موسوعة الأخلاق والسلوك

خامسًا: أقسامُ الغِلظةِ والقَسوةِ


تنقَسِمُ الغِلظةُ إلى قِسمَينِ باعتِبارِ القَولِ والفِعلِ؛ فقد تكونُ الغِلظةُ بالقَولِ، وقد تكونُ بالفِعلِ [5483] ((التسهيل لعلوم التنزيل)) لابن جزي (1/ 343). .
وتَنقَسِمُ باعتِبارِ المَدحِ والذَّمِّ إلى قِسمَينِ:
غِلظةٌ مَذمومةٌ، وهذا هو الأصلُ أنَّ الغِلظةَ والفَظاظةَ مذمومةٌ ما لم تَدْعُ إليها حاجةٌ.
غِلظةٌ مَحمودةٌ، كالغِلظةِ والشِّدَّةِ في الجِهادِ، وعلى الكُفَّارِ والمُنافِقينَ الذين يُناصِبونَنا العَداءَ؛ قال تعالى: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِ [التوبة: 73] ، وقال تعالى: مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ [الفتح: 29] .

انظر أيضا: