موسوعة الأخلاق والسلوك

سادسًا: دَرَجاتُ الهَجْرِ


الأولى: الهَجْرُ بالأبدانِ، وقد يكونُ هَجرًا كُلِّيًّا، بهَجرِ مكانٍ لمكانٍ آخَرَ، وهَجْرًا جُزئيًّا، كهَجرِ الزَّوجِ زوجتَه في الفِراشِ، أو هَجرِ مَكانٍ تُرتَكَبُ فيه المعاصي لغيرِه.
الثَّانيةُ: الهَجْرُ باللِّسانِ، وهو إمَّا أن يكونَ هَجرًا كُلِّيًّا أيضًا، بتركِ السَّلامِ والكلامِ بالكُلِّيَّةِ، أو هَجرًا جزئيًّا كالاكتفاءِ بالسَّلامِ ويسيرِ الكلامِ، ويدخُلُ في الهَجْرِ الجُزئيِّ ما يقَعُ بَيْنَ الأهلِ والإخوانِ من المغاضَبةِ مع عدَمِ هَجرِ السَّلامِ والكلامِ.
الثَّالثةُ: الهَجْرُ بالقَلبِ، وهو هَجرٌ خاصٌّ بالكافِرين [7154] ينظر ((فتح الباري)) لابن حجر (10/497)، ((التوقيف على مهمات التعاريف)) للمناوي (ص: 342)، ((الهجر في الكتاب والسنة)) لمشهور حسن سلمان (ص: 88-92). .

انظر أيضا: