الموسوعة الفقهية

المَطلَبُ التَّاسِعُ: من صِيَغ الظِّهارِ: قَولُه: أنتِ أمِّي


  إذا قال الرَّجُلُ لِزَوجتِه: أنتِ أمِّي، ونوى الظِّهارَ؛ كان مُظاهِرًا، وإن لم ينوِ به ظِهارًا فليس بظِهارٍ، وهذا مَذهَبُ الجُمهورِ: المالِكيَّةِ [378]     ((حاشية الصاوي على الشرح الصغير)) (2/638)، ((الشامل في فقه الإمام مالك)) لأبي البقاء الدَّمِيري (1/448). ، والشَّافِعيَّةِ [379]     ((الغرر البهية)) لزكريا الأنصاري (4/312)، ((تحفة المحتاج)) لابن حجر الهيتمي (8/178). ، والحَنابِلةِ [380]     ((شرح منتهى الإرادات)) للبهوتي (3/166)، ((مطالب أولي النهى)) للرحيباني (5/509). ؛ لأنَّ احتِمالَه لِغَيرِ الظِّهارِ أكثَرُ، وكثرةُ الاحتِمالاتِ تُوجِبُ اشتِراطَ النيَّةِ في المحتَمَلِ الأقَلِّ؛ لِيَتعيَّنَ له [381]     ((شرح منتهى الإرادات)) للبهوتي (3/166).

انظر أيضا: