا سلَّم وضعَهما بينَ يدَيه وأقبل الحَسَنُ فحمَل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الحَسَنَ على عاتقِه الأيمنِ والحسينَ على عاتقِه الأيسرِ ثمَّ قال أيُّها النَّاسُ ألَا أُخبِرُكم بخيرِ النَّاسِ جَدًّا وجَدَّةً ألَا أُخبِرُكم بخيرِ النَّاسِ عمًّا وعمَّةً ألَا أُخبِرُكم بخيرِ النَّاسِ خالًا وخالةً ألَا أُخبِرُكم بخيرِ النَّاسِ أبًا وأُمًّا الحَسَنُ والحُسَينُ جَدُّهما رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وجَدَّتُهما خديجةُ بنتُ خويلدٍ وأُمُّهما فاطمةُ بنتُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأبوهما عليُّ بنُ أبي طالبٍ رضِيَ اللهُ عنه وعمُّهما جعفرُ بنُ أبي طالبٍ رضِيَ اللهُ عنه وعمَّتُهما أمُّ هانِئٍ بنتُ أبي طالبٍ وخالُهما القاسمُ بنُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وخالاتُهما زينبُ ورُقَيَّةُ وأمُّ كُلثومٍ بناتُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم جَدُّهما في الجنَّةِ وأبوهما في الجنَّةِ وأُمُّهما في الجنَّةِ وعمُّهما في الجنَّةِ وعمَّتُهما في الجنَّةِ وخالاتُهما في الجنَّةِ وهما في الجنَّةِ ومَن أحَبَّهما في الجنَّةِ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/187 | خلاصة حكم المحدث : فيه أحمد بن محمد بن عمر بن يونس اليمامي وهو متروك‏‏ | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف جدا

22 - أنَّ عمرَو بنَ أسَدٍ زوَّجَ خديجةَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وتزوَّجها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو ابنُ خمسٍ وعشرين سنةً وقريشٌ تبني الكعبةَ
الراوي : عمر بن أبي بكر الموملي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/222 | خلاصة حكم المحدث : عمر بن أبي بكر الموملي متروك‏‏ | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف جدا

23 - خرج النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ذات يومٍ ومعه أبو بكرٍ وعمرُ وزيدُ بنُ ثابتٍ وعبدُ اللهِ بنُ مسعودٍ وأبيُّ بنُ كعبٍ وعبدُ اللهِ بنُ عباسٍ والنبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على راحلتِه الجدعاءِ فلما برز سمع النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم رجلًا يقولُ اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ فوقف النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يستمعُ فلما قال اللهُ أكبر اللهُ أكبرُ قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم شهِد والذي نفسِي بيدِه شهادةَ الحقِّ فلما قال أشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ قال نرَى هذا والذي نفسِي بيدِه خرج من النارِ ثلاثَ مراتٍ ثم قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم هذا صاحبُ كلابٍ فذهب ابنُ مسعودٍ وابنُ عباسٍ فوجدوه كذلك
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 1/340 | خلاصة حكم المحدث : فيه علي بن يزيد الألهاني وهو ضعيف‏ ‏ | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

24 - قال أبو جهلٍِ بنِ هشامٍ إن محمدًا يزعمُ أنكم إنْ لم تُطيعُوه كان له منكم ذبحٌ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأنا أقولُ ذلك وأنت من ذلك الذبحِ فلما نظر إليه يومَ بدرٍ مقتولًا قال اللهمَّ قد أنجزتَ لي ما وعدتني فوجِّهْ أبا سلمةَ بنَ عبدِ الأسدِ قبلَ أبي جهلٍ فقيل لابنِ مسعودٍ أنتَ قتلتَه قال بلِ اللهُ قتله قال أبو سلمةَ أنت قتلتَه قال نعمْ قال أبو سلمةَ لو شاء لجعلَك في كفِّه قال ابنُ مسعودٍ فواللهِ لقد قتلتُه وجرَّدْته قال فما علامتُه قال شامةٌ سوداءُ ببطنِ فخذِه اليمنَى فعرف أبو سلمةَ النعتَ وقال جرَّدته ولم تجردْ قرشيًّا غيرَه
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/81 | خلاصة حكم المحدث : فيه عبد العزيز بن عمران وهو ضعيف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

25 - لمَّا نزَل عمرُ بنُ سعدٍ بالحسينِ وأيقَن أنَّهم قاتِلوه قام في أصحابِه خطيبًا فحمِد اللهَ عزَّ وجلَّ وأثنى عليه ثمَّ قال قد نزَل ما تَرون مِنَ الأمرِ وإنَّ الدُّنيا تغيَّرَتْ وتنكَّرَتْ وأدبَر معروفُها وانشمَر حتَّى لم يبقَ منها إلَّا صُبابةُ الإناءِ إلَّا خَسيسُ عَيشٍ كالمرعى الوَبيلِ ألَا تَرون الحقَّ لا يُعملُ به والباطلَ لا يُتناهى عنه ليرغَبِ المؤمنُ في لقاءِ اللهِ فإنِّي لا أرى الموتَ إلَّا سعادةً والحياةَ مع الظالمين إلَّا بَرَمًا وقُتِلَ الحُسَينُ يومَ عاشوراءَ سنةَ إحدى وستِّين بالطَّفِّ بكَرْبَلاءَ وعليه جُبَّةُ خَزٍّ دَكْناءُ وهو صابغٌ بالسَّوادِ وهو ابنُ سِتٍّ وخمسين
الراوي : محمد بن الحسن بن علي بن أبي طالب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/195 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] محمد بن الحسن هذا هو ابن زبالة متروك ولم يدرك القصة | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف جدا

26 - لمَّا هاجَر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم خلَّفَنا وخلَّف بناتِه فلمَّا استقرَّ بالمدينةِ بعَث زيدَ بنَ حارثةَ وبعَث معه أبا رافعٍ مولاه وأعطاهما بَعيرَين وخمسَمائةِ دِرهمٍ أخَذها مِن أبي بكرٍ يشتَريان بها ما يحتاجان إليه مِنَ الظَّهرِ وبعَث أبو بكرٍ معهما عبدَ اللهِ بنَ الأُرَيقِطِ الدِّئَلِيَّ ببَعيرَين أو ثلاثةٍ وكتَب إلى عبدِ اللهِ بنِ أبي بكرٍ أن يَحْمِلَ معه أهلَه أمَّ رُومانٍ وأمَّ أبي بكرٍ وأنا وأخي وأسماءَ بنتَ أبي بكرٍ امرأةَ الزُّبيرِ فخرَجوا مصطَحبينَ حتَّى انتهَوا إلى قُدَيدٍ اشترى زيدُ بنُ حارثةَ بتلك الخمسِمائةِ دِرهمٍ ثلاثةَ أبعِرةٍ ثمَّ دخَلوا مكَّةَ جميعًا فصادَفوا طلحةَ بنَ عُبيدِ اللهِ يُريدُ الهجرةَ فخَرَجْنا جميعًا وخرَج زيدٌ وأبو رافعٍ بفاطمةَ وأمِّ كلثومٍ وسَودةَ بنتِ زَمعةَ وحمَل زيدٌ أمَّ أيمنَ وولدَها أيمنَ وأسامةَ واصطحَبَنا حتَّى إذا كنَّا بالبَيضِ مِن نَمِرٍ نفَر بعيري وأنا في مِحَفَّةٍ معي فيها أمِّي فجعَلَتْ تقولُ وابْنَتاه واعَرُوسَتاه حتَّى إذا أُدْرِكَ بَعيرُنا وقد هبَط مِنَ الثَّنيَّةِ ثنيَّةِ هبا فسلَّم اللهُ حتَّى قدِمْنا المدينةَ فنزَلْتُ في عيالِ أبي بكرٍ ونزَل إليَّ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يومئذٍ يبني المسجدَ وأبياتُنا حولَ المسجدِ فأنزَل فيها أهلَه فمكَثْنا أيَّامًا ثمَّ قال أبو بكرٍ يا رسولَ اللهِ ما يمنَعُك أن تبنيَ بأهلِك قال الصَّداقُ فأعطاه أبو بكرٍ ثِنْتَي عشْرةَ أوقيَّةً ونَشًّا فبعَث بها إلينا وبنى بي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في بيتي هذا الَّذي أنا فيه وهو الَّذي تُوفِّي فيه ودُفِنَ فيه وأدخَل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سَودةَ بنتَ زَمْعةَ أحدَ تلك البُيوتِ وكان يكونُ عندَها
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/230 | خلاصة حكم المحدث : فيه محمد بن الحسن بن زبالة وهو ضعيف‏‏ | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

27 - كنتُ جالسًا مع عبدِ اللهِ بنِ أُبَيٍّ [ فَمَرَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ] في أُناسٍ من أصحابِهِ فقال عبدُ اللهِ بنُ أُبَيٍّ لَئْن رَّجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ فأتيتُ سعدَ بنَ عبادةَ فأَخْبَرْتُهُ فأتى النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فذكر ذلِكَ له فأرسل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى عبدِ اللهِ بنِ أُبَيٍّ فحلَفَ له عبدُ اللهِ بنُ أُبَيٍّ باللهِ ما تَكَلَّمَ بِهَذَا فنَظَرَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى سعدِ بنِ عبادَةَ فقال سعدٌ يا رسولَ اللهِ إنمَا أَخْبَرَنِيهِ الغلامُ زيدُ بنُ أرقمَ فجاء سعدُ فأخذَ بيدِي فانطلَقَ بي فقال هذا حدَّثَني [ قال ] فانتهَرَني عبدُ اللهِ بنُ أُبَيٍّ فانَتَهْيَنَا إِلَى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وبكيتُ وقلْتُ [ إِيْ ] والَّذِي أنزلَ عليكَ النورَ [ والنبوةَ ] لقدْ قالَهُ قال وانصرفَ عنه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأنزلَ اللهُ جلَّ وَعَزَّ إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ إِلَى آخِرِ السورَةِ
الراوي : زيد بن أرقم | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 7/127 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبد الله بن محمد بن سعيد بن أبي مريم وهو ضعيف‏‏ | أحاديث مشابهة

28 - خرج رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على أصحابِه فقال إنَّ اللهَ بعثَني رحمةً للناسِ كافةً فأدُّوا عنِّي رحمكم اللهُ ولا تختلفوا كما اختلف الحواريونَ على عيسَى عليه السلامُ فإنه دعاهم إلى مثلِ ما أدعوكم إليه فأما مَن بعُدَ مكانُه فكرِهَه فشكا عيسَى ابنُ مريمَ ذلك إلى اللهِ عزَّ وجلَّ فأصبحوا وكلُّ رجلٍ منهم يتكلمُ بكلامِ القومِ الذين وُجِّهَ إليهم فقال لهم عيسَى هذا أمرٌ قد عزمَ اللهُ لكم عليه فافعلوا فقال أصحابُ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم نحن يا رسولَ اللهِ نؤدِّي إليك فابعثنا حيثُ شئت فبعث رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عبدَ اللهِ بنَ حذافةَ إلى كسرَى وبعث سليطَ بنَ عمرٍو إلى هوذةَ بنِ عليٍّ صاحبِ اليمامةِ وبعث العلاءَ بنَ الحضرميِّ إلى المنذرِ بنِ ساوَى صاحبِ هجرَ وبعث عمرُو بن العاصيُ إلى جيفرَ وعبادِ ابنَي جلنلديٍّ ملكي عثمانَ وبعث دحيةَ الكلبيَّ إلى قيصرَ وبعث شجاعَ بنَ وهبٍ الأسديَّ إلى المنذرِ بنِ الحارثِ بن أبي شمرٍ الغسانيِّ وبعث عمرَو بنَ أميةَ الضمريِّ إلى النجاشيِّ فرجعوا جميعًا قبلَ وفاةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم غيرَ العلاءِ بنِ الحضرميِّ فإنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم تُوفِّيَ وهو بالبحرينِ
الراوي : المسور بن مخرمة | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/309 | خلاصة حكم المحدث : فيه محمد بن إسماعيل بن عياش وهو ضعيف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

29 - انتهَى عبدُ اللهِ بنُ مسعودٍ إلى أبي جهلٍ يومَ بدرٍ وهو رقيدٌ فاستلَّ سيفَه فضرب عنقَه فنَدَر رأسُه ثم أخذ سلبَه فأتَى النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأخبره أنه قتَل أبا جهلٍ فاستحلفه باللهِ ثلاثَ مراتٍ فحلِف فجعل له سلبَه
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/334 | خلاصة حكم المحدث : فيه إسماعيل بن أبي إسحاق أبو إسرائيل الملائي وهو ضعيف وقال أحمد يكتب حديثه | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

30 - بينا نحن عندَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال مَن كان ههُنا من مَعَدٍّ فليقمْ فقام عمرُو بنُ مرةَ فقال له النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم اجلسْ فجلس ثم قال مَن كان ههُنا من مَعَدٍّ فليقمْ فقام عمرُو بنُ مرةَ فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم اجلسْ ثم قال مَن كان ههُنا من مَعَدٍّ فليقمْ فقام عمرُو بنُ مرةَ فقال له النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم اجلسْ فقال يا رسولَ اللهِ مِمَّن نحن قال أنتم من قضاعةَ بنِ مالكِ بنِ حميرَ النسبُ المعروفُ غيرُ المنكرِ قال عمرٌو فكتمت هذا الحديثَ حتى كان أيامُ معاويةَ بنِ أبي سفيانَ فبعث إليَّ فقال هل لك أن ترقَى المنبرَ فتذكرَ قُضاعةَ بنَ معدِّ بنِ عدنانَ على أن أُطعِمَك خراجَ العراقينِ ومصرَ حياتي فقال عمرُو بنُ مرةَ نعمْ فنادَى بالصلاةُِ جامعةٌ فاجتمع الناسُ وجاء عمرٌو يتخطَّى رقابَ الناسِ حتى صعد المنبرَ فحمد اللهَ و أثنَى عليه ثم قال يا معشرَ الناسِ من عرفني فقد عرفني ومن لم يعرفْني فأنا عمرُو بنُ مرةَ الجهنيُّ ألا إن معاويةَ بنَ أبي سفيانَ دعاني على أن أرقَى المنبرَ فأذكرَ أن قضاعةَ بنَ معدِّ بنِ عدنانَ ألا إنا بنو الشيخِ الهجَّانِ الأزهرِ قضاعةَ بنَ مالكِ بنِ حميرِ النسبُ المعروفُ غيرُ المنكرِ ثم نزل فقال له معاويةُ إيهِ عنك يا غُدَرُ ثلاثًا قال هو ما رأيتَ يا أميرَ المؤمنينَ فاتبعه ابنُه زهيرٌ فقال له يا أبةِ ما كان عليكَ إذا أطعتَ أميرَ المؤمنينَ وأطعمَك خراجَ العراقينِ ومصرَ حياتِه فأنشأ يقولُ لو قد أطعتُك يا زهيرُ كسوتني في الناسِ ضاحيةً رداءَ شنارِ - قحطانُ والدُنا الذي نُدعَى له وأبو خزيمةَ خندفُ بنُ نزارِ أضلالُ ليلٍ ساقطٍ أوراقُه في الناسِ أعذرُ أم ضلالُ نهارِ أنبيعُ والدَنا الذي نُدعَى له بأبي معاشِرَ غائبٍ مُتوارِ تلك التجارةُ لا نبوءُ بمثلِها ذهبٌ يُباعُ بآنكٍ وأبارِ
الراوي : عمرو بن مرة الجهني | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 1/199 | خلاصة حكم المحدث : فيه دلهاث بن داود قال الأزدي حديثه عن آبائه لا يصح وهذا من حديثه عن آبائه | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح
 

271 - بينَما عُمَرُ بنُ الخطَّابِ رضِيَ اللهُ عنه قاعِدٌ في المسجِدِ، إذ مرَّ به رَجُلٌ في مُؤَخَّرِ المسجِدِ، فقال رَجُلٌ: يا أميرَ المُؤمِنينَ، أتَعرِفُ هذا الجائي؟ قال: لا، فمَنْ هو؟ قال: هذا سَوادُ بنُ قارِبٍ، وهو من أهْلِ اليَمَنِ، له فيهم شَرَفٌ ومَوضِعٌ، قد أتاه رَئِيُّه بظُهورِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقال عُمَرُ: عليَّ به، فدَعا به، فقال: أنتَ سَوادُ بنُ قارِبٍ؟ قال: نَعَمْ، قال: أنتَ الذي أتاك رَئِيُّكَ بظُهورِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم؟ قال: نَعَمْ، قال: فأنتَ على ما كُنتَ عليه من كِهانَتِك؟ فغَضِبَ غَضبًا شديدًا، وقال: يا أميرَ المُؤمِنينَ، ما استَقْبَلَني بهذا أحُدٌ منذ أسْلَمتُ، فقال عُمَرُ: يا سُبْحانَ اللهِ، ما كُنَّا عليه من الشِّركِ أعظَمَ؛ ممَّا كُنتَ عليه من كِهانَتِك، أخْبِرْني بإتْيانِكَ رَئِيَّكَ بظُهورِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، قال: نَعَمْ يا أميرَ المُؤمِنينَ، بينا أنا ذاتَ لَيلةٍ بين النائِمِ واليَقْظانِ، إذ أتاني رَئِيِّي، فضَرَبَني برِجْلِه، وقال: قُمْ يا سَوادُ بنَ قارِبٍ، فافْهَمْ واعْقِلْ إنْ كُنتَ تَعقِلُ، إنَّه قد بُعِثَ رسولٌ من لُؤَيِّ بنِ غالبٍ، يَدْعو إلى اللهِ عزَّ وجلَّ، وإلى عِبادَتِه، ثم أنشَأَ يقولُ: عَجِبتُ للجِنِّ ونُخَّاسِها وشَدِّها العِيسَ بأحْلاسها تَهْوي إلى مكَّةَ تَبْغي الهُدى ما خيرُ الجِنِّ كأنْجاسِها فارْحَلْ إلى الصَّفْوةِ من هاشمٍ واسمُ بعَيْنيْكَ إلى راسِها قال: فلم أرفَعْ بقَولِه رأسًا، وقُلتُ: دَعْني أَنَمْ، فإنِّي أَمْسيتُ ناعِسًا، فلمَّا كانتِ اللَّيلةُ التاليَةُ، أتاني فضَرَبَني برِجْلِه، وقال: ألم أَقُلْ لك يا سَوادُ بنَ قارِبٍ، قُمْ وافْهَمْ واعْقِلْ، إنْ كُنتَ تَعقِلُ، إنَّه قد بُعِثَ رسولٌ من لُؤَيِّ بنِ غالبٍ، يَدْعو إلى اللهِ عزَّ وجلَّ، وإلى عِبادَتِه، ثم أنشَأَ الجِنِّيُّ يقولُ: عَجِبتُ للْجِنِّ وتَطْلَابِها وشَدِّها العِيسَ بأقْتابِها تَهْوي إلى مَكَّةَ تَبْغي الهُدى ما صادِقُ الجِنِّ ككذَّابِها فارحَلْ إلى الصَّفْوةِ من هاشمٍ ليس قُدَّاماها كأذْنابِها قال: فلم أرفَعْ لقَولِه رأسًا، فلمَّا كانتِ اللَّيلةُ الثالثةُ أتاني فضَرَبَني برِجْلِه، وقال: ألم أَقُلْ لك يا سَوادُ بنَ قاربٍ، افهَمْ واعْقِلْ إنْ كُنتَ تَعقِلُ، إنَّه قد بُعِثَ رسولٌ من لُؤَيِّ بنِ غالبٍ، يَدْعو إلى اللهِ عزَّ وجلَّ، وإلى عِبادَتِه، ثم أنشَأَ الجِنيُّ يقولُ: عَجِبتُ للْجِنِّ وأخْبارِها وشَدِّها العِيسَ بأكْوارها تَهْوي إلى مَكَّةَ تَبْغي الهُدى ما مُؤمِنُ الجِنِّ ككُفَّارِها فارحَلْ إلى الصَّفْوةِ من هاشمٍ بين رَوابيها وأحْجارِها فوَقَعَ في نَفْسي حُبَّ الإسلامِ، ورَغِبتُ فيه، فلمَّا أنْ أصْبَحتُ شَدَدتُ على راحِلَتي، فانطَلَقتُ مُتوَجِّهًا إلى مَكَّةَ، فلمَّا كُنتُ ببَعضِ الطريقِ، أُخبِرْتُ أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قد هاجَرَ إلى المدينَةِ، فأتيتُ المدينَةَ، فسَأَلتُ عن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقيل لي: في المسجِدِ، فانْتَهَيتُ إلى المسجِدِ، فعَقَلتُ راحِلَتي، وإذا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، والناسُ حَولَه، قُلتُ: اسمَعْ مَقالتي يا رسولَ اللهِ، فقال أبو بَكرٍ رضِيَ اللهُ عنه، ادْنُه ادْنُه، فلم يَزَلْ بي حتى صِرتُ بين يَدَيْهِ، فقال: هات، فأخْبِرْني بإتيانِكَ رَئِيَّكَ، فقُلتُ: أتاني نَجِيّي بين هَدْءٍ ورَقدَةٍ ولم يكُ فيما قد بَلَوتُ بكاذبِ ثلاثُ ليالٍ كُلُّهن يقولُ لي أتاك رسولٌ من لُؤَيِّ بنِ غالبِ فشمَّرتُ عن ذَيْلي الإزارَ ووسَّطَتْ بي الذِّعْلِبُ الوَجْناءُ بين السَّباسِبِ فأشهَدُ أنَّ اللهَ لا رَبَّ غيرُه وأنَّك مَأْمونٌ على كُلِّ غائبِ وأنَّكَ أوْلى المُرْسَلينَ وسيلةً إلى الله يا ابنَ الأكْرَمينَ الأطايبِ فمُرْنا بما يَأْتيكَ يا خيرَ مُرسَلٍ وإنْ كان فيما جاء شَيْبُ الذَّوائِبِ وكُنْ لي شَفيعًا يَومَ لا ذو شَفاعَةٍ سِواكَ بِمُغْنٍ عن سَوادِ بنِ قاربِ قال: ففَرِحَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأصحابُه بإسْلامي فَرَحًا شَديدًا حتى رُؤِيَ ذلك في وُجوهِهم، قال: فوَثَبَ عُمَرُ بنُ الخطَّابِ رضِيَ اللهُ عنه إليه، والتَزَمَه، وقال: قد كُنتُ أُحِبُّ أنْ أسمَعَ هذا مِنكَ
الراوي : سواد بن قارب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 8/251 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
التخريج : أخرجه أبو يعلى في ((معجمه)) (329)، والطبراني (7/92) (6475)، وأبو نعيم في ((دلائل النبوة)) (62) باختلاف يسير.

272 - كان يومَ بدرٍ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فرسانِ الزبيرُ بنُ العوامِ على فرسٍ من الميمنةِ والمقدادُ بنُ الأسودِ على فرسٍ على الميسرةِ
الراوي : البهي عبدالله بن يسار الكوفي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/86 | خلاصة حكم المحدث : مرسل | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه الطبراني (1/120) (231)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (18/352) باختلاف يسير

273 - أتَى بعضُ بني جَعْفرِ بنِ أبي طالبٍ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: بأبي أنتَ وأُمِّي يا رسولَ اللهِ، أرسِلْ معي مَن يشتري لي نَعْلًا وخاتَمًا، فدعا النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بلالًا، فقال: انطلِقْ إلى السوقِ فاشترِ له نَعْلًا، واستَجِدْها، ولا تكُنْ سَوْداءَ، واشترِ له خاتَمًا، وليكُنْ [فَصُّه] مِن عَقيقٍ.
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/158 | خلاصة حكم المحدث : فيه محمد بن أيوب بن سويد وهو ضعيف جدا | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (6691)

274 - بعث إلِيْنَا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الوليدَ بنَ عقبةَ بنِ أبي مُعَيْطٍ يُصْدِقُ أمْوالَنا فسار حتى إذا كان قريبًا مِنَّا وذَلِكَ بعدَ وقعَةِ الْمُرَيْسيعِ فرجعَ فركِبْتُ في أثَرِهِ فأَتَى النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال يا رسولَ اللهِ أتيتُ قومًا في جاهِلِيَّتِهِمْ أخذوا اللباسَ ومنَعُوا الصدقةَ فلم يُغَيِّرْ [ ذلِكَ ] النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتى نزلَتْ الآيَةُ يَا أُيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ الآيةَ فأَتَى الْمُصْطَلِقُونَ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أَثَرَ الوليدِ بطائفَةٍ من صَدَقَاتِهِمْ يسُوقُونَها وبِنَفَقَاتٍ يحملونَها فذكروا ذلِكَ له وأنَّهم خرجوا يطلبونَ الوليدَ بصدقاتِهم فلم يجِدُوهُ فدفَعُوا إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ما كان معهم قالوا يا رسولَ اللهِ بلغَنَا مخرجُ رسولِكَ فسُرِرْنَا بذَلِكَ وكُنَّا نَتَلَقَّاهُ فبلَغَنَا رجعَتُهُ فخِفْنَا أنْ يكونَ ذلِكَ من سخَطٍ علَيْنَا وعَرَضُوا علَى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنْ يَشْتَرُوا منه ما بَقِيَ وقَبِلَ منهم الفرائضَ وقال ارجِعوا بِنَفَقَاتِكُمْ لا نبيعُ شيئًا من الصدقاتِ حتى نقْبِضَهُ فرجَعُوا إلى أهْلِيهِمْ وبَعَثَ إليهم من يَقْبِضُ بَقيةَ صدَقَاتِهِمْ وفي روايَةٍ عن علقمةَ أيْضًا أنه كان في بني عبدِ المصطلِقِ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في أمرِ الوليدِ بن ِعقبةَ وأنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال انصرفُوا غيرَ محبوسينَ ولا محصورينَ
الراوي : علقمة بن ناجية الخزاعي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 7/112 | خلاصة حكم المحدث : [روي] بإسنادين في أحدهما يعقوب بن حميد بن كاسب وثقة ابن حبان وضعفه الجمهور وبقية رجاله ثقات | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه ابن أبي عاصم في ((الآحاد والمثاني)) (2335)، والطبراني (18/7) (4)

275 - كان عبدُ الرَّحمنِ بنُ سَمُرةَ اسمُه عبدُ كلوبٍ فسمَّّاه رسول اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عبدَ الرَّحمنِ فمرَّ به وهو يتوضَّأُ فقال تعالَ يا عبدَ الرَّحمنِ فقال له نبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لا تطلُبِ الإمارةَ فإنَّك إن طلَبْتَها فأُوتِيتَها وُكِلْتَ إليها وإن لم تطلُبْها أُعِنْتَ عليها
الراوي : عكرمة مولى ابن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 8/58 | خلاصة حكم المحدث : مرسلا من طريق إسحاق بن عبد الله بن كيسان وهو ضعيف

276 - خرجْتُ في جنازَةِ ابنِ عبدِ اللهِ بنِ أَبِي أَوْفَى وَهُوَ علَى بَغْلَةٍ لَهُ حَوَّى يَعْنِي سَودَاءَ فجعلَ النساءُ يقلْنَ لِقَائِدِهِ قَدِّمْه أمَامَ الجنَازَةِ ففَعَلَ فسمِعْتُهُ يقولُ له أينَ الجنازةُ قال فقالَ خَلْفَكَ [ قال ففعلَ ذَلِكَ مرَّةً أوْ مَرَّتَيْنِ ثمَّ ] قال ألم أنْهَكَ أَنْ تُقَدِّمَنِي أَمَامَ الجنازَةِ قال فسَمِعَ صوتَ امْرَأَةٍ تَلْتَدِمُ وقال مَرَّةً تُرْثِي فقال مَهْ أَلم أَنْهَكُنَّ عَنْ هذا إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كانَ ينهانا عنِ الْمَرَاثِي لِتُفْضِ إحداكُنَّ مِنْ عَبْرِتِها مَا شاءَتْ
الراوي : عبدالله بن أبي أوفى | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 3/34 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] إبراهيم الهجري فيه كلام‏‏ | أحاديث مشابهة

277 - قال رجلٌ لعمارِ بنِ ياسرٍ يا أجدعُ وكانت أذنُه جُدِعت مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال خيرَ أذُنَيَّ سببت
الراوي : طارق بن شهاب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/295 | خلاصة حكم المحدث : ‏[فيه] المقدام بن داود وهو ضعيف وقال ابن دقيق العيد‏‏ وقد وثق وبقية رجاله ثقات

278 - فيمَن شهِد العَقَبةَ مِنَ الأنصارِ ثمَّ مِن بني سَلَمةَ بِشْرُ بنُ البَراءِ بنِ مَعرورٍ وهو أكَل مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مِنَ الشَّاةِ الَّتي سُمَّ فيها يومَ خيبرَ
الراوي : محمد بن مسلم بن شهاب الزهري | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/318 | خلاصة حكم المحدث : مرسل وإسناده حسن‏‏ وله طرق

279 - كنا نقولُ في عهدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم من يكونُ أولَى الناسِ بهذا الأمرِ فنقولُ أبو بكرٍ فنقول أرأيتم إن قُبِض أبو بكرٍ من يكونُ أولَى الناسِ بهذا الأمرِ فنقولُ عمرُ بنُ الخطابِ ثم نقولُ أرأيتم إن قُبِضَ عمرُ بنُ الخطابِ من يكونُ أولَى الناسِ بهذا الأمرِ فنقولُ عثمانَ
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/180 | خلاصة حكم المحدث : فيه يوسف بن خالد السمتي وهو كذاب | أحاديث مشابهة

280 - أنَّ عامرَ بنَ الطُّفَيلِ قدِم على النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ المدينةَ فراجَع النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وارتفع صوتُه وثابتُ بنُ قَيسٍ قائمٌ بسَيفِه على النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال يا عامرُ غُضَّ من صوتِك على النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال وما أنتَ وذاك فقال ثابتٌ أما والذي أكرمَه لولا أن يَكره رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لضربتُ بهذا السَّيْفِ رأسَك فنظر إليه عامرٌ وهو جالسٌ وثابتٌ قائمٌ فقال أما واللهِ يا ثابتُ لئن عرضتَ نفسَك لي لتُوَلِّينَ عني فقال ثابتٌ أما واللهِ يا عامرُ لئن عرضْتَ نفسَك للِساني لتكرَهنَّ حياتي فعطس ابنُ أخٍ لعامرِ بنِ الطُّفَيلِ فحمد اللهَ فشمَّتَه النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ثم عطس عامرُ بنُ الطُّفَيلِ فلم يَحمَدِ اللهَ فلم يُشَمِّتْه النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال عامرٌ شَمَّتَ هذا الصبيَّ ولم تُشَمِّتْني فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إنَّ هذا حمدَ اللهَ قال ومَحلوفِه لأملأنَّها عليك خيلًا ورجالًا فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يكفينِيك اللهُ وابنا قَيْلَةَ ثم خرج عامرٌ فجمع للنبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فاجتمع من بني سُلَيمٍ ثلاثةُ أبطُنٍ هم الذين كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يدعو عليهم في صلاةِ الصُّبحِ اللهمَّ العَنْ لَحْيانًا ورَعْلًا وذَكوانَ وعُصَيَّةَ عصَتِ اللهَ ورسولَه اللهُ أكبرُ فدعا النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سبعَ عشرةَ ليلةً فلما سمع أنَّ عامرًا جمع له بعَث النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عشرةً فيهم عمرو بنُ أُميَّةَ الضَّمريُّ وسائرُهم من الأنصارِ وأميرُهم المُنذِرُ بنُ عَمرو فمضوا حتى نزلوا بئرَ مَعونةَ فأقبل حتى هجَم عليهم فقتلَهم كلَّهم فلم يَفلِتْ منهم إلا عَمرو بنُ أُمَيَّةَ كان في الرِّكابِ فأوحى اللهُ عزَّ وجلَّ إلى نبيِّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يومَ قُتِل خيرُ أصحابِه فقال قد قُتِلَ أصحابُكم من ورائِكم فدعا النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على عامرِ بنِ الطُّفَيلِ فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ اللهمَّ اكفِني عامرًا فكفاه اللهُ إياه فأقبل حتى نزل بفِنائِه فرماه اللهُ بالذَّبحةِ في حلقِه في بيتِ امرأةٍ من سَلولٍ فأقبل ينْزو هو يقول يا آلَ عامرٍ غُدَّةٌ كغُدَّةِ الجمَلِ في بيتِ سَلولِيَّةٍ ترغبُ أن تموتَ في بيتِها فلم يزلْ كذلك حتى مات في بيتِها وكان أرْبَدُ بنُ قَيسٍ أصابتْه صاعقةٌ فاحترق فمات فرجَع من كان معهم
الراوي : سهل بن سعد الساعدي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/128 | خلاصة حكم المحدث : فيه عبد المهيمن بن عباس وهو ضعيف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

281 - شهِدْتُ عثمانَ يومَ حُوصِر في موضعِ الجنائزِ ولو أُلقِي حجرٌ لم يقَعْ إلَّا على رأسِ رجلٍ فرأَيْتُ عثمانَ أشرَف من الخوخةِ الَّتي مقامَ جبرائيلَ عليه السَّلامُ فقال يا أيُّها النَّاسُ أفيكم طلحةُ فسكَتوا ثُمَّ قال يا أيُّها النَّاسُ أفيكم طلحةُ فسكَتوا ثُمَّ قال يا أيُّها النَّاسُ أفيكم طلحةُ فقام طلحةُ بنُ عُبَيدِ اللهِ فقال له عثمانُ أراك ها هنا ما كُنْتُ أرى أنَّك في جماعةِ قومٍ يسمَعون ندائي آخرَ ثلاثِ مرَّاتٍ ثُمَّ لا تُجِيبُني أُنشِدُك اللهَ يا طلحةُ أتذكُرُ يومَ كُنْتُ أنا وأنتَ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم في موضعِ كذا وكذا ليس معه أحدٌ من أصحابِه غيري وغيرُك قال لك رسولُ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم يا طلحةُ إنَّه ليس من نبيٍّ إلَّا معه من أصحابِه رفيقٌ من أمَّتِه في الجنَّةِ وإنَّ عثمانَ بنَ عفَّانَ هذا يَعْنيني رفيقي في الجنَّةِ قال طلحةُ اللَّهمَّ نَعَمْ ثُمَّ انصَرَف
الراوي : عثمان وطلحة | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/94 | خلاصة حكم المحدث : في إسناده ‏‏ أبو عبادة الزرقي وهو متروك وأسقطه أبو يعلى من السند

282 - نزلنا دابقَ وعلينا أبو عبيدةَ بنُ الجراحِ فبلغ حبيبَ بنَ مسلمةَ أن ابنَ صاحبِ قبرسَ خرج يريدُ بطريقِ أذربيجانَ ومعه زمردٌ وياقوتٌ ولؤلؤٌ وذهبٌ وديباجٌ فخرج في خيلٍ فقتله وجاء بما معه ما زاد أبو عبيدةَ أن يخمسُه فقال حبيبٌ لا تحرمني رزقًا رزقنيه اللهُ فإن رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم جعل السلبَ للقاتلِ فقال معاذٌ يا حبيبُ إني سمعت رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ إنما للمرءِ ما طابت به نفسُ إمامِه
الراوي : حبيب بن مسلمة ومعاذ بن جبل | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/334 | خلاصة حكم المحدث : فيه عمرو بن واقد وهو متروك

283 - سمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو يقولُ لحُذيفةَ بنِ اليمانِ ومعاذِ بنِ جبلٍ وهما يستَشيرانِه في المنزلِ فأومَأ إلى الشَّامِ ثُمَّ سألاه فأومَأ إلى الشَّامِ ثُمَّ سألاه فأومَأ إلى الشَّامِ قال عليكما بالشَّامِ فإنَّها صفوةُ بلادِ اللهِ سكَنها خِيرتُه من خلقِه فمَن أبى فليلحَقْ بيمنِه وليسقِ من غُُدُرِه فإنَّ الله تكفَّل لي بالشَّامِ وأهلِه
الراوي : واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 10/62 | خلاصة حكم المحدث : [روي] بأسانيد كلها ضعيفة | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

284 - قال حُذَيفةُ لعَبدِ اللهِ بنِ مسعودٍ: قَومٌ عُكوفٌ بين دارِك ودارِ أبي موسى ألَا تَنْهاهم؟ فقال له عبدُ اللهِ: فلعلَّهم أصابوا وأخطَأْتَ، وحَفِظوا ونَسِيتَ، فقال حُذَيفةُ: [أمَّا أنا، فقد عَلِمتُ بأنَّه] لا اعتكافً إلَّا في هذه المساجِدِ الثَّلاثَةِ: مَسجِدِ المدينَةِ، ومَسجِدِ مكَّةَ، ومَسجِدِ إيلياءَ.
الراوي : وائل بن حجر | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 3/176 | خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح وإسناده مرسل

285 - لمَّا هلَكَتْ خديجةُ جاءت خَولةُ بنتُ حَكيمٍ امرأةُ عثمانَ بنِ مَظْعونٍ فقالت يا رسولَ اللهِ ألَا تَزَوَّجُ قال مَن قالت إنْ شِئْتَ بكرًا وإنْ شِئْتَ ثيِّبًا قال فمَنِ البِكرُ قالت بنتُ أحبِّ خلقِ اللهِ إليك عائشةُ بنتُ أبي بكرٍ قال ومَنِ الثَّيِّبُ قالت سَودةُ ابنةُ زَمْعةَ قد آمنَتْ بك واتَّبَعَتْك على ما تقولُ قال اذهَبي فاذكُريها عليَّ فأتَتْ أمَّ رُومانٍ فقالت يا أمَّ رُومانٍ ماذا أدخَلَ اللهُ عليكم مِنَ الخيرِ والبركةِ قالت وما ذاكِ قالت أرسَلَني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أخطُبُ عليه عائشةَ قالت انتَظِري أبا بكرٍ حتَّى يأتيَ فجاء أبو بكرٍ فقالت يا أبا بكرٍ ماذا أدخَلَ اللهُ عليك مِنَ الخيرِ والبركةِ قال وما ذاك قالت أرسَلَني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أخطُبُ عائشةَ قال وهل تصلُحُ له إنَّما هي ابنةُ أخيه فرجَعَتْ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فذَكَرَتْ ذلك له قال ارجِعي فقولي له أنا أخوك وأنت أخي في الإسلامِ وابنتُك تصلُحُ لي فرجَعَتْ فذَكَرَتْ ذلك له فقال انتظِري وخرَج قالت أمُّ رُومانٍ إنَّ مُطْعِمَ بنَ عَدِيٍّ كان قد ذكَرها على ابنِه فواللهِ ما وعَد وعدًا قطُّ فأخلَفه لأبي بكرٍ فدخَل أبو بكرٍ على مُطْعِمِ بنِ عَدِيٍّ وعندَه امرأتُه أمُّ الفِتيانِ فقلْتُ يا ابنَ أبي قُحافةَ لعلَّك مُصْبِئٌ صاحِبَنا فدَخِّلْه في دينِك الَّذي أنت عليه أن يزوج إليك قال أبو بكرٍ للمُطْعِمِ بنِ عَدِيٍّ أَقَوْلَ هذه تقولُ إنَّك تقولُ ذلك فخرَج مِن عندِه وقد أذهَب اللهُ ما كان في نفسِه مِن عِدَتِه الَّتي وعَده فقال لخَوْلةَ ادعي لي رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فدعَتْه فزوَّجَها إيَّاه وعائشةُ رضِيَ اللهُ عنها يومئذٍ بِنتُ سِتِّ سنينَ ثمَّ خرَجَتْ فدخَلَتْ على سَوْدةَ بنتِ زَمْعةَ فقالت ماذا أدخَل اللهُ عليكِ مِنَ الخيرِ والبركةِ قالت وما ذاكِ قالت أرسَلَني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أخطُبُكِ عليه قالت ووَدِتُّ ادخُلي على أبي فاذكُري ذلك له وكان شيخًا كبيرًا قد أدرَكَتْه السِّنُّ قد تخلَّف عَنِ الحجِّ فدخَلَتْ عليه فحيَّتْه بتحيَّةِ الجاهليَّةِ فقال مَن هذه فقالت خَوْلةُ ابنةُ حَكيمٍ قال فما شأنُكِ قالت أرسَلَني محمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ أخطُبُ عليه سَوْدةَ فقال كُفُؤٌ كريمٌ فماذا تقولُ صاحِبَتُكِ قالت تُحِبُّ ذلك فقال ادعيه لي فجاءه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فزوَّجَها إيَّاه فجاء أخوها عبدُ بنُ زَمْعةَ مِنَ الحجِّ فجعَل يَحثي في رأسِه التُّرابَ فقال بعدَ أن أسْلَم لَعَمْري إنِّي لَسَفيهٌ يومَ أَحْثي في رأسي التُّرابَ أن تزَوَّج رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سَوْدةَ ابنةَ زَمْعةَ قالت عائشةُ فقدِمْنا المدينةَ فنزَلْنا في بني الحارثِ بنِ الخَزْرجِ بالسُّنحِ قالت فجاء رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فدخل بيتَنا فجاءت بي أمِّي وأنا في أُرْجوحةٍ تَرْجُحُ بي بينَ عَذْقَينِ فأنزَلَتْني مِنَ الأُرْجوحةِ ولي جُمَيمةٌ ففَرَّقَتْها ومسَحَتْ وجهي بشيءٍ مِن ماءٍ ثمَّ أقبَلَتْ تقودُني حتَّى وقَفَتْ عندَ البابِ وإنِّي لأنهَجُ حتَّى سكَن مِن نفسي ثمَّ دخَلَتْ بي فإذا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم جالسٌ على سَريرٍ في بيتِنا وعندَه رجالٌ ونساءٌ مِنَ الأنصارِ فاحتَبَسَتْني في حُجرةٍ ثمَّ قالت هؤلاء أهلُكَ فبارَك اللهُ لك فيهم وبارَك لهم فيك فوثَب الرِّجالُ والنِّساءُ فخرَجوا وبنى بي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في بيتِنا ما نُحِرَتْ عليَّ جَزورٌ ولا ذُبِحَتْ عليَّ شاةٌ حتَّى أرسَل إلينا سعدُ بنُ عُبادةَ بجَفْنةٍ كان يُرسِلُ بها إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا دار إلى نسائِه وأنا يومئذٍ ابنةُ سَبْعِ سنينَ
الراوي : أبو سلمة ويحيى بن عبدالرحمن بن حاطب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/228 | خلاصة حكم المحدث : ‏‏أكثره مرسل وفيه محمد بن عمرو بن علقمة وثقه غير واحد‏‏ وبقية رجاله رجال الصحيح

286 - بعث رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عروةَ بنَ مسعودٍ إلى الطائفِ فرماه رجلٌ بسهمٍ فقتله فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ما أشبه هذا بصاحبِ ياسينَ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/389 | خلاصة حكم المحدث : فيه أبو عبيدة بن الفضل وهو ضعيف‏‏
التخريج : أخرجه الطبراني (11/407) (12156) باختلاف يسير

287 - مات معاذُ بنُ جَبَلٍ وهو ابنُ ثمانٍ وعشرين سنةً وقائلٌ يقولُ ابنُ اثنتين وثلاثين سنةً وقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم معاذٌ إمامُ العلماءِ بِرَتْوَةٍ قال ابنُ بُكَيرٍ الرَّتْوةُ المنزِلةُ
الراوي : مالك بن أنس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/314 | خلاصة حكم المحدث : منقطع الإسناد | أحاديث مشابهة

288 - دخَلْتُ على أبي بكرٍ أعودُه في مَرضِه الذي توُفِّيَ فيه فسَلَّمتُ عليه وسألتُه كيف أصبَحْتَ؟ فاستوى جالِسًا فقال: أصبَحْتُ بحَمدِ اللهِ بارِئًا، فقال: أمَا إنِّي على ما ترى بي وَجَعٌ، وجعَلْتُم لي شُغُلًا مع وَجَعي، جعَلْتُ لكم عَهدًا مِن بَعْدي واختَرْتُ لكم خَيْرَكم في نَفْسي، فكُلُّكم وَرِمَ لذلك أنفُه رجاءَ أن يكونَ الأمرُ له! ورأيتُ الدُّنيا أقبَلَت ولَمَّا تُقْبِلْ وهي جائيةٌ، وستَجِدونَ بُيوتَكم بسُتورِ الحَريرِ ونَضائِدِ الدِّيباجِ وتَأْلَمون النَّومَ على الصُّوفِ الأذرَبِيِّ كأنَّ أحَدَكم على حَسَكِ السَّعدانِ! واللهِ لأن يُقَدَّمَ أحَدُكم فيُضرَبُ عُنُقُه في غَيرِ حَدٍّ خَيرٌ له من أن يَسبَحَ في غَمْرةِ الدُّنيا، ثمَّ قال: أمَا إنِّي لا آسى على شَيءٍ إلَّا على ثلاثٍ فعَلْتُهنَّ، وَدِدْتُ أنِّي لم أفعَلْهُنَّ، وثلاثٍ لم أفعَلْهنَّ وَدِدْتُ أنِّي فعَلْتُهنَّ، وثلاثٍ وَدِدْتُ أنِّي سألتُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عنهنَّ؛ فأمَّا الثَّلاثُ التي وَدِدتُ أنِّي لم أفعَلْهنَّ فوَدِدتُ أنِّي لم أكُنْ كَشَفتُ بَيتَ فاطِمةَ وتَرَكتُه، وأن أُغلقَ على الحَربِ، ووَدِدْتُ أنِّي يومَ سَقيفةِ بني ساعِدةَ قَذَفتُ الأمرَ في عُنُقِ أحَدِ الرَّجُلينِ؛ أبي عُبَيدةَ أو عُمَرَ، وكان أميرَ المؤمِنينَ وكنتُ وزيرًا، ووَدِدْتُ أنِّي حينَ وجَّهتُ خالِدَ بنَ الوليدِ إلى أهلِ الرِّدَّةِ أقمتُ بذي القصَّةِ؛ فإنْ ظفِرَ المسلِمونَ ظَفِروا، وإلَّا كنتُ رِدءًا ومَدَدًا، وأمَّا الثَّلاثُ اللَّاتي وَدِدْتُ أنِّي فعَلْتُها، فوَدِدتُ أنِّي يومَ أتيتُ بالأشعَثِ أسيرًا ضَرَبْتُ عُنُقَه؛ فإنَّه يخيَّلُ إليَّ أنَّه لا يكونُ شَرٌّ إلَّا طار إليه، ووَدِدْتُ أنِّي يوَم أتيتُ بالعَجاةِ السُّلمي لم أكُنْ أحرَقْتُه، وقتَلْتُه سريحًا وأطلَقتُه نجيحًا، وودِدْتُ أنِّي حينَ وَجَّهتُ خالِدَ بنَ الوليدِ إلى الشَّامِ وَجَّهتُ عُمَرَ إلى العراقِ فأكونُ قد بسَطْتُ يميني وشِمالي في سَبيلِ اللهِ عزَّ وجَلَّ، وأمَّا الثَّلاثُ اللَّاتي ودِدْتُ أنِّي سألتُ رَسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عنهنَّ، فوَدِدتُ أنِّي سألتُه فيمن هذا الأمرُ فلا يتنازَعُه أهلُه، ووَدِدْتُ أنِّي كنتُ سألتُه هل للأنصارِ في هذا الأمرِ سَبَبٌ، ووَدِدْتُ أنِّي سألتُه عن العَمَّةِ وبنتِ الأخِ؛ فإنَّ في نفسي منهما حاجةً
الراوي : عبدالرحمن بن عوف | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/205 | خلاصة حكم المحدث : فيه علوان بن داود البجلي وهو ضعيف وهذا الأثر مما أنكر عليه | أحاديث مشابهة

289 - عن عبدِ اللهِ يعنِي ابنَ مسعودٍ قال كنا نتحدثُ أن أفضلَ أهلِ المدينةِ عليُّ بنُ أبي طالبٍ
الراوي : [علقمة بن قيس] | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/119 | خلاصة حكم المحدث : فيه يحيى بن السكن وثقه ابن حبان وضعفه صالح جزرة وبقية رجاله ثقات

290 - أنه لقِيَ عمرَ بنَ الخطابِ فأخذ بيدِه فغمزها وكان عمرُ رجلًا شديدًا فقال أرسلْ يدِي يا قُفلَ الفتنةِ فقال عمرُ وما قفلُ الفتنةِ قال جئت رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ذاتَ يومٍ ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم جالسٌ وقد اجتمع عليه الناسُ فجلست في آخرِهم فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لا تُصيبُكم فتنةٌ ما دام هذا فيكم
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/75 | خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح غير السري بن يحيى وهو ثقة ثبت ولكن الحسن البصري لم يسمع من أبي ذر فيما أظن‏‏

291 - عن محمَّدِ بنِ عليِّ بنِ الحسينِ قال أتاني جابرُ بنُ عبدِ اللهِ وأنا في الكتابِ فقال اكشِفْ عن بطنِك فكشَفْتُ عن بطني فقبَّله ثُمَّ قال إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أمَرني أن أقرَأَ عليك السَّلامَ
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 10/25 | خلاصة حكم المحدث : فيه المفضل بن صالح وهو ضعيف‏‏ | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (5655) واللفظ له، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (54/275)

292 - لما دُفِنَ سعْدُ بنُ معاذٍ ونحْنُ معَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سبَّحَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فسبَّحَ الناسُ معه طويلًا ثمَّ كبَّرَ وكبَّرَ الناسُ ثم قالوا يا رسولَ اللهِ لم سَبَّحْتَ قال لقدْ تَضَايَقَ على هذا الرجلِ الصالِحِ قبرُهُ حتى فَرَّجَ اللهُ عزَّ وجلَّ عنْهُ
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 3/49 | خلاصة حكم المحدث : فيه محمود بن محمد بن عبد الرحمن بن عمرو بن الجموح لم أجد من ذكره غيره‏‏
التخريج : أخرجه أحمد (15029) باختلاف يسير، وابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (4400) مطولا بنحوه، وابن حبان (7033) مختصرا

293 - رأَيْتُ الحجَّاجُ يضرِبُ عبَّاسَ بنَ سهلٍ في أمرِ ابنِ الزُّبيرِ فأتاه سهلُ بنُ سعدٍ وهو شيخٌ كبيرٌ له ضفرانِ وعليه ثوبانِ إزارٌ ورِداءٌ فوقَف بينَ السِّماطَينِ فقال أبا حجَّاجُ ألا تحفَظُ فينا وصيَّةَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال وما أوصى به رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فيكم قال أوصى أن يُحسَنَ إلى محسنِ الأنصارِ ويُعفَى عن مسيئِهم قال فأرسَله
الراوي : سهل بن سعد الساعدي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 10/39 | خلاصة حكم المحدث : [روي] بأسانيد في أحدها عبد الله بن مصعب وفي الآخر عبد المهيمن بن عباس وكلاهما ضعيف‏‏
التخريج : أخرجه أبو يعلى (7532) واللفظ له، وابن حبان (7287)، والطبراني (6/208) (6028) باختلاف يسير

294 - عن عبدِ اللهِ بنِ مسعودٍ قال كان طولُ موسَى صلَّى اللهُ عليه وسلَّم اثنَي عشرَ ذراعًا وعصاه اثنَي عشرَ ذراعًا ووثبتُه اثنَي عشرَ ذراعًا فضرب عوجَ بنَ عناقٍ فما أصاب إلا كعبَه
الراوي : [القاسم بن عبدالرحمن بن عبدالله بن مسعود] | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 8/207 | خلاصة حكم المحدث : فيه المسعودي وقد اختلط وبقية رجاله ثقات
التخريج : أخرجه الطبراني (9/205) (8903)

295 - عن أبي اليسرِ بنِ عمرٍو الأنصاريِّ قال أنا دفعتُ الرايةَ إلى عبدِ اللهِ بنِ رواحةَ وأصيبَ فدفعتُها إلى ثابتِ بنِ أقرمَ الأنصاريِّ فدفعها إلى خالدِ بنِ الوليدِ فقال له لِمَ تدفعُها إليَّ قال أنت أعلمُ بالقتالِ منِّي
الراوي : [سالم بن أبي الجعد] | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/160 | خلاصة حكم المحدث : فيه أبو حمزة الثمالي وهو ضعيف | أحاديث مشابهة

296 - بعَث رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الوليدَ بنَ عُقبَةَ إلى بني وليعةَ، وكان بينَهم شَحناءُ في الجاهِليَّةِ، فلمَّا بَلَغَ بني وليعةَ استَقبَلوه؛ ليَنْظُروا ما في نَفْسِه، فخَشِيَ القَومَ، فرَجَعَ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال: إنَّ بني وليعةَ أرادوا قَتْلي ومَنَعوني الصَّدَقةَ، فلمَّا بَلَغَ بني وليعةَ الذي قال الوَليدُ عندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أتَوْا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقالوا: يا رسولَ اللهِ، لقد كَذَبَ الوليدُ، ولكن كان بينَنا وبينَه شَحناءُ، فخَشينا أنْ يُعاقِبَنا بالذي كان بينَنا، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: لَيَنتهِيَنَّ بنو وليعةَ أو لأبعَثَنَّ إليهم رَجُلًا كنَفْسي، يقتُلُ مُقاتِلَتَهم، ويَسبي ذَرارِيَّهم، وهو هذا ثم ضَرَبَ بيَدِه على كَتِفِ عليِّ بنِ أبي طالبٍ رضِيَ اللهُ عنه قال: وأنزَلَ اللهُ في الوليدِ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ} [الحجرات: 6] الآيةَ.
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 7/113 | خلاصة حكم المحدث : فيه عبد الله بن عبد القدوس التميمي وقد ضعفه الجمهور ووثقه ابن حبان وبقية رجاله ثقات

297 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أرادَ أنْ يصَلِّيَ علَى عبدِ اللهِ بنِ أُبَيٍّ فَأَخَذَ جِبْرِيلُ بِثَوْبِهِ فقالَ لَا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُم ماتَ أَبَدًا وَلَا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 3/45 | خلاصة حكم المحدث : فيه يزيد الرقاشي وفيه كلام وقد وثق
التخريج : أخرجه أبو يعلى (4112)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (7/257) باختلاف يسير

298 - أتى جبريلُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال يا محمَّدُ إنَّ اللهَ يُحِبُّ مِن أصحابِك ثلاثةً فأحِبَّهُم عليُّ بنُ أبي طالبٍ وأبو ذرٍّ والمِقدادُ بنُ الأسودِ
الراوي : الحسين بن علي بن أبي طالب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/333 | خلاصة حكم المحدث : فيه النضر بن حميد وهو متروك‏‏
التخريج : أخرجه أبو يعلى (6772)

299 - أنَّ عمرانَ بنَ حصينٍ أحرمَ منَ البصرةِ فلمَّا قدمَ على عمرَ وكانَ قد بلغَهُ ذلكَ أغلظَ لهُ وقالَ يتحدَّثُ النَّاسُ أنَّ رجلًا من أصحابِ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أحرمَ من مصرٍ منَ الأمصار
الراوي : الحسن البصري | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 3/219 | خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح إلا أن الحسن لم يسمع من عمر‏‏

300 - دعاني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال إنه قد بلغني أن خالدَ بنَ سفيانَ بنَ نبيحٍ الهذليَّ يجمعُ لي الناسَ ليغزوَني فائتِه فاقتلْه قال قلت يا رسولَ اللهِ انعتْه لي حتى أعرفَه قال إذا رأيته وجدت له قشعريرةً قال فخرجت متوشحًا سيفي حتى وقعت عليه وهو بعرنةَ معَ ظعنٍ يرتادُ لهن منزلًا وحينَ كان وقتَ العصرِ فلما رأيته وجدت ما وصف لي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم من القشعريرةِ فأقبلت نحوَه وخشيت أن يكونَ بينِي وبينَه محاولةً فصليت وأنا أُومئُ برأسي الركوعَ والسجودَ فلما انتهيت إليه قال مَن الرجلُ قلت رجلٌ سمع بك وبجمعِك لهذا الرجلِ فجاءك في ذلكِ قال أجلْ أنا في ذلك قال فمشيت معَه شيئًا حتى إذا أمكنني حملت عليه بالسيفِ حتى قتلتُه ثم خرجت وتركت ظعائنَه مكباتٍ عليه فلما قدمت على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فرآني قال أفلح الوجهُ قال قلت قتلتُه يا رسولَ اللهِ قال صدقت قال ثم قام معي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فدخل بي بيتَه فأعطاني عصًا فقال أمسكْ هذه عندَك يا عبدَ اللهِ بنَ أنيسٍ قال فخرجت بها على الناسِ فقالوا ما هذه العصَا قلت أعطانيها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأمرني أن أمسكَها قالوا أو لا ترجعُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فتسألَه عن ذلك فرجعت إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقلت يا رسولَ اللهِ لم أعطيتَني هذه العصَا قال آيةٌ بيني وبينَك يومَ القيامةِ إن أقلَّ الناسِ المتخصرون يومئذٍ قال فقرنها عبدُ اللهِ بسيفِه فلم تزلْ معَه حتى إذا مات أمر بها فضُمَّت معَه في كفنِه ثم دُفِنا جميعًا
الراوي : عبدالله بن أنيس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/206 | خلاصة حكم المحدث : فيه راو لم يسم وبقية رجاله ثقات | أحاديث مشابهة