موسوعة الأخلاق والسلوك

ب- من الأمثالِ والحِكَمِ


- يُقالُ: هو أطمَعُ من أشعَبَ [4519] يُنظَر: ((الزاهر في معاني كلمات الناس)) للأنباري (2/216). .
وهو أشعَبُ بنُ جُبَيرٍ مولى عبدِ اللهِ بنِ الزُّبَيرِ، وكنيتُه أبو العلاءِ، من أهلِ المدينةِ، وكان يُقالُ له أشعَبُ الطَّمَّاعُ، والنَّوادِرُ في بابِه جمَّةٌ [4520] يُنظَر: ((المستقصى في أمثال العرب)) للزمخشري (1/ 224)، ((مجمع الأمثال)) للميداني (1/ 439). .
- ومن أمثالِهم قَولُهم: تُقَطِّعُ أعناقَ الرِّجالِ المطامِعُ [4521] يُنظَر: ((الأمثال)) لأبي عبيد (ص: 288). قال العسكري: (وأوَّلُه: (طَمِعْتَ بليلى أن تَريعَ وإنَّما ... تُقَطِّعُ أعناقَ الرِّجالِ المطامِعُ). ((جمهرة الأمثال)) (1/ 277). .
يُضرَبُ في ذَمِّ الطَّمَعِ والجَشَعِ [4522] ((مجمع الأمثال)) للميداني (1/ 143). .
- ويُقالُ: (مصارِعُ الرِّجالِ تحتَ بُروقِ المطامِعِ).
 يُضرَبُ في ذَمِّ الطَّمَعِ والجَشَعِ [4523] يُنظَر: ((اللباب في قواعد اللغة)) لمحمد السراج (ص: 271). وفي ((مجمع الأمثال)) للميداني (2/ 162):  أكثَرُ مَصارِعِ العُقولِ تحتَ بُروقِ المطامِعِ. .
- يُقالُ: عَتودٌ [4524] هو الصَّغيرُ من أولادِ المَعزِ إذا قَوِيَ ورعى وأتى عليه حَولٌ. يُنظَر: ((النهاية في غريب الحديث والأثر)) لابن الأثير (3/ 177). عِندَ الفَزَعِ، ذِئبٌ عِندَ الطَّمَعِ [4525] يُنظَر: ((ربيع الأبرار ونصوص الأخيار)) للزمخشري (3/ 271). .
- و: لا تجعَلْ شمالَك جَرْدَبانًا [4526] يُقالُ: جَرْدَب على الطَّعامِ: وَضَع يَدَه عليه، يكونُ بينَ يَدَيْه على الخِوانِ، لِئَلَّا يَتَناوَلَه غيرُه. ينظر: ((لسان العرب)) لابن منظور (1/ 264). .
وهو الذي يَسترُ الطَّعامَ بشمالِه طمعًا ولؤمًا؛ لكي لا يراه أحدٌ فيتناولَه مِن بينِ يدَيْه [4527] يُنظر: ((فصل المقال في شرح كتاب الأمثال)) لأبي عبيد البكري (ص: 410). .
- وجاء ناشِرًا أُذُنَيْه.
إذا جاء طامِعًا [4528] يُنظر: ((مجمع الأمثال)) للميداني (1/ 163). .
- الرُّغْبُ [4529] الرُّغْبُ: اتِّساعُ الرَّغبةِ في الدُّنيا والحِرصُ على جَمعِها. ينظر: ((تهذيب اللغة)) للأزهري (3/ 159). شُؤمٌ.
يُضرَبُ في ذمِّ الشَّرَهِ والطَّمَعِ [4530] يُنظر: ((فصل المقال في شرح كتاب الأمثال)) لأبي عبيد البكري (ص: 409). .
- وقال بعضُ الحُكَماءِ: (قُلوبُ الجُهَّالِ تُستعبَدُ بالأطماعِ، وتُستَرَقُّ بالمُنى، وتُنالُ بالخدائِعِ) [4531] ((بهجة المجالس)) لابن عبد البر (1/160). .
- وقيل: (الطَّمَعُ ثلاثةُ أحرُفٍ كُلُّها مجوَّفةٌ، فهو بطنٌ كُلُّه؛ فلذا صاحِبُه لا يَشبَعُ أبدًا) [4532] يُنظَر: ((فيض القدير)) للمناوي (3/132). .
- ومن أمثالِهم: الطَّمَعُ طَبَعٌ [4533] ((جمهرة اللغة)) لابن دريد (1/ 357). .
- وقيل: الطَّمَعُ يُدَنِّسُ الثِّيابَ، ويُفَرِّقُ [4534] في ((ربيع الأبرار ونصوص الأخيار)) للزمخشري (3/ 271): ويَفْري. الإهابَ [4535] يُنظَر: ((تفسير الراغب)) (1/235). .
- وقيل: وَيْحَ من غَرَّه الطَّمَعُ، وتمادى به الوَلَعُ [4536] ((بهجة المجالس)) لابن عبد البر (1/160). !



انظر أيضا: