الموسوعة الحديثية


- لمَّا نزَل عمرُ بنُ سعدٍ بالحسينِ وأيقَن أنَّهم قاتِلوه قام في أصحابِه خطيبًا فحمِد اللهَ عزَّ وجلَّ وأثنى عليه ثمَّ قال قد نزَل ما تَرون مِنَ الأمرِ وإنَّ الدُّنيا تغيَّرَتْ وتنكَّرَتْ وأدبَر معروفُها وانشمَر حتَّى لم يبقَ منها إلَّا صُبابةُ الإناءِ إلَّا خَسيسُ عَيشٍ كالمرعى الوَبيلِ ألَا تَرون الحقَّ لا يُعملُ به والباطلَ لا يُتناهى عنه ليرغَبِ المؤمنُ في لقاءِ اللهِ فإنِّي لا أرى الموتَ إلَّا سعادةً والحياةَ مع الظالمين إلَّا بَرَمًا وقُتِلَ الحُسَينُ يومَ عاشوراءَ سنةَ إحدى وستِّين بالطَّفِّ بكَرْبَلاءَ وعليه جُبَّةُ خَزٍّ دَكْناءُ وهو صابغٌ بالسَّوادِ وهو ابنُ سِتٍّ وخمسين
الراوي : محمد بن الحسن بن علي بن أبي طالب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/195 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] محمد بن الحسن هذا هو ابن زبالة متروك ولم يدرك القصة | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف جدا

أحاديث مشابهة:


- وفي هذا اليومِ قُتِلَ السيِّدُ الأميرُ، رَيحانةُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، سيِّدُ شبابِ أهلِ الجَنَّةِ، أبو عبدِ اللهِ الحُسَينُ بنُ فاطمةَ البتولِ، يومُ الجُمُعةِ، وقيل: يومُ السبتِ، سَنَةَ إحدى وسِتين، بالطَّفِّ بكَربَلاءَ، وهو ابنُ ستٍّ وخمسين سَنَةً، ولما أحاطوا بالحُسَينِ عليه السَّلامُ، قام في أصحابِه خطيبًا، فحَمِدَ اللهَ، وأثْنى عليه، ثم قال: قد نَزَلَ بي من الأمرِ ما تَرَوْنَ، وإنَّ الدُّنيا قد تغيَّرتْ وتنكَّرتْ، وأدبَرَ معروفُها، وانشمر حتى لم يبقَ منها إلا صُبابةٌ كصُبابةِ الإناءِ، وإلَّا خسيُس عيشٍ كالمرعى الوَبيلِ، أَلَا تَرَوْنَ الحقَّ لا يُعمَلُ به، والباطِلَ لا يُتَناهى عنه، ليَرغَبَ المُؤمِنُ في لقاءِ اللهِ عزَّ وجلَّ، وإنِّي لا أرى الموتَ إلَّا سعادةً، والحياةَ مع الظالِمين إلَّا ندمًا.
الراوي : - | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج العواصم والقواصم
الصفحة أو الرقم : 8/ 44 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] محمد بن الحسين بن زبالة وهو ضعيف جدا، بل كذبه غير واحد، وقالوا: كان يضع الحديث | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح