موسوعة الأخلاق والسلوك

ب- من الأمثالِ والحِكَمِ


- كان جَمَلًا فاستنوَقَ، أي: صار ناقةً.
- ذُلٌّ، لو أجِدُ ناصِرًا:
أصلُه أنَّ الحارِثَ بنَ أبي شِمرٍ الغَسَّانيَّ سأل أنَسَ بنَ أبي الحُجَيرِ عن بعضِ الأمرِ، فأخبَرَه؛ فلطَمَه الحارِثُ، فقال أنسٌ: ذُلٌّ، لو أجِدُ ناصرًا! فلطَمَه ثانيةً، فقال: لو نُهِيتَ عن الأُولى لم تَلطِمِ الثَّانيةَ [3555] يُنظَر: ((العقد الفريد)) لابن عبد ربه (3/32). .
- كان حِمارًا فاستَأْتَنَ:
أي: صار أتانًا بعد أن كان حِمارًا. يُضرَبُ للرَّجُلِ يهونُ بعدَ العِزِّ [3556] ((الأمثال)) لابن سلام (118). .
- الحُمَّى أضرعَتْني لك.
يُضرَبُ في الذُّلِّ بعدَ العِزِّ [3557] يُنظَر: ((الأمثال)) لابن سلام (ص: 119). .
- ومثلُه: أودى العَيرُ إلَّا ضَرِطًا.
أي: لم يَبْقَ من قوَّتِه وجَلَدِه شيءٌ غيرُ هذا [3558] يُنظَر: ((الأمثال)) لابن سلام (ص: 118). .
- لقد كُنتُ وما يقادُ بيَ البَعيرُ [3559] يُنظَر: ((الأمثال)) لابن سلام (ص: 118). .
- لقد ذَلَّ من بالتْ عليه الثَّعالِبُ [3560] يُنظَر: ((الأمثال)) لابن سلام (ص: 122). .
- ما بالعَيرِ مِن قُماصٍ [3561] يُنظَر: ((الأمثال)) لابن سلام (ص: 122). والعَيرُ: الحِمارُ، والقَمْصُ والقُماصُ: أن يرفَعَ يديه ويطرَحَهما معًا ويَعجِنَ برجلَيه. يُقالُ: هذه دابَّةٌ فيها قِماصٌ. وهذا المَثَلُ يُضرَبُ لِمن ذَلَّ بعدَ العِزِّ [3562] يُنظَر: ((الصحاح)) للجوهري (3/ 1054). .
- قولُهم: أجِعْ كَلْبَك يَتْبَعْك
يُضرَبُ مَثَلًا للَّئيمِ تُذِلُّه فيُطيعُك [3563] يُنظَر: ((جمهرة الأمثال)) للعسكري (1/ 111). .
- قُربُه أهوَنُ شَيءٍ تَفقِدُه [3564] يُنظَر: ((جمهرة الأمثال)) للعسكري (1/ 111). .
-إن ضَجَّ فزِدْه وِقْرًا [3565] الوِقْرُ: الحِملُ. يُنظَر: ((الصحاح)) للجوهري (2/ 848). .
يُضرَبُ مَثَلًا لإذلالِ الرَّجُلِ والحَملِ عليه إذا دخَله الإباءُ والعِزَّةُ [3566] يُنظَر: ((جمهرة الأمثال)) للعسكري (1/ 113). .
- ومِثلُه: إنْ أَعْيَا فزِدْه نَوطًا وإن جَرْجَرَ فزِدْه ثِقلًا.
والجَرجَرةُ: صَوتُ البعيرِ إذا ضَجِر، والنَّوطُ: كُلَّ ما عُلِّق على البعيرِ وغيِره، والجمعُ الأنواطُ، ونُطْتُه نَوطًا: إذا علَّقْتَه، وهو منوطٌ، ونَوطٌ إذا سُمِّي بالمصدَرِ، ويُقالُ: هو مَناطَ الثُّرَيَّا، أي: بحيثُ لا يُدرَكُ، والنَّوطةُ أيضًا بُوتَقةُ الصَّائغِ [3567] يُنظَر: ((جمهرة الأمثال)) للعسكري (1/ 113). .
- وعن العَتبيِّ، قال: (من كلامِ البُلَغاءِ: الإنصافُ راحةٌ، والإلحاحُ وقاحةٌ، والشُّحُّ مَشنعةٌ، والتَّواني مَضيعةٌ، والصِّحَّةُ بضاعةٌ، والحِرصُ مَفقَرةٌ، والرِّياءُ مَحقَرةٌ، والبُخلُ ذُلٌّ، والسَّخاءُ قُربةٌ، واللُّؤمُ غُربةٌ، والذُّلُّ استكانةٌ، والعَجزُ مهانةٌ، والعُجبُ هَلاكٌ، والصَّبرُ مِلاكٌ، والقَصدُ مَثراةٌ، والسَّرَفُ مَهواةٌ، والعَجَلةُ زَلَلٌ، والإبطاءُ مَلَلٌ، والِحقدُ سَخيمةٌ، والصَّفحُ غَنيمةٌ، والوَفاءُ كَيلٌ، والهوى مَيلٌ، والحِلمُ عِزٌّ، والحُكمُ كَنزٌ، والعِلمُ حُلَّةُ زَينٍ، والعَقلُ قُرَّةُ عَينٍ، والجَهلُ حِيرةُ حَينٍ) [3568] ((البصائر والذخائر)) لأبي حيان التوحيدي (2/ 31، 32). .
- وقيل: (مَن اعتَزَّ بمخلوقٍ ذَلَّ) [3569] ((معاني الأخبار)) للكلاباذي (1/136). .



انظر أيضا: