موسوعة الأخلاق والسلوك

أ- من الشِّعرِ


1- قال منصورٌ الفقيهُ:
تَتيهُ [6000] التِّيهُ: الصَّلَفُ، والكِبرُ. يُنظَر: ((القاموس المحيط)) للفيروزابادي (ص: 1244).   وجِسمُك من نُطفةٍ
وأنت وعاءٌ لِما تعلَمُ [6001] ((التمثيل والمحاضرة)) للثعالبي (ص: 445).
2 - وقال آخَرُ:
جمعتَ أمرينِ ضاع الحَزمُ بَيْنَهما
تِيهُ الملوكِ وأخلاقُ المماليكِ [6002] ((التمثيل والمحاضرة)) للثعالبي (ص: 445).
3- وقال آخَرُ:
وكم مَلِكٍ قاسي العِقابِ مُمنَّعٍ
قَديرٍ على قَبضِ النُّفوسِ مُطاعِ
أراه فيُعديني من الكِبْرِ ما به
فأُكرِمُ عنه شيمتي وطِباعي [6003] ((أشعار أولاد الخلفاء وأخبارهم)) للصولي (ص: 166).
3 - وقال آخَرُ:
كم جاهلٍ متواضعٍ
ستَرَ التَّواضُعُ جَهْلَهُ
ومميَّزٍ في عِلمِه
هدَم التَّكبُّرُ فَضْلَهُ
فدَعِ التَّكبُّرَ ما حَيِيتَ
ولا تصاحِبْ أهلَهُ
فالكِبْرُ عَيبٌ للفتى
أبدًا يُقبِّحُ فِعْلَهُ [6004] ((معجم الأدباء)) لياقوت الحموي (2/518).
4- وأنشَد ثَعلَبٌ:
ولا تأنفا أن تسألا وتُسَلِّمَا
فما حُشِيَ الإنسانُ شَرًّا من الكِبْرِ [6005] ((المحكم والمحيط الأعظم)) لابن سيده (3/446).
5- وقال محمودٌ الورَّاقُ:
التِّيهُ مَفسَدةٌ للدِّينِ مَنقَصةٌ
للعَقلِ مجلَبةٌ للذَّمِّ والسَّخَطِ
مَنعُ العَطاءِ وبَسطُ الوَجهِ أحسَنُ من
بَذلِ العطاءِ بوَجهٍ غيرِ مُنبَسِطِ [6006] ((العقد الفريد)) لابن عبد ربه (2/199).
6- وقال أيضًا:
بِشرُ البَخيلِ يكادُ يُصلِحُ بُخلَهُ
والتِّيهُ مَفسدةٌ لكُلِّ جوادِ
ونقيصةٌ تبقى على أيَّامِه
ومَسَبَّةٌ في الأهلِ والأولادِ [6007] ((العقد الفريد)) لابن عبد ربه (2/199).
7- وقال آخَرُ في الكِبْرِ:
مع الأرضِ يا بنَ الأرضِ في الطَّيرانِ
أتأملُ أن ترقى إلى الدَّبَرانِ [6008] الدَّبَران: نجمٌ بَيْنَ الثُّرَيَّا والجَوزاءِ. يُنظَر: ((تاج العروس)) للزبيدي (11/263).
فواللَّهِ ما أبصَرْتُ يومًا مُحلِّقًا
ولو حَلَّ بَيْنَ الجَدْيِ والسَّرَطانِ
حماه مكانُ البعدِ من أن تنالَه
بسَهمٍ من البلوى يَدُ الحَدَثانِ [6009] ((العقد الفريد)) لابن عبد ربه (2/200)، والحَدَثانُ مِن الدَّهرِ: نُوَبُه. يُنظَر: ((تاج العروس)) للزبيدي (5/206).
8- وقال الحَيصَ بَيصَ:
فتًى لم يكُنْ جَهمًا [6010] الجَهمُ من الوجوهِ: الغليظُ المجتَمِعُ في سماجةٍ. يُنظَر: ((لسان العرب)) لابن منظور (12/110).   ولا ذا فظاظةٍ
ولا بالقَطوبِ [6011] القُطوبُ: أن تزويَ ما بَيْنَ العينينِ، عِندَ العُبوسِ. يُنظَر: ((لسان العرب)) لابن منظور (1/680).   الباخِلِ المُتكَبِّرِ
ولكِنْ سموحًا بالودادِ وبالنَّدى
ومبتَسِمًا في الحادثِ المتنَمِّرِ [6012] ((خريدة القصر وجريدة العصر)) للعماد الأصبهاني (ص: 342).
9- وأنشَد أبو حاتمٍ السِّجِستانيُّ لشاعرٍ:
واعلَمْ بأنَّ الذي ترجو وتأمُلُه
من البريَّةِ مسكينُ بنُ مِسكينِ
ما أقتَلَ الحِرصَ في الدُّنيا لصاحِبِه
وأسمَجَ الكِبْرَ في مَن صِيغَ مِن طِينِ [6013] ((البصائر والذخائر)) لأبي حيان التوحيدي (6/ 216).

انظر أيضا: