موسوعة الأخلاق والسلوك

ج- من أقوالِ السَّلَفِ والعُلَماءِ


1- قال أبو حامدٍ الغَزاليُّ في التَّواصي بحِفظِ العَهدِ: (وكذلك إخفاءُ السِّرِّ وحِفظُ العهدِ، إنَّما تواصى النَّاسُ بهما؛ لِما فيهما من المصالِحِ، وأكثَروا الثَّناءَ عليهما) [2121] ((المستصفى)) (ص: 49). .
2- وقال ابنُ رَجَبٍ الحَنبليُّ عن التَّواصي بالتَّقوى: (لم يَزَلِ السَّلَفُ الصَّالحُ يتواصَون بها) [2122] ((جامع العلوم والحكم)) (1/405). .
3- وقال ابنُ القَيِّمِ: (كُلُّ أحدٍ خاسِرٌ إلَّا مَن كمَلَت قُوَّتُه العِلميَّةُ بالإيمانِ، وقُوَّتُه العَمَليَّةُ بالعَمَلِ الصَّالحِ، وكَمَّل غيرَه بالتَّوصيةِ بالحَقِّ والصَّبرِ عليه، فالحَقُّ هو الإيمانُ والعَمَلُ، ولا يَتِمَّانِ إلَّا بالصَّبرِ عليهما والتَّواصي) [2123] ((مدارج السالكين)) (1/ 30). .
4- وقال محمَّد أبو زهرةَ: (فلا صلاحَ لإنسانٍ أو جماعةٍ إلَّا إذا صلَحَت القُلوبُ، وأثمَرَ الإيمانُ العَمَلَ الصَّالحَ في الآحادِ، وكانت الجماعةُ كُلُّها للحَقِّ تتواصى عليه وتتعاوَنُ، فما صلَح قومٌ ضاع الحَقُّ بَينَهم، وتخاذَلوا في نُصرتِه) [2124] ((المعجزة الكبرى للقرآن)) (ص: 117). .
5- وقال ابنُ تيميَّةَ: (أعظَمُ ما عُبِد اللهُ به نصيحةُ خَلقِه) [2125] ((مجموع الفتاوى)) (28/ 615). .
6- وقال ابنُ تيميَّةَ أيضًا: (قال أبو الدَّرداءِ: ما تصَدَّقَ رجُلٌ بصَدَقةٍ أفضَلَ مِن مَوعِظةٍ يَعِظُ بها جماعةً، فيتفَرَّقون وقد نفَعَهم اللهُ بها، أو كما قال. وفي الأثَرِ: نِعْمَتِ العَطِيَّةُ ونِعْمَتِ الهَدِيَّةُ الكَلِمةُ من الخيرِ يَسمَعُها الرَّجُلُ ثمَّ يُهديها إلى أخٍ له، أو كما قال) [2126] ((مجموع الفتاوى)) (14/ 212). .

انظر أيضا: