الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

31 - عن كعبِ بنِ مالكٍ قال أتى جابرُ بنُ عبدِ اللهِ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فعرف في وجهِه الجوعَ فذكر أنه رجع إلى منزلِه فذبح داجنًا كانت عندهم وطبخها وثردَ تحتها في جفنةٍ وحملها إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فأمرَه أن يدعو له الأنصارَ فأدخلهم عليه أرسالًا فأكلوا كلهم وبقيَ مثلَ ما كان وكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يأمرهم أن يأكُلوا ولا يكسروا عظمًا ثم إنه جمع العظامَ في وسطِ الجفنةِ فوضع عليها يدَه ثم تكلم بكلامٍ لا أسمعْهُ إلا أني أرى شفتَيْه تتحركُ فإذا الشاةُ قد قامت تنفضُ أذنيها فقال خذ شاتكَ يا جابرُ بارك اللهُ لك فيها قال فأخذتُها ومضيتُ وإنها لتُنازعني أذنها حتى أتيتُ بها البيتِ فقالت لي المرأةُ ما هذا يا جابرُ فقلتُ هذه واللهِ شاتنا التي ذبحناها لرسولِ اللهِ دعا اللهَ فأحياها لنا فقالت أنا أشهدُ أنه رسولُ اللهِ أشهدُ أنه رسولُ اللهِ أشهدُ أنه رسولُ اللهِ
الراوي : كعب بن مالك | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 6/113 | خلاصة حكم المحدث : غريب | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى ضعفه

32 - عن كعبٍ أنه قال : إن سدرةَ المنتهَى على حدِّ السماءِ السابعةِ مما يلِي الجنةَ، فهي على حدِّ هواءِ الدنيا وهواءِ الآخرةِ، علوُّها في الجنةِ وعُروقُها وأغصانُها من تحتِ الكرسيِّ، فيها ملائكةٌ لا يعلمُ عدَّتهُم إلا اللهَ عز وجل، يعبدونَ اللهَ عز وجلَّ على أغصانِها في كلِ موضعِ شعرةٍ منها ملكٌ، ومقامُ جبريلَ عليهِ السلامُ في وسطِها، فينادي اللهُ جبريلَ أن ينزلَ في كل ليلةٍ قدْرٍ مع الملائكةِ الذين يسكنونَ سدرةَ المنتهَى ، وليسَ فيهم ملكٌ إلا قد أعطيَ الرأْفةَ والرحمةَ للمؤمنينَ، فينزلونَ على جبريلَ في ليلةِ القَدْرِ حين تغربُ الشمسُ، فلا تبقى بقعةٌ في ليلةِ القدرِ إلا وعليها ملكٌ إما ساجدٌ وإما قائمٌ يدعو للمؤمنينَ والمؤمناتِ إلا أن تكونَ كنيسةً أو بيعةً أو بَيْت نارٍ أو وثنٍ أو بعضُ أماكنكُم التي تطرحونَ فيها الخبثَ أو بيتٌ فيه سكرانٌ أو بيتٌ فيه مُسكرٌ أو بيتٌ فيه وثنٌ منصوبٌ أو بيتٌ فيه جرسٌ معلّقٌ أو مبولةٌ أو مكانٌ فيه كُساحةُ البيتِ فلا يزالونَ ليلتهم تلكَ يدعونَ للمؤمنينَ والمؤمناتِ، وجبريلُ لا يدعُ أحدا من المؤمنينَ إلا صافحهُ وعلامةُ ذلكَ من اقشعرَّ جلدهَ ورقَّ قلبهُ ودمعتْ عيناهُ فإن ذلكَ من مصافحةِ جبريلَ. وذكرَ كعبٌ أن من قال في ليلةِ القدرِ : لا إله إلا اللهُ ثلاثَ مراتٍ غفرَ اللهُ لهُ بواحدةٍ ونجَّاهُ من النارِ بواحدةٍ وأدخلهُ الجنةَ بواحدةٍ. قلنا لكعبِ الأحبارِ يا أبا إسحاقَ صادِقا ؟ فقال كعبٌ وهل يقولُ لا إله إلا اللهُ في ليلةِ القدرِ إلا كل صادقٍ ؟ والذي نفسي بيدهِ إن ليلةَ القَدْرِ لتثقلُ على الكافرِ والمنافقِ حتى كأنها على ظهرهِ جبلٌ فلا تزالَ الملائكةُ هكذا حتى يطلعَ الفجرُ، فأول من يصعدُ جبريلُ حتى يكون في وجهِ الأفقِ الأعلى من الشمسِ فيبسطُ جناحيهِ – وله جناحانِ أخضرانِ لا ينشُرُهُما إلا في تلكَ الساعةِ – فتصيِرُ الشمسُ لا شعاعَ لها ثم يدعو ملكا فيصعدُ فيجتمعُ نورُ الملائكةِ ونورُ جناحَيْ جبريلُ فلا تزالُ الشمسُ يومها ذلكَ متحيِّرةٌ، فيقيمُ جبريلُ ومن معهُ بين الأرضِ وبين السماءِ الدنيا يومهُم ذلكَ في دعاءٍ ورحمةٍ واستغفارٍ للمؤمنينَ والمؤمناتِ، ولمن صام رمضانَ احتسابا ودعا لمنْ حدّثَ نفسهُ إن عاشَ إلى قَابلٍ صامَ رمضانَ للهِ، فإذا أمسوا دخلوا السماءَ الدنيا فيجلسونَ حلقا فتجتمعُ إليهِم ملائكةُ سماءِ الدنيا فيسألونهُم عن رجلٍ رجلٍ وعن امرأةٍ امرأةٍ فيحدثونهُم حتى يقولوا : ما فعلَ فلانٌ ؟ وكيفَ وجدتموهُ العامَ ؟ فيقولون وجدنا فلانا عامَ أولَ في هذهِ الليلةِ متعبدا ووجدناهُ العامَ متعبدا، ووجدنا فلانا مبتدعا ووجدناهُ العام عابدا، قال : فيكفونَ عن الاستغفارِ لذلكَ ويقبلونَ على الاستغفارِ لهذا، ويقولونَ وجدنا فلانا وفلانا يذكرانِ اللهِ ووجدنا فلانا راكعا وفلانا ساجدا ووجدناه تاليا لكتابِ اللهِ، قال : فهمْ كذلكَ يومهُم وليلتهُم حتى يصعدوا إلى السماءِ الثانيةِ ففي كلِ سماءٍ يومٌ وليلةٌ حتى ينتهوا مكانهم من سدرةِ المنتَهى، فتقولُ لهم سدرةُ المنتَهى يا سكّاني حدثوني عن الناسِ وسموهُم لي فإن لي عليكُم حقا، وإني أحبُ من أحبَ اللهَ، فذكرَ كعبٌ أنهم يعدونَ لها ويحكونَ لها الرجلَ والمرأةَ بأسمائهِم وأسماءِ آبائهِم، ثم تقبلُ الجنةُ على السدرةِ فتقولُ : أخبريني بما أخبركِ به سكانكِ من الملائكةِ، فتخبرها، قال : فتقول الجنة : رحمةُ اللهِ على فلانٍ ورحمةُ اللهِ على فلانةٍ، اللهم عجلهُم إليَّ، فيبلغُ جبريلُ مكانهُ قبلهُم، فيلهِمهُ اللهُ فيقول : وجدتُ فلانا ساجدا فاغفرْ لهُ فيغفرُ لهُ، فيسمعُ جبريلُ جميعُ حملةِ العرشِ فيقولون : رحمةُ اللهَ على فلانٍ ورحمةُ اللهِ على فلانةٍ ومغفرتهُ لفلانٍ، ويقول : يا ربِّ وجدتُ عبدكَ فلانا الذي وجدتهُ عامَ أولَ على السنةِ والعبادةِ، ووجدتهُ العامَ قد أحدثَ حدثا وتولى عما أمرَ بهِ، فيقول الله : يا جبريلُ إن تابَ فأعتبنِي قبلَ أن يموتَ بثلاثِ ساعاتٍ غفرتُ لهُ، فيقولُ جبريلُ : لكَ الحمدُ إلهي أنتَ أرحمُ من جميعِ خلقكَ، وأنتَ أرحمُ بعبادكَ من عبادكَ بأنفسهِم، قال : فيرتجُّ العرشُ وما حولهُ والحُجبُ والسمواتُ ومن فيهنَّ، تقول : الحمدُ للهِ الرحيم الحمدُ للهِ الرحيم. قال : وذكر كعبٌ أنه من صامَ رمضانَ وهو يحدثُ نفسهُ إذا أفطرَ بعدَ رمضانَ أن لا يعصي اللهَ دخلَ الجنةَ بغيرِ مسألةٍ ولا حسابٍ
الراوي : والد أبي عبدالسلام | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 8/472 | خلاصة حكم المحدث : أثر غريب | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى ضعفه عنده

33 - إن أوّلَ الناسِ يدخلُ الجنةِ يومَ القيامةِ العبدُ الأسودُ، وذلكَ أن اللهَ تعالى وتباركَ بعثَ نبيا إلى أهلِ قريةٍ فلمْ يؤمنْ بهِ من أهلها إلا ذلكَ العبدُ الأسودُ، ثم إن أهلَ القريةِ عدوا على النبي فحفرُوا له بئرا فألقوهُ فيها ثم أطبقُوا عليهِ بحجرٍ ضخمٍ، قال : فكانَ ذلكَ العبدُ يذهبُ فيحتطبُ على ظهرهِ ثم يأتي بحَطبهِ فيبيعهُ ويشتري به طعاما وشرابا ثم يأتِي بهِ إلى تلكَ البئرُ فيرفعُ تلكَ الصخرةَ ويعينهُ اللهُ عليها فيدلِي إليهِ طعامهُ وشرابهُ ثم يردَّها كما كانتْ، قال : فكانَ كذلكَ ما شاءَ اللهُ أن يكون، ثم إنهُ ذهبَ يوما يحتطبُ كما كان يصنعُ، فجمعَ حطبهُ وحزمَ حزمتهُ وفرغَ منها، فلما أراد أن يحتملَها وجدَ سنةً فاضطجعَ فنامَ، فضربَ اللهُ على أذنه سبعَ سنينَ نائما، ثم إنه هبَّ فتمطَّى فتحوّلَ لشقِّهِ الآخرَ فاضطجع فضربَ اللهُ على أُذنهِ سبعَ سنينَ أخرى، ثم إنه هبَّ واحتملَ حزمتهُ ولا يحسبُ إلا أنه نامَ ساعةً من نهارٍ، فجاءَ إلى القريةِ فباعَ حزمتهُ ثم اشترى طعاما وشرابا كما كان يصنعُ، ثم ذهبَ إلى الحفرةِ في موضعِها الذي كانتْ فيه فالتمسهُ فلم يجدهُ، وكان قد بدا لقومهِ فيه بداءٌ فاستخرجوهُ وآمنوا بهِ وصدقوهُ، قال : فكانَ نبيهُم يسألهُم عن ذلكَ الأسودُ ما فعلَ ؟ فيقولونَ له ما ندرِي حتى قبضَ اللهُ النبي وأهبَّ الأسودَ من نومتهِ بعد ذلكَ، فقالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : إن ذلكَ الأسودَ لأولُ من يدخلُ الجنة
الراوي : محمد بن كعب القرظي | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 6/120 | خلاصة حكم المحدث : فيه غرابة ونكارة ولعل فيه إدراجا | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : لا يصح

34 - عن عائشةَ قالتْ: حدَّثَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ نِساءَه ذاتَ لَيلةٍ حديثًا، فقالتِ امرأةٌ مِنهنَّ: يا رسولَ اللهِ، كان الحديثُ حديثَ خُرافةَ. فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أتَدْرينَ ما خُرافةُ؟ إنَّ خُرافةَ كانَ رجُلًا مِن عُذرةَ، أسَرَتْه الجِنُّ في الجاهليَّةِ، فمكَثَ فيهم دَهرًا طَويلًا، ثم رَدُّوه إلى الإنسِ، فكانَ يُحدِّثُ الناسَ بما رأَى فيهم مِن الأعاجيبِ، فقال الناسُ: حديثُ خُرافةَ.
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 6/49 | خلاصة حكم المحدث : من غرائب الأحاديث وفيه نكارة و[فيه] مجالد بن سعيد يتكلمون فيه | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : لا يصح

35 - عن ابنِ عمرَ قال : جاء رجلٌ من الحبشَةِ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، فقال له رسولُ اللهِ : سَلْ واستَفْهِمْ، فقال : يا رسولَ اللهِ فُضِّلتُم علينا بالصُّوَرِ والألوانِ والنُّبوَّةِ، أفرأيتَ إن آمنتُ بما آمنتَ به، وعملتُ بمثلِ ما عملتَ به إني لكائنٌ معك في الجنَّةِ ؟ قال : نعم والذي نفسي بيده إنه ليُرَى بياضُ الأَسْوَدِ في الجنَّةِ من مسيرةِ ألفِ عامٍ، ثم قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : من قال لا إلهَ إلا اللهُ كان له بها عهدٌ عند اللهِ، ومن قال : سبحان اللهِ وبحمدِه كُتِبَ له مائةُ ألفِ حسنةٍ وأربعةٌ وعشرون ألفِ حسنةٍ فقال رجلٌ : كيف نهلِك بعد هذا يا رسولَ اللهِ ؟ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : إنَّ الرجلَ لَيأتي يومَ القيامةِ بالعملِ لو وُضِع على جبلٍ لأثقلَه، فتقوم النِّعمةُ أو نِعَمُ اللهِ فتكادُ تستنفِدُ ذلك كلَّه إلا أن يتغمَّدَه اللهُ برحمتِه، ونزلت هذه السورةُ هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ إلى قولِه مُلْكًا كَبِيرًا فقال الحبشيُّ : وإنَّ عينيَّ لَترى ما ترى عيناك في الجنَّةِ ؟ قال : نعم، فاستبكَى حتى فاضت نفسُه، قال ابنُ عمرَ : فلقد رأيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم يُدلِيه في حُفرتِه بيدِه
الراوي : عطاء بن أبي رباح | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 8/318 | خلاصة حكم المحدث : غريب جدا | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى ضعفه عنده

36 - كُنَّا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في مَسِيرٍ فأصابَنا غَيْمٌ فَتَحَيَّرْنا فاختلَفْنا في القبلةِ، فَصلَّى كلُّ رجلٍ مِنَّا على حِدَةٍ وجعلَ أحدُنا يَخُطُّ بين يديْهِ لِنَعْلَمَ أَمْكِنَتَنا فَذَكَرْنا ذلكَ لِلنَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فلمْ يأمرْنا بِالإِعادَةِ وقال قد أَجْزَأَتْ صَلاتُكُمْ
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 1/229 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف | أحاديث مشابهة

37 -  عن مِرْداسِ بنِ قَيْسٍ السَّدُوسِيِّ قال: حضرتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وقد ذُكِرَتْ عنده الكَهانةُ وما كان مِن تَغْييرِها عند مَخرَجِه، فقلتُ: يا رسولَ اللهِ، قد كان عندنا في ذلك شيءٌ، أُخبِرُكَ أنَّ جاريةً منَّا يقالُ لها: الخَلَصَةُ، لم نَعلَمْ عليها إلا خيرًا إذْ جاءَتْنا، فقالت: يا مَعشَرَ دَوْسٍ العَجَبَ العَجَبَ لِما أصابَني، هل علمتُم إلَّا خيرًا؟ قلنا: وما ذاكَ؟ قالت: إنِّي لَفِي غَنَمي إذْ غَشِيَتْني ظُلمةٌ، ووجدتُ كحِسِّ الرَّجلِ مع المرأةِ، فقد خَشِيتُ أنْ أكونَ قد حَبِلتُ، حتَّى إذا دَنَتْ ولادَتُها وضعَتْ غلامًا أَغْضَفَ له أُذنانِ كأُذُنَيِ الكلبِ، فمكثَ فينا حتَّى إنَّه لَيلعَبُ مع الغِلمانِ، إذ وثَبَ وَثْبةً وألقى إزارَه وصاحَ بأعلى صوتِه وجعلَ يقولُ: يا وَيْلهْ يا وَيْلهْ، يا عَوْلهْ يا عَوْلهْ، يا وَيْلَ غَنْمٍ، يا وَيْلَ فَهْمٍ مِن قابِسِ النَّارِ.  الخَيلُ واللهِ وراءَ العَقَبهْ * فيهنَّ فِتْيانٌ حِسانٌ نَجَبَهْ قال: فرَكِبْنا وأخَذْنا الإِداوةَ، وقلنا: يا وَيْلَكَ ما ترى؟ فقال: هل مِن جاريةٍ طامِثٍ؟ فقُلنا: ومَنْ لنا بها؟ فقال شيخٌ منَّا: هي واللهِ عندي عَفيفةُ الأمِّ، فقُلنا: فعَجِّلْها، فأتَى بالجاريةِ، وطلعَ الجبلَ وقال للجاريةِ: اطرَحِي ثَوبَكِ واخرُجِي في وُجوهِهم، وقال للقومِ: اتَّبِعوا أثَرَها، وقال لرجلٍ منَّا يقالُ له أحمدُ بنُ حابِسٍ: يا أحمدَ بنَ حابِسٍ، عليكَ أوَّلُ فارِسٍ، فحملَ أحمدُ فطعَنَ أوَّلَ فارِسٍ فصرَعَه، وانهزَموا فغَنِمناهم، قال: فابتَنَيْنا عليهم بيتًا وسمَّيْناه ذا الخَلَصَةِ، وكان لا يقولُ لنا شيئًا إلَّا كان كما يقولُ، حتَّى إذا كان مَبْعَثُكَ -يا رسولَ اللهِ- قال لنا يومًا: يا مَعشرَ دَوْسٍ، نزلَتْ بنو الحارِثِ بنِ كَعْبٍ، فرَكِبْنا، فقال لنا: أَكدِسوا الخيلَ كَدْسًا، احشوا القومَ رَمْسًا، انفوهُمْ غَدِيَّةً، واشرَبوا الخمرَ عَشِيَّةً، قال: فلَقِيناهم فهزَمونا وغلَبونا، فرجَعْنا إليه فقُلنا: ما حالُكَ؟ وما الَّذي صنَعْتَ بنا؟ فنظَرْنا إليه وقدِ احمَرَّت عيناهُ وانتصَبَتْ أُذناهُ وانبَرَمَ غَضْبانَ حتَّى كادَ أنْ يَنفطِرَ، وقام فرَكِبْنا واغتَفَرْنا هذه له، ومَكَثْنا بعد ذلك حِينًا، ثمَّ دعانا فقال: هل لكم في غزوةٍ تَهَبُ لكم عِزًّا وتجعلُ لكم حِرزًا ويكونُ في أيديكم كَنْزًا؟ فقُلنا: ما أحوَجَنا إلى ذلك، فقال: اركَبوا، فرَكِبْنا فقُلنا: ما تقولُ؟ فقال: بنو الحارِثِ بنِ مَسْلَمةَ، ثمَّ قال: قِفوا، فوَقَفْنا، ثمَّ قال: عليكم بفَهْمٍ، ثمَّ قال: ليس لكم فيهم دمٌ، عليكم بمُضَرَ، هم أربابُ خيلٍ ونَعَمٍ، ثمَّ قال: لا رَهْطُ دُرَيْدِ بنِ الصُّمَّةِ، قليلُ العَدَدِ وفي الذِّمَّةِ، ثمَّ قال: لا ولكِنْ عليكم بكَعْبِ بنِ رَبيعةَ، وأَسْكِنوها ضَيْعةَ عامِرِ بنِ صَعْصَعةَ فلْيَكُنْ بهمُ الوَقيعةُ، فلَقِيناهم فهَزَمونا وفَضَحونا، فرَجَعْنا وقُلنا: وَيْلَكَ، ماذا تصنعُ بنا؟ قال: ما أدري، كذَبَني الَّذي كان يَصْدُقُني، اسْجُنوني في بيتي ثلاثًا ثمَّ ائْتوني، ففعَلْنا به ذلك ثمَّ أَتَيْناهُ بعد ثالثةٍ ففتَحْنا عنه فإذا هو كأنَّه حُجرةُ نارٍ، فقال: يا مَعشرَ دَوْسٍ حُرِسَتِ السَّماءُ وخرجُ خيرُ الأنبياءِ، قُلنا: أين؟ قال: بمكَّةَ، وأنا ميِّتٌ فادفِنوني في رأسِ جبلٍ فإنِّي سوفَ أَضْطَرِمُ نارًا، وإنْ تَركتُموني كنتُ عليكم عارًا، فإذا رأيتُمُ اضْطِرامي وتَلَهُّبي فاقْذِفوني بثلاثةِ أحجارٍ ثمَّ قولوا مع كل حَجَرٍ: باسمِكَ اللَّهمَّ؛ فإنِّي أَهدَأُ وأُطفَأُ، قال: وإنَّه ماتَ فاشتَعلَ نارًا، ففعَلْنا به ما أمَرَ، وقد قذَفْناهُ بثلاثةِ أحجارٍ نقولُ مع كلِّ حَجَرٍ: باسمِكَ اللَّهمَّ، فخَمَدَ وطُفِئَ، وأقَمْنا حتَّى قَدِمَ علينا الحاجُّ فأخبَرونا بمَبْعَثِكَ يا رسولَ اللهِ.
الراوي : مرداس بن قيس | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 2/314 | خلاصة حكم المحدث : غريب جدا | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى ضعفه عنده

38 - أتَى رجلٌ من الحبشةِ إلى رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم يسألهُ فقال لهُ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم سلْ واستفهِم فقال يا رسولَ اللهِ فضلتُم علينا بالصورِ والألوانِ والنبوةِ أفرأيتَ إن آمنتُ بما آمنتَ بهِ وعملتُ مثلَ ما عملتَ بهِ إني لكائنٌ معكَ في الجنةِ قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم نعم والذي نفسي بيدهِ إنه ليُضِئ بياضَُ الأسودِ في الجنةِ من مسيرةِ ألفِ عامٍ قال ثم قال رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم من قالَ لا إله إلا اللهُ كانَ له بها عهدٌ عندَ اللهِ ومن قال سبحانَ اللهِ وبحمدهِ كتبَ لهُ بها مائةُ ألفِ حسنةٍ وأربعةٌ وعشرونَ ألفَ حسنةٍ فقال رجلٌ كيف نهلكٌ بعدها يا رسولَ اللهِ فقال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إن الرجلَ ليأتِي يومَ القيامةِ بالعملِ لو وُضِعَ على جبلٍ لأثقلهُ فتقومُ النعمة من نعمِ اللهِ فتكادُ أن تستنفدَ ذلكَ كلهُ إلا أنْ يتطاولَ اللهُ برحمتهِ ونزلتْ هذهِ الآياتُ { هَلْ أَتَى عَلَى الإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا } إلى قوله { نَعِيمًا وَمُلْكًا كَبِيرًا } فقال الحبشيَّ وإن عينيَّ لتريانَ ما ترى عيناكَ في الجنةِ فقالَ النبي صلى الله عليه وسلم نعَم فاستبكَى حتى فاضتْ نفسهُ قال ابن عمرَ لقد رأيتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُدْليهِ في حُفرتهِ بيديهِ
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 2/312 | خلاصة حكم المحدث : فيه غرابة ونكارة وسنده ضعيف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

39 - كتب رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إلى وحشيِّ بنِ حربٍ قاتلِ حمزةَ يدعوه إلى الإسلامِ، فكتب إليه وحشيٌّ: كيف وأنت تزعمُ أنَّ من أشرك أو قتل أو زنى يلقى أثامًا ، وأنا قد صنعتُ ذلك، فهل تجدُ لي رخصةً؟ فأنزلَ اللهُ {إِلا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًَا} فقال وحشيٌّ: يا محمدُ، هذا شرطٌ شديدٌ، فلعلي لا أقدرُ على ذلك، فأنزل اللهُ {إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ}. فقال وحشيٌّ: أرى المشيئةَ، فلا أدري أيغفرُ لي أم لا؟ فهل غيرُ هذا؟ فأنزل اللهَ {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} قال: فأسلم، فقال الناسُ: هذا له خاصَّةً. فقال: بل للمسلمين عامةً.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن كثير | المصدر : جامع المسانيد والسنن
الصفحة أو الرقم : 8/233 | خلاصة حكم المحدث : غريب جداً ومنكر | أحاديث مشابهة

40 - عن أبي منظورٍ قال لما فتح اللهُ على نبيِّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خيبرَ أصابه من سهمِه أربعةَ أزواجٍ بغالٍ وأربعةَ أزواجٍ خِفافٍ وعشرَ أواقِ ذهبٍ وفضةٍ وحمارًا أسودَ ومكتلَ قال فكلم النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الحمارَ فكلَّمه الحمارُ فقال له ما اسمُك قال يزيدُ بنُ شهابٍ أخرج اللهُ من نسل جدي ستينَ حمارًا كلُّهم لم يركبْهم إلا نبيٌّ لم يبقَ من نسلِ جدي غيري ولا من الأنبياءِ غيرُك وقد كنتُ أتوقَّعُك أن تركبَني قد كنتُ قبلك لرجلٍ يهوديٍّ وكنتُ أعثُرُ به عمدًا وكان يُجيع بطني ويضرب ظهري فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سمَّيتُك يَعْفُورَ يا يَعْفُورُ قال لبيك قال تشتهي الإناثَ قال لا فكان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يركبه لحاجتِه فإذا نزل عنه بعث به إلى بابِ الرجل فيأتي البابَ فيقرعُه برأسِه فإذا خرج إليه صاحبُ الدارِ أومأ إليه أن أَجِبْ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فلما قُبِضَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ جاء إلى بئرٍ كان لأبي الهيثمِ بنِ النَبهانِ فتردَّى فيها فصارت قبرَه جزعًا منه على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ
الراوي : أبو منظور | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 6/158 | خلاصة حكم المحدث : أنكره غير واحد من الحفاظ الكبار | أحاديث مشابهة

41 - اختصَمَ رجُلانِ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقَضى بينَهما، فقال الذي قَضى عليهِ: رُدَّنا إلى عُمرَ بنِ الخطَّابِ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: انطَلِقا إليه، فلمَّا أَتَيا إليه قال الرَّجُلُ: يا بنَ الخطَّابِ، قَضى لي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على هذا، فقال: رُدَّنا إلى عُمَرَ، فرَدَّنا إليكَ، فقال: أَكَذاكَ؟ فقال: نعم، فقال عُمَرُ: مَكانَكُمَا حتَّى أخرُجَ إليكما، فأَقضيَ بينَكما، فخرَجَ إليهما مُشتَمِلًا على سَيفِهِ، فضرَبَ الذي قال: رُدَّنا إلى عُمَرَ، فقَتَلَهُ، وأدبَرَ الآخَرُ فارًّا إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: يا رسولَ اللهِ، قَتَلَ عُمَرُ واللهِ صاحبي، ولولا أنِّي أَعجَزْتُهُ لَقَتَلَني! فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ما كنتُ أظُنُّ أنْ يَجتَرِئَ عُمَرُ على قتْلِ مؤمِنٍ؛ فأنزَلَ اللهُ: {فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ} [النساء: 65] الآيةَ، فهَدَرَ دَمُ ذلكَ الرَّجُلِ، وبَرِئَ عُمَرُ مِن قتْلِهِ، فكَرِهَ اللهُ أنْ يُسَنَّ ذلكَ بَعدُ، فقال: {وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُوا مِنْ دِيَارِكُمْ مَا فَعَلُوهُ إِلَّا قَلِيلٌ مِنْهُمْ وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا} [النساء: 66].
الراوي : أبو الأسود الديلي | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 2/308 | خلاصة حكم المحدث : أثر غريب وهو مرسل فيه ابن لهيعة ضعيف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

42 - [يا أنسُ] انطلقْ فادعُ لي سيِّدَ العربِ - يعني عليًّا - فقالت عائشةُ: ألستَ سيِّدَ العربِ؟ فقال: أنا سيدُ ولدِ آدمَ، وعليٌّ سيدُ العربِ، فلما جاء عليٌّ أرسلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إلى الأنصارِ، فأتوه، فقال: يا معشرَ الأنصارِ ألا أدلكُم على ما إنْ تمسكتم به لن تضلوا بعده أبدًا؟ قالوا: بلى يا رسولَ اللهِ. قال: هذا عليٌّ فأحبُّوهُ بحبِّي، وكرِّموهُ بكرامتي، فإن جبريلَ أمرني بالذي قلتُ لكم عن اللهِ عزَّ وجلَّ.
الراوي : الحسن بن علي بن أبي طالب | المحدث : ابن كثير | المصدر : جامع المسانيد والسنن
الصفحة أو الرقم : 2484 | خلاصة حكم المحدث : منكر | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

43 - عن أُميَّةَ بنِ عبدِ اللهِ أنه سأل بعضَ أهلِ سعدٍ ما بلغَكم من قولِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في هذا فقالوا ذُكِرَ لنا أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سُئِلَ عن ذلك فقال كان يُقصِّرُ في بعضِ الطُّهورِ من البَوْلِ
الراوي : بعض أهل سعد | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 4/130 | خلاصة حكم المحدث : غريب | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى ضعفه

44 - أنَّ عمرَ جاء والصلاةُ قائمةٌ ونفرٌ ثلاثةٌ جلوسٌ أحدُهم أبو جَحشٍ الَّليثيُّ فقال : قُوموا فصلُّوا مع رسولِ اللهِ، فقام اثنانِ وأبى أبو جَحشٍ أن يقومَ وقال : لا أقومُ حتى يأتيَ رجلٌ هو أقوى مني ذِراعَينِ وأشدُّ مني بطشًا فيصرعُني ثم يدُسُّ وجهي في الترابِ، قال عمرُ : فصرعتُه ودُسْتُ وجهَه في التُّرابِ، فأتى عثمانُ بنُ عفانٍ فحجَزني عنه، فخرج عمرُ مُغضَبًا حتى انتهى إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال : ما رأيُك يا أبا حفصٍ ؟ فذكر له ما كان منه، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : إنَّ رِضَى عمرَ رحمةٌ، واللهِ لوَدِدتُ أنك جِئْتَني برأسِ الخبيثِ ، فقام عمرُ يُوجِّه نحوه، فلما أبَعدَ ناداه فقال : اجلِسْ حتى أُخبِرَك بغنَى الربِّ تبارك وتعالى عن صلاةِ أبي جحشٍ، إنَّ للهِ في السماءِ الدنيا ملائكةً خشوعًا لا يرفعون رؤوسَهم حتى تقومَ الساعةُ، فإذا قامت رفَعوا رؤوسَهم ثم قالوا : ربَّنا ما عبدْناك حقَّ عبادتِك، وإنَّ للهِ في السماءِ الثانيةِ ملائكةً سجودًا لا يرفعون رؤوسَهم حتى تقومَ الساعةُ، فإذا قامت رفعُوا رؤوسَهم وقالوا : سبحانك ما عبَدْناك حقَّ عبادَتِك، فقال له عمرُ : وما يقولون يا رسولَ اللهِ ؟ قال : أما أهلُ السماءِ الدنيا فيقولون : سبحان ذي المُلكِ والملكوتِ، وأما أهلُ السماءِ الثانيةِ فيقولون سبحان ذي العزَّةِ والجبروتِ، وأما أهلُ السماءِ الثالثةِ فيقولون : سبحان الحيِّ الذي لا يموتُ، فقُلْها في صلاتِك يا عمرُ، فقال عمرُ : يا رسولَ اللهِ فكيف بالذي كنتَ علَّمْتَني وأمرَتْني أن أقولَه في صلاتي ؟ فقال : قُلْ هذا مرةً وهذا مَرَّةً، وكان الذي أمره أن يقولَه : أعوذُ بعفوِك من عقابِك، وأعوذُ برضاك من سَخَطِك، وأعوذُ بك منك جلَّ وجهُك
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 8/296 | خلاصة حكم المحدث : غريب جداً بل منكر نكارة شديدة [ فيه ] إسحاق الفروي ضعفه غير واحد | أحاديث مشابهة

45 - خرج أبو طالبٍ إلى الشام ومعه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في أشياخ من قريشٍ فلما أشرفوا على الراهبِ يعني بَحِيرَى هبطوا فحلُّوا رحالَهم فخرج إليهم الراهبُ وكانوا قبل ذلك يمُرُّون به فلا يخرج ولا يلتفتُ إليهم قال فنزل وهم يُحلُّون رحالَهم فجعل يتخلَّلُهم حتى جاء فأخذ بيد النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال هذا سيِّدُ العالمِين وفي رواية البيهقي زيادة هذا رسولُ ربِّ العالمِين بعثه اللهُ رحمةً للعالَمِين فقال له أشياخٌ من قريش وما علمُك فقال إنكم حين أشرفتُم من العقَبةِ لم يبق شجرةٌ ولا حجرٌ إلا خرَّ ساجدًا ولا يسجدون إلا لنبيٍّ وإني أعرفه بخاتمِ النُّبوَّةِ أسفل من غضروفِ كتِفِه ثم رجع فصنع لهم طعامًا فلما أتاهم به وكان هو في رَعيةِ الإبلِ فقال أرسِلوا إليه فأقبل وغمامةٌ تُظِلُّه فلما دنا من القوم قال انظروا إليه عليه غمامةٌ فلما دنا من القوم وجدهم قد سبقوه إلى فَيْءِ الشجرة فلما جلس مال فَيءُ الشجرةِ عليه قال انظُروا إلى فَيءِ الشجرةِ مال عليه قال فبينما هو قائمٌ عليهم وهو ينشُدُهم ألا يذهبوا به إلى الرومِ فإنَّ الرومَ إن رأوه عرفوه بالصِّفَةِ فقتَلوه فالتفت فإذا هو بسبعةِ نفرٍ من الرومِ قد أقبَلوا قال فاستقبلهم فقال ما جاء بكم قالوا جئْنا أن هذا النبيَّ خارجٌ في هذا الشهرِ فلم يبق طريقٌ إلا بعث إليه ناسٌ وإنا أُخبرنا خبرَه إلى طريقِك هذه قال فهل خلْفكم أحدٌ هو خيرٌ منكم قالوا لا إنما أخبرنا خبرَه إلى طريقك هذه قال أفرأيتم أمرًا أراد اللهُ أن يقضيَه هل يستطيع أحدٌ من الناس رَدَّه فقالوا لا قال فبايَعوه وأقاموا معه عنده قال فقال الراهبُ أنشدُكم اللهَ أيكم وَلِيُّه قالوا أبو طالبٍ فلم يزل يناشدُه حتى ردَّه وبعث معه أبا بكرٍ بلالا وزوَّده الراهبُ من الكعكِ والزَّيتِ
الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 2/264 | خلاصة حكم المحدث : فيه غرابة | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى ضعفه عنده

46 - كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يشهد مع المشركين مشاهدَهم قال فسمع ملَكينِ خلفَه وأحدُهما يقول لصاحبِه اذهبْ بنا حتى نقوم خلفَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال كيف نقول خلفَه وإنما عهده باستلامِ الأصنامِ قال فلم يَعُدْ بعد ذلك أن يشهدَ مع المشركين مشاهدَهم
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 2/268 | خلاصة حكم المحدث : أنكره غير واحد من الأئمة | أحاديث مشابهة

47 - عن سلمانَ الخيرِ، أنه قال: لمَّا سأل الحواريُّونَ عيسى ابنَ مريمَ عليه السَّلامُ المائدةَ، كرِهَ ذلك جدًّا، وقال: اقنَعوا بما رزقكُمُ اللهُ في الأرضِ، ولا تسألوا المائدةَ مِنَ السَّماءِ؛ فإنها إنْ نزلتْ عليكم كانتْ آيةً من ربِّكم، وإنما هلَكَتْ ثمودُ حينَ سألوا نبيَّهم آيةً؛ فابتُلوا بها حتى كان بَوارُهم فيها، فأبَوْا إلَّا أن يأتيَهم بها؛ فلذلك قالوا: {نُرِيدُ أَنْ نَأْكُلَ مِنْهَا وَتَطْمَئِنَّ قُلُوبُنَا...} [المائدة: 113] الآيةَ، فلمَّا رأى عيسى عليه السَّلامُ أنْ قد أبَوْا إلَّا أنْ يدعوَ لهم بها، قام فألقى عنه الصُّوفَ، ولبِسَ الشَّعرَ الأسودَ وجُبَّةً من شعرٍ وعَباءةً من شَعرِ، وتوضَّأَ واغتسَلَ ودخل مُصلَّاهُ ، فصلَّى ما شاء اللهُ، فلمَّا قضى صلاتَه قام قائمًا مُستقبِلَ القِبلةِ، وصَفَّ قدمَيْهِ حتى استويتا، فألصَقَ الكعبَ بالكعبِ، وحاذى الأصابعَ، ووضع يدَه اليمنى على اليسرى فوقَ صدرِهِ، وغضَّ بصرَه، وطأطأ رأسَه خشوعًا، ثم أرسل عينَيْهِ بالبكاءِ، فما زالتْ دموعُه تَسيلُ على خدَّيْهِ، وتقطُرُ من أطرافِ لحيتِه، حتى ابتلَّتِ الأرضُ حِيَالِ وجهِهِ؛ من خشوعِهِ، فلمَّا رأى ذلك دعا اللهَ، فقال: {اللَّهُمَّ رَبَّنَا أَنْزِلْ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِنَ السَّمَاءِ} [المائدة: 114]؛ فأنزل اللهُ عليهم سُفْرةً حمراءَ بينَ غَمامتَيْنِ؛ غَمامةٍ فوقَها، وغَمامةٍ تحتَها، وهم ينظرونَ إليها في الهواءِ مُنْقَضَّةً من فَلَكِ السَّماءِ تَهْوي إليهم، وعيسى عليه السَّلامُ يبكي؛ خوفًا للشروطِ التي أخذها اللهُ عليهم فيها؛ أنه يُعذِّب مَن يكفُرُ بها منهم بعدَ نزولِها عذابًا لم يُعذِّبْه أحدًا مِنَ العالَمينَ، وهو يدعو اللهَ مِن مكانِه، ويقولُ: اللَّهمَّ اجعلْها رحمةً، إلهي لا تجعلْها عذابًا، إلهي كم مِن عجيبةٍ سألتُكَ فأعطيتَني، إلهي اجعلْنا لك شكَّارينَ، إلهي أعوذُ بك أنْ تكونَ أنزلتَها غضبًا وجزاءً، إلهي اجعلْها سلامةً وعافيةً، ولا تجعلْها فتنةً ومَثُلَةً، فما زال يدعو حتى استقرَّتِ السُّفرةُ بين يدَيْ عيسى عليه السَّلامُ والحواريِّينَ، وأصحابُه حولَه يجدونَ رائحةً طيِّبةً لم يجدوا فيما مضى رائحةً مِثلَها قطُّ، وخرَّ عيسى عليه السَّلامُ والحواريُّونَ للهِ سُجَّدًا؛ شكرًا بما رزقهم مِن حيثُ لم يحتسِبوا، وأراهم فيه آيةً عظيمةً ذاتَ عَجَبٍ وعِبرةٍ، وأقبلتِ اليهودُ ينظرونَ؛ فرأَوْا أمرًا عجيبًا أورثهم كَمَدًا وغمًّا، ثم انصرَفوا بغيظٍ شديدٍ، وأقبل عيسى عليه السَّلامُ والحواريُّونَ وأصحابُه حتى جلَسوا حولَ السُّفرةِ، فإذا عليها مِنديلٌ مُغطًّى، قال عيسى عليه السَّلامُ: مَن أجرؤُنا على كشفِ المِنديلِ عن هذه السُّفرةِ، وأوثقُنا بنفسِه، وأحسنُنا بلاءً عند ربِّه، فَلْيكشِفْ عن هذه الآيةِ حتى نراها ونحمَدَ ربَّنا، ونذكُرَ باسمِه، ونأكُلَ من رزقِه الذي رزقَنا، فقال الحواريُّونَ: يا رُوحَ اللهِ وكلمتَهُ، أنتَ أَوْلانا بذلك، وأحقُّنا بالكشفِ عنها؛ فقام عيسى عليه السَّلامُ واستأنَفَ وضوءًا جديدًا، ثم دخل مُصلَّاهُ ، فصلَّى لذلك رَكَعاتٍ، ثم بكى بكاءً طويلًا، ودعا اللهَ أنْ يأذَنَ له في الكشفِ عنها، ويجعلَ له ولقومِه فيها بركةً ورزقًا، ثم انصرَفَ فجلَسَ إلى السُّفرةِ، وتناوَلَ المِنديلَ وقال: بسمِ اللهِ خيرِ الرازقينَ، وكشف عَنِ السُّفرةِ، فإذا هو عليها سمكةٌ ضخمةٌ مشويةٌ ليس عليها بواسيرُ، وليس في جوفِها شوكٌ، يسيلُ السَّمْنُ منها سيلًا قد نُضِّدَ حولَها بُقولٌ من كلِّ صِنفٍ غيرِ الكُرَّاثِ، وعند رأسِها خلٌّ، وعند ذَنَبِها مِلحٌ، وحولَ البُقولِ الخمسةِ أرغِفةٌ على واحد منها زيتونٌ، وعلى الآخَرِ تَمَراتٌ، وعلى الآخَرِ خمسُ رُمَّاناتٍ، فقال شمعونُ رأسُ الحواريِّينَ لعيسى عليه السَّلامُ: يا رُوحَ اللهِ وكلمتَهُ، أمِنْ طعامِ الدُّنيا هذا أم من طعامِ الجنَّةِ، فقال: أَمَا آنَ لكم أنْ تَعتبِروا بما تَرَوْنَ مِنَ الآياتِ ، وتنتهوا عن تنقيرِ المسائلِ؟ ما أخوَفَني عليكم أن تُعاقَبوا في سببِ هذه الآيةِ، فقال شمعونُ: وإلهِ إسرائيلَ، ما أردتُ بها سؤالًا يا بنَ الصِّدِّيقةِ، فقال عيسى عليه السَّلامُ: ليس شيءٌ ممَّا ترَوْنَ مِن طعامِ الجنَّةِ ولا مِن طعامِ الدُّنيا، إنما هو شيءٌ ابتدَعه اللهُ في الهواءِ بالقدرةِ العاليةِ القاهرةِ، فقال له: كُنْ؛ فكان أسرعَ من طَرْفةِ عينٍ، فكُلوا ممَّا سألتُمُ اللهَ واحمَدوا عليه ربَّكم يُمِدَّكم منه ويَزِدْكم؛ فإنه بديعٌ قادرٌ شاكرٌ، فقالوا: يا رُوحَ اللهِ وكلمتَهُ، إنَّا نُحِبُّ أنْ تُرِيَنا آيةً في هذه الآيةِ، فقال عيسى عليه السَّلامُ: سُبحانَ اللهِ! أَمَا اكتفَيْتُم بما رأيتُم في هذه الآيةِ حتى تسألوا فيها آيةً أخرى؟! ثم أقبل عيسى عليه السَّلامُ على السَّمكةِ، فقال: يا سمكةُ، عودي بإذنِ اللهِ حيَّةً كما كنتِ؛ فأحياها اللهُ بقدرتِهِ، فاضطربتْ وعادتْ بإذنِ اللهِ حيَّةً طريَّةً تَلَمَّظَ كما يتلمَّظُ الأسدُ، تدورُ عيناها، لها بصيصٌ، وعادتْ عليها بواسيرُها؛ ففزِعَ القومُ منها وانحازوا، فلمَّا رأى عيسى عليه السَّلامُ ذلك منهم قال: ما لكم تسألونَ الآيةَ، فإذا أراكموها ربُّكم كرِهتموها؟! ما أخوَفَني عليكم أنْ تُعاقَبوا بما تصنعونَ! يا سمكةُ، عودي بإذنِ اللهِ كما كنتِ؛ فعادتْ بإذنِ اللهِ مشويَّةً كما كانتْ في خلقِها الأوَّلِ، فقالوا لعيسى عليه السَّلامُ: كُنْ أنتَ يا رُوحَ اللهِ الذي تبدأُ الأكلَ منها، ثم نحنُ بَعدُ، فقال عيسى عليه السَّلامُ: مَعاذَ اللهِ مِن ذلك، يبدأُ بالأكلِ مَن طلَبَها، فلمَّا رأى الحواريُّونَ وأصحابُهم امتناعَ نبيِّهم منها، خافوا أن يكونَ نزولُها سَخْطَةً، وفي أكلِها مَثُلَةً؛ فتحامَوْها، فلمَّا رأى ذلك عيسى عليه السَّلامُ دعا لها الفقراءَ والزَّمْنى، وقال: كُلوا من رزقِ ربِّكم ودعوةِ نبيِّكم، واحمَدوا اللهَ الذي أنزلها لكم؛ فيكون مهنؤُها لكم وعقوبتُها على غيرِكم، وافتتِحوا أكلَكم بسمِ اللهِ، واختِموه بحمدِ اللهِ؛ ففعلوا، فأكَلَ منها ألفٌ وثلاثُمئةِ إنسانٍ بينَ رجلٍ وامرأةٍ يَصدُرونَ عنها كلُّ واحدٍ منهم شبعانُ يتجشَّأُ، ونظَرَ عيسى عليه السَّلامُ والحواريُّونَ، فإذا ما عليها كهيئتِهِ إذْ أُنزِلَتْ مِنَ السَّماءِ، لم يَنْتَقِصْ منها شيءٌ، ثم إنها رُفِعَتْ إلى السَّماءِ وهم ينظرونَ، فاستغنى كلُّ فقيرٍ أكَلَ منها، وبَرِئَ كلُّ زَمِنٍ أكَلَ منها، فلَمْ يزالوا أغنياءَ صِحاحًا حتَّى خرَجوا مِنَ الدُّنيا، وندِمَ الحواريُّونَ وأصحابُهم الذين أبَوْا أن يأكُلوا منها نَدامةً سالتْ منها أشفارُهم، وبَقِيَتْ حسرتُها في قلوبِهم إلى يومِ المماتِ، قال: فكانَتِ المائدةُ إذا نزلتْ بعدَ ذلك أقبلتْ بنو إسرائيلَ إليها مِن كلِّ مكانٍ يسعَوْنَ، يُزاحِمُ بعضُهم بعضًا؛ الأغنياءُ والفقراءُ، والصِّغارُ والكِبارُ والأصِحَّاءُ والمرضى، يركَبُ بعضُهم بعضًا، فلمَّا رأى ذلك جعلها نوائبَ تنزِلُ يوما ولا تنزِلُ يومًا، فلَبِثوا في ذلك أربعينَ يومًا تنزِلُ عليهم غِبًّا عِندَ ارتفاعِ الضُّحى، فلا تزالُ موضوعةً يؤكَلُ منها، حتى إذا قاموا ارتفعتْ عنهم بإذنِ اللهِ إلى جوِّ السماءِ وهم ينظرونَ إلى ظِلِّها في الأرضِ حتى تَوارى عنهم، قال: فأوحى اللهُ إلى نبيِّهِ عيسى عليه السَّلامُ أَنِ اجْعلْ رزقي في المائدةِ لليتامى والفقراءِ والزَّمْنى، دونَ الأغنياءِ مِنَ الناسِ، فلمَّا فعَلَ ذلك ارتابَ بها الأغنياءُ مِنَ الناسِ، وغَمَطوا ذلك، حتَّى شكُّوا فيها في أنفسِهم وشكَّكوا فيها النَّاسَ، وأذاعوا في أمرِها القبيحَ والمنكَرِ، وأدرَكَ الشيطانَ منهم حاجتَهُ، وقذَفَ وَسواسَهُ في قلوبِ المُرتابينَ حتَّى قالوا لعيسى عليه السَّلامُ: أخبِرْنا عَنِ المائدةِ ونزولِها مِنَ السَّماءِ أحقٌّ؟ فإنه قَدِ ارتابَ بها بشَرٌ مِنَّا كثيرٌ، فقال عيسى عليه السَّلامُ: هلَكْتُم وإلهِ المسيحِ، طلبتُمُ المائدةَ إلى نبيِّكم أنْ يطلُبَها لكم إلى ربِّكم، فلمَّا أنْ فعَلَ وأنزلَها عليكم رحمةً ورزقًا، وأراكم فيها الآياتِ والعِبَرَ كذَّبْتم بها وشكَّكْتم فيها؛ فأَبشِروا بالعذابِ، فإنه نازلٌ بكم إلَّا أنْ يرحمَكُمُ اللهُ، وأوحى اللهُ إلى عيسى عليه السَّلامُ: إني آخِذُ المُكذِّبينَ بشرطي، فإني مُعذِّبٌ منهم مَن كفَرَ بالمائدةِ بعدَ نُزولِها عذابًا لا أُعذِّبُه أحدًا مِنَ العالَمينَ، قال: فلمَّا أمسى المُرتابونَ بها، وأخذوا مَضاجِعَهم في أحسنِ صورةٍ مع نسائِهم آمِنينَ، فلما كان في آخِرِ اللَّيلِ مسَخَهُمُ اللهُ خنازيرَ؛ فأصبَحوا يتَّبِعونَ الأقذارَ في الكُناساتِ.
الراوي : عبدالرحمن بن مل النهدي أبو عثمان | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 3/223 | خلاصة حكم المحدث : غريب جدا | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : ضعيف

48 - أن أبا بكرٍ الصديقِ رضي الله عنه وعمرَ بنَ الخطابِ وأناسًا مِن أصحابِ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم رضي الله عنهم أجمعين جلسوا بعدَ وفاةِ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فذكروا أعظمَ الكبائرِ، فلم يَكُنْ عندَهم ما ينتهون إليه، فأرسلوني إلى عبدِ اللهِ بنِ عمرِو بنِ العاصِ أسألُه عن ذلك، فأَخْبَرَني أن أعظمَ الكبائرِ شربُ الخمرِ، فأَتَيْتُهم فأَخْبَرتُهم، فأنكروا ذلك فوَثَبوا إليه حتى أَتَوْه في دارِه، فأخبرَهم أنهم تحدثوا عندَ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، أن مَلِكًا مِن بني إسرائيلَ أَخَذَ رجلًا فخَيَّرَه بينَ أن يَشْرَبَ خمرًا،أو يَقْتُلَ نَفَسًا، أو يَزْنِيَ، أو يَأْكُلَ لحمَ خنزيرٍ، أو يَقْتُلَه، فاختارَ شربَ الخمرِ، وإنه لمَّا شَرِبَها لم يَمْتَنِعْ مِن شيءٍ أرادَه منه ؟ وإن رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال لنا مُجِيبًا: ما مِن أحدٍ يَشْرَبُ خمرًا إلا لم تُقْبَلْ له صلاةُ أربعين ليلةً، ولا يَموتُ أحدٌ وفي مَثانَتِه منها شيءٌ إلا حرَّمَ اللهُ عليه الجنةَ، فإن مات في أربعين ليلةً مات مِيتةً جاهليةً.
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 2/240 | خلاصة حكم المحدث : غريب من هذا الوجه جدا | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى ضعفه | شرح حديث مشابه

49 - عن بُرَيدةَ قال بعث رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بعثَتَين إلى اليمنِ على إحداهما عليٌّ بنُ أبى طالبٍ وعلى الأخرى خالدُ بنُ الوليدِ وقال إذا التقيتُما فعليٌّ على الناسِ وإذا افترقتُما فكلُّ واحدٍ منكما على جُندِه قال فلقِينا بني زيدٍ من أهلِ اليمنِ فاقتتلْنا فظهر المسلمون على المشركين فقتلْنا المُقاتلةَ وسبَيْنا الذُّرِّيةَ فاصطفى عليٌّ امرأةً من السَّبيِ لنفسه قال بُريدةُ فكتب معي خالدُ بنُ الوليدِ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يخبره بذلك فلما أتيتُ رسولَ اللهِ دفعتُ إليه الكتابَ فقُرِئَ عليه فرأيتُ الغضبَ في وجه رسولِ اللهِ فقلتُ يا رسولَ اللهِ هذا مكانُ العائذِ بعثْتَني مع رجلٍ وأمرتَني أن أطيعَه فبلغتُ ما أُرسلتُ به فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لا تقعْ في عليٍّ فإنه مني وأنا منه وهو وليُّكم بعدي
الراوي : بريدة بن الحصيب الأسلمي | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 7/356 | خلاصة حكم المحدث : [وهو وليكم بعدي ] هذه لفظة منكرة [فيه] الأجلح شيعي ومثله لا يقبل إذا تفرد بمثلها وقد تابعه فيها من هو أضعف منه | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف جدا

50 - عن عليٍّ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لما أردف أبا بكرٍ بعليٍّ فأخذ منه الكتابَ بالجُحْفَةِ رجع أبو بكرٍ فقال يا رسولَ اللهِ نزل فيَّ شيءٌ قال لا ولكنَّ جبرائيلَ جاءني فقال لا يُؤدِّي عنك إلا أنتَ أو رجلٌ منك
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 5/34 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف ومتنه فيه نكارة | أحاديث مشابهة

51 - عن الفضلِ بنِ عباسٍ قال أتاني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو يُوعِكَ وعكًا شديدًا وقد عصب رأسَه فقال خُذْ بيدي يا فضلُ قال فأخذتُ بيدِه حتى قعد على المنبرِ ثم قال نادِ في الناسِ يا فضلُ فناديتُ الصلاةَ جامعةً قال فاجتمعوا فقام رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خطيبًا فقال أما بعد أيها الناسُ إنه قد دنى مني خلوفٌ من بين أظهرِكم ولن تَرَوْني في هذا المقامِ فيكم وقد كنتُ أرى أنَّ غيرَه غيرُ مُغنٍ عني حتى أُقَوِّمَه فيكم ألا فمن كنتُ جلدتُ له ظهرًا فهذا ظهري فلْيستَقِدْ ومن كنتُ أخذتُ له مالًا فهذا مالي فليأخذْ منه ومن كنتُ شتمتُ له عِرضًا فهذا عِرضي فلْيَسْتَقِدْ ولا يقولنَّ قائلٌ أخاف الشحناءَ من قبلِ رسولِ اللهِ ألا وإنَّ الشَّحناءَ ليست من شأني ولا من خُلُقي وإنَّ أحبَّكم إليَّ من أخذ حقًّا إن كان له عليَّ أو حلَّلَني فلقيتُ اللهَ عزَّ وجلَّ وليس لأحدٍ عندي مَظلمةٌ قال فقام منهم رجلٌ فقال يا رسولَ اللهِ لي عندك ثلاثةُ دراهمَ فقال أما أنا فلا أُكذِّبُ قائلًا ولا مُستحلِفَه على يمينٍ فيمَ كانت لك عندي قال أما تذكر أنه مرَّ بك سائلٌ فأمرتَني فأعطيتُه ثلاثةَ دراهمَ قال أعطِه يا فضلُ قال وأمر به فجلس قال ثم عاد رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في مقالتِه الأولى ثم قال يا أيها الناسُ من عنده من الغُلولِ شيءٌ فلْيَرُدَّه فقام رجلٌ فقال يا رسولَ اللهِ عندي ثلاثةُ دراهمَ غلَلتُها في سبيلِ اللهِ قال فلم غَلَلتَها؟ قال كنتُ إليها محتاجًا قال خُذْها منه يا فضلُ ثم عاد رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في مقالتِه الأولى وقال يا أيها الناسُ من أحسَّ من نفسِه شيئًا فلْيَقُمْ أدعو اللهَ له فقام إليه رجلٌ فقال يا رسولَ اللهِ إني لَمنافقٌ وإني لَكذوبٌ وإني لَشَؤومٌ فقال عمرُ بنُ الخطابِ ويحَكَ أيها الرجلُ لقد ستَرك اللهُ لو سترتَ على نفسِك فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مَه يا ابنَ الخطابِ فضوحُ الدنيا أهونُ من فضوحِ الآخرةِ اللهمَّ ارْزُقْه صدقًا وإيمانًا وأَذهِبْ عنه الشُّؤمَ إذا شاء ثم قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عمرُ معي وأنا مع عمرَ والحقُّ بعدي مع عمرَ
الراوي : الفضل بن العباس بن عبدالمطلب | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 5/203 | خلاصة حكم المحدث : في إسناده ومتنه غرابة شديدة | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : لا يصح

52 - عن ابنِ عبَّاسٍ قال كان إبليسُ مِن حيٍّ مِن أحياءِ الملائكةِ يُقالُ لهُم الجنُّ خُلِقوا مِن نارِ السَّمومِ مِن بينِ الملائكةِ وكان اسمُهُ الحارثَ وكان خازنًا مِن خُزَّانِ الجنَّةِ قال وخُلِقَتِ الملائكةُ كلُّهُم مِن نورٍ غيرَ هِذا الحيِّ قال وخُلِقَتِ الجنُّ الَّذينَ ذُكِروا في القرآنِ مِن مارجٍ مِن نارٍ فأوَّلُ مَن سكنَ الأرضَ الجنُّ فأفسَدوا فيها وسفَكوا الدِّماءَ وقتلَ بعضُهُم بعضًا قال فبعثَ اللهُ إليهِم إبليسَ في جُندٍ مِن الملائكةِ وهُم هَذا الحيُّ الَّذينَ يُقالُ لهُم الجنُّ فقتلَهُم إبليسُ ومَن معهُ حتَّى ألحقَهُم بجزائرِ البحورِ وأطرافِ الجبالِ فلمَّا فعلَ إبليسُ ذلكَ اغترَّ في نفسِهِ فقالَ قد صنعتُ شيئًا لَم يصنعْهُ أحدٌ قال فاطَّلَعَ اللهُ على ذلكَ مِن قلبِهِ ولَم يُطلِعْ عليهِ الملائكةَ الَّذينَ كانوا معهُ فقال اللهُ تعالى للملائكةِ الَّذينَ معهُ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً فقالتِ الملائكةُ مُجيبينَ لهُ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ كما أفسدَتِ الجنُّ وسفكَتِ الدِّماءَ وإنَّما بعثتَنا عليهِم لذلِكَ فقال إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ يقولُ إنِّي قد اطَّلعتُ مِن قلبِ إبليسَ على ما لَم تَطَّلِعوا عليهِ مِن كبْرِهِ واغترارِهِ قال ثمَّ أمرَ بتربةِ آدمَ فرُفِعَتْ فخلقَ اللهُ آدمَ مِن طينٍ لازبٍ واللَّازِبُ اللَّزِجُ الصَّلبُ مِن حَمإٍ مَسنونٍ مُنتِنٍ وإنَّما كان حمأً مَسنونًا بعدَ التُّرابِ فخلقَ منهُ آدمَ بيدِهِ قال فمكثَ أربعينَ لَيلةً جسدًا مُلقَى فكان إبليسُ يأتيهِ فيضربُهُ برجلِهِ فيُصَلصِلُ أيْ فيُصَوِّتُ قال فهوَ قَولُ اللهِ تعالى مِنْ صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ يقولُ كالشيءِ المُنفرجِ الَّذي ليسَ بمُصْمَتٍ قال ثمَّ يدخلُ في فيهِ ويخرجُ مِن دُبرِهِ ويدخلُ مِن دُبرِهِ ويخرجُ مِن فيهِ ثمَّ يقولُ لَيستْ شيئًا للصَّلصلَةِ ولشيءٍ ما خُلِقتَ ولئن سُلِّطتُ عليكَ لأُهلكِنَّكَ ولئن سُلِّطتُ عليَّ لأعصينَّكَ قال فلمَّا نفخَ اللهُ فيهِ مِن روحِهِ أتَتِ النَّفخةُ مِن قِبَلِ رأسِهِ فجعلَ لا يجري شيءٌ مِنها في جسدِهِ إلَّا صار لحمًا ودمًا فلمَّا انتهَتِ النَّفخةُ إلى سُرَتِهِ نظرَ إلى جسدِهِ فأعجبَهُ ما رأى مِن جسدِهِ فذهبَ لينهضَ فلَم يقدِرْ فهوَ قَولُ اللهِ تعالى وَكَانَ الْإِنْسَانُ عَجُولًا قال ضَجِرٌ لا صبْرَ لهُ على سَراءَ ولا ضَراءَ قال فلمَّا تمَتِ النَّفخةُ في جسدِهِ عطسَ فقال الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ بإلهامِ اللهِ فقال لهُ يرحمُكَ اللهُ يا آدمُ قال ثمَّ قال تعالى للملائكةِ الَّذينَ كانوا مع إبليسَ خاصةً دونَ الملائكةِ الَّذينَ في السَّمواتِ اسجُدوا لآدمَ فسجَدوا كلُّهم أجمَعونَ إلَّا إبليسَ أبَى واستكبرَ لمَّا كان حدَّثَ نفسَهُ مِن الكبْرِ والاغترارِ فقال لا أسجدُ لهُ وأنا خيرٌ منهُ وأكبرُ سِنًّا وأقوَى خُلُقًا خلقتَني مِن نارٍ وخلقتَهُ مِن طينٍ يقولُ إنَّ النَّارَ أقوَى مِن الطِّينِ قال فلمَّا أبَى إبليسُ أنْ يسجدَ أبلسَهُ اللهُ أيْ أيَّسَهُ مِن الخيرِ كلِّهِ وجعلَهُ شيطانًا رجيمًا عقوبةً لمَعصيتِهِ ثمَّ علَّمَ آدمَ الأسماءَ كلَّها وهيَ هذهِ الأسماءُ الَّتي يتعارفُ بها النَّاسُ إنسانٌ ودابةٌ وأرضٌ وسهلٌ وبحرٌ وجبلٌ وحمارٌ وأشباهُ ذلكَ مِن الأممِ وغيرِها ثمَّ عرضَ هذهِ الأسماءَ على أولئكَ الملائكةِ يعني الملائكةَ الَّذينَ كانوا مع إبليسَ الَّذينَ خُلِقوا مِن نارِ السَّمومِ وقال لهُم أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلاءِ يقولُ أخبِروني بأسماءِ هؤلاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ إن كنتُم تعلمونَ لَم أجعلْ في الأرضِ خليفةً قال فلمَّا علِمَتِ الملائكةُ مَوجدةَ اللهِ عليهِم فيما تكلَّموا بهِ مِن علمِ الغَيبِ الَّذي لا يعلمُهُ غيرُهُ الَّذي ليسَ لهُم بهِ علمٌ قالوا سبحانَكَ تنزيهًا للهِ مِن أنْ يكونَ أحدٌ يعلمُ الغَيبَ غيرَهُ وتُبنا إليكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا تبرِّيًا منهُم مِن علمِ الغَيبِ إلَّا ما علَّمتَنا كما علَّمْتَ آدمَ فقال يَا آدَمُ أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ يقولُ أخبِرْهُم بأسمائِهِم فَلَمَّا أَنْبَأَهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ أيُّها الملائكةُ خاصَّةً إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ ولا يعلمُ غَيري وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ يقولُ ما تُظهِرونَ وَمَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ يقولُ أعلمُ السِّرَّ كما أعلمُ العلانيةَ يعني ما كتمَ إبليسُ في نفسِهِ مِن الكِبرِ والاغترارِ
الراوي : الضحاك بن مزاحم | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 1/107 | خلاصة حكم المحدث : غريب | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى ضعفه

53 - عن جُوَيرِيَةَ بنتِ شهرٍ قالت خرجتُ مع عليِّ بنِ أبي طالبٍ فقال يا جُوَيرِيَةُ إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان يُوحَى إليه ورأسُه في حِجْري
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 6/87 | خلاصة حكم المحدث : مركب مصنوع مما عملته أيدي الروافض | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : موضوع

54 - أنَّ عروةَ بنَ الزبيرِ وعَمرو بنَ ثابتٍ الأنصاريَّ أخبراه أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ غزا غزوةَ الْمُريسيعِ ، وهي التي هدم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فيها مناةَ الطاغيةَ التي كانت بين قفا الْمُشلَّلِ وبين البحرِ، فبعث رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خالدَ بنَ الوليدِ فكسر مناةَ، فاقتتل رجلانِ في غزوةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ تلك، أحدُهما من المهاجرين والآخرُ من بهزٍ وهم حلفاءُ الأنصارِ، فاستعلى الرجلُ الذي من المهاجرين على البهزيِّ فقال البَهزيُّ : يا معشرَ الأنصارِ، فنصره رجال ٌمن الأنصارِ، وقال المهاجريُّ : يا معشرَ المهاجرين، فنصره رجالٌ من المهاجرين، حتى كان بين أولئك الرجالِ من المهاجرين والرجالِ من الأنصارِ شيءٌ من القتالِ، ثم حجَز بينهم، فانكفأ كلُّ مُنافقٍ أو رجلٍ في قلبه مرضٌ إلى عبدِ اللهِ بنِ أبيِّ بنِ سلولٍ، فقال : قد كنتُ تُرجى وتَدفع فأصبحت لا تضرُّ ولا تنفعُ، قد تناصرَت علينا الجلابيبُ وكانوا يدعون كلَّ حديثِ هجرةٍ الجلابيبَ فقال عبدُ اللهِ بنُ أبيٍّ عدوُّ اللهِ : لئن رجَعْنا إلى المدينةِ ليُخرجَنَّ الأعزُّ منها الأذَلَّ، قال مالكُ بنُ الدُّخشُمِ وكان من المنافقين أولم أقُلْ لكم لا تُنفِقوا على مَن عندَ رسولِ اللهِ حتى ينفضُّوا ؟ فسمع بذلك عمرُ بنُ الخطابِ فأقبل يمشي حتى جاء رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال : يا رسولَ اللهِ ائذنْ لي في هذا الرجلِ الذي قد أفتنَ الناسَ أضربْ عُنُقَه يريد عمرُ عبدَ اللهِ بنَ أُبيٍّ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لعمرَ : أَوَقاتِلُه أنت إن أمرتُك بقتلِه ؟ قال عمرُ : واللهِ لئن أمرْتَني بقتلِه لأضربنَّ عُنُقَه، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ : اجلِسْ، فأقبل أُسَيدُ بنُ الْحُضَيرِ وهو أحدُ الأنصارِ ثم أحدُ بني عبدِ الأشهلِ حتى أتى رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال : يا رسولَ اللهِ ائذنْ لي في هذا الرجلِ الذي قد أفتن الناسَ أضربْ عُنُقَه، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ : أَوَقاتِلُه أنت إن أمرتُك بقتلِه ؟ قال : نعم واللهِ لئن أمرتَني بقتلِه لأضربنَّ بالسيفِ تحت قِرطِ أُذنَيه، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ : اجلسْ، ثم قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ : أَذِّنوا بالرَّحيلِ، فهجر بالناسِ فسار يومَه وليلتَه والغدَ حتى متع النهارُ ثم نزل ثم هجر بالناسِ مثلَها فصبَّح بالمدينةِ في ثلاثٍ سارَها من قفا المشللِ، فلما قدِم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ المدينةَ أرسل إلى عمرَ فدعاه فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ : أي عمرُ أكنتَ قاتلُه لو أمرتُك بقتلِه ؟ قال عمرُ : نعم، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ : واللهِ لو قتلتَه يومئذٍ لأرغمْتَ أنوفَ رجالٍ لو أمرتَهم اليومَ بقتلِه امتَثلوه، فيتحدَّثُ الناسُ أني قد وقعتُ على أصحابي فأقتلُهم صبرًا، وأنزل اللهُ عزَّ وجلَّ هُمُ الَّذِينَ يَقُولُونَ لَا تُنْفِقُوا عَلَى مَنْ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ حَتَّى يَنْفَضُّوا إلى قوله لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ الآية
الراوي : محمد بن مسلم بن شهاب الزهري | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 8/158 | خلاصة حكم المحدث : غريب | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى ضعفه عنده

55 - جاء أعرابيٌّ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال إنَّ أبي كان يصلُ الرحمَ وكان وكان فأينَ هو قال في النارِ قال فكأنَّ الأعرابيَّ وجد من ذلك فقال يا رسولَ اللهِ أين أبوك قال حيثما مررتَ بقبرِ كافرٍ فبشِّرْهُ بالنارِ قال فأسلمَ الأعرابيُّ بعد ذلك فقال لقد كلَّفني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ تعبًا ما مررتُ بقبرِ كافرٍ إلا بشَّرتُه بالنارِ
الراوي : سعد بن أبي وقاص | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 2/260 | خلاصة حكم المحدث : غريب | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى ضعفه

56 - عن ابنِ عباسٍ في قولِ اللهِ عزَّ وجلَّ { وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ } إلى آخرِ الآيةِ قالَ : كانَ رجلٌ من بنِي إسرائيلَ فاتحًا أي فتحَ اللهُ لهُ مالًا فماتَ فوَرِثَهُ ابنٌ له تافِهٌ أي فاسِدٌ فكانَ يعملُ في مالِ اللهِ بمعاصِي اللهِ، فلمَّا رأَى ذلكَ إخوانُ أبيهِ أتَوا الفتى فعذَلوهُ ولامُوهُ فضَجِرَ الفتى فباعَ عقَارَهُ بصامِتٍ ثم رحَلَ فأتَى عينًا ثجَّاجَةً فسرحَ فيها مالَهُ وابتنَى قصرًا، فبينمَا هوَ ذاتَ يومٍ جالسٌ إذْ شملَتْ عليه ريحٌ بامرأةٍ من أحسنِ الناسِ وجهًا وأطيبهِم أرجًا أي ريحًا فقالتْ : مَنْ أنتَ يا عبدَ اللهِ ؟ فقالَ : أنَا امرؤٌ من بني إسرائيلَ، قالتْ : فلَكَ هذا القصرُ وهذا المالُ ؟ قالَ : نعمْ، قالتْ : فهلْ لكَ من زوجةٌ ؟ قالَ : لا، قالتْ : فكيفَ يهنِيكَ العيشُ ولا زوجةَ لكَ ؟ قالَ : قد كانَ ذلكَ، فهلْ لكِ من بعلٍ ؟ قالت : لا، قالَ : فهلْ لكِ إلى أن أتَزَوَّجُكِ ؟ قالتْ : إنِّي امرأةٌ منكَ على مسيرَةِ ميلٍ فإذا كان غدٌ فتزوَّدْ زادَ يومٍ وائْتِنِي، وإنْ رأيتَ في طريقِكَ هولًا فلا يَهُولنَّكَ، فلمَّا كانَ من الغدِ تزوَّدَ زادَ يومٍ وانطلَقَ فانْتَهَى إلى قصرٍ فقَرَعَ رِتَاجَهُ فخرجَ إليه شابٌّ من أحسنِ الناسِ وجهًا وأطيَبِهِم أرجًا أي ريحًا فقالَ : من أنتَ يا عبدَ اللهِ ؟ فقالَ : أنا الإسرائيليُّ، قالَ : فمَا حاجتُكَ ؟ قالَ : دعتْنِي صاحبَةُ هذا القصْرِ إلى نفسِهَا، قالَ : صدقتَ فهلْ رأيتَ في طريقِكَ هولًا ؟ قالَ : نعمْ ولولَا أنَّهَا أخبَرَتْنِي أن لا بأسَ عليَّ لهَالَنِي الذي رأيتُ، قالَ : ما رأيت ؟ قال : أقبَلْتُ حتَّى إذا انْفَرَجَ بي السبيلُ إذا أنَا بِكَلْبَةٍ فاتحَةٍ فاهَا ففزِعْتُ فوثَبَتْ فإذَا أنَا من ورائِهَا وإذا جراؤُهَا ينْبَحْنَ في بطْنِهَا، فقالَ لهُ الشابُّ : لستَ تدرِكُ هذَا، هذا يكونُ في آخرِ الزمَانِ يقاعِدُ الغلامُ المشيَخَةَ في مجلِسِهِم ويَبَزُّهُم حديثَهُمْ، قالَ : ثم أقبلتُ حتى إذا انفَرَجَ بي السبيلُ إذَا أنَا بمائِةِ عنْزٍ حُفَّلٍ وإذا فيهَا جَدْيٌ يَمُصُّهَا، فإذا أتَى عليهَا وظنَّ أنَّهُ لم يتركْ شيئًا فتحَ فاه يلتمِسُ الزيادَةَ، فقال : لستَ تدرِكُ هذَا، هذا يكونُ في آخرِ الزمانِ ملكٌ يجمعُ صامِتَ الناسِ كلهِمْ، حتى إذَا ظنَّ أنَّهُ لم يترُكْ شيئًا فتحَ فاهُ يلتمِسُ الزيادَةَ، قالَ : ثم أقبلْتُ حتى إذا انْفَرَجَ بي السبيلُ إذا أنَا بشجَرٍ فأعجبَنِي غُصْنٌ من شجرةٍ منهَا ناضرٌ فأردْتُ قطْعَهُ فنادَتْنِي شجرةٌ أخرَى يا عبدَ اللهِ منِّي فخُذْ، حتَّى نادَانِي الشجرُ أجمعَ يا عبدَ اللهِ منَّا فَخُذْ، قالَ : لستَ تُدْرِكُ هذَا، هذَا يكونُ في آخرِ الزمانِ يقلُّ الرجالُ ويكثُرُ النساءُ حتَّى إنَّ الرجلَ ليخطبَ امرأةً فتدعوهُ العشرُ والعشرونَ إلى أنْفُسِهِنَّ، قالَ : ثم أقبلْتُ حتَّى إذا انفرَجَ بي السبيلُ إذا أنا برجلٍ قائِمٍ على عينٍ يغرفُ لكلِّ إنسانٍ من الماءِ فإذَا تصدَّعُوا عنهُ صبَّ في جَرَّتِهِ فلم تعْلَقْ جرتُهُ من الماءِ بشيءٍ، قالَ : لستَ تدرِكُ هذا، هذا يكونُ في آخرِ الزمانِ، القَاصُّ يعلِّمُ الناسَ العلمَ ثم يخَالِفُهُم إلى معاصي اللهِ، قالَ : ثمَّ أقبَلْتُ حتى إذَا انفَرَجَ بي السبيلُ إذَا أنَا بعَنْزٍ وإذ بقومٍ قد أخَذُوا بقوائِمِهَا، وإذا رجلٌ قد أخذَ بقرنَيهَا وإذا رجلٌ قد أخذَ بذنَبِهَا وإذَا رجلٌ قد ركِبَهَا وإذا رجلٌ يحلبُهَا، فقالَ : أما العنْزُ فهي الدنيَا، والذين أخذُوا بقوائِمِهَا يتساقطونَ من عيشِهَا، وأمَّا الذي أخذَ بقرنَيْهَا فهوَ يعالِجُ من عيْشِهَا ضيقًا، وأمَّا الذي أخذَ بِذَنَبِهَا فقد أدبرتْ عنهُ، وأمَّا الذي رَكِبَهَا فقد تَركَهَا، وأمَا الذي يحلبهَا فَبَخٍ ذهَبَ ذلكَ بهَا، قالَ : ثم أقَبَلتْ حتى إذا انفرَجَ بي السبيلُ وإذَا أنَا برجلٍ يمْتَحُ على قليبٍ كلمَّا أخرَجَ دَلوَهُ صبَّهُ في الحوضِ فانْسَابَ الماءُ راجعًا إلى القَليبِ ، قالَ : هذا رجلٌ ردَّ اللهُ صالِحِ عملِهِ فلم يَقْبَلْهُ، قالَ : ثمَّ أقَبَلَتْ حتى انْفَرَجَ بي السبيلُ إذا أنَا برجلٍ يبْذُرُ بذْرًا فيسْتَحْصِدُ فإذا حِنْطَةٌ طيِّبَةٌ، قالَ : هذا رجلٌ قبِلَ اللهُ صالِحَ عملِهِ وأزْكَاهُ لهُ، قال : ثم أقبلتُ حتى إذا انفرَجَ بي السبيلُ إذا أنَا برجلٍ مستَلْقٍ على قفَاهُ، قالَ : يا عبدَ اللهِ ادْنُ منِّي فخُذْ بيدِي وأقْعِدْنِي، فواللهِ ما قعدتُ منذُ خلقَنِي اللهُ، فأخَذْتُ بيدِهِ فقامَ يسعَى حتى ما أَراهُ، فقالَ لهُ الفتَى : هذَا عمرُ الأبْعَدِ نفِدَ، أنَا ملَكُ الموتِ وأنَا المرأةُ التي أتَتْكَ أمرَنِي اللهُ بقَبْضِ روحِ الأبعدِ في هذَا المكانِ، ثم أُصَيِّرُهُ إلى نَارِ جهنمَ، قالَ ففيهِ نزلتْ هذه { وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ } الآيةَ
الراوي : عكرمة مولى ابن عباس | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 6/517 | خلاصة حكم المحدث : غريب وفي صحته نظر | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى ضعفه

57 - عن علقمةَ و الأسودَ قالا أتينا أبا أيوبٍ الأنصاريَّ عند مُنصرفِه من صِفِّينَ فقلنا له يا أبا أيوبٍ إنَّ الله َأكرمك بنزولِ محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وبمَجيء ناقتِه تفضُّلًا من اللهِ وإكرامًا لك حين أناختْ ببابك دون الناسِ ثم جئت بسيفِك على عاتقِك تضرب به أهلَ لا إله إلا اللهُ فقال يا هذا إنَّ الرائدَ لا يَكذِبُ أهلَه وإنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أمرنا بقتالِ ثلاثةٍ مع عليٍّ بقتالِ الناكثِين والقاسِطين والمارِقين فأما الناكثون فقد قاتلْناهم وهم أهلُ الجملِ طلحةُ والزبيرُ وأما القاسِطون فهذا مُنصرَفُنا مِن عندهم يعني معاويةَ وعَمرو وأما المارِقون فهم أهلُ الطُرفاتِ و أهلُ السُّعَيفاتِ و أهلُ النُّخَيلاتِ و أهلُ النَّهروانِ واللهِ ما أدري أين هم ولكن لا بدَّ من قتالِهم إن شاء اللهُ قال سمعتُ رسولَ اللهِ يقول لعمارٍ يا عمارُ تقتلك الفئةُ الباغيةُ وأنت منذ ذاك مع الحقِّ والحقُّ معك يا عمارُ بنَ ياسرٍ إن رأيتَ عليًّا قد سلك واديًا وسلك الناسُ غيرَه فاسلُكْ مع عليٍّ فأنه لن يُدَلِّيك في رَدًي ولن يُخرجَك من هُدًى يا عمارُ من تقلَّد سيفًا أعان به عليًّا على عدوِّه قلَّده اللهُ يومَ القيامةِ وشاحَين من دُرٍّ ومن تقلَّد سيفًا أعان به عدوِّ عليٍّ عليه قلَّده اللهُ يومَ القيامةِ وشاحَينِ من نارٍ فقُلْنا يا هذا حسبُك رحمَك اللهُ حسبُك رحمك اللهُ
الراوي : أبو أيوب الأنصاري | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 7/318 | خلاصة حكم المحدث : موضوع [فيه] المعلى بن عبد الرحمن متروك | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

58 - اخْتَلَفْنا في الوُرُودِ، فقال بعضنا : لا يدخلُها مُؤْمِنٌ وقال بعضُهُمْ يَدْخُلونَها جَمِيعًا ثُمَّ يُنَجِّي اللهُ الذينَ اتَّقَوْا. فَلَقِيتُ جَابِرَ بنَ عَبْدِ اللهِ، فقُلْتُ لهُ : إنَّا اخْتَلَفْنا في الوُرُودِ، فقال : يَرِدُونها جميعًا – وقال سليمانُ مرةً : يَدْخُلونَها جميعًا – وأَهْوَى بِإِصْبَعَيْهِ إلى أُذُنَيْهِ، وقال : صُمَّتَا ، إنْ لمْ أَكُنْ سَمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ : لا يَبْقَى بَرٌّ ولا فَاجِرٌ إِلَّا دخلَها، فَتَكُونُ على المُؤْمِنِ بردًا وسَلامًا، كما كانَتْ على إبراهيمَ، حتى إِنَّ لِلنَّارِ ضَجِيجًا من بَرْدِهمْ، ثُمَّ يُنَجِّي اللهُ الذينَ اتَّقَوْا، ويَذَرُ الظَّالِمِينَ فيها جِثِيًّا
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 5/247 | خلاصة حكم المحدث : غريب | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى ضعفه

59 - يقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ لمَلَكِ الموتِ : انطلقْ إلى وَلِيِّي فأْتِنِي بهِ، فإني قد ضربتُهُ بالسرَّاءِ والضرَّاءِ، فوجدتُهُ حيثُ أُحِبُّ. ائتني بهِ فلأُرِيحَنَّهُ. فينطلقُ إليهِ مَلَكُ الموتِ ومعهُ خمسمائةٍ من الملائكةِ، معهم أكفانٌ وحَنُوطٌ من الجنةِ، ومعهم ضبائرُ الريحانِ. أصلُ الريحانةِ واحدٌ وفي رأسها عشرونَ لونًا، لكلِّ لونٍ منها ريحٌ سِوَى ريحِ صاحبِهِ، ومعهمُ الحريرُ الأبيضُ فيهِ المسكُ الأذفرُ فيجلسُ مَلَكُ الموتِ عند رأسِهِ وتحِفُّ بهِ الملائكةُ، ويضعُ كلُّ ملكٍ منهم يدَهُ على عضوٍ من أعضائِهِ ويبسطُ ذلك الحريرَ الأبيضَ والمسكَ الأذفرَ تحت ذقنِهِ، ويفتحُ لهُ بابٌ إلى الجنةِ، فإنَّ نفسَهُ لتُعَلَّلُ عند ذلك بطرفِ الجنةِ تارةً وبأزواجها تارةً ومرةً بكسواتها ومرةً بثمارها، كما يُعَلِّلُ الصبيُّ أهلَهُ إذا بكى، قال : وإنَّ أزواجَهُ ليبتهشَنَّ عند ذلك ابتهاشًا. قال : وتنزو الروحُ قال البرسانيُّ : يريدُ أن تخرجَ من العجلِ إلى ما تُحِبُّ قال : ويقولُ مَلَكُ الموتِ : اخرجي يا أيتها الروحُ الطيبةُ إلى سدرٍ مخضودٍ وطلحٍ منضودٍ وظِلٍّ ممدودٍ وماءٍ مسكوبٍ، قال : ولَمَلَكُ الموتِ أشدُّ بهِ لطفًا من الوالدةِ بولدها، يعرفُ أنَّ ذلك الروحُ حبيبٌ لربهِ فهوَ يلتمسُ بلطفِهِ تَحَبُّبًا لديهِ رضاءً للربِّ عنهُ، فتُسَلُّ روحُهُ كما تُسَلُّ الشعرةُ من العجينِ، قال : وقال اللهُ عزَّ وجلَّ { الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ طَيِّبِينَ } وقال : { فَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ } قال : روحٌ من جهةِ الموتِ وريحانٌ يُتَلَقَّى بهِ وجنةُ نعيمٍ تُقابلُهُ، قال : فإذا قبضَ مَلَكُ الموتِ روحَهُ قال الروحُ للجسدِ : جزاكَ اللهُ عني خيرًا فقد كنتَ سريعًا بي إلى طاعةِ اللهِ بطيئًا بي عن معصيةِ اللهِ، فقد نجيتَ وأنجيتَ، قال : ويقولُ الجسدُ للروحِ مثلُ ذلك، قال : وتبكي عليهِ بقاعُ الأرضِ التي كان يطيعُ اللهَ فيها وكلُّ بابٍ من السماءِ يصعدُ منهُ عملُهُ وينزلُ منهُ رزقُهُ أربعينَ ليلةً، قال : فإذا قبضَ مَلَكُ الموتِ روحَهُ أقامتِ الخمسمائةُ من الملائكةِ عند جسدِهِ فلا يقلبُهُ بنو آدم لشِقٍّ إلا قلبتْهُ الملائكةُ قبلهم وغَسَّلَتْهُ وكفَّنَتْهُ بأكفانٍ قبل أكفانِ بني آدمَ، وحَنُوطٌ قبلَ حنوطِ بني آدمَ، ويقومُ من بينِ بابِ بيتِهِ إلى بابِ قبرِهِ صَفَّانِ من الملائكةِ يستقبلونَهُ بالاستغفارِ، فيصيحُ عند ذلك إبليسُ صيحةً تتصدَّعُ منها عظامُ جسدِهِ، قال : ويقولُ لجنودِهِ : الويلُ لكم كيف خلصَ هذا العبدُ منكم، فيقولون إنَّ هذا كان عبدًا معصومًا، قال : فإذا صعد مَلَكُ الموتِ بروحِهِ يستقبلُهُ جبريلُ في سبعينَ ألفًا من الملائكةِ كلٌّ يأتيهِ ببشارةٍ من ربهِ سِوَى بشارةِ صاحبِهِ، قال : فإذا انتهى مَلَكُ الموتِ بروحِهِ إلى العرشِ خَرَّ الروحُ ساجدًا، قال : يقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ لمَلَكِ الموتِ : انطلِقْ بروحِ عبدي فضعْهُ في سدرٍ مخضودٍ وطلحٍ منضودٍ وظِلٍّ ممدودٍ وماءٍ مسكوبٍ قال : فإذا وُضِعَ في قبرِهِ جاءتْهُ الصلاةُ فكانت عن يمينِهِ وجاءَهُ الصيامُ فكان عن يسارِهِ وجاءَهُ القرآنُ فكان عند رأسِهِ، وجاءَهُ مشيُهُ للصلاةِ فكان عند رجليْهِ، وجاءَهُ الصبرُ فكان ناحيةَ القبرِ، قال : فيبعثُ اللهُ عزَّ وجلَّ عُنُقًا من العذابِ قال : فيأتيهِ عن يمينِهِ، قال : فتقولُ الصلاةُ وراءَكَ واللهُ مازال دائبًا عمرَهُ كلَّهُ وإنما استراحَ الآن حين وُضِعَ في القبرِ، قال : فيأتيهِ عن يسارِهِ فيقولُ الصيامُ مثلَ ذلك، قال : ثم يأتيهِ من عند رأسِهِ فيقولُ القرآنُ والذكرُ مثلَ ذلك، قال : ثم يأتيهِ من عند رجليهِ فيقولُ مشيُهُ للصلاةِ مثلَ ذلك، فلا يأتيهِ العذابُ من ناحيةٍ يلتمسُ هل يجدُ إليهِ مساغًا إلا وجدَ وَلِيَّ اللهِ قد أخذ جنَّتَهُ، قال : فينقمعُ العذابُ عند ذلك فيخرجُ، قال : ويقولُ الصبرُ لسائرِ الأعمالِ : أما إنَّهُ لم يمنعني أن أُبَاشِرَ أنا بنفسي إلا أني نظرتُ ما عندكم فإن عجزتم كنتُ أنا صاحبَهُ، فأما إذ أجزأتم عنهُ فأنا له ذُخْرٌ عند الصراطِ والميزانِ، قال : ويبعثُ اللهُ مَلَكَيْنِ أبصارهما كالبرقِ الخاطفِ وأصواتهما كالرعدِ القاصفِ وأنيابهما كالصياصي وأنفاسهما كاللهبِ يطآنِ في أشعارهما بينَ مَنْكِبَيْ كلِّ واحدٍ مسيرةُ كذا وكذا، وقد نُزِعَتْ منهما الرأفةُ والرحمةُ يُقالُ لهما منكرٌ ونكيرٌ، في يدِ كلِّ واحدٍ منهما مطرقةٌ لو اجتمعَ عليها ربيعةُ ومضرُ لم يُقْلُوهَا، قال : فيقولانِ لهُ : اجلس، قال : فيجلسُ فيستوي جالسًا، قال : وتقعُ أكفانُهُ في حِقْوَيْهِ، قال : فيقولانِ لهُ : من ربكَ ؟ وما دينكَ ؟ ومن نبيكَ ؟ قال : قالوا : يا رسولَ اللهِ ومن يُطِيقُ الكلامَ عند ذلك وأنت تصفُ من المَلَكَيْنِ ما تَصِفُ ؟ قال : فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ { يُثَبِّتُ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوْا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللهُ مَا يَشَاءُ } قال : فيقولُ : ربيَ اللهُ وحدَهُ لا شريكَ لهُ ودينيَ الإسلامُ الذي دانت بهِ الملائكةُ ونبيي محمدٌ خاتمُ النبيينَ، قال : فيقولانِ : صدقتَ، قال : فيَدْفَعَانِ القبرَ فيُوسِعَانِ من بين يديهِ أربعينَ ذراعًا وعن يمينِهِ أربعينَ ذراعًا وعن شمالِهِ أربعينَ ذراعًا ومن خلفِهِ أربعينَ ذراعًا ومن عندِ رأسِهِ أربعينَ ذراعًا ومن عندِ رجليْهِ أربعينَ ذراعًا قال : فيُوسِعَانِ لهُ مائتيْ ذراعٍ، قال البرسانيُّ : فأحسبُهُ وأربعينَ ذراعًا تُحَاطُ بهِ، قال : ثم يقولانِ لهُ : انظر فوقكَ فإذا بابٌ مفتوحٌ إلى الجنةِ، قال : فيقولانِ لهُ : وَلِيَّ اللهِ هذا منزلكَ إذ أطعتَ اللهَ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : والذي نفسُ محمدٍ بيدِهِ إنَّهُ يصلُ قلبُهُ عند ذلك فرحةً ولا ترتَدُّ أبدًا ثم يُقالُ لهُ : انظر تحتكَ، قال : فينظرُ تحتَهُ فإذا بابٌ مفتوحٌ إلى النارِ قال : فيقولانِ وليَّ اللهِ نجوتَ آخرَ ما عليكَ، قال : فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : إنَّهُ ليصلُ قلبُهُ عند ذلك فرحةً لا ترتَدُّ أبدًا قال : فقالت عائشةُ : يُفْتَحُ لهُ سبعةٌ وسبعونَ بابًا إلى الجنةِ يأتيهِ ريحها وبردها حتى يبعثَهُ اللهُ عزَّ وجلَّ. وبالإسنادِ المتقدَّمِ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال : ويقولُ اللهُ تعالى لمَلَكِ الموتِ : انطلقْ إلى عَدُوِّي فأْتِنِي بهِ فإني قد بسطتُ لهُ رزقي ويسرتُ لهُ نِعَمِي فأَبَى إلا معصيتي فأْتِنِي بهِ لأنتقمَ منهُ، قال : فينطلقُ إليهِ مَلَكُ الموتِ في أكرَهِ صورةٍ رآها أحدٌ من الناسِ قطُّ، لهُ اثنتا عشرةَ عينًا ومعهُ سُفُودٌ من النارِ كثيرِ الشوكِ، ومعهُ خمسمائةٍ من الملائكةِ معهم نحاسٌ وجمرٌ من جمرِ جهنمَ ومعهم سياطٌ من نارٍ، لينها لينُ السياطِ وهي نارٌ تأجَّجُ قال : فيضربُهُ مَلَكُ الموتِ بذلك السُّفُودِ ضربةً يغيبُ كلُّ أصلِ شوكةٍ من ذلك السُّفُودِ في أصلِ كلِّ شعرةٍ وعِرْقٍ وظفرٍ قال : ثم يلويهِ ليًّا شديدًا، قال : فينزعُ روحَهُ من أظفارِ قدميْهِ قال : فيُلقيها في عقبيْهِ، ثم يُسْكَرُ عند ذلك عدوَّ اللهِ سكرةً فيُرَفِّهُ مَلَكُ الموتِ عنهُ، قال : وتضربُ الملائكةُ وجهَهُ ودبرَهُ بتلكَ السياطِ قال : فيشدُّهُ عليهِ مَلَكُ الموتِ شَدَّةً فينزعُ روحَهُ من عقبيْهِ فيُلقيها في ركبتيْهِ ثم يَسْكُرُ عدوَّ اللهِ عند ذلك سكرةً فيُرَفِّهُ مَلَكُ الموتِ عنهُ، قال : فتضربُ الملائكةُ وجهَهُ ودبرَهُ بتلك السياطِ قال : ثم يَنْتُرُهُ مَلَكُ الموتِ نَتْرَةً فينزعُ روحَهُ من ركبتيْهِ فيُلقيها في حِقْوَيْهِ قال : فيَسْكُرُ عدوَّ اللهِ عند ذلك سكرةً فيُرَفِّهُ مَلَكُ الموتِ عنهُ، قال : وتضربُ الملائكةُ وجهَهُ ودبرَهُ بتلكَ السياطِ، قال : كذلك إلى صدرِهِ ثم كذلك إلى حَلْقِهِ قال : ثم تبسُطُ الملائكةُ ذلك النحاسُ وجمرُ جهنمَ تحت ذقنِهِ، قال : ويقولُ مَلَكُ الموتِ : اخرجي أيتها الروحُ اللعينةُ الملعونةُ إلى سَمُومٍ وحميمٍ وظِلٍّ من يحمومٍ لا باردٍ ولا كريمٍ، قال : فإذا قبضَ مَلَكُ الموتِ روحَهُ قال الروحُ للجسدِ : جزاكَ اللهُ عنِّي شرًّا فقد كنتَ سريعًا بي إلى معصيةِ اللهِ بطيئًا بي عن طاعةِ اللهِ فقد هلكتَ وأهلكتَ، قال : ويقولُ الجسدُ للروحِ مثلَ ذلك، وتلعنُهُ بقاعُ الأرضِ التي كان يَعصي اللهَ عليها وتنطلقُ جنودُ إبليسَ إليهِ فيُبَشِّرُونَهُ بأنهم قد أوردوا عبدًا من ولدِ آدمَ النارَ، قال : فإذا وُضِعَ في قبرِهِ ضُيِّقَ عليهِ حتى تختلفَ أضلاعُهُ حتى تدخلَ اليمنى في اليسرى واليسرى في اليمنى، قال : ويبعثُ اللهُ إليهِ أفاعيَ دُهْمًا كأعناقِ الإبلِ يأخذْنَ بأرنبتِهِ وإبهاميْ قدميْهِ فيقرضنَهُ حتى يلتقينَ في وسطِهِ، قال : ويبعثُ اللهُ مَلَكَيْنِ أبصارهما كالبرقِ الخاطفِ وأصواتهما كالرعدِ القاصفِ وأنيابهما كالصياصي وأنفاسهما كاللهبِ يطآنِ في أشعارهما بينَ مَنْكَبَيْ كلِّ واحدٍ منهما مسيرةُ كذا وكذا قد نُزِعَتْ منهما الرأفةُ والرحمةُ يُقالُ لهما منكرٌ ونكيرٌ، في يدِ كلِّ واحدٍ منهما مطرقةٌ لو اجتمعَ عليها ربيعةُ ومضرُ لم يُقْلُوها، قال : فيقولانِ لهُ : اجلس، قال : فيستوي جالسًا قال : وتقعُ أكفانُهُ في حِقْوَيْهِ، قال : فيقولانِ لهُ : من ربكَ ؟ وما دينكَ ؟ ومن نبيكَ ؟ فيقولُ : لا أدري، فيقولانِ : لا دريتَ ولا تليتَ، فيضربانِهِ ضربةً يتطايرُ شررها في قبرِهِ ثم يعودانِ قال : فيقولانِ انظرْ فوقكَ فينظرُ فإذا بابٌ مفتوحٌ من الجنةِ فيقولانِ هذا عدوُّ اللهِ منزلكَ لو أطعتَ اللهَ، قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : والذي نفسي بيدِهِ إنَّهُ ليَصِلُ إلى قلبِهِ عند ذلك حسرةً لا ترتدُّ أبدًا، قال : ويقولانِ لهُ : انظر تحتكَ فينظرُ تحتَهُ فإذا بابٌ مفتوحٌ إلى النارِ، فيقولانِ : عدوَّ اللهِ، هذا منزلكَ إذ عصيتَ اللهَ، قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : والذي نفسي بيدِهِ إنَّهُ ليَصِلُ إلى قلبِهِ عند ذلك حسرةً لا ترتَدُّ أبدًا، قال : وقالت عائشةُ : ويُفْتَحُ لهُ سبعةٌ وسبعونَ بابًا إلى النارِ يأتيهِ حَرَّها وسَمُومَها حتى يبعثَهُ اللهُ إليها
الراوي : تميم الداري | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 4/422 | خلاصة حكم المحدث : غريب جداً وسياق عجيب [ فيه ] يزيد الرقاشي له غرائب ومنكرات وهو ضعيف الرواية عند الأئمة | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى ضعفه

60 - أنه كان عند معاويةَ إذ دخل عليه مروانُ، فقال: يا أميرَ المؤمنين أقضي حاجتي فلقد أصبحتُ أبا عشرةٍ وأخا عشرةٍ وعمَّ عشرةٍ ثم خرج مروانُ. قال معاويةُ لابنِ عباسٍ وهو معه على السريرِ: أَنْشُدُكَ اللهَ يا ابنَ عبَّاسٍ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ. قال: إذا بلغ بنو الحكمِ ثلاثين اتخذوا آياتِ اللهِ دُولا وعبادَ اللهِ خولًا وكتابَ وغلًا فإذا بلغوا سبعةً وسبعين وأربعَمِائةٍ كان هلاكُهم أسرعَ من الثَّمرةِ، فقال ابنُ عباسِ: اللهمَّ نعم. قال: وذكر مروانُ حاجةً له فرد ابنه عبدِ الملكِ إلى معاويةَ فكلمه فيها فلما أدبر . قال معاويةُ لابنِ عباسٍ: أنشدك اللهَ أما تعلمُ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ذكر هذا، فقال: أبو الجبابرةِ الأربعةِ، فقال ابنُ عباسٍ: اللهمَّ نعم.
الراوي : معاوية بن أبي سفيان | المحدث : ابن كثير | المصدر : جامع المسانيد والسنن
الصفحة أو الرقم : 9910 | خلاصة حكم المحدث : منكر جداً | أحاديث مشابهة
 

1 - عن أمِّ سلمةَ قالت ذكر النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خروجَ بعضِ أمهاتِ المؤمنين فضحكتْ عائشةُ فقال لها انظُري يا حُمَيراءُ أن لا تكوني أنتِ ثم التفت إلى عليٍّ وقال يا عليُّ إن وُلِّيتَ من أمرِها شيئًا فارفُقْ بها
الراوي : أم سلمة أم المؤمنين | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 6/218 | خلاصة حكم المحدث : غريب جدا

2 - عن جُمَيْعِ بنِ عُمَيرٍ أنَّ أمَّهُ وخالتَهُ دخلَتا على عائشةَ فقالتا يا أمَّ المؤمنينَ أخبرينا عن عليٍّ قالت أيُّ شيءٍ تسألْنَ عن رجُلٍ وضعَ يدَهُ من رسول الله مَوْضعًا فسالت نفسُهُ في يدهِ فمسحَ بها وجهَهُ ثمَّ اختلفوا في دَفنهِ فقالَ إنَّ أحبَّ الأماكنِ إلى اللَّهِ مكانٌ قبضَ فيهِ نبيُّهُ عليهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ قالتا فَلِمَ خرجْتِ عليهِ قالتْ أمرٌ قُضِيَ لوَدِدتُّ أنِّي أفديهِ بما على الأرض
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 7/374 | خلاصة حكم المحدث : منكر جدا | أحاديث مشابهة

3 - عن عائشةَ زَوجِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّها قالتْ: قَدِمَتِ امرأةٌ عليَّ مِن أهلِ دُومةِ الجَنْدَلِ ، جاءَتْ تَبتَغي رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بعد موتِهِ حداثةَ ذلكَ تسألُهُ عن شيءٍ دخلَتْ فيه مِن أمْرِ السِّحْرِ ولم تَعمَلْ بهِ، قالتْ عائشةُ رَضِيَ اللهُ عنها لعُرْوَةَ: يا بنَ أخي، فرأيْتُها تبكي حينَ لم تَجِدْ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فيَشْفِيَها، كانت تبكي حتَّى إنِّي لأَرْحَمُها، وتقولُ: إنِّي أخافُ أنْ أكونَ قد هَلَكْتُ، كان لي زَوجٌ فغاب عنِّي، فدخلَتْ عليَّ عجوزٌ، فشَكَوْتُ ذلكَ إليها، فقالتْ: إنْ فعلْتِ ما آمُرُكِ به، فأجعَلُهُ يأتيكِ، فلمَّا كان اللَّيلُ جاءَتْني بكَلْبَيْنِ أَسْوَدَيْنِ، فرَكِبْتُ أحدَهُما، ورَكِبَتِ الآخَرَ، فلَمْ يَكُنْ كشيْءٍ حتَّى وَقَفْنا ببابِلَ، وإذا برَجُلَيْنِ مُعَلَّقَيْنِ بأرجُلِهما، فقالا: ما جاء بكِ، فقلتُ: أتعلَّمُ السِّحْرَ، فقالا: إنَّما نحنُ فِتْنةٌ فلا تَكْفُري، فارجِعي، فأَبَيْتُ، وقلتُ: لا، قالا: فاذهَبي إلى ذلكَ التَّنُّورِ فبُولِي فيه، فذهبْتُ ففَزِعْتُ ولم أفعَلْ، فرجَعْتُ إليهما، فقالا: أَفعلْتِ؟ فقلتُ: نعم، فقالا: هل رأيْتِ شيئًا؟ فقلتُ: لم أَرَ شيئًا، فقالا: لَمْ تَفْعَلي، ارجِعي إلى بلادِكِ ولا تَكْفُري، فأَبَتْ وأَبَيْتُ، فقالا: اذهَبي إلى ذلكَ التَّنُّورِ فبُولِي فيه، فذهبْتُ فاقْشَعْرَرْتُ ثمَّ رجَعْتُ إليهما، فقلتُ: قد فعلْتُ، فقالا: فما رأيتِ؟ فقلتُ: لم أَرَ شيئًا، فقالا: كَذَبْتِ، لَمْ تَفْعَلي، ارجِعي إلى بلادِكِ ولا تَكْفُري؛ فإنَّكِ على رأسِ أَمْرِكِ، وأَبَيْتُ، فقالا: اذهَبي إلى ذلكَ التَّنُّورِ فبُولِي فيه، فذهبْتُ إليه فبُلْتُ فيه، فرأيْتُ فارِسًا مُقَنَّعًا بحديدٍ خرَجَ مِنِّي فذهَبَ في السَّماءِ وغابَ حتَّى ما أَراهُ، فجِئْتُهما فقلتُ: قد فعلْتُ، فقالا: فما رأيْتِ؟ قلتُ: رأيْتُ فارِسًا مُقَنَّعًا خرَجَ مِنِّي فذهَبَ في السَّماءِ حتَّى ما أَراهُ، فقالا: صَدَقْتِ، ذلكَ إيمانُكِ خرَجَ مِنكِ، اذهَبي، فقلتُ للمرأةِ: واللهِ، ما أعلَمُ شيئًا، وما قالا لي شيئًا، فقالتْ: بلَى، لَمْ تُريدي شيئًا إلَّا كان، خُذي هذا القَمْحَ فابْذُري، فبَذَرْتُ، وقلتُ: أطلِعي فأطلَعَتْ، وقلتُ: أحقِلي فأحقَلَتْ، ثمَّ قلتُ: أفرِكي فأفرَكَتْ، ثمَّ قُلْتُ: أَيْبِسي فأيْبَسَتْ، ثمَّ قلتُ: أطحِني فأطحَنَتْ، ثمَّ قلتُ: أخبِزي فأخبَزَتْ، فلمَّا رأيْتُ أنِّي لا أُريدُ شيئًا إلَّا كان سُقِطَ في يَدِي، ونَدِمْتُ واللهِ يا أُمَّ المؤمِنينَ، واللهِ ما فعلْتُ شيئًا قَطُّ ولا أفعلُهُ أبدًا.
الراوي : عروة بن الزبير | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 1/203 | خلاصة حكم المحدث : أثر غريب وسياق عجيب، وإسناده جيد إلى عائشة | أحاديث مشابهة

4 - عن جابرٍ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أقام أيامًا لم يَطعَم طعامًا حتى شقَّ ذلك عليه فطاف في منازلِ أزواجِه فلم يُصِبْ عندَ واحدةٍ منهن شيئًا فأتى فاطمةَ فقال يا بُنيّةُ هل عندك شيءٌ آكلُه فإني جائعٌ فقالت لا واللهِ بأبي أنت وأمي فلما خرج من عندِها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بعثتْ إليها جارةٌ لها برغيفَينِ وقطعةِ لحمٍ فأخذتْه منها فوضعتْه في جِفنةٍ لها وغطَّتْ عليها وقالت واللهِ لأُوثِرَنَّ بهذا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على نفسي ومن عندي وكانوا جميعًا مُحتاجين إلى شعبةِ طعامٍ فبعثتْ حسَنًا أو حُسَينًا إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فرجع إليها فقالت له بأبي أنت وأمي قد أتى اللهُ بشيءٍ فخبَّأتُه لك قال هلُمِّي يا بُنَيَّةُ فكشفتْ عن الجفنةِ فإذا هي مملوءةٌ خبزًا ولحمًا فلما نظرتْ إليها بُهِتَتْ وعرفت أنها بركةٌ من اللهِ فحمدتِ اللهَ وصلَّتْ على نبيِّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وقدَّمتْه إلى رسولِ اللهِ فلما رآه حمد اللهَ وقال من أين لك هذا يا بنيةُ قالت يا أبتِ هو من عندِ اللهِ إنَّ اللهَ يرزق من يشاء بغيرِ حسابٍ فحمد اللهَ وقال الحمدُ لله الذي جعلَكِ يا بُنَيَّةُ شبيهةَ سيدةِ نساءِ بني إسرائيلَ فإنها كانت إذا رزقها اللهُ شيئًا فسُئِلَتْ عنه قالت هو من عند اللهِ إنَّ اللهَ يرزق من يشاء بغير حسابٍ فبعث رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى عليٍّ ثم أكل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وعليٌّ وفاطمةُ وحسنٌ وحسينٌ وجميعُ أزواجِ رسولِ اللهِ وأهلِ بيته جميعًا حتى شبِعوا قالت وبقيتِ الجفنةُ كما هي فأوسعتْ بقيَّتها على جميعِ جيرانِها وجعل اللهُ فيها بركةً وخيرًا كثيرًا
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 6/115 | خلاصة حكم المحدث : غريب إسنادا ومتنا

5 - عن ثابتٍ البنانيِّ قلتُ لأنسِ بنِ مالكٍ يا أنسُ أخبِرْني بأعجبَ شيءٍ رأيتُه قال نعم يا ثابتُ خدمتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عشرَ سنينَ فلم يعِبْ عليَّ شيئًا أسأتُ فيه وإنَّ نبيَّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لما تزوَّجَ زينبَ بنتَ جحشٍ قالت لي أمي يا أنسُ إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أصبح عروسًا ولا أدري أصبح له غَداءٌ فهلُمَّ تلك العُكَّةِ فأتيتُها بالعُكَّةِ وبتمرٍ فجعلتُ له حَيسًا فقالت يا أنسُ اذهبْ بهذا إلى نبيِّ اللهِ وامرأتُه فلما أتيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بتَورٍ من حجارةٍ فيه ذلك الحَيسُ قال دَعْه ناحيةَ البيتِ وادعُ لي أبا بكرٍ وعمرَ وعليًّا وعثمانَ ونفرًا من أصحابِه ثم ادْعُ لي أهلَ المسجدِ ومن رأيتَ في الطريقِ قال فجعلتُ أتعجَّبُ من قلةِ الطعامِ ومن كثرةِ ما يأمرني أن أدعوَ الناسَ وكرهتُ أن أعصيَه حتى امتلأَ البيتُ والحجرةُ فقال يا أنسُ هل ترى من أحدٍ فقلتُ لا يا رسولَ اللهِ قال هاتِ ذلك التَّورَ فجئتُ بذلك التَّورِ فوضعتُه قُدَّامَه فغمس ثلاثَ أصابعَ في التَّورِ فجعل التّمرِ يربو فجعلوا يتغدَّون ويخرجون حتى إذا فرغوا أجمعون وبقي في التَّورِ نحو ما جئتُ به فقال ضَعْه قُدَّامَ زينبَ فخرجتُ وأسقفتُ عليهم بابًا من جريدٍ قال ثابتٌ قلنا يا أبا حمزةَ كم ترى كان الذين أكلوا من ذلك التَّورِ فقال أحسب واحدًا وسبعينَ أو اثنين وسبعينَ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 6/114 | خلاصة حكم المحدث : غريب من هذا الوجه

6 - عن عمرَ رضي اللهُ عنه قال بينا نحن قعودٌ مع النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على جبلٍ من جبالِ تِهامةَ إذ أقبل شيخٌ بيدِه عصا فسلَّم على النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فردَّ ثم قال نغمةُ جنٍّ وغَمْغَمَتُهم مَن أنت قال أنا هامةُ بنُ الهيثمِ بنِ لاقيسَ بنِ إبليسَ فقال النبيُّ فما بينك وبين إبليسَ إلا أبوان فكم أتى لك من الدهرِ قال قد أفنيتُ الدنيا عمرَها إلا قليلًا ليالِ قَتل قابيلُ هابيلَ كنتُ غلامًا ابنَ أعوامٍ أفهمُ الكلامَ وأمر بالآكامِ وآمرُ بإفسادِ الطعامِ وقطيعةِ الأرحامِ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بئس عملُ الشيخِ المُتَوَسِّمِ والشابِّ المُتلوِّمِ قال ذَرْني من التِّردادِ إني تائبٌ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ إني كنتُ مع نوحٍ في مسجدِه مع من آمن به من قومِه فلم أزل أعاتبُه على دعوتِه على قومِه حتى بكى وأبكاني وقال لا جرَمَ إني على ذلك من النادمين وأعوذ بالله أن أكون من الجاهلين قال قلتُ يا نوحُ إني كنتُ ممن اشترك في دمِ السَّعيدِ الشَّهيدِ هابيل َبن ِآدمَ فهل تجدُ لي عندك توبةً قال يا هامُ هِمَّ بالخيرِ وافعلْه قبل الحسرةِ والندامةِ إني قرأتُ فيما أنزل اللهُ عليَّ أنه ليس من عبدٍ تاب إلى الله بالغٌ أمرَه ما بلغ إلا تاب اللهُ عليه قم فتوضأ واسجد لله سجدتين قال ففعلتُ من ساعتي ما أمرني به فناداني ارفع رأسَك فقد نزلت توبتُك من السماء فخررتُ لله ساجدًا قال وكنتُ مع هودٍ في مسجده مع من آمن به من قومه فلم أزل أُعاتبُه على دعوتِه على قومِه حتى بكى وأبكاني فقال لا جرَمَ إني على ذلك من النادمين وأعوذ بالله أن أكون من الجاهلين قال وكنتُ مع صالحٍ في مسجده مع من آمن به من قومه فلم أزل أُعاتبُه على دعوته على قومه حتى بكى وأبكاني وقال أنا على ذلك من النادمين وأعوذ بالله أن أكون من الجاهلين وكنتُ أزور يعقوبَ وكنتُ مع يوسفَ في المكان الأمينِ وكنتُ أَلقى إلياسَ في الأوديةِ وأنا ألقاه الآن وإني لقيتُ موسى بنَ عمرانَ فعلَّمَني من التوراة وقال إن لقيتَ عيسى ابنَ مريمَ فأَقْرِه مني السلامَ وإني لقيتُ عيسى بنَ مريمَ فأَقرأتُه عن موسى السلامَ وإنَّ عيسى قال إن لقيتَ محمدًا صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فأَقْرِه مني السلامَ فأرسل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عينَيه فبكى ثم قال وعلى عيسى السلامُ ما دامتِ الدنيا وعليك السلامُ يا هامُ بأدائك الأمانةَ قال يا رسولَ اللهِ افعَلْ بي ما فعل بي موسى إنه علَّمني من التوراةِ قال فعلَّمَه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا وقعتِ الواقعةُ والمرسلاتُ وعمَّ يتساءلون وإذا الشمس كُوِّرَتْ والمُعوِّذتَينِ وقل هو اللهُ أحدٌ وقال ارفَعْ إلينا حاجتَك يا هامةُ ولا تدعْ زيارتَنا قال عمرُ فقُبِضَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ولم يَعُدْ إلينا فلا ندري الآن أحيٌّ هو أم ميِّتٌ
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 5/87 | خلاصة حكم المحدث : غريب بل منكر أو موضوع ومخرجه عزيز | أحاديث مشابهة

7 - جاء صُبَيْغٌ التَّميميُّ إلى عمرَ بنِ الخطَّابِ فقال : يا أميرَ المؤمنين أخبِرْني عن { وَالذَّارِيَاتِ ذَرْوًا } قال : هي الرِّياحُ، ولولا أنِّي سمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُه ما قلتُه، قال : فأخبِرْني عن { الحَامِلَاتِ وِقْرًا } قال : هي السَّحابُ ولولا أنِّي سمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُه ما قلته، قال : فأخبِرْني عن { فَالْمُقَسِّمَاتِ أَمْرًا } قال : هي الملائكةُ ولولا أنِّي سمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُه ما قلته، قال : فأخبِرْني عن { الْجَارِيَاتِ يُسْرًا } قال : هي السُّفنُ ولولا أنِّي سمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُه ما قلته، ثمَّ أمر به فضُرِب مائةً وجُعِل في بيتٍ، فلمَّا برَأ دعا به فضربه مائةً أخرَى وحمله على قتَبٍ وكتب إلى أبي موسَى الأشعريِّ : امنعِ النَّاسَ من مجالستِه، فلم يزلْ كذلك حتَّى أتَى أبا موسَى فحلف له بالأيْمانِ المُغلَّظةِ ما يجِدُ في نفسِه ممَّا كان يجِدُ شيئًا، فكتب في ذلك إلى عمرَ، فكتب عمرُ : ما إخالُه إلَّا قد صدق فخَلِّ بينه وبين مجالسةِ النَّاسِ
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : ابن كثير | المصدر : مسند الفاروق
الصفحة أو الرقم : 2/606 | خلاصة حكم المحدث : المستغرب من هذا السياق رفع هذا التفسير إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، وإلا فقصة صبيغ بن عسل التميمي مع عمر مشهورة | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه البزار (299)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (23/410)

8 - عن أسماءَ بنتِ عُمَيسٍ قالت كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُوحَى إليه ورأسُه في حِجرِ عليٍّ فلم يُصلِّ العصرَ حتى غربت الشمسُ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ صلَّيتَ العصرَ وقال أبو أمية صلَّيتَ يا عليُّ قال لا قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وقال أبو أمية فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ اللهمَّ إنه كان في طاعتك وطاعة نبيِّك وقال أبو أُميَّةَ رسولِك فاردُدْ عليه الشمسَ قالت أسماءُ فرأيتُها غربت ثم رأيتُها طلعتْ بعدَ ما غربتْ
الراوي : أسماء بنت عميس | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 6/80 | خلاصة حكم المحدث : لا أصل له ضعيف ومنكر من جميع طرقه فلا تخلو واحدة منها عن شيعي ومجهول الحال وشيعي ومتروك ومثل هذا لا يقبل فيه خبر واحد إذا اتصل سنده | أحاديث مشابهة

9 - عن أمِّ هانئٍ أنها قالت ما أُسِريَ برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلا من بيتي نام عندي تلك الليلةَ بعد ما صلَّى العشاءَ الآخرةَ فلما كان قُبَيلَ الفجرِ أَهَبْنا فلما كان الصبحُ وصلَّينا معه قال يا أمَّ هانئٍ لقد صليتُ معكم العشاءَ الآخرةَ في هذا الوادي ثم جئتُ بيتَ المقدسِ فصليتُ فيه ثم قد صلَّيتُ الغداةَ معكم الآن كما تَرَينَ ثم قام ليخرجَ فأخذت بطرفِ ردائه فقلتُ يا نبيَّ اللهِ لا تُحدِّثْ بهذا الحديث الناسَ فيُكذِّبونك ويؤذونك قال واللهِ لأُحَدِّثَنَّهُموه فأخبرهم فكذبوه فقال وآيةُ ذلك أني مررتُ بعِيرِ بني فلانٍ بوادي كذا وكذا فأنفرهم حِسُّ الدابةِ فندَّ لهم بعيرٌ فدللتُهم عليه وأنا مُتوجِّه إلى الشامِ ثم أقبلتُ حتى إذا كنتُ بصحنانَ مررتُ بعِيرِ بني فلانٍ فوجدت القومَ نيامًا ولهم إناءٌ فيه ماءٌ قد غطُّوا عليه بشيءٍ فكشفتُ غطاءَه وشربتُ ما فيه ثم غطَّيتُ عليه كما كان وآيةُ ذلك أنَّ عِيرَهم تصوبُ الآنَ من ثنيَّةِ التنعيمِ البيضاءَ يقدمُها جملٌ أوْرَقٌ عليه غِرارتان إحداهما سوداءُ والأخرى برقاءُ قال فابتدر القومُ الثَّنيَّةَ فلم يلقَهم أولُ من الجملِ الذي وُصِف لهم وسألوهم عن الإناءِ وعن البعيرِ فأخبروهم كما ذكر صلواتُ اللهِ وسلامُه عليه
الراوي : فاختة بنت أبي طالب أم هانئ | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 3/108 | خلاصة حكم المحدث : غريب إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة

10 - أَقْبَل عليُّ بنُ أبي طالبٍ ذاتَ يومٍ وهو يريدُ أن يصلِّيَ العصرَ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فوافق رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قد انصرف ونزل عليه الوحيُ فأسنده إلى صدرِه فلم يَزَلْ مُسنِدَه إلى صدرِه حتى أفاق رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال أصليتَ العصرَ يا عليُّ قال جئتُ والوحيُ ينزل عليك فلم أزَلْ مُسنِدُك إلى صدري حتى الساعةِ فاستقبل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ القبلةَ وقد غربت الشمسُ وقال اللهمَّ إنَّ عليًّا كان في طاعتِك فاردُدْها عليه قالت أسماءُ فأقبلت الشمسُ ولها صريرٌ كصرير الرَّحَى حتى كانت في موضعها وقت العصرِ فقام عليٌّ مُتمكِّنًا فصلى فلما فرغ رجعت الشمسُ ولها صريرٌ كصرير الرَّحى فلما غابت اختلط الظلامُ وبدَتِ النُّجومُ
الراوي : أسماء بنت عميس | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 6/86 | خلاصة حكم المحدث : منكر إسنادا ومتنا [فيه] عمرو بن ثابت متهم بوضع هذا الحديث أو سرقته من غيره | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرحج مشكل الآثار)) (1067)، والعقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (3/327)، والطبراني (24/147) (390) مختصراً

11 - عن ابنِ عباسٍ أنه سمع عمرَ بنَ الخطابِ يقولُ : خرج رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عند الظهيرةِ فوجد أبا بكرٍ في المسجدِ فقال : ما أخرجَكَ هذه الساعةَ ؟ قال : أخرجني الذي أخرجَك يا رسولَ اللهِ، قال : وجاء عمرُ بنُ الخطابِ، فقال : ما أخرجَك يا ابنُ الخطابِ ؟ قال : أخرجَني الذي أخرجَكما، قال : فقعد عمرُ وأقبل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يحدِّثُهما ثم قال : هل بكما من قوَّةٍ تنطلقانِ إلى هذا النخلِ فتُصيبان طعامًا وشرابًا وظِلًّا ؟ قلنا : نعم، قال : مُرُّوا بنا إلى منزلِ ابنِ التَّيِّهانِ أبي الهيثمِ الأنصاريِّ، قال : فتقدَّم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بين أيدينا فسلَّم واستأذن ثلاثَ مراتٍ، وأمُّ الهيثمِ من وراءِ البابِ تسمعُ الكلامَ تريد أن يزيدَها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ من السلامِ، فلما أراد أن ينصرفَ خرجت أمُّ الهيثمِ تسعى خلفَهم، فقالت : يا رسولَ اللهِ قد واللهِ سمعتُ تسليمَك ولكن أردتُ أن تزيدَنا من سلامِك، فقال لها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ : خيرًا ثم قال : أين أبو الهيثمِ ؟ لا أراه، قالت : يا رسولَ اللهِ هو قريبٌ ذهب يستعذبُ الماءَ، ادخلوا فإنه يأتي الساعةَ إن شاء اللهُ، فبسطتْ بساطًا تحت شجرةٍ، فجاء أبو الهيثمِ ففرح بهم وقرَّت عيناه بهم، فصعد على نخلةٍ فصرَم لهم أعذاقًا، فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ : حسبك يا أبا الهيثمِ، قال : يا رسولَ اللهِ تأكلون من بُسرِه ومن رُطَبِه ومن تَذنوبِه، ثم أتاهم بماءٍ فشربوا عليه، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ : هذا من النَّعيمِ الذي تُسألون عنه
الراوي : عكرمة مولى ابن عباس | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 8/495 | خلاصة حكم المحدث : غريب من هذا الوجه

12 - أنَّ أعرابيًّا جاء إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ لَيَسْتَعِينَهُ في شيءٍ قال عِكْرِمَةُ : أَرَاهُ قال : في دَمٍ فَأعطاهُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ شيئًا، ثُمَّ قال : أَحْسَنْتُ إليكَ ؟ قال الأَعْرَابِيُّ : لا ولا أَجْمَلْتَ. فَغَضِبَ بَعْضُ المسلمينَ، وهَمُّوا أنْ يَقُومُوا إليهِ، فأشارَ رسولُ اللهِ إليهِم : أنْ كُفُّوا . فلمَّا قامَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وبَلَغَ إلى منزلِه، دعا الأَعْرَابِيَّ إلى البيتِ، فقال لهُ : إِنَّكَ جِئْتَنا فَسَأَلْتَنا فَأَعْطَيْناكَ، فقُلْتَ ما قُلْتَ. فَزَادَهُ رسولُ اللهِ شيئًا، وقال : أَحْسَنْتُ إليكَ ؟ فقال الأَعْرَابِيُّ : نَعَمْ، فَجَزَاكَ اللهُ من أهلِ عشيرةٍ خيرًا. قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : إِنَّكَ جِئْتَنا تسَأَلْتَنا فَأَعْطَيْناكَ، فقُلْتَ ما قُلْتَ، وفي أنْفُسِ أَصْحابي عليكَ من ذلكَ شيءٌ، فإذا جِئْتَ فقلْ بين أَيْدِيهِمْ ما قُلْتَ بين يَدِي،حَتَّى يَذْهَبَ عن صُدُورِهِمْ. قال : نَعَمْ. فلمَّا جاء الأَعْرَابِيُّ قال : إِنَّ صاحبَكُمْ كان جاءنا فَسألَنا فَأَعْطَيْناهُ، فقال ما قال، وإنَّا قد دَعَوْناهُ فَأَعْطَيْناهُ فَزعمَ أنَّهُ قد رضيَ، كذلكَ يا أعرابِيُّ ؟ قال الأعرابِيُّ : نَعَمْ، فَجَزَاكَ اللهُ من أهلِ عشيرةٍ خيرًا، فقال النبِيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : إِنَّ مَثَلِي ومَثَلَ هذا الأَعْرَابِيِّ كَمَثَلِ رجلٍ كانَتْ لهُ ناقَةٌ، فَشَرَدَتْ عليهِ، فَاتَّبَعَها الناسُ فلمْ يزيدُوها إلَّا نُفُورًا، فقال لهُمْ صاحِبُ النَّاقَةِ : خَلَّوْا بَيْنِي وبينَ ناقَتِي، فَأنا أَرْفَقُ بِها، وأعلمُ بِها. فَتَوَجَّهَ إليها وأخذَ لها من قتامِ الأرضِ، ودعاها حتى جاءتْ واسْتَجَابَتْ، وشَدَّ عليْها رَحْلَها وإنَّهُ لَوْ أطعتُكُمْ حيثُ قال ما قال لدخلَ النارَ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 4/179 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف | أحاديث مشابهة

13 - قال اللهُ عزَّ وجلَّ لداودَ عليه السلامُ : ابنِ لي بيتًا في الأرضِ، فبنى داودُ بيتًا لنفسِه قَبلَ البيتِ الذي أُمِرَ به، فأوحى اللهُ إليه : يا داودُ نصبْتَ بيتَك قَبْلَ بيتي ؟ قال : يا ربِّ هكذا قضيتَ، من ملَكَ استأْثَرَ، ثم أخذ في بناءِ المسجدِ، فلما تمَّ السُّورُ سقط ثلاثًا، فشكا ذلك إلى اللهِ عزَّ وجلَّ فقال : يا داودُ إنك لا تَصلُحُ أن تبنيَ لي بيتًا، قال : ولمَ يا ربِّ ؟ قال : لما جرى على يدَيك من الدِّماءِ، قال : يا ربِّ أوما كان ذلك في هواك ومحبَّتِك ؟ قال : بلى ولكنهم عبادي وأنا أرحمُهم، فشقَّ ذلك عليه، فأوحى اللهُ إليه لا تحزنْ فإني سأقضي بناءَه على يدي ابنِك سليمانَ، فلما مات داودُ أخذ سليمانُ في بُنيانه فلما تمَّ قرَّب القرابين وذبح الذَّبائحَ وجمع بني إسرائيلَ فأوحى اللهُ إليه قد أرى سرورَك ببنيانِ بيتي فسَلْني أُعطِكَ، قال : أسألك ثلاثَ خصالٍ : حُكمًا يصادفُ حكمَك، وملكًا لا ينبغي لأحدٍ من بعدي، ومن أتى هذا البيتَ لا يريد إلا الصلاةَ فيه خرج من ذنوبِه كيومِ ولدتْه أمُّه، قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ : أما ثنتانِ فقد أُعطِيَهما وأنا أرجو أن يكونَ أُعطِيَ الثالثةَ
الراوي : رافع بن عمير | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 7/63 | خلاصة حكم المحدث : غريب

14 - عن غنيمِ بنِ أوسٍ يعني الرازيَّ قال كنا جلوسًا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إذ أقبلَ بعيرٌ يعدو حتى وقف على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فزعًا فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أيها البعيرُ اسكن فإن تكُ صادقًا فلك صِدْقُكَ وإن تكُ كاذبًا فعليك كذبُكُ مع أنَّ اللهَ تعالى قد أمَّنَ عائذنا ولا يخافُ لائذُنا قلنا يا رسولَ اللهِ ما يقول هذا البعيرُ قال هذا بعيرٌ هَمَّ أهلُه بنحرِه فهرب منهم فاستغاث بنبيِّكم فبينا نحنُ كذلك إذ أقبل أصحابُه يتعادون فلما نظر إليهم البعيرُ عاد إلى هامةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقالوا يا رسولَ اللهِ هذا بعيرُنا هرب منا منذُ ثلاثةِ أيامٍ فلم نَلْقَه إلا بين يديك فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يشكو مُرَّ الشكايةِ فقالوا يا رسولَ اللهِ ما يقول قال يقول إنه ربي في إِبِلِكم جوارًا وكنتم تحملونَ عليهِ في الصيفِ إلى موضعِ الكلأِ فإذا كان الشتاءُ رحلتم إلى موضعِ الدفءِ فقالوا قد كان ذلك يا رسولَ اللهِ فقال ما جزاءُ العبدِ الصالحِ من مواليه قالوا يا رسولَ اللهِ فإنا لا نبيعُه ولا ننحرُه قال فقد استغاث فلم تُغيثُوه وأنا أَوْلَى بالرحمةِ منكم لأنَّ اللهَ نزع الرحمةَ من قلوبِ المنافقين وأسكنَها في قلوبِ المؤمنينَ فاشتراه النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بمائةِ درهمٍ ثم قال أيها البعيرُ انطلق فأنت حرٌّ لوجهِ اللهِ فرَغَا على هامةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال رسولُ اللهِ آمين ثم رَغَا الثانيةَ فقال آمين ثم رَغَا الثالثةَ فقال آمين ثم رَغَا الرابعةَ فبكى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقلنا يا رسولَ اللهِ ما يقول هذا البعيرُ قال يقول جزاك اللهُ أيها النبيُّ عن الإسلامِ والقرآنِ خيرًا قلتُ آمين قال سكَّن اللهُ رعبَ أُمَّتِكَ يومَ القيامةِ كما سكَّنْتَ رعبي قلتُ آمين قال حقن اللهُ دماءَ أُمَّتِكَ من أعدائِها كما حقنتَ دمي قلتُ آمين قال لا جعل اللهُ بأسَها بينَها فبكيتُ وقلتُ هذه خصالٌ سألتُ ربي فأعطانِيها ومنعني واحدةً وأخبرني جبريلُ عن اللهِ أنَّ فناءَ أُمَّتِكَ بالسيفِ فجرى القلمُ بما هو كائنٌ
الراوي : غنيم بن أوس | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 6/149 | خلاصة حكم المحدث : فيه غرابة ونكارة في إسناده ومتنه | أحاديث مشابهة

15 - عن أبي سعيدٍ الخدريِّ أنَّ يهوديةً أهدت إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم شاةً سميطًا فلما بسط القومُ أيديَهم قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أمسِكوا فإنَّ عُضوًا من أعضائِها يُخبِرُني أنها مسمومةٌ فأرسل إلى صاحبتِها أَسَمَمْتِ طعامَكِ قالت نعم قال ما حملكِ على ذلك قالت إن كنتَ كذَّابًا أن أُريحَ الناسَ منك وإن كنتَ صادقًا علمتُ أنَّ اللهَ سيُطلعُك عليه فبسط يدَه وقال كُلوا بسمِ اللهِ قال فأكَلْنا وذكَرْنا اسمَ اللهِ فلم يُضرَّ أحدٌ منَّا
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 4/211 | خلاصة حكم المحدث : فيه نكارة وغرابة شديدة
التخريج : أخرجه الحاكم (7090)، وأبو نعيم في ((دلائل النبوة)) (147)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (4/260) باختلاف يسير.

16 - عن السُّدِّيِ قال أتى ابنُ قمئةَ الحارثيَّ فرمى رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بحجرٍ فكسر أنفَه ورَبَاعِيتَه وشجَّه في وجهه فأثقَله وتفرَّق عنه أصحابُه ودخل بعضُهم المدينةَ وانطلق طائفةٌ فوق الجبلِ إلى الصخرةِ وجعل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يدعو الناسَ إليَّ عبادَ اللهِ إليَّ عبادَ اللهِ فاجتمع إليه ثلاثونَ رجلًا فجعلوا يسيرون بين يدَيه فلم يقِفْ أحدٌ إلا طلحةُ وسهلُ بنُ حُنَيفٍ فحماه طلحةُ فرُمِيَ بسهمٍ في يدِه فيبَستْ يدُه وأقبل أُبيُّ بنُ خلَفٍ الجمحيُّ وقد حلَف ليقتلَنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال بل أنا أقتلُه فقال يا كذَّابُ أين تَفِرُّ فحمل عليه فطعنَه النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في جيبِ الدِّرعِ فجُرح جرحًا خفيفًا فوقع يخورُ خُوارَ الثَّورِ فاحتمَلوه وقالوا ليس بك جراحةٌ فما يجزعُك قال أليس قال لأقتُلنَّك لو كانت تجتمعُ ربيعةُ ومُضَرُ لقتلَهم فلم يلبثْ إلا يومًا أو بعضَ يومٍ حتى مات من ذلك الجَرحِ وفشا في الناسِ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قد قُتِلَ فقال بعضُ أصحابِ الصَّخرةِ ليت لنا رسولًا إلى عبدِ اللهِ بنِ أُبيٍّ فيأخذ لنا أمَنةً من أبي سفيانَ يا قومُ إنَّ محمدًا قد قُتِلَ فارْجِعوا إلى قومِكم قبل أن يأتوكم فيقتُلوكم فقال أنسُ بنُ النَّضرِ يا قومُ إن كان محمدٌ قد قُتِلَ فإنَّ ربَّ محمدٍ لم يُقتَلْ فقاتِلوا على ما قاتَل عليه محمدٌ اللهمَّ إني أَعتذِرُ إليك مما يقولُ هؤلاءِ وأبرأُ إليك مما جاء به هؤلاءِ ثم شدَّ بسيفِه فقاتل حتى قُتِلَ وانطلق رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يدعو الناسَ حتى انتهى إلى أصحابِ الصَّخرةِ فلما رأوه وضع رجلٌ سهمًا في قَوسه يرميه فقال أنا رسولُ اللهِ ففرحوا بذلك حين وجدوا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وفرح رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حين رأى أنَّ في أصحابِه مَن يُمتنَع به فلما اجتمعوا وفيهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ذهب عنهم الحزنُ فأقبلوا يذكرون الفتحَ وما فاتهم منه ويذكرون أصحابَهم الذين قُتِلوا فقال اللهُ عزَّ وجلَّ في الذين قالوا إنَّ محمدًا قد قُتِلَ فارجِعوا إلى قومِكم وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ الآية فأقبل أبو سفيانَ حتى أشرف عليهم فلما نظروا إليه نسوا ذلك الذي كانوا عليه وهمَّهم أبو سفيانَ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ليس لهم أن يعلُونا اللهمَّ إن تُقتَلْ هذه العصابةَ لا تُعبدُ في الأرضِ ثم ندب أصحابَه فرموهم بالحجارةِ حتى أنزلوهم فقال أبو سفيانَ يومئذٍ أُعْلُ هُبَلَ حنظلةُ بحنظلةٍ ويومُ أُحُدٍ بيومِ بدرٍ
الراوي : السدي | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 4/24 | خلاصة حكم المحدث : غريب جدا وفيه نكارة

17 - بينا أنا جالسٌ إذ جاءني قتادةُ بنُ النعمانِ، فقال: انطلق بنا يا ابن حنينٍ إلى أبي سعيدٍ الخدريِّ، فإني قد أخبرتُ أنه قد اشتكى، فانطلقنا حتى دخلنا على أبي سعيدٍ، فوجدناه مستلقيًا رافعًا رجلَه اليمنى على اليسرى، فسلَّمنا، وجلسنا، فرفع قتادةُ ابنُ النعمانِ يدَه إلى رجلِ أبي سعيدٍ فقرصها قرصةً شديدةً، فقال له أبو سعيدٍ: سبحانَ اللهِ يا ابنَ أمِّ أوجعتني، فقال له: ذلك أردتُ.إن رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال: إن اللهَ عزَّ وجلَّ لما قضى خلقَه استلقى، فوضع إحدى رجليْه على الأخرى، وقال: لا ينبغي لأحدٍ من خلقي أن يفعلَ هذا.فقال أبو سعيدٍ : لا جرمَ واللهِ لا أفعلُه أبدًا.
الراوي : قتادة بن النعمان | المحدث : ابن كثير | المصدر : جامع المسانيد والسنن
الصفحة أو الرقم : 8813 | خلاصة حكم المحدث : إسناده غريب جدا، وفيه نكارة شديدة

18 - عن جابرِ بنِ عبدِ اللهِ قال عملنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في الخندقِ وكانت عندي شُويهةٌ غيرُ جدٍّ سمينةً قال فقلتُ واللهِ لو صنَعْناها لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال وأمرتُ امرأتي فطحنتْ لنا شيئًا من شعير فصنعتْ لنا منه خبزًا وذبحت تلك الشاةَ فشوَيناها لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فلما أمسينا وأراد رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الانصرافَ عن الخندقِ قال وكنا نعمل فيه نهارًا فإذا أمسينا رجعْنا إلى أهالينا فقلتُ يا رسولَ اللهِ إني قد صنعتُ لك شُويهةً كانت عندنا وصنعْنا معها شيئًا من خبزِ هذا الشعيرِ فأنا أحبُّ أن تنصرف معي إلى منزلي قال وإنما أريد أن ينصرفَ معي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وحدَه قال فلما أن قلتُ ذلك قال نعم ثم أمر صارخًا فصرخ أنِ انصرفوا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى بيتِ جابرِ بنِ عبدِ اللهِ قال قلتُ إنا لله وإنا إليه راجعونَ قال فأقبل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأقبل الناس ُمعه فجلس وأخرجْناها إليه قال فبرَّك وسمَّى اللهَ تعالى ثم أكل وتواردُها الناسُ كلما فرغ قومٌ قاموا وجاء ناسٌ حتى صدَر أهلُ الخندقِ عنها
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 4/100 | خلاصة حكم المحدث : في سياقه غرابة | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

19 - عن سَلْمانَ يحدِّثُ كيفَ كانَ أوَّلُ إسلامهِ أنَّهُ كانَ من رامَهُرْمُزَ وكانَ لهُ أخٌ أكبرُ منهُ غنيٌّ وكانَ سَلْمانُ فقيرًا في كَنَفِ أَخيهِ وأنَّ ابنَ دِهْقَانِهَا كانَ صاحبًا لهُ وكان يختلِفُ معهُ إلى مُعلِّمٍ لهم وأنَّهُ كانَ يختلِفُ ذلكَ الغلامُ إلى عُبَّادٍ منَ النَّصارى في كهفٍ لهم فسألهُ سَلْمانُ أن يذهبَ بهِ معهُ إليهم فقالَ لهُ إنَّكَ غلامٌ وأخشى أن تنُمَّ عليهم فيقتلَهمْ أبي فالتزمَ لهُ أن لا يكونَ منهُ شيءٌ يكرههُ فذهبَ معهُ فإذا هم ستَّةٌ أو سبعةٌ كأنَّ الرُّوحَ قد خرجت منهم منَ العبادةِ يصومونَ النَّهارَ ويقومونَ اللَّيلَ يأكلونَ الشَّجرَ وما وجدوا فذكر عنهم أنَّهم يؤمِنونَ بالرُّسلِ المتقدِّمينَ وأنَّ عيسى عبدُ اللَّهِ ورسولهُ وابنُ أَمَتهِ أيَّدهُ بالمعجزاتِ وقالوا لهُ يا غلامُ إنَّ لكَ ربًّا وإنَّ لكَ معادًا وإنَّ بينَ يديكَ جنَّةً ونارًا وإنَّ هؤلاءِ القومَ الَّذينَ يعبدونَ النِّيرانَ أهلُ كفرٍ وضلالةٍ لا يرضى اللَّهُ بما يصنعونَ وليسوا على دينهِ ثمَّ جعلَ يتردَّدُ معَ ذلكَ الغلامِ إليهم ثمَّ لزِمهم سَلْمانُ بالكلِّيَّةِ ثمَّ أجلاهم ملكُ تلكَ البلادِ وهوَ أبو ذلكَ الغلامِ الَّذي صحِبهُ سلمانُ إليهم عن أرضِهِ واحتبسَ الملكُ ابنَهُ عندهُ وعرضَ سلمانُ دينَهم على أخيهِ الَّذي هوَ أكبرُ منهُ فقالَ إنِّي مشتغلٌ بنفسي في طلبِ المعيشةِ فارتحَلَ معهم سلمانُ حتَّى دخلوا كنيسةَ الموصِلِ فسلَّمَ عليهم أهلُها ثمَّ أرادوا أن يتركوني عندهم فأبَيْتُ إلَّا صحِبتهم فخرجوا حتَّى أتَوا واديًا بينَ جبالٍ فتحدَّرَ إليهم رهبانُ تلكَ النَّاحيةِ يسلِّمونَ عليهم واجتمعوا إليهم وجعلوا يسألونهم عن غيبتِهم عنهم ويسألونَهم عنِّي فيثنونَ عليَّ خيرًا وجاءَ رجلٌ معظَّمٌ فيهم فخطبهم فأثنى على اللَّهِ بما هوَ أهلهُ وذكر الرُّسلَ وما أُيِّدوا بهِ وذكر عيسى ابنَ مريمَ وأنَّهُ كانَ عبدَ اللَّهِ ورسولَهُ وأمرهم بالخيرِ ونهاهم عنِ الشَّرِّ ثمَّ لمَّا أرادوا الانصرافَ تبِعهُ سلْمانُ ولزمهُ قالَ فكانَ يصومُ النَّهارَ ويقومُ اللَّيلَ منَ الأحدِ إلى الأحدِ فيخرجُ إليهم ويعظهم ويأمرهم وينهاهم فمكثَ على ذلكَ مدَّةً طويلةً ثمَّ أرادَ أن يزورَ بيتَ المقدسِ فصحبهُ سَلْمانُ إليهِ قالَ فكانَ فيما يمشي يلتفتُ إليَّ ويقبلُ عليَّ فيعظني ويخبرني أنَّ لي ربًّا وأنَّ بينَ يدَيَّ جنَّةً ونارًا وحسابًا ويعلِّمُني ويذكِّرُني نحوَ ما كانَ يذكِّرُ القومَ يومَ الأحدِ قالَ فيما يقولُ لي يا سلمانُ إنَّ اللَّهَ سوفَ يبعثُ رسولًا اسمهُ أحمدُ يخرجُ من تِهامَةَ يأكلُ الهديَّةَ ولا يأكلُ الصَّدقةَ بينَ كتفيهِ خاتَمُ النُّبوَّةِ وهذا زمانُهُ الَّذي يخرجُ فيهِ قد تقارب فأمَّا أنا فإنِّي شيخٌ كبيرٌ ولا أحسبُنِي أدرِكُهُ فإن أدركتَهُ أنتَ فصدِّقهُ واتَّبعْهُ قلتُ لهُ وإن أمرني بتركِ دينِكَ وما أنتَ عليهِ قالَ وإن أمركَ فإنَّ الحقَّ فيما يجيءُ بهِ ورِضَى الرَّحمنِ فيما قالَ ثمَّ ذكرَ قدومَهُما إلى بيتِ المقدِسِ وأنَّ صاحبَهُ صلَّى فيهِ هاهُنا وهاهُنا ثمَّ نامَ وقد أوصاهُ أنَّهُ إذا بلغَ الظِّلُّ مكانَ كذا أن يوقِظَهُ فتركهُ سلمانُ حينًا آخرَ أزْيَدَ ممَّا قالَ ليستريحَ فلمَّا استيقظَ ذكرَ اللَّهَ ولامَ سلمانَ على تركِ ما أمرهُ مِن ذلكَ ثمَّ خرجا من بيتِ المقدسِ فسألهُ مقعدٌ فقالَ يا عبدَ اللَّهِ سألتُكَ حينَ وصلتَ فلم تعطِني شيئًا وها أنا أسألُكَ فنظرَ فلم يجدْ أحدًا فأخذَ بيدهِ وقالَ قم بسمِ اللَّهِ فقامَ وليسَ بهِ بأسٌ ولا قَلَبَةٌ كأنَّما نُشِطَ من عِقالٍ فقالَ لي يا عبدَ اللَّهِ احمِل عليَّ متاعي حتَّى أذهبَ إلى أهلي فأبشِّرَهم فاشتغلتُ بهِ ثمَّ أدركتُ الرَّجلَ فلم ألحقهُ ولم أدْرِ أينَ ذهبَ وكلَّما سألتُ عنهُ قومًا قالوا أمامَكَ حتَّى لقِيَني ركبٌ منَ العربِ من بني كلبٍ فسألتهم فلمَّا سمعوا لغتي أناخَ رجلٌ منهم بعيرَهُ فحملني خلفَهُ حتَّى أتوا بي بلادَهم فباعوني فاشترتْني امرأةٌ منَ الأنصارِ فجعلَتْني في حائطٍ لها وقدِمَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ثمَّ ذكرَ ذَهابهُ إليهِ بالصَّدقةِ والهديَّةِ ليستعلمَ ما قال صاحبَهُ ثمَّ تطلَّبَ النَّظرَ إلى خاتمَِ النُّبوَّةِ فلمَّا رآهُ آمنَ مِن ساعتِهِ وأخبرَ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ خبرَهُ الَّذي جَرى لهُ قال فأمرَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أبا بكرٍ الصِّدِّيقَ فاشتراهُ من سيِّدتهِ فأعتقهُ ثمَّ قال سألتُهُ يومًا عن دينِ النَّصارَى فقالَ لا خيرَ فيهم قالَ فوقعَ في نفسي من أولئكَ الَّذينَ صحِبتُهم ومن ذلكَ الرَّجلِ الصَّالحِ الَّذي كانَ معيَ ببيتِ المقدسِ فدخلني من ذلكَ أمرٌ عظيمٌ حتَّى أنزلَ اللَّهُ على رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ {لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ} فدعانِي رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فجئتُ وأنا خائِفٌ فجلستُ بينَ يديهِ فقرأَ بسمِ اللَّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ {ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ} الآياتِ ثمَّ قالَ يا سلمانُ أولئِكَ الَّذينَ كنتَ معهم وصاحبُكَ لم يكونوا نصارَى كانوا مسلمينَ فقلتُ يا رسولَ اللَّهِ والَّذي بعثكَ بالحقِّ لهوَ أمرني باتِّباعِكَ فقلتُ لهُ فإنْ أمرني بتركِ دينكَ وما أنتَ عليهِ قالَ نعَمْ فاترُكهُ فإنَّ الحقَّ وما يُرضِي اللَّهَ فيما يأمرُكَ
الراوي : سلمان الفارسي | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 2/292 | خلاصة حكم المحدث : فيه غرابة كثيرة وطريق محمد بن إسحاق أقوى إسنادا وأحسن اقتصاصا وأقرب إلى ما رواه البخاري

20 - عنِ ابنِ مسعودٍ وابنِ عبَّاسٍ إنَّ اللَّهَ تعالى أَوْحى إلى موسى إنِّي متوفٍّ هارونَ فائتِ بهِ جبلَ كذا وكذا فانطلقَ موسى وهارونُ نحوَ ذلكَ الجبلِ فإذا هم بشجرةٍ لم تُرَ شجَرةٌ مثلُها وإذا هُم ببيتٍ مبنيٍّ وإذا هُمْ بِسريرٍ عليهِ فَرْشٌ وإذا فيهِ ريحٌ طيِّبةٌ فلمَّا نظرَ هارونُ إلى ذلكَ الجبلِ والبيتِ وما فيهِ أعجبَهُ قال يا موسى إنِّي أحبُّ أنَّ أنامَ على هذا السَّريرِ قالَ لهُ موسى فَنَمْ عليهِ قالَ إنِّي أخافُ أن يأتيَ ربُّ هذا البيتِ فيغضبَ عليَّ قالَ لهُ لا ترهبْ أنا أكفيكَ ربَّ هذا البيتِ فنمْ قال يا موسى نَمْ مَعي فإن جاء ربُّ هذا البيتِ غضِبَ عليَّ وعليكَ جميعًا فلمَّا ناما أخذَ هارونَ الموتُ فلمَّا وجدَ حِسَّهُ قالَ يا موسى خدعْتني فلمَّا قُبِضَ رُفِعَ ذلكَ البيتُ وذهبتْ تِلْكَ الشَّجَرةُ ورُفعَ السَّريرُ بهِ إلى السَّماءِ فلمَّا رجعَ موسى إِلى قومهِ وليسَ معَهُ هارونُ قالوا فإنَّ موسى قَتلَ هارونَ وحسدَهُ حبَّ بني إسرائيلَ لهُ وكان هارونُ أكفَّ عنهم وألينَ لهم مِن موسى وكانَ في موسى بَعضُ الغِلظةِ عليهِمْ فلمَّا بَلغَهُ ذلكَ قالَ لهمْ ويحَكُمْ كانَ أخي أفتَرَوني أقتلُهُ فلمَّا أكثروا عليهِ قامَ فصلَّى رَكعَتينِ ثمَّ دعا اللَّهَ فنزلَ السَّريرُ حتَّى نظروا إليهِ بينَ السَّماءِ والأرضِ ثمَّ إنَّ موسى عليهِ السَّلامُ بينما هُو يمشي ويوشَعَ فتاهُ إذْ أقبَلَتْ ريحٌ سوداءُ فلمَّا نظرَ إليها يوشَعُ ظنَّ أنَّها السَّاعَةُ فالتزمَ موسى وقالَ تقومُ السَّاعةُ وأنا ملتزِمٌ موسى نبيَّ اللَّهِ فاستُلَّ موسى عليهِ السَّلامُ من تحتِ القميصِ وتُرِكَ القميصُ في يدَي يوشَعَ فلمَّا جاءَ يوشعُ بالقميصِ آخذتْهُ بنو إسرائيلَ وقالوا قتلتَ نبيَّ اللَّهِ فقالَ لا واللَّهِ ما قتلتُهُ ولكنَّهُ استُلَّ منِّي فلم يصدِّقوهُ وأرادوا قتلَهُ قال فإذا لم تصدِّقوني فأخِّروني ثلاثةَ أيَّامٍ فدعا اللَّهَ فَأُتِيَ كلُّ رجلٍ ممَّن كانَ يحرسُهُ في المنامِ فأُخبِرَ أنَّ يوشَعَ لم يقتُلْ موسى وإنَّا قدْ رفعناهُ إلينا فتركوهُ ولم يبقَ أحدٌ ممَّن أبى أن يدخلَ قريةَ الجبَّارينَ معَ موسى إلَّا مات ولم يشهدِ الفتحَ
الراوي : مرة الهمذاني وأبو صالح وأبو مالك | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 1/296 | خلاصة حكم المحدث : في بعض هذا السياق نكارة وغرابة | أحاديث مشابهة

21 - سافَرْتُ مع ابنِ عمرَ فلمَّا كان من آخِرِ الليلِ قال يا نافِعُ، انْظُرْ طَلَعَتِ الحَمْرَاءُ قَلت لا مَرَّتَيْنِ أوْ ثَلاثًا ثُمَّ قُلْتُ قد طَلَعَتْ قال لا مرحبًا بِها ولا أَهْلا قُلْتُ سبحانَ اللهِ نَجْمٌ مُسَخَّرٌ سامِعٌ مُطِيعٌ قال ما قُلْتُ لكَ إلَّا ما سَمِعْتُ من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أوْ قال قال لي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إِنَّ الملائكةَ قالتْ يا رَبِّ كَيْفَ صَبْرُكَ على بَنِي آدمَ في الخَطَايا والذُّنوبِ قال إنِّي ابْتَلَيْتُهُمْ وعَافَيْتُكُمْ قالوا لَوْ كُنَّا مكانَهُمْ ما عَصَيْناكَ قال فَاخْتَارُوا مَلكَيْنِ مِنكمْ قال فلمْ يَأْلوا أنْ يَخْتَارُوا، فَاخْتَارُوا هارُوتَ ومارُوتَ
الراوي : نافع مولى ابن عمر | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 1/199 | خلاصة حكم المحدث : غريب جدا | أحاديث مشابهة

22 - عن أبي بكر أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بعثه ببراءةَ إلى أهل مكةَ لا يحجُّ بعد العامِ مُشركٌ ولا يطوف بالبيت عُريانٌ ولا يدخل الجنةَ إلا نفسٌ مؤمنةٌ من كان بينه وبين رسولِ اللهِ مدةٌ فأجَّلَه إلى مُدِّتِه واللهُ بريءٌ من المشركين ورسولُه قال فسار بها ثلاثًا ثم قال لعليٍّ الْحَقْه ورُدَّ عليَّ أبا بكرٍ وبلِّغْها أنت قال فلما قدِم أبو بكرٍ على رسولِ اللهِ بكى وقال يا رسولَ اللهِ حدث فيَّ شيءٌ قال ما حدث فيك إلا خيرٌ ولكن أُمرتُ أن لا يُبلِّغَه إلا أنا أو رجلٌ من أهل بيتي وقال عبدُ اللهِ بنُ أحمدَ حدثني محمدُ بنُ سليمانَ لوين ثنا محمدُ بنُ جابرٍ عن سِماكٍ عن حبشيٍّ عن عليٍّ قال لما نزلت عشرُ آياتٍ من براءةَ دعا رسولُ اللهِ أبا بكرٍ فبعثه بها ليقرأها على أهل مكةَ ثم دعاني فقال لي أدرِكْ أبا بكرٍ فحيث لحقتَه فخُذِ الكتابَ منه فاذهبْ به إلى أهل مكةَ فأقرأْه عليهم فلحقتُه بالجُحفةِ فأخذت الكتابَ منه ورجع أبو بكرٍ فقال يا رسولَ اللهِ نزل فيَّ شيءٌ قال لا ولكن جبريلُ جاءني فقال لا يُؤدِّي عنك إلا أنت أو رجلٌ من بيتِك
الراوي : أبو بكر الصديق | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 7/370 | خلاصة حكم المحدث : فيه نكارة من جهة أمره برد الصديق | أحاديث مشابهة

23 - عن أبي الطُّفَيلِ قال لما قُبِضَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أرسلَتْ فاطمةُ إلى أبي بكرٍ أَأنتَ وَرثتَ رسولَ اللهِ أم أهلُه فقال لا بل أهلُه فقالت فأين سهمُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال أبو بكرٍ إني سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقول إنَّ اللهَ إذا أطعم نبيًّا طعمةً ثم قبضه جعلَه للذي يقوم من بعده فرأيتُ أن أردَّه على المسلمين قالت فأنتَ وما سمعتَ من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ
الراوي : أبو بكر الصديق | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 5/252 | خلاصة حكم المحدث : في لفظه غرابة ونكارة و بعض الرواة فيهم تشيع | أحاديث مشابهة

24 - كانَت دارُ العبَّاسِ بن عبد المطَّلبِ إلى جنبِ المسجِدِ وكانَ ميزابُها تشرَعُ إلى الطَّريقِ فقالَ له عُمرُ : إنَّ ميزابَكِ يُؤذي المسلِمينَ فَحوِّلهُ إلى دارِكَ، فقالَ : إنما هو ماءُ المطَرِ، فقالَ عمرُ : إن المسلِمينَ لا يُحبُّونَ أن تَبُلَّ السَّماءُ ثيابَهمْ فحوِّلْهُ، وكانَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أقطَعَها للعبَّاسِ، ثُمَّ رأى عُمرَ في المسجِدِ ضيقًا من المسلِمينَ فاشتَرى ما حَولَهُ من المنازلِ وبقيَتْ حُجَرُ نِساءِ النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عَليهِ وسلَّمَ ودارُ العبَّاسِ، فقالَ عُمرُ للعبَّاسِ : إنَّ مسجِدَ المسلِمينَ قد ضاقَ بهم وقد ابتَعتَ ما حولهُ مِنَ المنازِلِ غيرَ حُجَرِ نساءِ رسولِ اللهُ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فلا سبيلَ إليها، ودارِكَ فبِعنيها أوَسِّعْ بها مَسجِدَ المسلِمينَ. فقالَ العبَّاسُ : لستُ بفاعلٍ، فأرادَه عمرُ فأبَى، فقال له عُمَرُ : أخبِرني واحدَةً مِن ثلاثٍ خصالٍ، فقال العبَّاسُ : هاتِها لعلَّ في بعضِها فرجًا، فقالَ : اختَر منِّي : إمَّا أن تبيعَنيها بحُكمِكَ من بيتِ مالِ المسلِمينَ، وإما أن أخُطَّكَ مكانَها خُطَّةً حيثُ أحببتَ فأبنيها لكَ مثلَ بناءِ داركَ، وإما أن تصدَّقَ بها على المسلِمينَ توسِّعُ بها عليهِم مسجدَهم، فقال لَهُ العبَّاسُ : ولا خَصلةٌ من هذه الخصالِ، قال له عُمرُ : اجعَل بيني وبينَك حَكمًا، فقالَ : أُبَيُّ بن كَعبٍ. فانطلَقا إليه فدَخلا، فقال لعمَرُ : أخصمًا جئتَ أم زائرًا ؟ فقال : بل خصمًا، قال : فاجلِس فجلَس الخصومُ، فجلَسنا بينَ يديهِ فقصَّ عليه عُمرُ قصَّتَهُ، فقالَ أبيُّ بنُ كَعبٍ : إن شئتُما حدَّثتُكُما حديثًا سمعتُهُ مِن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، فقالَ عمرُ : حدِّثنا. فقالَ : إني سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم يقولُ : إنَّ اللهَ أوحى إلى داودَ عليهِ السَّلامُ أن ابنِ لي بيتًا أُذكَرُ فيهِ، فاختَطَّ داودُ علَيهِ السَّلامُ مَوضِعَ بيتِ المقدِسِ فإذا خُطَّتُهُ تروى مِن بيَعِها دارًا لبَعضِ بني إسرائيلَ، فسألَهُ أن يخرُجَ له عنهَا فيُدخِلَها في المسجدِ فيَسوي من بيعتِهِ، فأبَي فهمَّ داودُ عليهِ السَّلامُ بأخذِها منهُ، فأوحى اللهُ تعالى إليهِ : إني أمرتُكَ أن تَبني لي بيتًا أُذكَرُ فيه فأردتَ أَن تُدخِلَ بَيتي الغَصبَ، وليسَ مِن شَأني الغَصبَ، وإنَّ عُقوبَتَكَ ألَّا تَبنِيَهُ، فقال : يا ربِّ فمِن ذُرِّيَّتي، قال : مِن ذُرِّيتِكَ، فأوحَى اللهُ إلى سُلَيمانَ عليهِ السَّلامُ فبناهُ. فأخذ عُمرُ رضي الله عنه بمجامِعِ قميصِ أُبَيٍّ فقالَ : جئتُكَ بأمرٍ فما جئتَني بهِ أشَدَّ منهُ، لتأتيَنِّي على هذا بِبيِّنَةٍ أو لأفعلَنَّ ولأفعلنَّ ولأفعلنَّ، فقال أُبَيُّ : أي عُمرُ أتتَّهمُني على حديثِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ؟ فقالَ : هُوَ ما أقولُ لكَ، فخرج بهِ حتَّى أتى بهِ المسجدَ فإذا به حَلقَةٌ من أصحابِ رسولِ الله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فوقَفَهُ عليهِمْ فقالَ أُبَيُّ : أنشُدُكُم اللَّهَ أيَّكُم سمِعَ مِن رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يذكرُ حديثَ داودَ حيثُ أوحَى اللهُ إليهِ أن يَبنيَ بيتَ المقدِسِ. وحدَّثَهُم بهِ. فقالَ هذا مِن هاهُنا : أنا سمعتُهُ، وقال هذا مِن هاهنا : أنا سمعتُهُ. فغضِبَ أُبَيٌّ رضيَ اللهُ عنهُ وقال : أي عُمرُ أتَتَّهمُني على حديثِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ؟ فأرسلَهُ عمَرُ وقال : يا أبا المنذِرِ لا واللَّهِ الذي لا إله إلا هو ما اتَّهمتُكَ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في حديثٍ ولا غيرِهِ ولكن كرهتُ أن يجترِئَ على رسولِ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ظاهرًا، وقالَ عُمرُ للعبَّاسِ : انطلِقْ إلى دارِك فقد تركتُها لا أعرِضُ فيها، فقال العبَّاسُ : أتركتَها لا تعرِضُ فيها ؟ قال : نعَم. قال : فإنِّي قد جعلتُها صدقَةً علَى المسلِمينَ أُوَسِّعُ بها في مسجدِهِمْ، فأمَّا وأنتَ غاصِبي فما كنتُ لأفعَلَ، فأخطَّهُ عمرُ خطَّةً في السُّوقِ وبناها له مِن مالِ المسلِمينَ بحذاءٍ من بنائهِ فهي لَهُ اليومَ
الراوي : أبي بن كعب | المحدث : ابن كثير | المصدر : مسند الفاروق
الصفحة أو الرقم : 1/158 | خلاصة حكم المحدث : سياق غريب وفي إسناده ضعف وانقطاع | أحاديث مشابهة

25 - عن سعيدِ بنِ أبي راشدٍ قال لقيتُ التنُّوخيَّ رسولَ هرقلَ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بحمصٍ وكان جارًا لي شيخًا كبيرًا قد بلغ العِقدَ أو قرُبَ فقلتُ ألا تخبرني عن رسالةِ هرقلَ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ورسالةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى هرقلَ قال بلى قدم رسولُ اللهِ تبوكَ فبعث دِحيةَ الكلبيَّ إلى هرقلَ فلما جاءه كتابُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ دعا قِسِّيسيَّ الرومِ وبطارقتَها ثم أغلقَ عليه وعليهم الدارَ فقال قد نزل هذا الرجلُ حيث رأيتُم وقد أرسل إليَّ يدعوني إلى ثلاثِ خصالٍ يدعوني أن أتبعَه على دينِه أو على أن نعطيَه مالَنا على أرضنا والأرضُ أرضُنا أو نُلقِي إليه الحربَ واللهِ لقد عرفتُم فيما تقرؤون من الكتبِ لتُأخَذُنَّ فهلُمَّ فلنَتَّبِعْه على دِينِه أو نعطيه مالَنا على أرضِنا فنخَروا نخرةَ رجلٍ واحدٍ حتى خرجوا من برانسِهم وقالوا تدعونا إلى أن نذرَ النصرانيةَ أو نكون عبيدًا لأعرابيٍّ جاء من الحجازِ فلما ظن أنهم إن خرجوا من عندِه أفسدوا عليه الرومَ رقَأَهم ولم يكدْ وقال إنما قلتُ ذلك لأعلم صلابتَكم على أمركم ثم دعا رجلًا من عربِ تُجِيبَ كان على نصارى العربِ قال ادعُ لي رجلًا حافظًا للحديث عربيَّ اللسانِ أبعثُه إلى هذا الرجلِ بجوابِ كتابه فجاء بي فدفع إلى هرقل َكتابًا فقال اذهبْ بكتابي إلى هذا الرجلِ فما سمعتَ من حديثه فاحفظْ لي منه ثلاثَ خصالٍ انظُرْ هل يذكرُ صحيفتَه التي كتب إليَّ بشيءٍ وانظُرْ إذا قرأ كتابي فهل يذكُرُ الليلَ وانظر في ظهرِه هل به شيءٌ يَريبُك قال فانطلقتُ بكتابِه حتى جئتُ تبوكًا فإذا هو جالسٌ بين ظهرانَي أصحابِه مُحتَبِيًا على الماء فقلتُ أين صاحبُكم قيل ها هو ذا فأقبلتُ أمشي حتى جلستُ بين يدَيه فناولتُه كتابي فوضعه في حِجره ثم قال ممن أنتَ فقلتُ أنا أخو تنوخٍ قال هل لك إلى الإسلامِ الحنيفيةِ ملَّةِ أبيكم إبراهيمَ قلتُ إني رسولُ قومٍ وعلى دينِ قوم ٍلا أرجع عنه حتى أرجع إليهم فضحك وقال إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ يا أخو تنوخَ إني كتبتُ بكتابٍ إلى كِسرى واللهُ مُمَزِّقُه ومُمَزِّقُ مُلكِه وكتبت إلى النجاشيِّ بصحيفةٍ فخرقَها واللهُ مُخرِقُه ومُخرِقُ مُلكِه وكتبتُ إلى صاحبِكم بصحيفةٍ فأمسكها فلن يزال الناسُ يجدون منه بأسًا ما دام في العيشِ خيرٌ قلتُ هذه إحدى الثلاثِ التي أوصاني بها صاحبي فأخذت سهمًا من جُعبَتي فكتبتُه في جنبِ سَيفي ثم إنه ناول الصحيفةَ رجلًا عن يسارِه قلتُ من صاحبُ كتابِكم الذي يقرأ لكم قالوا معاويةُ فإذا في كتاب صاحبي تدعوني إلى جنةٍ عرضُها السمواتُ والأرضُ أُعدَّتْ للمتقين فأين النارُ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سبحان اللهِ أين الليلُ إذ جاء النهارُ قال فأخذتُ سهمًا من جُعبَتي فكتبتُه في جلدِ سَيفي فلما أن فرغ من قراءَةِ كتابي قال إنَّ لك حقًّا وإنك لرسولٌ فلو وجدتَ عندنا جائزةً جوَّزناك بها إنا سَفرٌ مُرمِلون قال فناداه رجلٌ من طائفة الناسِ قال أنا أُجوِّزُه ففتح رَحلَه فإذا هو يأتي بحُلةٍ صَفوريةٍ فوضعها في حِجري قلتُ من صاحبُ الجائزةِ قيل لي عثمانُ ثم قال رسولُ اللهِ أيكم يُنزِلُ هذا الرجلَ فقال فتًى من الأنصارِ أنا فقام الأنصاريُّ وقمتُ معه حتى إذا خرجتُ من طائفةِ المجلِس ناداني رسولُ اللهِ فقال تعالَ يا أخا تنوخَ فأقبلتُ أهوي حتى كنتُ قائمًا في مجلسي الذي كنتُ بين يدَيه فحلَّ حَبوتَه عن ظهرِه وقال هاهنا امضِ لما أُمرْتَ به فجُلْتُ في ظهرِه فإذا أنا بخاتمٍ في موضعِ غُضونِ الكَتِفِ مثلَ الحَمحَمَةِ الضَّخمةِ
الراوي : التنوخي النصراني رسول هرقل | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 5/14 | خلاصة حكم المحدث : غريب وإسناده لا بأس به
التخريج : أخرجه أحمد (15655)، والطبري في ((التفسير)) (7831) باختلاف يسير، وابن زنجويه في ((الأموال)) (961) مختصراً

26 - دخلَ علينا رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وعندنا زينَبُ بنت جحشٍ، فجعلَ يصنعُ بيدهِ شيئا فلم يفطنْ لَها، فقلتُ بيَدِه حتى فطّنتهُ لها فأمسكَ، وأقبلتْ زينبُ تقحمُ لعائشةَ فنهاها فأبتْ أن تنتهي، فقال لعائشةَ سبيها فسبتها فغلبتها، وانطلقتْ زينبُ فأتتْ عليا فقالت : إن عائشةَ تقعُ بكُم وتفعلُ بكُم، فجاءتْ فاطمةُ فقال لها : إنّها حبةُ أبيكِ وربّ الكعبةِ، فانصرفتُ وقالتْ لعليّ : إني قلتُ له كذا وكذا، فقال لي كذا وكذا، قال : وجاء عليّ إلى النبي صلى الله عليه وسلم فكلّمه في ذلكَ
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 7/199 | خلاصة حكم المحدث : علي بن زيد بن جدعان يأتي في رواياته بالمنكرات غالبا وهذا فيه نكارة
التخريج : أخرجه أبو داود (4898)، وأحمد (24986) ، من حديث عائشة .

27 - عن أبي سعيدٍ الخدريِّ يقول دخلتُ على رسول ِاللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فإذا رأسُه في حِجرِ عليٍّ وقد غابت الشمسُ فانتبه النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وقال يا عليٌّ أَصلَّيتَ العصرَ قال لا يا رسولَ اللهِ ما صليتُ كرهتُ أن أضعَ رأسَك من حِجري وأنت وجِعٌ فقال رسولُ اللهِ يا عليُّ ادعُ يا عليُّ أن تُرَدَّ عليك الشمسُ فقال عليٌّ يا رسولَ اللهِ ادعُ أنت وأنا أُؤمِّنُ فقال يا ربِّ إنَّ عليًّا في طاعتِك وطاعةِ نبيِّك فاردُدْ عليه الشمسَ قال أبو سعيدٍ فواللهِ لقد سمعتُ للشمسِ صريرًا كصريرِ البَكْرةِ حتى رجعَتْ بيضاءَ نقِيَّةً
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 6/86 | خلاصة حكم المحدث : موضوع | أحاديث مشابهة
التخريج : لم نقف عليه مسنداً.

28 - لما كان ليلةَ أسريَ برسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم إلى بيتِ المقدسِ، أتاهُ جبريلُ بدابّةٍ فوقَ الحمارِ ودون البغلِ، حملهُ جبريلُ عليها، ينتهي خُفُّها حيثُ ينتهي طرفُها، فلما بلغَ بيتَ المقدسِ وبلغَ المكانَ الذي يقالُ لهُ بابُ محمدٍ صلى الله عليه وسلم أتى إلى الحجرِ الذي ثمّةَ، فغمزهُ جبريل بأصبعهِ فثقبهُ، ثم ربطها. ثم صعدَ فلما استويا في صرحةِ المسجدِ، قال جبريلُ : يا محمد، هل سألتَ ربكَ أن يريكَ الحورَ العينِ ؟ فقال : نعم. فقال : فانطلقْ إلى أولئكَ النسوةِ، فسلّمْ عليهنَّ وهنَّ جلوسٌ عن يسارِ الصخرةِ، قال : فأتيتهنّ فسلمتُ عليهنَّ، فرددنَ عليَّ السلامَ، فقلتُ : من أنتنَّ ؟ فقلنَ : نحنُ خيراتٌ حسانٌ، نساءُ قومٍ أبرارٌ، نُقّوا فلم يدرَنُوا. وأقاموا فلم يَظْعَنُوا، وخُلّدوا فلم يموتُوا. قال : ثم انصرفتُ، فلم ألبثْ إلا يسيرا حتى اجتمعَ ناسٌ كثيرٌ، ثم أذنَ مؤذنٌ، وأقيمتِ الصلاةُ قال : فقمنَا صفوفا ننتظرُ من يؤمُّنا. فأخذَ بيدِي جبريلُ عليهِ السلامُ، فقدّمنِي فصليتُ بهِم، فلما انصرفتُ قال جبريلُ : يا محمد، أتدرِي من صلى خلفكَ ؟ قال : قلتُ : لا. قال : صلى خلفكَ كل نبيّ بعثهُ اللهُ عز وجلَ. قال : ثم أخذَ بيدي جبريلُ فصعدَ بي إلى السماءِ، فلما انتهينَا إلى البابِ استفتحَ فقالوا : من أنتَ ؟ قال : أنا جبريلُ. قالوا : ومن معكَ ؟ قال : محمدٌ. قالوا : وقد بُعِثَ ؟ قال : نعم. قال : ففتحوا لهُ وقالوا : مرحبا بكَ وبمن معكَ. قال : فلما استوى على ظهرها إذا فيها آدمُ،، فقال لي جبريل : يا محمدُ، ألا تُسلِّمْ على أبيكَ آدمُ ؟ قال : قلتُ : بلى. فأتيتهُ فسلمتُ عليهِ، فردَّ عليَّ وقال : مرحبا بابني والنبي الصالح. قال : ثم عرجَ بي إلى السماءِ الثانيةِ فاستفتحَ، قالوا : من أنتَ ؟ قال : جبريلُ. قالوا : ومن معكَ ؟ قال : محمدٌ. قالوا : وقد بُعِثَ ؟ قال : نعم. ففتحوا له وقالوا : مرحبا بكَ وبمنْ معكَ. فإذا فيها عيسى وابنُ خالتهِ يحيى عليهما السلامُ. قال : ثم عرجَ بي إلى السماءِ الثالثةِ فاستفتحَ قالوا : من أنتَ ؟ قال : جبريلُ : قالوا : ومن معكَ ؟ قال : محمدٌ. قالوا : وقد بُعِثَ ؟ قال : نعم : ففتحوا وقالوا : مرحبا بكَ وبمن معكَ. فإذا فيها يوسفُ عليهِ السلامُ، ثم عرجَ بي إلى السماءِ الرابعةِ فاستفتحَ، قالوا : من أنتَ ؟ قال : جبريلُ، قالوا : ومن معكَ ؟ قال : محمدٌ. قالوا : وقد بُعِثَ ؟ قال : نعم. ففتحوا لهُ وقالوا : مرحبا بكَ وبمن معكَ ؟ فإذا فيها إدريسُ عليهِ السلامُ قال : فعرجَ بي إلى السماءِ الخامسةِ فاستفتحَ، قالوا : من أنتَ ؟ قال : جبريلُ : قالوا : ومن معكَ ؟ قال : محمدٌ. قالوا : وقد بُعِثَ ؟ قال : نعم. ففتحُوا وقالوا : مرحبا بكَ وبمن معكَ. فإذا فيها هارونُ عليهِ السلامُ. قال : ثم عرجَ بي إلى السماءِ السادسةِ فاستفتحَ، قالوا : من أنتَ ؟ قال : جبريلُ. قالوا : ومن معكَ ؟ قال : محمدٌ. قالوا : وقد بُعِثَ ؟ قال : نعم. ففتحوا وقالوا : مرحبا بك وبمن معكَ. فإذا فيها موسى عليهِ السلامُ. ثم عرجَ بي إلى السماءِ السابعةِ، فاستفتحَ جبريلُ، فقالوا : من أنتَ ؟ قال : جبريلُ. قالوا : ومن معكَ ؟ قال : محمدٌ. قالوا : وقد بُعِثَ إليهِ ؟ قال : نعم. ففتحوا له وقالوا : مرحبا بكَ وبمن معكَ، فإذا فيها إبراهيمُ عليهِ السلامُ. فقال جبريل : يا محمدُ، ألا تُسلّمْ على أبيكَ إبراهيمَ ؟ قال : قلت : بلى. فأتيتهُ فسلّمتُ عليهِ، فردَّ عليَّ السلامَ، وقال : مرحبا بكَ يا بنيَّ، والنبي الصالح. ثم انطلقَ بي على ظهرِ السماءِ السابعةِ حتى انتهى بي إلى نهرٍ عليهِ خيامُ الياقوتِ واللؤلؤِ والزبرجدِ، وعليه طيرٌ خضرٌ، أنعمُ طيرٍ رأيتُ. فقلتُ : يا جبريلُ، إن هذا الطيرَ لناعمٌ ؟ قال : يا محمدُ، آكلهُ أنعمُ منهُ، ثم قال : يا محمدُ أتدري أي نهرٍ هذا ؟ قال : قلتُ : لا. قال : هذا الكوثرُ الذي أعطاكَ اللهُ إياهُ. فإذا فيهِ آنيةٌ من الذهبِ والفضةِ، يجرِي على رضراضٍ من الياقوتِ والزمردِ، ماؤهُ أشدُّ بياضا من اللبنِ. قال : فأخذتُ منهُ آنيةً من الذهبِ، فاغترفتُ من ذلكَ الماءِ فشرِبتُ، فإذا هو أحلَى من العسلِ، وأشدُّ رائحةً من المسكِ. ثم انطلقَ بي حتى انتهيتُ إلى الشجرةِ، فغشيتنِي سحابةٌ فيها من كل لونٍ، فرفضنِي جبريلُ، وخررتُ ساجدا للهِ عز وجلَ، فقال اللهُ لي : يا محمدُ، إني يومَ خلقتُ السماواتِ والأرضَ فرضتُ عليكَ وعلى أمتكَ خمسينَ صلاةً، فقُمْ بها أنتَ وأمتكَ. قال : ثم انجلتْ عني السحابةُ وأخذَ بيدي جبريلُ، فانصرفتُ سريعا فأتيتُ على إبراهيمَ فلم يقلْ لي شيئا، ثم أتيتُ على موسى، فقال : ما صنعتَ يا محمدُ ؟ فقلتُ فرضَ ربي عليَّ وعلى أمتِي خمسينَ صلاةً. قال : فلنْ تستطيعَها أنتَ ولا أمتكَ، فارجعْ إلى ربكَ فاسألَهُ أن يخفِّفَ عنكَ. فرجعتُ سريعا حتى انتهيتُ إلى الشجرةِ، فغشيتنِي السحابةُ، ورفضنِي جبريلُ، وخررتُ ساجدا، وقلت : ربِّ، إنك فرضتَ عليّ وعلى أمتي خمسينَ صلاةً، ولن أستطيعها أنا ولا أمتِي، فخففْ عنا، قال : قد وضعتُ عنكُم عشرا. قال : ثم انجلتْ عني السحابةُ، وأخذَ بيدي جبريلُ وانصرفتُ سريعا، حتى أتيتُ على إبراهيمَ فلم يقلْ لي شيئا، ثم أتيتُ على موسى فقال لي : ما صنعتَ يا محمدُ ؟ فقلتُ : وضعَ ربي عني عشرا. فقال : أربعونَ صلاةً : لن تستطيعها أنتَ ولا أمتكَ، فارجعْ إلى ربكَ فاسألهُ أن يُخفّفَ عنكُم فذكرَ الحديث كذلكَ إلى خمسِ صلواتٍ، وخمسٌ بخمسينَ ثم أمرهُ موسى أن يرجعَ فيسألَ التخفيفَ، فقلتُ إني قد استحييتُ منهُ تعالى. قال : ثم انحدرَ، فقال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم لجبريل : مالي لم آتِ على سماءٍ إلا رحبوا بِي وضحِكوا إليَّ غيرَ رجلٍ واحدٍ، فسلمتُ عليهِ فردّ علي السلام فرحبَ بي ولم يضحكْ إليّ، قال : يا محمدُ، ذاكَ مالكٌ خازنُ جهنمَ لم يضحكْ منذُ خُلِقَ، ولو ضحكَ إلى أحدٍ لضحكَ إليكَ قال : ثم ركبَ منصرفا، فبينا هو في بعضِ طريقهِ مرَّ بعيرٍ لقريشٍ تحملُ طعاما، منها جملٌ عليهِ غرارتانِ : غرارةٌ سوداءُ، وغرارةٌ بيضاءُ، فلما حاذَى بالعيرِ نفرتْ منه واستدارتْ، وصُرِعَ ذلكَ البعيرُ وانكسرَ. ثم إنهُ مضى فأصبحَ، فأخبرَ عما كانَ، فلما سمعَ المشركونَ قولهُ أتوا أبا بكرٍ فقالوا : يا أبا بكرٍ، هل لكَ في صاحبكَ ؟ يُخبرُ أنه أتى في ليلتهِ هذهِ مسيرةُ شهرٍ، ثم رجعَ في ليلتهِ. فقال أبو بكرٍ رضي اللهُ عنهُ : إن كانَ قالهُ فقد صدقَ، وإنا لنصدقهُ فيما هو أبعدُ من هذا، نصدقهُ على خبرِ السماءِ. فقال المشركونَ لرسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم : ما علامةُ ما تقولُ ؟ قال : مررتُ بعيرٍ لقريشٍ، وهي في مكانِ كذا وكذا، فنفرتْ العيرُ منا واستدارتْ، وفيها بعيرٌ عليهِ غرارتانِ : غرارةٌ سوداءُ، وغرارةٌ بيضاءُ، فصُرِعَ فانكسرَ. فلما قدمتِ العيرُ سألوهُم، فأخبروهُم الخبرَ على مثلِ ما حدثهُم النبي صلى الله عليه وسلم، ومن ذلكَ سُمّيَ أبو بكرٍ : الصديقُ وسألوهُ وقالوا : هل كانَ معكَ فيمن حضرَ موسى وعيسى ؟ قال : نعم. قالوا : فصفهُم. قال : نعم، أما موسى فرجلٌ آدمُ، كأنه من رجالِ أزدِ عمانَ، وأما عيسى فرجلُ ربعةٌ ، سبطٌ، تعلوهٌ حمرةٌ، كأنما يتحادرُ من شعرهِ الجمانُ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 5/11 | خلاصة حكم المحدث : فيه غرائب عجيبة | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه ابن أبي حاتم كما في ((تفسير القرآن)) لابن كثير (5/12)

29 -  عن زيدِ بنِ أَرْقَمَ قال: كنتُ مع النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في بعضِ سِكَكِ المدينةِ ، قال: فمَرَرْنا بخِباءِ أعرابيٍّ، فإذا بظَبْيةٍ مَشْدودةٍ إلى الخِباءِ، فقالت: يا رسولَ اللهِ، إنَّ هذا الأعرابيَّ اصْطادَني، وإنَّ لي خِشْفَينِ في البَرِّيَّةِ، وقد تَعقَّدَ اللَّبَنُ في أَخْلافِي، فلا هو يَذبحُني فأستَريحُ، ولا هو يَدَعُني فأرجِعُ إلى خِشْفِي في البَرِّيَّةِ، فقال لها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنْ تَرَكتُكِ تَرجِعينَ؟ قالت: نعمْ، وإلَّا عذَّبَني اللهُ عذابَ العِشارِ، قال: فأَطلَقَها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فلم تَلبَثْ أنْ جاءَتْ تُلْمِظُ، فشَدَّها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى الخِباءِ، وأقبَلَ الأعرابيُّ ومعه قِرْبةٌ، فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أَتَبيعُنيها؟ قال: هي لكَ يا رسولَ اللهِ، فأَطلَقَها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قال زيدُ بنُ أَرْقَمَ: فأنا واللهِ رأيتُها تَسبَحُ في البَرِّيَّةِ وهي تقولُ: لا إلهَ إلَّا اللهُ محمَّدٌ رسولُ اللهِ.
الراوي : يزيد بن أرقم | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 6/156 | خلاصة حكم المحدث : في بعضه نكارة | أحاديث مشابهة

30 - قولهُ { عَبَسَ وَتَوَلّى أَنْ جَاءَهُ الأَعْمَى } قال : بينا رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُناِجي عتبةَ بن ربيعةَ وأبا جهلِ بن هشامٍ والعباسَ بن عبد المطلبِ وكان يتصدَّى لهم كثيرا ويحرِصُ عليهِم أن يؤمنوا فأقبلَ إليهِ رجلٌ أعمى يقالُ له عبد اللهَ بن أُمّ مكتومٍ يمشي وهو يُناجيهِم، فجعلَ عبد الله يستقْرِئ النبي صلى الله عليه وسلم آيةً منَ القرآنِ وقالَ : يا رسولَ اللهِ علمنِي مما علمكَ اللهُ، فأعرضَ عنهُ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وعبسَ في وجههِ وتولّى وكرهَ كلامهُ وأقبلَ على الآخرينِ، فلما قضَى رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم نجواهُ وأخذَ ينقلِبُ إلى أهلهِ أمسكَ اللهُ بعضَ بصَرهِ ثم خفقَ برأْسهِ ثم أنزلَ اللهُ { عَبَسَ وَتَوَلّى أَنْ جَاءَهُ الأَعْمَى وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى } فلما نزلَ فيهِ ما نزلَ أكرمهُ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وكلمهُ وقال له النبي صلى الله عليه وسلم : ما حاجتكَ ؟ هل تريدُ من شيءٍ ؟ وإذا ذهبَ من عندهِ قال : هلْ لكَ حاجةٍ في شيء ؟ وذلكَ لما أنزلَ اللهُ تعالى { أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى فَأَنْتَ لَهُ تَصَدّى وَمَا عَلَيْكَ أَلّا يَزَّكَّى }
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 8/343 | خلاصة حكم المحدث : فيه غرابة ونكارة | أحاديث مشابهة