موسوعة الأخلاق والسلوك

أضرارُ الغيبةِ على المجتَمَعِ


1- كَشفُ عَوراتِ الآخَرينَ، ونَشرُ عُيوبِهم والاستهانةُ بها.
2- الغِيبةُ تؤدِّي إلى الغِيبةِ، أي: أنَّ من اغتِيبَ قد يدفَعُه غَضَبُه إلى غِيبةِ مَن اغتابه، وبهذا تنتَشِرُ هذه الصِّفةُ الذَّميمةُ، وتُصبِحُ مَرضًا عُضالًا يَصعُبُ استِئصالُه.
3- نَشرُ الحِقدِ والحَسَدِ والكراهيةِ والبغضاءِ بَيْنَ أفرادِ المجتَمَعِ.
4- إفسادُ المودَّاتِ، وقَطعُ أواصِرِ الأخُوَّةِ الإيمانيَّةِ، ومَلءُ القُلوبِ بالضَّغائِنِ والعَداواتِ.
قال الفُضَيلُ بنُ عِياضٍ: (إذا ظهَرَت الغِيبةُ ارتَفَعت الأخُوَّةُ في اللهِ، إنَّما مَثَلُكم في ذلك الزَّمانِ مَثَلُ شَيءٍ مَطليٍّ بالذَّهَبِ والفِضَّةِ، داخِلُه خَشَبٌ، وخارِجُه حَسَنٌ) [5626] ((حلية الأولياء)) لأبي نعيم (8/ 96). .

انظر أيضا: