موسوعة الأخلاق والسلوك

ب- من الأمثالِ والحِكَمِ


- بالأرضِ ولدَتْك أمُّك.
يُضرَبُ عِندَ الزَّجرِ عن الخُيَلاءِ والبَغيِ والكِبْرِ، وعند الحَثِّ على الاقتصادِ [6014] يُنظَر: ((مجمع الأمثال)) للميداني (1/ 107). .
- من الدَّوِّ [6015] الدَّوُّ: القَفرُ من الأرضِ. يُنظَر: ((جمهرة اللغة)) لابن دريد (1/ 115). إلى القُرى.
يُضرَبُ لمن يتكبَّرُ وقد تواضع من هو أشرَفُ منه [6016] يُنظَر: ((المستقصى في أمثال العرب)) للزمخشري (1/ 222). .
- الكِبْرُ قائِدُ البُغضِ [6017] ((التمثيل والمحاضرة)) للثعالبي (444، 445). .
 - التَّعزُّزُ بالتَّكبُّرِ ذَلٌّ [6018] ((التمثيل والمحاضرة)) للثعالبي (444، 445). .
- الكِبْرُ فَضلُ حُمقٍ، لم يَدرِ صاحبُه أين يَضَعُه [6019] ((التمثيل والمحاضرة)) للثعالبي (444، 445). .
- التَّكبُّرُ على الملوكِ تَعرُّضٌ للحُتوفِ، وعلى الأنذالِ من ضَعةِ النَّفسِ، وعلى الأكْفاءِ جهلٌ عظيمٌ، وسُخفٌ [6020] ((التمثيل والمحاضرة)) للثعالبي (444، 445). .
- الكِبْرُ داءٌ يُعدي [6021] ((التمثيل والمحاضرة)) للثعالبي (444، 445). .
 - الإفراطُ في الكِبْرِ يوجِبُ البِغضةَ، كما أنَّ الإفراطَ في التَّواضُعِ يُوجِبُ الذِّلَّةَ [6022] ((التمثيل والمحاضرة)) للثعالبي (444، 445). .
- ووصَفَ بليغٌ مُتكَبِّرًا فقال: (كأنَّ كِسْرى حامِلُ غاشيَتِه [6023] الغاشيةُ، أي: الغِطاءُ. يُنظَر: ((لسان العرب)) لابن منظور (15/126). ، وقارونَ وكيلُ نفَقَتِه، وبِلقيسَ إحدى داياتِه، وكأنَّ يوسُفَ لم ينظُرْ إلَّا بمُقلتِه، ولقمانَ لم ينطِقْ إلَّا بحِكمتِه!) [6024] ((التمثيل والمحاضرة)) للثعالبي (444، 445). .
- وكان يقالُ: مَن عَرَف حَقَّ أخيه دام له إخاؤه، ومن تكبَّرَ على النَّاسِ ورجا أن يكون له صديقٌ، فقد غرَّ نفسَه [6025] ((الكامل في اللغة والأدب)) للمبرد (2/107). .
- وقيل: ليس للَجُوجٍ [6026] اللَّجاجُ: الخُصومةُ. يُنظَر: ((القاموس المحيط)) للفيروزابادي (ص: 203). تدبيرٌ، ولا لسَيِّئِ الخُلُقِ عَيشٌ، ولا لمُتكَبِّرٍ صَديقٌ [6027] ((الكامل في اللغة والأدب)) للمبرد (2/107). .
- وقال بعضُهم: من أثبَت لنفسِه تواضُعًا، فهو المُتكَبِّرُ حَقًّا؛ إذ ليس التَّواضُعُ إلَّا عن رفعةٍ، فمتى أثبتَّ لنفسِك تواضُعًا فأنت من المُتكَبِّرين [6028] ((الكشكول)) للعاملي (2/84). .
- أتيَهُ من أحمَقِ ثَقيفٍ:
وهو من التيِّهِ الذي هو الكِبْرُ، يعنون يوسُفَ بنَ عُمَرَ وكان أميرَ العِراقِ من قِبَلِ هِشامٍ، وكان أحمقَ مَن أمر ونهى في الإسلامِ، وكان قصيرًا دميمًا، وكان خيَّاطُه إذا أفضَلَ من الثَّوبِ الذي يقطَعُه له شيئًا ضرَبه مائةَ سَوطٍ، وإذا ذَكَر أنَّه يحتاجُ إلى شيءٍ أجازه وأكرمه، وكان له نديمٌ يُقالُ له عبدانُ، وكان من أطولِ النَّاسِ قامةً، وكان يوسُفُ مِثلَ عُقدةِ رِشاءٍ! فماشاه يومًا فقال له يوسُفُ: أيُّنا أطوَلُ؟ قال: فوقَعتُ في محنةٍ تحتَها السَّيفُ، فقُلتُ: أصلح اللهُ الأميرُ! أنت أطوَلُ مني ظَهرًا، وأنا أطولُ منك ساقًا! قال: فضَحِك وقال: أحسَنْتَ [6029] يُنظَر: ((جمهرة الأمثال)) للعسكري (1/ 285). .
- أزهى من غرابٍ.
من الزَّهوِ، أعنى الكِبْرَ، وهو أنَّه إذا مشى يختالُ [6030] يُنظَر: ((جمهرة الأمثال)) للعسكري (1/ 507). .
- أزهى من وَعلٍ.
وهو التَّيسُ الجَبَليُّ [6031] يُنظَر: ((جمهرة الأمثال)) للعسكري (1/ 507). .
- أزهى من طاوُوسٍ، ويُروى: أخيَلُ من طاوُوسٍ [6032] يُنظَر: ((مجمع الأمثال) للميداني (1/ 327)، ((المستقصى في أمثال العرب)) للزمخشري (1/ 113). .
- أزهى من ديكٍ. ويُروى: أخيَلُ من ديكٍ؛ لأنَّه يختالُ في مِشيتِه [6033] يُنظَر: ((مجمع الأمثال) للميداني (1/ 327)، ((المستقصى في أمثال العرب)) للزمخشري (1/ 113). .
- أزهى من ذُبابٍ. ويُروى: أخيَلُ من ذُبابٍ [6034] يُنظَر: ((مجمع الأمثال) للميداني (1/ 327)، ((المستقصى في أمثال العرب)) للزمخشري (1/ 113).
- أزهى من ثَورٍ. ويُروى: أخيَلُ من ثَورٍ [6035] يُنظَر: ((مجمع الأمثال) للميداني (1/ 327)، ((المستقصى في أمثال العرب)) للزمخشري (1/ 113). .
- أزهى من ثَعلَبٍ. ويُروى: أخيَلُ من ثعلَبٍ.
يُقالُ: اذا عَلِقَت صوفةٌ مصبوغةٌ بذَنَبِ الثَّعلبِ أفرَطَ عُجبُه بها وشُغِل عن كُلِّ شأنِه باستحسانِه [6036] يُنظَر: ((مجمع الأمثال) للميداني (1/ 327)، ((المستقصى في أمثال العرب)) للزمخشري (1/ 113). .
- أخيَلُ من مُذالةٍ، هي الأَمَةُ؛ لأنَّها تُهانُ وتتبختَرُ مع ذلك، يُضرَبُ للمُتكَبِّر وهو مَهِينٌ [6037] يُنظَر: ((المستقصى في أمثال العرب)) للزمخشري (1/ 113). .
- شمَّ بخِنَّابةِ أُمِّ شِبلٍ.
الخِنَّابةُ: ما لانَ مِن الأنفِ ممَّا يَلي الخدَّ، وأمُّ شبلٍ: الأسدُ. يُضربُ للمُتكبِّرِ [6038] يُنظر: ((مجمع الأمثال) للميداني (1/ 371). .
- أبْأَى مِن حنيفِ الحناتمِ.
أي: أشدُّ كِبرًا، والبَأْوُ: الكِبرُ، وإنَّما قيل له ذلك؛ لأنَّه كان لا يبدأُ أحدًا بالسَّلامِ حتَّى يبدَأَه [6039] يُنظر: ((جمهرة الأمثال)) للعسكري (1/ 241). .
- أبْأَى ممَّن جاء برأسِ خاقانَ.
وخاقانُ ملكُ التُّركِ قتَله سعيدُ بنُ عمرٍو الحرشيُّ في أيامِ هشامِ بنِ عبدِ الملكِ فعظُم أمرُه، وكثرُ فخرُه وكِبرُه حتَّى ضُرِب به المثلُ في الكِبرِ [6040] يُنظر: ((جمهرة الأمثال)) للعسكري (1/ 242). .
- وقال أعرابيٌّ: (صُنْ عَقلَك بالحِلمِ، ومروءتَك بالعَفافِ، ونَجدتَك بمجانبةِ الخُيَلاءِ، وخَلَّتَك بالإجمالِ في الطَّلَبِ) [6041] ((الأمالي)) لأبي علي القالي (2/ 29). .
- وقيل: (التَّواضُعُ نِعمةٌ لا يُحسَدُ عليها، والكِبْرُ محنةٌ لا يُرحَمُ عليها، والعِزُّ في التَّواضُعِ، فمن طلبه في الكِبْرِ لم يجِدْه) [6042] ((الرسالة)) للقشيري (1/ 279). .



انظر أيضا: