الموسوعة العقدية

المَطلَبُ السَّابعُ: شَفاعةُ القُرآنِ الكريمِ لأصحابِه

عن أبي أُمامةَ رَضِيَ الله عنه قال: سَمِعتُ رَسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَقولُ: ((اقرَءوا القُرآنَ؛ فإنَّه يَأتي يَومَ القيامةِ شَفيعًا لأصحابِه )) [3503] أخرجه مسلم (804) مطولًا من حديثِ أبي أمامة الباهلي رَضِيَ اللهُ عنه. .
قال السَّفارينيُّ: (للنَّاسِ شفاعاتٌ يَومَ القيامةِ عِندَ رَبهم بقَدرِ أعمالِهم وعُلوِّ مَراتِبِهم وقُربِهم من اللهِ تَبارك وتعالى.
والقُرآنُ يَشفَعُ لأهلِه، والإسلامُ يَشفَعُ لأهلِه، والحَجَرُ الأسوَدُ يَشفَعُ لمُستَلِمِه، ولَكِن وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى وَهُمْ مِنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ [الأنبياء: 28] ، مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ [البقرة: 255] ) [3504] يُنظر: ((لوائح الأنوار السنية)) (2/ 265). .

انظر أيضا: