الموسوعة الحديثية


- إذا دخلَ أهلُ الجنةَ الجنةَ وأهلُ النارِ النارِ بقيِتْ زُمْرَة من آخرِ زُمَرِ الجنة إذا خرجَ المؤمنونَ من الصراطِ بأعمالهِم فيقول آخِرُ زُمْرةٍ من زُمَرِ النارِ لهم وقدْ بلغتِ النارُ منهم كل مَبْلغٍ : أما نحنُ فقد أخذْنا بما في قُلُوبنا من الشكّ والتكذيبِ ، فما نفعكُم أنتُم توحيدكُم ؟ قال فيصرخونَ عند ذلكَ يدعونَ ربهُم ، فيسمعهُم أهلُ الجنةِ فيأتونَ آدمَ ، فذكر الحديث في إتيانهم الأنبياءَ المذكورينَ قبل واحدا واحدا إلى محمد صلى الله عليه وسلم ، فينطلِقُ فيأتِي ربّ العزّةِ فيسجدُ لهُ حتى يأمرهُ أن يرفع رأسهُ ثم يسألهُ ما تريدُ ؟ وهو أعلمُ بهِ ، فيقول : ربّ أناسٌ من عبادِكِ أصحاب ذنوبٍ لم يُشْرِكوا بكَ وأنْتَ أعلمُ بهِم ، فعيّرهُم أهلُ الشركِ بعبادتهِم إياك ، فيقولُ وَعِزّتي لأخْرجنهُم فيخرجهُم قد احترقُوا ، فينضحُ عليهم من الماءِ حتى ينبُتوا ثم يدخلونَ الجنةَ فيُسمّون الجُهنمِيينَ ، فيغبطُهُ عندَ ذلك الأوَلونَ والآخرونَ ، فذلك قوله { عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقامًا مَحْمُودًا }
الراوي : الكلبي | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر
الصفحة أو الرقم : 11/447 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] الكلبي ضعيف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

الصحيح البديل:


- أنَّهُ سَمِعَ جابِرَ بنَ عبدِ اللهِ، يُسْأَلُ عَنِ الوُرُودِ، فقالَ: نَجِيءُ نَحْنُ يَومَ القِيامَةِ عن كَذا وكَذا، انْظُرْ أيْ ذلكَ فَوْقَ النَّاسِ؟ قالَ: فَتُدْعَى الأُمَمُ بأَوْثانِها، وما كانَتْ تَعْبُدُ، الأوَّلُ فالأوَّلُ، ثُمَّ يَأْتِينا رَبُّنا بَعْدَ ذلكَ، فيَقولُ: مَن تَنْظُرُونَ؟ فيَقولونَ: نَنْظُرُ رَبَّنا، فيَقولُ: أنا رَبُّكُمْ، فيَقولونَ: حتَّى نَنْظُرَ إلَيْكَ، فَيَتَجَلَّى لهمْ يَضْحَكُ، قالَ: فَيَنْطَلِقُ بهِمْ ويَتَّبِعُونَهُ، ويُعْطَى كُلُّ إنْسانٍ منهمْ مُنافِقًا، أوْ مُؤْمِنًا نُورًا، ثُمَّ يَتَّبِعُونَهُ وعلَى جِسْرِ جَهَنَّمَ كَلالِيبُ وحَسَكٌ، تَأْخُذُ مَن شاءَ اللَّهُ، ثُمَّ يُطْفَأُ نُورُ المُنافِقِينَ، ثُمَّ يَنْجُو المُؤْمِنُونَ، فَتَنْجُو أوَّلُ زُمْرَةٍ وُجُوهُهُمْ كالْقَمَرِ لَيْلَةَ البَدْرِ سَبْعُونَ ألْفًا لا يُحاسَبُونَ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ كَأَضْوَأِ نَجْمٍ في السَّماءِ، ثُمَّ كَذلكَ ثُمَّ تَحِلُّ الشَّفاعَةُ، ويَشْفَعُونَ حتَّى يَخْرُجَ مِنَ النَّارِ مِن قالَ: لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وكانَ في قَلْبِهِ مِنَ الخَيْرِ ما يَزِنُ شَعِيرَةً، فيُجْعَلُونَ بفِناءِ الجَنَّةِ، ويَجْعَلُ أهْلُ الجَنَّةِ يَرُشُّونَ عليهمُ الماءَ حتَّى يَنْبُتُوا نَباتَ الشَّيْءِ في السَّيْلِ، ويَذْهَبُ حُراقُهُ، ثُمَّ يَسْأَلُ حتَّى تُجْعَلَ له الدُّنْيا وعَشَرَةُ أمْثالِها معها.
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 191 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] | أحاديث مشابهة | شرح الحديث