موسوعة الأخلاق والسلوك

سابعًا: أسبابُ الوقوعِ في النَّميمةِ


1- أن ينشَأَ الفَردُ في بيئةٍ دأبُها النَّميمةُ والوقيعةُ بَيْنَ النَّاسِ، فيُحاكيها ويتأثَّرُ بها.
2- الإساءةُ للآخَرينَ، والرَّغبةُ في إيذائِهم.
3- إطلاقُ اللِّسانِ بالخَوضِ في الباطِلِ وفُضولِ الحديثِ.
4- عدَمُ رَدعِ النَّمَّامِ وزَجرِه، بل استحسانُ عَمَلِه ومسايرتُه.
5- الفَراغُ وعَدَمُ شَغلِ الوقتِ بالأشياءِ النَّافعةِ.
6- الغَضَبُ والرَّغبةُ في الانتقامِ.
7- تتبُّعُ عَوراتِ النَّاسِ.
8- العَمَلُ لصالحِ أفرادٍ أو جِهاتٍ مَشبوهةٍ.
9- ضَعفُ الإيمانِ وسوءُ الخُلُقِ.
10- جَهلُ النَّمَّامِ بالعواقِبِ السَّيِّئةِ للنَّميمةِ وآثارِها على الفَردِ والمجتمَعِ.
11- الحَسَدُ للآخَرينَ، وعَدَمُ حُبِّ الخيرِ لهم.
12- البَغيُ، قال أحمدُ بنُ عاصِمٍ الأنطاكيُّ: (أشَرُّ مَكِنةِ الرَّجُلِ البَذاءُ -وهو الوقيعةُ منه، وهي الغِيبةُ- وذلك أنَّه لا ينالُ بذلك منفعةً في الدُّنيا ولا في الآخرةِ، بل يُبغِضُه عليه المتَّقون ويَهجُرُه الغافِلون، وتجتَنِبُه الملائكةُ، وتَفرَحُ به الشَّياطينُ... والغِيبةُ والنَّميمةُ قرينتانِ، ومخرَجُهما من طريقِ البَغيِ، والنَّمَّامُ قاتِلٌ، والمغتابُ آكِلُ الميتةِ، والباغي مُستكبِرٌ) [7043] ((حلية الأولياء)) لأبي نعيم (9/ 291). .

انظر أيضا: