موسوعة اللغة العربية

المَطلَبُ الرَّابِعُ: مُمَيِّزاتُ الكِتابِ


1- الاخْتِصارُ معَ تَجنُّبِ الوُقوعِ في الإخلالِ.
2- اهْتِمامُه بالضَّبْطِ خَشيةَ الوُقوعِ في اللَّبسِ.
3- عِنايتُه ببعضِ القَضايا النَّحْويَّةِ والصَّرفيَّةِ.
4- البُعدُ عنِ الألْفاظِ الغَريبةِ الوَحْشيَّةِ.
5- وُجودُ بعضِ اسْتِدراكاتٍ اسْتَدْركَها على الصِّحاحِ.
6- حَذْفُ الأمورِ الَّتي تُخِلُّ بالإيجازِ، مِثلُ أسْماءِ اللُّغويِّين.
7- ذِكْرُ بعضِ المَصادِرِ الَّتي لم يَذكُرْها الصِّحاحُ.
8- اسْتِعمالُ المُخْتصَراتِ أوِ المَفاتيحِ؛ فقدِ اسْتَعمل مَفاتيحَ أدَقَّ مِنَ الَّتي اسْتَعْملَها الفَيْرُوزاباديُّ في القاموسِ. وبِهذه "المَفاتيحِ" أمْكنَه أنْ يَسْتغنيَ عنِ علاماتِ الضَّبطِ إلى حدٍّ ما، ولم تَقْتصِرْ تلك المَفاتيحُ على ضَبْطِ الفِعلِ فقطْ، بل تدُلُّ أيضًا على المُضارِعِ والمَصدَرِ وتُغْني عن ذِكْرِهما.
فمَثلًا إذا قال: إنَّ فِعلًا ما مِن بابِ خضَع، فمَعْنى هذا أنَّ الماضيَ والمُضارِعَ في ذلك الفِعلِ مَفْتوحُ العَينِ، وأنَّ المَصدَرَ بزِنَةِ خُضوعٍ، وكذلك إذا قال: إنَّه مِن بابِ باع، فمَعْنى هذا أنَّ مُضارِعَه مِثلُ يَبيع، ومَصدَرَه على وَزْنِ بَيعٍ، وهكذا [170] يُنظر: ((المَعاجِم العَربيَّة: مدارسها ومناهجها)) لعبد الحميد أبو سكين (ص:120)، ((المَعاجِم العَربيَّة)) لعبد الله درويش (ص:129). .

انظر أيضا: