موسوعة الأخلاق والسلوك

ب- مِن الأمثالِ والحِكمِ


1- في المَثلِ: (الرُّغْبُ شُؤمٌ) [4292] ((الدلائل)) للسرقسطي (2/ 922). ، والرُّغْبُ: اتِّساعُ الرَّغبةِ في الدُّنيا والحِرصُ على جَمعِها [4293] ((تهذيب اللغة)) للأزهري (3/ 159). .
2- وفي المَثلِ: (رُبَّ أكْلةٍ تمنَعُ أكَلاتٍ)، أي: فاحذَرْ ذلك [4294] ((الأمثال)) لابن سلام (ص: 228). ، وهو يُضرَبُ مَثلًا للخَصلةِ مِن الخيرِ تُنالُ على غَيرِ وَجهِ الصَّوابِ، فتكونُ سببًا لمنعِ أمثالِها [4295] ((جمهرة الأمثال)) لأبي هلال العسكري (1/ 491). .
وقد نظَم بعضُهم هذا المعنى، فقال:
وكم مِن أَكْلةٍ منعَت أخاها
بلَذَّةِ ساعةٍ أَكَلاتِ دَهْرِ
وكم مِن طالِبٍ يسعى لأمرٍ
وفيه هَلاكُه لو كان يدري [4296] يُنظر: ((البيان والتبيين)) للجاحظ (3/ 126)، ((روضة العقلاء)) لابن حبان (ص: 131)، ((فصل المقال)) للبكري (ص: 329).
وقال ابنُ العلَّافِ:
كم أكْلةٍ خالَطَت حشَا شَرِهٍ
فأخرَجَت رُوحَه مِن الجَسَدِ
وقال آخَرُ:
كم أكْلةٍ عرَّضَت للهُلْكِ صاحِبَها
كحبَّةِ الفَخِّ دقَّت عُنْقَ عُصفورِ [4297] ((جمهرة الأمثال)) لأبي هلال العسكري (1/ 492). .



انظر أيضا: