موسوعة الأخلاق والسلوك

ثامنًا: حُكمُ الدِّياثةِ


الدِّياثةُ كبيرةٌ من الكبائِرِ [3383] يُنظَر: ((العزيز شرح الوجيز)) للرافعي (13/ 7)، ((روضة الطالبين)) للنووي (11/ 223)، ((الكبائر)) للذهبي (ص: 100)، ((تشنيف المسامع بجمع الجوامع)) للزركشي (2/ 1017)، ((شرح سنن أبي داود)) لابن رسلان الرملي (10/ 63)، ((الإقناع)) للحجاوي (4/ 438)، ((الزواجر عن اقتراف الكبائر)) للهيتمي (2/ 81). .
نَقَل الهيتمي عن الجَلالِ البُلقينيِّ قولَه: (فهذه كبيرةٌ بلا نزاعٍ، ومَفسَدتُها عظيمةٌ) [3384] ((الزواجر عن اقتراف الكبائر)) (2/ 83). .
وذكر ابنُ تَيميَّةَ اتِّفاقَ المُسلِمين على ذَمِّ الدِّياثةِ [3385] ((الفتاوى الكبرى)) (3 / 152). .
وقال الشَّوكانيُّ: (هذه معصيةٌ من أعظَمِ المعاصي، ورذيلةٌ من أقبَحِ الرَّذائِلِ) [3386] ((السيل الجرار المتدفق على حدائق الأزهار)) (ص: 869). .
وقال صِدِّيق حَسَن خان: (الدَّيُّوثُ من أعظَمِ العُصاةِ، مع ما في ذلك من الهُجنةِ المُنافيةِ للدِّينِ والمروءةِ) [3387] ((الروضة الندية شرح الدرر البهية)) (2/ 298). .

انظر أيضا: