موسوعة الأخلاق والسلوك

رابعًا: أسبابُ الوُقوعِ في الشَّماتةِ


1- الابتعادُ عن منهَجِ الرَّسولِ الكريمِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم.
2- ضَعفُ الإيمانِ.
3- حبُّ التَّشفِّي من النَّاسِ.
4- حبُّ الدُّنيا والتَّعلُّقُ بها، ونسيانُ الآخرةِ.
5- تعاظُمُ العداوةِ المفضيةِ إلى استحلالِ ما حرَّمه اللَّه سُبحانَه [4335] ((تحفة الذاكرين)) للشوكاني (443). .
6- الحِقدُ والكراهيةُ والحَسَدُ:
فإنَّ خُلُقَ الشَّماتةِ يقومُ في النَّفسِ حينَ تخلو من المودَّةِ والحُبِّ والعطفِ، وتمتلئُ بالكراهيةِ والحِقدِ والبُغضِ؛ فإنَّ الإنسانَ يتألَّمُ لألمِ الغيرِ إلَّا إذا كان يحِبُّ هذا الغيرَ، ويودُّ الخيرَ له، أمَّا إذا مقَتَه وأبغَضَه فإنَّه يفرَحُ لحُزنِه، ويشمَتُ في مصيبتِه [4336] ينظر ((أخلاق المنافقين)) ليعقوب المليجي (ص: 76). .
وقد قيل: (إذا رأى الحاسِدُ نعمةً بُهِت [4337] البَهْتُ: الانقِطاعُ والحِيرةُ. وقد بَهُتَ وبَهِتَ: إذا تحَيَّرَ. رأى شيئًا فبُهِتَ: يَنظُرُ نظَرَ المتعَجِّبِ. يُنظَر: ((تاج العروس)) للزبيدي (4/ 452). ، وإذا رأى عَثرةً شَمِت) [4338] يُنظَر: ((بريقة محمودية)) لأبي سعيد الخادمي (3/365). .

انظر أيضا: