الموسوعة الفقهية

المَطلَبُ الثَّامِنُ: من صِيَغ الظِّهارِ: قَولُه: أنتِ كأمِّي، أو مِثلُ أمِّي


  إذا شَبَّه الرَّجُلُ زوجتَه بأمِّه، فقال: أنتِ كأمِّي، أو مِثلُ أمِّي، ونوى الظِّهارَ؛ كان مُظاهِرًا، وإن لم يَنْوِ به ظِهارًا فليس بظِهارٍ، وهذا باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقهيَّةِ الأربَعةِ: الحَنَفيَّةِ [373]     ((مختصر القدوري)) (ص: 165)، ((كنز الدقائق)) للنسفي (ص: 297)، ((البحر الرائق)) لابن نجيم (4/107)، ((الدر المختار للحصكفي وحاشية ابن عابدين)) (3/470). ، والمالِكيَّةِ [374]     ((حاشية الصاوي على الشرح الصغير)) (2/638)، ((الشامل في فقه الإمام مالك)) لأبي البقاء الدَّمِيري (1/448). ، والشَّافِعيَّةِ [375]     ((تحفة المحتاج)) لابن حجر الهيتمي (8/178)، ((الغرر البهية)) لزكريا الأنصاري (4/312). ، والحَنابِلةِ [376]     ((شرح منتهى الإرادات)) للبهوتي (3/166)، ((مطالب أولي النهى)) للرحيباني (5/509). ؛ وذلك لأنَّه نوى ما يحتَمِلُه اللَّفظُ، فكان ما نوى [377]     ((تحفة المحتاج)) لابن حجر الهيتمي (8/178).

انظر أيضا: