الموسوعة الحديثية


- أتى النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَهوديٌّ فسأَله عنِ المَشيئةِ، فقال: المَشيئةُ للهِ تعالى، قال: فإنِّي أشاءُ أن أقومَ، قال: قد شاء اللهُ أن تقومَ، قال: فإنِّي أشاءُ أن أقعُدَ، قال: فقد شاء اللهُ أن تقعُدَ، قال: فإنِّي أشاءُ أن أقطَعَ هذه النَّخلةَ، قال: فقد شاء اللهُ أن تقطَعَها، قال: فإنِّي أشاءُ أن أترُكَها، قال: فقد شاء اللهُ أن تترُكَها، قال: فأتاه جِبْريلُ عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ فقال: لُقِّنْتَ حُجَّتَكَ كما لُقِّنَها إبراهيمُ عليه السَّلامُ.
الراوي : عبدالرحمن بن عمرو | المحدث : البيهقي | المصدر : الأسماء والصفات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 1/239 | خلاصة حكم المحدث : مرسل [ووردت الأحاديث] الموصولات في معناه تؤكده | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

الصحيح البديل:


- عن أبي جَمرةَ قالَ: كنتُ معَ محمَّدِ بنِ عليٍّ فسِرنا منَ الطَّائفِ إلى أيلةَ بعدَ موتِ ابنِ عبَّاسٍ بزيادةٍ على أربعينَ ليلةً، وَكانَ عبدُ الملِكِ قد كتبَ لِمُحمَّدٍ عَهدًا على أن يدخُلَ في أرضِهِ هوَ وأصحابُهُ حتَّى يصطلحَ النَّاسُ على رجُلٍ، فلمَّا قدمَ محمَّدٌ الشَّامَ كتبَ إليْهِ عبدُ الملِكِ إمَّا أن تبايِعَني، وإمَّا أن تخرُجَ من أرضي ونحنُ يومئذٍ سبعَةُ آلافٍ فبعثَ إليْهِ على أن تؤمِّنَ أصحابي. ففعلَ فقامَ فحمدَ اللَّهَ وأثنى عليْهِ ثم قالَ فقام فحمد اللَّه وأثنى عليه ثمَّ قالَ: إنَّ اللَّهَ ولِيُّ الأمورِ كلِّها وحاكمُها ما شاءَ اللَّهُ كانَ، وما لم يشَأْ لم يَكن، كلُّ ما هوَ آتٍ قريبٌ، عجِلتُم بالأمرِ قبلَ نزولِهِ، والَّذي نفسي بيدِهِ إنَّ في أصلابِكم لَمن يقاتلُ معَ آلِ محمَّدٍ ما يخفى على أَهلَ الشِّرْكِ أمرُ آلِ محمَّدٍ، وأمرُ آلِ محمَّدٍ مستأخرٌ، والَّذي نفسُ محمَّدٍ بيدِهِ ليعودَنَّ فيهم كما بدَأَ الحمدُ للَّه الَّذي حقنَ دماءَكم وأحرزَ دينَكم، من أحبَّ منْكم أن يأتيَ مأمنَهُ إلى بلدِهِ آمنًا محفوظًا فليفعَل. فبقيَ معَهُ تِسعُمائةِ رجلٍ فأحرمَ بعمرةٍ وقلَّدَ هديًا فلمَّا أردنا أن ندخلَ الحرمَ تلقَّتنا خيلُ ابنِ الزُّبيرِ فمنعَتنا أن ندخُلَ فأرسلَ إليْهِ محمَّدٌ لقد خرجتُ وما أريدُ أن أقاتلَكَ ورجعتُ وما أريدُ أن أقاتلَكَ دعنا ندخلُ فلنقضِ نسُكنا ثمَّ نخرجُ عنْكَ. فأبى ومعنا البُدنُ قد قلَّدناها فرجَعنا إلى المدينةِ فَكنَّا بِها حتَّى قدِمَ الحجَّاجُ وقتلَ ابنَ الزُّبيرِ ثمَّ سارَ إلى العراقَ فلمَّا سارَ مضينا فقضَينا نسُكَنا وقد رأيتُ القملَ يتناثرُ من محمَّدِ بنِ الحنفيَّةِ ثمَّ رجَعنا إلى المدينةِ فمَكثَ ثلاثةَ أشْهُرٍ ثمَّ توفِّيَ
الراوي : أبو جمرة | المحدث : الذهبي | المصدر : تاريخ الإسلام
الصفحة أو الرقم : 6/189 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | أحاديث مشابهة | شرح الحديث