موسوعة الأخلاق والسلوك

ب- من الأمثالِ والحِكَمِ


1- أقــرى مِن زادِ الرَّكْبِ:
زَعَم ابنُ الأعرابيِّ أنَّ هذا المثَلَ من أمثالِ قُرَيشٍ، ضربوه لثلاثةٍ من أجوَدِهم: مسافِرُ بنُ أبي عمرِو بنِ أُمَيَّةَ، وأبي أمَيَّةَ بنِ المغيرةِ، والأسوَدِ بنِ عَبدِ المطَّلِبِ بنِ أسَدِ بنِ عَبدِ العُزَّى، سُمُّوا زادَ الرَّكبِ؛ لأنَّهم كانوا إذا سافروا مع قومٍ لم يتزوَّدوا معهم [2903] يُنظَر: ((مجمع الأمثال)) للميداني (2/127). .
2- أقــرى من حاسي الذَّهَبِ:
هذا أيضًا من قُرَيشٍ، وهو عبدُ اللهِ بنُ جُدْعانَ التَّيميُّ، وسُمِّيَ (حاسِيَ الذَّهَبِ)؛ لأنَّه كان يشرَبُ في إناءٍ من الذَّهَبِ [2904] يُنظَر: ((مجمع الأمثال)) للميداني (2/127). .
3- أقرى من مطاعيمِ الرِّيحِ:
قيل: هم كِنانةُ بنُ عَبدِ ياليلَ الثَّقَفيُّ عَمُّ أبي مِحجَنٍ، ولَبيدُ بنُ ربيعةَ، وأبوه، كانوا إذا هَبَّت الصَّبا أطعموا النَّاسَ، وخَصُّوا الصَّبا لأنَّها لا تَهُبُّ إلَّا في جَدْبٍ [2905] يُنظَر: ((مجمع الأمثال)) للميداني (2/127). .
4- أكرَمُ من الأسَدِ:
لأنه إذا شَبِع تجافى عمَّا يمُرُّ به ولم يتعَرَّضْ له [2906] يُنظَر: ((المستقصى في أمثال العرب)) للزمخشري (1/294). .
5- أكرَمُ من العُذَيقِ المُرَجَّبِ:
تصغيرُ عِذقٍ، وهو: النَّخلةُ، والمرجَّبُ: المدعومُ، وإنَّما يُدعَمُ لكثرةِ حَملِه، وذاك كَرَمُه، وأكثَرُ العَرَبِ تُنَكِّرُه فتقولُ: مِن عُذَيقٍ مُرَجَّبٍ [2907] يُنظَر: ((المستقصى في أمثال العرب)) للزمخشري (1/294). .
6- أجودُ مِن لافظةٍ.
قيل: هي الرَّحى؛ لأنَّها تلفِظُ ما تطحنُه. وقيل: هي العنزُ تُدعَى للحلبِ وهي تعتلِفُ، فتُلقي ما في فيها وتقبِلُ [2908] يُنظر: ((الأمثال)) للهاشمي (1/ 8). .
7- بيتي يبخلُ لا أنا.
يقولُ: ليس البخلُ مِن أخلاقي، ولكن ليس لي ما أجودُ به، وهذا مِن اعتذارِ الرجلِ تكونُ شيمتُه الكرمَ غيرَ أنَّه معدمٌ [2909] يُنظر: ((الأمثال)) لابن سلام (ص: 170). .
8- مَن حقَر حرَم.
يُريدونَ أنَّ الإنسانَ إذا كان يعجِزُ عن الإفضالِ بالكثيرِ، ثمَّ يحقرُ ما يقدِرُ عليه مِن اليسيرِ كان فيه الحرمانُ وتلفُ الحقوقِ [2910] يُنظر: ((الأمثال)) لابن سلام (ص: 166). .
يُضْربُ فى الحثِّ على المعْروفِ، وإنْ كانَ يَسيرًا [2911] ((المستقصى في أمثال العرب)) للزمخشري (2/ 355). .
9- (وقيل لحكيمٍ: أيُّ فِعلٍ للبَشَرِ أشبَهُ بفِعلِ الباري تعالى، فقال: الجُودُ) [2912] يُنظَر: ((الذريعة إلى مكارم الشريعة)) للراغب الأصفهاني (ص: 287). .
10- (في منثورِ الحِكَمِ: الجُودُ خَيرُ مَوجودٍ.
11- ويقالُ في المثَلِ: سُؤدُدٌ بلا جُودٍ كمَلِكٍ بلا جُنودٍ.
12- وقال الحُكَماءُ: الجُودُ حارِسُ الأعراضِ، ومن جاد ساد، ومن أضعَفَ ازدادَ) [2913] ((الدر المنضود في ذم البخل ومدح الجود)) لعبد الرؤوف المناوي (ص: 174 ). .



انظر أيضا: