موسوعة الأخلاق والسلوك

صُوَرُ اللُّؤمِ


1- ظُلمُ القَرابةِ:
قال القاضي المهديُّ: (لئيمٌ من يظلِمُ قَرابَتَه: إذا كان الظُّلمُ كُلُّه سَيِّئٌ، فإنَّ مِن أسوَأِ الظُّلمِ ظُلمَ القَرابةِ؛ فهو يدُلُّ على الخساسةِ والنَّذالةِ والدَّناءةِ) [6447] ((صيد الأفكار)) (1/638). .
2- السَّبُّ وبَذاءةُ اللِّسانِ:
قال الغزاليُّ: (الفُحشُ والسَّبُّ وبَذاءةُ اللِّسانِ مَذمومٌ ومَنهيٌّ عنه، ومَصدَرُه الخُبثُ واللُّؤمُ) [6448] ((إحياء علوم الدين)) للغزالي (3/121). .
3- البُخلُ:
قال ابنُ قُتَيبةَ الدِّينَوَريُّ: (اللَّئيمُ: الذي جَمَع الشُّحَّ، ومَهانةَ النَّفسِ ودَناءةَ الآباءِ، يُقالُ: كُلُّ لئيمٍ بَخيلٌ) [6449] ((أدب الكاتب)) (ص: 30). .
4- إفشاءُ السِّرِّ:
قال الغزاليُّ: (إفشاءُ السِّرِّ خيانةٌ، وهو حَرامٌ إذا كان فيه إضرارٌ، ولُؤمٌ إن لم يكُنْ فيه إضرارٌ) [6450] ((إحياء علوم الدين)) (3/132). .
5- النَّميمةُ ولو بالصِّدقِ:
قال الغزاليُّ: (اتَّقوا السَّاعيَ؛ فلو كان صادِقًا في قَولِه لكان لئيمًا في صِدقِه حَيثُ لم يحفَظِ الحُرمةَ، ولم يستُرِ العَورةَ، والسِّعايةُ هي النَّميمةُ، إلَّا أنَّها إذا كانت إلى من يُخافُ جانِبُه سُمِّيت سِعايةً) [6451] ((إحياء علوم الدين)) (3/157). .
6- التَّطفيلُ:
قال ابنُ عبدِ رَبِّه: (ومِن اللُّؤمِ: التَّطفيلُ، وهو التَّعَرُّضُ للطَّعامِ مِن غَيرِ أن يُدعى إليه) [6452] ((العقد الفريد)) (7/227). .
وقد قالوا: (مِن اللُّؤمِ أن تُلقيَ كَلبَ جوعِك على طَعامِ غَيرِك) [6453] ((ربيع الأبرار)) للزمخشري (3/ 228). .
(وكان ابنُ سِيرينَ إذا دُعيَ إلى وليمةٍ أو إلى عُرسٍ دَخَل مَنزِلَه، فيقولُ: اسقوني شَربةَ سَويقٍ، فيُقالُ له: يا أبا بَكرٍ أنت تذهَبُ إلى العُرسِ تَشرَبُ سَويقًا! فكان يقولُ: إنِّي أكرَهُ أن أجعَلَ حِدَّةَ جوعي على طَعامِ النَّاسِ!) [6454] يُنظَر: ((الزهد)) لأحمد بن حنبل (1785)، ((البصائر والذخائر)) لأبي حيان (9/ 182). .
7- كُفرُ النِّعمةِ:
يقولُ الأحنَفُ بنُ قَيسٍ في ذلك (.. واعلَمْ أنَّ كُفرَ النِّعمةِ لُؤمٌ) [6455] ((أدب الدنيا والدين)) للماوردي (ص: 194). .
8- القَسوةُ، فمَن كَرُم أصلُه لان قَلبُه، وقد قيل: (مِن أماراتِ الكَرَمِ الرَّحمةُ، ومِن أماراتِ اللُّؤمِ القَسوةُ) [6456] يُنظَر: ((محاضرات الأدباء)) للراغب (1/ 281). .

انظر أيضا: